إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عندى من الهم والحزن ما الله به عليم .. أرجو الدعاء لى بالهدايه ونصيحتى

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عندى من الهم والحزن ما الله به عليم .. أرجو الدعاء لى بالهدايه ونصيحتى

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

    لقد أذنبت ذنبا فظيعا .. ليس كأى ذنب .. لأننى لم أخطىء فى حق نفسى فقط ولكن فى حق غيرى ...

    أنا وللأسف متزوج لكننى مغترب بعيدا عن زوجتى .. كان فى بنت أعرفها من زمان تقربلى وتقرب لزوجتى وكانت تحبنى لكننى لا أحبها .. تزوجت الأن من شخص يحبها وتحبه .. لكن مع التكنولوجيا وبرنامج الشات والفيس وغيره مما ابتلينا به بقى أى حد ممكن يوصل لأى حد بسهوله .. المهم البنت دى كلمتنى وانا بصراحه مع وسوسة الشيطان اتكلمت معاها أكتر من مره حتى وصل بنا الحال الى انها ارسلتلى صور لها غير لائقه .. كنت كل يوم الوم نفسى كثيرا لكن للأسف فى اى لحظه كنت برجع تانى واتكلم معاها ... وكنا والعيا بالله نخطط لسوء .. حفظكم الله تعالى _ المصيبه اننى لا أحبها الا أن الشيطان والنفس الأماره بالسوء كانوا يدفعوننى للمعصيه .. طبعا يزيد على هذا اانى مغترب لكن لفتره قصيره والحمد لله (حوالى شهرين فقط) .. المهم مع زيادة العلاقه بيننا رغم انها متزوجه وانا متزوج .. أراد الله أن يفضحنا .. يمكن عشان يوقفنا عن حدنا لأن الواحد كان مغيب ... فى يوم تكلم معى زوجها على الشات على انها هيا اللى بتكلمنى.. ووقع ماوقع من الكلام ... فضحنا الله تعالى ... بعد أن سترنا كثيرا وعصيناه كثيرا .. انا أعلم جيدا انا الله فضحنى ليمنعنى .. والحمد لله على انه لم يقبض روحى على تلك المعصيه
    الأن .. تبت الى الله تعالى .. وندمت كثيرا .. واحاول ان اجتهد فى العباده قدر المستطاع ..عسى الله ان يغفر لى ذلتى ..
    بس انا أعمل ابه ... أتوب الى الله تعالى لأننى ظلمت نفسى .. لكن ماذا افعل لأننى ظلمت زوجها .. بالاضافه الى ان زوجها يتوعدنى الأن عندما أعود ولا أدرى ماذا يفعل بى ..
    انا الان أعيش لحظات من الخوف من الله .. والخوف مما ينتظرنى عند العوده ... لقد عاهدت الله الا اعود الى مثل هذا الذنب أبدا ..
    ماذا افعل ,, أعلم ان الموضوع معقد ,, ولقد ارتكبت ذنبا عظيما .. لكن لابد من حل .. هل لا أعود الى مصر أبدا .. أم ماذا أفعل .. لقد اعترفت بخطأى لأبى وأمى وحتى زوجتى ... وظل الموضوع متأججا لبعض الوقت لكن والحمد الله الأمور على مايرام معهم ... لكن المصيبه فى هذا الرجل الذى يتوعدنى ولا أعلم ماذا ايضا سيفعل بزوجته . لا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم .. الموضوع مر عليه حوالى شهر ... والوضع مازال متأججا والله أعلم .. لكن على علمى ان زوجها لم يطلقها ولم يخبر احدا من اهله كما علمت .. والمصيبه الاكبر اننا كلنا أهل .. ولا حول ولا قوة الا بالله ... أعيش لحظات من الهم والحزن .. أسأل الله ان يرفعه عنى وان يبدلنى أيمانا أجد حلاوته فى قلبى وان يقينى شر هذا الرجل وان يحفظنى ويحفظ أهلى من كل مكروه وسوء.. أرجو النصيحه والدعاااااااااااااااااااااااء بظهر الغيب .. فالملائكه ستدعو لكم كما تدعون لى .. وجزاكم الله خيرا

  • #2
    رد: عندى من الهم والحزن ما الله به عليم .. أرجو الدعاء لى بالهدايه ونصيحتى

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الأخ الفاضل
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

    فإنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك ونسأله جل وعلا أن يغفر لك، وأن يتوب عليك، وأن يثبتك على الحق، وأن يشرح صدرك للذي هو خير .

    وبخصوص ما ورد برسالتك، فإنه مما لا شك فيه أن الفضيحة بعد الستر أمر مرعب حقاً، وأن آثارها النفسية تكون هائلة إذا لم يتغمد الله الإنسان برحمته ويثبته، بل إن مجرد الوشاية تقض مضجع الإنسان، وتُذهب النوم من عينيه، وتشوه صورته وسط المجتمع الذي يُحيط به، حتى ولو بعد ظهور الحقيقة، لذلك لا أملك لك بدايةً إلا أن أقول: كان الله في عونك، وثبتك على الحق، واعلم اخانا العزيز أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إذا أراد الله بعبده الخير عجل له العقوبة في الدنيا) وقال: (إذا أحب الله عبداً ابتلاه، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط) وقال: (من يرد الله به خيراً يصب منه) وقال: (ما يصيب المسلم من همٍ ولا غم ولا حزن ولا أذى حتى الشوكة يُشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه) فمجموع هذه النصوص تدل على أن الله إذا أراد بالعبد خيراً عاقبه في الدنيا، وأن ما يحدث له من همٍ أو حزن أو غم إلا كان كفارة لذنبه ومغفرة لخطاياه، وأن هذه العقوبة تختلف وتتفاوت من شخصٍ لآخر، ولعل الله جل جلاله أراد أن يكرمك بهذه العقوبة، حتى تُقبل عليه وقد غفر لك وتاب عليك، ونسأله أن يكون كذلك إن شاء الله، فأبشر بخير، فإن عقاب الدنيا مهما كان حجمه أو شدته لا يساوي غمسة واحدة في جهنم، فاحمد الله على ذلك، وسله العفو والعافية والمعافاة الدائمة في الدنيا والآخرة، واعلم أن الشيطان له دورٌ كبير في فضح الإنسان، خاصةً إذا لمس من الإنسان صدق توبة ورجوع إلى الله، فيقوم بفضح الإنسان حتى يُصاب بمثل ما أنت فيه من اليأس والقنوط، وفي السنّة صور كثيرة من مثل ما حدث معك تماماً، لذا عليك اخانا العزيز ألا تقضي وقتاً طويلاً عند هذا الحدث، وأن تعاود الاجتهاد في الطاعة والعبادة، وأن تواصل الاستغفار والتوبة؛ لأن الشيطان يفرح بيأس الإنسان وقنوطه من رحمة الله، حتى يحول بينه وبين التوبة، ليلقى الله على سوء خاتمة والعياذ بالله، فقاوم نفسك، وجاهد شيطانك، واجتهد في العبادة، وأكثر من التوبة والاستغفار والدعاء، والصوم والصدقة وقراءة وحفظ القرآن واعلم أنه كما شاء الله أن يظهر هذا الذنب بعد هذه الفترة فهو سبحانه قادر على أن يجعل الناس ينسون هذا الذنب ولا يذكرونه أبداً، وهذا متوقف على حسن ظنك وصدقك في التوبة والعودة إليه، فلا تحرم نفسك هذه الفرصة، ولا تستسلم لكيد الشيطان الرجيم، وأكثر من الاستعاذة منه، وعما قريب ستشعر بأثر ذلك على حياتك واستقرارك النفسي، وقهرك للشيطان الرجيم.

    فاحمد الله عليها ولا تعيد تذكر تلك الأشياء، واعلم أن الشيطان همه أن يحزن الذين أمنوا، أما الرب فإنه غفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا، ثم اهتدى، فهنيئا لك هذا العفاف، وهذه النفس اللوامة، وإذا ذكرك الشيطان بما حصل فجدد التوبة، فهذا العدو يحزن إذا تبنا ويبكي إذا استغفرنا، ويندم إذا سجدنا لربنا، ومن ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه، والإنسان إذا حفظ جوارحه وأعضائه في الصغر، حفظها الله عليه بالكبر، ومتعه باللذة الحلال.




    واعلم أن التحلل من المظلوم واجب شرعي، فقد حض النبي صلى الله عليه وسلم على التحلل من المظلوم في الدنيا، فقال: من كانت عنده مظلمة لأخيه من عرضه أو شيء فليتحلله منه اليوم، قبل أن لا يكون دينار ولا درهم، إن كان له عمل صالح أخذ منه بقدر مظلمته، وإن لم يكن له حسنات أخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه. أخرجه البخاري.



    فحقوق العباد لا بد أن يسامحوا فيها أو يأخذوا مقابلها من حسنات الظالم، وإذا لم تكن له حسنات أخذ من سيئاتهم فطرحت عليه؛ كما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم.



    لا تنزل اخانا الفاضل وأرسل لزوجتك ان تسافر عندك إلى أن ينسى الأمر وابعث له أحد الصالحين يخبره انك نادم أو أكتب له في الشات او ارسل له رسالة عن طريق الجوال



    وإذا رفض المظلوم التنازل عن حقه فإن عليك أن تكثر من النوافل وأعمال الخير.. والدعاء له بظهر الغيب لعل الله تعالى أن يرضى عنك فيرضي من ظلمته.
    فهو سبحانه قادر على أن يجعل الناس ينسون هذا الذنب ولا يذكرونه أبداً، وهذا متوقف على حسن ظنك وصدقك في التوبة والعودة إليه، فلا تحرم نفسك هذه الفرصة، ولا تستسلم لكيد الشيطان الرجيم، وأكثر من الاستعاذة منه، وعما قريب ستشعر بأثر ذلك على حياتك واستقرارك النفسي، وقهرك للشيطان الرجيم.

    مع تمنياتنا لك بالتوفيق والسداد والستر في الدارين.

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: عندى من الهم والحزن ما الله به عليم .. أرجو الدعاء لى بالهدايه ونصيحتى

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      جزاكم الله خيرا على ردكم ... انا كنت فى اشد الحاجه لردكم جزاكم الله خيرا ... ان شاء الله سأقوم بعمل النصائح التى نصحتوها لى . واسأل الله عز وجل ان يتوب على .. ولتكن قصتى هذه عبره لمن عصى الله تعالى والله يستر عليه .. اقول الله اتق الله فالله تعالى لو رفع ستره عنك ستعيش أياما لا توصف من كثرة الهم والغم والفضيحه ... ولأكن أنا مثالا لك فالله تعالى وحده هو الذى يعلم ماأنا فيه الآن .. كنت أعيش حياة سعيدة جدا والحمد لله وكنت لا أحمل أى هم اطلاقا فالله تعالى أعطانى كثير من النعم والحمد لله الى أن دنست سعادتى بيدى وحملت نفسى الهم والغم وأذكر قول الله تعالى : وضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف ...أقول لكل من قرأ قصتى بالله عليكم خذوا قصتى عبره ولا تجعل شؤم المعصيه يحول الأمان والاطمئنان الذى فى حياتك الى خوف وهم وغم .. وأنصحك كل من قرأ قصتى أن يتقى الله وأن يعلم ان المعصية لها شؤم عظيم ... ولا تفتح ثغره تفتح عليك بابا من المعاصى .. فلو كنت تتحدث مع فتاة أجنبيه فى الخاص ولو حتى فى الدين .. تخلص من جميع الأبواب المؤديه الى المعاصى .. فاعلم ان هذه أبواب يجرك الشيطان اليها حتى تقع فيها ..

      أما بالنسبة لى فسأحاول جاهدا أن أعود الى ربى واستغفره وأسأل الله تعالى ان يحفظنا من شر الفتن ماظهر منها وما بطن.

      اخوانى فى الله .. بالله عليكم .. اتقوا الله ولا تفعلوا مثل مافعلت .. وأسأل كل من قرأ قصتى أن يدعوا الله لى بالهدايه والبعد عن المحرمات ...

      ياحى ياقيوم برحمتك استغيث اصلح لى شأنى كلَه ولا تكلنى الى نفسى طرفة عين ..

      سعدت بالتعرف على موقعكم .. اسأل الله تعالى أن يجعلنى من المترددين عليه دائما وابدا .. أحبكم فى الله .. ورحم الله اختكم هدى محمود.. فلقد قرأت جزءا من مواضيعها أسأل الله ان يجعلها فى ميزان حسناتها

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


      المشاركة الأصلية بواسطة فريق استشارات سرك فى بير مشاهدة المشاركة
      بسم الله الرحمن الرحيم
      الأخ الفاضل
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

      فإنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك ونسأله جل وعلا أن يغفر لك، وأن يتوب عليك، وأن يثبتك على الحق، وأن يشرح صدرك للذي هو خير .

      وبخصوص ما ورد برسالتك، فإنه مما لا شك فيه أن الفضيحة بعد الستر أمر مرعب حقاً، وأن آثارها النفسية تكون هائلة إذا لم يتغمد الله الإنسان برحمته ويثبته، بل إن مجرد الوشاية تقض مضجع الإنسان، وتُذهب النوم من عينيه، وتشوه صورته وسط المجتمع الذي يُحيط به، حتى ولو بعد ظهور الحقيقة، لذلك لا أملك لك بدايةً إلا أن أقول: كان الله في عونك، وثبتك على الحق، واعلم اخانا العزيز أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إذا أراد الله بعبده الخير عجل له العقوبة في الدنيا) وقال: (إذا أحب الله عبداً ابتلاه، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط) وقال: (من يرد الله به خيراً يصب منه) وقال: (ما يصيب المسلم من همٍ ولا غم ولا حزن ولا أذى حتى الشوكة يُشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه) فمجموع هذه النصوص تدل على أن الله إذا أراد بالعبد خيراً عاقبه في الدنيا، وأن ما يحدث له من همٍ أو حزن أو غم إلا كان كفارة لذنبه ومغفرة لخطاياه، وأن هذه العقوبة تختلف وتتفاوت من شخصٍ لآخر، ولعل الله جل جلاله أراد أن يكرمك بهذه العقوبة، حتى تُقبل عليه وقد غفر لك وتاب عليك، ونسأله أن يكون كذلك إن شاء الله، فأبشر بخير، فإن عقاب الدنيا مهما كان حجمه أو شدته لا يساوي غمسة واحدة في جهنم، فاحمد الله على ذلك، وسله العفو والعافية والمعافاة الدائمة في الدنيا والآخرة، واعلم أن الشيطان له دورٌ كبير في فضح الإنسان، خاصةً إذا لمس من الإنسان صدق توبة ورجوع إلى الله، فيقوم بفضح الإنسان حتى يُصاب بمثل ما أنت فيه من اليأس والقنوط، وفي السنّة صور كثيرة من مثل ما حدث معك تماماً، لذا عليك اخانا العزيز ألا تقضي وقتاً طويلاً عند هذا الحدث، وأن تعاود الاجتهاد في الطاعة والعبادة، وأن تواصل الاستغفار والتوبة؛ لأن الشيطان يفرح بيأس الإنسان وقنوطه من رحمة الله، حتى يحول بينه وبين التوبة، ليلقى الله على سوء خاتمة والعياذ بالله، فقاوم نفسك، وجاهد شيطانك، واجتهد في العبادة، وأكثر من التوبة والاستغفار والدعاء، والصوم والصدقة وقراءة وحفظ القرآن واعلم أنه كما شاء الله أن يظهر هذا الذنب بعد هذه الفترة فهو سبحانه قادر على أن يجعل الناس ينسون هذا الذنب ولا يذكرونه أبداً، وهذا متوقف على حسن ظنك وصدقك في التوبة والعودة إليه، فلا تحرم نفسك هذه الفرصة، ولا تستسلم لكيد الشيطان الرجيم، وأكثر من الاستعاذة منه، وعما قريب ستشعر بأثر ذلك على حياتك واستقرارك النفسي، وقهرك للشيطان الرجيم.

      فاحمد الله عليها ولا تعيد تذكر تلك الأشياء، واعلم أن الشيطان همه أن يحزن الذين أمنوا، أما الرب فإنه غفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا، ثم اهتدى، فهنيئا لك هذا العفاف، وهذه النفس اللوامة، وإذا ذكرك الشيطان بما حصل فجدد التوبة، فهذا العدو يحزن إذا تبنا ويبكي إذا استغفرنا، ويندم إذا سجدنا لربنا، ومن ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه، والإنسان إذا حفظ جوارحه وأعضائه في الصغر، حفظها الله عليه بالكبر، ومتعه باللذة الحلال.




      واعلم أن التحلل من المظلوم واجب شرعي، فقد حض النبي صلى الله عليه وسلم على التحلل من المظلوم في الدنيا، فقال: من كانت عنده مظلمة لأخيه من عرضه أو شيء فليتحلله منه اليوم، قبل أن لا يكون دينار ولا درهم، إن كان له عمل صالح أخذ منه بقدر مظلمته، وإن لم يكن له حسنات أخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه. أخرجه البخاري.



      فحقوق العباد لا بد أن يسامحوا فيها أو يأخذوا مقابلها من حسنات الظالم، وإذا لم تكن له حسنات أخذ من سيئاتهم فطرحت عليه؛ كما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم.



      لا تنزل اخانا الفاضل وأرسل لزوجتك ان تسافر عندك إلى أن ينسى الأمر وابعث له أحد الصالحين يخبره انك نادم أو أكتب له في الشات او ارسل له رسالة عن طريق الجوال



      وإذا رفض المظلوم التنازل عن حقه فإن عليك أن تكثر من النوافل وأعمال الخير.. والدعاء له بظهر الغيب لعل الله تعالى أن يرضى عنك فيرضي من ظلمته.
      فهو سبحانه قادر على أن يجعل الناس ينسون هذا الذنب ولا يذكرونه أبداً، وهذا متوقف على حسن ظنك وصدقك في التوبة والعودة إليه، فلا تحرم نفسك هذه الفرصة، ولا تستسلم لكيد الشيطان الرجيم، وأكثر من الاستعاذة منه، وعما قريب ستشعر بأثر ذلك على حياتك واستقرارك النفسي، وقهرك للشيطان الرجيم.

      مع تمنياتنا لك بالتوفيق والسداد والستر في الدارين.

      تعليق


      • #4
        رد: عندى من الهم والحزن ما الله به عليم .. أرجو الدعاء لى بالهدايه ونصيحتى

        وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
        ما شاء الله
        والله لقد أسعدتنا بردك فأبشر فالله يحب التوابين
        زادكم الله عفة وحب لله وشرح الله صدرك وفرج همك
        واي شيء نحن في خدمتكم

        زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
        كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
        في
        :

        جباال من الحسنات في انتظارك





        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x
        إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
        x
        أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
        x
        x
        يعمل...
        X