السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اتمنى ان لاتهملوا الرد على هذه المشكلة فهي وان كانت تبدو بسيطة الا انها تكبر.. وتتفاقم يوما بعد يوم
اخي عمره 16 عاما , اكتشفنا انه يشرب السجائر , منذ اربع سنوات
مع العلم اننا عائلة محافظة جدااااااا والحمدلله تربينا على الفطرة وحب الدين
وهو اتى لأمي وقال لها انا تبت من ذنب اخيرا والحمدلله وما كان يريد ان يخبرها بهذا الذنب ولكن عرفنا من تناقل الاخبار انه كان يشرب سجائر
اتمنى ان يكون صادقا في كلامه
وتاتي الداهية الأمر , حين اعترف لي سرا انه متألم وقلبه كسير جداااااااا .... طبعا من المستحيل ان يبوح بالسبب وبطريقة ما بفضل الله جعلته يقرر ما يخفيه
وقال لي لقد عرفتي توقعيني بالجواب اذن
المهم انه سبب كسرة قلبه انه يحب بنت معه في الدراسة ...يقول انه حزين لانهم تخاصموا...!
اقسم بالله ظننت انه حزين لانه وقع في هذه المصيبة , وهذا امر لم اسمع به ابدا في بيتنا
رغم ان اخي بفضل الله لايعرف الغناء او الافلام ولم يتربى عليها من فضل الله لان بيتنا محافظ جدا وامي دوما تنصح وتوجه وتعلم
واللهم لك الحمد تمالكت اعصابي ولم اشعره اني مصدومة ابدا وحاولت اضحك معه واجذبه في الحديث
المهم هو تعلق بها جدا لدرجة تضارب فيها اقواله
يقول لي انا اقابلها في الشارع امام الناس...يقول لي ساتزوجها وامي يجب ان تتعرف عليها
ثم يقول لي لا اريد ان اراها لاني أتألم بشدة واحزن لانه لم نعد نتحدث.!!!!!
واذا رايتها اكون سعيد جداااا حتى لولم نتحدث
يقول ايضا اريد ان اسافر من هذه البلد . نهائي حتى لا اراها
يقول لي انا أشعر اني سأضيع..
يقول لي انا خلاص صرت انسان سيء.!!
تعرف عليها منذ عام
..
ماذا اقول لكم اخي هذا كان قبل اشهر في مكة يطوف ويسعى وقام بعمرة
..
علمت ان كل العبادات من صلاة او حفظ للقران او عمرة , لاتصنع في قلبه خشية الله ولا تجعل في قلبه حلاوة الايمان ولا ادري لماذاااا
المهم ... هذا مرض قلبي
حاولت بكل الطرق والوسائل اتكلم معه ,,
اخبرت امي سرا وهي اخبرت اخي الاخر واتفقنا ان نعطيه مزيدا من الحنان والاهتمام
لكن المشكلة لازالت متشعبة وعميقة فهو يحتاج الى تربية ايمانية وتوعية
لكن من اشخاص اخرين وخاصة من نفس عمره ويكونوا ايضا رجال .. واخوه الكبير مسافر
يحتاج لقدوات
فقلبه فيه فراغ ايماني.. وعقله فاااارغ مع الاسف الشديد
رغم انه طيب جدااااااااا ومساااعد جدا ومتعاون وحنون جدا ومحب للخير جدا
لكن عقله بسيط للاسف الشديد
نصحته بالقراءة - ولايحب القراااءة ابدااااااا
كلمته كثيرا
قلت له هناك عقلين لدي الانسان ...
عقل اسمه ادراك.. . وهذا يشترك فيه مع ابهيمة .. فهو لايميز الا الشيء الملموس الذي يخص الحياة المادية
وهناك عقل اسمه رشاد وهو نور البصيرة عند اولى الألباب الذي يجعل العبد يترك الحرام اتقاء لله ومخافة يوم الحساب...
فعندما فهم كلامي
قال لي ان عقل الرشاد لديه اشارته ضعيفة لهذا هو سريع الاستجابة للخطء.
لكن اخر ما انتهيت اليه انه يحتاج فعليا الى صحبة صالحة - وهو امر غير متوفر-يحتاج الى تربية ايمانية
مع العلم انه مصلي في المسجد ويحفظ مع شيخه القران
للاسف البيئة الازهرية او المعهد الازهري الذي ترعرع فيه مع مدرسين وطلبة لاتشعر منهم الا من رحم بتوقير العلم الذين يتعلموه والقران الذي يحفظونه
وهناك معاني من العقيدة والحديث والفقه يدرسونها لكنها جوفاء الشعور لايشعرون ولايعظمون شيئا الا من رحم الله
وهذا ما اورث الفطرة فسادا كبيرا
مالحل
انا فكرت في النت لعل اجد له صحبة من عمره تعينه
لكني لست آمنة من عالم النت واخشى ان يجعله يتعلق بالنت وهو كثير المساااويء
ماهو السبيل لتزكية هذا الفتى المراهق...وكل الجيل الصاعد؟
هذه ليست مشكلتي وحدي.. بل مشكلة امتنا الاسلامية التي صارت الى الأسوأ ولاحول ولاقوة الا بالله.!!!
مالعمل؟
وان امكن توصلوا المشكلة للمشايخ والدعاة واجعلوهم يناقشونها بالحلول فضلا منكم كتب الله اجوركم
فالفساد عم ولاحول ولاقوة الا بالله الا من رحم الله , ولانجاة لنا الا برحمة الله والله المستعان
اتمنى ان لاتهملوا الرد على هذه المشكلة فهي وان كانت تبدو بسيطة الا انها تكبر.. وتتفاقم يوما بعد يوم
اخي عمره 16 عاما , اكتشفنا انه يشرب السجائر , منذ اربع سنوات
مع العلم اننا عائلة محافظة جدااااااا والحمدلله تربينا على الفطرة وحب الدين
وهو اتى لأمي وقال لها انا تبت من ذنب اخيرا والحمدلله وما كان يريد ان يخبرها بهذا الذنب ولكن عرفنا من تناقل الاخبار انه كان يشرب سجائر
اتمنى ان يكون صادقا في كلامه
وتاتي الداهية الأمر , حين اعترف لي سرا انه متألم وقلبه كسير جداااااااا .... طبعا من المستحيل ان يبوح بالسبب وبطريقة ما بفضل الله جعلته يقرر ما يخفيه
وقال لي لقد عرفتي توقعيني بالجواب اذن
المهم انه سبب كسرة قلبه انه يحب بنت معه في الدراسة ...يقول انه حزين لانهم تخاصموا...!
اقسم بالله ظننت انه حزين لانه وقع في هذه المصيبة , وهذا امر لم اسمع به ابدا في بيتنا
رغم ان اخي بفضل الله لايعرف الغناء او الافلام ولم يتربى عليها من فضل الله لان بيتنا محافظ جدا وامي دوما تنصح وتوجه وتعلم
واللهم لك الحمد تمالكت اعصابي ولم اشعره اني مصدومة ابدا وحاولت اضحك معه واجذبه في الحديث
المهم هو تعلق بها جدا لدرجة تضارب فيها اقواله
يقول لي انا اقابلها في الشارع امام الناس...يقول لي ساتزوجها وامي يجب ان تتعرف عليها
ثم يقول لي لا اريد ان اراها لاني أتألم بشدة واحزن لانه لم نعد نتحدث.!!!!!
واذا رايتها اكون سعيد جداااا حتى لولم نتحدث
يقول ايضا اريد ان اسافر من هذه البلد . نهائي حتى لا اراها
يقول لي انا أشعر اني سأضيع..
يقول لي انا خلاص صرت انسان سيء.!!
تعرف عليها منذ عام
..
ماذا اقول لكم اخي هذا كان قبل اشهر في مكة يطوف ويسعى وقام بعمرة
..
علمت ان كل العبادات من صلاة او حفظ للقران او عمرة , لاتصنع في قلبه خشية الله ولا تجعل في قلبه حلاوة الايمان ولا ادري لماذاااا
المهم ... هذا مرض قلبي
حاولت بكل الطرق والوسائل اتكلم معه ,,
اخبرت امي سرا وهي اخبرت اخي الاخر واتفقنا ان نعطيه مزيدا من الحنان والاهتمام
لكن المشكلة لازالت متشعبة وعميقة فهو يحتاج الى تربية ايمانية وتوعية
لكن من اشخاص اخرين وخاصة من نفس عمره ويكونوا ايضا رجال .. واخوه الكبير مسافر
يحتاج لقدوات
فقلبه فيه فراغ ايماني.. وعقله فاااارغ مع الاسف الشديد
رغم انه طيب جدااااااااا ومساااعد جدا ومتعاون وحنون جدا ومحب للخير جدا
لكن عقله بسيط للاسف الشديد
نصحته بالقراءة - ولايحب القراااءة ابدااااااا
كلمته كثيرا
قلت له هناك عقلين لدي الانسان ...
عقل اسمه ادراك.. . وهذا يشترك فيه مع ابهيمة .. فهو لايميز الا الشيء الملموس الذي يخص الحياة المادية
وهناك عقل اسمه رشاد وهو نور البصيرة عند اولى الألباب الذي يجعل العبد يترك الحرام اتقاء لله ومخافة يوم الحساب...
فعندما فهم كلامي
قال لي ان عقل الرشاد لديه اشارته ضعيفة لهذا هو سريع الاستجابة للخطء.
لكن اخر ما انتهيت اليه انه يحتاج فعليا الى صحبة صالحة - وهو امر غير متوفر-يحتاج الى تربية ايمانية
مع العلم انه مصلي في المسجد ويحفظ مع شيخه القران
للاسف البيئة الازهرية او المعهد الازهري الذي ترعرع فيه مع مدرسين وطلبة لاتشعر منهم الا من رحم بتوقير العلم الذين يتعلموه والقران الذي يحفظونه
وهناك معاني من العقيدة والحديث والفقه يدرسونها لكنها جوفاء الشعور لايشعرون ولايعظمون شيئا الا من رحم الله
وهذا ما اورث الفطرة فسادا كبيرا
مالحل
انا فكرت في النت لعل اجد له صحبة من عمره تعينه
لكني لست آمنة من عالم النت واخشى ان يجعله يتعلق بالنت وهو كثير المساااويء
ماهو السبيل لتزكية هذا الفتى المراهق...وكل الجيل الصاعد؟
هذه ليست مشكلتي وحدي.. بل مشكلة امتنا الاسلامية التي صارت الى الأسوأ ولاحول ولاقوة الا بالله.!!!
مالعمل؟
وان امكن توصلوا المشكلة للمشايخ والدعاة واجعلوهم يناقشونها بالحلول فضلا منكم كتب الله اجوركم
فالفساد عم ولاحول ولاقوة الا بالله الا من رحم الله , ولانجاة لنا الا برحمة الله والله المستعان
تعليق