إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

العاده السيئه

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • العاده السيئه

    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
    بدأت العاده السيثه منذ الاعداديه واستمرت معي عدت سنوات و الحمد لله قدرت علي الاقلاع عنها منذ سنه وانا الان عندي عشرون سنه .. ولكن المشكله معي ان الاستمناء اثناء النوم يكون كثير جدا بمعدل كل يوم..وديه حاجه تعباني نفسيا جدا وحاسس ان مفيش اي تغير .وانا مش بقدر اتحكم في نفسي اثناء النوم ولا اشعر بذلك الا لما بصحي .مع العلم ان انا بحاول المداومه علي الاذكار قبل النوم ولكن بدون فائده.. فاعمل ايه؟؟ ساعدوني بالله عليكم

  • #2
    رد: العاده السيئه

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد:



    علاج العادة السرية

    صوتيات > عرض المادة







    فاعلم أن الطريق الصحيح للتخلص من هذه المشكلة تخلصا محمود العاقبة في الدنيا ‏والآخرة، هو ما أرشد إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم -وهو الناصح الأمين- ‏شباب أمته، حيث قال لهم "يا معشر الشباب: من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه ‏أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء"

    فمن سلك غير هذه الطريق أداه إلى مهالك وعواقب وخيمة في الدنيا والآخرة . ‏

    فاعلم هداك الله أن الشيطان للإنسان عدو مبين، فهو لا ينفك يوسوس له ويريد أن يصده عن سبيل الخير والاستقامة، والواجب على العاقل أن يأخذ حذره منه وأن يتحرز من كيده ومكره، فعليك أيها الأخ الكريم أن تعلم أن الله أنعم عليك نعمة عظيمة بأن من عليك بحفظ كتابه، وهيأ لك أسرة ملتزمة تعينك على طاعة الله وتحثك على مرضاته، فليكن شكر نعمة الله عليك مزيدا من طاعته رجاء أن تدوم عليك هذه النعمة، قال تعالى: وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ {إبراهيم:7}. وإياك إياك والتقصير في مراجعة القرآن فإن ذلك يعرضك لنسيانه عياذا بالله، ثم اعلم أن الواجب على حامل القرآن من التمسك بآدابه والاهتداء بهديه أعظم مما يجب من ذلك على غيره، ولذا قال ابن مسعود رضي الله عنه: يَنْبَغِي لِحَامِلِ الْقُرْآنِ أَنْ يُعْرَفَ بِلَيْلِهِ إِذِ النَّاسُ نَائِمُونَ وَبِنَهَارِهِ إِذِ النَّاسُ مُفْرِطُونَ، وَبِحُزْنِهِ إِذِ النَّاسُ يَفْرَحُونَ، وَبِبُكَائِهِ إِذِ النَّاسُ يَضْحَكُونَ، وَبِصَمْتِهِ إِذِ النَّاسُ يَخُوضُونَ. فتب إلى الله توبة نصوحا واستقم على شرعه، واعلم أنه سبحانه لا يرد تائبا رجاه ولا مقبلا عليه أمل فضله ورجا بره وإحسانه، فإنه من تقرب إلى الله شبرا تقرب الله إليه ذراعا، ومن تقرب إليه ذراعا تقرب الله إليه باعا، ومن أتاه يمشي أتاه سبحانه هرولة. فجاهد نفسك في الله تعالى واعلم أنك مع المجاهدة موفق مسدد لا يخيب سعيك؛ كما قال تعالى: وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ {العنكبوت:69}. ومما يعينك على التوبة أن تشغل وقتك بطاعة الله تعالى فلا يبقى فيه متسع لتلك المعاصي والشهوات، وأن تشتغل بتعلم العلم الشرعي وسماع الأشرطة والمحاضرات والدروس النافعة، وقراءة ما يناسب سنك من الكتب النافعة، واحضر حلق الذكر ومجالس العلماء، ومما يعينك على الاستقامة أن تصحب الصالحين وتتجنب صحبة رفاق السوء ومن لا تجر صحبتهم إلا الشر، وتزوج إن كان ذلك في مقدورك، وأكثر من الدعاء والزم ذكر الله تعالى وقراءة القرآن، وأدم الصوم وأطل الفكر في الموت وما بعده من أهوال القيامة، واستحضر دوام اطلاع الله عليك ومراقبته لك وأنه سبحانه لا يخفى عليه مثاقيل الذر من عملك فحاذر أن تبارزه بما يكره، ولا تجعله سبحانه أهون الناظرين إليك.
    فأبشر أيها الأخ الكريم، فإن رحمة الله أوسع مما تظن، وقد وسعت رحمته سبحانه كل شيء، وما تذكره عن نفسك من عجزك عن التوبة إنما هو من تسويل الشيطان لك وخداعه إياك، وإلا فنحن نقطع بأنك غير عاجز عن التوبة، ودليل ذلك إقلاعك عن هذه العادة الذميمة مددا طويلة، فمرة أقلعت عنها ثلاثة أشهر، ومرة أقلعت عنها قريبا من السنة، وهذا يدل على أنك قادر على تركها ـ بإذن الله ـ فقط عليك أن تكثر اللجأ إلى الله تعالى وتصدق في دعائه والتضرع له سبحانه ليرفع عنك هذا البلاء، وكلما واقعت هذا الذنب فتب ولا تمل من التوبة ولا تسأم منها، فإن الشيطان يود لو ظفر منك بهذه فيجعلك أسيرا للذنب، بل مهما تكرر الذنب فتب واعلم أن الله يقبل توبتك ويقيل عثرتك، فإن زلت نفسك وعاودت الذنب مرة أخرى فعد للتوبة وهكذا حتى يمن الله عليك بالعافية، ولا تستسلم لإغواء الشيطان وصده لك عن التوبة، فإنك مهما تبت من الذنب محا الله أثره عنك ولم تكن مؤاخذا به، والله تعالى يحب التوابين، وهو سبحانه يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل، فلا تيأس واستمر في طريق الطاعة والمجاهدة، وادع الله بأن ييسر لك الزواج ويعينك على نفسك الأمارة بالسوء، واستمر في الأخذ بما أرشدنا إليه من نصائح، وسيكون ما تحب إن شاء الله من الانتصار على هذه العادة الذميمة والتخلص منها ـ بإذن الله ـ وأكثر من الطاعات، فإن الحسنات يذهبن السيئات، وفقك الله لما فيه رضاه وألهمك رشدك وأعاذك من شر نفسك.



    نسأل الله أن يهديك لأرشد أمرك وأن يوفقك لما فيه صلاحك ونفعك في الدنيا والآخرة.
    والله أعلم.






    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: العاده السيئه

      جزاك الله خيرا

      بس انا كنت بقول لحضرتك ان انا كنت بمارسها زمان بس الحمدلله اقلعت عنها من فتره.. بس المشكله ان ده بيحصل اثناء النوم يعني انا مش بكون واعي... فالحل ايه؟؟

      تعليق


      • #4
        رد: العاده السيئه

        الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:


        وما تتعرضن له من كثرة الاحتلام يعد أمراً طبيعياً تتعرض له كثير من الرجال والنساء،، فلا ينبغي أبداً أن يكون مصدر قلق وهم بالنسبة لك، وكون على ثقة بأن دين الله تعالى يسر لا حرج فيه، ومن رفع الحرج أنه سبحانه وتعالى لم يوجب الاغتسال على المحتلم إلا إذا رأى المني، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((لما سأل عن المرأة إذا هي رأت في منامها ما يرى الرجل .. هل عليها غسل؟ فقال نعم إذا رأت الماء))، وأنت إذا علمت هذا الحكم زال عنك كل هذا الإشكال، وخف عنك كل هذا العبء الذي حملته نفسك دون أن يحملك الله عز وجل إياه.

        فلو تذكرت بعد الاستيقاظ ما كان منك أثناء النوم من الاحتلام ومع ذلك لم تري المني فإنه لا يجب عليك الغسل، وإذا استيقظت ورأيت أثر المني وجب عليك أن تغتسلي، سواء تذكرت الاحتلام أو لم تتذكري، وأنت غالب حالاتك ما وصفته لا تري فيها المني، ومن ثم لا يجب عليك أن تغتسلي، وإذا عملت بهذه القاعدة الشرعية ذهب عنك كل ما تجدين من العناء والهم.

        نسأل الله تعالى أن ييسر لك أمورك كلها، وخير ما نوصيك به أيها الفاضل الكريم: تقوى الله تعالى أولاً، ثم الحرص على أن تتعلم أحكام دينك، وما يلزمك من أحكام الشرع الحنيف في أمور عبادتك الواجبة كالطهارة والصلاة، ونحو ذلك من الأحكام التي كلفنا الله عز وجل تعلمها، بقول نبيه صلى الله عليه وسلم: ( طلب العلم فريضة على كل مسلم).

        ووسائل هذا التعلم سهلة ويسيرة ولله الحمد، وبإمكانك أن تستمع إلى الدروس العلمية المسجلة للعلماء والموثوقين، وتستمع إلى فتاويهم، وهي كثيرة ولله الحمد على موقعنا هذا المبارك، وعلى غيره من المواقع المباركة لأهل العلم، كموقع العلامة ابن عثيمين ونحوها من المواقع المفيدة.

        نسأل الله تعالى أن يقدر لك الخير حيث كان.


        فخروج المني منك أثناء النوم يسمى بالاحتلام, وهو لا يبطل الصيام, ويكفيك الاغتسال من الجنابة
        فإن الاحتلام أثناء الصوم لا يؤثر في صحته، لأنه خارج عن إرادة صاحبه، ولا يستطيع التحرز منه، وسواء في ذلك نزل مني أم لا.
        وإذا كان الاحتلام مصحوباً بخروج مني أوجب الغسل على المحتلم، لحديث أم سلمة في الصحيحين: أنها جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت يا رسول الله، إن الله لا يستحي من الحق، فهل على المرأة من غسل إذا احتلمت قال النبي صلى الله عليه وسلم: نعم، إذا رأت الماء.
        قال ابن رسلان: أجمع المسلمون على وجوب الغسل على الرجل والمرأة بخروج المني. أما إذا كان الاحتلام بغير إنزال فلا يوجب الغسل، قال ابن المنذر: أجمع على هذا من أحفظ عنه من أهل العلم. وعليه، فصلاتك بدون غسل صحيحة، وصيامك لم يبطل، وليس عليك إثم.
        والله أعلم.



        زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
        كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
        في
        :

        جباال من الحسنات في انتظارك





        تعليق


        • #5
          رد: العاده السيئه

          جزاك الله خيرا

          ومتشكر لإهتمام حضرتك

          تعليق


          • #6
            رد: العاده السيئه

            نسأل الله تعالى أن يقدر لك الخير حيث كان ويرضيك به.



            زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
            كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
            في
            :

            جباال من الحسنات في انتظارك





            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            x
            إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
            x
            أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
            x
            x
            يعمل...
            X