السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أنا فعلا ضيعت نفسي، و خايفة أن ربنا كمان يكون ضيعني
أنا حاسة أنو ربنا مش بحبني، حاسة أنو غضبان عليّا
هو معاه حق، و الله أنا أستاهل، لكن أنا مش حمل أنو يسخط عليا، أنا مش قادرة أعيش مع فكرة أني هنت على ربي فتركني لنفسي
أنا أعمل ايه من غيرو، ده أنا مليش غيرو أصلا
أنا وحدة عاصية، و لم أترك ذنبا و لا حدا من حدود الله إلا تجاوزته، اذا شلنا الكبائر على جنب، أبقى أنا عملت كل حاجة
كنت كل مرة أتوب و أرجع، و كنت بعرف أنو ده غلط، بس بعملو لضعف فيا و الله، و كنت ببقى خايفة من ربي و أرجعلو جري و أندم و أعتذر
كنت دايما أدعيه يا رب اهديني و أخرج من حياتي كل ما لا يرضيك
و فعلا المعاصي هي لي كانت تروح من قدامي، مش أنا لي كنت أبعد
من سنة تقريبا، أنا قررت أني أتغير، عزّ عليا ربنا لي داني كل حاجة، استحيت منو و خفت، و فعلا اتغيرت الحمد لله، بس مش زي ما لازم
طبعا زي كل بدايات التوبة، ورع و بكاء و شحنة ايمان تسع الدنيا، و طاعات...
كل حاجة ترضي ربنا أنا أعرفها كنت بعملها بقلب مشتاق متلهف لرضا الله
بس غلطتي، إني أغلقت كل الأبواب إلا واحد، سبت باب معصية مفتوح، و المصيبة أني كنت عارفة أنو حيضيعني، و كنت مش راضية
و خايفة منو على طول، لكن مش عارفة ليه ما كنتش قادرة أبعد عن ده بالذات، و كنت بحكي لربنا ساعدني و قويني بيك و بعترفلو بالغلط و بضعفي
و فضلت محافظة على جدول الطاعات اليومي، و مجالس الذكر، و أقول ربنا حياخد بـ إيدي، حيهديني، عشان أنا عاوزاه
و فعلا ربنا ساعدني، ضميري ما تحملش و قلبي انتفض، لما حسيت أني حخسر العلاقة لي بقالي سنة ببنيها مع ربي
كل الوقت لي فات كنت قوية في الطاعة، رغم وجود الذنب بس لما دخل رمضان، ابتديت أدفع ثمن الذنب، مش حاسة بلذة الطاعة، قيام الليل لي كان أحب حاجة على قلبي، ماعدتش حاسة بيه..
رمضان ضاع مني، لي كنت مستنياه سنة بطولها، ضاااااع
و قررت أني أضع حد لنفسي، و أغلقت الباب
لكن بعد ايه، بعد ما اتكسرت، بعد ما هنت، بعد ما خسرت حبو و خيبت ظنو
أنا حتى لما كنت بعصاه، كانت كل حاجة حوليا تحكيلي عن رحمتو و لطفو
كنت بحس أنو ماسك ايدي على طول، كل ما اغلط كان يجذبني اليه بحبله الممدود
كل ما اعتذر و أتوب، كنت بحس أنو يأويني اليه
كنت ببقى خجلانة منو أوي، بس على طول بحمدو لأنو بيفوقني دايما و بيذكرني بيه، زي ما كنت بدعيه، يا رب اذا نسيتك فذكرني بك جل جلالك لا تضل و لا تنسى
كنت حاسة بلذة الطاعة، و رغم ثقل ذنوبي، كنت حاسة أنو مسامحني
ده مش تسويف، أنا و الله بحس بيه، عشان أنا بحبو أوي
كنت لما أقوم الليل، بحس أني حقابل حبيبي، و لما ييجي الفجر، بقول يا ريت تأخر كمان، عشان ماشبعتش من قعدت حبيبي
و سبحانه ربي الكريم،من فضله عليّ فتحلي أبواب الطاعة، و كنت زي الفراشة لي بتنتقل من زهرة لزهرة، مبسوطة و الدنيا مش سيعاني
كنت لما بخرج أروح المدرسة القرءانية، ببقى مش شايفة الناس، و كأني ماشية في الدنيا لوحدي، عشان كنت بفكر فيه، طول الطريق أحب فيه، اشكرو و أستغفرو و أسأله القبول و القرب و الثبات...
راح فين كل ده؟؟؟ ضااااع، أنا ضيعت نفسي، و حاسة أنو ربنا سابني
هي المعصية دي، ضيعتني..حاق بي سوء ما صنعت
حاسة أنو ربنا زعلان منّي، حاسة أنو واخد على خاطرو مني، حاسة أني خيبت أملو
أنا تبت و الله العظيم، تبت، تركت و ابتعدت تقوى لله
صليت و اعتذرت و بكيت... لكن المرة دي حسيت أنو ما قبلنيش
أنا لا أيأس من روح الله، و لا أقنط من رحمته، كيف و هو الذي قال " أنا التواب الرحيم" و من أصدق من ربي قيلا
لكن أنا مش عارفة ازاي أوصلك الفكرة.. زي ما حد تكون جرحتو كتير و ف كل مرة يسامحك، ييجي مرة قد ما تعتذر منو تحس أنو لسه واخد بخاطرو و لسه مجروح
و لله المثل الأعلى، سبحانه هو الغني عني، لا تنفعه طاعتي و لا تضره معصيتي
لكن عشان أوصل الفكرة، ده تماما لي أنا حساه دل وقتي
حاسة أنو كارهني، و مش بيفتحلي الباب
أنا أستاهل، بس ما قدرش أعيش من غيرو، أنا مش حمل غضبو، مش هاين عليا زعلو، خجلانة منو..خايفة منو
كل حاجة بتقول أنو زعلان، سترو لي رفعو عليا، يعني أنو زعلان، مذلة المعصية، بتقلي إنو زعلان
نظام الطاعات ماشي بس حاسة أنو مش بيقبل مني حاجة
و فكرة "أنهم لو عزو عليه لما عصوه" "هانو على الله فعصوه" دول بموتوني ألف مرة،
أنا سمعت الدرس ده كتييير، كل مرة كان الشيخ أحمد يقول ده، أبقى عايزة أقلو، اسكت، بلاش تقول كده
أنا مش حمل أنو يكرهني.. و ينأى بي بعيدا عنه
أنا مش حاسة بأمان و هو سايب ايدي
أنا فعلا ضيعت نفسي، و خايفة أن ربنا كمان يكون ضيعني
أنا حاسة أنو ربنا مش بحبني، حاسة أنو غضبان عليّا
هو معاه حق، و الله أنا أستاهل، لكن أنا مش حمل أنو يسخط عليا، أنا مش قادرة أعيش مع فكرة أني هنت على ربي فتركني لنفسي
أنا أعمل ايه من غيرو، ده أنا مليش غيرو أصلا
أنا وحدة عاصية، و لم أترك ذنبا و لا حدا من حدود الله إلا تجاوزته، اذا شلنا الكبائر على جنب، أبقى أنا عملت كل حاجة
كنت كل مرة أتوب و أرجع، و كنت بعرف أنو ده غلط، بس بعملو لضعف فيا و الله، و كنت ببقى خايفة من ربي و أرجعلو جري و أندم و أعتذر
كنت دايما أدعيه يا رب اهديني و أخرج من حياتي كل ما لا يرضيك
و فعلا المعاصي هي لي كانت تروح من قدامي، مش أنا لي كنت أبعد
من سنة تقريبا، أنا قررت أني أتغير، عزّ عليا ربنا لي داني كل حاجة، استحيت منو و خفت، و فعلا اتغيرت الحمد لله، بس مش زي ما لازم
طبعا زي كل بدايات التوبة، ورع و بكاء و شحنة ايمان تسع الدنيا، و طاعات...
كل حاجة ترضي ربنا أنا أعرفها كنت بعملها بقلب مشتاق متلهف لرضا الله
بس غلطتي، إني أغلقت كل الأبواب إلا واحد، سبت باب معصية مفتوح، و المصيبة أني كنت عارفة أنو حيضيعني، و كنت مش راضية
و خايفة منو على طول، لكن مش عارفة ليه ما كنتش قادرة أبعد عن ده بالذات، و كنت بحكي لربنا ساعدني و قويني بيك و بعترفلو بالغلط و بضعفي
و فضلت محافظة على جدول الطاعات اليومي، و مجالس الذكر، و أقول ربنا حياخد بـ إيدي، حيهديني، عشان أنا عاوزاه
و فعلا ربنا ساعدني، ضميري ما تحملش و قلبي انتفض، لما حسيت أني حخسر العلاقة لي بقالي سنة ببنيها مع ربي
كل الوقت لي فات كنت قوية في الطاعة، رغم وجود الذنب بس لما دخل رمضان، ابتديت أدفع ثمن الذنب، مش حاسة بلذة الطاعة، قيام الليل لي كان أحب حاجة على قلبي، ماعدتش حاسة بيه..
رمضان ضاع مني، لي كنت مستنياه سنة بطولها، ضاااااع
و قررت أني أضع حد لنفسي، و أغلقت الباب
لكن بعد ايه، بعد ما اتكسرت، بعد ما هنت، بعد ما خسرت حبو و خيبت ظنو
أنا حتى لما كنت بعصاه، كانت كل حاجة حوليا تحكيلي عن رحمتو و لطفو
كنت بحس أنو ماسك ايدي على طول، كل ما اغلط كان يجذبني اليه بحبله الممدود
كل ما اعتذر و أتوب، كنت بحس أنو يأويني اليه
كنت ببقى خجلانة منو أوي، بس على طول بحمدو لأنو بيفوقني دايما و بيذكرني بيه، زي ما كنت بدعيه، يا رب اذا نسيتك فذكرني بك جل جلالك لا تضل و لا تنسى
كنت حاسة بلذة الطاعة، و رغم ثقل ذنوبي، كنت حاسة أنو مسامحني
ده مش تسويف، أنا و الله بحس بيه، عشان أنا بحبو أوي
كنت لما أقوم الليل، بحس أني حقابل حبيبي، و لما ييجي الفجر، بقول يا ريت تأخر كمان، عشان ماشبعتش من قعدت حبيبي
و سبحانه ربي الكريم،من فضله عليّ فتحلي أبواب الطاعة، و كنت زي الفراشة لي بتنتقل من زهرة لزهرة، مبسوطة و الدنيا مش سيعاني
كنت لما بخرج أروح المدرسة القرءانية، ببقى مش شايفة الناس، و كأني ماشية في الدنيا لوحدي، عشان كنت بفكر فيه، طول الطريق أحب فيه، اشكرو و أستغفرو و أسأله القبول و القرب و الثبات...
راح فين كل ده؟؟؟ ضااااع، أنا ضيعت نفسي، و حاسة أنو ربنا سابني
هي المعصية دي، ضيعتني..حاق بي سوء ما صنعت
حاسة أنو ربنا زعلان منّي، حاسة أنو واخد على خاطرو مني، حاسة أني خيبت أملو
أنا تبت و الله العظيم، تبت، تركت و ابتعدت تقوى لله
صليت و اعتذرت و بكيت... لكن المرة دي حسيت أنو ما قبلنيش
أنا لا أيأس من روح الله، و لا أقنط من رحمته، كيف و هو الذي قال " أنا التواب الرحيم" و من أصدق من ربي قيلا
لكن أنا مش عارفة ازاي أوصلك الفكرة.. زي ما حد تكون جرحتو كتير و ف كل مرة يسامحك، ييجي مرة قد ما تعتذر منو تحس أنو لسه واخد بخاطرو و لسه مجروح
و لله المثل الأعلى، سبحانه هو الغني عني، لا تنفعه طاعتي و لا تضره معصيتي
لكن عشان أوصل الفكرة، ده تماما لي أنا حساه دل وقتي
حاسة أنو كارهني، و مش بيفتحلي الباب
أنا أستاهل، بس ما قدرش أعيش من غيرو، أنا مش حمل غضبو، مش هاين عليا زعلو، خجلانة منو..خايفة منو
كل حاجة بتقول أنو زعلان، سترو لي رفعو عليا، يعني أنو زعلان، مذلة المعصية، بتقلي إنو زعلان
نظام الطاعات ماشي بس حاسة أنو مش بيقبل مني حاجة
و فكرة "أنهم لو عزو عليه لما عصوه" "هانو على الله فعصوه" دول بموتوني ألف مرة،
أنا سمعت الدرس ده كتييير، كل مرة كان الشيخ أحمد يقول ده، أبقى عايزة أقلو، اسكت، بلاش تقول كده
أنا مش حمل أنو يكرهني.. و ينأى بي بعيدا عنه
أنا مش حاسة بأمان و هو سايب ايدي
تعليق