إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

انا فى ورطة كبيره ومحتاج اعرف اعمل ايه بجد؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • انا فى ورطة كبيره ومحتاج اعرف اعمل ايه بجد؟

    السلام عليكم
    ببساطه يا جماعه انا هقولكم قصتى بمنتهى الاختصار
    ومحتاج رأى الدين اوى ف الموضوع ده عشان ضميرى يرتاح وقلبى يرتاح اللى مرتحش يوم من ساعت المشكله ديه

    قبل اى حاجة انا عارف انى غلطان ف حق نفسى وف حق غيرى وف حق اهلى وربى وعارف انى اذنبت
    وربنا يسامحنى ويغفرلى

    الموضوع وما فيه انى اخطأت مع بنت وافقدتها عذريتها وما بينا ما يسمى بعلاقه حب
    والموضوع مكنش غصب عنها او غصب عنى ، يعنى برضاها وبرضاااى بردوو

    المهم انا اخلاقى وتربيتى ومعرفتى لدينى متسمحش انى اتخلى عنها
    وضميرى ميسمحش انى اعمل كده
    وقررت فعلاً ان ف اول فرصه مناسبه اتقدم ليها للجواز والارتباط الرسمى

    وطبعاً ده بعد ما صلحنا حاجات كتيره زى اننا توبنا من الزنا وغيره وغيره وغيره
    واحنا عارفين اننا ظلمنا نفسنا كتير

    المهم اللى حصل ان البنت ديه انا عملت معاها مشاكل كتيره ومش مشاكل بسبب الموضوع ده
    لا مشاكل بسبب انى كنت بعيد عن ربنا وكان تفكيرى سلبى ف حاجات كتيره

    المهم البنت تغيرت مشاعرها من نحيتى ومطلبتش منى ولا زواج ولا غيره
    وقالتلى انا مسامحاك ومش طالبه منك انك ضميرك يوجعك او غيره

    وانا عارف بردو ان سبب التغيير ده معصيتنا لربنا واننا حبنا كان ف الحرام ومكنش حلال
    وانا حاولت كتير والله معاها بخصوص انى اقرب منها واصلح كل حاجة عملتها
    وعشان ارتبط بيها ونصلح غلطتنا واستر عليها

    بس مفيش فايده هى مش عايزانى ف حياتها وعايزه تعيش وحيده
    وانا ربنا يعلم نيتى خير ازاى ومش ف نيتى اى شر
    واتعلمت من كل اخطائى

    بس اللى عايز اسأل عليه بأ
    انا لو بعدت عنها ومسترتش عليها ومتجوزتهاش
    ودا بناء ع طلبها وهى اللى عايزه كده مش انـــا

    هل انا كده اكون مذنب ف حقها والذنب ده يفضل ف رقبتى طول العمر
    انى غلطت مع بنت ومسترتش عليها؟

    مع انى عايز استر عليها والله بس هى اللى رافضه ولاسباب كتيره من نحيتها
    وانا حاولت كتير بس مفيش فايده

    فعايز اسأل لو انا بعدت ومتجوزتهاش ولا سترت عليها
    هل كده هكون ف ذنب وضميرى يفضل واجعنى طول العمر ومقدرش اعيش سعيد مع اى انسانه غيرها

    بجد انا محتاج المساعده ف الموضوع ده اوى
    والف شكر ليكم

  • #2
    رد: انا فى ورطة كبيره ومحتاج اعرف اعمل ايه بجد؟

    بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
    الأخُ السَّائِلُ الكَرِيمُ
    السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
    أمَّا بَعْدُ؛
    فَالحَمْدُ للهِ؛
    مَسْأَلَتُكَ فِيهَا ثَلاَثَةُ أَشْيَاءٍ:
    - ذَنْبٌ وَقَعْتَ فِيهِ.
    - مُشْكِلَةٌ مُقْدِمٌ عَلَيْهَا.
    - ذَنْبٌ تَخْشَى أَنْ يَقَعَ.
    وأُفَصِّلُ الرَّدَّ فِيمَا يَلِي مُسْتَعِينًا باللهِ:

    أَوَّلاً: ذَنْبٌ وَقَعْتَ فِيهِ: وهُوَ ذَنْبُ الزِّنَا، وهُوَ مِنْ كَبَائِرَ الذُّنُوب وفَوَاحِشَ الأَفْعَالِ، وإِنَّا لَنَعْجَبُ مِنْ قَوْلِكَ (انا اخلاقى وتربيتى ومعرفتى لدينى متسمحش انى اتخلى عنها) ورَغْمَ ذَلِكَ فَعَلْتَ بِهَا مَا هُوَ أَبْشَع وأَفْظَع!
    أَتَعْرِف يَا أَخِي أَنَّ الزِّنَا هُوَ ثَالِث الكَبَائِر بَعْدَ الشِّرْكِ باللهِ والقَتْلِ؟ قَالَ تَعَالَى [ وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ ] (الفُرْقَانُ: 68)، قَالَ المُنْذِرِيُّ رَحِمَهُ اللهُ [ وقَدْ صَحَّ أَنَّ مُدْمِنَ الخَمْرِ إِذَا مَاتَ لَقِيَ اللهَ كَعَابِدِ وَثَنٍ، ولا شَكَّ أَنَّ الزِّنَا أَشَدُّ وأَعْظَمُ عِنْدَ اللهِ مِنْ شُرْبِ الخَمْرِ ] التَّرْغِيبُ والتَّرْهِيبُ (3/190)، وقَالَ السَّفَارِينِيُّ رَحِمَهُ اللهُ [ الزِّنَا أَكْبَرُ الْكَبَائِرِ بَعْدَ الشِّرْكِ وَالْقَتْلِ ] غِذَاءُ الأَلْبَابِ (2/305)، ولِذَلِكَ كَانَ حَدُّ الزِّنَا أَشَدَّ مِنْ حَدِّ شُرْبِ الخَمْرِ، وخَاصَّةً إِذَا كَانَ الزِّانِي مُحْصَنًا.
    ومَعَ ذَلِكَ شَرَعَ اللهُ التَّوْبَةَ، قَالَ تَعَالَى [ وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى ] (طَهَ: 82)، وقَالَ تَعَالَى [ إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا 70 وَمَن تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا 71 ] (الفُرْقَانُ: 70، 71)، فَتُبْ أَخِي الكَرِيم إِلَى اللهِ تَعَالَى مِنْ ذَنْبِكَ هَذَا بشُرُوطِ التَّوْبَة (إِيقَافُ الذَّنْبِ – النَّدَمُ عَلَيْهِ – العَزْمُ عَلَى عَدَمِ العَوْدَةِ إِلَيْهِ)، واتْرُكِ الأَسْبَابَ الَّتِي تُؤَدِّي إِلَى ذَلِكَ وابْتَعِدْ عَنْهَا، واسْتَغْفِرِ اللهَ كَثِيرًا، وأَكْثِرْ مِنَ العَمَلِ الصَّالِحِ والصَّدَقَاتِ، ولا تَقْنَط مِنْ رَحْمَةِ اللهِ أَبَدًا، فَرَحْمَتُهُ وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ، وقَدْ قَالَ تَعَالَى [ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ 53 وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ 54 وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ 55 أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى علَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ 56 أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ 57 أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ 58 بَلَى قَدْ جَاءتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنتَ مِنَ الْكَافِرِينَ 59 وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُم مُّسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِّلْمُتَكَبِّرِينَ 60 وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوا بِمَفَازَتِهِمْ لَا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ 61 ] (الزُّمَرُ: 53 - 61).

    ** مَلْحُوظَةٌ: قَدْ يَفْعَلُ البَعْضُ شَيْئًا مِنْ مُقَدِّمَاتِ الزِّنَا ويَظُنُّ أَنَّهُ زَنَا، وهُوَ لَيْسَ بزِنَا، فَقَدْ جَاءَ في المَوْسُوعَةِ الفِقْهِيَّةِ (24/23) في بَيَانِ شُرُوط حَدّ الزِّنَا المُتَّفَق عَلَيْهَا بَيْنَ الفُقَهَاءِ [ لا خِلاَفَ بَيْنَ الفُقَهَاءِ في أَنَّهُ يُشْتَرَطُ في حَدِّ الزِّنَا إِدْخَالُ الحَشَفَةِ -أَوْ قَدْرهَا مِنْ مَقْطُوعِهَا- في الفَرْجِ. فَلَوْ لَمْ يُدْخِلهَا أَصْلاً أَوْ أَدْخَلَ بَعْضهَا فَلَيْسَ عَلَيْهِ الحَدّ لأَنَّهُ لَيْسَ وَطْئًا. ولا يُشْتَرَطُ الإِنْزَالِ ولا الانْتِشَارِ عِنْدَ الإِدْخَالِ. فَيَجِبُ عَلَيْهِ الحَدّ سَوَاءَ أَنْزَلَ أَمْ لا، انْتَشَرَ ذَكَرهُ أَمْ لا ]، وعَلَى ذَلِكَ فَمُقَدِّمَات الزِّنَا مِنَ اللَّمْسِ والتَّقْبِيلِ ووَضْعِ الفَرْجِ عَلَى الفَرْجِ مِنْ غَيْرِ إِيلاَجٍ، لا تَأْخُذ حُكْم الزِّنَا، ولا يُحَدُّ فَاعِلهَا حَدّ الزِّنَا، ولَكِنَّهُ يُعَزَّر ويُؤَدَّب لارْتِكَابِهِ حَرَامًا ومُنْكَرًا بَيِّنًا، ومَنْ تَابَ مِنْ زِنَا أَوْ مُقَدِّمَاتِ زِنَا لا يَلْزَمهُ الإِخْبَار عَنْ نَفْسِهِ ليُقَام عَلَيْهِ الحَدّ، فَالتَّوْبَةُ تَكْفِيهِ.

    ثَانِيًا: مُشْكِلَةٌ مُقْدِمٌ عَلَيْهَا: أَمَّا بالنِّسْبَةِ للمُشْكِلَةِ الَّتِي أَنْتَ مُقْدِمٌ عَلَيْهَا فَهِيَ الارْتِبَاط بهَذِهِ الفَتَاة، فَمَنْ وَقَعَ في زِنًا بامْرَأَةٍ فَإِنَّ المَوْقِفَ بَيْنَهُمَا يَأْخُذُ شَكْلاً مِنْ شَكْلَيْنِ:
    - إِمَّا أَنْ يَتُوبَا مَعًا، وهُنَا يُمْكِنُهُ أَنْ يَتَزَوَّجَهَا ويَسْتُرَهَا، فَهُوَ أَوْلَى بِهَا لأَنَّهُ شَارَكَهَا الإِثْم ورُبَّمَا كَانَ هُوَ مَنْ دَفَعَهَا إِلَيْهِ، وأَوْلَى بِهَا أَيْضًا لِمَا كَانَ بَيْنَهُمَا مِنْ مَشَاعِر، والزَّوَاجُ هُنَا يَتَوَقَّفُ عَلَى القَبُولِ مِنَ الطَّرَفَيْنِ، فَإِنْ رَفَضَ أَحَدُهُمَا فَلاَ إِجْبَارَ في ذَلِكَ، ويَجِبُ عَلَى كُلٍّ مِنْهُمَا إِذَا تَزَوَّجَ بآخَرَ أَلاَّ يُخْبِرهُ بِمَا كَانَ في المَاضِي، لا في فَتْرَةِ الخُطُوبَة ولا بَعْدَ الزَّوَاجِ، فَقَدْ سَتَرَهُ اللهُ فَلاَ يَكْشِف سِتْرَ اللهِ عَنْهُ، مَعَ الانْتِبَاهِ إِلَى أَنَّهُ لَيْسَ مِنْ شُرُوطِ التَّوْبَة أَنْ يَتَزَوَّجَ بمَنْ زَنَى بِهَا.
    - وإِمَّا أَنْ يَتُوبَ أَحَدُهُمَا فَقَط والآخَر لا يَتُوب أَوْ لا يَتُوبَا، فَهُنَا يَحْرُمُ زَوَاجِ أَحَدهمَا مِنَ الآخَر، فقد قَالَ تَعَالَى [ الزَّانِي لا يَنْكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لا يَنْكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ ] (النُّورُ: 3).
    وبالتَّالِي لاَبُدَّ أَنْ تَصْدُقَ في تَوْبَتِكَ أَوَّلاً، ثُمَّ تَتَأَكَّد مِنْ صِدْقِ تَوْبَتهَا إِذَا أَرَدْتَ الزَّوَاجَ بِهَا فِعْلاً، وإِلاَّ تَكْفِيكَ تَوْبَتُكَ ولا يَلْزَمُكَ الزَّوَاج بِهَا سَوَاء لَمْ تَتُبْ هِيَ أَوْ أَصَرَّت عَلَى رَفْضِ الزَّوَاج مِنْكَ.

    ثَالِثًا: ذَنْبٌ تَخْشَى أَنْ يَقَعَ: مِمَّا تَقَدَّمَ يَتَّضِحُ أَنَّهَا لَوْ أَصَرَّت عَلَى رَفْضِ الزَّوَاج مِنْكَ، فَلاَ شَيْءَ عَلَيْكَ، ولَيْسَ هَذَا بذَنْبٍ أَصْلاً لنَبْحَث عَمَّنْ يَتَحَمَّلهُ، هَذَا زَوَاجٌ يَخْضَعُ للقَبُولِ والرَّفْضِ مِنَ الطَّرَفَيْنِ ولا يَتِمّ إِلاَّ بمُوَافَقَتِهِمَا مَعًا، أَمَّا مَا حَدَثَ بَيْنَكُمَا مِنْ قَبْلُ فَيَكْفِيهِ التَّوْبَة.
    أَمَّا مَا نَخْشَاهُ نَحْنُ مِنْ ذُنُوبٍ عَلَيْكُمَا هُوَ كَثْرَةُ الكَلاَمِ في هَذِهِ المَسْأَلَةِ فِيمَا بَيْنَكُمَا، وفَتْحُ البَابِ للكَلاَمِ واللِّقَاءِ مِنْ جَدِيدٍ بحُجَّةِ أَنَّهُ لا يُمْكِن تَوْسِيط طَرَف ثَالِث، فَرُبَّمَا كَانَ ذَلِكَ سَبَبًا للوُقُوعِ في الإِثْمِ ثَانِيَةً، فَلْيُحْذَر مِنْ ذَلِكَ وليُنْتَبَه إِلَيْهِ جَيِّدًا، ولْيَكُنِ الكَلاَم في أَضْيَقِ الحُدُود دُونَ اسْتِكْثَارٍ، فَإِنْ أَصَرَّت عَلَى الرَّفْضِ فَانْقَطِع عَنْهَا تَمَامًا.

    ولمَزِيدٍ مِنَ الفَائِدَةِ تُرَاجَع الفَتَاوَى التَّالِيَة:
    يريد أن يتزوج من فتاة كان على علاقة بها
    وقع في الزنا مع فتاة ويريد الزواج بها ولكن أهلها يرفضون وله عدة أسئلة
    زنا بامرأة فهل يلزمه الزواج منها للستر عليها
    تابت من علاقة محرمة وفقدت بكارتها فهل تتزوج من زنى بها؟
    عقوبة من مات على الزنا من غير توبة
    عقوبات الزنا وكيفية الحذر من الرجوع إليه
    تاب من علاقة مع أجنبية ومازال يحبها ومتعلقاً بها
    أصابها الضيق والجزع والقنوط بسبب وقوعها في المعاصي
    اقترفت الزنا وهي مقبلة على الزواج وتخشى الفضيحة

    وهَذَا مَا أَعْلَمُ؛ واللهُ تَعَالَى أَعْلَى وأَعْلَمُ
    إِنْ أَخْطَأْتُ فَمِنْ نَفْسِي، وأَسْتَغْفِرُ اللهَ، وإِنْ أَصَبْتُ فَمِنْ عِنْدِ اللهِ، والحَمْدُ للهِ
    والسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
    التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 31-08-2012, 02:24 AM.

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: انا فى ورطة كبيره ومحتاج اعرف اعمل ايه بجد؟

      اشكرك جزيل الشكر
      انا ارتحت شويه من التفكير بفضل الله بعد ما قريت ردك عليا

      بس عندى سؤال تانى محيرنى
      دلوقتى البنت ديه مش بكر ف حاله انها هترتبط وتتجوز ف يوم من الايام من انسان غيرى
      ديه هيكون حالتها ايه
      يعنى يوم الدخله الانسان هيعرف اكيد انها مش بكر وانها مارست جنس قبل كده
      وهتكون فضيحه

      مثلاً انا لو رفضت الزواج منى بشكل نهائى بعد عده محالاوت
      هل اعرض عليها المساعده ف انها ترجع بكر بعمليه ترقيع او غيره
      ولا معرضش المساعده ديه اصلاً؟

      ولو افترضنا انها قالت انها هتعيش كده وومش عايزه تتجوز مثلأ
      او انها هتتصرف
      مش كل ده يكون زنب ف رقبتى انا؟

      انى وقفت حالها او مش بخليها تتجوز
      او لو اتجوزت ممكن تتفضح بسبب انى فضيت بكارتها؟

      مش كل ده يكون زنب ف رقبتى طول العمر ولازم عشان اصلحو اتجوزها؟

      ولا انا فاهم غلط
      معلش انا مشوش ف التفكير ومحتاج ارتاح اوى ف الموضوع ده
      لو ارتحت هحس ان فيه هم كبير اوى ع قلبى راح
      وهعرف افكر بشكل افضل

      فمعلش استحملونى

      والف شكر ليكم

      تعليق


      • #4
        رد: انا فى ورطة كبيره ومحتاج اعرف اعمل ايه بجد؟

        اللهم اغفر له و ارحمه اللهم اغفرلي و للمسلمين اجمعين
        معلشي يا شيوخنا
        هل يجوز ان يتزوجها و يدخل بها قبل انقضاء فترة عدة لانها قد تكون حملت و يجب انتظار ولادة المولود و يسجل باسم اي اقرباء لها ؟
        هل لو كانت حامل يتزوجها و يسجل المولود باسمه هل يجوز مثل ذلك ؟؟

        تعليق


        • #5
          رد: انا فى ورطة كبيره ومحتاج اعرف اعمل ايه بجد؟

          بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
          الأخُ السَّائِلُ الكَرِيمُ
          السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
          أمَّا بَعْدُ؛
          فَالحَمْدُ للهِ؛
          بِدَايَةً: لا عَلَيْكَ يَا أَخِي مِنْ تكْرَارِ السُّؤَال، فَنَحْنُ هُنَا مِنْ أَجْلِكَ، وأَحْمَدُ اللهَ أَنَّ الرَّدَّ السَّابِقَ قَدْ خَفَّفَ عَنْكَ شَيْئًا مِمَّا تَجِد، فَالحَمْدُ للهِ أَوَّلاً وأَخِيرًا.

          ثَانِيًا: بالنِّسْبَةِ لكَوْنِهَا لَيْسَتْ بِكْرًا، فَلْتَعْلَمْ يَا أَخِي أَنَّ غِشَاءَ البِكَارَةِ لَهُ أَنْوَاعٌ كَثِيرَةٌ، وأَسْبَابَ فُقْدَانِ غِشَاء البِكَارَة كَثِيرَةٌ أَيْضًا ولا تَتَوَقَّف فَقَطْ عَلَى فِعْلِ الزِّنَا، وأَنْصَحُكَ بمُرَاجَعَةِ ذَلِكَ في النُّقْطَتَيْنِ ثَالِثًا ورَابِعًا مِنَ المَوْضُوعِ التَّالِي (موضوع حساس ومهم جدا)، فَفِيهِمَا التَّفْصِيلُ والبَيَانُ لذَلِكَ، ولَمَّا كَانَ الأَمْرُ كَذَلِكَ، أَصْبَحَ أَمْر زَوَاجهَا وهِيَ عَلَى هَذِهِ الحَالَةِ لَيْسَ فِيهِ أَزْمَة كَمَا هُوَ مُتَصَوَّر، وقَدْ أَبَاحَ العُلَمَاءُ لَهَا الكَذِب أَوِ التَّوْرِيَة، إِذْ لا يَجُوزُ لَهَا فَضْح نَفْسهَا وكَشْف سِتْر اللهِ عَنْهَا بَعْدَ إِذْ سَتَرَهَا بأَنْ تُخْبِرَ بِمَا حَدَثَ لَهَا، لا، هِيَ تَابَتْ، ومَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَل لَهُ مَخْرَجًا، وهَذَا مِنَ المَخَارِجِ الَّذِي جَعَلَهَا اللهُ لَهَا ليُتِمَّ سِتْرَهُ عَلَيْهَا، فَلاَ يَجُوزُ لَهَا إِخْبَار أَحَدٍ، بَلْ تَقُول أَنَّهَا فَقَدَتْهُ لأَيِّ سَبَبٍ مِنْ أَسْبَابِ الفَقْدِ المَعْرُوفَة، وإِنِ احْتَاجَتْ إِلَى الحَلِفِ عَلَى ذَلِكَ حَلفَتْ ولا شَيْءَ عَلَيْهَا.

          ثَالِثًا: الرَّاجِحُ في مَسْأَلَةِ عَمَلِيَّة تَرْقِيع غِشَاء البِكَارَة أَنَّهَا لا تَجُوز مُطْلَقًا، وبالتَّالِي لا يَحِلّ لَكَ إِخْبَارهَا بِهَا أَوْ إِعَانَتهَا عَلَيْهَا، بَلْ يَجِب تَنْبِيههَا لحُرْمَةِ ذَلِكَ.

          رَابِعًا: أَمَّا شُعُورُكَ بالذَّنْبِ تِجَاههَا، وخَوْفُكَ مِنْ تَحَمُّلِ تَبِعَاتِهِ طُوَالَ حَيَاتكَ، فَاعْلَم أَخِي الكَرِيم أَنَّ التَّوْبَةَ تَكْفِيكَ، فَإِنْ صَدَقْتَ فِيهَا فَإِنَّ اللهَ يُبَدِّلُ سَيِّئَاتِكَ إِلَى حَسَنَاتٍ، وحَتَّى لَوِ اسْتَمَرَّت هِيَ بَعْدَ ذَلِكَ في الزِّنَا ولَمْ تَتُبْ، فَلاَ تَقُلْ أَنَّكَ أَنْتَ مَنْ عَلَّمَهَا وسَتَتَحَمَّل ذَنْبهَا طُوَالَ العُمُرِ، لا، فَأَنْتَ تُبْتَ وهِيَ لَمْ تَتُبْ، فَهِيَ مَنْ سَيَتَحَمَّل تَبِعَات الزِّنَا الجَدِيد كُلّه ولَيْسَ عَلَيْكَ فِيهِ شَيْء، ولا تَنْسَ أَنَّهَا كَانَتْ شَرِيكَتكَ في الخَطَأ، وعَلَيْهَا أَنْ تَتَحَمَّلَ نَصِيبهَا مِمَّا جَنَتْهُ يَدَاهَا، فَمَا وَقَعَ كَانَ باخْتِيَارِهَا ورِضَاهَا، ولَيْسَ مِنَ العَدْلِ أَنْ تَتَحَمَّلَ أَنْتَ كُلّ الذَّنْبِ وَحْدكَ، فَكُلٌّ مِنْكُمَا لَهُ نَصِيبهُ، فَإِنْ تُبْتَ عَنْ نَصِيبِكَ فَلاَ تُحَاسَب عَنْ نَصِيبِهَا هِيَ، وإِذَا كَانَ اللهُ لَمْ يُلْزِمْكَ بالزَّوَاجِ مِنْهَا لقَبُولِ تَوْبَتكَ أَوْ كَمَا يُقَالُ (لتَصْحِيحِ الخَطَأِ) ولَمْ يَعْتَبِرْهُ مِنْ رَدِّ المَظَالِمِ الَّذِي شَرَطَهَا بَعْضُ العُلَمَاءِ كَشَرْطٍ رَابِع لقَبُولِ التَّوْبَة، فَمَنْ ذَا الَّذِي يُلْزِمُكَ بذَلِكَ! الأَمْرُ كُلّهُ في مَعْرَضِ القَبُولِ والرَّفْضِ، إِنْ تُبْتُمَا وأَرَدْتُمَا الزَّوَاج، فَأَنْتَ أَوْلَى بِهَا مِنْ غَيْرِكَ، والشَّرْعُ لا يَمْنَع، وإِنْ لَمْ تُرِيدَا، فَلَيْسَ عَلَيْكُمَا شَيْء، والشَّرْعُ لا يُلْزِم، فَقَطِ الشَّرْعُ يَمْنَعُ في حَالِ عَدَم تَوْبَتِكُمَا أَوْ تَوْبَةِ وَاحِدٍ دُونَ الآخَر، فَلاَ تَأْسَ عَلَى نَفْسِكَ يَا أَخِي، حَاوِل مَعَهَا ثَانِيَةً، واشْرَح لَهَا، وارْعَ ظُرُوفهَا النَّفْسِيَّة، فَإِنْ وَافَقَتْ فَالحَمْدُ للهِ، وإِنْ أَصَرَّت، فَلاَ تُثْقِل نَفْسكَ بالهَمِّ، وبتَوْبَتِكَ يَنْتَهِي الأَمْر.

          خَامِسًا: اعْلَمْ أَخِي الكَرِيم أَنَّ اسْتِعْظَامَ الذَّنْبِ لدَرَجَةِ الشَّكّ في قَبُولِ التَّوْبَة مِنْهُ هُوَ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَان ليُفْسِد عَلَيْكَ تَوْبَتكَ، نَعَمِ اسْتَعْظِم الذَّنْبَ كي تَشْعُر بقُبْحِهِ وتَنْدَم عَلَيْهِ وتَتُوب مِنْهُ، فَلَوْ لَمْ تَفْعَلْ ذَلِكَ لَمَا نَفَعَتكَ تَوْبَتكَ واسْتَسْهَلْتَ الوُقُوع في الذَّنْبِ مِنْ جَدِيدٍ، لَكِنْ مَعَ اسْتِعْظَامِ الذَّنْب لا تَسْتَصْعِب التَّوْبَة ولا تَشُكّ في قَبُولِهَا، فَالَّذِي أَخْبَرَنَا بالذَّنْبِ وقُبْحِهِ هُوَ نَفْسهُ مَنْ يَسَّرَ عَلَيْنَا التَّوْبَة وسَهَّلَهَا وبَشَّرَ بقَبُولِهَا، فَلاَ تَجْعَل للشَّيْطَانِ عَلَيْكَ سَبِيلاً بأَنْ يُفْسِدَ عَلَيْكَ تَوْبَتكَ ويُشَكِّكَكَ فِيهَا، وتَذَكَّرَ أَنَّ هَذِهِ هِيَ صِفَتهُ، قَالَ تَعَالَى [ إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ] (آل عِمْرَان: 175).

          سَادِسًا: بالنِّسْبَةِ لفِكْرَةِ الارْتِبَاط بنِيَّةِ الانْفِصَال، فَهَذِهِ غَيْر صَحِيحَةٍ، وهِيَ مُخَالِفَةٌ للغَرَضِ الَّذِي شَرَعَهُ اللهُ مِنَ الزَّوَاجِ، وإِنْ كَانَتْ هَذِهِ النِّيَّة مَوْجُودَة فَالأَوْلَى أَنْ تَتْرُكَ الفَتَاةَ لِمَنْ يَرْضَى بِهَا ويَتَزَوَّجهَا زَوَاجًا صَحِيحًا، ولَعَلَّ هَذِهِ الفِكْرَة لَمَّا طُرِحَت في سِيَاقِ الكَلاَم كَانَتْ تَحْتَ وَطْأَةِ الانْفِعَال بالمُشْكِلَة والتَّأَثُّر بِهَا دُونَ مُرَاجَعَةِ الحُكْم الشَّرْعِيّ في ذَلِكَ، فَالزَّوَاج بنِيَّةِ الطَّلاَق مُحَرَّمٌ، إِلاَّ أَنَّ العُلَمَاءَ اخْتَلَفُوا فَقَطْ في سَبَبِ التَّحْرِيمِ، لَكِنَّهُمُ اتَّفَقُوا عَلَى تَحْرِيمِهِ، فَاطْرَح هَذِهِ الفِكْرَة عَنْ رَأْسِكَ وخَاصَّةً أَنَّكَ تَرْفُضهَا وتَرَى أَنَّهَا سَتُزِيد المَوْقِف تَعْقِيدًا لا أَنْ تَحِلَّهُ.

          سَابِعًا: نُذَكِّرُكَ مِنْ جَدِيدٍ بعَدَمِ التَّمَادِي مَعَهَا في الكَلاَمِ واللِّقَاءِ بحُجَّةِ الإِقْنَاع، فَالخَطَرُ هُنَا قَدْ يَكُون أَشَدّ مِنْ ذِي قَبْل، فَانْتَبِه يَا أَخِي واحْذَر مِنْ مَكَائِدَ الشَّيْطَان وحَبَائِلِهِ وتَزْيِينِهِ، فَلاَ تَجُوزُ بَيْنَكُمَا خُلْوَة ولا لَمْس ولا خُضُوع بالقَوْل، واتَّقِ اللهَ ليُتِمَّ لَكَ تَوْبَتكَ ويَتَقَبَّلهَا مِنْكَ.

          ونَسْأَلُ اللهَ لَكُمَا الهِدَايَة والقَبُول، اللَّهُمَّ آمِينَ.

          ولمَزِيدٍ مِنَ الفَائِدَةِ تُرَاجَع الفَتَاوَى التَّالِيَة:
          زنت وعلم وليها وخاطبها فهل للولي أن يقول في العقد: زوجتك ابنتي البكر؟
          وقعت في الزنا وهي صغيرة وتخشى ألا تكون بكرا
          وقعت في الفاحشة مع شاب ثم هجرها فهل تنتظره ليتزوجها؟
          إذا سألها زوجها عن ماضيها فهل لها أن تحلف كذباً أو تورية
          حكم إجراء عملية رتق غشاء البكارة
          الزواج بنية الطلاق محرم

          وهَذَا مَا أَعْلَمُ؛ واللهُ تَعَالَى أَعْلَى وأَعْلَمُ
          إِنْ أَخْطَأْتُ فَمِنْ نَفْسِي، وأَسْتَغْفِرُ اللهَ، وإِنْ أَصَبْتُ فَمِنْ عِنْدِ اللهِ، والحَمْدُ للهِ
          والسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ

          زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
          كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
          في
          :

          جباال من الحسنات في انتظارك





          تعليق


          • #6
            رد: انا فى ورطة كبيره ومحتاج اعرف اعمل ايه بجد؟

            المشاركة الأصلية بواسطة غير مسجل مشاهدة المشاركة
            اللهم اغفر له و ارحمه اللهم اغفرلي و للمسلمين اجمعين
            معلشي يا شيوخنا
            هل يجوز ان يتزوجها و يدخل بها قبل انقضاء فترة عدة لانها قد تكون حملت و يجب انتظار ولادة المولود و يسجل باسم اي اقرباء لها ؟
            هل لو كانت حامل يتزوجها و يسجل المولود باسمه هل يجوز مثل ذلك ؟؟
            بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
            الأخُ السَّائِلُ / الأُخْتُ السَّائِلَةُ
            السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
            أمَّا بَعْدُ؛
            فَالحَمْدُ للهِ؛
            أَمَّا عِدَّةُ الزَّانِيَةِ، فَقَدِ اخْتَلَفَ العُلْمَاَء في ذَلِكَ، فَالزَّانِيَةُ لا عِدَّةَ عَلَيْهَا عِنْدَ الشَّافِعِيَّةِ والحَنَفِيَّةِ، وأَمَّا المَالِكِيَّة والحَنَابِلَة فَالمُعْتَمَد عِنْدَهُم أَنَّهَا تُسْتَبْرَأ بثَلاَثِ حَيْضَاتٍ، وفي رِوَايَةِ أَنَّهُ يَكْفِي اسْتِبْرَاؤُهَا بحَيْضَةٍ وَاحِدَةٍ، ورَجَّحَ شَيْخُ الإِسْلاَمِ ابْنُ تَيْمِيَّة القَوْلُ بالاسْتِبْرَاءِ. جَاءَ في المَوْسُوعَةِ الفِقْهِيَّةِ [ اخْتَلَفَ الفُقَهَاءُ في عِدَّةِ الزَّانِيَةِ عَلَى ثَلاَثَةِ أَقْوَالٍ:
            القَوْلُ الأَوَّلُ: ذَهَبَ الحَنَفِيَّةُ والشَّافِعِيَّةُ والثَّوْرِيُّ إِلَى أَنَّ الزَّانِيَةَ لا عِدَّةَ عَلَيْهَا، حَامِلاً كَانَت أَوْ غَيْر حَامِل، وهُوَ المَرْوِيُّ عَنْ أَبِي بَكْرٍ وعُمَر وعَلِيٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ، واسْتَدَلُّوا بقَوْلِ الرَّسُولِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ (الوَلَدُ للفِرَاشِ وللعَاهِر الحَجَر)، ولأَنَّ العِدَّةَ شُرِعَت لحِفْظِ النَّسَبِ، والزِّنَا لا يَتَعَلَّقُ بِهِ ثُبُوت النَّسَب ولا يُوجِبُ العِدَّة.
            القَوْلُ الثَّانِي: وَهُوَ المُعْتَمَدُ لَدَى المَالِكِيَّةِ وَالحَنَابِلَةِ في المَذْهَبِ، وَهُوَ مَا ذَهَبَ إِلَيْهِ الحَسَنُ وَالنَّخَعِيُّ: أَنَّ المَزْنِيَّ بِهَا تَعْتَدُّ عِدَّةَ المُطَلَّقَةِ، لأِنَّهُ وَطْءٌ يَقْتَضِي شُغْل الرَّحِمِ، فَوَجَبَتِ العِدَّةُ مِنْهُ، وَلأِنَّهَا حُرَّةٌ فَوَجَبَ اسْتِبْرَاؤُهَا بِعِدَّةٍ كَامِلَةٍ قِيَاسًا عَلَى المَوْطُوءَةِ بِشُبْهَةٍ.
            القَوْلُ الثَّالِثُ: ذَهَبَ المَالِكِيَّةُ في قَوْلٍ، وَالحَنَابِلَةُ في رِوَايَةٍ أُخْرَى إِلَى أَنَّ الزَّانِيَةَ تُسْتَبْرَأُ بِحَيْضَةٍ وَاحِدَةٍ، وَاسْتَدَلُّوا بِحَدِيثِ (لاَ تُوطَأُ حَامِلٌ حَتَّى تَضَعَ، وَلاَ غَيْرُ ذَاتِ حَمْلٍ حَتَّى تَحِيضَ حَيْضَةً) ].

            فَعَلَى القَوْلِ الأَوَّلِ: هِيَ لا عِدَّةَ لَهَا، إِنْ تَابَا يَتَزَوَّجَا وَقْتَمَا يُرِيدَانِ.
            وعَلَى القَوْلِ الثَّانِي: عِدَّتُهَا عِدَّة المُطَلَّقَة –ثَلاَثَة قُرُوء (حَيْضَات)-، وبَعْدَ انْقِضَائِهَا يَتَزَوَّجَا.
            وعَلَى القَوْلِ الثَّالِثِ: عِدَّتُهَا حَيْضَة وَاحِدَة فَقَطْ، يَتَزَوَّجَا بَعْدَهَا.

            وإِنْ كَانَت في حَمْلٍ، فَعِدَّتهَا فَتْرَة الحَمْل حَتَّى تَضَع.

            وإِذَا زَنَا رَجُلٌ بامْرَأَةٍ، ووَلَدَتْ قَبْلَ أَنْ يَتَزَوَّجَهَا، فَالوَلَدُ يَلْحَقُ بِهَا فَقَطْ ولا يَلْحَق بالَّذِي زَنَا بِهَا، أَمَّا إِذَا تَزَوَّجَهَا ثُمَّ وَضَعَتْ، فَإِنْ وَضَعَتْ لسِتَّةِ أَشْهُرٍ أَوْ يَزِيد، فَالوَلَد يَلْحَقُ بِهِ، وإِذَا وَضَعَتْ لأَقَلِّ مِنْ ذَلِكَ لَمْ يَلْحَقِ الوَلَدْ بِهِ ولَحِقَ بأُمِّهِ فَقَطْ. جَاءَ في الفَتَاوَى الهِنْدِيَّة في فِقْهِ الحَنَفِيَّةِ [ ولَوْ زَنَى بامْرَأَةٍ فَحَملَتْ ثُمَّ تَزَوَّجَهَا فَوَلَدَتْ، إِنْ جَاءَتْ بِهِ لسِتَّةِ أَشْهُرٍ فَصَاعِدًا ثَبَتَ نَسَبهُ مِنْهُ، وإِنْ جَاءَتْ بِهِ لأَقَلِّ مِنْ سِتَّةِ أَشْهُرٍ لَمْ يَثْبُت نَسَبهُ إِلاَّ أَنْ يَدَّعِيهِ -أَيّ يَدَّعِي أَنَّ هَذَا الوَلَدَ ابْنُهُ- ولَمْ يَقُلْ أَنَّهُ مِنَ الزِّنَا، أَمَّا إِنْ قَالَ إِنَّهُ مِنِّي مِنَ الزِّنَا فَلاَ يَثْبُت نَسَبهُ ولا يَرِث مِنْهُ ].

            ولمَزِيدٍ مِنَ الفَائِدَةِ تُرَاجَع الفَتَاوَى التَّالِيَة:
            إلحاق ولد الزنا بأمه
            زنا ويؤنبه ضميره ويريد التخلص من الجنين
            زنت وهي متزوجة وأنجبت مولودة ولم ينفها الزوج عنه فلمن تُنسب؟
            نسب ولد الزنا والأحكام المترتبة عليه
            إذا اعترف الزاني بأبوته لابنه من الزنا، فهل ينسب إليه؟

            وهَذَا مَا أَعْلَمُ؛ واللهُ تَعَالَى أَعْلَى وأَعْلَمُ
            إِنْ أَخْطَأْتُ فَمِنْ نَفْسِي، وأَسْتَغْفِرُ اللهَ، وإِنْ أَصَبْتُ فَمِنْ عِنْدِ اللهِ، والحَمْدُ للهِ
            والسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ

            زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
            كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
            في
            :

            جباال من الحسنات في انتظارك





            تعليق


            • #7
              رد: انا فى ورطة كبيره ومحتاج اعرف اعمل ايه بجد؟

              انا متشكر ليك جداً يا شيخ
              ارحتنى الله يريحك ويباركلك

              عندى تعليق ع جزئيه بس بسيطه
              جزئيه انها تستر ع نفسها
              توضيح بسيط / يعنى ليله الدخله ولو اتجوزت شخص غيرى والشخص ده اكتشف انها مش بكر
              اول شئ هيجى ع باله انها مكنتش محترمه ومشيها مش مظبوط والكلام الشرقى اللى محفور ف اى راجل عربى الا من رحم ربى

              وطبعاً ده هيسببلها فضيحه ف اهلها واهله ومشاكل توصل للطلاق

              السؤال هنا مش ممكن تقوم داعيه عليا انى سببتلها كل المشاكل ديه ؟
              او مثلاً دا لو حصل مثلاً مثلاً يجدد ذنبى وهكون انا السبب ف كل ده لانى متجوزتهاش بسبب رفضها ليا؟

              وكما تدين تدان ، وممكن ده يحصل ف اهلى فى يوم من الايام ان شاء الله
              فى بنتى فى مراتى فى اهلى ..إلخ

              يريت يا شيخ تفهمنى الجزئيه ديه
              وبارك الله فيك
              التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 01-09-2012, 01:52 PM.

              تعليق


              • #8
                رد: انا فى ورطة كبيره ومحتاج اعرف اعمل ايه بجد؟

                بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
                الأخُ السَّائِلُ الكَرِيمُ
                السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
                أمَّا بَعْدُ؛
                فَالحَمْدُ للهِ؛
                للمَرَّةِ الثَّانِيَةِ يَتَمَلَّكنِي العَجَبُ مِنْ كَلاَمِكَ، فَمَا مَعْنَى قَوْلكَ (اول شئ هيجى ع باله انها مكنتش محترمه ومشيها مش مظبوط والكلام الشرقى اللى محفور ف اى راجل عربى الا من رحم ربى)؟ هَلْ مَعْنَى ذَلِكَ أَنَّ مَشْيَهَا كَانَ مَضْبُوطًا؟ هَلْ مِنْ رَأْيِكَ أَنَّ مَنْ يَزْنِي يَكُون شَرِيفًا عَفِيفًا أَحْصَنَ فَرْجَهُ؟ هَلْ تَرَى أَنَّ مَنْ يَتَغَاضَى عَنْ شَيْءٍ كَذَلِكَ هُوَ المُتَقَدِّم المُتَحَضِّر العَصْرِيّ؟ هَلْ هَذَا الكَلاَمُ الشَّرْقِيُّ -الَّذِي هُوَ بالأَصْلِ إِسْلاَمِيّ- أَصْبَحَ عَفَنًا وتَخَلُّفًا أَصَابَ الجَمِيع إِلاَّ مَنْ رَحِمَ رَبِّي؟ واللهِ لا أَدْرِي هَلْ أَنْتَ تَعِي مَا تَقُول أَمْ أَنَّ الصَّدْمَةَ جَعَلَتْكَ تَتَفَوَّه بكَلاَمٍ شَنِيعٍ قَدْ يَفُوق شَنَاعَةَ فِعْلكَ، ولا نَدْرِي الآنَ هَلْ أَنْتَ صَادِق في رِوَايَاتِكَ أَمْ أَنَّ لَهَا مَنْظُورٌ آخَر؟ وإِنْ كُنَّا نَحْنُ قَدْ تَعَجَّبْنَا مِنْ كَلاَمِكَ، فَلاَ عَجَبَ أَنْ تَرْفُضَكَ هِيَ طَالَمَا هَذِهِ هِيَ أَفْكَاركَ، فَاتَّقِ اللهَ يَا أَخِي وتَذَكَّرَ أَنَّ اللهَ مُطَّلِعٌ عَلَى قَلْبِكَ ومَا فِيهِ، ومُطَّلِعٌ عَلَى قَوْلِكَ وعَمَلِكَ ومَا يَحْوِيهِ، واللهُ قَادِرٌ عَلَى أَنْ يَفْضَحَ نَوَايَاكَ الَّتِي لا يَعْلَمهَا إِلاَّ هُوَ إِنْ لَمْ تَتَّقِيه وتُرَاقِبهُ وتَلْتَزِم شَرْعَهُ، وإِيَّاكَ أَنْ تَقَعَ تَحْتَ قَوْلِ اللهِ تَعَالَى [إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ ]، ولَوْ أَنَّ هَذِهِ هِيَ أَفْكَاركَ فِعْلاً ولَنْ تَرْجِعَ عَنْهَا، وهَذَا هُوَ رَأْيُكَ في هَذِهِ المَسَائِل ولا تَقْتَنِعَ بغَيْرِهِ، فَأَنَا مَنْ يَقُول لهَذِهِ الفَتَاة الآن: لا تَتَزَوَّجِيهِ، إِلاَّ أَنْ يَتُوبَ ويَرْجِعَ وتَصْدُقَ تَوْبَتُهُ.

                أَمَّا بالنِّسْبَةِ لسُؤَالِكَ عَنْ دُعَائِهَا عَلَيْكَ، فَإِنْ تُبْتَ وصَدَقَتْ تَوْبَتُكَ، فَلاَ يَضُرُّكَ دُعَاؤُهَا في شَيْءٍ، أَمَّا إِنْ لَمْ تَتُبْ فَلِدُعَائهَا عَلَيْكَ نَصِيبٌ مِنَ الإِجَابَةِ، لأَنَّهَا شَرِيكَتكَ في الفِعْلِ ولَهَا نَصِيبٌ أَيْضًا.

                وأَمَّا عِقَابُ اللهِ لَكَ بوُقُوعِ نَفْس الشَّيْء لَكَ في مَحَارِمِكَ مِنَ النِّسَاءِ، فَأَيْضًا إِنْ تُبْتَ وصَدَقَتْ تَوْبَتُكَ فَلَنْ يَحْدُثَ شَيْء مِنْ هَذَا، لأَنَّ اللهَ تَابَ عَلَيْكَ، فَكَيْفَ يُعَاقِبكَ عَلَى ذَنْبٍ تَابَ عَلَيْكِ فِيهِ، هَذَا فَقَطْ يَحْدُث لِمَنْ لَمْ يَتُبْ واسْتَمَرَّ عَلَى المُنْكَرِ، فَإِنَّ اللهَ يَتَوَعَّدُهُ إِذَا لَمْ يَتُبْ أَنْ يَفْضَحَهُ بجَزَاءٍ مِنْ جِنْسِ عَمَلِهِ، وقَدْ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنْ مُتَتَبِّعِ عَوَرَات المُسْلِمِينَ [ يَا مَعْشَرَ مَنْ أَسْلَمَ بلِسَانِهِ ولَمْ يَدْخُلِ الإِيَمانُ قَلْبَهُ، لا تُؤْذُوا المُسْلِمِينَ، ولا تُعَيِّرُوهُمْ، ولا تَتَّبِعُوا عَوَرَاتِهِمْ، فَإِنَّهُ مَنْ تَتَبَّعَ عَوْرَةَ أَخِيهِ المُسْلِم يَتَتَبَّعُ اللهُ عَوْرَتَهُ، ومَنْ يَتَتَبَّعُ اللهُ عَوْرَتَهُ يَفْضَحُهُ ولَوْ في جَوْفِ بَيْتِهِ ] صَحَّحَهُ الألْبَانِيُّ في صَحِيحِ الجَامِعِ.

                فَاتَّقِ اللهَ في نِسَاءِ المُسْلِمِينَ كَمَا تُحِبُّ أَنْ يَتَّقِ النَّاسُ اللهَ في نِسَائِكَ، وأَصْلِح مَا بَيْنَكَ وبَيْنَ رَبِّكَ، واصْدُق تَوْبَتكَ مَعَهُ ليَقْبَلهَا مِنْكَ ويُعِينكَ عَلَيْهَا، واعْلَم أَنَّكَ لَوْ كَذَبْتَ عَلَى النَّاسِ جَمِيعًا فَلَنْ تَكْذِبَ عَلَيْهِ، ولَوْ خَدَعْتَ النَّاسَ جَمِيعًا فَلَنْ تَخْدَعَهُ وهُوَ مُخَادِعُكَ، وأَنَّكَ إِنْ عِشْتَ مَا عِشْتَ فَسَتُلاَقِيهِ ولاَبُدّ، ووَقْتهَا لَنْ يَنْفَعَ النَّدَم، ولَنْ تَجِدَ في صَحِيفَتِكَ إِلاَّ مَا قَدَّمَت يَدَاكَ، فَامْلأهَا مِنَ الآنِ بِمَا تُحِبّ أَنْ تَلْقَي رَبّكَ بِهِ، وتَذَكَّر قَوْل اللهِ تَعَالَى في الحَدِيثِ القُدُسِيِّ [ ...، إنَّمَا هِيَ أَعْمَالُكُمْ أُحْصِيهَا لَكُمْ؛ ثُمَّ أُوَفِّيكُمْ إِيَّاهَا، فَمَنْ وَجَدَ خَيْرًا فَلْيَحْمَدِ اللهَ، ومَنْ وَجَدَ غَيْرَ ذَلِكَ فَلاَ يَلُومَنَّ إِلاَّ نَفْسَهُ ].

                وهَذَا مَا أَعْلَمُ؛ واللهُ تَعَالَى أَعْلَى وأَعْلَمُ
                إِنْ أَخْطَأْتُ فَمِنْ نَفْسِي، وأَسْتَغْفِرُ اللهَ، وإِنْ أَصَبْتُ فَمِنْ عِنْدِ اللهِ، والحَمْدُ للهِ
                والسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ

                زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
                كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
                في
                :

                جباال من الحسنات في انتظارك





                تعليق


                • #9
                  رد: انا فى ورطة كبيره ومحتاج اعرف اعمل ايه بجد؟

                  يا شيخ انتا فهمت قصدى غلط
                  انا ردى كان تعليقاً ع جزئيه انك بتقول انها تستر ع نفسها وممكن تكذب عشان تستر ع نفسها

                  فأنا بقول لحضرتك لو فيه ليله الدخله زوجها مثلاً اكتشف انها مش بكر
                  فأول حاجة هتيجى ف باله انها مش محترمه
                  وكان قصدى هنا انه مش هيجى ف باله انه ممكن فض البكاره يكون من سبب تانى زى ما حضرتك قولت

                  ودا قصدى من التفكير الشرقى
                  ان اى راجل شرقى وانا منهم لو لقيت البنت اللى انا متجوزها ليله الدخله مش بكر
                  اكيد ظنى هيروح انها مش محترمه وزنت قبل كده ..إلخ

                  ودا كل اللى اقصده

                  وانا فخور بأنى راجل شرقى ومقصدش حاجة
                  انتا فهمت قصدى غلط مش اكتر

                  وحضرتك ربنا يعلم وشاهد ع كلامى لو انى بكذب ولا بقول الحقيقه
                  وانا احتجت ليكم وحبيت اطلع اللى جوايا بمنتهى السريه ، يعنى ولا بكذب ولا بخدع حد

                  وربنا يعلم ضميرى ازاى مش مرتاح وازاى عايز اصلح كل الغلط اللى عملتوو

                  وعاماً يا شيخ الموضوع انتهى امره
                  وانا متشكر جداً ليكم ع مساعدتكم
                  ويريت تدعيلى ان ربنا يطهر قلبى ويهدينى

                  ويريت لو ينفع تقفل الموضوع لانتهاء غرضه

                  وبارك الله فيك

                  تعليق


                  • #10
                    رد: انا فى ورطة كبيره ومحتاج اعرف اعمل ايه بجد؟

                    أنا لست الشيخ الذى رد عليك لكن أحد أعضاء الفريق
                    بما أنك لست محصن فأسعى فى الزواج من امرأة صالحة تعينك على امور دنيتك ودينك
                    وواضح من كلامك أن الفتاة رافضة فابتعد عنها أحفظ لك ولها من الوقوع مرة أخرى فى حبائل الشيطان
                    الشيء الثانى أدعو الله عزّوجل أن يخلف عليك خيراً وأن يرزقك الحلال الطيب
                    وبالتأكيد تلك المعصية كان لها مقدمات
                    فابتعد عن ما جعلك تصل لهذا
                    وألزم الصحبة الصالحة
                    ولا تنسى أن تسرع فى زواجك
                    يسر الله أمرك

                    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
                    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
                    في
                    :

                    جباال من الحسنات في انتظارك





                    تعليق


                    • #11
                      رد: انا فى ورطة كبيره ومحتاج اعرف اعمل ايه بجد؟

                      السلام عليكم
                      ممكن تعقيب بسيط , انا اتعجب من الفتاة التي تقبل على نفسها ان تخرج مع شاب وتقيم معه علاقة غير شريفة , انا اضع اللوم فقط على الفتاة وليس على الشاب لانها رضيت بذلك , لا حول ولا قوة الا بالله , هذا كله لانهم يجعلون الله اهون الناظرين اليه , لو انهم يخافون الله لما فعلوا مثل هذه الامور , والتوبة هو الحل الوحيد يجب ان تتقربون من الله اكثر, وتستغفروا الله على فعلتكم هذه وتحاولوا ان تصلحوا ما قد انكسر وفكروا بالمستقبل واتقوا الله
                      وبالنسبة للفتاة لا تريدكم , الا تحب ان تستر على نفسها وعلى فعلتها الشنيعة , استغفر الله

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      x
                      إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
                      x
                      أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
                      x
                      x
                      يعمل...
                      X