إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

يوما ما سيعلمون

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • يوما ما سيعلمون

    السلام عليكم
    انا عندى مشكلة ممكن تساعدونى ؟
    كنت على التزام وصلاح الى حد ليس بالسيئ وداعية الى الله
    وانكر على العاصى تجرأه على محارم الله واحزن لمن ارى منه معصية
    وابكى خوفا عليهم وايضا حزنا ان الله يعصى فى ارضه وتحت سماءه
    لكن الان اجد نفسي اقع فى كل معصية انكرتها على صاحبها
    بل وربما ازيد عن فعلهم
    كل شئ كل شئ حتى الكبائر
    لست ادرى ما اوصلنى لهذا الحال
    لكنى فى كل مرة اعصى اتوب واستغفر واعزم الا اعود
    ولا تمضى لن اقول شهور و حتى ايام بس احيانا تصل الى ساعات قليلة وارجع كأن شئ لم يكن
    افرض على نفسي عقوبات شديدة احيانا تعجيزيه بكل الاشكال اذا فعلت كذا او كذا من المعاصى استغفار كتير دا وصلاة وصيام وتصدق
    وتصل عقوبة بعض الذنوب الى اخراج كل ما املك من ماله فى سبيل ان يكون لذلك تاثير على
    ويستوقفنى عن الذنب او ان يجعل الشيطان يحزن على ما انفقه ردا على اسعاده بمعصيتى لله
    لكن لا يفرق معى المال نهائى ولا اضعه فى حسبانى ان هذة عقوبة اصلا
    ارجع اقع فى المعاصى كتير لدرجة انى مللت من التوبة المزيفة
    واعلم ان هذا من مداخل الشيطان للتيئيس من رحمة الله
    لكنى لا اريد ان اتوب ولا اريد ان ارجع
    بل بالعكس هذة الايام ازيد فى العصيان بشكل غير طبيعى وبكل الاشكال التى تجعل الله يغضب على
    حتى لا ارجع للتوبة مرة ثانية كى اشعر انى بعدت كثيرا ولا يوجد امل فى الرجوع
    ابكى كثيرا حينما اتذكر بعدى عن الله ولكنى لا اريد الرجوع لا اريد لا اريد
    وربما ابكى ايضا على فوات المعاصى منى مع تذكرى لعقابها وهذا ما يزيدنى اصرارا على التمادى
    وايضا اجد ان الله يفضحنى بين الناس كثيرا
    ويعاقبنى باشياء تؤلمنى كثيرا
    اشعر بالحزن والالم الشديدين ولا اريد التوبة
    اعلم انى لا اجد الراحة الا فى طاعته ولكنى لا اريدها
    يتبقى لى ذنبا اريد فعله وحينها ساحطم كلمة التزام من قاموس من فكر يوما ما فيه ممن اعرفهم
    لا اراعى ابدا سماعى للقرآن وانا على معصيته بل بالعكس اتعمد ان ازيد عند سماعى الاذان او القرآن
    وكأنى اتحدى الله ولا اعلم لماذا يمهلنى او اقول يستدرجنى
    لكنى لا اريد ان اتوب ولا استطيع امنع نفسي عما افعل
    وان استطعت فلن اتركها ايضا
    اعلم ان هذا من الشيطان ولكن لا يهم ولا يعنينى فى شئ
    اعلم انكم ان اجبتم ستتكلمون عن التوبة ومغفرة الله والامل فى عفوه وكلام كثير اعلمه
    لكنه بلا جدوى ولن اجد له مكانا فى قلبى
    فقط اكتب هذا لاعلم احدا بحالى ولولا خوفى على اهلى وصدمتهم وحزنهم على لاعلمتهم
    ولكنهم يوما ما سيعلمون واتمنى يوم ياتى هذا اليوم الا اكون على قيد الحياة

  • #2
    رد: يوما ما سيعلمون

    الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
    http://www.youtube.com/watch?v=1UaoNMZE9m4

    فلقد بلغت منك الوساوس مبلغًا عظيمًا، نسأل الله تعالى أن يعافيك منها.
    واعلم أن من أهم وسائل التغلب على الوساوس بعد الاستعانة بالله عز وجل، الإعراض، والتلهي عنها،



    فمن أعظم آفات الاسترسال مع المعاصي، أن يسهل فعل المعصية على العبد فلا يجد لها أثرا في قلبه، ويألفها حتى لا يكترث بفعلها ولا يبالي ما ارتكب منها، فلا يزال كذلك حتى تسوء خاتمته ويهلك والعياذ بالله إلا أن يتوب الله عليه.
    فحذار حذار أيها الأخ مما أنت فيه فإنك على خطر عظيم، وإن غضب الله تعالى لا يقوم له شيء، وليس لأحد طاقة باحتمال سخطه وعقوبته سبحانه، فاتق النار واحذرها، فإن حرها شديد، وقعرها بعيد، ومقامعها حديد، وتفكر في الموت وما بعده من الأهوال العظام والخطوب الجسام، واعلم أنك إن لم تفق من سكرة المعصية، فقد يفجؤك أجلك، فتريد التوبة فتحرمها كما قال تعالى: وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِمْ مِنْ قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا فِي شَكٍّ مُرِيبٍ {سبأ:54}. فتندم حينئذ ولات ساعة مندم.
    فاتق الله أيها الأخ، واعلم أنه لن ينفعك إلا صالح العمل، وأن المعاصي والآثام ذات لذة عاجلة ومتعة حاضرة، ولكن تبعتها ثقيلة كل الثقل كما قيل:
    تفنى اللذاذة ممن نال صفوتها *** من الحرام ويبقى الإثم والعارُ.
    تبقى عواقب سوء في مغبتها *** لا خير في لذة من بعدها النارُ.
    وباب التوبة مفتوح أمام كل أحد لا يغلق حتى تطلع الشمس من مغربها، فبادر بتوبة نصوح تستدرك بها ما فرط، وارجع إلى ربك خائفا وجلا، مستشعرا عظم الجرم وفظيع الإثم، وسله سبحانه بإخلاص وصدق أن يمن عليك بالرجوع إليه والإنابة إليه سبحانه. ومما يعينك على هذه التوبة مع الاجتهاد في الدعاء والتضرع، وكثرة الفكرة في الموت وما بعده من الأهوال، واستحضار قرب الأجل، أن تصحب الصالحين، وتترك صحبة الأشرار وأهل السوء، فإن صحبة الصالحين من أعون الأشياء على القرب من الله تعالى والتوبة إليه، واحضر حلق العلم ومجالس الذكر، واستمع إلى المحاضرات والمواعظ النافعة، وجاهد نفسك على التوبة مجاهدة صادقة، فإن الله تكفل بمعونة من جاهد نفسه فيه فقال سبحانه: وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ {العنكبوت:69}.
    والله أعلم.

    واعلم أن الشيطان يتربص بابن آدم، ويكيد له بشتى المكائد وأنواعها؛ حتى يصده عن صراط الله المستقيم، فالشيطان للإنسان عدو مبين، وهو يكره لابن آدم أن يأنس بالله، ويقترب منه، فيريد دائمًا إبعاده عن ربه، وتقنيطه من رحمته؛ ولذا فهو يوسوس لك بأنك كافر ومنافق، وأن عقيدتك فاسدة، وإن حاولت تجاهل وساوسه، وسوس لك بأنك كاذب، وغير ذلك مما ييئس العبد من رحمة ربه، ومن ثم لا يبالي بالوقوع في المعاصي، وارتكاب المخالفات، والانهماك في الشهوات، وكل هذا من تلبيس إبليس اللعين وكيده لابن آدم،







    وللوسواس أسباب أعظمها:

    1- الشيطان، فله الدور الأكبر فيها، فعن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله: إن أحدنا يجد في نفسه يعرض بالشيء لأن يكون حممة أحب من أن يتكلم به، فقال: الله أكبر الله أكبر الله أكبر، الحمد لله الذي رد كيده إلى الوسوسة. رواه أحمد وأبو داود. أي فلا تلتفتوا إلى هذا الشيء الذي يزعجكم ويقلقكم.
    2- عوامل نفسية أو تربوية أو وقوع حدث أو موقف كان له أثر قوي في نفس المصاب، وفي مثل هذه الحالة يعرض الشخص المريض على طبيب نفسي مسلم.
    ولتغلب العبد على الوسواس الذي يصيبه في عبادته وأفكاره عليه فعل الآتي:
    1- الالتجاء إلى الله تعالى بصدق وإخلاص في أن يذهب الله عنك هذا المرض.
    2- الإكثار من قراءة القرآن والمحافظة على الذكر لا سيما أذكار الصباح والمساء، وأذكار النوم والاستيقاظ، ودخول المنزل والخروج، ودخول الحمام والخروج منه، والتسمية عند الطعام والحمد بعده، وغير ذلك، وننصحك بشراء كتاب الأذكار للإمام النووي ومعاودة القراءة فيه دائما.
    3- الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم والانتهاء عن الاسترسال مع خطواته الخبيثة في الوسوسة،




    معرفة الله تعالى وحبه والأنس بطاعته هو أقصى ما تتمناه النفس ولا تزال تبحث عنه، فإذا وصلت إليه استراحت واطمأنت، كما قال الله جل شأنه في كتابه الكريم: {ألا بذكر الله تطمئن القلوب} وما لم تصل النفس إلى هذه الغاية فإنها لا تزال في عناء ومشقة, ولا تزال تنتقل من موطن إلى آخر ومن لذة إلى أخرى، حتى تصل إلى هذه اللذة، فهذا هو الطيب والأنس والنعيم التي تبحث عنه النفس، وما لم تجده فإنها لا تزال معذبة حتى تصل إليه.

    والنفس قد تتسلى أحيانًا بتحقيق بعض اللذائذ المحرمة عليها والوقوع في بعض الشهوات المزينة لها، ولكنها سرعان ما ترجع بالألم والوحشة، فإن هذا ليس هو ما تبحث عنه في الحقيقة، ولهذا نجد من فُتحت لهم أبواب الشهوات هم أكثر الناس ضيقًا وأعظهم ضنكًا، وذلك لأن نفوسهم تبحث عن شيء لم تصل إليه.

    فلن يجد الإنسان حقيقة السعادة ولا يجد للحياة طعمًا ولا لذة إلا حين يتعرف على ربه سبحانه وتعالى، وتشتغل نفسه بمحبته وذكره، فهنالك يجد اللذة كل اللذة والنعيم كل النعيم.

    ومهما وقع الإنسان في ذنب أو في معصية أو ذنوب, وإن تعددت فإن باب التوبة لا يزال مفتوحًا لا يُغلق أمام العبد حتى تصل الروح الحلقوم، وحتى تطلع الشمس من مغربها. وقد أخبر الله تعالى في كتابه الكريم بأنه يقبل توبة التائبين، فقال جل شأنه: {وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات ويعلم ما تفعلون}، وقال عليه الصلاة والسلام: (التائب من الذنب كمن لا ذنب له). فمن وقع في ذنب فالواجب عليه أن يبادر ويسارع، فإن الموت يأتي بغتة، فليسارع إلى التوبة وليندم على ما فطر منه من ذنوب، ويعزم عزمًا أكيدًا على أن لا يرجع إليها في المستقبل، فإذا فعل ذلك فإن الله عز وجل يمحو عنه الذنب ويبدل السيئة بحسنة، ولا يضره إذا رجع بعد هذه التوبة إلى الذنب مرة ثانية، فإن عليه أن يتوب مرة أخرى، وهكذا، ولا يزال الله عز وجل يتقبل منه التوبة كلما أذنب وتاب.


    نسأل الله تعالى أن يتوب علينا وعليك، وأن ييسر لك الخير حيث كان.



    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: يوما ما سيعلمون

      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
      حيَّاكم الله أخى الحبيب ,, ومرحبًا بك بين إخوانك
      ان الله يغفر الذنوب جميعا...وما دام أنك أتيت وكتبت هنا ما بداخلك فأبشر فأنت على خير اكيد .....عليك اولََا النية الصادقة والاخلاص بان تكون التوبة لوجه الله تقربا له وحبا في الله وخوفا منه
      ثانيًا عليك ان تتوضئ وتصلي ركعتين وحبذا لو تكون قبل ساعة من اذان الفجر اي الثلث الاخير من الليل فإن الليل
      أنيس الطائعين !! وأمل المذنبين !

      اعلم أخى الحبيب أن كل ابن آدم خطاء، وأن العبد إذا كان كلما أخطأ تاب واستغفر، فإنه يكون أحب إلى الله، قال تعالى: إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ {البقرة:222}. فالله يُحبك أخى الكريم
      وفي الحديث: كل بني آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون. رواه الترمذي وابن ماجه وأحمد وغيرهم.
      وفي صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: والذي نفسي بيده، لو لم تذنبوا لذهب الله بكم، ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم.
      واجتناب الكبائر تُكفَّر به السيئات، قال الله تبارك وتعالى: إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيمًا {النساء:31}. وقال: الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ {النجم:32}.
      قال ابن عباس: ما رأيت شيئاً أشبه باللمم مما قال أبو هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا أدرك ذلك لا محالة، فزنا العينين النظر، وزنا اللسان النطق، والنفس تمنى وتشتهي، والفرج يصدق ذلك أو يكذبه. متفق عليه.

      وفي الحديث: اتَّقِ اللَّهِ حَيْثُمَا كُنْتَ وَأَتْبِعْ السَّيِّئَةَ الْحَسَنَةَ تَمْحُهَا وَخَالِقِ النَّاسَ بِخُلُقٍ حَسَنٍ. رواه الترمذي، وقال: حسن صحيح.


      قال النووي في شرح مسلم: لَوْ تَكَرَّرَ الذَّنْب مِائَة مَرَّة، أَوْ أَلْف مَرَّة، أَوْ أَكْثَر، وَتَابَ فِي كُلّ مَرَّة، قُبِلَتْ تَوْبَته، وَسَقَطَتْ ذُنُوبه، وَلَوْ تَابَ عَنْ الْجَمِيع تَوْبَة وَاحِدَة بَعْد جَمِيعهَا صَحَّتْ تَوْبَته، وقال: قوله: اعمل ما شئت ـ معناه ما دمت تذنب فتتوب غفرت لك. اهـ.

      http://www.youtube.com/watch?v=023-aqK1p78
      أخى الكريم تعالى سجل معنا هنا فى المنتدى لتجد الصحبة الصالحة بإذن الله التى تعينك على الخير وتدلك عليه ,, وكلنا هنا اخوة فى الله ينصح بعضنا بعضًا ويُثبت بعضنا بعضًا لنأخذ بأيدى بعض الى جنة الفردوس بإذن الله
      و أخى الكريم النفس إن لم تشغلها بالطاعة شغلتك بالمعصية
      فأدعوك أخى الكريم الى شغل وقتك بالطاعة وعمل الخير بالإشتراك فى فرق عمل المنتدى بعد التسجل
      هنا

      فرق عمل الموقع بصمة احتراف
      زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
      كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
      في


      جباال من الحسنات في انتظارك

      تعليق


      • #4
        رد: يوما ما سيعلمون

        فريق استشارات سرك فى بير
        تعرف حضرتك المثل اللى بيقول جى يكحلها عماها
        هذا بالضبط اللى حضرتك عملته في
        والله زدتنى بؤسأ على بؤستى
        الناس تبدا بالكلام عن الرحمة والوارد
        .. تسوء خاتمته ويهلك
        فحذار حذار أيها الأخ مما أنت فيه فإنك على خطر عظيم
        فاتق النار واحذرها، فإن حرها شديد، وقعرها بعيد، ومقامعها حديد، وتفكر في الموت وما بعده من الأهوال العظام والخطوب الجسام، واعلم أنك إن لم تفق من سكرة المعصية، فقد يفجؤك أجلك، فتريد التوبة فتحرمها
        فتندم حينئذ ولات ساعة مندم.
        لذا فهو يوسوس لك بأنك كافر ومنافق
        الموت الندم النار النار النار جهنم جهنم جهنم العذاب العذاب العذاب ما تعرفوا يا مشايخ تتكلموا عن شئ سوى عن هؤلاء
        والله يا شيخ احبطنى اكتر ما انا محبط وزدتنى هما على همى
        وحتى البداية من غير رد السلام
        حتى ان كنت كافر فاجر منافق رد بصيغة الرد على الكفار
        والكلام دا انا عارفة لا يخفى على وهو ما يؤلمنى ويزيدنى عندا واصرار على المعصية
        كرهتونى فى نفسي وفى الدنيا و الموت اكتر مانا كاره
        الله يسامحك على ما فعلت بى
        ___________________________________
        التواصل الإيمانى للشباب

        ليتك بدأت الرد
        لكن تسجيل لن يغير من حقيقة الامر شئيا
        ___________________________________

        لعل ما شعرت به من جوابكم دليل واضح على سخط الله على وعدم رغبته فى رجوعى
        ما تقل هذا الكلام لا يجوز وان الله ليس بينه وبين احد من عباده عداوه حتى لا يريده بل الله يريد ان يتوب عليكم.. وماذا يفعل الله بعذابكم
        لكن انتو ما تشعروا بحالى
        لا اريد المزيد من الاحباط اكفيتمونى وزدتم
        فجزاكم الله على هذا

        تعليق


        • #5
          رد: يوما ما سيعلمون

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          حيَّاكم الله أخى الحبيب

          أرجع وأقول لك مرة ثانية أنك على خير وفى قلبك خير كثيييير
          لأنك أتيت مرة ثانية وكتبت هنا ما بداخلك فأبشر يا غالى بالخير
          الم تسأل نفسك لماذا تأتى وتقرأ الردود على موضوعك وشكواك ؟!!
          أنا أُجيبك ,,, لانك تريد العلاج ,, وهذه هى البداية الخطوة الأُولى أنك تريد
          الخطوة الثانية ,, يجب عليك أن تشكر الله لأنه جعلك تريد العلاج والهداية
          الخطوة الثالثة ,, اطلب من الله أن يثبتك على هذه الرغبة فى الهداية وأنك الان تريد
          الخطوة الرابعة ,,, الان الان ولا تسوف أخى قم وتوضأ وصلى فقط ركتين فى الثلث الأخير من الليل واطلب من ربك الثبات على هذه الرغبة فيك (وهى طلب الهداية والخوف من الذنوب والخطايا ) ابكى وابكى وابكى وتذلل للرحيم الغفور واطلب من الجواد الكريم من الذى هو أرحم بك من امك وأبيك
          فالله ينزل الى السماء الدنيا كل ليلة فى الثلث الأخير من الليل
          قال النبي صلى الله عليه وسلم :
          « ينزل الله عزوجل إلى السماء الدنيا كل ليلة حين يمضي ثلث الليل الأول فيقول :
          أنا الملك أنا الملك من ذا الذي يدعوني فأستجيب له . من ذا الذي يسألني فأعطيه .

          من ذا الذي يستغفرني فأغفر له . فلا يزال كذلك حتى يضئ الفجر» رواه مسلم .


          قال أبو الدرداء: صلّوا ركعتين في ظلم الليل لظلمة القبور.
          وسألت ابنة الربيع أباها: يا أبتاه، الناس ينامون ولا أراك تنام؟ قال يا بنية: إن أباك يخاف السيّئات.

          وقال سعيد بن المسيب: إنَّ الرجل ليقوم الليل، فيجعل الله في وجهه نورًا، يحبه كلُّ مسلم، فيراه من لم يره قط، فيقول: إني أحبُّ هذا الرجل.
          وسئل الحسن البصري: ما بال المتهجدين بالليل من أحسن الناس وجوهًا. فقال: لأنهم خلوْا بالرحمن، فألبسهم من نوره.
          وكان أبو إسحاق السبيعي -رحمه الله- يقول: يا معشر الشباب، جدّوا واجتهدوا، وبادروا قوتكم، واغتنموا شبيبتكم قبل أن تعجزوا، فإنه قلَّ ما مرّت عليَّ ليلة إلاّ قرأت فيها بألف آية.
          ولما احتضر أبو الشعثاء -رحمه الله- بكى، فقيل له: ما يبكيك؟ قال: لم أشتفِ من قيام الليل.


          فيا أخى الحبيب ان أتيت مرة ثالثة وقرأت الكلام فأبشر أنت على خير
          فساعدنى كما أنا أُريد مساعدتك وافعل ما طلبته منك
          وتعالى قول لى على النتيجة

          أسأل لنا ولك الهداية والصلاح


          زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
          كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
          في


          جباال من الحسنات في انتظارك

          تعليق


          • #6
            رد: يوما ما سيعلمون

            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            بهذه الكلمات الأخيره

            والله أبشروا ثم أبشروا ثم أبشروا ثم أبشرواااا إلى يوم القيامة


            الاعتراف بالخطا شئ رااائع والأروع أنك تعتذر لمن وتتاسف لمن

            لصاحب الفضل العظيم الجليل الكريم سبحانه واسع الكرم واسع العطاء جل شانه


            لله تبارك وتعالى

            فكيف تحزن وكيف لا تسعد أبشر


            أرجو ان تكون لديكم المفاهيم كلها واضحة

            أنا الآن تبت إلى الله عزوجل
            وعلمت أنى اخطات يوما ما

            هل أقنط هل ابتعد عن الناس هل اصبح راهبا


            لا نقنط ابدااا فالله سبحانه رحيم سبحانه لكن لا نتمادى بالخطأ


            لا نبتعد عن الناس بل نخالط الصالحين المصلحين ونبتعد عن الذين فكرونا بالمعصية


            لا نصبح رهبان بل نتبع سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم

            فى أفعاله وأقواله وضحكه وجده ومواقفه وابتسامته صلى الله عليه وسلم قدر المستطاع



            قال -تعالى-: ﴿ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ﴾ [فاطر: 28]؛ الخشية هي الخوف المقرون بالتعظيم؛ فهي أخص من الخوف، فكل خشية خوف، وليس كل خوف خشية؛ ولهذا يخاف الإنسان من الأسد، ولكنه لا يخشاه، أمَّا الله - عز وجل - فإن الإنسان يخاف منه ويخشاه، قال -تعالى-: ﴿ فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ ﴾ [المائدة: 44].
            ولكن مَن هم أهل الخشية حقًّا؟ أهل الخشية حقًّا هم العلماء، العلماء بالله وأسمائه وصفاته وأفعاله وأحكامه، الذين يعرفون ما لله - عز وجل - من الحكم والأسرار في مقدوراته ومشروعاته - جل وعلا - أو أنه - سبحانه وتعالى - كامل من كل الوجوه، ليس في أفعاله نقص؛ فلهذا يخشون الله - عز وجل - وفي هذا دليل على فضيلة العلم، وأنه من أسباب خشية الله، والإنسان إذا وفق للخشية عصم من الذنوب، وإن أذنب استغفر وتاب إلى الله - عز وجل - لأنه يخشى الله يخافه ويعظمه"[1].

            [1] شرح رياض الصالحين.






            واتمنى ان تأخذوا هذه الكلمات دائما فى حسبانكم
            انتم افضل منا نحسبكم على خير

            نسأل الله العظيم أن يتوب علينا لنتوب، وأن يغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا.

            إن باب التوبة مفتوح لا يُغلق حتى تطلع الشمس من مغربها، وحينها (( لا يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا ))[الأنعام:158] ويُغلق هذا الباب أيضاً إذا بلغت الروح الحلقوم، قال تعالى: (( وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ... ))[النساء:18]، والله تبارك وتعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل ...، بل ويفرح بتوبة عبده حين يتوب إليه، فسارع إلى الدخول في رحمة الله، واحذر من تأخير التوبة، فإن الإنسان لا يدري متى ينتهي به العمر، ولن يستطيع أحد أن يحول بينك وبين التوبة.

            والمسلم إذا أراد أن يرجع إلى الله لا يحتاج لواسطة كما هو حال الناس في هذه الدنيا، فإذا توضأت وكبرت فإنك تقف بين يدي الله يسمع كلامك ويجيب سؤالك، فاستر على نفسك وتوجه إلى التواب الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات.

            والتوبة النصوح ينبغي أن تتوفر فيها شروط بينها العلماء كما يلي:

            أولاً: أن يكون صاحبها مخلصاً في توبته لا يريد بها إلا وجه الله، فليس تائباً من يترك المعاصي خوفاً من رجال الشرطة أو خشية الفضيحة، أو يترك الخمر خوفاً على نفسه وحفاظاً لصحته، أو يبتعد عن الزنا خوفاً من طاعون العصر (الإيذر).

            ثانياً: أن يكون صادقاً في توبته، فلا يقل تبت بلسانه وقلبه متعلق بالمعصية؛ فتلك توبة الكذابين.

            ثالثاً: أن يترك المعصية في الحال.

            رابعاً: أن يعزم على أن لا يعود.

            خامساً: أن يندم على وقوعه في المخالفة، وإذا كانت المعصية متعلقة بحقوق الآدميين فإنها تحتاج لشرط إضافي، وهو:

            سادساً: رد الحقوق إلى أصحابها أو التحلل وطلب العفو منهم.

            ومما يعين التائب على الثبات ما يلي:

            1- الابتعاد عن شركاء الجرائم وأصدقاء الغفلة.

            2- الاجتهاد في تغيير بيئة المعصية؛ لأن كل ما فيها يذكر بالمعاصي.

            3- الاجتهاد في البحث عن رفاق يذكرونه بالله ويعينوه على الطاعات.

            4- الإكثار من الحسنات الماحية (( إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ))[هود:114].
            وابشر يا أخي، فإن الله سبحانه إذا علم منك الصدق يتوب عليك، بل ويبدل سيئاتك إلى حسنات قال تعالى: (( إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ ))[الفرقان:70].
            وكثرة الاستغفار مطلوبة ومفيدة جداً، وذاك هدى النبي صلى الله عليه وسلم الذي قال عنه ابن عمر رضي الله عنه: (كن نعد للنبي صلى الله عليه وسلم في المجلس الواحد استغفر الله وأتوب إليه أكثر من مائة مرة)،

            ، وقد كان السلف يستغفرون الله كثيراً، ويقصدون الأوقات الفاضلة مثل ثلث الليل الآخر، كما قال نبي الله يعقوب لأبنائه: (سوف أستغفر لكم ربي...)، قال ابن مسعود : ادخر استغفاره لهم إلى وقت السحر.

            والمسلم يستغفر الله حتى بعد الطاعات؛ لأنه يعتقد أنه مقصر، ولجبر ما فيها من خلل ونقص، فبعد الصلاة ينبغي على المسلم أن يقول أستغفر الله ثلاثاً، وبعد الحج ... وهكذا.

            وقد كان سلف الأمة الأبرار إذا أرادوا السقيا استغفروا الله، وإذا طلبوا المال استغفروا الله، وإذا أردوا الولد استغفروا الله، أو طمعوا في نيل القوة في أبدأنهم وبلدانهم استغفروا الله، وهذا لدقيق فهمهم لقوله تبارك وتعالى: (( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا ))[نوح:10-11].
            والتوبة لها شروطها كما سبق، ويجب على المسلم أن يتوب إلى الله من كل صغيرة وكبيرة، وعلى المسلم أن يعود لسانه كثرة الاستغفار، فلا صغيرة مع الإصرار ولا كبيرة مع الاستغفار.
            أسأل الله لك التوبة والسداد، والله الموفق.

            زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
            كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
            في
            :

            جباال من الحسنات في انتظارك





            تعليق


            • #7
              رد: يوما ما سيعلمون

              لماذا كل هذا اليأس فى كلامك أخى
              مهما بلغت ذنوبك هل قتلت مائة نفس !!
              مهما فعلت هل ستعلن استسلامك وانهزامك فى معركتك مع نفسك والشيطان بهذه السهولة ؟!
              هل تظن أنك تستطيع العيش بعيدا عن ربك
              وهل تعتقد أن الله يريد عذابك ماذا يفعل الله بعذابكم
              الله لطيف بعباده
              الله يريد أن يتوب عليكم
              ونفسك تريد لك الهلاك .. فلما تستسلم لها
              أتعلم يا أخى أن الإنسان عندما يحدث نفسه " أنا فاشل .. أنا ضائع .. أن هالك .. أنا لا جدوى منى "
              ويقنع نفسه بذلك .. يصبح بالفعل كذلك !!
              لكن عندما تقتنع أنك بعون الله وحده قادر على هزيمة نفسك والدنيا والشيطان والهوى وكل أعدائك
              ستهزمهم بالفعل ولو بعد حين

              وهل تعلم أيضا أن كل ما تحتاجه النفس له مسالك شرعية و طريق حلال !!

              وليس الحل أبدا فى الإنعزال
              "قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ"

              الإسلام يريد أتباعه غير محرومين من مُتع الحياة -، وهو أيضاً لا يريدهم أن أو يَغرقوا في هذه المُتع حتى لا يصابوا بالميوعة والوهن النفسي ونسيان الرسالة الأصلية، وحتى يعلموا جيداً أن ما أحلَّه الله لهم من مُتع هي وسائل لتأدية الرسالة وليست غايات تُطلب لذاتها.


              واعلم أخى حفظك الله
              أنه لا يوجد ذنب لا يستطيع العبد التوبة منه ، فطالما قد أمر الله تعالى عباده بالتوبة فمعنى ذلك أن التوبة عن كل ذنب بمقدور كل أحد وباستطاعته . أما إن كان العبد يعني أن بـِهـِمَّتـِه ضعفاً لا يُمَكِنه من التوبة فإن ذلك مرجعه أن العبد واقعٌ تحت سطوة هواه وسلطان شهوته وغلبت عليه رغباته ، ولا علاقة للأمر بالعجز أو انعدام القدرة ، فالقدرة متواجدة لكن مع مَنْ صَدَق الله تعالى واستعان به وخاف الآخرة فـَعـَلـَت همته وتغلب على شهواته فامتطى رغباته وعلا عليها ووجَّهها أينما يرضي ربه عز وجل بدلاً من أن يكون العبد مطية لشهوات نفسه وحبه الدنيا ..

              إذا وقعت في الذنب فانكسر لربك واندم ، وقل: يارب :اللَّهُمَّ وَجَلالِكَ مَا أَرَدْتُ بِمَعْصِيَتِي مُخَالَفَتَكَ وَلَكِنْ عَصَيْتُكَ إِذْ عَصَيْتُكَ بِجَهْلِي وَمَا أَنَا بِنَكَالِكَ جَاهِلٌ , وَلا لِعُقُوبَتِكَ مُتَعَرِّضٌ ، وَلا بِنَظَرِكَ مُسْتَخِّفٌ , وَلَكِنْ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي , وَأَعَانَنِي عَلَيْهَا شَقْوَتِي , وَغَرَّنِي سِتْرُكَ الْمَرْخِيُّ عَلَيَّ فَقَدْ عَصَيْتُكَ , وَخَالَفْتُكَ بِجَهْلِي فَمِنْ عَذَابِكَ مَنْ يَسْتَنْقِذُنِي ، وَمِنْ أَيْدِي زَبَانِيَتِكَ مَنْ يُخَلِّصُنِي ، وَبِحَبْلِ مَنْ أَتَّصِلُ إِنْ قَطَعْتَ حَبْلَكَ عَنِّي ، وَاسَوْأَتَاهُ إِذَا قِيلَ لِلمْخُفِّينَ جُوزُوا وَقِيلَ لِلْمُثْقِلِينَ حُطُّوا ، فَيَا لَيْتَ شِعْرِي مَعَ الْمُثْقِلِينَ أَحَطُّ أَمْ مَعَ المْخُفِّينَ أَجُوزُ

              اغلق أبواب الفتن

              سد الطرق الموصلة للمنكر (رفقة ، وحدة ، مجلات ، أفلام ، قنوات ، انترنت).
              كلنا ضعفاء أمام الشهوات إلا من عصم الله تعالى، ولكن مشكلة الكثير منا: أنه يضع النار بجوار البنزين؛ بل يصب بنفسه الزيت على النار ثم يصرخ مستغيثا أدركوني. أغيثوني!!


              ابعد عن المثيرات، وما يذكّر بالمعصية:

              فكل ما من شأنه يثير فيك دواعي المعصية ونوازع الشر، ويحرّك فيك الغريزة لمزاولة الحرام، قولاً وعملاً، سواء سماعاً أو مشاهدة أو قراءة، ابتعد عنه، واقطع صلتك به، كالأشخاص بعامة، والأصدقاء بخاصة، وهكذا النساء الأجانب عنك، وهكذا الأماكن التي يكثر ارتيادها وتُضعف إيمانك، كالنوادي والاستراحات والمطاعم، وهكذا الابتعاد عن مجالس اللغو واللغط ، والابتعاد عن الفتن، وضبط النفس فيها، ومنه إخراج كل معصية تُبتَ منها، وعدم إبقائها معك، في منزلك أو عملك.
              ابتعد عن رفقة السوء:

              فإن طبعك يسرق منهم، واعلم أنهم لن يتركوك وخصوصاً أن من ورائهم الشياطين تؤزهم الى المعاصي أزاً، وتدفعهم دفعاً،وتسوقهم سوقاً..
              وتذكر قوله تعالى: "وَاللّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الّذِينَ يَتّبِعُونَ الشّهَوَاتِ أَن تَمِيلُواْ مَيْلاً عَظِيماً"[النساء: 27]

              فاحذر رفيق السوء، فإنه يُفسد عليك دينك، ويخفي عنك عيوبك، يُحسّن لك القبيح، ويُقبّح لك الحسن، يجرّك إلى الرذيلة، ويباعدك من كل فضيلة، حتى يُجرّئك على فعل الموبقات والآثام، والصاحب ساحب، فقد يقودك إلى الفضيحة والخزي والعار، وليست الخطورة فقط في إيقاعك في التدخين أو الخمر أو المخدرات، بل الخطورة كل الخطورة في الأفكار المنحرفة والعقائد الضالة،

              اشْغِلْ نفسك بما ينفعها وجنّبها الوحدة والفراغ:

              فإن النفس إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل، والفراغ قد يؤدي الى الانحراف ،ويقود الى رفقة السوء،

              تقرب إلى الله فليس لك سواه
              يملأ صدرك غنى ويسد فقرك.فإذا امتلأ القلب غنى فلا يحتاج الإنسان إلى شيء بعد ذلك؛ لأن الغنى هو غنى القلب، فالإنسان إذا كان مفلساً لا شيء معه وقلبه غني فإنه سيشعر أنه ملك، وأنه أفضل من جميع من معه مال؛ لأن من معه مال يحتاج إلى أن يحرس ماله، أما هذا فلا يحتاج أن يحرس شيئاً؛ لأن القلب ممتلئ غنى، أما إذا ملأ الله قلب الإنسان فقراً وحاجة، فإنه سيشعر أنه فقير ولو كان من أغنى الناس؛ لأنه يحس أن ماله سينفد، وأن هناك أمراضاً يمكن أن تصيبه، فيظل يكنز ويكنز ولا يشبع أبداً. إذاً: الغنى هو غنى القلب والفقر هو فقر القلب، وربنا يعدك أنك إذا تفرغت للعبادة وأحسنت فيها فإنه سوف يملأ قلبك غنى،

              إن في القلب شعث : لا يلمه إلا الإقبال على الله،
              وفيه وحشة: لا يزيلها إلا الأنس بالله جل علاه ،
              وفيه حزن : لا يذهبه إلا السرور بمعرفته وصدق معاملته،
              وفيه قلق: لا يسكنه إلا الاجتماع عليه والفرار منه إليه،
              وفيه نيران حسرات : لا يطفئها إلا الرضا بأمره ونهيه وقضائه ومعانقة الصبر على ذلك إلى وقت لقائه ،
              وفيه طلب شديد: لا يقف دون أن يكون هو وحده المطلوب ،
              وفيه فاقة: لا يسدها الا محبته ودوام ذكره والاخلاص له، ولو أعطى الدنيا وما فيها لم تسد تلك الفاقة أبــــــدا
              الَنفس الإنسَانية دَائمة التطلاب لمَا لم تَحصل علَيه وَلَم تَصل إلَيه
              وليس هناك من شيء يمكن أن يسد فقرها وحاجتها إلا أن تَصل إلَى رَبها وَمَعبودها،
              فهَذه هي َالمحَطة التي إذا وَصلََ الإنسَان إليها يَستقر قَلبه ويَشبع ولا يَلتفت إلَى غَيره

              خالف هواك:

              فليس أخطر على العبد من هواه، ولهذا قال الله تعالى: " أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ " [الفرقان:43]. فلا بد لمن أراد توبة نصوحاً أن يحطم في نفسه كل ما يربطه بالماضي الأثيم، ولا ينساق وراء هواه ، والهوى شر إلةٍ عُبِدَ في الأرض .

              الاشتغال بما ينفع وتجنّب الوحدة والفراغ:

              فالفراغ عند الإنسان السبب المباشر للانحراف، فإذا اشتغلتَ بما ينفعك في دينك ودنياك، قلَّتْ بطالتك، ولم تجد فرصة للفساد والإفساد، ونفسك أيها الإنسان إن لم تشغلها بما ينفعها شغلتك بما يضرك.

              صاحب الأخيار:

              فإذا صاحبت خيّراً حيا قلبك، وانشرح صدرك، واستنار فكرك، وبصّرك بعيوبك، وأعانك على الطاعة، ودلّك على أهل الخير.
              وجليس الخير يذكرك بالله، ويحفظك في حضرتك ومغيبك، ويحافظ على سمعتك، واعلم أن مجالس الخير تغشاها الرحمة وتحفّها الملائكة، وتتنزّل عليها السكينة، فاحرص على رفقة الطيبين المستقيمين، ولا تعد عيناك عنهم، فإنهم أمناء.

              انظر في العواقب:

              فعندما تفكر في مقارفة سيئة، تأمّل عاقبة أمرك، واخشَ من سوء العاقبة فكما أنك تتلذذ بمقارفة المنكر ساعة، ليكن في خَلَدك أنك سوف تتجرّع مرارات الأسى،

              فجاهِد نفسُكَ الأمارةُ بالسوءِ ولجِمُهَا واكبَح جِماحُهَا وأغلِقِ أبوابَ الماضِي
              ومزِق صفحاتهُ واحرِقهَا وقدِمُهَا للرِيِحِ تطِيِرُ بِهَا وتنثُرُهَا بعِيداً عنكَ

              وضُمَ بذرةُ توبتِكَ إلي صدرِكَ وقلبِكَ الطاهِرُ النقِي واحتضَنهَا
              كمَا احتضنكَ أمُكَ, وجِلةٌ فرِحةٌ خافِقٌ قلبُهَا لولِيِدِهَا

              وتذكِر دائِماً بأنَ الأخِرةُ خيرٌ وأبقَي
              وأنَ العاقبةُ للمُتقِيِن
              جعلنا الله وإياكم من عباده المتقين

              تعليق


              • #8
                رد: يوما ما سيعلمون

                وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                أخي الكريم الفاضل.. يا صاحب هذه المشكلة -وليست هناك مشكلة بأي حال إن شاء الله-،
                نعم يا ولدي الكريم الفاضل -واسمح لي أناديك بولدي؛ فهذا شرف لي حقا-،
                فليس لديك مشاكل تخشاها بأمر الله، فكل ما تمر به هو الخير لك بعينه إن شاء الله وكما شاء لك الله،
                فأبشر واستبشر بالخير كله، لأن اختيارك لعنوان المشكلة هذا:
                يوما ما سيعلمون

                ما هو إلا كلمات أجراها الله على لسانك وجعلك تخطها بيدك
                أراها كلمات فيها كل الخير والبشرى لك بأمره سبحانه جلَّ وعلا -والله أعلم-،
                فيوما ما سيعلم كل الخلائق من الإنس والجن حقيقة الأمر، حين تبعث الخلائق يوم المعاد، فيتحقق قول الله تعالى:
                {قُلْ مَنْ كَانَ فِي الضَّلَالَةِ فَلْيَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمَنُ مَدًّا حَتَّى إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ إِمَّا الْعَذَابَ وَإِمَّا السَّاعَةَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ شَرٌّ مَكَانًا وَأَضْعَفُ جُنْدًا} مريم:75
                وهذا جواب قولهم { أي الفريقين خير مقاماً وأحسن نَدِيّاً } مريم: 73
                فقد لقن الله رسوله صلى الله عليه وسلم كشف مغالطتهم أو شبهتهم؛ فأعلمهم بأن ما هم فيه من نعمة الدنيا إنما هو إمهال من الله إيّاهم ، لأنّ ملاذ الكافر استدراج. فمعيار التفرقة بين النّعمة الناشئة عن رضى الله تعالى على عبده وبين النعمة التي هي استدراج لمن كفر به هو النظر إلى حال من هو في نعمة بين حال هدى وحال ضلال.
                قال تعالى في شأن الأولين :
                {
                مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } النحل: 97
                وقال في شأن الآخرين {
                أَيَحْسَبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُم بِهِ مِن مَّالٍ وَبَنِينَ * نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْرَاتِ بَل لَّا يَشْعُرُونَ } المؤمنون: 55 ، 56
                والمعنى : أن من كان منغمساً في الضلالة اغترّ بإمهال الله له فركبه الغرور كما ركبهم إذ قالوا أي الفريقين خير مقاماً وأحسن ندياً.
                إذن.. فهناك فريقان كما أخبرنا المولى تبارك وتعالى
                فريق في الجنة وفريق في السعير، جعلنا الله وإياكم من أهل الجنات، وأعاذنا وإياكم من عذاب جهنم
                تلك مقدمة أصوغها إليك لأنقل ما استشعرته داخلي من بشريات أزفها لك بأمر الله تعالى،
                ذلك أنك إن شاء الله من الفريق الفائز بأمر الله، ممن أخبرنا عنهم ربنا تبارك وتعالى؛ الذين آمنوا به وحده لا شريك له وأسلموا أنفسهم إليه سبحانه،
                أما من هم في ضلالة ومآلهم من الله جهنم والعذاب خالدين فيها؛ هم أهل الكفر والعياذ بالله
                وأولهم إبليس الكافر بنعمة ربه والعاصي لأمره سبحانه وتعالى وجميع ذريته،
                وأظنك تعلم جيدا أنه عدو لله كما قال تعالى في كتابه العزيز،
                والله تعالى أخبرنا بأنه عدو لنا نحن الموحدون ممن آمنوا بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا
                فحمدا لله رب العالمين أن جعلنا من أمة الإسلام..
                حمدا وشكرا لله رب العالمين أن جعلنا من أمة الحبيب محمدا صلي الله عليه وآله وصحبه وسلم
                أبشر ياولدي واستبشر خيرا إن شاء الله تعالى؛ فمن الذي شاء وقدر لك أن تتواصل مع إخوانك هنا بالمنتدى؟!
                ومن الذي وهبك التفكر في أحوالك؛ فأخرجت هذه الكلمات تشكو بها ما تعانيه؟!
                من الذي وفقك للعودة والرد متواصلا معنا مرة أخرى وأنت في حال غير حالك الذي كنت عليه؟!
                أوليست كل هذه تساؤلات تدور بأذهاننا كلنا أن الله يريد بك وبنا الخير؟!
                أولا تعلم أن كل منا معرض لانتكاسات تقابله في حياته مثلما تعرضت أنت أيضا لما تشكو منه؟!
                فمن أدراك يا ولدي الغالي أن أحدنا لم تمر به أيام ولحظات شك أو ريبة أو فتور نفث به الشيطان إلى قلوب أحدنا، فوقع في المحظور وارتكب المعاصي؟!
                إذا كنت تعتقد أنك وحدك تعاني من الإنتكاس والعودة إلى الذنوب والذلات؛ فهذا اعتقاد خاطئ بكل المقاييس!!
                فكلنا عباد فينا الضعف والتأثر بوساوس الشيطان وهوى النفس وحب الدنيا؛ إلا من رحم ربنا منا وثبته على الطاعة وعلى الصراط المستقيم.
                إعلم يا ولدي أن العدو الأول لعباد الله تعالى هو الشيطان -كما حذرنا الله منه-، ولا يدخل لأحد يوسوس إليه إلا من خلال درجة علم العبد،
                فالجاهل غير العالم، ومداخل الشيطان لكل منهما تختلف بالكلية،
                وما ظهر في كلامك أنك بعد التزامك بفضل الله تعالى كنت تدعو إلى الله، ولا شك أنك حصَّلت قدرا من العلم بتوفيق من الله يساعدك على ذلك
                فاحذر كل الحذر من مداخل الشيطان، وأذكرك بهذه الكلمات لأحد السلف الصالح:

                لَو كانَ لِلعِلمِ دونَ التُقى شَرَفٌ - لَكانَ أشرَفُ خَلقِ اللهِ إبليسُ

                وأحسبك إن شاء من عباد الله المتقين، ولا نزكي على الله أحدا؛
                لكن استشهادي بهذا البيت لأوضح لك مدي ما لدي الشيطان من علم يغوي به العباد.

                ولأنني أراك في بادئ الأمر ولله الحمد؛ مما يعينك بأمر الله ويسهل عليك رجوعك إلى الطريق الذي اتخذته لنفسك بعد التزامك
                وأكرر كلامي؛ فكلنا يقع في الخطأ وينتكس، ثم يرزقنا الله بالعودة إليه سبحانه والإنابة إليه، والأمر يسير جدا جدا إن شاء الله تعالى
                فقط يكفيك أن تقف مع نفسك تعاتبها وتنهرها وتنهاها عن الاستمرار في الابتعاد عن طريق الاستقامة، وأراك بدأت ولله الحمد بطلب المشورة،
                وهذه كانت أهم الخطوات، وبقى عليك أن تخطو التي بعدها،
                ذلك أن تغتنم فرصة توفيق الله لك بالإنتباه لحال الدنيا واقتراب الموت من كل الخلائق وقتما يأذن الله وحده،
                وبخاصة أنك تستشعر ذلك مع نفسك وتخشى الموت وأنت في غفلة؛
                ألا ترى أن ذلك فضل من الله ونعمة كبرى عليك أن هداك لهذا الأسلوب من التفكر
                والتدبر؟!
                هيا يا ولدي هلم وانهض واربأ بنفسك وأعرض عن هواها وقاومها وقاوم الشيطان وحاربه بكل ما لديك من قوة أنعم الله عليك بها، وأنت تعلم جيدا أن الشيطان مهما فعل بنا فكيده في النهاية ضعيف جدا أمام المستعين بربه المستغيث به سبحانه، ولعلك تدرك معنى الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم.
                ألم تتفكر وتفكر جيدا لم في هذا التوقيت وفقك الله لعرض مشكلتك على إخوانك هنا؟!!
                ثم ألم تتفكر في رحمة الله بنا وبك ان جعل لنا أيام نفحات فيها كل الخيرات بأبواب مفتحة منه سبحانه يقبل فيها من يتوب وينوب إليه؟!
                الفرصة عظيمة أمانا جميعا بفضل الله
                في شهر شعبانحيث ترفع الأعمال إليه سبحانه، وفي ليلة النصف من شعبان أيضا
                عندما يتنـزل المولى سبحانه برحمته الواسعة، فيقبل كل مستغفر وتائب إليه
                هيا يا ولدي نسارع كلنا معا بالاستغفار والتوبة والندم على ما كان منا جميعا من تقصير واقتراف للمعاصي والذنوب والذلات
                هيا يا ولدي نسارع بتجديد العهد مع الله سبحانه ألا نعود إلى المعاصي أبدا ما حيينا
                هيا معا نعاهده سبحانه جلَّ وعلا بالازدياد في العمل الصالح والطاعة ليزيد إيماننا ويحسن، كما يحب ربنا تبارك وتعالى
                وأوصيك يا ولدي الحبيب أن تسعى جاهد لمصاحبة أهل الصلاح والتقوى ممن تتوسم فيهم الخير
                وأصيك بل أطلب منك أن تسجل اسمك معنا بالمنتدى لنتواصل معا ولنتواصي بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم
                يكفيك أن تسجل اسما تختاره أو كنية وتبدأ معنا رحلة جديدة مع إخوان لك سيزدادوا فخرا وشرفا بتقربهم إليك
                وياليتك تسارع بمشاهدة مشاركتي المتواضعة هذه، وياليتك أيضا تقرأ هذا الموضوع في اسرع وقت:

                بادروا باغتنام فضل ليلة النصف من شعبان


                وأخيرا يا ولدي الحبيب؛ أوصيك ونفسي بتقوى الله سبحانه، وأوصيك ألا تترك الدعاء والطلب من المجيب سبحانه بإخلاص ويقين في الإجابة
                أن ينعم عليك ويردك إليه مردك جميلا
                أدعو الله يا ولدي وأنت ساجد، وابكي أثناء دعائك وتذلل إلي ربك العزيز الرحمن الغفور
                فوالله الذي لا إله غيره؛ ما أجمل أن نتذلل إلى ربنا تبارك وتعالى، ندعوه ونرجوه أن يرحمنا ويغفر لنا ، وأن يتقبل منا ويقينا شرور انفسنا وسيئات أعمالنا
                ووالله الذي لا إله إلا هو؛ ما أجمل الإلحاح في الدعاء وتكراره ونحن ساجدين بين يديه سبحانه في وقت السحر
                فأسألك يا ولدي ألا تنساني من الدعاء

                تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال، وردَّنا بفضله وبرحمته إليه مردَّا جميلا، واسأله جل وعلا أن يجعل تواصلنا وحوارنا معا شاهدا لنا لا علينا
                إنه سبحانه نعم المولى ونعم النصير، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
                والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                التعديل الأخير تم بواسطة التواصل الإيمانى للشباب; الساعة 12-06-2014, 02:22 AM.
                زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
                كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
                في


                جباال من الحسنات في انتظارك

                تعليق


                • #9
                  رد: يوما ما سيعلمون

                  لا يأس مع الله
                  لا قنوط مع الله
                  الله أرحم بنا من كل العالم
                  الله أرحم بنا من أمهاتنا وهم أكثر الخلق احساسا بنا

                  عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: قال الله تبارك وتعالى: (يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان فيك ولا أبالي، يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي، يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة) رواه الترمذي وصححه ابن القيم وحسنه الألباني.

                  قال الله تعالى (و من يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما ) تأمل رحمة الله بنا إقرأ بقلبك بالله عليـــــك :(

                  حيث إنى لست قادر على ترك الذنب فسأتبعه بطاعة لن أجعل شيطانى ينتصر على

                  ( إن الحسنات يذهبن السيئات )

                  ولست أدعوك أن تظل على الذنب ولكن أحاول أن أفتح باب بينى وبين الله لعل الله يرحمنى ويسهل لى توبة

                  أنا مذنب مثلك تماما و صدقا أشعر بك ومما تعانيه

                  ولكن لن أزيد ذنب على ذنوبى بذنب آخر نعم لن أزيد ذنوبى بذنب اليأس والقنوط من الله

                  هل أصارحك رأيت أثر ذنوبى فى حياتى علمت أن الله يمهل ولا يهمل ولكن أحببت أن أعاقب فى الدنيا ولا أعاقب فى الآخرة فالحمد لله

                  أتدرى ربنا لا يعاقبك فى نفس الوقت أعتقد بعد مدة لتعلم أن الله يمهـــــل ولكن لا يهمل رأيت أثر ذنوبى لأنى أصررت على ذنبى فقد كان الله يمهلنى دائما دائما :(

                  ويعطينى كثيرا كثيرا وأنا أجحد نعمه لا تقول وأين النعم فكفى بنعمة الإسلام وكلما تخيلت غير المسلمين أقول كيف سيتحملوا نار جهنم خالدين فيها أبدا :( :( ربى اهدى جميع خلقك إليك أرجوك ربى اهدنى ارجوك


                  إن ربى لا يزيد فى ملكه شىء إذا أطعته أو إذا عصيته ! ولكن أنا الذى أحتاجه أنا الذى أحتاج لطاعته حتى ترتاح نفسى وينشرح صدرى وتستقر حياتى وأعيش مطمئنا مرتاخ البال

                  هى شهوة مؤقتة ستزول برحمة الله لو صدقت لو صدقت فقط سيذهبها الله عنى بل ويرزقنى فى الحلال



                  هل أصارحك أيضا ؟؟ :( سأظل أطرق باب ربى مهما بلغت ذنوبى أنا مقدرش أعيش من غيره :(( سأكون كالأموات فى الحياة


                  عذرا يا إلهى أرجوك لا تغضب منى :"( فهما بلغت ذنوبى لا أستطيع أن أترك بابك لا أستطيع البعد سأظل أطرق بابك لعلك ترحمنى وتقبلنى يا إلهى

                  عذرا يا إلهى أعلم أنك المنتقم أيضا لعل هناك خلل بى ولكن سأظل أطرق بابك فليس لى سواك ولا تجعلنى يا إلهى أريد سواك





                  وأخيرا تأمل هذا الحديث

                  قدِم على رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبي فإذا امرأة من السبي تبتغى إذا وجدت صبيا في السبي أخذته فألصقته ببطنها وأرضعته ، فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : أترون هذه المرأة طارحة ولدها في النار ؟
                  قلنا : لا والله ! وهى تقدر على أن لا تطرحه .
                  فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لله أرحم بعباده من هذه بولدها . رواه البخاري ومسلم .




                  أعتذر الكلام مش مرتب فربما يكون فضفضة ولكن هو كلام من قلبى أتمنى أن يصل إليكم ويصل إلى قلبى أيضا

                  هدانى الله وهداكم

                  أعتــــــــذر يا إلهــــــــى

                  إغفر لى ولجميع المسلميـــن يا إلهـــــى أرجووك .

                  تعليق


                  • #10
                    رد: يوما ما سيعلمون

                    مش عارف اذا كنتوا هتدخلوا تشوفوا كلماتى وردى عليكو اخواتى الغير مسجل الاول والتانى اللى شاركوا بمشاركتهم المفيدة ولا لا
                    بس ع اى حال جزاكم الله خيرا
                    غفر الله لنا ولكم ولا حرمنا لذة الطاعة والانس به

                    اخى غير المسجل الاول
                    ---------------------------

                    كلامك رائع بارك الله فيك
                    مشاركة حضرتك جعلتنى ابتسم طول ما بقرأها
                    حسيت ان دا كلامى فكرتنى بنفسي وباسلوبى مع غيرى فى النصيحة بس جزء صغير لو يختلف فى الصياغة يكون اجمل
                    هو فعل الامر المتكرر طول النصحية

                    اعلم
                    انكسر
                    اندم
                    اغلق
                    سد
                    ابعد
                    ابتعد
                    اقطع
                    تُب
                    ابتعد
                    اعلم
                    تذكر
                    احذر
                    اشْغِلْ
                    تقرب
                    خالف هواك
                    انظر في العواقب
                    تأمّل عاقبة أمرك،
                    اخشَ من سوء العاقبة
                    جاهِد نفسُكَ الأمارةُ بالسوءِ
                    ولجِمُهَا
                    واكبَح جِماحُهَا
                    أغلِقِ أبوابَ الماضِي
                    ومزِق صفحاتهُ
                    واحرِقهَا وقدِمُهَا للرِيِحِ تطِيِرُ بِهَا وتنثُرُهَا بعِيداً عنكَ
                    وضُمَ بذرةُ توبتِكَ إلي صدرِكَاحتضَنهَا كمَا احتضنكَ أمُكَ
                    تذكِر دائِماً بأنَ الأخِرةُ خيرٌ وأبقَي

                    كتير اخى ما يقبلوا النصح بهذة الطريقة وانا منهم =d
                    ولست وحدى بل فعلا كثير واحيانا ينقلب الى عناد فى الباطل عافانا الله
                    لانه يعتبره انتقاص من نفسه وتحقير لها وانه لا يحسن ادراك الامور لنفسه لذا فالاخرين يتولوا توجيهه وليس نصحه
                    افعل ولا تفعل امر ونهى وتخويف من عواقب المخالفة

                    وايضا كلامى عن الكبائر لا اقصد بيه انى قتلت مثلا او زنيت الزنا الكبر
                    لكن ممكن افعل اشياء اكبر واعظم عند الله
                    لانى دائما وابدا اجد ترجمة الاخرين لقول المعاصى والكبائر من الشباب ع انها فقط سجاير مخدرات خمر بنات اغانى افلام وفاحشة او ما يشابهها
                    لكن ما يلتف النظر قليلا الى عقوق الوالدين مثلا او الكبر او الكذب وهكذا

                    لكن حقيقة كلام حضرتك رائع واعجبنى كثيرا الدعاء الوارد
                    غفر الله لنا ولكم وجعلنا من التوابين الخالصين المخلصين
                    وجزاكم الله خيرا
                    واشكرك لمشاركتك الطيبة
                    __________________________________________________ ___________

                    اخى الغير مسجل التانى
                    -------------------------------------

                    كلامك بالفعل وصل الى القلب نفع الله بكم
                    وكلمات رقيقة ومرتبه بارك الله فيكم
                    سدد الله خطاك وجعلك من عباده المخلصين
                    اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على طاعتك
                    جزاكم الله خيرا لكم جزيل الشكر على نصحى واعتذر على ازعاجى لكم
                    جمعنا الله فى الدنيا ع طاعته وفى الاخرة فى جنته ودار مقامته :)
                    ربنا اغفر لنا ذنوبنا واسرافنا فى امرنا وثبت اقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    x
                    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
                    x
                    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
                    x
                    x
                    يعمل...
                    X