إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سؤال عن الاستخارة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سؤال عن الاستخارة

    السلام عليكم

    اذا استخرت الله في امر لو كان فيه شبهة حرام يصرفه عني
    واذا لم يكن فيه شبهة ييسره لي
    وقد استخرته في أمر وقد يسره الله لي لكني ما زالت على شك أن فيه شبهة حرام

    فهل ييسر الله للعبد شيئا فيه معصية بعد استخارة الله تعالى من باب الابتلاء ؟
    أم أن هذا محال على الله ؟
    أم اذا ايقن العبد وأحسن الظن بالله أنه لا يوفقه لمعصية يكرهها ويبغضها العبد لعلمه بعقوبتها وكراهية أن يغضب الله عليه فيؤدي حسن ظنه بالله أن يصرف عنه هذه المعصيه؟

  • #2
    رد: سؤال عن الاستخارة

    عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    اهلا بكِ اختنا الفاضلة

    حقيقة الاستخارة: هي تفويض العبد أمره إلى الله تعالى ليختار له الأصلح، لأنه سبحانه العليم القدير، قال المناوي في فيض القدير: والاستخارة طلب الخيرة في الأمور منه تعالى، وحقيقتها تفويض الاختيار إليه سبحانه، فإنه الأعلم بخيرها للعبد، والقادر على ما هو خير لمستخيره إذا دعاه أن يخير له فلا يخيب أمله، والخائب من لم يظفر بمطلوبه. اهـ.

    وانشراح الصدر ونحوه ليس بدليل قاطع على نتيجة الاستخارة، بل المطلوب من العبد بعد الاستخارة أن يمضي في الأمر، والتوفيق إليه من عدمه هو نتيجة هذه الاستخارة

    وليس بالضرورة أن يكون تعسر الأمر في أوله دليلا على عدم إرادة الله له؛ بدليل تحققه بعد ذلك بإرادة الله. فالحاصل أن الإنسان إذا أدى صلاة الاستخارة، فما عليه بعد ذلك إلا أن يفعل ما اتفق له، بدون التزام بأحد الأمرين.

    وعدم التوفيق إلى هذا الأمر المعين لا يلزم أن يكون بسبب سخط الله على عبده، بل قد يكون ذلك هو الأصلح له، بدليل ما في لفظ الاستخارة: وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري ـ أو قال في عاجل أمري وآجله ـ فاصرفه عني واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان، ثم أرضني به

    قول ابن الزملكاني: إذا صلى الإنسان ركعتي الاستخارة لأمر فليفعل بعدها ما بدا له, سواء انشرحت نفسه له أم لا، فإن فيه الخير وإن لم تنشرح له نفسه, قال: وليس في الحديث اشتراط انشراح النفس.

    ما دمت قد شرعت في هذا العمل فاستعن بالله تعالى, وتوكل عليه ولا تعجز, ولا تتعجل في أمرك، واستشر أهل النصيحة والرأي في أمرك، ولا تتخل عما أنت فيه إلا بعد أن يتبين لك وجه المصلحة في ذلك. واعلمي أن اختيار الله لك خيرٌ من اختيارك لنفسك

    والله أعلم.

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X