إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

إلقاء السلام

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • إلقاء السلام

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    إيه حكم إلقاء السلام علي الرجال الأجانب
    مثلا زي ركوب التاكسي أو لماندخل عند البقال أوسوبرماركت لأنهم لما أركب تاكسي أوأشتري بيقولولي بأبلة حضرتك منتقبة ومقلتيش سلام عليكم وكل الناس بتقول سلام عليكم بس لايعنيني رأي الناس المهم الصح أيه؟

    أيضا هل يجزئني أن أقول سلام عليكم ويكون صواب وأؤجر عليها أم أن هذا غير صحيح ولابد من أن تقال بوضع الألف والأم كـ " السلام عليكم "

    أيضا مره ركبت تاكسي لقيت السواق بيقولي يأبلة لوسمحتي هو النقاب فرض ولا لأ فحاولت أجوب أجابة مفيدة مختصرة وقلت له يرجع لشريط فضيلة الشيخ محمد حسان (حجاب المرأة المسلمة ) لأن فيه كل الأدلة العلمية بالتفصيل وبمنتهي التجرد والأمانة العلمية والرد علي الشبهات فأثني علي الشيخ خيرا وقال أنه فعلا بيسمعله برنامج جبريل يسأل وبيحب شرحه بس فضل يستفسر علي أشياء تخص الحجاب وأسئلة قصيرة أخري وكنت أجاوب أسئلة مختصرة وفي كل مرة أجاوب كنت بفكر أقوله حضرتك أسمع شريط في الأمر دا أحسن بس كنت بجاوب باختصار ثم أقوله وحضرتك إسمع شريط في الأمر دا احسن لو لقيت السؤال هيطول
    أنا جاوبت علي سوؤال النقاب والأسئلة الأخري لأن حسيت فعلا ان السائل محتاج اجابات ومعلوماته محدودة وخفت أن يسأل حد مش بيتقي الله ويضلله لأن كمان اتكلم عن بعض الشيوخ المتخرجين من أزهر وبيقولوا عكس الحق فأجبت أننا لا نأخذ ديننا إلا من الأمين الصادق الذي يعمل بما يعلم وكل يحاسب علي علمه
    وكمان سؤال النقاب كان يهمني أن أجاوبه عشان اللي بيلقوا شبهات علي الحجاب وخفت يفكر أن مفيش أدلة شرعية علي الأمور دي فيفكر أني سكت لعدم وجود الأدلة
    وحسيت أن السائل كان عايز يطمئن نفسه ويأكد لنفسه الإجابات اللي أنا أجابته بيها
    فعايزة أعرف أن أنا أجبت دا كان صح ولا خطأ وكان المفروض أقطع الحديث وأسكت مع العلم أني أجبت للأسباب اللي أنا ذكرتها والحمد لله أنا كنت في المقعد الخلفي وكنت حاسه أني عايزه أرد عن ديني وأفيد غيري ولم أجد بداخلي إلا ذلك ؟ودا موقف وضعت فيه وحاولت أتحري الصواب علي قدر استطاعتي وعلمي فحسيت إني مضطرة أجاوب ولأ أسكت فلو تكرر ووضعت فيه ماذا يجب أن أفعل ؟
    وجزاكم الله خيرا

  • #2
    رد: إلقاء السلام



    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

    فالسلام بين الرجل والمرأة الأجنبية يسن إن كانت الرجل عجوزاً أو لا يشتهى مثلها، ويجب عليها رد السلام. وأما إن كان شابا، أو ممن يشتهى مثلها ويخشى الافتتان بها، أو يخشى افتتانها هي بمن سلم عليها فيكره إلقاء السلام عليه ، وكذا رده منه . وإلى هذا ذهب جمهور أهل العلم. وقالت الشافعية: يحرم على المرأة الشابة أن ترد على من سلم عليها.
    ويجوز للرجل أن يسلم على جماعة النساء، وللرجال أن يسلموا على المرأة الواحدة عند أمن الفتنة.
    ومما يدل على جواز السلام على المرأة العجوز، ما رواه البخاري عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: كنا نفرح يوم الجمعة. قلت: ولم؟ قال: كانت لنا عجوز ترسل إلى بضاعة نخل بالمدينة، فتأخذ من أصول السلق فتطرحه في القدر، وتكركر (تطحن) حبات من شعير، فإذا صلينا الجمعة انصرفنا ونسلم عليها، فتقدمه إلينا فنفرح من أجله، وما كنا نقيل ولا نتعذى إلا بعد الجمعة.
    ومما يدل على جواز سلام الرجل على جماعة النساء ما ورد في سنن أبي داود وابن ماجه عن أسماء بنت يزيد قالت: "مر علينا النبي صلى الله عليه وسلم في نسوة فسلم علينا". والله أعلم.


    واعلمي أن الأصل في الكلام في الدين مع الرجال هو الجواز إذا روعيت الضوابط الشرعية في عدم كشف العورات وعدم الخضوع في القول وترخيم الصوت وعدم الخلوة بهم،


    والله أعلم.







    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: إلقاء السلام

      أيضا هل يجزئني أن أقول سلام عليكم ويكون صواب وأؤجر عليها أم أن هذا غير صحيح ولابد من أن تقال بوضع الألف والأم كـ " السلام عليكم "

      تعليق


      • #4
        رد: إلقاء السلام

        الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:


        فإن الصيغة الأفضل في السلام أن يقول المسلم: السلام عليكم ورحمة الله، وفي صيغة الرد أن يقول: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، ويصح أن يقول: سلام عليكم بتنكير السلام وتقديمه، وبدون واو، جاء في حاشية العدوي على الرسالة: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَيَقُولَ الرَّادُّ وَعَلَيْكُمْ السَّلَامُ وَيَجُوزُ الِابْتِدَاءُ بِلَفْظِ الرَّدِّ وَالرَّدُّ بِلَفْظِ الِابْتِدَاءِ وَلَا يجزئ السَّلَامُ فَقَطْ بدءا وَرَدًّا كَالصَّلَاةِ، لِأَنَّهُ عِبَادَةٌ فَتُتْبَعُ كَالصَّلَاةِ. اهـ
        وذهب بعض أهل العلم إلى جواز الاقتصار على قوله: السلام، أو سلام، في الابتداء والرد، قال الشيخ ابن باز ـ رحمه الله ـ في فتاوى نور على الدرب: ويكون السلام بلفظ التعريف: السلام عليكم، أو السلام عليك، ويجوز أن يكون بلفظ سلام عليك، وإن اقتصر على قوله: السلام، فلا بأس، فإن إبراهيم عليه الصلاة والسلام لما رد السلام على الملائكة حين قالوا: سلاما، قال: سلام أي عليكم سلام، وكذلك الابتداء يقول المسلم: سلام يعني سلام عليكم، أو السلام، يعني السلام عليكم، ولا بأس في هذا.

        والله أعلم.











        الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:



        زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
        كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
        في
        :

        جباال من الحسنات في انتظارك





        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x
        إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
        x
        أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
        x
        x
        يعمل...
        X