إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

فضفضه (( حزنت لفسخ خطوبتى ))

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فضفضه (( حزنت لفسخ خطوبتى ))

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    حيا الله أعضاء المنتدي الكرام
    بدون مقدمات حدخل في موضوعي علي طول
    اختكم كان لها خطبه أولي استمرت حوالي ثلاثة أشــــهر علي أخ أحسبه علي خير ولا أزكيه علي الله
    أثني عليه من سألنا من شيوخنا ولم أرَ في دينه شئ لآخر يوم
    بفضل الله عز وجل كنا ملتزمين بالضوابط الشرعيه
    لا تليفونات واي كلام في وجود أبي في الحدود
    كنت استحي من الحديث معه أصلاً
    ولم يقدر الله عز وجل أن تتم
    بسبب موقفغير مقصود صدر مني تجاه والدته أصلحته ثم تتطور وتحول لمشكله بين والدتي ووالدته
    وبعدها فسخت الخطيه منذ شهر تقريباً
    المشكله الآن
    هي ما تتعرض له أي فتاه بعد الخطبه وما تمر به من ظروف نفسيه وكسر للقلب
    لدي شعور يكتم أنفاسي
    وهي أني بعد التقدير والاحترام وإني تعرضت للاحراج كثيراً وتحملت من أجل هذا الشخص
    وف النهايه كانه يقول لي
    متفرقيش معيا
    هذا شعور وصلني ربما تكون الخطبه فسخت تحت ضغط من أهله
    وربما قرار اتخذه براً بأمه
    لا أدري ...!
    اتسغرب من اصرارهم علي خطبتي بعد رفض والدي مره بسبب الدراسه
    وتمر اشهر ثم يطلبون مره أخري
    وبعد تعب والدي يوافق لدينه
    واستعجال في اتمام الخطبه
    وفجأه كل شئ ينتهي
    المهم أني حزينه جداً فقط لدينه ليس لأي شئ آخــــــر
    لم يكن هناك اي خلاف بيني وبينه
    بل ربما نكاد نتفق في أشياء كثيره علمتها من خلال حديثي مع اخته وامه
    ورأيت فيه الخير والصلاح وتمنيت أن يكون هو زوجي
    لا أدري إن كان حدث تعلق به أقولها علي استحياء والله :(
    فانا احيانا اشعر اني حزينه لفسخ الخطيه واحياناً أخري يكون الامر عادي بالنسبه لي
    بعد ثلاث أسابيع تقدم لخطبتي شخص ووالدته كانت متعلقه بي جداً
    إلا أني رفضت لأنه حليق فقط يلتزم بالصلاه والصيام
    وأنا أحفظ القرآن وأطلب العلم
    ولن أكذب عليكم
    ليس بعد إمام المسجد صاحب القرآن طالب العلم وغيرها من صفات
    يمكن أن أقبل بأي شخص
    أشعر أني لا يمكن أن أتقبل شخص آخر
    وقلبي مغلق تجاه أي شخص آخر يتقدم لي
    أخته أقرب الناس إلأي قلبي من قبل أن تتم الخطبه وعلاقتنا مستمره
    لا استطيع أن أقطع علاقتي بها
    مزاجي متقلب جداً
    أحياناً تعاودني الأحداث بحلوها ومرها فيخنق الحزن قلبي وأبكي
    لا أدري ماذا أفعل انصحوني بالله عليكم

  • #2
    رد: فضفضه

    السلام عليكم ورحمة الله
    اختي الكريمة لماذا الحزن والضيق انتي انسانسة ملتزمة بفضل الله واكيد مؤمنة بالقضاء والقدر عارف انك ممكن متكنيش محتاجة الكلام دة يمكن تعرفي ال يصبرك اكتر منة .
    متزعليش ابدا من اي شئ يحصلك في حياتك احنا دايما بندعي اللهم اجعل كل امر قضيتة لي خير. مين عارف يمكن ال حصل دة عشان خير كبير جدا جايلك بعدين .متعلميش اية ال ممكن يحصل وأكيد كل ال حصل دة خير طبعا .
    ويمكن سبحان الله الامور ترجع زي ما كانت وأحسن ياما ناس بعد ما يسييبو بعض بيرجعو تاني في الخطبة . لكن مش عاوزك تفضلي حاطة النقطة دي في بالك وعاوزك ترضي بكل ال يتقسم ليكي وفي ناس زي اخوانا دة واحسن بكتير جدا كل ال عليكي انك تدعي ربنا بس انة ييسرلك الخير ويجعل كل امر قضاه ليكي خير .ويلاش تغلقي قلبك وتفكيرك علي الموضوع دة بس صدقيني والله دايما الفرج بعد الضيق بس انتي ادعي ربنا وباذن الله هييسرلك كل خير وهتكوني سعيدة جدا باذن الله.

    تعليق


    • #3
      رد: فضفضه

      جزاكم الله أطيب الجزاء
      مشكلتي أني أشعر كثيراً أني لا أستحق أفضل من ذلك
      أحسن الظن بربي
      لكن لا أحسن الظن بنفسي

      تعليق


      • #4
        رد: فضفضه

        ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

        تعليق


        • #5
          رد: فضفضه

          السلام عليكم
          ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
          ماشاء الله على كلامك
          والله خير كبيييييييير ليكى
          لما حد بيتقدم لواحدة وتلاقى فيه كل الصفات
          بتقول بببببببس هوا دااااا ولو مش حصل نصيب ........تزعل وتقول انا مش استحق
          طيب لية كدة
          مش ممكن يكون شكل وبس
          مش ممكن لا يصلح ليكى وربنا يعلم الخص دا صفاته اية؟؟
          مل كل واحد ملتزم وواحدة ملتزمة ينفعوا لبعض
          دا نصيب وقدر
          والله لو نصيبك هتخديه
          بس ارضى بقضاء الله
          ومش شرط يكون امام مسجد ويكون ممتاز وووو ومش شرط تكون منتقبة وتكون زوجة صالحة
          ربنا عالم ان دا الخير
          مش انتى استخرتى ؟؟...دى نتيجة الاستخارة
          وومكن يرجع تانى
          الله اعلم
          ربنا ارحم بيكى من نفسك
          يعنى استحالة يقدر لكى الا الخير
          ومتعلقيش قلبك ولا حاجة
          لو حد جالك تانى احسن منه هتنسية والله
          وهجيلك الاحسن ان شاء الله
          استعيذى بالله وانسى وادعى بالزوج الصالح الى يعينك والى يسعدك
          وخلى بالك انتى مقدر لكى مين الى هتتزوجية
          فى الوقت الى ربنا حددة
          ويااااااااااااارب يرزقك باحلى زوج صالح فى الدنيا كلها وتكونى زوجة صالحة
          قولى امين ...............

          تعليق


          • #6
            رد: فضفضه

            اللهم آمييين
            جزاكم الله أطيب الجزاء
            أســـألكم الدعاء

            تعليق


            • #7
              رد: فضفضه

              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

              ابنتى الفاضلة

              قال - صلى الله عليه وسلم - :
              (اللهم هذا قسمي فيما أملك فلا تؤاخذني فيما تملك ولا أملك) يعني الميل القلبي - صلوات الله وسلامه عليه – ولقد صدقت في هذا الأمر عندما أشرت إلى أن قلبك ليس ملكك عندما ملت إلى خاطبك هذا، ولكن بعد ذلك لم يقدر الله جل وعلا الإتمام بينكما فافترقتما وربما ذهب إلى فتاة أخرى، فهذا الأمر لا ريب أنه يحزنك فإنك تميلين إلى خاطبك وهذا أمر قد يقع لأي فتاة؛ فإن الفتاة إذا رأت بعض الخاطبين إذا تقدم إليها مالت إليه وارتاحت إليه حتى ولو كانت من أول جلستها معه وتعلق قلبها به، لا سيما وهي الفتاة العفيفة التي تغض بصرها عن الحرام، فيصادف ذلك من نفسها موقعًا فتحزن بعد ذلك لأجل فراق خاطبها لأي سبب من الأسباب، بل إن كثيرًا من الفتيات قد تفارق خاطبها وهي تظن أنها لا رغبة فيها حتى إذا فارقته تندمت أشد الندم على ذلك، ومع أنك لم تكوني أنت السبب في ذلك بل بذلت وسعك في الإصلاح إلا أن هذا لم يتم فيه النصيب وذلك بقضاء الله وقدره، ولكن يا أبنتى لابد أن تلتفتي إلى أمرٍ عظيم ومهم غاية الأهمية وهو:


              أن الفتاة المؤمنة الصالحة من أمثالك لا تعلق نفسها بالأمور التي لا طائل من ورائها، نعم قلبك ليس ملكك ولكنك تستطيعين أن تضبطي هذه المشاعر، تستطيعين أن تحوليها إلى مشاعر منضبطة.

              فإن قلت: وكيف ذلك وقد قررتم في أول الكلام أن الإنسان لا يملك قلبه؟



              والجواب: نعم هو لا يملك قلبه لأنه قد يميل إلى إنسان بحسب ما يتلاءم من الطباع، ولكن يستطيع أن يضبط مشاعره بأن يجعلها في الحدود المقبولة التي لا تؤدي إلى حزنه وهمه وغمه بل في مصالحه، فمثلاً لو نظرت في هذا الأمر لوجدت أن أعظم ما يدخل عليك منه الضرر هو الاسترسال في التفكير، فأنت تفكرين في هذا الأمر، تفكرين في هذا الخاطب، تفكرين في تلك الأيام التي قد تقدم فيها إليك، في تلك اللحظات التي جمعتك فيه عندما نظر إليك، تفكرين في تلك المصيبة التي نزلت عليك عندما فارقك وذهب إلى غيرك، كل ذلك يحرك أحزانك وهمومك، وأنت تستطيعين بإذنِ الله أن تستعيذين بالله من هذه الأفكار، وأن تنطلقي إلى أفكار أخرى، إلى أفكار تجلب لك الخير: فها أنت تفكرين في مصلحتك الدينية والدنيوية، فتحرصين على هذه المصالح التي تجمع لك الخيرات، فأنت تحفظين شيئًا من كتاب الله عز وجل وتتشاغلين بما يعود عليك بالخير في دينك ودنياك، وها أنت أيضًا تتعلمين بعض الفنون التي تناسبك – لاسيما وأنت لا تعملين وبغير وظيفة – فهنالك تعلم فن الخياطة مثلاً وهو أمر لا يكلفك كثيرًا مع ما تجدينه من المتعة النفسية والفائدة الحسية الملموسة، وها أنت تتعلمين بعض العلوم الأخرى الدنيوية التي يمكن أن تحصليها - بإذن الله عز وجل – وبأيسر الأمور، لاسيما ما يناسب وضعك كفتاة.



              إذن تستطيعين أن تجمعي المصالح في الدين والدنيا؛ ولذلك قال - صلوات الله وسلامه عليه -:
              (احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز)
              أخرجه مسلم في صحيحه.


              وأما هذا الخاطب فإن الذي رزقك بهذا الخاطب في أول الأمر قادر على أن يرزقك خاطبًا غيره، بل ها هو نبيك الأمين - صلوات الله وسلامه عليه – يوصيك فخذي بوصيته، خذي بهذه الوصية الجامعة، ألم يرشدنا - صلوات الله وسلامه عليه – أننا إذا أصابتنا مصيبة أن نسترجع فنقول:
              (إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم أؤجرني في مصيبتي واخلفني خيرًا منها)

              ثم بيَّن - صلوات الله وسلامه عليه – أن من قال ذلك فإنه لابد أن يأجره الله على مصيبته وأن يخلفه خيرًا منها؟!.. إذن هذا هو مسلك.



              وأما هذا الخاطب فاسألي نفسك هذا السؤال:

              ما فائدة أن أتعلق به وقد ذهب إلى فتاة أخرى وخطبها؟
              ما فائدة أن أتعلق بما لا طائل من ورائه؟
              ما الذي أجنيه عندما أظل في حسراتي وفي همي وحزني؟!..



              فبهذا النظر يحصل لك القناعة الكاملة ألا تلتفتي إلى هذه الهموم وألا تسترسلي في هذه الأفكار وأن تبذلي جهدك أن تكوني مثمرة مشاركة، فها أنت شاركى مشاركة اجتماعية مع الأسر الفاضلة، بل هذا من أوكد الأمور التي ينبغي أن تعتني بها لأن ذلك يعين على الإرشاد إليك ويعين على تحصيل الزوج الصالح - بإذن الله عز وجل – فأنت عندما تدرسين مع الأخوات الفاضلات تجدين منهنَّ من يرغب فيك زوجة لأخيها أو زوجة لابنها أو زوجة لقريبها، فهذا أمر لا ينبغي أن تغفلي عنه، وها أنت تشاركين في الدعوة إلى الله فتكسبين بذلك الأجر وتملئين وقتك بالخير عدا ما تجدينه من المتعة النفسية التي تشعرك بأنك مثمرة منتجة وأن لك هدفًا عظيمًا تحققينه في هذه الحياة، وها هو الدعاء سلاحك وسلاح كل مؤمن الذي قال فيه - صلوات الله وسلامه عليه -:
              (ليس شيء أكرم على الله من الدعاء)
              رواه الترمذي في سننه.



              إذن فلابد أن تخرجي من هذه الأحزان وهذه الأمور، وأوكد خطوة في ذلك هي التوكل على الله والاعتماد عليه ودعاؤه ثم بعد ذلك قطع الفكرة السلبية وعدم الاسترسال فيها، فأغلقي على نفسك هذا الباب لتجدي أنك قد حصلت الراحة والطمأنينة - بإذن الله عز وجل –. ونهديك باقة من الأدعية الكريمة فعليك بها:

              ( يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين)، (رب إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين)،
              (لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين)،
              (اللهم ألهمني رشدي وأعذني من شر نفسي).


              وقد كان من دعائه - صلى الله عليه وسلم – العظيم الجليل:

              (رب أعني ولا تعن عليَّ، وانصرني ولا تنصر عليَّ، وامكر لي ولا تمكر عليَّ، واهدني ويسر الهدى إليَّ، وانصرني على من بغى عليَّ، رب اجعلني لك شكَّارةً لك رهَّابةً لك مطواعةً إليك مخبتةً أواهةً منيبةً، رب تقبل توبتي واغسل حوبتي وأجب دعوتي وثبت حجتي واهد قلبي وسدد لساني، واسلُلْ سخيمة قلبي).


              وأيضًا عليك بهذا الدعاء – دعاء الكرب -
              (لا إِلَه إِلاَّ اللَّه العظِيمُ الحلِيمُ ، لا إِله إِلاَّ اللَّه رَبُّ العَرْشِ العظِيمِ، لا إِلَهَ إِلاَّ اللَّه رَبُّ السمَواتِ، وربُّ الأَرْض، ورَبُّ العرشِ الكريمِ).


              وأكثري من قول:

              (حسبنا الله ونعم والوكيل ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم).

              وقال صلى الله عليه وسلم:

              (ما أصاب أحد قط هم ولا حزن فقال:
              (اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماض فيّ حكمك عدل في قضاؤك أسألك اللهم بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو علمته أحدا من خلقك أو أنزلته في كتابك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي" إلا أذهب الله همه وحزنه وأبدله مكانه فرحا. فقالوا: يا رسول الله أفلا نتعلمهنَّ؟ قال: بلى ينبغي لمن سمعهنَّ أن يتعلمهنَّ). أخرجه أحمد في المسند.


              (اللهم زدنا ولا تنقصنا وآثرنا ولا تؤثر علينا وأكرمنا ولا تهنا وأعطنا ولا تحرمنا وأرضنا وارض عنا) ،

              (اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي إليها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، واجعل الممات راحة لي من كل شر).

              (اللهم اقسم لي من خشيتك ما تحول به بيني وبين معاصيك ومن طاعتك ما تبلغني به جنتك ومن اليقين ما تهون به علي مصيبات الدنيا ومتعني بأسماعي وأبصاري وقوتي ما أحييتني واجعله الوارث مني واجعل ثأري على من ظلمي وانصرني على من عاداني ولا تجعل مصيبتي في ديني ولا تجعل الدنيا أكبر همي ولا مبلغ علمي ولا تسلط علي من لا يرحمني).


              (اللهم اجعل في قلبي نورا وفي لساني نورا وفي بصري نورا وفي سمعي نورا وعن يميني نورا وعن يساري نورا ومن فوقي نورا ومن تحتي نورا ومن أمامي نورا ومن خلفي نورا واجعل لي في نفسي نورا وأعظم لي نورا)
              (حسبنا الله ونعم الوكيل، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم).
              (اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك وتحول عافيتك وفجاءة نقمتك وجميع سخطك)، (اللهم إني أعوذ بك من جهد البلاء ودرك الشقاء وسوء القضاء وشماتة الأعداء وضلع الدين وغلبة الرجال)
              (اللهم إني أسألك من خير ما سألك به نبيك محمد - صلى الله عليه وسلم – وأعوذ بك من شر ما استعاذ به نبيك محمد - صلى الله عليه وسلم – وأنت المستعان وعليك البلاغ ولا حول ولا قوة إلا بالله)،

              (ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقيين إمامًا).



              ونسأل اللهَ لك كل ذلك وأن يفتح عليك من أبواب رحمته فتحًا مبينًا وأن يهديك صراطًا مستقيمًا، ونوصيك بهذه الوصية التي أوصاك بها نبيك وحبيبك - صلوات الله وسلامه عليه -:
              ( إن روح القدس نفث في روعي أنه لن تموت نفس حتى تستكمل رزقها وأجلها فاتقوا الله وأجملوا في الطلب فخذوا ما حل ودعوا ما حرم عليكم) رواه أبو نعيم في الحلية.

              أي فأحسنوا في طلب الزرق، وابتغوه من سبله الحلال التي شرعها الرب جل وعلا.


              ومعنى الحديث أن جبريل عليه السلام ألقى في نفس النبي صلى الله عليه وسلم أن جميع الناس لن يموتوا قبل حلول آجالهم، ولن يموتوا كذلك حتى ينالوا ويحصلوا كل ما كتبه الله لهم من أرزاقهم في الدنيا؛ ولذلك قال صلى الله عليه وسلم: (فأجملوا في الطلب) أي فأحسنوا في طلب الرزق واتبعوا أجمل الطرق والأسباب في ذلك.



              وعليك بأن تلحي على الله جل وعلا أن يرزقك الرزق الحلال، ومن أعظم الرزق أن يرزقك الزوج الصالح الذي يعينك على طاعة الرحمن والذي يقر عينك، كما قال عباد الرحمن:
              {رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً}.



              فالزمي هذا الدعاء الثابت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - :

              (اللهم اكفني بحلالك عن حرامك وبفضلك عمّن سواك).


              وإننا لنتضرع إلى الله جل وعلا برحمته التي وسعت كل شيء وهو البر الكريم أن يفرج كروبكم وأن يزيل همومكم وأن يشرح صدوركم وأن يملأ قلبك إيمانًا وحكمة وثباتًا وأن يكفيكم بحلاله عن حرامه وأن يغنيكم بفضله عمّن سواه، وأن يرزقك الزوج الصالح والذرية الطيبة





              زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
              كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
              في
              :

              جباال من الحسنات في انتظارك





              تعليق


              • #8
                رد: فضفضه (( حزنت لفسخ خطوبتى ))

                https://forums.way2allah.com/showthread.php?t=168923

                زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
                كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
                في
                :

                جباال من الحسنات في انتظارك





                تعليق


                • #9
                  رد: فضفضه (( حزنت لفسخ خطوبتى ))

                  قبل أن أقرأ سعدت لردكم
                  وبعدما قرأت سعدت أكثر
                  حقيقي أثلجتم صدري بهذا الرد الطيب
                  أبشركم فقد كانت هذه الخطبه سبباً لخير كبير لي أسأل الله أن لا يحرمني منه ما حييت
                  وخرجت بدروس إيمانيه لم أكن لأتعلمها هكذا
                  أبصرت في فسخ الخطبه رحمة ربي ولطفه
                  والكثير من الحكم يقيناً ستتضح لي فيما بعد
                  أما نقطة التعلق فأنا أحاول فعلاً أن أشغل نفسي بما يفيد وأقطع التفكير في أي شئ قديم
                  ويبقي أمـــر
                  يؤرقني
                  بفضل الله وحده حرصت علي حفظ قلبي لزوجي فلا أعـــرف معني للصحوبيه أو الحب
                  وكنت ادعو الله أن يكون زوجي هو أول من يدخل بيتنا ويري وجهي
                  لكن قدر الله غير ذلك
                  فيؤلمني جداً أن يكون قد رآني رجل غير زوجي
                  أو وصفت له أو مجرد التفكير في غيره أو أن يكون هنـــاك مشاعر لشخص غير زوجي (انا اقصد الميل له او التعلق به ف فتره الخطبه)
                  بصدق هذا يؤلمني جدااااااااااااااااااااا
                  انصحوني ماذا أفعل
                  وجزاكم الله خيراً

                  إن شاء اله أقرأ الموضوع في الرابط

                  تعليق

                  المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                  حفظ-تلقائي
                  x
                  إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
                  x
                  أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
                  x
                  x
                  يعمل...
                  X