إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مشكلة اخي ..

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مشكلة اخي ..

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    اتمنى ان لاتهملوا الرد على هذه المشكلة فهي وان كانت تبدو بسيطة الا انها تكبر.. وتتفاقم يوما بعد يوم

    اخي عمره 16 عاما , اكتشفنا انه يشرب السجائر , منذ اربع سنوات

    مع العلم اننا عائلة محافظة جدااااااا والحمدلله تربينا على الفطرة وحب الدين

    وهو اتى لأمي وقال لها انا تبت من ذنب اخيرا والحمدلله وما كان يريد ان يخبرها بهذا الذنب ولكن عرفنا من تناقل الاخبار انه كان يشرب سجائر

    اتمنى ان يكون صادقا في كلامه

    وتاتي الداهية الأمر , حين اعترف لي سرا انه متألم وقلبه كسير جداااااااا .... طبعا من المستحيل ان يبوح بالسبب وبطريقة ما بفضل الله جعلته يقرر ما يخفيه
    وقال لي لقد عرفتي توقعيني بالجواب اذن

    المهم انه سبب كسرة قلبه انه يحب بنت معه في الدراسة ...يقول انه حزين لانهم تخاصموا...!

    اقسم بالله ظننت انه حزين لانه وقع في هذه المصيبة , وهذا امر لم اسمع به ابدا في بيتنا

    رغم ان اخي بفضل الله لايعرف الغناء او الافلام ولم يتربى عليها من فضل الله لان بيتنا محافظ جدا وامي دوما تنصح وتوجه وتعلم


    واللهم لك الحمد تمالكت اعصابي ولم اشعره اني مصدومة ابدا وحاولت اضحك معه واجذبه في الحديث

    المهم هو تعلق بها جدا لدرجة تضارب فيها اقواله

    يقول لي انا اقابلها في الشارع امام الناس...يقول لي ساتزوجها وامي يجب ان تتعرف عليها
    ثم يقول لي لا اريد ان اراها لاني أتألم بشدة واحزن لانه لم نعد نتحدث.!!!!!
    واذا رايتها اكون سعيد جداااا حتى لولم نتحدث
    يقول ايضا اريد ان اسافر من هذه البلد . نهائي حتى لا اراها
    يقول لي انا أشعر اني سأضيع..
    يقول لي انا خلاص صرت انسان سيء.!!


    تعرف عليها منذ عام

    ..
    ماذا اقول لكم اخي هذا كان قبل اشهر في مكة يطوف ويسعى وقام بعمرة
    ..
    علمت ان كل العبادات من صلاة او حفظ للقران او عمرة , لاتصنع في قلبه خشية الله ولا تجعل في قلبه حلاوة الايمان ولا ادري لماذاااا

    المهم ... هذا مرض قلبي
    حاولت بكل الطرق والوسائل اتكلم معه ,,

    اخبرت امي سرا وهي اخبرت اخي الاخر واتفقنا ان نعطيه مزيدا من الحنان والاهتمام

    لكن المشكلة لازالت متشعبة وعميقة فهو يحتاج الى تربية ايمانية وتوعية

    لكن من اشخاص اخرين وخاصة من نفس عمره ويكونوا ايضا رجال .. واخوه الكبير مسافر

    يحتاج لقدوات

    فقلبه فيه فراغ ايماني.. وعقله فاااارغ مع الاسف الشديد

    رغم انه طيب جدااااااااا ومساااعد جدا ومتعاون وحنون جدا ومحب للخير جدا

    لكن عقله بسيط للاسف الشديد

    نصحته بالقراءة - ولايحب القراااءة ابدااااااا
    كلمته كثيرا

    قلت له هناك عقلين لدي الانسان ...
    عقل اسمه ادراك.. . وهذا يشترك فيه مع ابهيمة .. فهو لايميز الا الشيء الملموس الذي يخص الحياة المادية
    وهناك عقل اسمه رشاد وهو نور البصيرة عند اولى الألباب الذي يجعل العبد يترك الحرام اتقاء لله ومخافة يوم الحساب...


    فعندما فهم كلامي
    قال لي ان عقل الرشاد لديه اشارته ضعيفة لهذا هو سريع الاستجابة للخطء.

    لكن اخر ما انتهيت اليه انه يحتاج فعليا الى صحبة صالحة - وهو امر غير متوفر-يحتاج الى تربية ايمانية

    مع العلم انه مصلي في المسجد ويحفظ مع شيخه القران

    للاسف البيئة الازهرية او المعهد الازهري الذي ترعرع فيه مع مدرسين وطلبة لاتشعر منهم الا من رحم بتوقير العلم الذين يتعلموه والقران الذي يحفظونه
    وهناك معاني من العقيدة والحديث والفقه يدرسونها لكنها جوفاء الشعور لايشعرون ولايعظمون شيئا الا من رحم الله
    وهذا ما اورث الفطرة فسادا كبيرا


    مالحل
    انا فكرت في النت لعل اجد له صحبة من عمره تعينه
    لكني لست آمنة من عالم النت واخشى ان يجعله يتعلق بالنت وهو كثير المساااويء
    ماهو السبيل لتزكية هذا الفتى المراهق...وكل الجيل الصاعد؟
    هذه ليست مشكلتي وحدي.. بل مشكلة امتنا الاسلامية التي صارت الى الأسوأ ولاحول ولاقوة الا بالله.!!!


    مالعمل؟
    وان امكن توصلوا المشكلة للمشايخ والدعاة واجعلوهم يناقشونها بالحلول فضلا منكم كتب الله اجوركم


    فالفساد عم ولاحول ولاقوة الا بالله الا من رحم الله , ولانجاة لنا الا برحمة الله والله المستعان

  • #2
    رد: مشكلة اخي ..

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    حياك الله ابنتى الكريمة وأشكر لك شعورك الطيب تجاه من حولك

    اسأل الله أن يهدينا وإياك وأن يهدى بنا وأن يجعلنا سببا لمن اهتدى امين

    أجعليه ينتبه لهذا الأمر أولا :

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

    فالحب قبل الزواج لا يخلو من أمرين:

    الأول: أن لا يكون للإنسان كسب فيه ولا يسعى إليه كأن يسمع رجل بامرأة أو يراها نظر فجأة فيتعلق قلبه بها، فإن اتقى الله تعالى، ولم يدفعه هذا التعلق إلى طلب شيء محرم من نظر أو مراسلة أو مواعدة، وسعى إلى الارتباط الحلال بهذه المرأة عن طريق الزواج كان مأجوراً مثاباً على صبره وعفته وخشيته وتقواه.



    والثاني: أن يكون هذا الحب واقعا باختيار الإنسان وسعيه وكسبه: كحال من يتساهل في النظر إلى النساء، والحديث معهن ومراسلتهن، وغير ذلك من أسباب الفتنة، فلا مرية في أن هذا الحب لا يبيحه الإسلام ولو كان في النية إتمام هذا الحب بالزواج.


    فالنظر المحرم، والخلوة المحرمة، والمواعدة الآثمة لا يبيحها نية الزواج، ومن طلب توفيق الله تعالى في زواجه لم يبنه على الحرام الذي يوجب غضب الرب وسخطه.
    والله أعلم.


    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: مشكلة اخي ..

      حاولى اختنا ان تتفهمى هذه الامور او تكتبيها له او ترسليها له على الفيس مثلا
      او تتحاورا سويا عن مفهوم تطوير الذات

      لانه لا يخرج الانسان من الازمات النفسية إلا اذا ادرك قيمة الحياة وقيمة الجد والاجتهاد ترك البصمات
      حاولى ان تغيرى الموضوع الذى يؤلمه تماما وتحاورى كانك تتمنى ان تعودى لمثل سنه وفقك الله وسدد خطاك


      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:



      1- أخي الكريم مشكلتك ربما تكون متعلقة بنقصان الثقة بالنفس، وواحدة من أسبابها هي الحب غير الحلال، فإن شاء الله إذا زادت ثقتك بنفسك سيتحسن كل شيء، وتكون أكثر جرأة ومبادأة.

      نقول لك -أخي الكريم- إن حالة الضيق النفسي التي تعرضت لها دفعتك للبحث عن ما تتلذذ وتستمتع به النفس، وللخروج من هذه الحالة بطرق أو سلوكيات مؤقتة التأثير، ومن شأنها أن تزيد من الكآبة لا تخففها، فهي كالمخدر، فاللوم والشعور بالذنب الناتج عن العلاقة المحرمة يعتبر وقودا لتفاقم المشكلة.

      الشعور بالذنب إذا زاد عن الحد المعقول يكون غير طبيعي، وأيضاً إذا لم يكن هناك شعور بالذنب فالأمر غير طبيعي، فالشعور بالذنب من فوائده أنه يجعل الإنسان يحاسب نفسه، ولا يتمادى في الخطأ، أما إذا كان زائداً فربما يصل بالإنسان مرحلة اليأس، وينعكس ذلك سلباً على صحته النفسية.

      وللخروج من هذه الدائرة تذكر قول الله عزَ وجلَ: (
      قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ) 53 الزمر.

      2- فمن المؤكد أن لديك قدرة على التحدث والكلام، فقط تحتاج لكسر الحاجز الوهمي، والأفضل أن تبدأ محادثاتك بالتعريف بنفسك، والتعبير عن مشاعرك تجاه المواقف الحياتية المختلفة، ثم طرح الأسئلة على محدثك، وحاول التعليق على ما يذكره أو يقوله لك، واكسر حاجز الصمت بالحديث في الأمور العامة.

      3- التزم بفعل الطاعات، وتجنب فعل المنكرات لتقوى العلاقة بينك وبين المولى عزَ وجلَ، فإذا كنت مع القوي فستكون إن شاء الله أقوى، ولا تخف من شيء مخلوق، وقم بتعديد صفاتك الإيجابية، وحبذا لو كتبتها وقرأتها يومياً.

      4- لا تقارن نفسك بمن هم أعلى منك في أمور الدنيا، بل أنظر إلى من هم أقل منك، وأحمد الله على نعمه.

      5- عدم تضخيم فكرة الخطأ وإعطائها حجماً أكبر من حجمها، فكل ابن آدم خطاء، وجلّ من لا يخطئ، وينبغي أن تتذكر أن كل من أجاد مهارةً معينة، أو نبغ في علمٍ معين؛ مرَ بكثيرٍ من الأخطاء، والذي يحجم عن فعل شيءٍ ما بسبب الخوف من الخطأ، لا يتعلم ولا يتقن صنعته.


      حتى تعود لك ثقتك بنفسك
      6- لا تستعجل في الإجابة عن الأسئلة المفاجئة، وحاول إعادة السؤال على السائل بغرض التأكد، ولا تضع نفسك في دور المدافع، بل ضعها في دور المهاجم، وفي المحادثات تعلم كيفية إلقاء الأسئلة، ومارسها أكثر من الإجابة على أسئلة الآخرين، واعلم أن الناس الذين تتحدث معهم لهم عيوب ولهم أخطاء أيضاً.






      زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
      كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
      في
      :

      جباال من الحسنات في انتظارك





      تعليق


      • #4
        رد: مشكلة اخي ..

        والله صدقا أنصحك عندما يكون للإنسان هما بداخلك فان ثقته بنفسه تعود له باذن الله

        الإنسان إذا استشعر بأهمية الشيء يستطيع أن يؤديه وينفذه مهما كانت الظروف والعوامل التي حوله سلبية وغير مساعدة.

        أريدك -وأنت في هذا العمل الجميل- أن تعرف أن أفضل سلاحين تتزود بهما في هذه الحياة هما: العلم ومعرفة دينك والالتزام به، العلم لا ينزعه منك أحد، الدين لا ينزعه منك أحد أبدًا، ظالمًا كان أو طاغية أو أي شيء من هذا القبيل، هو جزء منك ومن كمالك -إن شاء الله تعالى-، ويجب أن تُدرك إدراكًا تامًا أن العلاقة بين العلم والدين علاقة وثيقة جدًّا، فكلاهما مكمّلٌ للآخر، وكلاهما يُجمِّلُ الآخر، وأنا أريدك –يا ابني أحمد– أن تتبع ترتيبًا معينًا:

        أن تنام مبكرًا، النوم المبكر أمر مطلوب، فهو يؤدي إلى ترميم كامل في خلايا الدماغ، يؤدي إلى راحة لهذه الخلايا، ويجعلك تستيقظ مبكرًا وأنت في حالة هدوء وسكون، تصلي الفجر، بعده تدرس لمدة ساعة ونصف قبل أن تذهب لمرفقك الدراسي. هنا أنت ربطت بين صلاة الفجر وبين الدراسة. المذاكرة الصباحية إن كانت ساعة أو ساعة ونصف أو أكثر من ذلك أو أقل تعادل الدراسة في أي وقت آخر ثلاثة أضعاف تقريبًا.

        هذه البداية الطيبة لليوم، وهذا البكور العظيم والاستفادة منه قطعًا سيؤدي إلى مشاعر إيجابية جدًّا في كيانك وفي ذاتك، والمشاعر الإيجابية حين تتولد من خلال هذا الفعل وهذا الإنجاز الجميل مع الصباح سوف يحسِّن من دافعيتك ولا شك في ذلك. هذا أمر مجرب ومنهج مؤكد، فأرجو أن تتبعه.

        هذا هو الذي تحتاج إليه، شيء من التغيير المعرفي الحقيقي، وأريدك أيضًا أن تمارس بعض التمارين الرياضية لنصف ساعة، تمارين إحماء، مشي، جري، أي شيء من التمارين الرياضية.

        بالنسبة للغذاء: تناول الوجبات الثلاثة بمكوناتها المعروفة والمعقولة، هذا يكفي تمامًا.

        إذًا نوم مبكر، رياضة، غذاء متوازن، ودين، هذا يساوي علمًا رصينًا، ونجاحًا -بإذن الله العلي العظيم-، فكن على هذا المستوى،


        التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 05-12-2014, 10:13 AM.

        زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
        كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
        في
        :

        جباال من الحسنات في انتظارك





        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x
        إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
        x
        أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
        x
        x
        يعمل...
        X