إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أرجوكو قولو حاجة، أنا بختنق

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أرجوكو قولو حاجة، أنا بختنق

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

    أنا فعلا ضيعت نفسي، و خايفة أن ربنا كمان يكون ضيعني
    أنا حاسة أنو ربنا مش بحبني، حاسة أنو غضبان عليّا
    هو معاه حق، و الله أنا أستاهل، لكن أنا مش حمل أنو يسخط عليا، أنا مش قادرة أعيش مع فكرة أني هنت على ربي فتركني لنفسي
    أنا أعمل ايه من غيرو، ده أنا مليش غيرو أصلا

    أنا وحدة عاصية، و لم أترك ذنبا و لا حدا من حدود الله إلا تجاوزته، اذا شلنا الكبائر على جنب، أبقى أنا عملت كل حاجة
    كنت كل مرة أتوب و أرجع، و كنت بعرف أنو ده غلط، بس بعملو لضعف فيا و الله، و كنت ببقى خايفة من ربي و أرجعلو جري و أندم و أعتذر
    كنت دايما أدعيه يا رب اهديني و أخرج من حياتي كل ما لا يرضيك
    و فعلا المعاصي هي لي كانت تروح من قدامي، مش أنا لي كنت أبعد

    من سنة تقريبا، أنا قررت أني أتغير، عزّ عليا ربنا لي داني كل حاجة، استحيت منو و خفت، و فعلا اتغيرت الحمد لله، بس مش زي ما لازم
    طبعا زي كل بدايات التوبة، ورع و بكاء و شحنة ايمان تسع الدنيا، و طاعات...
    كل حاجة ترضي ربنا أنا أعرفها كنت بعملها بقلب مشتاق متلهف لرضا الله
    بس غلطتي، إني أغلقت كل الأبواب إلا واحد، سبت باب معصية مفتوح، و المصيبة أني كنت عارفة أنو حيضيعني، و كنت مش راضية
    و خايفة منو على طول، لكن مش عارفة ليه ما كنتش قادرة أبعد عن ده بالذات، و كنت بحكي لربنا ساعدني و قويني بيك و بعترفلو بالغلط و بضعفي
    و فضلت محافظة على جدول الطاعات اليومي، و مجالس الذكر، و أقول ربنا حياخد بـ إيدي، حيهديني، عشان أنا عاوزاه
    و فعلا ربنا ساعدني، ضميري ما تحملش و قلبي انتفض، لما حسيت أني حخسر العلاقة لي بقالي سنة ببنيها مع ربي
    كل الوقت لي فات كنت قوية في الطاعة، رغم وجود الذنب بس لما دخل رمضان، ابتديت أدفع ثمن الذنب، مش حاسة بلذة الطاعة، قيام الليل لي كان أحب حاجة على قلبي، ماعدتش حاسة بيه..
    رمضان ضاع مني، لي كنت مستنياه سنة بطولها، ضاااااع

    و قررت أني أضع حد لنفسي، و أغلقت الباب
    لكن بعد ايه، بعد ما اتكسرت، بعد ما هنت، بعد ما خسرت حبو و خيبت ظنو
    أنا حتى لما كنت بعصاه، كانت كل حاجة حوليا تحكيلي عن رحمتو و لطفو
    كنت بحس أنو ماسك ايدي على طول، كل ما اغلط كان يجذبني اليه بحبله الممدود
    كل ما اعتذر و أتوب، كنت بحس أنو يأويني اليه
    كنت ببقى خجلانة منو أوي، بس على طول بحمدو لأنو بيفوقني دايما و بيذكرني بيه، زي ما كنت بدعيه، يا رب اذا نسيتك فذكرني بك جل جلالك لا تضل و لا تنسى
    كنت حاسة بلذة الطاعة، و رغم ثقل ذنوبي، كنت حاسة أنو مسامحني
    ده مش تسويف، أنا و الله بحس بيه، عشان أنا بحبو أوي
    كنت لما أقوم الليل، بحس أني حقابل حبيبي، و لما ييجي الفجر، بقول يا ريت تأخر كمان، عشان ماشبعتش من قعدت حبيبي
    و سبحانه ربي الكريم،من فضله عليّ فتحلي أبواب الطاعة، و كنت زي الفراشة لي بتنتقل من زهرة لزهرة، مبسوطة و الدنيا مش سيعاني
    كنت لما بخرج أروح المدرسة القرءانية، ببقى مش شايفة الناس، و كأني ماشية في الدنيا لوحدي، عشان كنت بفكر فيه، طول الطريق أحب فيه، اشكرو و أستغفرو و أسأله القبول و القرب و الثبات...

    راح فين كل ده؟؟؟ ضااااع، أنا ضيعت نفسي، و حاسة أنو ربنا سابني
    هي المعصية دي، ضيعتني..حاق بي سوء ما صنعت
    حاسة أنو ربنا زعلان منّي، حاسة أنو واخد على خاطرو مني، حاسة أني خيبت أملو
    أنا تبت و الله العظيم، تبت، تركت و ابتعدت تقوى لله
    صليت و اعتذرت و بكيت... لكن المرة دي حسيت أنو ما قبلنيش
    أنا لا أيأس من روح الله، و لا أقنط من رحمته، كيف و هو الذي قال " أنا التواب الرحيم" و من أصدق من ربي قيلا
    لكن أنا مش عارفة ازاي أوصلك الفكرة.. زي ما حد تكون جرحتو كتير و ف كل مرة يسامحك، ييجي مرة قد ما تعتذر منو تحس أنو لسه واخد بخاطرو و لسه مجروح
    و لله المثل الأعلى، سبحانه هو الغني عني، لا تنفعه طاعتي و لا تضره معصيتي
    لكن عشان أوصل الفكرة، ده تماما لي أنا حساه دل وقتي
    حاسة أنو كارهني، و مش بيفتحلي الباب
    أنا أستاهل، بس ما قدرش أعيش من غيرو، أنا مش حمل غضبو، مش هاين عليا زعلو، خجلانة منو..خايفة منو
    كل حاجة بتقول أنو زعلان، سترو لي رفعو عليا، يعني أنو زعلان، مذلة المعصية، بتقلي إنو زعلان
    نظام الطاعات ماشي بس حاسة أنو مش بيقبل مني حاجة
    و فكرة "أنهم لو عزو عليه لما عصوه" "هانو على الله فعصوه" دول بموتوني ألف مرة،
    أنا سمعت الدرس ده كتييير، كل مرة كان الشيخ أحمد يقول ده، أبقى عايزة أقلو، اسكت، بلاش تقول كده
    أنا مش حمل أنو يكرهني.. و ينأى بي بعيدا عنه
    أنا مش حاسة بأمان و هو سايب ايدي

  • #2
    رد: أرجوكو قولو حاجة، أنا بختنق

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

    نرحب بك ، ونبارك لك الشهر الفضيل، ونشكر لك هذه المشاعر النبيلة وهذه الاستشارة الرائعة التي تدل على أنك على خير، ونحب أن نؤكد لك (بداية) أن لذة العبادة وحلاوة الخشوع قد لا يجدها الإنسان من الوهلة الأولى، ولكن لا بد من الاستمرار في الطاعات، حتى قال بعض السلف: "اجتهدتُ في العبادة عشرين سنة ثم تلذذت بها عشرين سنة".

    ولا بد أن تُكثر من النوافل، وإذا وجدت خشوعًا في آية أو في سجودٍ فعليك أن تُطيل السجود، وعليك أن تُطيل القراءة، لأنك وجدت هذه اللذة، ووجدت هذه الدمعة الغالية التي نزلت وهبطت من خشية الله تبارك وتعالى.

    يُذكّرنا هذا السؤال بما حدث من حنظلة -الصحابي الجليل– الذي قال للصدِّيق: نافق حنظلة، قال: وما ذاك؟ ثم أخبره أنه لما يكون مع النبي –صلى الله عليه وسلم– يعيش أجواء إيمانية، فإذا عافسوا العيال خفَّ ذلك الإحساس عندهم، قال الصديق: وأنا أجد ذلك، فانطلقوا إلى النبي –صلى الله عليه وسلم– فقال: (يا حنظلة ساعة وساعة) ثم قال: (لو استمررتم على ما أنتم عليه وأنتم عندي لصافحتكم الملائكة في الطرقات).

    فإذن هذا الهبوط والصعود موجود، والإنسان ينبغي أن يُجاهد نفسه، ويجعل لحظات الفترة أيضًا في الطاعة لله تبارك وتعالى والإقبال على الله.




    نشكر لها هذا السؤال الرائع، الذي يدل على ضمير حيٍّ ونفسٍ متيقظة، وعلى نفسٍ لوّامة تلومها على التقصير، ونؤكد لها أن الشعور بالتقصير هو البداية الصحيحة للتصحيح، فإن الإنسان إذا شعر أنه مقصر فسيبدأ مسيرة الصعود والتصحيح، والله تبارك وتعالى غفّار لمن تاب وآمن وعمل صالحًا ثم اهتدى.

    ونشكر لك أيضًا ذاك الالتزام الذي كنت عليه، وأنت أعرف الناس بما وجدتِ من حلاوة، ولكي تعود لك تلك الحلاوة لا بد أن تعود عقارب الساعة إلى الوراء لتأخذ الأمور وضعها الصحيح، ويأخذ كل عضو دوره الرئيسي الذي ينبغي أن يؤدي فيه الواجب قبل أن يسأل عن حقه


    ونؤكد لك أن المسألة تحتاج إلى مجاهدة، ونذكرك بأن الشيطان لا يقعد في طريق المتبرجات، إنما يقعد في طريق الذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلونفإنك بمجاهدتك نفسك على فعل الطاعات ـ وإن كانت نفسك تأبى وتستعصي عليك ـ
    مأجور ومثاب ـ بإذن الله ـ فإن الله تعالى لا يضيع أجر المحسنين،
    وعليك بالاستمرارفي مجاهدة نفسك، فإنك إن مضيت في هذا الطريق صارت العبادة همتك
    وصرت تؤديها بطيب نفس وانشراح صدر، والالتذاذ بالطاعة
    والأنس بها لا يحصل إلا بعد تحمل ألم المجاهدة وعناء قمع النفس التي تتأبى وتستعصي،
    قال ابن القيم ـ رحمه الله: اجعل هذه المعاملة منك صادرة عن سماحة وطيبة نفس وانشراح صدر،
    لا عن كظم وضيق ومصابرة، فإن ذلك دليل على أن هذا ليس في خلقك وإنما هو تكلف يوشك
    أن يزول ويظهر حكم الخلق صريحا فتفتضح، وليس المقصود إلا إصلاح الباطن والسر والقلب،
    وهذا الذي قاله الشيخ ـ يعني الهروي رحمه الله - لا يمكن إلا بعد العبور على جسر المصابرة
    والكظم فإذا تمكن منه أفضى به إلى هذه المنزلة ـ بعون الله. انتهى.

    وقال ـ أيضا عليه الرحمة: المحب يتلذذ بخدمة محبوبه وتصرفه في طاعته،

    وكلما كانت المحبة أقوى كانت لذة الطاعة والخدمة أكمل، فليزن العبد إيمانه
    ومحبته لله بهذا الميزان ولينظر هل هو ملتذ بخدمة محبوبه أو متكره لها يأتي بها على السآمة
    والملل والكراهة؟ فهذا محك إيمان العبد ومحبته لله،
    قال بعض السلف: إني أدخل في الصلاة فأحمل هم خروجي منها
    ويضيق صدري إذا فرغت أني خارج منها.

    ولهذا، قال النبي صلى الله عليه وسلم: جعلت قرة عيني في الصلاة ـ
    ومن كانت قرة عينه في شيء فإنه يود أن لا يفارقه ولا يخرج منه، فإن قرة عين العبد نعيمه
    وطيب حياته به،
    وقال بعض السلف: إني لأفرح بالليل حين يقبل، لما يلتذ به عيشي وتقر به عيني
    من مناجاة من أحب وخلوتي بخدمته والتذلل بين يديه، وأغتم للفجر إذا طلع،
    لما أشتغل به بالنهار عن ذلك، فلا شيء ألذ للمحب من خدمة محبوبه وطاعته،
    وقال بعضهم: تعذبت بالصلاة عشرين سنة ثم تنعمت بها عشرين سنة،
    وهذه اللذة والتنعم بالخدمة إنما تحصل بالمصابرة والتعب أولا،
    فإذا صبر عليه وصدق في صبره أفضى به الى هذه اللذة،
    قال أبو يزيد: سقت نفسي إلى الله وهي تبكي فما زلت أسوقها حتى انساقت إليه وهي تضحك،
    ولا يزال السالك عرضة للآفات والفتور والانتكاس حتى يصل إلى هذه الحالة،
    فحينئذ يصير نعيمه في سيره، ولذته في اجتهاده، وعذابه في فتوره ووقوفه،
    فترى أشد الأشياء عليه ضياع شيء من وقته ووقوفه عن سيره. انتهى.
    وواصلي بارك الله فيك ما أنت عليه من الطاعة والعبادة، ولا تتوقفي، ثم بارك الله فيك أيضاً أضيفي إلى هذا الأمر، أو هذا الجهد الدعاء، والإلحاح على الله تبارك وتعالى أن لا يحرمك نعمة لذة الطاعة والأنس به، -جل جلاله سبحانه-.

    كذلك أيضاً عليك بالمحافظة على أذكار ما بعد الصلوات وأذكار الصباح والمساء، كذلك أيضاً الإكثار من الصلاة على النبي محمد عليه الصلاة والسلام في أوقات الفراغات، فأنت وأنت في المطبخ، وأنت في البيت وأنت في السوق تستطيعين أن تكثري من الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم بنية أن الله يعيد إليك هذه اللذة، وهذه الحالة الإيمانية العالية؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم عندما قال له أحد أصحابه: أجعل لك صلاتي كلها، فقال له الحبيب عليه الصلاة والسلام: إذاً تكفى همك ويغفر لك ذنبك.

    فأنا أوصيك بالإكثار من الصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام بجوار الدعاء، كذلك الإكثار من الاستغفار، حاولي أن تستغلي أوقات الفراغ قدر الاستطاعة؛ لأن أوقات الفراغ هي التي تفرق ما بين قلب وقلب، فبعض الناس يشعر بحلاوة في الصلاة، ثم إذا انتهى من الصلاة يعيش حياةً أبعد ما تكون عن الالتزام، وبهذه الحالة يكون كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثاً، يصل إلى معدل عال في الصلاة، ثم بعد ذلك يصل إلى أسفل سافلين خارج الصلاة.

    ولو أن الإنسان يكون محافظًا على هذه المستوى من الإيمان والخشية في الصلاة، وخارج الصلاة، يحاول أن يجتهد في غض بصره، وفي كف أذاه عن الناس، وأن لا يتكلم فيما لا يعنيه، وألا يكثر الكلام فيما لا فائدة حوله، وأن يتحرى أكل الحلال، والبعد عن الحرام، وأن يحافظ على وقته من أن يضيع سدى كما يفعل السواد الأعظم من المسلمين، وأن يحاول أن يملأ أوقات الفراغ بذكر الله تبارك وتعالى، والصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام، والاستغفار، والدعاء، وحتى وإن آوى الإنسان إلى فراشه يظل يذكر الله تبارك وتعالى حتى ينام كما كان هدي النبي الكريم -صلى الله عليه وسلم-.

    فاملئي أوقاتك -بارك الله فيك- بهذه الأعمال الصالحة التي لا تكلفك شيئا، ولا تحتاج منك إلى وضوء، ولا إلى استقبال قبلة، ولا إلى شيء مطلقاً، وإنما تحتاج فقط إلى حضور قلب مع نطق اللسان بالذكر، وبإذن الله تعالى سوف تستمر هذه النعمة عليك بإذن الله عز وجل إلى ما شاء الله، وستكون هذه الحالة مصاحبة لك دائماً وأبداً؛ لأن من أعظم العوامل المعينة على ذلك إنما هو ذكر الله تبارك وتعالى، والابتعاد عن المعاصي والمكروهات، والمحرمات، والاجتهاد في إحياء سنن النبي المصطفى عليه الصلوات ربي وسلامه في كل أمر من الأمور، اعتقد أننا بذلك سنصل -إن شاء الله- إلى خشوع دائم وإلى لذة دائمة، اسأل الله لك التوفيق والسداد أنه جواد كريم.


    وأوصيك كذلك ببذل أكبر قدر من المقاومة، وعدم الاستسلام بسهولة لهذه الحالة الطارئة، قاومي بكل قوة ولا تستسلمي حتى تشعري بحلاوة الطاعة، حتى وإن كانت العبادة صعبة أو ثقيلة أو أنت قليلة التركيز فيها.

    المهم ألا تتوقفي ولا تستسلمي؛ لأن هذا هو أهم مقاصد الشيطان وغاياته، وأكثري من الاستغفار حتى وإن كنت لا تشعرين بحلاوته، وأكثري من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وبلا عدد بنية أن يثبتك الله على الحق وأن يقويك على طاعته، وأن يرزقك حبه والأنس به سبحانه.

    وحاولي أن تشغلي نفسك بالدعوة إلى الله، فإنها من أفضل عوامل تقوية الإيمان، كذلك عليك بالتعرف على الأخوات الصالحات ومجالستهن، وحضور حلق الذكر ومجالس العلم، ونحن بدورنا نسأل الله لك الثبات على الحق والهداية إلى الصراط المستقيم، وبالله التوفيق.



    نسأل الله أن يوفقنا وإياك لما فيه رضاه.
    والله أعلم





    فبُشرى وإن شاء الله تفيدك هذه الروابط

    علاج قسوة القلب
    http://www.saaid.net/rasael/420.htm

    قد فقدت لــذة الطــاعــة فما السبب وما العلاج؟؟
    http://www.almeshkat...ad.php?t=109060

    وهذه نصيحة رائعة من الشيخ الشنقيطي علاجاً لحالتك أتمنى سماعها !
    http://ar.islamway.com/fatwa/29453

    هل جفاف الدمع يعني قسوة القلب ، وكيف النجاة منها؟
    http://ar.islamway.com/fatwa/29453

    ظاهرة ضعف الإيمان

    http://islamqa.info/ar/ref/books/5

    فقدان لذة العبادة.. الأسباب والعلاج
    http://www.islamweb....atwaId&Id=69164




    لنا بهذه الاستشارة وبهذه المشاعر النبيلة، ونتمنى أن تستفيد من لحظات الصيام ولحظات القيام لتزداد قُربًا من الله تبارك وتعالى، ونسأل الله لنا ولك التوفيق والسدد والهداية، ونكرر شكرنا لك على هذا السؤال، ونسأل الله أن يوفقك الجميع لما يحبه ويرضاه.



    الأمر الأخير الذي أنصح به: الإكثار من الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - لأن النبي - عليه الصلاة والسلام - قال في الحديث الذي رواه أُبي بن كعب - رضي الله عنه - عندما قال للنبي - صلى الله عليه وسلم - أأجعل لك صلاتي كلها؟ - يعني أجعل الدعاء لله تعالى هو الصلاة عليك - فقال النبي - عليه الصلاة والسلام -: (إذًا تُكفى همَّك، ويُغفر لك ذنبك).

    أسأل الله أن يغفر لك وأن يتوب عليك، وأن يجعلك من سعداء الدنيا والآخرة، إنه جواد كريم.

    هذا وبالله التوفيق.







    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: أرجوكو قولو حاجة، أنا بختنق

      يمكن تماما ده لي كنت محتاجة أسمعو
      و تحديدا أقوال السلف نفعتني

      بارك الله فيكم و جزاكم عني خير ثواب الدنيا و الآخرة

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x
      إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
      x
      أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
      x
      x
      يعمل...
      X