إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل لكم ان تريحوا قلبى ؟؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل لكم ان تريحوا قلبى ؟؟؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين تسأل اخت :
    إن كانت تفعل العاده السريه منذ فترة ولكنها تواظب على التوبه كل مره والحمد لله يُجدد الايمان فى قلبها وبعد ذلك تقدم لها شخص صالح هل توافق ام انها ستظلمه كما انها تخاف ان يكشف امرها فيكيف يكون الحال, وايضا هى تشعر بطمأنينه ان الله لن يكشف لها سترا فماذا تفعل ....أسال الله ان يوفقكم فى الاجابه واتمنى ان تكون وافيه
    جزااااااااااكم الله خيرا

  • #2
    رد: هل لكم ان تريحوا قلبى ؟؟؟

    بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
    الأخُ السَّائِلُ – الأُخْتُ السَّائِلَةُ
    السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
    أمَّا بَعْدُ؛
    فَأمَّا قَوْلُكُم (كانت تفعل العاده السريه منذ فترة ولكنها تواظب على التوبه كل مره) فَأقُولُ فِيهِ: هذا أمْرٌ فِيهِ مَعْنًى طَيِّب وآخَر غَيْر طَيِّب، فَأمَّا المَعْنَى الطَّيِّب فَهُوَ كَوْنهَا تَتُوب، أي تَعْرِف أنَّ مَا تَفْعَلهُ خَطَأ لا يَجُوزُ، وهذا يُسَهِّل مِنْ نُصْحِهَا ومِنْ تَخَلُّصِهَا مِنَ الأمْرِ، وأمَّا الأمْرُ غَيْر الطَّيِّب فَهُوَ عَوْدَتهَا بَعْدَ التَّوْبَة لنَفْسِ الذَّنْب، فهذا يَعْنِي أنَّهَا مَا تَابَت المَرَّة الَّتِي قَبْلهَا التَّوْبَة الصَّحِيحَة، لِذَا عَادَت ووَقَعَت في الأمْرِ مِنْ جَدِيدٍ، ولَوْ أنَّ تَوْبَتَهَا صَحَّت لَمَا وَقَعَت في نَفْسِ الذَّنْب ثَانِيًة، ونَخْشَى أنْ تَنْخَدِعَ بتَوْبَتِهَا كُلّ مَرَّة وتَبْقَى هَكَذَا، فَعَلَيْهَا أنْ تَعْلَمَ أنَّهَا تَتُوب بطَرِيقَةٍ خَاطِئَةٍ، فَلاَ تَنْفَعهَا التَّوْبَة إلاَّ أيَّامًا أو رُبَّمَا سُوَيْعَات ثُمَّ تَعُود، فهذه لَيْسَت تَوْبَة، وعَلَيْهَا أنْ تَتُوبَ بشَكْلٍ سَلِيمٍ حَتَّى يَحْفَظهَا الله مِنَ الرُّجُوعِ لنَفْسِ الذَّنْب ثَانِيَةً.

    وأمَّا قَوْلُكُم (وبعد ذلك تقدم لها شخص صالح هل توافق ام انها ستظلمه) فَأقُولُ فِيهِ: تُوَافِق بإذْنِ الله، لأنَّهُ يَحْرُم عَلَيْهَا أنْ تَرْفُضَ مَنْ تَرْتَضِي دِينَهُ، ولأنَّ الزَّوَاج هُوَ الحَلّ لِمَا تُعَانِيه مِنْ فَوَرَانِ شَهْوَة.

    وأمَّا قَوْلُكُم (كما انها تخاف ان يكشف امرها) فَأقُولُ فِيهِ: الَّذِي سَتَرَهَا لَنْ يَفْضَحَهَا، وهذا حُسْنُ الظَّنِّ باللهِ، المُهِمّ أنْ تَتَوَقَّف هي عَنْ هذا الفِعْلِ حَتَّى لا تَكُون هي مَنْ فَضَحَت نَفْسهَا بنَفْسِهَا، وحَتَّى لَوْ كَانَت فَقَدَت بَكَارَتهَا أثْنَاء مُمَارَسَة هذه العَادَة، فَلاَ تُخْبِر بذَلِكَ أحَدًا، والزَّوْج المُتَدَيِّن العَاقِل يَعْلَم جَيِّدًا أنَّ البَكَارَة تَزُول بأُمُورٍ كَثِيرَةٍ غَيْر الزِّنَا، وإنْ سَألَهَا لا تَقُولُ الحَقِيقَة حَتَّى لا تَكْشِف سِتْر الله عَنْهَا، بَلْ تَسْتَخْدِم التَّوْرِيَة ومَعَارِيض الكَلاَم، ويُرَاجَع في ذَلِكَ المَوْضُوع التَّالِي (موضوع حساس ومهم جدا).

    وأمَّا قَوْلُكُم (وايضا هى تشعر بطمأنينه ان الله لن يكشف لها سترا فماذا تفعل) فَأقُولُ فِيهِ:
    1- تَتُوبُ إلى اللهِ التَّوْبَة الصَّحِيحَة.
    2- تَسْتَخِير الله في أمْرِ الخَاطِب، وإنْ كَانَ ذُو دِين تَقْبَل الخِطْبَة.
    3- في فَتْرَةِ الخِطْبَة وإلى أنْ يَتِمَّ الزَّوَاج تَقُوم بالتَّغْذِيَة الجَيِّدَة لتَعْوِيض الضَّعْف الَّذِي حَدَثَ عَنْ هذه العَادَة السَّيِّئَة، ولا تَعُود إلَيْهَا مُطْلَقًا، ولا تُخْبِر أحَدًا ولا الخَاطِب بذَلِكَ أبَدًا ولا حَتَّى بَعْدَ أنْ يَصِيرَ زَوْجهَا ولَوْ طَلَبَ مَعْرِفَة مَاضِيهَا، فَلاَ يَحِلّ لَهَا كَشْف سِتْر الله بَعْدَ أنْ سَتَرَهَا.

    ولمَزِيدٍ مِنَ الفَائِدَةِ تُرَاجَع الفَتَاوَى التَّالِيَة:
    حكم الاستمناء وكيفية علاجه
    الانتصار على العادة السرية: وسائل عملية للوقاية والعلاج منها
    مشكلتى: ارجوا الرد بسرعة جداً (العادة السرية والمواقع الاباحية) - سلاح فتاك ضد الشهوة
    مُحَاضَرَةُ الشباب والعادة السيئة للشَّيْخِ مُسْعَد أنْوَر حَفِظَهُ اللهُ

    وهذا مَا أعْلَمُ؛ واللهُ تَعَالَى أعْلَى وأعْلَمُ
    والسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: هل لكم ان تريحوا قلبى ؟؟؟

      انا لست صاحبة الموضوع ولكن ارجوكم ان تجاوبونى وان تقولوا لى كيف اصدق التوبة وكيف اعلم ان توبتى صادقة
      وحاجة تانية هل انى لا اعلم ما هى العادة السيئة ولاكيف يفعلونها انى لست طبيعية ام ماذا هذه مشكلى تعبانى
      ارجوا ان تجاوبونى واسفة بانى بكتب فى موضوع اخر ولكن اردت ان اعرف ما هى التوبة الصادقة وانى طبيعية ام لا

      تعليق


      • #4
        رد: هل لكم ان تريحوا قلبى ؟؟؟

        اللهم صل على سيدنا محمد....جزااااااكم الله خيرا الجزاء واسأل الله ان ينعم عليكم بمزيد من التوفيق والسداد والتفقه فى الدين وان يصلح لكم الاحوال وان يقوى فى قلوبنا حب طاعته.

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x
        إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
        x
        أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
        x
        x
        يعمل...
        X