السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشكلتي كبيره وأرجو إتساع الصدر
كنت بعيدا جدا جدا جدا عن الله .. مع أني كان الله قد من على وحفظت القرآن وأنا صغير في كتاب القرية لكن الشيطان غواني في مرحلة المراهقة وبعدت جدا عن الله لدرجة الوقوع في الكبائر وترك الصلاة ولا حول ولا قوة إلا بالله. حياتي فجأة أصبحت مليئة بالمشاكل والهموم التي من العجب أن تتجمع لشخص واحد وبظروفي التي مررت بها فأحسست أني غاضب من حياتي ومعاذ الله ساخط على قدري.
فجأة لما ضاقت في وجهي تماما وعظني واعظ من نفسي أن أرجع إلى الله فقط فقط لأطلب منه أن يسهل على حياتي وهذا فقط ما قلته له. وفعلا بدأت بالصلاة وقراءة القرآن وما هي إلا أيام وصدق معي قول ربي (إن مع العسر يسرا) ووالله فتحت في وجهي الأبواب المغلقة وأتاني رزقي من حيث لم أكن أحتسب.
رزقني الله رزقا واسعا بالإضافة إلى ذلك سهل على عملي وسهل لي الصلاة وحببني في المسجد إلى غير ذلك من الأمور (اعتذر مرة أخري على الإطاله)
فجأة أصبحت أفكاري تتغير ورؤيتي للحياة تتغير . بدأت أبعد بقلبي عن كل الأشياء الصغيرة التي أشك أنها ممكن أن تغضبه مني وبدأت أشعر بحلاوة قربي منه وبدأت أبكي له في صلاة الليل وفعلا قلبي القاسي كالحجر أصبح رقيقا جدا لدرجة أني لا أستطيع التمالك وأنا أسير في الشارع عند سماع خطبة ما على التليفون أو تذكر شيء عن رحمته سبحانه.
------------------ بداية المشكلة ----------------
كان عندي راحة كبيرة في عملي (أجازة) لمدة شهر . مدة الشهر وليس لي أصدقاء في بلد العمل, ليس لي أحد يجلس معي ونتحدث. بدأ وردي من القرأن يقل . بدا ذهابي إلى المسجد يثقل على فالمسجد فعلا بعيد عن البيت جدا لكني ما أحسست ببعده قبل ذلك. بدأت أضيع أياما لا أنظر فيها الى المصحف ثم جاء رمضان الذي طالما منيت نفسي به بعد أن تبت وحدثت نفسي عن صيام وقيام وقرأن وليلة قدر وما الى ذلك من الرحمات. جاء رمضان وأنا في تلك الحالة من الخمول فقلت لنفسي . لا سأتدارك نفسي. سأختم القرأن في رمضان مرتين. كل يوم جزئين . فعلا بدأت في عمل هذا يوم وأخر وأخر وأخر حتى قرب منتصف الشهر. ثم وقعت في النظر إلى الحرام (عامدا) في ليلة من لياليه . فيئست من نفسي وكرهت نفسي وندمت ندما شديدا وعاهدت الله أن لا أرجع اليها حتى لا أكون ممن اذا خلو بمحارم الله أنتهكوها فيحبط عملي. ولكني عدت ثم عدت ثم عدت حتى تأكدت أني ما تقبل من صوم وكرهت نفسي أكثر ويئست من قلبي ولا أعلم لماذا أعصي. لماذا وهو تكفل لي بكل شيئ .
رجعت إلى العمل مرة أخري بعد رمضان
صلاتي ليست كما كانت . مناجاتي انعدمت. حين أنظر إلى السماء أشعر بأني مرفوض.
وقعت في كبيرة عظيمة جدا. ندمت وبكيت وتضرعت وعاهدت أن لا أعود ثم عدت . وهذا أنا الأن . لا أعلم لماذا أعصي. لا أعلم أين يكون عقلي. كل مرة يمن على ويشرح صدري للطاعة والعبادة أرجع وأعصي.
عارف أنه حنين وتواب ورحيم . وبرده بخاف من عذابه . بس أنا فعلا فعلا من جوا .. أسود .. وعارف أنه لو شايف فيا خير هيصلحني ومش ههون عليه فهيعصمني. لكن ازاي انضف نفسي عشان يعصمني.
ازاي اصدق الله في السريرة. ازاي لما الشيطان يتملكني ويملا دماغي بالمعصية اطرده في الحال. ازاي؟؟؟؟
دلوقتي بقى أنا مش عارف أعيش. مع أن معايا كل الى اداهولي قبل كده وكنت بيه سعيد من فترة قريبه. دلوقتي مش مبسوط عشان أنا مزعله وعشان خايف أموت وهو مش راضي عني
وعشان خايف لاكون من كتر ذنوبي أحبط عملي. وخايف لكون مثل ما يقال لعل الله اطلع على بعض ذنوبي فقال يا فلان افعل ما شئت فقد أوجبتك ناري. خايف جدا من حاجه تانيه . خايف أني لو رجعت تاني اجتهد واصون نفسي عن معصيته . خايف لبرده في يوم أرجع زي ما رجعت قبل كده للمعصية وتكون أخر حاجه في دنيتي واموت عليها وادخل النار.
بالله عليك يا من ستجيب عن أسئلتي . لا تجب جوابا روتينيا . بالله عليك ضع نفسك مكاني وقولي خطوات أفعلها.
جزاك الله خيرا ونفعك ونفع بك
مشكلتي كبيره وأرجو إتساع الصدر
كنت بعيدا جدا جدا جدا عن الله .. مع أني كان الله قد من على وحفظت القرآن وأنا صغير في كتاب القرية لكن الشيطان غواني في مرحلة المراهقة وبعدت جدا عن الله لدرجة الوقوع في الكبائر وترك الصلاة ولا حول ولا قوة إلا بالله. حياتي فجأة أصبحت مليئة بالمشاكل والهموم التي من العجب أن تتجمع لشخص واحد وبظروفي التي مررت بها فأحسست أني غاضب من حياتي ومعاذ الله ساخط على قدري.
فجأة لما ضاقت في وجهي تماما وعظني واعظ من نفسي أن أرجع إلى الله فقط فقط لأطلب منه أن يسهل على حياتي وهذا فقط ما قلته له. وفعلا بدأت بالصلاة وقراءة القرآن وما هي إلا أيام وصدق معي قول ربي (إن مع العسر يسرا) ووالله فتحت في وجهي الأبواب المغلقة وأتاني رزقي من حيث لم أكن أحتسب.
رزقني الله رزقا واسعا بالإضافة إلى ذلك سهل على عملي وسهل لي الصلاة وحببني في المسجد إلى غير ذلك من الأمور (اعتذر مرة أخري على الإطاله)
فجأة أصبحت أفكاري تتغير ورؤيتي للحياة تتغير . بدأت أبعد بقلبي عن كل الأشياء الصغيرة التي أشك أنها ممكن أن تغضبه مني وبدأت أشعر بحلاوة قربي منه وبدأت أبكي له في صلاة الليل وفعلا قلبي القاسي كالحجر أصبح رقيقا جدا لدرجة أني لا أستطيع التمالك وأنا أسير في الشارع عند سماع خطبة ما على التليفون أو تذكر شيء عن رحمته سبحانه.
------------------ بداية المشكلة ----------------
كان عندي راحة كبيرة في عملي (أجازة) لمدة شهر . مدة الشهر وليس لي أصدقاء في بلد العمل, ليس لي أحد يجلس معي ونتحدث. بدأ وردي من القرأن يقل . بدا ذهابي إلى المسجد يثقل على فالمسجد فعلا بعيد عن البيت جدا لكني ما أحسست ببعده قبل ذلك. بدأت أضيع أياما لا أنظر فيها الى المصحف ثم جاء رمضان الذي طالما منيت نفسي به بعد أن تبت وحدثت نفسي عن صيام وقيام وقرأن وليلة قدر وما الى ذلك من الرحمات. جاء رمضان وأنا في تلك الحالة من الخمول فقلت لنفسي . لا سأتدارك نفسي. سأختم القرأن في رمضان مرتين. كل يوم جزئين . فعلا بدأت في عمل هذا يوم وأخر وأخر وأخر حتى قرب منتصف الشهر. ثم وقعت في النظر إلى الحرام (عامدا) في ليلة من لياليه . فيئست من نفسي وكرهت نفسي وندمت ندما شديدا وعاهدت الله أن لا أرجع اليها حتى لا أكون ممن اذا خلو بمحارم الله أنتهكوها فيحبط عملي. ولكني عدت ثم عدت ثم عدت حتى تأكدت أني ما تقبل من صوم وكرهت نفسي أكثر ويئست من قلبي ولا أعلم لماذا أعصي. لماذا وهو تكفل لي بكل شيئ .
رجعت إلى العمل مرة أخري بعد رمضان
صلاتي ليست كما كانت . مناجاتي انعدمت. حين أنظر إلى السماء أشعر بأني مرفوض.
وقعت في كبيرة عظيمة جدا. ندمت وبكيت وتضرعت وعاهدت أن لا أعود ثم عدت . وهذا أنا الأن . لا أعلم لماذا أعصي. لا أعلم أين يكون عقلي. كل مرة يمن على ويشرح صدري للطاعة والعبادة أرجع وأعصي.
عارف أنه حنين وتواب ورحيم . وبرده بخاف من عذابه . بس أنا فعلا فعلا من جوا .. أسود .. وعارف أنه لو شايف فيا خير هيصلحني ومش ههون عليه فهيعصمني. لكن ازاي انضف نفسي عشان يعصمني.
ازاي اصدق الله في السريرة. ازاي لما الشيطان يتملكني ويملا دماغي بالمعصية اطرده في الحال. ازاي؟؟؟؟
دلوقتي بقى أنا مش عارف أعيش. مع أن معايا كل الى اداهولي قبل كده وكنت بيه سعيد من فترة قريبه. دلوقتي مش مبسوط عشان أنا مزعله وعشان خايف أموت وهو مش راضي عني
وعشان خايف لاكون من كتر ذنوبي أحبط عملي. وخايف لكون مثل ما يقال لعل الله اطلع على بعض ذنوبي فقال يا فلان افعل ما شئت فقد أوجبتك ناري. خايف جدا من حاجه تانيه . خايف أني لو رجعت تاني اجتهد واصون نفسي عن معصيته . خايف لبرده في يوم أرجع زي ما رجعت قبل كده للمعصية وتكون أخر حاجه في دنيتي واموت عليها وادخل النار.
بالله عليك يا من ستجيب عن أسئلتي . لا تجب جوابا روتينيا . بالله عليك ضع نفسك مكاني وقولي خطوات أفعلها.
جزاك الله خيرا ونفعك ونفع بك
تعليق