هل أنتِ عانس؟؟؟
*******
اسمي :ليــنة
سني: توقفت عن العد بعد سن ال25
مهنتي : لا أعمل - --أو ---أعمل
دينك: الحمد لله مسلمة (أصلي و أصوم –محجبة حجابي {سواء النقاب أو حجاب مسدول متوفر الشروط} -أدرس علما شرعيا و أحفظ القرءان و أجاهد لأرقى بطاعتي حتى يرضى عني ربي )
الهدف: باغية الجنان و رضى الرحمان و صحبة المصطفى العدنان
ما قصتك مع العنوسة؟؟
ليـــنة ستحكي لنا بنفسها ..........
الحمد لله أنا راضية بقضاء الله إلا أن مع كل سنة تنضاف لعمري الناس لا يتركونني بحالي و حتى أهل بيتي هداهم الله
سمعت مرة والداي يتكلمان :
الأب: هل تلاحظين أن ابنتنا قد تأخر سن زواجها و حتى من يطرق بابنا ليتقدم لها هم قلّة.. أستحي أن أحصيها.... فأين هو العيب يا ترى؟ هي مثقفة و جميلة و ملتزمة
الأم : يا حسرتي على ابنتي الحبيبة ،أصبحت أستحي بين صديقاتي و أنا أسمع زواج بناتهن و خلفتهن و كلما سألنني :متى سنحضر فرح ابنتك؟ أقول: ماذا أفعل ابنتي تتشرط و كلما يتقدم لها أي شخص تقول فيه الأقاويل....ربنا يصلح الحال
و بالرغم من ذلك لا أسلم من كلامهن :
الصديقات: لالالا لا يجب أن تتركيها تفعل هذا ..ابنتك ما عادت صغيرة لتتشرط و أيضا ففي هذا الزمان قد قلّ الرجال ..
ثم تقول إحداهن: أنا أخاف عليها من العنوسة و بتشرطها هذا ستندم كثيرا
فتقول الأخرى: ااااااااااااه كما حصل مع ابنة فلانة وهاهي الآن ف ال 35 و لم تتزوج و أمها حزينة
و قبل أن تكمل الحديث تقول أخرى بعد ضحكة عريضة : ال35 و تريد الزواج من يقبل بها ...عن نفسي أنا لن أزوج ابني إلا لفتاة صغيرة جميلة يعيش معها الحياة و ليس فتاة تتعس حياته
لالالا أخر حد ممكن يقبل هو ال30
------
همسة: كل من عدت ال30 تتوكل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟خطــــــــــــــأ
-------
ثم دخلت غرفتي و أنا أبكي بحرقة ..و وقفت أمام المراءاة أرى نفسي و أتسائل :
يا ترى ما الذي أملكه و لا يحبب بي الشباب و ما الذي لا أملكه و يحبه الشباب؟؟...لما كلما تقدم لي شاب:إما أرفضه {و لكن معي الحق}..و إما لا يعود و أكيد معه حق..فلكل منا تطلعاته و كما أنا لا أقبل بأي شخص كان فهو أيضا لا يقبل بأي شخص كان
لالالا يا ليــنة ...أكيد هناك عيب بكِ لذلك لم تتزوجي للأن
أوووووووف لالا أنا مسلمة مؤمنة هذا قدر من الله لن أترك للشيطان إلى قلبي سبيلا
ثم يُطرق باب غرفتها :
نعم يا أمي ...تفضلي
الأم : حبيبتي ...اليوم سنذهب عند خالتك لقد جائت بناتها مع أزواجهن و أبنائهن و يجب أن نذهب لنطمئن عليهن
ليــنة : هل من الضروري أن أذهب ؟؟
الأم : طبعا حبيبتي ....لما؟؟
ليــنة : أنت تعرفين ما تفعله بي خالتي عندما أذهب لا تتوقف عن الكلام ....فما بالك و بناتها موجودات ...أكيد لن أسلم من ألسنتهن........لا داعي لأذهب
الأم: حبيبتي من يريد أن يتكلم فسيفعل سواء حضرت أم لا...كما أن ما سيسألون عنه ليس عيب و لا أمرا خفيا .....جهزي نفسك حتى يوصلنا والدك
ليـــنة: في نفسها =فوضت أمري لله ............حاضر أمي
-----
وصلتا إلى بيت الخالة :طرقتا الباب
الخالة: حياكن الله كيف الحال؟ .....
الأم : الحمد لله يا أختي ............الحمد لله على سلامة البنات ..........جئت للاطمئنان عليهن
الخالة: طمأن الله قلبك ....و أنت يا ليـــنة متى أفتح لك الباب فأجدك مع زوجك و أبناءك
ليــنة: في نفسها(ابتدينا من أولها ..الصبر ياربي) ابتسامة مصنعة ....يوم يريد الله خالتي
دخلتا و بعد السلام و الكلام .......................
ابنة الخالة الكبرى : يا ليـــنة ...ألم تتزوجي بعد
ليـــنة : و في كامل عصبيتها : وهل ترين غير ذلك؟
بنات الخالة الثلاثة : يضحكن و هن يقلن ....و لما تقولينها بهذه العصبية
ليـــنة : (ومن غير اعتبار لأحد).........لأنني سئمت هذه الأسئلة و مللت هذه النظرات ....كما أنكن من عائلتي و من البديهي جدا أنه إن كان شئ فستعلمن به .............فلما طرح السؤال؟
الأم : تتدارك الموقف بسرعة ....ليــنة لا تقصد ..و الحقيقة وما فيها أن خلال هذا الأسبوع قد تقدم لها 5 شباب بس هي لم تقبل و ضغط عليها والدها في شأن أحدهم ثم اكتشفنا أنه فعلا لا يليق بها لذلك هي تشعر بضغط نفسي ............هذا كل ما في الأمر
و تنظر لليـــنة و تغمزها حتى لا تكذبها
تدير لينة وجهها و تقول ف خاطرها
أستغفرك ربي و أتوب إليك
الصبر يـــــــــــارب
انتهت الزيارة والأكيد أن ليــنة قد حزنت من فعل والدتها و عندما وصلتا المنزل سألتها:
أمي ...لما فعلت ذلك؟
فكان جواب الأم قاسيا و نوعا ما جارحا
الأم: طيب..و ماذا في نظرك سأقول لهن؟؟ ...أصبحت أستحي أن أخبر الناس عن سنك فيدركوا أنه لي ابنة عانس ....فأفواههم حينها لا يملئها غير التراب....أكيد أن الابنة بها شئ ...أكيد لا تصلح ..أكيد أنها غير جميلة ..أو سيئة الأخلاق أو........................
أم كنت تريدين أن نجيبهم بنفس الإجابة المعتادة : لم يحصل النصيب بعد
ليــنة: و دموعها تدرف بغزارة ...بس يا أمي الأمر ليس بيدك و لا بيدي..الأمر أمر الله ...و ليس لنا إلا الرضا بقضاء الله ....هل تستعرين أنه لك ابنة لم تتزوج بعد ولا زلت ف ال25
الأم : تضحك باستهزاء ............يعني نستنا لما توصلي ال30 .............
و تتركها و تذهب
******
(همسة: إن مثل هذا التصرف من الوالدين لا يجوز في حق بناتهن ..فالواجب عليهم دعمهن و يفتخرن أن لهن بنات لا تصاحب شبابا و لا تريد إلا زواجا شرعيا يرضي الله ....فما فعلاه والدي ليــنة أمر مرفـــــــــــوض و لا يجب أن يكــــــــون)
--------------
تدخل ليـــنة غرفتها و قلبها يعتصر ألما و حزنا
الناس لا ترحم و الأن حتى الأهل لا يرحمون
ثم تعود أمها و تقول :
*******
اسمي :ليــنة
سني: توقفت عن العد بعد سن ال25
مهنتي : لا أعمل - --أو ---أعمل
دينك: الحمد لله مسلمة (أصلي و أصوم –محجبة حجابي {سواء النقاب أو حجاب مسدول متوفر الشروط} -أدرس علما شرعيا و أحفظ القرءان و أجاهد لأرقى بطاعتي حتى يرضى عني ربي )
الهدف: باغية الجنان و رضى الرحمان و صحبة المصطفى العدنان
ما قصتك مع العنوسة؟؟
ليـــنة ستحكي لنا بنفسها ..........
الحمد لله أنا راضية بقضاء الله إلا أن مع كل سنة تنضاف لعمري الناس لا يتركونني بحالي و حتى أهل بيتي هداهم الله
سمعت مرة والداي يتكلمان :
الأب: هل تلاحظين أن ابنتنا قد تأخر سن زواجها و حتى من يطرق بابنا ليتقدم لها هم قلّة.. أستحي أن أحصيها.... فأين هو العيب يا ترى؟ هي مثقفة و جميلة و ملتزمة
الأم : يا حسرتي على ابنتي الحبيبة ،أصبحت أستحي بين صديقاتي و أنا أسمع زواج بناتهن و خلفتهن و كلما سألنني :متى سنحضر فرح ابنتك؟ أقول: ماذا أفعل ابنتي تتشرط و كلما يتقدم لها أي شخص تقول فيه الأقاويل....ربنا يصلح الحال
و بالرغم من ذلك لا أسلم من كلامهن :
الصديقات: لالالا لا يجب أن تتركيها تفعل هذا ..ابنتك ما عادت صغيرة لتتشرط و أيضا ففي هذا الزمان قد قلّ الرجال ..
ثم تقول إحداهن: أنا أخاف عليها من العنوسة و بتشرطها هذا ستندم كثيرا
فتقول الأخرى: ااااااااااااه كما حصل مع ابنة فلانة وهاهي الآن ف ال 35 و لم تتزوج و أمها حزينة
و قبل أن تكمل الحديث تقول أخرى بعد ضحكة عريضة : ال35 و تريد الزواج من يقبل بها ...عن نفسي أنا لن أزوج ابني إلا لفتاة صغيرة جميلة يعيش معها الحياة و ليس فتاة تتعس حياته
لالالا أخر حد ممكن يقبل هو ال30
------
همسة: كل من عدت ال30 تتوكل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟خطــــــــــــــأ
-------
ثم دخلت غرفتي و أنا أبكي بحرقة ..و وقفت أمام المراءاة أرى نفسي و أتسائل :
يا ترى ما الذي أملكه و لا يحبب بي الشباب و ما الذي لا أملكه و يحبه الشباب؟؟...لما كلما تقدم لي شاب:إما أرفضه {و لكن معي الحق}..و إما لا يعود و أكيد معه حق..فلكل منا تطلعاته و كما أنا لا أقبل بأي شخص كان فهو أيضا لا يقبل بأي شخص كان
لالالا يا ليــنة ...أكيد هناك عيب بكِ لذلك لم تتزوجي للأن
أوووووووف لالا أنا مسلمة مؤمنة هذا قدر من الله لن أترك للشيطان إلى قلبي سبيلا
ثم يُطرق باب غرفتها :
نعم يا أمي ...تفضلي
الأم : حبيبتي ...اليوم سنذهب عند خالتك لقد جائت بناتها مع أزواجهن و أبنائهن و يجب أن نذهب لنطمئن عليهن
ليــنة : هل من الضروري أن أذهب ؟؟
الأم : طبعا حبيبتي ....لما؟؟
ليــنة : أنت تعرفين ما تفعله بي خالتي عندما أذهب لا تتوقف عن الكلام ....فما بالك و بناتها موجودات ...أكيد لن أسلم من ألسنتهن........لا داعي لأذهب
الأم: حبيبتي من يريد أن يتكلم فسيفعل سواء حضرت أم لا...كما أن ما سيسألون عنه ليس عيب و لا أمرا خفيا .....جهزي نفسك حتى يوصلنا والدك
ليـــنة: في نفسها =فوضت أمري لله ............حاضر أمي
-----
وصلتا إلى بيت الخالة :طرقتا الباب
الخالة: حياكن الله كيف الحال؟ .....
الأم : الحمد لله يا أختي ............الحمد لله على سلامة البنات ..........جئت للاطمئنان عليهن
الخالة: طمأن الله قلبك ....و أنت يا ليـــنة متى أفتح لك الباب فأجدك مع زوجك و أبناءك
ليــنة: في نفسها(ابتدينا من أولها ..الصبر ياربي) ابتسامة مصنعة ....يوم يريد الله خالتي
دخلتا و بعد السلام و الكلام .......................
ابنة الخالة الكبرى : يا ليـــنة ...ألم تتزوجي بعد
ليـــنة : و في كامل عصبيتها : وهل ترين غير ذلك؟
بنات الخالة الثلاثة : يضحكن و هن يقلن ....و لما تقولينها بهذه العصبية
ليـــنة : (ومن غير اعتبار لأحد).........لأنني سئمت هذه الأسئلة و مللت هذه النظرات ....كما أنكن من عائلتي و من البديهي جدا أنه إن كان شئ فستعلمن به .............فلما طرح السؤال؟
الأم : تتدارك الموقف بسرعة ....ليــنة لا تقصد ..و الحقيقة وما فيها أن خلال هذا الأسبوع قد تقدم لها 5 شباب بس هي لم تقبل و ضغط عليها والدها في شأن أحدهم ثم اكتشفنا أنه فعلا لا يليق بها لذلك هي تشعر بضغط نفسي ............هذا كل ما في الأمر
و تنظر لليـــنة و تغمزها حتى لا تكذبها
تدير لينة وجهها و تقول ف خاطرها
أستغفرك ربي و أتوب إليك
الصبر يـــــــــــارب
انتهت الزيارة والأكيد أن ليــنة قد حزنت من فعل والدتها و عندما وصلتا المنزل سألتها:
أمي ...لما فعلت ذلك؟
فكان جواب الأم قاسيا و نوعا ما جارحا
الأم: طيب..و ماذا في نظرك سأقول لهن؟؟ ...أصبحت أستحي أن أخبر الناس عن سنك فيدركوا أنه لي ابنة عانس ....فأفواههم حينها لا يملئها غير التراب....أكيد أن الابنة بها شئ ...أكيد لا تصلح ..أكيد أنها غير جميلة ..أو سيئة الأخلاق أو........................
أم كنت تريدين أن نجيبهم بنفس الإجابة المعتادة : لم يحصل النصيب بعد
ليــنة: و دموعها تدرف بغزارة ...بس يا أمي الأمر ليس بيدك و لا بيدي..الأمر أمر الله ...و ليس لنا إلا الرضا بقضاء الله ....هل تستعرين أنه لك ابنة لم تتزوج بعد ولا زلت ف ال25
الأم : تضحك باستهزاء ............يعني نستنا لما توصلي ال30 .............
و تتركها و تذهب
******
(همسة: إن مثل هذا التصرف من الوالدين لا يجوز في حق بناتهن ..فالواجب عليهم دعمهن و يفتخرن أن لهن بنات لا تصاحب شبابا و لا تريد إلا زواجا شرعيا يرضي الله ....فما فعلاه والدي ليــنة أمر مرفـــــــــــوض و لا يجب أن يكــــــــون)
--------------
تدخل ليـــنة غرفتها و قلبها يعتصر ألما و حزنا
الناس لا ترحم و الأن حتى الأهل لا يرحمون
ثم تعود أمها و تقول :
في حين إن كانت منقبة :
على فكرة ...أظن أن خالتك معها حق فيما كانت قد قالته لي مند شهور ...كيف سيراك الرجال و أنت تلبسين سوادا في سواد
هل سيغرم بعبائتك أم بنقابك؟؟ ............فعلا يا ليــنة يجب أن تفكري ف أمر خلع النقاب حتى تتزوجي
ليــــــــــنة: تفتح فاهها مندهشة من قول أمها وتقول في نفسها ....ألهذه الدرجة يجب علي أن أتزوج ...فأترك الطاعات من أجل الزواج و أنا أدرك يقينا أن هذا الأمر عند الله
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل سيغرم بعبائتك أم بنقابك؟؟ ............فعلا يا ليــنة يجب أن تفكري ف أمر خلع النقاب حتى تتزوجي
ليــــــــــنة: تفتح فاهها مندهشة من قول أمها وتقول في نفسها ....ألهذه الدرجة يجب علي أن أتزوج ...فأترك الطاعات من أجل الزواج و أنا أدرك يقينا أن هذا الأمر عند الله
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
في حين إن كانت محجبة حجابا مسدولا على حق:
على فكرة ...أظن أن خالتك معها حق فيما كانت قد قالته لي مند شهور ...كيف سيراك الرجال و أنت تلبسين هذا اللباس لا يظهر من وجهك إلا القليل
فيا ليتك تغيرين هذا ..إن كنت فعلا تريدين أن تظلي بالطرحة فالبسي ملابس مزخرفة و ذات ألوان و أتركي لوجهك مجالا ليظهر للرجال و لا بأس في أن تضعي بعض الميكاب ...فالرجال يحبون الجمال
ليــــــــــنة: تفتح فاهها مندهشة من قول أمها وتقول في نفسها ....ألهذه الدرجة يجب علي أن أتزوج ...فأترك الطاعات من أجل الزواج و أنا أدرك يقينا أن هذا الأمر عند الله
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
( همسة : أكـــــــــيد أن تفكير الأم هذا غلــــــــط)
---------------
ساد سواد ليلة كساها الهم و غفت فيها الجفون عدا جفن ليـــنة
ظلت تفكر بما حصل معها اليوم و لاحظت أن ما كانت تعاينه يتزايد مع كل سنة تنضاف إلى عمرها... تأزمت نفسيتها و قامت توضأت و صلت و سألت الله الفرج إلا أنها شعرت أنه عند دعائها لم يكن قلبها مليئ باليقين و بالرضى بقضاء الله وقدره
شعرت أن كلام الناس و كلام أهلها قد وجدا مكانا في نفسها و بدأت تفكر
هل تذكرين فلانة ..سامحني الله و لكنني لا أقول إلا ما كنت أشاهده بأم عيني ..كم كان لها من خليل و كم سافرت و ضحكت و خرجت و دخلت ثم بين ليلة وضحاها تزوجت شابا وسيما يملك شقة خاصة و سيارة و وظيفته جيدة و أتذكر عندما كنت معها في خطبتها أن أمه قالت:
ابني دائما يخبرني أنه يريد ابنة تكون مؤدبة و مثقفة و لا تفعل مثل ما تفعله بنات اليوم
فلما رأيت ابنتكم(أي صديقتي) وجدت فيها المواصفات التي يريدها ابني :مؤدبة و جملية و مثقفة و....
و حينها ظللت مندهشة هل كل ما أعرفه عنها مجرد حلم أم أن هذا هو الأدب المطلوب
و ليس ببعيد فبنات خالتي كنا يفعلن العجب العجاب و أزواجهن سابقا كنا معهن على علاقة ...
هل يجب فعلا أن أربط علاقة مع الشاب حتى نسمح لأنفسنا بالتعرف على بعضنا ومن ثم نتزوج ....أم أن الطبيعي ما علمناه في ديننا
لالا يا ليـــــــنة ...كل هذا هراء ...ركزي فالزواج قدر إلهي إن لم يكتب فأكيد ليس فيه الخير لي ............طبعا ؟؟ أكيد؟؟...(قلّت تقتها في هذا الأمر)
ثم تسأل نفسها.... و لما لا يكون فيه الخير لي ؟؟ وقد شرعه الله
ألم يقل سبحانه : [وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً] (الروم: 21).
وقال جل ف علاه: [هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ] (البقرة: 187)
فأين هو الشر الذي سيكون إن تزوجت ؟؟ و لما أنا فقط من سيصيبها هذا الشر؟؟ و لما لم يصب فلانة و فلانة ووووووووووو
-----
(همسة :قال تعالى :{إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ* وَمَا أَمْرُنَا إِلَّا وَاحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَر}وقال سبحانه{إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ}
فلا يحق لنا أن نسخط على أقدار الله عز وجل لأنه سبحانه لا يقدر لعباده إلا الخير و عقولنا أصغر من أن تدرك الحكمة الجلية من أقدار الله عز وجل
فيقول تعالى {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا}
و يجب أن يكون منهجنا هو (سمعنا و أطعنا) )
******
اووه استغفرك ربي و أتوب إليك
ثم تتذكر ليـــنة مواقف أخرى
تتذكر فلانة التي تمت خطبتها و بقي أسبوع على عقد قرانها و قد تمت دعوت الناس و قبل عقد القران بيوم فقط تذهب مع أهلها إلى الشقة التي ستعيش فيها حتى يتم ترتيبها و صدفتا تكتشف دولابا صغيرا تفتحه لتجد فيه زجاجات خمر ...........ماهذا يا إلهي و تصرخ فيأتي كل من معها إنظروا ماذا وجدت خمر بالبيت ............الأب يا إلهي ماذا يعني هذا............ هل العريس سكير ؟؟؟؟؟؟؟؟
ثم يتصل الأب بالعريس و يطلب منه الحضور على الفور و يحاصره بالأسئلة فيعترف أنه يشرب الخمر و يدخن أيضا ............رحماك ربي .........طيب لما لم تخبرنا؟....يقول: لم أعتقد أن الأمر مهم كما أنني أفكر في تركه ............الفتاة ياربي ما الذي أنا فيه ........ و يتصل أخوها الذي ذهب من أجل إحضار أوراق عقد القران و هو مندهش مما اكتشفه ...فيقول : يا والدي إن فلان قد سبق له الزواج وهو ألان هو مطلق ..........طيب وأين العيب في هذا و كيف اكتشفته ؟؟ ..صديقي يعمل في المصلحة هو من أخبرني بعدما تأكد أن أختي المعنية بالأمر و قال لا أريد أن أخفي عنك هذا الشخص كذب عليكم و قام بتزوير شهادة العزوبية وهو في الأساس غير ذلك
الفتاة ...........لا يمكن كيف هذا؟؟
يسألون العريس ...بعد إنكار... يقول أي نعم.. مطلق و عندي طفلة و أشرب الخمر و أدخن و لم أبدأ الصلاة إلا عندما تقدمت للخطبة و حينها كان يوم جمعة وطلبت مني الذهاب معكم للمسجد فاستحييت أن أقول أنني لا أصلي
الأب ............رحماك يارب
الفتاة ..............تبكي بحرقة
الأب ....لا يمكننا أن نكمل أنت من صفاتك الكذب و الخيانة و أنا لن أأتمن ابنتي معك
العريس ..لا.. يا عم لا يمكن بعد كل هذا تتركوني سأقلع عن هذا امنحوني وقتا
الأب يرفض و بشدة و الفتاة لا تقبل
هل انتهى الأمر
الشاب لم يرضى برفضهم له.. فأشاع بين الناس أنه قد وجدها في خلوة غير شرعية مع غيره
و كبر الموضوع مما استدعى أهل الفتاة إلى رفع دعوة من أجل ..إعادة دم الوجه
انتهى الأمر و انتصر الحق الذي كان مع الفتاة ..........
فهل يا ليــنة تتمنين أن تأخذي هذه التجربة أم لا؟؟
أكيد لا
وأكيد كل فتاة ستقول لا
********
(همسة :هذه القصة واقعية)
********
مممممممم وفلانة .........ياربي في ليلة فرحها يتوفى عريسها ............و فلانة تم عقد قرانها و الشاب كما يظهر ملتزم ،ملتحي، يحفظ ما تيسر من القرءان ، لا تفوته الصلاة في المسجد ...طلب من الفتاة أن تذهب معه إلى منزلهم من اجل ان تتعرف على العائلة و تظل معهم بعض الأيام
وفعلا ذهبت الفتاة لتكتشف ما هو مخبئ عنها و عن أهلها
أول شئ : مسألة أنه سيكون لهما مسكن خاص بهما ملغية
ثاني شئ : الشاب لا يحافظ ع الصلوات إلا خارج البيت يعني واجهة أمام الناس فقط أما داخله فهو ينسى الصلاة أصلا
ثالثا: الشاب و أهله الذين يظهر عليهم الالتزام ما شاء الله ...يشاهدون الأفلام كيفما كانت و يستمعون للأغاني و يرقصون أيضا
رابعا: الشاب يدخن خلسة عن الناس
الفتاة تنهار ...........و هي تسأله ما الذي أراه؟... فيجيبها ...وماذا تريدين؟؟؟؟... الدين دين قلب ها أنا ملتحي و ألبس التقصير و أحافظ على صلاتي أمام الناس أما هنا فأنا حر أفعل ما يحلو لي المهم أن نمنع الفتنة أمام الناس
وهل هذا منطق ؟؟؟ هل العبادة لله أم للناس ؟؟
الفتاة تحمد الله أنه لم يحصل شئ ( السبب واضح) المهم تتصل خلسة بأمها و تطلب منها المجئ لأخدها و يلبي الوالدين الأمر و بسرعة البرق ينطلقان لانقاد فتاتهم الصغيرة و يكتشفوا المصيبة
كان أمر الطلاق صعبا جدا ...لأن الشاب رفض و لكن الله ييسر لعباده الخير دائما ...
تطلقت الفتاة و مدة زواجها لم تتجاوز أياااما ....و أي زواج هذا الذي تحلم به أي فتاة
تأزمت و عاشت مرارة و مأساة حتى أنها كرهت الزواج مرة أخرى
********
(همسة:هذه القصة واقعية)
********
وفلانة
تزوجت في ال17 من عمرها و الزوج هو ابن عمها في 21 من عمره لبست النقاب و هو على ما يظهر كأي أخ ملتزم
و تمر الأيام و يتغير الحال و تنقلب السعادة تعاسة و يصبح الليل كالنهار
ضرب مبرح و يخرجها في سواد الليل من غير نقاب و لا حتى حجاب و كلام قاس و تعود بعد 4 شهور من زواجها إلى أهلها تجر حبال الأسى
ثم بعد شهر يأتي و يسألها أن تسامحه و يتودد لها ثم تعود له وبعد شهر من العسل ترى البصل ثانية و تدمع عينها من غير رحمة و تطرد كالكلاب من غير مأوى ثم تعود و قد خُط جسمها بألوان من الضرب لا تسر عدوا ولا حبيب
و بعد شهر تكتشف أنها حامل وتصلها دعوة من المحكمة تخص الطلاق تنصدم و يتدخل الأهل فتكون الطامة .............أنه ينكر أن تكون ابنته و لعلها عاشرة غيره و أنجبت منه عندما كانت تخرج ليلا و أنه غير راض عن أخلاقها
ما هــذا ياربي..... تنصدم الفتاة و يغمى عليها و فقر الأهل يزيد من تأزم الحال يجب أن تخرج للعمل فلم يعد بإمكانها أن تجلس هكذا لا معيل لها إلا الله و لا يمكن أن تعود لدراستها .......تمضي الأيام و بطنها تنتفخ و في يوم كاحل يلاقيها بالشارع فلا يتأخر عن ضربها محاولا إسقاط الجنين ثم بسرعة للمشفى الحمد لله الجنين لا يزال بخير بفضل من الله
تسأل من يساعدها و ترفع عليه دعوة إنفاق ...تم الطلاق و أنجبت الأم فتاة جميلة( ما أحلاها وكم أحبها : ) هذا على الهامش فالمتكلم أنا : )
المهم يرفض الأب أن يراها و لا يزال مصرا أنها ليست ابنته فما السبيل إلا دعوة لتحليل ال
Adn
عندما استوعب أن الأمر أخطر مما يتصور تنازل ... اعترف بالابنة و لكنه ترك العمل حتى يظهر أمام المحكمة أنه عاطل عن العمل فلا يمكن أن يؤدي النفقة
و من جراء الضرب الذي ضُربته عند حملها ..فابنتها الجميلة جاءت للدنيا و هي تعاني من كسر في الحوض يتطلب علاجا مستمرا و ثمنا باهضا حتى تستطيع أن تمشي على قدميها ولكن الحمد لله الذي يدبر الأمور و يسبب الأسباب فالله يسر لها من أهل الخير من يساعدها و يسر لها عملا تعيل به نفسها و ابنتها و فتاتنا الجميلة تتماثل لشفاء بفضل من الله
فهل هناك من تأمل أن تأخد هذه التجربة على أن لا تلقب بعانس ؟
لا أظن ..........
********
ِ(همسة:هذه القصة واقعية)
********
ثم تأخد نفسا و عميقا و تسجد سجدة شكر لما رأته من نعم الله عليها و ضربت بكلام الناس و كلام أهلها عرض الحائط و فوضت أمرها لله و نامت في راحة و رضا من الله
*****************
ثم تتذكر قصص أخرى فيها من الصبر والرضى ما فيها
************
اااااااااه............وفلانة أين أنا من صبرها و قناعتها ..
هي (....) فتاة على خلق وجمال و بلغت من العمر عقده ال40...كان يضرب بخلقها المثل ف دار القرءان فالحمد لله كانت اخت ملتزمة جداااا و تسعى الى تطبيق شرع الله و ختمت القرءان ثم صارت معلمة له و سعت في سائر أيامها إلى طاعة الله
لم تمنح وقتا للقيل والقال فكانت قناعتها أن أمرها بيد الله و سيكون يوم يريد الله
ثم هاهي ف ال42 من عمرها ولم تتزحزح قناعتها ابدا
فلو كانت ركنت للأقاويل والاحزان ما ختمت القرءان وما التزمت بدينها وما صارت معلمة ومحفظة
و في يوم شاء الله أن يكون تقدم لخطبتها رجل:
/لم يسبق له الزواج ابدا و يكبرها بسنتين وعلى خلق ودين
/وفي وليمتها البسيطة أذكر كلماتها الطيبة
قالت بكل تقة :خطابي للأخوات الغير متزوجات خاصة ..ياأخية لا تفني عمرك في الأوهام والأحزان وسماع القيل والقال ....فرب العباد يحن يحن ولو ف ال2 ليلا
طيب ما الحكمة من هذا التوقيت ؟؟
بابتسامة طيبة تقول :عندما رايت العريس ارتحت له واعجبني و وعدتني أخته أن تخبرني برأية في أي وقت كان و كنت أنتظر ردها و في ال2 ليلا أرسلت لي مسج تقول....أخي موااافق و معجب بك وبعد غد نأتي لعقد القران
.................
فسبحان رب الارباب و مسبب الاسباب ...سبحان الرزاق الوهاب
هاهي ف ال42 من عمرها ما ركنت يوما عن طاعة ربها وما سعت إلا لجنة عرضها السموات والأرض و فوضت أمرها لله و جعلت الدعاء سلاحها و تناست القيل والقال فربحت الدنيا والاخرة...نحسبها كذلك و الله حسيبها
***********************
بشــــــــــرى :::::::هي حامل الان :)))))):::::::::::
***********************
القصة واااااااقعية
*********************
وهناك قصة شبيهة لها للاخت(.....) صبرت وسعت في طاعة الله وتزوجت ف ال43 و الان لديها ابن اللهم بارك
************************
القصص في هذا الباب كثيييييييييييييييرة جدا
كم منا هي ليـــــنة و كم منا عكس ليـــــنة؟؟
ليـــنة و بعد صراع كبير تيقنت أنه لن يكون إلا ما أراده الله أن يكون و أنها مادامت قد فوضت الأمر لله و أيقنت الخير من الله فأكيد أن ما فيه هي الأن هو الخير و حمدت الله و اتجهت لما هو أهم (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ)
فهذا أخيتي هو السبب و الهدف الذي خلقنا من أجله
نحن لم نخلق لنتزوج و ننجب و هذه هي الحياة فإن لم تكن ننتهي
أبـــــــــــــدا
و هنــــاك من هن عكس ليـــنة ينغمسن في بحر الحزن و فقدان الأمل فيفقدون كل شئ ...يقينهم بالله ...و السكينة... و الراحة... التي لن تملئ قلوبهن حتى تمتلئ بالرضا بقضاء الله
تظل الفتاة تعد سنين عمرها و متى ستتزوج و كلما جاء خطيب فرحل بكيت و حزنت و الشيطان يجد لقلبها سبيل فيضعف إيمانها و تقل طاعتها و تفقد حياتها
فتكون زهرة مفتحة تسقى من حب و رعاية الله
لتصبح زهرة ذابلة تسقى من الحزن و الغم والوهم و وساوس الشيطان
***********************
أيتها الفتاة المسلمة
أيتها الحبيبية
أيتها العابدة الزاهدة
أنت ما خلقت قطعا لتكوني أما أو زوجة
أنت خلقت لنفس الهدف الذي خلق له كل الخلق (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ)
فلا تتركي الطاعة و العبادة و تعيشي في اليأس و الوهم
أخيتي : بماذا نفعك الحزن و التفكير فيما لا تدركين له سبيل ؟؟
لا شئ ...فهل تزوجت بعد كل هذا التفكير؟؟ قطعا لا ....و هل صرت أما ؟؟ قطعا لا
و أنت يا من ذبلت نفسها و انقطع إيمانها و تركت جنة ربها و اتجهت للشعوذة و السحرة
هل تزوجت ؟؟ قطعا لا ....غير أنك خسرت دنياك و أخرتك ... وخسرت علاقتك بربك ...
هنيهة فضلا :
يــــــــا أخية :
كم من الصحابيات لم تتزوج وهن من هن ؟؟ وكم من هن تزوجت ولم تنجب وهن من هن؟؟
يــــــــا أخية :
الزواج لن يحميك من عذاب القبر
يــــــــا أخية :
الزواج لن يشفع لك بين يدي الرحمان كما سيشفع لك القرءان
يــــــــا أخية :
الزواج لن يمنعك من العرض على الرحمان و السؤال عن كل قيل و قال
يــــــــا أخية :
الزواج لن يجدد في عمرك شئ و لن يبلغ بك درجات عليا في الجنان كما تفعل العبادات
يــــــــا أخية :
الزواج لن يفتح لك بابا تدخلين منه للجنة اسمه الريّان كما سيسمح لك بذلك الصيام
يــــــــا أخية :
الزواج ليس بطاقة إن لم تكن معك لا تدخلين الجنة
يــــــــا أخية :
الزواج لن يمنعك من المرور من الصراط
يــــــــا أخية :
الزواج لن يدافع عنك و يحميك من دخول جهنم إن عصيت و أخطأت كما ستفعل معك عبادتك إن صحت
يــــــــا أخية :
الزواج ليس عبادة واجبة ستحاسبين على تركها بين يدي الرحمان
كما ستحاسبين على تركك الصلاة و الصيام و الزكاة ووووووووووو
يــــــــا أخية :
الزواج لا يرفع درجتك عند الله فإن لم يأتيك تنزل درجتك...بل يجب أن تملئ قلبك يقينا بالله عز وجل فإن كان ...فهو خير و إن لم يكن... فهو خير
يــــــــا أخية :
إن أردت السعادة الأبدية و أردت رضا الرحمان في الدنيا و الآخرة فزيني صحيفتك بأصناف من الطاعات و العبادات و استغلي الأن فراغك و وقتك و صحتك لتنال الجنان و رضا الرحمان
الزواج مهمة أخرى سينضاف عبئها عليك و أكيد أن ما معك الأن من وقت وجهد سيقل بعد أن تصيرين زوجة إن قدر لك الزواج
فاستغلي الوقت و استغلي كل يوم في حياتك فيما تبلغين به الجنان
و لا تضيعيهم في سماع القيل و القال و فوضي أمرك لله و كما ترين صورة جميلة لحياة سعيدة لمتزوجة فانظري إلى صورة مؤلمة لحياة متزوجة أكيد أنك لا تتمنين أن تكوني مكانها
فالحياة دول و لا سعـادة تدوم إلا سعـــــــــــادة في طاعة الله
هناك من تحيي ليلها بمراعاة طفلها و السهر على مرضه و أنت أحيي ليلك بمراعاة عبادتك و القيام بين يدي ربك
هناك من تجاهد في توفير وقت لأداء عبادتها ما بين كنس و طبخ و تدريس و مراعاة لشؤون الزوج و أنت الأن الوقت لك فجاهدي لتملئيه طاعة و عبادة
إستغلي ساعة قبل ساعة و ارمي وراء ظهرك ما يقال و ما يشاع
هل تتمنين أن تتزوجي ثم تكتشفين أنك عاقر ..........ما إحساسك حينها ؟
يا مسلمة يا عابدة يا أمة الرحمن الرحيم يا من رسولها محمد صلى الله عليه وسلم
إنسي كل ما يقال فأنت لست عانس و الله ما سمّاك بذلك أبدا و إنما اختار لك أجمل الأسماء
إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً (35)
هكذا يا غالية يجب أن تكوني
فانسي أقوال الناس و دعيهم فالله حسيبهم و انتبهي لما يريده الله منك و لك عند الله باب لا يقفل باب التوبة و الإنابة و باب الدعاء
اسألي الله ما بدا لك من كرمه ما دام ليس فيه شر ولا معصية و لا قطيعة رحم و اعلمي يقينا
(أن الكـــــــريم إذا أعطــــــى أدهش)
و لا تملي و تقولي دعوت و دعوت فلم يستجب لي ............أبدا أخية بل اعلمي أن في أقدار الله عز وجل كل الخير و أي شر فهو من أنفسنا غفر الله لنا
تأملي قوله تعالى
مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ
فتأكدي أخيه انه لا يتم إيمان العبد حتى يؤمن بالقدر خيره و شره و يعلم يقينا أن ما أصابه ما كان ليخطئه و ما اخطئه ماكان ليصيبه
و الحديث
عَنْ أَبِي عَبَّاسٍ عَبْدِ اللهِ بنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: كُنْتُ خَلْفَ النبي صلى الله عليه وسلم يَومَاً فَقَالَ: (يَا غُلاَمُ إِنّي أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ : احْفَظِ اللهَ يَحفَظك، احْفَظِ اللهَ تَجِدهُ تُجَاهَكَ، إِذَاَ سَأَلْتَ فَاسْأَلِ اللهَ، وَإِذَاَ اسْتَعَنتَ فَاسْتَعِن بِاللهِ، وَاعْلَم أَنَّ الأُمّة لو اجْتَمَعَت عَلَى أن يَنفَعُوكَ بِشيءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلا بِشيءٍ قَد كَتَبَهُ اللهُ لَك، وإِن اِجْتَمَعوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشيءٍ لَمْ يَضروك إلا بشيءٍ قَد كَتَبَهُ اللهُ عَلَيْكَ، رُفعَت الأَقْلامُ، وَجَفّتِ الصُّحُفُ)[146] رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح - وفي رواية - غير الترمذي: (اِحفظِ اللهَ تَجٍدْهُ أَمَامَكَ، تَعَرَّفْ إلى اللهِ في الرَّخاءِ يَعرِفْكَ في الشّدةِ، وَاعْلَم أن مَا أَخطأكَ لَمْ يَكُن لِيُصيبكَ، وَمَا أَصَابَكَ لَمْ يَكُن لِيُخطِئكَ، وَاعْلَمْ أنَّ النَّصْرَ مَعَ الصَّبْرِ، وَأَنَّ الفَرَجَ مَعَ الكَربِ، وَأَنَّ مَعَ العُسرِ يُسراً)[147]
فتفكيرك أخية يجب أن يعكس ذاك الإيمان بقلبك
استغلي كل ما منحه الله لتبلغي ولو آية
طيب هل أنا بوضع هذا(غير متزوجة) سأبلغ شئ؟؟؟
أي نعم يا أخية ستبلغين أكيد ..
تصوري معي كم من فتاة تلاقينها سواء تعرفينها أو تعرفت عليها و وجدت منك الرضا و الصبر و القناعة ثم لمست تلك الراحة و السعادة التي تعيشين بها بالرغم من أنك غير متزوجة و بلغت من العمر ما بلغت ألن تتسائل ؟؟ و تفعل مثل فعلك لتجد هي الأخرى تلك الراحة
تصوري أنك حضرت إحدى اللقاءات العائلية و كان من ضمن المواضيع التي تناقش موضوع العنوسة كما يسمونه ..و أنت حينها لم تطأطئ رأسك بل على العكس تكلمت بكل تقه و أوضحت للجميع أن الأمر أمر الله و أنهم يجب أن يحمدوا الله على ما هم فيه من نعم و أن بكلامهم هذا يجرحون الغير بغير حق و توضح لهم السوء الذي يقع فيه من يلجأ في أخر المطاف إلى الشعوذة و السحرة فهم قد خسروا الدنيا و الآخرة
*****************
أخية كوني ذات بصمة قوية و اعلمي أن كل شبقدر و أن واجبك طاعة الله كيفما كان و اعْلَمي أن مَا أَخطأكَ لَمْ يَكُن لِيُصيبكَ، وَمَا أَصَابَكَ لَمْ يَكُن لِيُخطِئكَ
هيا ياأخــــــــية
انسي العنوسة بكل مآسيها و
اعملي لدار غد رضوان خازنها** والجار أحمد و الرحمان ناشيها
قصورها ذهب والمسك طينتها **والزعفران حشيش نابت فيها
أنهار لبن مصفى ومن عسل ** و الخمر يجري رحيقا في مجاريها
و الطير تجري على الأغصان عاكفة **تسبح الله جهرا في مغانيها
فمن يشري الدار في الفردوس ** يعمرها بركعة في ظلام الليل يحيها
يا أخية ...يقول رب البرية
وَمَا أَمْوَالُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِنْدَنَا زُلْفَى إِلَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ لَهُمْ جَزَاءُ الضِّعْفِ بِمَا عَمِلُوا وَهُمْ فِي الْغُرُفَاتِ آمِنُونَ
خــــــــــــــلاص والله ليس بعد هذا الكلام... حزن ولا هم و لا غم
يا أخــــــــــــتاه ...كيف يحزن من ربه الله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يا أخــــــــــــتاه ...إن صدقت اليقين بالله فأنت لست عــــــــانسا أبدا بل أنت أمة
الله ..العابدة ..الطاهرة ..النقية ...الرقيقة ..الصادقة...القوامة...الداعية...المربية ..الشيخة ..الأمرة بالمعروف و الناهية عن المنكر...أنت المسلمة التي رضيت بالله ربا و بالإسلام دينا و بمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا.... ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يا أخــــــــــــتاه ...كل هذا يمكنك تحقيقه من غير زواج؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يا أخــــــــــــتاه ...أنـــــــــــت أمة الواحد القهار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كانت هذه كتابة صادقة بما يختلج القلب و لما رأيته من هم تحمله الأخوات في أمر الزواج فلعلها تجد سبيلا في قلوبكن و تنتفعن بها و كل ما ذكر قصص من الواقع عايشتها بنفسي و هناك الكثير منها ...فالحمد لله على كل حال و أي حال ...والدنيـــا ســـــــاعة فلنجعـــــها طـــــاعة و اجعلي شعارك يومك يومك
أحبكن في الله
منقووووووووول
فيا ليتك تغيرين هذا ..إن كنت فعلا تريدين أن تظلي بالطرحة فالبسي ملابس مزخرفة و ذات ألوان و أتركي لوجهك مجالا ليظهر للرجال و لا بأس في أن تضعي بعض الميكاب ...فالرجال يحبون الجمال
ليــــــــــنة: تفتح فاهها مندهشة من قول أمها وتقول في نفسها ....ألهذه الدرجة يجب علي أن أتزوج ...فأترك الطاعات من أجل الزواج و أنا أدرك يقينا أن هذا الأمر عند الله
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
( همسة : أكـــــــــيد أن تفكير الأم هذا غلــــــــط)
---------------
ساد سواد ليلة كساها الهم و غفت فيها الجفون عدا جفن ليـــنة
ظلت تفكر بما حصل معها اليوم و لاحظت أن ما كانت تعاينه يتزايد مع كل سنة تنضاف إلى عمرها... تأزمت نفسيتها و قامت توضأت و صلت و سألت الله الفرج إلا أنها شعرت أنه عند دعائها لم يكن قلبها مليئ باليقين و بالرضى بقضاء الله وقدره
شعرت أن كلام الناس و كلام أهلها قد وجدا مكانا في نفسها و بدأت تفكر
هل تذكرين فلانة ..سامحني الله و لكنني لا أقول إلا ما كنت أشاهده بأم عيني ..كم كان لها من خليل و كم سافرت و ضحكت و خرجت و دخلت ثم بين ليلة وضحاها تزوجت شابا وسيما يملك شقة خاصة و سيارة و وظيفته جيدة و أتذكر عندما كنت معها في خطبتها أن أمه قالت:
ابني دائما يخبرني أنه يريد ابنة تكون مؤدبة و مثقفة و لا تفعل مثل ما تفعله بنات اليوم
فلما رأيت ابنتكم(أي صديقتي) وجدت فيها المواصفات التي يريدها ابني :مؤدبة و جملية و مثقفة و....
و حينها ظللت مندهشة هل كل ما أعرفه عنها مجرد حلم أم أن هذا هو الأدب المطلوب
و ليس ببعيد فبنات خالتي كنا يفعلن العجب العجاب و أزواجهن سابقا كنا معهن على علاقة ...
هل يجب فعلا أن أربط علاقة مع الشاب حتى نسمح لأنفسنا بالتعرف على بعضنا ومن ثم نتزوج ....أم أن الطبيعي ما علمناه في ديننا
لالا يا ليـــــــنة ...كل هذا هراء ...ركزي فالزواج قدر إلهي إن لم يكتب فأكيد ليس فيه الخير لي ............طبعا ؟؟ أكيد؟؟...(قلّت تقتها في هذا الأمر)
ثم تسأل نفسها.... و لما لا يكون فيه الخير لي ؟؟ وقد شرعه الله
ألم يقل سبحانه : [وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً] (الروم: 21).
وقال جل ف علاه: [هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ] (البقرة: 187)
فأين هو الشر الذي سيكون إن تزوجت ؟؟ و لما أنا فقط من سيصيبها هذا الشر؟؟ و لما لم يصب فلانة و فلانة ووووووووووو
-----
(همسة :قال تعالى :{إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ* وَمَا أَمْرُنَا إِلَّا وَاحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَر}وقال سبحانه{إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ}
فلا يحق لنا أن نسخط على أقدار الله عز وجل لأنه سبحانه لا يقدر لعباده إلا الخير و عقولنا أصغر من أن تدرك الحكمة الجلية من أقدار الله عز وجل
فيقول تعالى {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا}
و يجب أن يكون منهجنا هو (سمعنا و أطعنا) )
******
اووه استغفرك ربي و أتوب إليك
ثم تتذكر ليـــنة مواقف أخرى
تتذكر فلانة التي تمت خطبتها و بقي أسبوع على عقد قرانها و قد تمت دعوت الناس و قبل عقد القران بيوم فقط تذهب مع أهلها إلى الشقة التي ستعيش فيها حتى يتم ترتيبها و صدفتا تكتشف دولابا صغيرا تفتحه لتجد فيه زجاجات خمر ...........ماهذا يا إلهي و تصرخ فيأتي كل من معها إنظروا ماذا وجدت خمر بالبيت ............الأب يا إلهي ماذا يعني هذا............ هل العريس سكير ؟؟؟؟؟؟؟؟
ثم يتصل الأب بالعريس و يطلب منه الحضور على الفور و يحاصره بالأسئلة فيعترف أنه يشرب الخمر و يدخن أيضا ............رحماك ربي .........طيب لما لم تخبرنا؟....يقول: لم أعتقد أن الأمر مهم كما أنني أفكر في تركه ............الفتاة ياربي ما الذي أنا فيه ........ و يتصل أخوها الذي ذهب من أجل إحضار أوراق عقد القران و هو مندهش مما اكتشفه ...فيقول : يا والدي إن فلان قد سبق له الزواج وهو ألان هو مطلق ..........طيب وأين العيب في هذا و كيف اكتشفته ؟؟ ..صديقي يعمل في المصلحة هو من أخبرني بعدما تأكد أن أختي المعنية بالأمر و قال لا أريد أن أخفي عنك هذا الشخص كذب عليكم و قام بتزوير شهادة العزوبية وهو في الأساس غير ذلك
الفتاة ...........لا يمكن كيف هذا؟؟
يسألون العريس ...بعد إنكار... يقول أي نعم.. مطلق و عندي طفلة و أشرب الخمر و أدخن و لم أبدأ الصلاة إلا عندما تقدمت للخطبة و حينها كان يوم جمعة وطلبت مني الذهاب معكم للمسجد فاستحييت أن أقول أنني لا أصلي
الأب ............رحماك يارب
الفتاة ..............تبكي بحرقة
الأب ....لا يمكننا أن نكمل أنت من صفاتك الكذب و الخيانة و أنا لن أأتمن ابنتي معك
العريس ..لا.. يا عم لا يمكن بعد كل هذا تتركوني سأقلع عن هذا امنحوني وقتا
الأب يرفض و بشدة و الفتاة لا تقبل
هل انتهى الأمر
الشاب لم يرضى برفضهم له.. فأشاع بين الناس أنه قد وجدها في خلوة غير شرعية مع غيره
و كبر الموضوع مما استدعى أهل الفتاة إلى رفع دعوة من أجل ..إعادة دم الوجه
انتهى الأمر و انتصر الحق الذي كان مع الفتاة ..........
فهل يا ليــنة تتمنين أن تأخذي هذه التجربة أم لا؟؟
أكيد لا
وأكيد كل فتاة ستقول لا
********
(همسة :هذه القصة واقعية)
********
مممممممم وفلانة .........ياربي في ليلة فرحها يتوفى عريسها ............و فلانة تم عقد قرانها و الشاب كما يظهر ملتزم ،ملتحي، يحفظ ما تيسر من القرءان ، لا تفوته الصلاة في المسجد ...طلب من الفتاة أن تذهب معه إلى منزلهم من اجل ان تتعرف على العائلة و تظل معهم بعض الأيام
وفعلا ذهبت الفتاة لتكتشف ما هو مخبئ عنها و عن أهلها
أول شئ : مسألة أنه سيكون لهما مسكن خاص بهما ملغية
ثاني شئ : الشاب لا يحافظ ع الصلوات إلا خارج البيت يعني واجهة أمام الناس فقط أما داخله فهو ينسى الصلاة أصلا
ثالثا: الشاب و أهله الذين يظهر عليهم الالتزام ما شاء الله ...يشاهدون الأفلام كيفما كانت و يستمعون للأغاني و يرقصون أيضا
رابعا: الشاب يدخن خلسة عن الناس
الفتاة تنهار ...........و هي تسأله ما الذي أراه؟... فيجيبها ...وماذا تريدين؟؟؟؟... الدين دين قلب ها أنا ملتحي و ألبس التقصير و أحافظ على صلاتي أمام الناس أما هنا فأنا حر أفعل ما يحلو لي المهم أن نمنع الفتنة أمام الناس
وهل هذا منطق ؟؟؟ هل العبادة لله أم للناس ؟؟
الفتاة تحمد الله أنه لم يحصل شئ ( السبب واضح) المهم تتصل خلسة بأمها و تطلب منها المجئ لأخدها و يلبي الوالدين الأمر و بسرعة البرق ينطلقان لانقاد فتاتهم الصغيرة و يكتشفوا المصيبة
كان أمر الطلاق صعبا جدا ...لأن الشاب رفض و لكن الله ييسر لعباده الخير دائما ...
تطلقت الفتاة و مدة زواجها لم تتجاوز أياااما ....و أي زواج هذا الذي تحلم به أي فتاة
تأزمت و عاشت مرارة و مأساة حتى أنها كرهت الزواج مرة أخرى
********
(همسة:هذه القصة واقعية)
********
وفلانة
تزوجت في ال17 من عمرها و الزوج هو ابن عمها في 21 من عمره لبست النقاب و هو على ما يظهر كأي أخ ملتزم
و تمر الأيام و يتغير الحال و تنقلب السعادة تعاسة و يصبح الليل كالنهار
ضرب مبرح و يخرجها في سواد الليل من غير نقاب و لا حتى حجاب و كلام قاس و تعود بعد 4 شهور من زواجها إلى أهلها تجر حبال الأسى
ثم بعد شهر يأتي و يسألها أن تسامحه و يتودد لها ثم تعود له وبعد شهر من العسل ترى البصل ثانية و تدمع عينها من غير رحمة و تطرد كالكلاب من غير مأوى ثم تعود و قد خُط جسمها بألوان من الضرب لا تسر عدوا ولا حبيب
و بعد شهر تكتشف أنها حامل وتصلها دعوة من المحكمة تخص الطلاق تنصدم و يتدخل الأهل فتكون الطامة .............أنه ينكر أن تكون ابنته و لعلها عاشرة غيره و أنجبت منه عندما كانت تخرج ليلا و أنه غير راض عن أخلاقها
ما هــذا ياربي..... تنصدم الفتاة و يغمى عليها و فقر الأهل يزيد من تأزم الحال يجب أن تخرج للعمل فلم يعد بإمكانها أن تجلس هكذا لا معيل لها إلا الله و لا يمكن أن تعود لدراستها .......تمضي الأيام و بطنها تنتفخ و في يوم كاحل يلاقيها بالشارع فلا يتأخر عن ضربها محاولا إسقاط الجنين ثم بسرعة للمشفى الحمد لله الجنين لا يزال بخير بفضل من الله
تسأل من يساعدها و ترفع عليه دعوة إنفاق ...تم الطلاق و أنجبت الأم فتاة جميلة( ما أحلاها وكم أحبها : ) هذا على الهامش فالمتكلم أنا : )
المهم يرفض الأب أن يراها و لا يزال مصرا أنها ليست ابنته فما السبيل إلا دعوة لتحليل ال
Adn
عندما استوعب أن الأمر أخطر مما يتصور تنازل ... اعترف بالابنة و لكنه ترك العمل حتى يظهر أمام المحكمة أنه عاطل عن العمل فلا يمكن أن يؤدي النفقة
و من جراء الضرب الذي ضُربته عند حملها ..فابنتها الجميلة جاءت للدنيا و هي تعاني من كسر في الحوض يتطلب علاجا مستمرا و ثمنا باهضا حتى تستطيع أن تمشي على قدميها ولكن الحمد لله الذي يدبر الأمور و يسبب الأسباب فالله يسر لها من أهل الخير من يساعدها و يسر لها عملا تعيل به نفسها و ابنتها و فتاتنا الجميلة تتماثل لشفاء بفضل من الله
فهل هناك من تأمل أن تأخد هذه التجربة على أن لا تلقب بعانس ؟
لا أظن ..........
********
ِ(همسة:هذه القصة واقعية)
********
ثم تأخد نفسا و عميقا و تسجد سجدة شكر لما رأته من نعم الله عليها و ضربت بكلام الناس و كلام أهلها عرض الحائط و فوضت أمرها لله و نامت في راحة و رضا من الله
*****************
ثم تتذكر قصص أخرى فيها من الصبر والرضى ما فيها
************
اااااااااه............وفلانة أين أنا من صبرها و قناعتها ..
هي (....) فتاة على خلق وجمال و بلغت من العمر عقده ال40...كان يضرب بخلقها المثل ف دار القرءان فالحمد لله كانت اخت ملتزمة جداااا و تسعى الى تطبيق شرع الله و ختمت القرءان ثم صارت معلمة له و سعت في سائر أيامها إلى طاعة الله
لم تمنح وقتا للقيل والقال فكانت قناعتها أن أمرها بيد الله و سيكون يوم يريد الله
ثم هاهي ف ال42 من عمرها ولم تتزحزح قناعتها ابدا
فلو كانت ركنت للأقاويل والاحزان ما ختمت القرءان وما التزمت بدينها وما صارت معلمة ومحفظة
و في يوم شاء الله أن يكون تقدم لخطبتها رجل:
/لم يسبق له الزواج ابدا و يكبرها بسنتين وعلى خلق ودين
/وفي وليمتها البسيطة أذكر كلماتها الطيبة
قالت بكل تقة :خطابي للأخوات الغير متزوجات خاصة ..ياأخية لا تفني عمرك في الأوهام والأحزان وسماع القيل والقال ....فرب العباد يحن يحن ولو ف ال2 ليلا
طيب ما الحكمة من هذا التوقيت ؟؟
بابتسامة طيبة تقول :عندما رايت العريس ارتحت له واعجبني و وعدتني أخته أن تخبرني برأية في أي وقت كان و كنت أنتظر ردها و في ال2 ليلا أرسلت لي مسج تقول....أخي موااافق و معجب بك وبعد غد نأتي لعقد القران
.................
فسبحان رب الارباب و مسبب الاسباب ...سبحان الرزاق الوهاب
هاهي ف ال42 من عمرها ما ركنت يوما عن طاعة ربها وما سعت إلا لجنة عرضها السموات والأرض و فوضت أمرها لله و جعلت الدعاء سلاحها و تناست القيل والقال فربحت الدنيا والاخرة...نحسبها كذلك و الله حسيبها
***********************
بشــــــــــرى :::::::هي حامل الان :)))))):::::::::::
***********************
القصة واااااااقعية
*********************
وهناك قصة شبيهة لها للاخت(.....) صبرت وسعت في طاعة الله وتزوجت ف ال43 و الان لديها ابن اللهم بارك
************************
القصص في هذا الباب كثيييييييييييييييرة جدا
كم منا هي ليـــــنة و كم منا عكس ليـــــنة؟؟
ليـــنة و بعد صراع كبير تيقنت أنه لن يكون إلا ما أراده الله أن يكون و أنها مادامت قد فوضت الأمر لله و أيقنت الخير من الله فأكيد أن ما فيه هي الأن هو الخير و حمدت الله و اتجهت لما هو أهم (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ)
فهذا أخيتي هو السبب و الهدف الذي خلقنا من أجله
نحن لم نخلق لنتزوج و ننجب و هذه هي الحياة فإن لم تكن ننتهي
أبـــــــــــــدا
و هنــــاك من هن عكس ليـــنة ينغمسن في بحر الحزن و فقدان الأمل فيفقدون كل شئ ...يقينهم بالله ...و السكينة... و الراحة... التي لن تملئ قلوبهن حتى تمتلئ بالرضا بقضاء الله
تظل الفتاة تعد سنين عمرها و متى ستتزوج و كلما جاء خطيب فرحل بكيت و حزنت و الشيطان يجد لقلبها سبيل فيضعف إيمانها و تقل طاعتها و تفقد حياتها
فتكون زهرة مفتحة تسقى من حب و رعاية الله
لتصبح زهرة ذابلة تسقى من الحزن و الغم والوهم و وساوس الشيطان
***********************
أيتها الفتاة المسلمة
أيتها الحبيبية
أيتها العابدة الزاهدة
أنت ما خلقت قطعا لتكوني أما أو زوجة
أنت خلقت لنفس الهدف الذي خلق له كل الخلق (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ)
فلا تتركي الطاعة و العبادة و تعيشي في اليأس و الوهم
أخيتي : بماذا نفعك الحزن و التفكير فيما لا تدركين له سبيل ؟؟
لا شئ ...فهل تزوجت بعد كل هذا التفكير؟؟ قطعا لا ....و هل صرت أما ؟؟ قطعا لا
و أنت يا من ذبلت نفسها و انقطع إيمانها و تركت جنة ربها و اتجهت للشعوذة و السحرة
هل تزوجت ؟؟ قطعا لا ....غير أنك خسرت دنياك و أخرتك ... وخسرت علاقتك بربك ...
هنيهة فضلا :
يــــــــا أخية :
كم من الصحابيات لم تتزوج وهن من هن ؟؟ وكم من هن تزوجت ولم تنجب وهن من هن؟؟
يــــــــا أخية :
الزواج لن يحميك من عذاب القبر
يــــــــا أخية :
الزواج لن يشفع لك بين يدي الرحمان كما سيشفع لك القرءان
يــــــــا أخية :
الزواج لن يمنعك من العرض على الرحمان و السؤال عن كل قيل و قال
يــــــــا أخية :
الزواج لن يجدد في عمرك شئ و لن يبلغ بك درجات عليا في الجنان كما تفعل العبادات
يــــــــا أخية :
الزواج لن يفتح لك بابا تدخلين منه للجنة اسمه الريّان كما سيسمح لك بذلك الصيام
يــــــــا أخية :
الزواج ليس بطاقة إن لم تكن معك لا تدخلين الجنة
يــــــــا أخية :
الزواج لن يمنعك من المرور من الصراط
يــــــــا أخية :
الزواج لن يدافع عنك و يحميك من دخول جهنم إن عصيت و أخطأت كما ستفعل معك عبادتك إن صحت
يــــــــا أخية :
الزواج ليس عبادة واجبة ستحاسبين على تركها بين يدي الرحمان
كما ستحاسبين على تركك الصلاة و الصيام و الزكاة ووووووووووو
يــــــــا أخية :
الزواج لا يرفع درجتك عند الله فإن لم يأتيك تنزل درجتك...بل يجب أن تملئ قلبك يقينا بالله عز وجل فإن كان ...فهو خير و إن لم يكن... فهو خير
يــــــــا أخية :
إن أردت السعادة الأبدية و أردت رضا الرحمان في الدنيا و الآخرة فزيني صحيفتك بأصناف من الطاعات و العبادات و استغلي الأن فراغك و وقتك و صحتك لتنال الجنان و رضا الرحمان
الزواج مهمة أخرى سينضاف عبئها عليك و أكيد أن ما معك الأن من وقت وجهد سيقل بعد أن تصيرين زوجة إن قدر لك الزواج
فاستغلي الوقت و استغلي كل يوم في حياتك فيما تبلغين به الجنان
و لا تضيعيهم في سماع القيل و القال و فوضي أمرك لله و كما ترين صورة جميلة لحياة سعيدة لمتزوجة فانظري إلى صورة مؤلمة لحياة متزوجة أكيد أنك لا تتمنين أن تكوني مكانها
فالحياة دول و لا سعـادة تدوم إلا سعـــــــــــادة في طاعة الله
هناك من تحيي ليلها بمراعاة طفلها و السهر على مرضه و أنت أحيي ليلك بمراعاة عبادتك و القيام بين يدي ربك
هناك من تجاهد في توفير وقت لأداء عبادتها ما بين كنس و طبخ و تدريس و مراعاة لشؤون الزوج و أنت الأن الوقت لك فجاهدي لتملئيه طاعة و عبادة
إستغلي ساعة قبل ساعة و ارمي وراء ظهرك ما يقال و ما يشاع
هل تتمنين أن تتزوجي ثم تكتشفين أنك عاقر ..........ما إحساسك حينها ؟
يا مسلمة يا عابدة يا أمة الرحمن الرحيم يا من رسولها محمد صلى الله عليه وسلم
إنسي كل ما يقال فأنت لست عانس و الله ما سمّاك بذلك أبدا و إنما اختار لك أجمل الأسماء
إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً (35)
هكذا يا غالية يجب أن تكوني
فانسي أقوال الناس و دعيهم فالله حسيبهم و انتبهي لما يريده الله منك و لك عند الله باب لا يقفل باب التوبة و الإنابة و باب الدعاء
اسألي الله ما بدا لك من كرمه ما دام ليس فيه شر ولا معصية و لا قطيعة رحم و اعلمي يقينا
(أن الكـــــــريم إذا أعطــــــى أدهش)
و لا تملي و تقولي دعوت و دعوت فلم يستجب لي ............أبدا أخية بل اعلمي أن في أقدار الله عز وجل كل الخير و أي شر فهو من أنفسنا غفر الله لنا
تأملي قوله تعالى
مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ
فتأكدي أخيه انه لا يتم إيمان العبد حتى يؤمن بالقدر خيره و شره و يعلم يقينا أن ما أصابه ما كان ليخطئه و ما اخطئه ماكان ليصيبه
و الحديث
عَنْ أَبِي عَبَّاسٍ عَبْدِ اللهِ بنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: كُنْتُ خَلْفَ النبي صلى الله عليه وسلم يَومَاً فَقَالَ: (يَا غُلاَمُ إِنّي أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ : احْفَظِ اللهَ يَحفَظك، احْفَظِ اللهَ تَجِدهُ تُجَاهَكَ، إِذَاَ سَأَلْتَ فَاسْأَلِ اللهَ، وَإِذَاَ اسْتَعَنتَ فَاسْتَعِن بِاللهِ، وَاعْلَم أَنَّ الأُمّة لو اجْتَمَعَت عَلَى أن يَنفَعُوكَ بِشيءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلا بِشيءٍ قَد كَتَبَهُ اللهُ لَك، وإِن اِجْتَمَعوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشيءٍ لَمْ يَضروك إلا بشيءٍ قَد كَتَبَهُ اللهُ عَلَيْكَ، رُفعَت الأَقْلامُ، وَجَفّتِ الصُّحُفُ)[146] رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح - وفي رواية - غير الترمذي: (اِحفظِ اللهَ تَجٍدْهُ أَمَامَكَ، تَعَرَّفْ إلى اللهِ في الرَّخاءِ يَعرِفْكَ في الشّدةِ، وَاعْلَم أن مَا أَخطأكَ لَمْ يَكُن لِيُصيبكَ، وَمَا أَصَابَكَ لَمْ يَكُن لِيُخطِئكَ، وَاعْلَمْ أنَّ النَّصْرَ مَعَ الصَّبْرِ، وَأَنَّ الفَرَجَ مَعَ الكَربِ، وَأَنَّ مَعَ العُسرِ يُسراً)[147]
فتفكيرك أخية يجب أن يعكس ذاك الإيمان بقلبك
استغلي كل ما منحه الله لتبلغي ولو آية
طيب هل أنا بوضع هذا(غير متزوجة) سأبلغ شئ؟؟؟
أي نعم يا أخية ستبلغين أكيد ..
تصوري معي كم من فتاة تلاقينها سواء تعرفينها أو تعرفت عليها و وجدت منك الرضا و الصبر و القناعة ثم لمست تلك الراحة و السعادة التي تعيشين بها بالرغم من أنك غير متزوجة و بلغت من العمر ما بلغت ألن تتسائل ؟؟ و تفعل مثل فعلك لتجد هي الأخرى تلك الراحة
تصوري أنك حضرت إحدى اللقاءات العائلية و كان من ضمن المواضيع التي تناقش موضوع العنوسة كما يسمونه ..و أنت حينها لم تطأطئ رأسك بل على العكس تكلمت بكل تقه و أوضحت للجميع أن الأمر أمر الله و أنهم يجب أن يحمدوا الله على ما هم فيه من نعم و أن بكلامهم هذا يجرحون الغير بغير حق و توضح لهم السوء الذي يقع فيه من يلجأ في أخر المطاف إلى الشعوذة و السحرة فهم قد خسروا الدنيا و الآخرة
*****************
أخية كوني ذات بصمة قوية و اعلمي أن كل شبقدر و أن واجبك طاعة الله كيفما كان و اعْلَمي أن مَا أَخطأكَ لَمْ يَكُن لِيُصيبكَ، وَمَا أَصَابَكَ لَمْ يَكُن لِيُخطِئكَ
هيا ياأخــــــــية
انسي العنوسة بكل مآسيها و
اعملي لدار غد رضوان خازنها** والجار أحمد و الرحمان ناشيها
قصورها ذهب والمسك طينتها **والزعفران حشيش نابت فيها
أنهار لبن مصفى ومن عسل ** و الخمر يجري رحيقا في مجاريها
و الطير تجري على الأغصان عاكفة **تسبح الله جهرا في مغانيها
فمن يشري الدار في الفردوس ** يعمرها بركعة في ظلام الليل يحيها
يا أخية ...يقول رب البرية
وَمَا أَمْوَالُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِنْدَنَا زُلْفَى إِلَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ لَهُمْ جَزَاءُ الضِّعْفِ بِمَا عَمِلُوا وَهُمْ فِي الْغُرُفَاتِ آمِنُونَ
خــــــــــــــلاص والله ليس بعد هذا الكلام... حزن ولا هم و لا غم
يا أخــــــــــــتاه ...كيف يحزن من ربه الله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يا أخــــــــــــتاه ...إن صدقت اليقين بالله فأنت لست عــــــــانسا أبدا بل أنت أمة
الله ..العابدة ..الطاهرة ..النقية ...الرقيقة ..الصادقة...القوامة...الداعية...المربية ..الشيخة ..الأمرة بالمعروف و الناهية عن المنكر...أنت المسلمة التي رضيت بالله ربا و بالإسلام دينا و بمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا.... ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يا أخــــــــــــتاه ...كل هذا يمكنك تحقيقه من غير زواج؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يا أخــــــــــــتاه ...أنـــــــــــت أمة الواحد القهار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كانت هذه كتابة صادقة بما يختلج القلب و لما رأيته من هم تحمله الأخوات في أمر الزواج فلعلها تجد سبيلا في قلوبكن و تنتفعن بها و كل ما ذكر قصص من الواقع عايشتها بنفسي و هناك الكثير منها ...فالحمد لله على كل حال و أي حال ...والدنيـــا ســـــــاعة فلنجعـــــها طـــــاعة و اجعلي شعارك يومك يومك
أحبكن في الله
منقووووووووول
تعليق