Tweet
هـو ربـنـا بــيعـمـل فـيـا كـده لـيـهـ ؟!!
هو ربنا بيعمل فيا كده ليه ؟!!
هى الهموم والمصايب دى مش هتنتهى ابدااا
بطيع ربنا على أد ما بقدر والناس ال بتعصى ربنا ليل ونهار ربنا بيكرمهم عايشين فى سعادة وهنا ورزق وذرية
وانا الهموم والأحزان هى الـ من نصيبى
وانا الهموم والأحزان هى الـ من نصيبى
عمالة أدعى ربنا ليل ونهار ومفيش فايدة تعبت اوى
بلاش أنا
أهل الحق والناس ال بتنصر الحق بتموت وبتتعذب فى المعتقلات
أهل الدين ال بيحبوا ربنا بيتحاربوا!!
أهلنا فى سوريا فى مصر فى فلسطين
أهلنا فى سوريا فى مصر فى فلسطين
وأهل الباطل والفاسقين المجرمين هما الأعلى قدراً أصحاب الكلمة
معقول هما المنتصرين !!
انا هتجنن تعبت بجد !!..
دى كلمات تتردد على ألسنة الكثير الآن الا من رحم ربـى
ومن خاف من قولها على لسانه استحياءاً من الله حدث بها نفسه !!
وأسئلة تدور فى القلوب والعقول
ومن خاف من قولها على لسانه استحياءاً من الله حدث بها نفسه !!
وأسئلة تدور فى القلوب والعقول
اخواتى الحبيبات
لقد قدر الله مقادير الخلائق وآجالهم، ونسخ آثارهم وأعمالهم ,,
وقسم بينهم معايشهم وأموالهم، وخلق الموت والحياة ليبلوهم أيهم أحسن عملاً.
والإيمان بقضاء الله وقدره ركن من أركان الإيمان،
وما في الأرض من حركة أو سكون إلا بمشيئة الله وإرادته.
والدنيامليئة بالأنكاد والأكدار، مطبوعة على المشاق والأهوال
كالحر والبرد والمرض والموت والجوع والخوف لا بد للعبد منها،
{وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ} [البقرة: 155]،
وهذه المحن يتبين بها الصادق من الكاذب،
{أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ} [العنكبوت:2]،
والنفس لا تزكو إلا بالتمحيص، والبلايا تُظهر المؤمنين حقاً
يقول ابن الجوزي: "من أراد أن تدوم له السلامة والعافية من غير بلاء فما عرف التكليف ولا أدرك التسليم"
بالابتلاء يُرفع شأن الأخيار، ويعظم أجر الأبرار، يقول سعد بن أبي وقاص قلت: يا رسول الله، أي الناس أشد بلاءٌ؟ قال:
«الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل؛ يبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان في دينه صلبا اشتد بلاؤه، وإن كان في دينه رقة ابتلي على قدر دينه، فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة» [رواه الترمذي وهو حسن صحيح][
«الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل؛ يبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان في دينه صلبا اشتد بلاؤه، وإن كان في دينه رقة ابتلي على قدر دينه، فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة» [رواه الترمذي وهو حسن صحيح][
ليس في الدنيا أحد خالى من الهموم والأحزان فى هذه الدنيا كما قال الشاعر:
جبلت على كدر وأنت تريدها صفوا من الآلام والأكدار
ومكلف الأشياء ضد طباعها متطلب في الماء جذوة نار
فليس في الدنيا أحد مهما كان نعيمه إلا وابتلي
جبلت على كدر وأنت تريدها صفوا من الآلام والأكدار
ومكلف الأشياء ضد طباعها متطلب في الماء جذوة نار
فليس في الدنيا أحد مهما كان نعيمه إلا وابتلي
. قال الله تعالى في كتابه العزيز
(( أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ))
فالمؤمن في هذه الحياة معرض لكثير من المحن والابتلاءات وللأذى والاضطهاد من الباطل وأهله
ثم لا يجد النصير الذى يسانده ويدفع عنه الأذى ،
ولا يملك لنفسه النصره أو المنعة ولا يجد القوة التى يواجه بها الطغيان ..
كما أنه معرض لفتنة إقبال الدنيا على المبطلين والعاصين والمذنبين والظالمين
ورؤية الناس لهم ناجحين مرموقين تهتف لهم الدنيا وتصفق لهم الجماهير,, وتتحطم في طريقهم العواتق,,,!!!
وتذلل لهم الصعاب,,, وتفتح لهم الأبواب وتهيئ لهم الأسباب.
تصاغ لهم الأمجاد ، وتصفو لهم الحياة والمؤمن مُهملٌ منكر لا يحس به أحدٌ ، ولا يدافع عنه أحد,,
ولا يشعر بقسيمة الحق الذى معه إلا القليلون من أمثاله الذين لا يمكلون من أمر الحياة شيئاً.
متى يظهر المؤمن فيرى معظم ما حوله ومَنْ حوله غارقاً في تيار الضلالة والشهوات والشبهات ،
وهو وحده غريب طريدٌ شريد.
||||||||||||||||||||||||||
وهناك فتنة نراها بارزة في هذه الأيام
ألا وهى أن المؤمن يجد أمماً ودولاً غارقة في الرذيلة والمعصية وبالرغم من ذلك
فإنها راقية في مجتمعها متحضرة في حياتها ، ويجد الفرد فيها من الرعاية والحماية ما يليق به كإنسان!!!
كل هذه الفتن . فإذا طال الأمد وأبطأ نصر الله ، كانت الفتنة أشد وأقصى وكان الابتلاء أشد وأعنف ، ولن يثبت إلا من عصمه الله عز وجل .
فما هى الحكمة من كل هذه الفتن والابتلاءات التى يبتلي الله بها المؤمنين؟*!
في الوقت الذى يرتفع فيه الظالمون ويبغى فيه المبطلون.
في الوقت الذى يرتفع فيه الظالمون ويبغى فيه المبطلون.
حاشا لله : أن يعذب المؤمنين بالابتلاء وأن يؤذيهم بالفتن
ولكن سبحانه وتعالى اقتضت حكمته أنه.. لابد أن يمتحن النفوس.ويبتليها ، فيظهر بالامتحان طيبها من خبيثها
واختبارها بالثقة الحقيقية في نصر الله وفرجه القريب على الرغم من طول الفتنة وشدة الإبتلاء.
(وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِين))
ولكن سبحانه وتعالى اقتضت حكمته أنه.. لابد أن يمتحن النفوس.ويبتليها ، فيظهر بالامتحان طيبها من خبيثها
واختبارها بالثقة الحقيقية في نصر الله وفرجه القريب على الرغم من طول الفتنة وشدة الإبتلاء.
(وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِين))
فما الذى لا قاه نوح عليه السلام ؟، وما الذى لاقاه إبراهيم؟، وما الذى لاقاه موسى ؟ ،
وما الذى لاقاه عيسى؟. وما الذى لاقاه محمد صلى الله عليه وسلم ؟
وهم أطهر الناس وأشرف الناس، واصطفاهم الله عز وجل واختارهم وأحبهم إلى الله
وأقربهم إلى الله هو حبيبه ومصطفاه محمد صلى الله عليه وسلم
فكما تفتن النار الذهب لتفصل بينه وبين العناصر الرخيصة العالقة به ,,
كذلك تصنع الفتن بالنفوس تصهرها فتنفى عنها الخبث.
وحسبُ المؤمنين الذين تصيبهم الفتنة ، ويقع عليهم البلاء حسبهم أن يكونوا
هم
المختارين من الله ليكونوا أمناء على حق الله وعلى دين الله عز وجل.
وأن يشهد الله لهم بان فى دينهم صلابه.
وفى عقيدتهم قوة فهو سبحانه يختارهم للابتلاء.
وسوف تكون العاقبة على من عاداهم وانظرى كيف كان عاقبة المجرمين.. !!
* فأين فرعون الذى قال لقومه ما علمت لكم من إله غيرى؟
والذى قال لقومه أنا ربكم الأعلى؟
والذى قال : يا قوم أليس لى ملك مصر وهذه الأنهار تجرى من تحتى؟
فأجراها الله من فوقه!
* وأين هامان؟ وأين قارون ؟ وأين عاد ؟ وأين ثمود؟
فَكُلّاً أَخَذْنَا بِذَنْبِهِ فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِباً
وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُمْ مَنْ خَسَفْنَا بِهِ الْأَرْضَ
وَمِنْهُمْ مَنْ أَغْرَقْنَا وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا
وصدق من قال:
عند أبسط ابتلاء ، عند أي فتنة ، ينقلبون على عقبيهم فلا حول ولا قوة إلا بالله !
ما الفرق بين المؤمن الذي يثق بالله تعالى ؟
وما هو الفرق بين المنافق ضعيف الإيمان الذي يتذبذب بين الأمرين ؟
أدق من وصف هو الله سبحانه وتعالى في سورة الأحزاب..
فماذا قال المنافقين ؟
ماذا قال ضعيفي الإيمان ؟
وبماذا تحدث المرجفون حينما حوصروا في غزوة الأحزاب ؟
(وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُوراً)
ثم انظروا الفرق..انظروا ماذا حدث للمسلمين وكيف كانت ثقتهم بالله…
وما الذى لاقاه عيسى؟. وما الذى لاقاه محمد صلى الله عليه وسلم ؟
وهم أطهر الناس وأشرف الناس، واصطفاهم الله عز وجل واختارهم وأحبهم إلى الله
وأقربهم إلى الله هو حبيبه ومصطفاه محمد صلى الله عليه وسلم
فكما تفتن النار الذهب لتفصل بينه وبين العناصر الرخيصة العالقة به ,,
كذلك تصنع الفتن بالنفوس تصهرها فتنفى عنها الخبث.
وحسبُ المؤمنين الذين تصيبهم الفتنة ، ويقع عليهم البلاء حسبهم أن يكونوا
هم
المختارين من الله ليكونوا أمناء على حق الله وعلى دين الله عز وجل.
وأن يشهد الله لهم بان فى دينهم صلابه.
وفى عقيدتهم قوة فهو سبحانه يختارهم للابتلاء.
وسوف تكون العاقبة على من عاداهم وانظرى كيف كان عاقبة المجرمين.. !!
* فأين فرعون الذى قال لقومه ما علمت لكم من إله غيرى؟
والذى قال لقومه أنا ربكم الأعلى؟
والذى قال : يا قوم أليس لى ملك مصر وهذه الأنهار تجرى من تحتى؟
فأجراها الله من فوقه!
* وأين هامان؟ وأين قارون ؟ وأين عاد ؟ وأين ثمود؟
فَكُلّاً أَخَذْنَا بِذَنْبِهِ فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِباً
وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُمْ مَنْ خَسَفْنَا بِهِ الْأَرْضَ
وَمِنْهُمْ مَنْ أَغْرَقْنَا وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا
وصدق من قال:
أين الظالمون وأين التابعون ..لهم في الغى بل أين فرعون وهامان؟.
أين الجبارة الطاغون ويحهموا ؟ وأين من غرهم لهو وسلطان ؟
لا و الذى خلق الأكوان من عدم الكل يفنى فلا أنس ولا جان
رأينا الكثيرين ، وسمعناهم يتكلمون عن الإيمان وقوته ، وعن الصبر حين البأس ، وربما يسطرون وينتقون الكلمات ،
ولكنهم ,, وأين من دوخوا الدنيا بسطوتهم وذكرهم في الورى ظلمٌ وطغيان؟
أين الجبارة الطاغون ويحهموا ؟ وأين من غرهم لهو وسلطان ؟
هل أبقى الموت ذا عزٍ لعزته؟أو هل نجا منه بالأموال إنسان؟
لا و الذى خلق الأكوان من عدم الكل يفنى فلا أنس ولا جان
رأينا الكثيرين ، وسمعناهم يتكلمون عن الإيمان وقوته ، وعن الصبر حين البأس ، وربما يسطرون وينتقون الكلمات ،
عند أبسط ابتلاء ، عند أي فتنة ، ينقلبون على عقبيهم فلا حول ولا قوة إلا بالله !
ما الفرق بين المؤمن الذي يثق بالله تعالى ؟
وما هو الفرق بين المنافق ضعيف الإيمان الذي يتذبذب بين الأمرين ؟
أدق من وصف هو الله سبحانه وتعالى في سورة الأحزاب..
فماذا قال المنافقين ؟
ماذا قال ضعيفي الإيمان ؟
وبماذا تحدث المرجفون حينما حوصروا في غزوة الأحزاب ؟
(وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُوراً)
ثم انظروا الفرق..انظروا ماذا حدث للمسلمين وكيف كانت ثقتهم بالله…
إِذْ جَاءُوكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَإِذْ زَاغَتِ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ
وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا.هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالاً شَدِيداً)
وهل هناك أصدق من وصف الله سبحانه وتعالى ؟
تخيلوا أخواتى هذا الموقف حين يصفه الله ,,
حين زاغت الأبصار ، وبلغت القلوب الحناجر ، وحين ابتلي المؤمنون وزلزلوا زلزالاً شديداً !!
وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا.هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالاً شَدِيداً)
وهل هناك أصدق من وصف الله سبحانه وتعالى ؟
حين زاغت الأبصار ، وبلغت القلوب الحناجر ، وحين ابتلي المؤمنون وزلزلوا زلزالاً شديداً !!
فانظروا ماذا قال المؤمنون ,,
بل المؤمنون الثابتون على المبادئ ، الواثقون بنصر الله تعالى…
(وَلَمَّا رَأى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَاناً وَتَسْلِيماً
الفرق واضح ,,
ولا يدركه سوى من أنار الله بصيرته ، هذا هو المؤمن حين الابتلاء ،
ونحن اليوم حين نرى ما نرى
، يجب علينا أن نثق بالله سبحانه وتعالى
بل المؤمنون الثابتون على المبادئ ، الواثقون بنصر الله تعالى…
(وَلَمَّا رَأى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَاناً وَتَسْلِيماً
الفرق واضح ,,
ولا يدركه سوى من أنار الله بصيرته ، هذا هو المؤمن حين الابتلاء ،
ونحن اليوم حين نرى ما نرى
، يجب علينا أن نثق بالله سبحانه وتعالى
سُئِل الإمام الشافعي رحمه الله تعالى:
﴿ أندعو الله بالابتلاء أم بالتمكين ؟
أي ليبتلينا أم ليمكِّننا، فقال رحمه الله: لن تُمكَّن قبل أن تُبتلى،
قال تعالى:أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ(2)﴾
﴿ أندعو الله بالابتلاء أم بالتمكين ؟
أي ليبتلينا أم ليمكِّننا، فقال رحمه الله: لن تُمكَّن قبل أن تُبتلى،
قال تعالى:أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ(2)﴾
[سورة الجاثية الآية: 21]
والذي يقول مثلاً:
سبحان الله! هناك أشخاص يتمتعون بالأموال الوفيرة, وهم لا يستحقونها,
وأناس لا يملكون أموال وهم صالحون، هذا الكلام مؤداه أن الله ليس بحكيم، الكلام دقيق جداً :
والذي يقول مثلاً:
سبحان الله! هناك أشخاص يتمتعون بالأموال الوفيرة, وهم لا يستحقونها,
وأناس لا يملكون أموال وهم صالحون، هذا الكلام مؤداه أن الله ليس بحكيم، الكلام دقيق جداً :
﴿يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ﴾
[سورة آل عمران الآية: 154]
[سورة آل عمران الآية: 154]
إذا ظننتى أن الله لا ينصر دينه , وأن أمر هذا الدين سيضمحل,,
وأن الذي جرى ليس بقضاء الله عز وجل وقدره،
القوي يأكل الضعيف ,,
هذا كله من سوء الظن بالله عز وجل،
ثم إنكار أن يظهر الله هذا الدين على الدين كله .
من الظن السوء أيضاً, من تصور أن الله يعذب أولياءه, مع إحسانهم, وإخلاصهم,
ويسوي بينهم وبين أعدائه : هذا كلام الله سبحانه
وأن الذي جرى ليس بقضاء الله عز وجل وقدره،
القوي يأكل الضعيف ,,
هذا كله من سوء الظن بالله عز وجل،
ثم إنكار أن يظهر الله هذا الدين على الدين كله .
من الظن السوء أيضاً, من تصور أن الله يعذب أولياءه, مع إحسانهم, وإخلاصهم,
ويسوي بينهم وبين أعدائه : هذا كلام الله سبحانه
﴿أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كَانَ فَاسِقاً لَا يَسْتَوُونَ﴾
[سورة السجدة الآية: 18]
مستحيل, وألف ألف مستحيل, أن يستوى الشاب المستقيم مع الشاب المنحرف،
الصادق مع الكاذب, المخلص مع الخائن, المنصف مع الظالم, المحسن مع المسيء .
أقول لكم كلمة:
أن يستوي المحسن مع المسيء, والمنصف مع الظالم, والمستقيم مع المنحرف, والمخلص مع الخائن,
أن يستوي هؤلاء مع هؤلاء,
هذا لا يتناقض مع عدل الله فحسب, بل يتناقض مع وجود الله،
ومن جوّز عليه أنه يعذب أولياءه مع إحسانهم وإخلاصهم ويسوي بينهم وبين أعدائه, فقد ظن به ظن السوء ,
الصادق مع الكاذب, المخلص مع الخائن, المنصف مع الظالم, المحسن مع المسيء .
أقول لكم كلمة:
أن يستوي المحسن مع المسيء, والمنصف مع الظالم, والمستقيم مع المنحرف, والمخلص مع الخائن,
أن يستوي هؤلاء مع هؤلاء,
هذا لا يتناقض مع عدل الله فحسب, بل يتناقض مع وجود الله،
ومن جوّز عليه أنه يعذب أولياءه مع إحسانهم وإخلاصهم ويسوي بينهم وبين أعدائه, فقد ظن به ظن السوء ,
على الإنسان أن يعمل عقله لا يعطله،
فالله عز وجل لا يمكن أن يظلم، لكن أنت غير مكلف,
أن تبحث عن أدلة عدالته بعقلك، لأن عقلك
لا يستطيع أن يدرك عدل الله عز وجل،ولا حكمته العظيمة من الابتلاء
لان الله سبحانه لا يظلم أحدااا
هو أخبرنا وهو أصدق القائلين أنه لا يظلم :
فالله عز وجل لا يمكن أن يظلم، لكن أنت غير مكلف,
أن تبحث عن أدلة عدالته بعقلك، لأن عقلك
لا يستطيع أن يدرك عدل الله عز وجل،ولا حكمته العظيمة من الابتلاء
لان الله سبحانه لا يظلم أحدااا
هو أخبرنا وهو أصدق القائلين أنه لا يظلم :
﴿لَا ظُلْمَ الْيَوْمَ﴾
[سورة غافر الآية: 17]
﴿وَلَا تُظْلَمُونَ فَتِيلاً﴾
[سورة النساء الآية: 77]
[سورة غافر الآية: 17]
﴿وَلَا تُظْلَمُونَ فَتِيلاً﴾
[سورة النساء الآية: 77]
فيجب علينا احسان الظن بالله سبحانه .. وتفويض الأمر اليـه
نعم نتألم لما يصيب المسلمين, لكن لا نسيء الظن بالله أبداً،
نعلم علم اليقين أن أسماء الله حسنى وصفاته فُضلى, وهذا كلام قطعي,
وهذا هو اليقين, وهذا هو حسن الظن بالله, وهذا هو ثمن الجنة،
﴿وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ﴾ جعلنى الله واياكم منهم
نعم نتألم لما يصيب المسلمين, لكن لا نسيء الظن بالله أبداً،
نعلم علم اليقين أن أسماء الله حسنى وصفاته فُضلى, وهذا كلام قطعي,
وهذا هو اليقين, وهذا هو حسن الظن بالله, وهذا هو ثمن الجنة،
﴿وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ﴾ جعلنى الله واياكم منهم
تعليق