اقول لجوزى ولا اعمل اية ((كيف ادعوا اخت زوجى ؟))

[غير مسجل]

انا ليا وحدة صحبتى وهى اخت جوزى خسرت اغلى شىء تملكة فى غلطة ومحدش عرف الموضوع دة خالص من اهلها والموضوع دة حصل من يجى 5 سنين وهى بدات تلتزم بس رجعت تانى مش تصلى ولا تقرا قران وتعرفت على شاب وبتقابلو سوا وهى ساكنة مع اختها ولما اقولها متنزليش مش بتسمع كلامى وانا خايفة عليها ومش عارفة اعمل اية بقول بردة لاختها مش تنزليها مش بيسمعو كلامى وهى اختها متعرفش حاجة عن الموضوع الاول
وانا جوزى صعبان عليا انى حاسة انى بخونة ومش بحافظ علية لما اسيبها تعمل غلط ومش قادرة امنعها خالص
مش عارفة اعمل اية فى موضوع الشاب هى بتحبة ومش قادرة تسيبة
واعمل اية فالموضوع الاول اقول لاختها ولا اسكت ولا اعمل اية
انا محتارة لو جالها عريس ووفقت اكيد هتقولى تعالى معايا نعمل عملية وانا طبعا مش هروح بس انا مش عارفة اقولها اية وازاى اشيل الحمل دة من عليا واخليها تكون كويسة وتصلى
هى متعرفش غير الشاب دة وهو عارف موضوعها وقالها مش هتجوزك وهى عارفة دة وبدرة بتكلمة وانا تعبت معها كتير اوى ارجوكم ادعولى ودلونى
ربنا يستر بناتنا اجمعين اللهم امين

[غير مسجل]

رد: اقول لجوزى ولا اعمل اية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اسفة لتدخلي اختي

لا حول ولا قوة الا بالله الموضوع صعب بس انتي يااختي ممكن تقولي لاخت البنت الكبيرة اللي هي عايشة معاها

لانها بنت زيها ممكن تعرف تتصرف انها مش تنزلها وتشد عليها شوية لو هي صغيرة انما الزوج انتي ممكن تقوليله انك خايفة

عليها لتكون بتعرف شاب لانها متغيرة مثلا كدة يعني فاهماني؟ بس الموضوع الاول ده متهيئلي لو عرفه مش بعيد يقتلها والله ده عرضه وشرفه

وانتي بالنسبة انك عايزة تخليها كويسة كلميها عن عقاب اتخاذ المرأة صديق وعرفيها ان الزنا ممكن يكون بالعين كمان

وقوللها متضيعش توبتها من الزنا الاولاني ده ده عقابه بشع اللهم احفظنا وبعدين يااختي الحبيبة ازاي هي تقول للشاب ده

علي سرها ربنا سترها وخلاص تفضح نفسها ليه فهميها كدة

انا عارفة انك في كرب ربنا يعينك يارب بس والله لازم حد يعرف ده عبء تقيل جدا

خلي بالك يااختي احذري زوج حضرتك او اخته الكبيرة يعرفوا البنت صاحبة المشكلة انك قولتلهم حاجة لان كدة انتي

ممكن تخسريها ومش هتحكيلك حاجة تاني ومن رحمة ربنا سبحانه وتعالي انه جعلك في طريقها تنقذيها

لو بعدت عنك ايبقي المرة القادمة الله اعلم هيحصل ايه لاقدر الله خليكي قريبة منها علشان تحكيلك اسرارها وكمان تقدري تساعديها

طبعا الفريق يدخل يفيدك اكتر بكتير اختي
في انتظار اخبار جيدة ان شاء الله تعالي يسر الله لكِ ولزوجكِ الحال وستر الله بنات المسلمين اجميعين اللهم امين

[غير مسجل]

رد: اقول لجوزى ولا اعمل اية

اياكى ان تغيرى منكر بمنكر اكبر منه
انا شفت مآآآآآآآآآآآآسى فى مواضيع زى دى والله انكارها وصل لما هو اكبر من هذا المنكر وضاعت سمعة اخوات والله المستعان
البركه فيكى اختى الفاضله هديدها فقط وكونى حازمة فى الامر وادعيلها كتير ربنا يهديها ( آمين )

[غير مسجل]

رد: اقول لجوزى ولا اعمل اية

لية محدش رد عليا من فريق الرد

[)*)]

رد: اقول لجوزى ولا اعمل اية

لية محدش رد عليا من فريق الرد

ان شاء الله يردو عليكى
لأن أنا برضو محتاجه الافاده

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: اقول لجوزى ولا اعمل اية

نسأل الله أن يصلح الأحوال ويبارك في الآجال، وأن يرزقنا طاعة صاحب العظمة والجلال، وأن يلهمنا رشدنا ويعيذنا جميعاً من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا.

الأخت الفاضلة :

لقد قرأت رسالتك، وساءني جداً ما عليه اخت زوجكِ من علاقتها مع هذا الشاب ، وهذا الأمر حرام ولا يجوز لها ذلك بحال من الأحوال، وقد أمر ربنا النساء بغض البصر، وعدم النظر إلى ما حرَّم الله، فقال – تعالى -:

"وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن"

[النور: 31]

وقد حرَّم النبي – صلى الله عليه وسلم- أن يخلو الرجل مع المرأة، فعن ابن عباس – رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم-: "لا يخلون أحدكم بامرأة إلا مع ذي محرم" متفق عليه أخرجه البخاري، ومسلم

وما السبب في ذلك؟

وضحه النبي – صلى الله عليه وسلم- في حديث آخر فقال: "ما خلا رجل بامرأة إلا وكان الشيطان ثالثهما" فما ظنك باثنين الشيطان ثالثهما؟ الحديث أخرجه الترمذي من حديث عمر – رضي الله عنه- وقال الترمذي حديث حسن صحيح غريب، وصححه الألباني، فعليك - أختي المسلمة - تجاه اخت زوجكِ أمور منها:

(1) يجب عليك أن تنصحيها وتذكريها بالله، وأن ما تفعله معصية لله ورسوله، وأن عاقبة تلك العلاقة الآثمة دمارها في الدنيا والآخرة ، وان فضيحتها كبيرة ان لم تتوب الى الله

(2) إذا لم تستجب لكلامك أحضري لها بعض الأشرطة الإسلامية والكتب الدعوية التي تحذِّر من هذا الأمر وتبين عواقبه.

(3) هدديها بأنك ستخبري اختها إذا لم تقلع عن ذلك.

(4) إذا لم تستجب أعلمي بعض أهلها من النساء الثقات العاقلات مثل اختها التى ذكرتيها من قبل ؛ حتى تتصرف بحكمة.

(6) أكثري الدعاء لها بظهر الغيب أن يهديها الله عن هذا الفساد.

ولو نظرنا للفتاة فإنها يتيمة كما فهمت من كلامك, وهي ربما تكون فاقدة لنوع من الحنان أو الحب أو العاطفة أو الاستماع لها فلجأت لهذا الشاب كي يعوضها بعض ما تفقد , وهنا الواجب عليكم أن تحتووها جيدا , ويكون لها متسعا بينكم من حيث الاهتمام والتقدير والحب وتفقد مشكلاتها.

كما أن هذه الفتاة لديها وقت فراغ كبير , وربما قلة الرقيب , لذلك الأفضل شغل وقت فراغها بالكامل كدور التحفيظ , أنشطة , مراكز خاصة بالفتيات , دورات حسب ميولها بحيث تكون مشغولة باستمرار.

وحينما تُقدّم لها النصح اجعلى موعظتكِ مقرونة بالتخويف من الله واستشعار مراقبته, وامنحيها الثقة في نهاية الموعظة أو نهاية حديثكِ معها كأن تقولى: (أثق برجاحة عقلك وحسن تصرفك) , فإنكِ بهذا تدفعيها إلى حسن تصرفها , وتغرسى داخلها القدرة على المواجهة مع نفسها وتصحيح المسار.

كذلك أذكرى لها قصص بعض من سلكن هذا الطريق وكيف كانت نهايتهن.




وبعد أن تعطيها الفرصة الكافية في مساعدتها والأخذ بيدها ولم ترتدع فلا بأس من إخبار أحد الكبار في العائلة كأخيها ممن تضمنى منهم حسن التصرف والكتمان كيف يوجهها ويأخذ بيدها.

لذلك فالنصح لهذه البنت ينبغي أن يستمر، وتذكيرها بهذه العواقب حتى ترتدع عن هذا السلوك بنفسها، ثم هي بحاجة أن تُذكر دائماً بأن ما عند الله سبحانه وتعالى من الرزق لا ينال بمعصية الله، وأن الحياة الزوجية لا يصح أبداً أن تبنى على المعصية من أول الأمر، وأنها لا تؤمن حياة سعيدة ناجحة إذا بنتها على الفسوق والعصيان من أول أمرها.

إذا ذُكرت بهذه الحقائق فربما ألهمها الله الصواب فرجعت عما هي عليه، ومع هذا ينبغي لك أن تذكريها أيضاً أيتها الأخت بإعلام الأهل وبأنكِ ستخبرى اخوها ( زوجكِ )، فإن الخوف من السلطان أحياناً يردع الإنسان عن الغي والمعصية أكثر مما يردعه الخوف من عقاب الله تعالى وحاولي ان تخبري زوجك بالتدريج

ابنتى

لا تنتظري حتى تلوك سمعتها الألسن ...



أنصحك باخبار أحد الحكماء من العائله للتصرف ..



وان كان زوجك متهور و عصبي فيفضل ألا تخبريه هو لأنه لن يتصرف بالطريقه السليمه ..

وانظري للأعقل من أخوان زوجك وأخبريه او اخواله أو أخبري زوجته لتخبره بطريقتها ... ودعي الأمر له ...

وان كانوا كلهم عصبيين فلا يوجد حل غير أن تخبري زوجك .

أما هذا الشاب فينبغي أن تهدديه بأنه إن لم ينكف عن التواصل مع هذه البنت فإنك ستعلمين أهل البنت وذلك ان يخبره احد الرجال انكم ستخبروا اخوها ، وبذلك سينقمع شره -إن شاء الله تعالى- وإذا كان جاداً في الخطبة فليتقدم لخطبتها، ويأتي البيت من بابه.

واسأل الله تعالى ان يبارك فيكِ ويهديها الى الصواب

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: اقول لجوزى ولا اعمل اية ((كيف ادعوا اخت زوجى ؟))

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الأُخْتُ السَّائِلَةُ الكَرِيمَةُ
السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
اعْلَمِي أُخْتنَا الكَرِيمَة أنَّكِ في ابْتِلاَءٍ، يَلْزَمهُ صَبْر ودُعَاء وحُسْن تَصَرُّف لاجْتِيَازِهِ عَلَى خَيْرٍ، أعَانَكِ اللهُ عَلَيْهِ، ورَزَقَكِ الحِكْمَة والبَصِيرَة، اللَّهُمَّ آمِينَ.

هذه المُشْكِلَة مُتَفَرِّعَة في أكْثَرِ مِنْ أمْرٍ:

- مَا فَعَلَتْهُ قَدِيمًا.
- مَا تَفْعَلُهُ حَالِيًا.
- مَا تَنْوِي فِعْلهُ إذا تَقَدَّمَ لَهَا خَاطِب.
- مَوْقِفكِ مَعَهَا ومَعَ مَنْ حَوْلِهَا.

مَا فَعَلَتْهُ قَدِيمًا:
إنْ كَانَت فَقَدَت مَا فَقَدَت عَنْ طَرِيقِ الزِّنَا أو الاسْتِمْنَاءِ أو السِّحَاقِ، فهذا ذَنْبٌ عَظِيمٌ، يَلْزَمهَا مَعْرِفَة مَدَى بَشَاعَته وعِقَابه عِنْدَ الله، ويَلْزَمهَا التَّوْبَة والاسْتِغْفَار مِنْهُ والنَّدَم الشَّدِيد عَلَيْهِ والعَزْم عَلَى عَدَم العَوْدَة، واتِّخَاذ كُلّ السُّبُل الَّتِي تُوقِي وتَمْنَع مِنَ العَوْدَةِ إلَيْهِ، وعَلَيْهَا أنْ تَعْلَمَ أنَّهُ لا يَصِحّ زَوَاجهَا مِنْ مُسْلِمٍ عَفِيفٍ إلاَّ بَعْدَ أنْ تَتُوبَ مِنَ الزِّنَا أوَّلاً، وإلاَّ كَانَ زَوَاجُهَا بَاطِلاً، أمَّا إنْ كَانَ قَدْ حَدَثَ مَا حَدَثَ عَنْ غَيْرِ قَصْدٍ مِنْهَا، فَلاَ شَيْءَ عَلَيْهَا بإذْنِ الله، ولا يَجِب أنْ تُثْقِلَ قَلْبهَا بالحُزْنِ عَلَى شَيْءٍ لَيْسَ لَهَا دَخْل فِيهِ.
هل تقبل التوبة إذا لم يُقم الحد على الشخص؟
التوبة من الفاحشة
عقوبة من مات على الزنا من غير توبة
حكم الزواج بعد علاقة محرمة دون الزنا

مَا تَفْعَلهُ حَالِيًا:
ذَنْبٌ آخَر يَسْتَلْزِمُ تَوْبَة، ولا يُمْكِنهَا الإقْدَام عَلَيْهِ أو الاسْتِمْرَار فِيهِ بحُجَّةِ أنَّهَا فَعَلَت مَا هُوَ أكْبَر وهذا أقَلّ، لأنَّ اللهَ تَعَالَى قَالَ [ وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ]، ثُمَّ أنَّ اللهَ تَعَالَى نَهَى عَنِ الاقْتِرَابِ مِنْ مُقَدِّمَاتِ الزِّنَا، ومَا تَفْعَلهُ هُوَ مِنْ مُقَدِّمَاتِهِ، ومَا وَقَعَت فِيهِ مِنْ قَبْل كَانَ بسَبَبِ التَّسَاهُل في والاسْتِهَانَة بهذه المُقَدِّمَات فَوَصَلَ بِهَا إلى مَا وَصَلَ، وإفْهَامهَا أنَّ الشَّابَّ الَّذِي يَعْرِف مَاضِيهَا هذا ويُقِرّهُ ومُسْتَمِرّ في عِلاَقَتِهِ مَعَهَا ويُصَرِّح بأنَّهُ لَنْ يَتَزَوَّجَهَا؛ فهذا لَيْسَ لَهُ غَرَض إلاَّ أنْ يُكَرِّرَ مَعَهَا نَفْس الأمْر ثَانِيَةً، والمَسْألَة بالنِّسْبَةِ لَهُ مَسْألَة وَقْت، يَسْتَمْتِع فِيهِ بِهَا بأيِّ شَكْلٍ مِنْ أشْكَالِ الاسْتِمْتَاع ثُمَّ يَتْرُكهَا، ونُصْحهَا يَجِب أنْ يَأخُذَ شَكْل التَّخْوِيف والتَّرْهِيب مِنَ العِقَابِ والعَذَابِ خَوْفًا عَلَيْهَا مِنْ نَتِيجَتِهِ وتَرْغِيبًا لَهَا في الحَلاَلِ ونَعِيمِهِ في الدُّنْيَا والآخِرَة، ولَيْسَ مُجَرَّد كَلِمَات لا تَعْنِي شَيْئًا مِثْل (لا تَخْرُجِي – لا تَفْعَلِي – أنْتِ مُخْطِئَة – هذا لا يَصِحّ) ثُمَّ لا تَفْهَم مِنْهُ شَيْئًا وتُصِرّ عَلَى مَا تَفْعَل.
تريد أن تترك الصلاة حياءً من الله لأنها تقع في الزنا
تكرار المعصية
كيف يتصرف مع والدته التي يعلم أن لها علاقات محرمة مع أجانب؟

مَا تَنْوِي فِعْلهُ إذا تَقَدَّمَ لَهَا خَاطِب:
لا يَجُوزُ لَهَا الإقْدَام عَلَى عَمَلِ مِثْل تِلْكَ العَلَمِيَّات، كَمَا لا يَجُوزُ لَهَا إخْبَار الخَاطِب أو الزَّوْج بمَاضِيهَا حَتَّى لَوْ سَألَهَا عَنْهُ، فَقَدْ سَتَرَ اللهُ عَلَيْهَا فِيه، ومَعْلُومٌ أنَّ البَكَارَة لا تَزُولُ فَقَط بالزِّنَا، وإنْ سَألَهَا زَوْجهَا عَنْ ذَلِكَ بَعْدَ الزَّوَاج يُمْكِنهَا التَّوْرِيَة بقَوْلِ (كَانَت حَادِثَة) ولا تُخْبِرهُ بأيِّ تَفْصِيلٍ، وفي ذَلِكَ يُرَاجَع المَوْضُوع التَّالِي (هنا)، وأيْضًا:
اقترفت الزنا وهي مقبلة على الزواج وتخشى الفضيحة

مَوْقِفكِ مَعَهَا ومَعَ مَنْ حَوْلِهَا:
أمَّا مَعَهَا، فَلَدَيْكِ أسَالِيب كَثِيرَة مِثْل:

- الدُّعَاءُ لَهَا.
- وَعْظُهَا وشَرْحُ الأمْرِ لَهَا.
- إعْطَاؤُهَا الدُّرُوس والفَتَاوَى.
- أخْذُهَا للمَسْجِدِ وتَغْيِيرُ صُحْبَتِهَا بصُحْبَةٍ صَالِحَةٍ.
- مُعَاوَنَتُهَا عَلَى عَمَلِ الطَّاعَات والعِبَادَات بتَأدِيَتِهَا مَعًا مَثَلاً.
- مَلْئ وَقْت فَرَاغهَا بشَيْءٍ مُفِيدٍ.
- اسْتِضَافَتُهَا في بَيْتِكِ مَثَلاً ليَسْهُل تَحَكُّمكِ فِيهَا ومُرَاقَبَتهَا.
- هَجْرُهَا إنْ كَانَ في ذَلِكَ رَادِعٌ لَهَا.
- تَخْوِيفُهَا وتَهْدِيدُهَا بفَضْحِ أمْرهَا إنْ لَمْ تَرْجِع عَمَّا تَفْعَلهُ.
- الطَّلَبُ مِمَّنْ تَسْمَع لَهُ وتَأخُذ بكَلاَمِهِ في العَائِلَة أنْ يُكَلِّمَهَا ويَنْصَحَهَا (دُونَ فَضْحهَا عِنْدَهُ).
- المُتَابَعَةُ المُسْتَمِرَّةُ مِنْ جَانِبِ الأخ لأُخْتَيْهِ اللَّتَانِ تَعِيشَانِ بمُفْرَدِهِمَا (وهذا وَحْدُهُ سَبَبٌ للفَسَادِ)، والإسْرَاعُ بتَزْوِيجِهِنَّ.

كيف يتصرف الأهل مع الولد العاصي؟
هل يقاطع رحِمه الذين يعملون المعاصي؟

وأمَّا مَعَ مَنْ حَوْلِكِ، فَيُمْكِنكِ إخْبَار مَنْ يَسْتَطِيع مَنْعهَا مِمَّا تَفْعَلهُ، بشَرْطَيْنِ:
أوَّلاً: أنْ تَكُونَ لَدَيْهِ القُدْرَة فِعْلاً عَلَى مَنْعِهَا.
ثَانِيًا: أنْ يَكُونَ عَاقِلاً حَكِيمًا في تَصَرُّفِهِ، فَلاَ يَفْضَحهَا بانْفِعَالِهِ ولا يُؤْذِيهَا بغَضَبِهِ.
ومَتَى تَوَفَّرَت الشُّرُوط سَوَاء في الأخِ أو الأُخْتِ أو غَيْرِهِمَا مِنْ أفْرَادِ العَائِلَة، وَجَبَ عَلَيْكِ إخْبَاره، لأنَّ هذا مِنْ إنْكَارِ المُنْكَر، ويُمْكِنكِ التَّدَرُّج في الإخْبَارِ، فَتُلَمِّحِينَ بِدَايَةً، فَإنْ لَمْ يَأتِ تَصَرُّفه مَعَهَا بنَتِيجَةٍ تُصَرِّحِينَ.
رأت منكرات على أم زوجها فهل تأثم بإخبار زوجها؟ وكيف يتصرف معها؟

سَتَرَ اللهُ المُسْلِمِينَ جَمِيعًا وجَنَّبَهُم الفَوَاحِش مَا ظَهَرَ مِنْهَا ومَا بَطنَ، اللَّهُمَّ آمِينَ.

وهذا مَا أعْلَمُ؛ واللهُ تَعَالَى أعْلَى وأعْلَمُ
والسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ