ادعوا لي بالثبات

[غير مسجل]

الآن في هذه الظروف يطلب مني أهلي ان اخلع نقابي (مجرد طلب) لكني قلت انني سادفن به
وهم يخافون من مجرد ان أبدي رايي في ما أشاهده من أمن الدوله(يارب أهلك الظالمين) فالآن لم اعد اقول الا حسبي الله ونعم الوكيل وانا والله لا أخشاهم والله لا اخشي الا الله لكن أهلي يرون غير وجهه نظري وهم ليسوا علي مستوي عالي من الالتزام(اللهم اهدهم )
مع العلم اني لم البس النقاب بسهوله وامي تتحين الفرص لتلح علي بخلعه ولن اخلعه مهما حدث فادعوا الله لي بالثبات
والاقارب لا حول ولا قوه الا بالله من تراني تنصحني بخلعه(بئست النصيحه) هل ذلك لاني اترفق معهم في الحديث واصلهم واحسن الرد عليهم فهل لو تجنبتهم شيئا ما علي اثم ؟

كما انهم يطلبون أيضا ان اتوقف عن الذهاب لدرس القرءان وانا ايضا لن اتنازل عن ذلك فلو تهاونت لعلها تكون سلسله تنازلات فهل لو ذهبت بدون علمهم علي اثم؟
مع العلم اني اخرج لقضاء حوائجي وانه لن يفرق الخروج لدرس القرءان عن غيره فعندما اقول لهم اني ذاهبه مثلا لعقد قران او ماشابه لا اجد معارضه فسبحان الله لماذا درس القرءان
وادعوا الله ان يرزقني برهم وان يجمعني بهم في الفردوس الاعلي من الجنه بلا حساب ولا سابقه عذاب

اللهم ارفع عن البلاء

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: ادعوا لي بالثبات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أهلاً ومرحباُ بكِ أختي الفاضلة

نسأل الله لكِ ولنا الثبات وأن يجنبنا ويقينا شر الفتن ما ظهر منها وما بطن

ما يجعل القلب يمتليء حزناً هي تلك النبرة التي تداولت علي ألسن الناس ( إخلعي النقاب ) ( إحلق اللحية )

ولله درها من ثبتت علي هدي أمهات المؤمنين في هذا الوقت وإنها حقاً تكون قابضة علي الجمر

فقد روى الإمام أحمد في مسنده عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ويل للعرب من شر قد اقترب، فتنا كقطع الليل المظلم، يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا، يبيع قوم دينهم بعرض من الدنيا قليل، المتمسك يومئذ بدينه كالقابض على الجمر، أو قال على الشوك. صححه الأرناؤوط، وفي رواية الترمذي: يأتي على الناس زمان الصابر فيهم على دينه كالقابض على الجمر. وصححه الألباني.

فاصبري اخية واحتسبي واستمري بالدعاء فهو سلاح المؤمن وانصحي أهلك بالحسني تحدثي معهم بأن هذا إبتلاء ولا بد من الصبر عليه وأجد من كلامك ثبات قوي أسأل الله أن يديمه عليكِ

أما خوفهم من إبداء رأيك في أمن الدولة فهذا مخافة عليكِ في ظل هذه الظروف العصيبة فأطيعيهم وعليكِ بالدعااااء فأنتي كفتاة لا تملكي سلاحاً سواه

اهلك يحرصون عليكِ فتتبعي أوامرهم وأطيعيها إلا فيما يغضب الله عز وجل

فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق

اما عن ذهابك لدرس القرآن فحاولي اصطحاب اخيكِ معكِ إن كان هذا يطمئنهم عليكِ أو إذهبي مع صحبة لكِ .... للأسف نحن نري تهويل كبير من بعض الناس تجاه تتبع أمن الدولة للذين يذهبون للمساجد او لدور حفظ القرآن فليس الأمر بهذه الدرجة

قولي لهم ان ذهابك لدار القرآن مثله مثل ذهابك لعقد القران أو لأي مكان ولا يوجد ضرر وإن أصروا عليكِ وكان هناك ضرر إحتمال وقوعه فاصطحبي معكِ أخيكِ مثلاً أو أي محرم لكِ

...............