إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حائر , فاشل , ايه الحل ؟

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    رد: حائر , فاشل , ايه الحل ؟

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
    أهلا ومرحبا بك أخينا الفاضل ونسأل الله تعالى أن يتقبل توبتك ويغفر لك
    ونحن كذلك سعداء جدا بتواصلكم معنا ... وصلكم الله برحمته وفضله ... اللهم آمين
    والحمد لله على همتكم العالية نحو الخير .... أعانكم الله وثبت على الحق خطاكم


    أما عن سؤالك الأول
    وهو عن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الصحيح حيث قال (( فإن الرجل ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخل الجنة، وإن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخل النار ))
    وفى رواية كما فى الصحيحين
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( إن الرجل ليعمل عمل أهل الجنة فيما يبدو للناس وهو من أهل النار، وإن الرجل ليعمل عمل أهل النار فيما يبدو للناس وهو من أهل الجنة ))

    قال ابن القيم رحمه الله: وأما كون الرجل يعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب، فإن هذا عمل أهل الجنة فيما يظهر للناس ولو كان عملاً صالحاً مقبولاً للجنة قد أحبه الله ورضيه لم يبطله عليه. وقوله لم يبق بينه وبينها إلا ذراع يشكل على هذا التأويل فيقال لما كان العمل بآخره وخاتمته لم يصبر هذا العامل على عمله حتى يتم له بل كان فيه آفة كامنة ونكتة خذل بها في آخر عمره فخانته تلك الآفة والداهية والباطنة في وقت الحاجة، فرجع إلى موجبها وعملت عملها ولو لم يكن هناك غش وآفة لم يقلب الله إيمانه، لقد أورده مع صدقه فيه وإخلاصه بغير سبب منه يقتضي إفساده عليه، والله يعلم من سائر العباد ما لا يعلمه بعضهم من بعض. انتهى.

    وهذا الرابط سيفيدك
    http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...lang=A&Id=4001

    وبهذا أخى الفاضل عليك أن تحسن الظن فى الله فربنا رب كريم سبحانه
    وكذلك أحسن العمل فلا تعمل إلا لله

    وأما عن السؤال الآخر :.
    انا ضيعت صلاوات كتير اووووي وصيام كتير وحاجات كتير
    ربنا هيحاسبني عليها
    أخى الفاضل نذكّرك بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (( التوبة تجب ما قبلها ))
    وبذلك اخى الفاضل فإن الصلاة التى تركتها قبل أن يتوب الله عليك فيها قولان لأهل العلم
    واسمع الفتوى بنفسك ستجدد الأمل عندك
    http://www.youtube.com/watch?v=HcDRPjOZXhU
    فاجتهد بارك الله فيك فى صلاة النوافل
    وأما عن الصيام
    فاسمع هذا الفيديو
    http://www.youtube.com/watch?v=Up_Cod1jQb4
    بارك الله فيكم وزادكم من فضله .

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #17
      رد: حائر , فاشل , ايه الحل ؟

      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
      الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
      أهلا ومرحبا بك أخى الفاضل وإنه ليسرنا تواصلكم معنا فى أى وقت وفى أى موضوع ونسأل الله تبارك وتعالى أن يعيذنا وإياكم من النفاق كبيره وصغيره وأن يرزقنا وإياكم رقة القلب ... اللهم آمين

      نعتذر لكم أخينا الفاضل على التأخير فى الرد على مشاركاتكم ... بارك الله فيكم
      أما عن المشاركة الأولى والتى بها
      ازاى ارقق قلبي
      أخى الفاضل عليك بالقرآن فإنه خير سبيل لشفاء القلب ورقته كما أنه سبيل من أعظم سبل الثبات على الدين فالزم قراءته وحفظه وسماعه
      كما عليك بحضور مجالس العلم فبها يرق القلب وقد تدمع العين والأغظم من ذلك مغفرة الله لك
      قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( ما اجتمع قومٌ ، على ذِكرٍ فتفرَّقوا عنه إلا قيل لهم : قوموا مَغفورًا لكم ))
      وعليك بقراءة سير الصحابة والتابعين لتعرف كيف كنت أحوالهم مع الله

      نصائح لترقيق القلب
      وأما عن مشاركتك الثانية
      والتى فى مضمونها تسأل عن حديث (( كما تدين تدان ))
      بداية أخى الفاضل هذا الحديث ضعيف ضعّفه بعض أهل العلم
      فإذا صدق الإنسان في توبته، وأخلص في رجوعه إلى الله، فإن الله يغفر له، بل ويبدل سيئاته إلى حسنات، ومن حفظ الله بطاعته حفظه الله وستر عليه، وليس من الضروري أن يحدث للإنسان ما فعله للآخرين، ولكن ربما يحدث لآخرين من أهل الغواية والفساد من أهله، فإنه لا تزر وازرةٌ وزر أخرى، فلا يجوز لمن فعل الأخطاء ووقع في الزلات أن يشك في أهله الذين حوله، ويعتقد أنهم يفعلون مثل فعله، وقد أخرج الله من أصلاب الفساق والفاجرات بعض الأخيار، فقد يعفو الغفور عن بعض المذنبين، ويُرضي بعدله وحكمته المظلومين، ولو يؤاخذ الله كل مخطئ بخطئه ما ترك على ظهرها من دابة.

      وإذا حدث الانتقام فإنما يحدث مع من يسلك طريق الغواية والانحراف من أهل العصاة وأقربائهم، ويحفظ الله المتقين الأخيار، ويدافع عن الذين آمنوا، ويصون أعراضهم.



      فهذا الذى تاب وأناب إلى الله وأحسن فهنا نذكّرك بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (( التائب من الذنب كمن لا ذنب له ))
      ونذكّره بقول الله تعالى فى ذكر صفات عباد الرحمن (( إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً )) سورة الفرقان
      فما دمت تبت إلى الله وأنبت إليه واعترفت بخطأك فأحسن الظن بربك أنه قد قَبِل منك توبتك فالله أكرم من أن يردّ تائبا
      فأحسن الظن بربك
      أما عن مشاركتك الثالثة
      والتى فيها خوفك من عدم قبول التوبة وخوفك من الرياء والنفاق

      فارجع إلى هذا الموضوع سيفيدك بإذن الله
      https://forums.way2allah.com/showthread.php?t=228974
      وإن كان لك أى استفسار فلا تتردد
      ونأمل من أن تخبرنا أن نغيّر عنوان الموضوع بدلا من حائر ... فاشل
      فنظنّك لست بفاشل وأنت كذلك لست بفاشل بإذن الله
      ونرى أن الحيرة ستتبدد بعون الله
      بارك الله فيك وتقبّل الله منك ورزقنا وإياكم حسن الظنّ فيه سبحانه إنه بكل جميل كفيل وهو حسبنا ونعم الوكيل ...


      زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
      كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
      في
      :

      جباال من الحسنات في انتظارك





      تعليق


      • #18
        رد: حائر , فاشل , ايه الحل ؟

        مرحبا بكم ابننا الفاضل مجددا ,وقد شرحت لكم أختكم فى الفريق العديد من التساؤلات ,وها نحن نجيب على آخر تساؤلاتك بخصوص
        تغميض العين فى الصلاة :

        قال الإمام العز بن عبد السلام في فتاويه بالجواز عند الحاجة إن كان ذلك أخشع للمصلي في صلاته ، ونص ابن القيم في زاد المعاد على أن الإنسان إذا كان أكثر خشوعاً بتفتيح العينين فهو أولى ، وإن كان أخشع له تغميض العينين لوجود ما يشغله عن الصلاة من تزويق وزخرفة فإنه لا يكره قطعاً بل القول باستحباب التغميض أقرب إلى مقاصد الشرع وأصوله من القول بالكراهة . ( زاد المعاد 1/283 )

        وأما عن علامات رضا الله على العبد :
        من أهم علامات الرضا.

        1- الإعانة على الطاعة، وتيسير أسباب الخير، ودوام الاستقامة.

        2- أن يربط الله على قلب المؤمن، فلا يجزع كغيره، ولا يضجر ولا يتأفف مهما كانت المصائب.

        3-الاطمئنان إلى موعود الله بالنصر والتمكين للمؤمنين مهما كثرت الخطوب والمحن.

        4- عدم الانشغال بقضية الرزق، وعدم جعلها هما مطلقاً حتى مع الفقر الشديد ليقين العبد أن رزقه مكتوب، وأنه لن تموت نفس حتى تستوفي رزقها وأجلها، وأن الذي عليه فقط هو السعي والأخذ بالأسباب، مع الدعاء، وليقدر الله ما يشاء.

        5- محبة الخلوة بالله، وقراءة القرآن، وعدم الملل والسآمة من ذلك.

        6- محبة مجالسة الصالحين وأولياء الله، وكثرة ذكره على كل حال.

        7- الحرص على طلب العلم الشرعي والإعانة على ذلك، مع التوفيق للتطبيق.



        والله أعلم .

        معلشي يا امي بتقل عليكم لكن الله انا محتاج لكم ومحتاج لكلامكم دا معايا ومتابعتكم
        ولي رجاء ياريت يفضل الموضوع دا مفتوح اتابع معاكم فيه حالتي والتطورات وتساعدوني
        مش عاوز اعمل موضوع في التواصل الايماني انا عاوز اتابع هنا
        ياريت تستحملوني
        وعن طلبكم هذا ياابنى فيكفى ماناقشناه معك ونعطى أخ لك أو أخت وقتا لكى نرد على تساؤلاتهم وشكواهم ,فنرجو المعذره فى غلق موضوعكم ويمكنكم أن تتابعوا فى التواصل الايمانى للشباب ,أو مع الشيخ أبو معاذ هنا :للرد والمتابعة والاستفسار .... مع ابو معاذ

        وفقكم الله ويسر لكم طاعته .

        زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
        كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
        في
        :

        جباال من الحسنات في انتظارك





        تعليق

        يعمل...
        X