أنا فى رقبتكم يوم الدين ساعدونى بالله عليكم

[غير مسجل]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا فى رقبتكم يوم الدين بالله عليكم ساعدونى
...........تم الاطلاع عليه
نسأل الله أن يفرج عنكم
مش عايزه حد يشوف كلامى غيركم
ممكن ؟

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: أنا فى رقبتكم يوم الدين ساعدونى بالله عليكم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أختنا الفاضلة
نسأل الله أن يرضيكِ ويرضى عنكِ

والعلاج لما ذكرتِ فى مشكلتك ليس بكلمات أسكن بها ما تعانين ثم يعود لكِ نفس الألم بعد نسيانك لها

سنحضر لكِ تباعا بإذن الله بعض موضوعات نسأل الله أن يجعلها سببا للفهم عن الله

وإليكِ أولهم
هـو ربـنـا بــيعـمـل فـيـا كـده لـيـهـ ؟!!

وننتظر ما يعرض لكِ من شبهات رداً على ما سنقدمه لكِ

ونسألكِ بالله أن تلزمى الصلاة فهى نجاتنا فى الدنيا والآخرة
ولو أن تكرهى نفسك عليها اكراها

ونرجو أن تستمعى للرقية الشرعية يوميا

http://www.youtube.com/watch?v=8M4k115nra0

مع عدم نسيان أذكار الصبح والمساء

نسأل الله أن يصرف عنا وعنكِ كيد الشيطان ويرزقنا وإياكِ فهما عنه ننجو به فى الدنيا والآخرة

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: أنا فى رقبتكم يوم الدين ساعدونى بالله عليكم

نسأل الله أن يكون الموضوع الذى أحضرناه شافيا لبعض شكواكِ أختنا الفاضلة

وإليكِ بعض التساؤلات نقلا عن موضوع خاص بإحدى العضوات فى المنتدى
نفعكِ الله به

الشاكى : الله - عز وجل - يحبنى ؟؟؟
لا بل يعذبنى بتلك المصائب

الرد : يقول تعالى:
( مَّا يَفْعَلُ اللّهُ بِعَذَابِكُمْ إِن شَكَرْتُمْ وَآمَنتُمْ وَكَانَ اللّهُ شَاكِراً عَلِيماً )
فهو لن يعذبنا إن شكرنا وآمنا ( ومن أصدق من الله قيلا )

فلنرَ ما أصاب الشاكرين إذاً ؟
نوح عليه السلام يقول عنه ربه ( إِنَّهُ كَانَ عَبْداً شَكُوراً ) حاربه قومه ألف سنة إلا خمسين عاما ولم يؤمن منهم إلا ثمانون واستهز منه الكافرون وودوا لو رجموه
وعصته زوجته ومات ابنه مع الكافرين

فهل كان هذا عذابا ؟
لقد قال الله عنه ( سَلامٌ عَلَى نُوحٍ فِي الْعَالَمِينَ. إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ. إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ. )

فلم يكن بلاؤه عذابا بل رفع درجاته و رفع ذكره فى العالمين

الشاكى :لكن الله يكرهنى فأنا مذنب عاصى
أنا استحق كل ما يحدث لى وأعلم هذا
والله يصيبنى بكل هذا بسبب ذنوبى


والرد: يقول تعالى:

(وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ)
فكل مصيبة هى بذنب

لكن تأملوا بقية الآية
(وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ)

فوالله لو ابتلينا بقدر ذنوبنا لما طقنا العيش
لكن الله يلطف ويعفو ويصفح

يقول نبينا - صلى الله عليه وسلم -
((ما يصيب المؤمن من نصب ولا وصب- مرض- ولا هم ولا حزن ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه))
[رواه البخاري ومسلم عن أبي سعيد وأبي هريرة]

فهو يكفر عنك خطاياك بهذه الابتلاءات فتلقى الله بلا ذنب

يقول النبى - صلى الله عليه وسلم - ((يودّ أهل العافية يوم القيامة حين يُعطى أهل البلاء الثواب لو أن جلودهم كانت قُرضت في الدنيا بالمقاريض ))صحيح الجامع.

الشاكى: كيف أقول أن الله يحبنى وهو لا ييسر لى أبواب طاعته ؟

الرد : يقول تعالى ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ )

لعل الله يريد منك أن تظهر فقرك إليه

تظهر حاجتك إلى طاعته

تظهر له صدقك ليعطيك مما جازى به الصادقين

(مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلا )

فهل كان ما ابتلوا به قليل ليظهروا لله صدقهم؟
لا والله لقد ضحوا لله بالأرواح ليظهروا له صدقهم


الشاكى : لكنى دائما مبتلى
لا أنتهى من بلاء حتى يأتينى آخر

الرد : قال رسول الله صلى الله عليه واله وصحبه وسلم :

(( إن الله إذا أحب قوما ابتلاهم ))صححه الألبانى.
فهذه علامة زيادة فى المحبة
خيرا لك إن شاء الله
وكل بلاء وكل هم وكل نصب يرفع درجتك

وما يدريك أنك تبلغ بعملك
لعل بلاء تكرهه يبلغك ما لا تظن عملك يفعل بك

قال عليه الصلاة والسلام : " إن العبد إذا سبقت له من الله منـزلة لم يبلغها بعمله ، ابتلاه الله في جسده أو في ماله أو في ولده ، ثم صبّره على ذلك ، حتى يبلغه المنـزلة التي سبقت له من الله تعالى " صحيح أبي داود للألباني 2/597 .


الشاكى : وما الذى يجعلنى أثق فى كل ما تقولون ؟



الرد:تذكر أن الله أرحم بك من نفسك

- عن عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – قال : قدم على النبي – صلى الله عليه وسلم – سبيٌ ، فإذا امرأة من السبي وجدت صبياً فأخذته ، فألصقته ببطنها وأرضعته ، فقال النبي – صلى الله عليه وسلم - : " أترون هذه المرأة طارحة ولدها في النار ؟ قلنا : لا وهي تقدر أن لا تطرحه ، فقال : لله أرحم بعباده من هذه بولدها " البخاري 5999 .
فلا تجزع
هو - سبحانه - يراك.. يعلم كربك .. مطلع عليك .. يسمع أنينك .. يحبك.. يقربك إليه بالبلاء.. وأنت تفر منه بالسخط

~~~~~~~~~~~~~~~~

وتذكر

( ومع كل هذه العظمة والجلال فإن الله - عز وجل - أكثر من يُعصى ومن يُخالف و من يُعرَض عنه هو الله

هل رأيت أحداً في الأرض يُعصى أكثر من الله عزوجل ؟

لا يوجد..

مع كل هذا فإنه سبحانه وتعالى يعطيهم ويسقيهم وإذا مرضوا فإنه يعافيهم

لإنه حليم عليهم صبور على من يعصيه من خلقه
لدرجة أنه سمى نفسه الصبور

بل لو تاب أى عاصٍ إلى الله ورجع إليه سبحانه فإنه يفرح به فرحاً شديداً

أكثر من فرحة العبد برجوعه إلى الله ) الشيخ مشارى الخراز

الشاكى : طالما يحبنى لماذا لم يذهب عنى البلاء حتى الآن ؟

الرد: لأنك لم تطلب

(وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَىٰ أُمَمٍ مِّن قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُم بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ )

ولو طلبت وألححت وأصررت وطرقت الباب
لوجدته قريبا مجيبا

فاسمع وتيقن
(وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ )
الشاكى : لكنى أدعو كثيرا ولا يجاب لى

الرد : قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم :

( ما من رجل يدعو الله بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم
إلا أعطاه بها إحدى ثلاث خصال :
إما أن يعجل له دعوته،
أو يدخر له من الخير مثلها،
أو يصرف عنه من الشر مثلها ،
قالوا يارسول الله ، إذا نكثر ، قال : الله أكثر ) صحيح

فالله يحبك إذ أخر اجابة دعائك
يريد سماع صوتك ودعائك
ولعلك تجد دعواتك فى الآخرة خير وأبقى
الشاكى: فعلا الله يحبنى
لكن
......

أنا محتاج للعافية
محتاج أن أعيش هانئا قرير العين
محتاج للفرح

الرد : ومن منا لا يريد
اقترب من الله يفرحك
أصلح ما بينك وبينه
اجعل لسان حالك

فليتك تحلو والحيـاة مريـرةُ *** وليتك ترضى والأنـام غضابُ

وليت الذى بينى وبينك عامـرُ *** وبينى وبين العالمين خـرابُ

ووقتها ستجد الفرح الحقيقى

يقول تعالى ( قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ )

والشيخ ابن القيم يقول :

(ما خلق الله الروح إلا لمحبته سبحانه)

نسأل الله أن يرضيكِ ويرضى عنكِ

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: أنا فى رقبتكم يوم الدين ساعدونى بالله عليكم

أختنا الفاضلة
مما قلتيه من أعراض أصابتكِ مع سماع الرقية الشرعية

فننصحك بالاستمرار على العلاج بها واحتمال ما يحدث لكِ

وأيضا ننصحك بقراءة سورة البقرة كل ثلاث أيام

فواضح أن كلما تعانين منه هو من كيد الشيطان
لربما غاظه صبركِ ورضاكِ واجتهادك فى الطاعة والعبادة حتى مع شدة مرضك فآذاكِ

فلا تستسلمى له

واستمرى على العلاج بالرقية الشرعية والمداومة على الذكر والحفاظ على الطهارة
وستجدين الفارق بإذن الله مع الاستمرار وعدم اليأس ولا الاستسلام

وبالنسبة لقولكِ أن هذا من غضب الله
فنعيذكِ بالله الرحيم الكريم الحكيم من غضبه
ونسألكِ الاستعاذة من ذلك

وأن تتيقنى أن الله عز وجل لا يبتلى عباده ليكفروا به
بل يبتليهم ليزيدهم منه قربا

فاستغفرى الله مما بدر منكِ من سوء ظن بالله عن غير قصد
وأحسنى الظن بالله وتيقنى أن ما أنتِ فيه من عدم قدرة على الطاعة والسخط هومن كيد الشيطان
وأرى الله همتك فى حربه وجهاده

ونسأل الله أن يصرف عنكِ كيده

وأكثرى من الدعاء : رب إنى مسنى الشيطان بنصب وعذاب "

ونحن معك بإذن الله أختنا الفاضلة فى أى وقت أردتِ فيه المعونة والنصيحة

نسأل الله أن يشفيكِ ويعافيكِ ويصرف عنكِ كيد الشيطان ويعينك على جهاده حق الجهاد

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: أنا فى رقبتكم يوم الدين ساعدونى بالله عليكم

نسأل الله أن يثبتكِ ويصرف عنكِ كيد الشيطان
ولا تقنطى أبدا
فمن لنا سوى الله
تبعدنا عنه ذنوبنا وأنفسنا الأمرة بالسوء وهو ينادينا ويبعث لنا من الرسائل ما يذكرنا به
فكيف لا نقبل عليه؟

وبالنسبة لأسئلتك

عن سنن الصلاة
كم ركعة قبل كل فرض وبعده لأن مش عارفه أيه الأصح؟

الأصح والله أعلم بالنسبة للسنن الرواتب هو اثنى عشر ركعة
اثنتين قبل صلاة الصبح التى نسميها بسنة الفجر
وأربع قبل صلاة الظهر واثنتين بعده
واثنتين بعد صلاة المغرب وبعد صلاة العشاء

أنا قرأ عليا شيوخ قرآن بس ونصحونى بقراءة قرآن على ميه ورشها والاستحمام بها
فعايزه نصيحة حضرتك هل كده صح ولا يكفى سماع الرقية وتحصين نفسى بالقرآن؟

اعملى فى كل تلك الطرق ان استطعتِ
فكل هذه طرق لاذهاب ذلك الأذى الشيطانى بإذن الله
وبإذن الله يكون سببا لشفائك حتى من مرضك العضوى - مع العلاج الطبى - فالقرآن بإذن الله هدى وشفاء

وهل الأفضل سماع الرقية أم قرأتها بنفسى؟

الأفضل والله أعلم أن ترقى نفسك
لكن ان كنتِ لن تستطيعى اكمالها لسبب أو لآخر - مثل الألم الشديد أو عدم التركيز - فسماعها يعين بإذن الله
باختصار
أريدك بكل الطرق محاربة الشيطان فان لم تستطيعى بنفسك فليكن لكِ من السماع عونا على ذلك

وكيف اكفر عن صلاتى المتروكة ؟

فإليكِ هذه الفتوى
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...twaId&Id=12700

وكما أخبرناكِ نحن معك بإذن الله فى أى وقت تحتاجين فيه للعون والمشورة
نسأل الله أن يصرف عنكِ السوء

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: أنا فى رقبتكم يوم الدين ساعدونى بالله عليكم

نعتذر أختنا فلم نرً مشاركتك فى هذا الموضوع إلا لما نبهتينا إليها
نسأل الله أن يذهب همك ويفرج كربك
وهناك سؤال
هل مازلتِ تستمعين للرقية الشرعية كما نصحناكِ
وهل مازلتِ تقرأين سورة البقرة؟
وماذا عن الالتزام بأذكار الصباح والمساء؟

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: أنا فى رقبتكم يوم الدين ساعدونى بالله عليكم

نسأل الله أن يفرج كربكم ويصرف عنكم السوء
ليس هناك ما نستطيع نصحك به سوى أن تستمرى فى المجاهدة
حتى ولو كانت الصلاة شاقة عليك فاستمرى فى ارغام نفسك عليها
واعلمى أن كيد الشيطان ضعيف
فهو يعرض لكِ ويضيق صدرك فى الصلاة لكن ان استعنتِ بالله عليه واستمريتِ على حال المجاهدة والدعاء والتضرع إلى الله فسيأتيكِ الفرج بإذن الله
واستمرى على العلاج بالرقية
ولو أمكن قراءة الفاتحة وآية الكرسى وسورة الاخلاص والمعوذتين على ماء ثم يرش به المنزل كان خير بإذن الله
واحرصى على تشغيل سورة البقرة بالمسجل فى البيت كله يوميا ان استطعتِ
ولا تغفلى عن الصدقة بنية الشفاء
عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول( دَاوُوا مَرضاكُمْ بِالصَّدقةِ ) حسنه الألباني في صحيح الجامع برقم 3358
وأرجوأن تطلعوا على هذا المقال
وقفات مع حديث " دَاوُوا مَرضاكُمْ بِالصَّدقةِ "
فإن البلاء يدفع بأمور ذكرها شيخنا ابن تيمية عليه رحمة الله
وقال شيخ الإسلام: الدعاء سبب يدفع البلاء، فإذا كان أقوى منه دفعه، وإذا كان سبب البلاء أقوى لم يدفعه لكن يخففه ويضعفه، ولهذا أمر عند الكسوف والآيات بالصلاة والدعاء والاستغفار والصدقة.
ونرجو منكم الاطلاع على هذا الموضوع
يبتليكـ ✿ ليربيكـ ✿
نسأل الله أن يصرف عنكم كيد الشيطان ويعينكم على مجاهدته

[ضيف]

رد: أنا فى رقبتكم يوم الدين ساعدونى بالله عليكم

نسأل الله أن يفرج كربكم ويصرف عنكم السوء
وأن يصرف عنكم كيد الشيطان ويعينكم على مجاهدته