تَمَّ حَذْف المُشَارَكَة بنَاءً عَلَى طَلَبِ السَّائِلَة
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
هل هذا غيبة؟؟
تقليص
X
-
هل هذا غيبة؟؟
التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 08-01-2012, 07:16 AM.الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
- اقتباس
-
رد: هل هذا غيبة؟؟
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الأُخْتُ السَّائِلَةُ الكَرِيمَةُ
السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
الغَيْبَةُ تُبَاحُ في سِتَّةِ مَوَاضِع، المَوْضِعُ الرَّابِعُ (تَحْذِير المُسْلِمِينَ مِنْ شَرِّهِ، كَجَرْح المَجْرُوحِينَ مِنَ الرّوَاةِ والشُّهُود والمُصَنِّفِينَ، ومِنْهَا: إذا رَأيْتَ مَنْ يَشْتَرِي شَيْئًا مَعِيبًا، أو شَخْصًا يُصَاحِب إنْسَانًا سَارِقًا أو زَانِيًا أو يُنْكِحهُ قَرِيبَة لَهُ، أو نَحْو ذَلِكَ، فَإنَّكَ تَذْكُر لَهُم ذَلِكَ عَلَى وَجْهِ النَّصِيحَة، لا بقَصْدِ الإيِذَاء والإفْسَاد)، وعَلَى ذَلِكَ أقُولُ:
- يَجُوزُ لَكِ التَّحْذِير مِنْ هذا الشَّخْص إذا سُئِلْتِ عَنْهُ، أو إذا رَأيْتِ مِنْ صَدِيقَاتكِ تَقَرُّبًا لَهُ أو مِنْهُ لَهُم.
- لا يَجُوز لَكِ التَّحْذِير إلاَّ باليَقِينِ، فَقَدْ يَكُون الأمْر مُجَرَّد وَهْم أو فَهْم غَيْر صَحِيح أو الْتِبَاس مَا، فَعِنْدَ اليَقِين بقَرِينَةٍ يَجُوز التَّحْذِير.
- التَّحْذِيرُ يَكُون مِنْ أمْرٍ مُحَدَّدٍ، دُونَ الخَوْض في أُمُورٍ أُخْرَى لا تَرْتَبِط بِهِ، ودُونَ تَوْجِيه سِبَاب أو إهَانَات أو الكَلاَم بألْفَاظٍ نَابِيَةٍ، أي مُجَرَّد ذِكْر الحَقَائِق والقَرَائِن فَقَط.
- لا يَجُوز لإحْدَاكُنَّ مُوَافَقَته عَلَى أيِّ فِعْلٍ مِمَّا يَفْعَل (كَالجُلُوسِ مَثَلاً) مَهْمَا كَانَ السَّبَب، بَلْ تُنَبِّه عَلَيْهِ مَرَّة، وإنْ لَمْ يَسْتَجِب تَرْفَع الأمْر لِمَنْ هُوَ أعْلَى مِنْهُ.
- إذا لَمْ تُوجَدْ قَرِينَة، فيُمْكِنُ التَّحْذِير مِنْهُ عَامَّةً عَلَى أنَّهُ رَجُل وأنْتُنَّ نِسَاء، ولا يَجُوز لَكُنَّ الخَوْض في الكَلاَمِ مَعَهُ إلاَّ لضَرُورَةٍ، ولا يَجُوز لَكُنَّ السَّمَاح لَهُ بالخَوْضِ مَعَكُنَّ في أُمُورٍ خَاصَّةٍ؛ أو عَامَّةٍ غَيْر ضَرُورِيَّة، أو تَخْضَعْنَ لَهُ بالقَوْلِ في مِزَاحٍ أو غَيْره بحُجَّةِ كِبَر سِنّه، فَلَيْسَ هُنَاكَ سِنّ يَجْعَل المَحْرُومِيَّة بَيْنَ المَرْأة والرَّجُل الأجَانِب يَنْقَلِبُ حَلاَلاً، وأرْجُو مُرَاجَعَة المَوْضُوعَات التَّالِيَة للفَائِدَةِ بإذْنِ الله:
الحالات التي تجوز فيها الغيبة
https://forums.way2allah.com/showthread.php?t=161279
https://forums.way2allah.com/showthread.php?t=161523
وهذا مَا أعْلَمُ؛ واللهُ تَعَالَى أعْلَى وأعْلَمُ.
والسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
- اقتباس
-
رد: هل هذا غيبة؟؟
ابنتى الفاضله اعلمى أن النصيحه على الملأ فضيحه ,أنصحك بأن تنسخى هذه الرساله وترسليها له بأى طريقه بطريق غبر مباشر ودون ان يعرف انكِ صاحبة الرساله ,,ان اردتع بها وكف عن هذه الأفعال المشينه التى لاتليق برجل وقور كان بها ,,وان لم يتق الله فيجب أن تنصحى كل من لهم علاقه به أن يتخذوا حذرهم من هذا الشخص وفى هذه الحاله لايكون هذا غيبه ولكنه تحذير لدرأ المفاسد واستنادا لقول الرسول صل الله عليه وسلم (من رأى منكم منكرا فليغيره ,,الى أخر الحديث ..)وهذا نص الرساله :
أرجو أن تقرأ هذه الرسالة أخي قد يقوم البعض منا بأعمال يكون دافعه لها الشهوة المجردة دون التفكير المتعقل لعواقبها ، ومن ذلك ما يقوم به المعاكس ، لذا نقول له : دعنا نقف معك قليلا ونلقي الضوء على ما تقوم به :
اخانا الفاضل :لو أن أحدا من الناس بنى علاقة غير مشروعة مع أحد قريباتك ثم اكتشفت ذلك ، فهل يكفيك عذرا أن يقول لك من هتك عرضك : هي التي دعتني لذلك لتغفر له خطيئته ؟ ولا تنس حديث الشاب الذي جاء إلى الرسول صلى الله عليه وسلم فقال له : ائذن لي في الزنا فقال عليه الصلاة والسلام : أتحبه لأمك لابنتك لزوجتك لعمتك لخالتك وكان يقول : لا والله يا رسول الله جعلني الله فداك فقال عليه الصلاة والسلام : ولا الناس يحبونه لبناتهم وأخواتهم وعماتهم وخالاتهم أو كما قال صلى الله عليه وسلم ) [ رواه أحمد عن أبي أمامة ] .
الناس ؟! قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( من قتل دون أهله فهو شهيد ) [ رواه أحمد وأبو داود والنسائي وهو صحيح ] .
1 ـ إن الفتاة التي تعاكسها هي من أفراد مجتمعك ، ويعني ذلك أنك تساهم في إفساده إرضاءً لشهوتك ، وكان من المفترض أن تساهم في إصلاحه ، فهل ترضى لمجتمعك وفتياته الفساد ؟! 2 ـ إن الفتاة التي تعاكسها وتود أن تفعل بها الفاحشة ، أو أنك قد فعلت : إنما هي في المستقبل إن لم تكن زوجة لك فهي زوجة لقريبك وكذلك الفتاة التي عاكسها غيرك وساهم في إفسادها قد يبتليك الله بها عقوبة لك في الدنيا قال الله تعالى : ( الخبيثات للخبيثين ) [ النور : 26] . 3 ـ إن فساد النساء يعني فساد المجتمع ، وقد يبدأ من عندك أو مما تساهم في تنشيطه ، وينتهي في المستقبل مع قريباتك لأنهن جزء لا يتجزأ من مجتمعك ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( فاتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء ) [ رواه مسلم ] . 4 ـ إن كانت الفتاة ترضى أن ترتبط معك في علاقة غير مشروعة ، فما ذنب أهلها بتدنيسك لعرضهم ؟ 5 ـ لو خيرت بين الموت أو أن يهتك عرضك ماذا تختار ؟ إذاً كيف ترضى لنفسك الوقوع في محارم
قال تعالى : ( انَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا ۚ إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ ﴿٦﴾ ) [ فاطر : 6 ] .
قال تعالى : ( . وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا ) [ الشورى : 40] .
قال الشافعي رحمه الله :
عفوا تعف نساؤكم في المحرم *** وتجنبوا ما لا يليــق بمســـلم
إن الزنى ديــــن فإن أقرضته *** كان الوفاء بأهل بيتك فاعلم
قال تعالى : ( ولا تفسدوا الأرض بعد إصلاحها ..) [ الأعراف : 56] .
فهل تود أيها الشاب أن تكون منهم ؟!
الخبيثات للخبيثين ............ الطيبات للطيبين
علاقة في الخفاء لأنها مستقبحة..... علاقة مشروعة ومعلنة
الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو ..... إلا المتقين
فمـــاذا تختـــــار؟
وقال تعالى : ( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّـهِ ۚ إِنَّ اللَّـهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴿٥٣﴾53، 54] 6 ـ ما هو الشعور الذي ينتابك وأنت تعيش في مجتمع خنته وهتكت محارمه ؟ 7 ـ هل يكفيك من الفاحشة أن تقوم بها مرة ـ مرتين ـ ثلاث أم أن الشيطان يريد لك الهلاك ؟ 8 ـ سمعت عن القول المأثور ( الجزاء من جنس العمل ) فهل أنت مستعد أن تبتلى في عرضك الآن أو حتى بعد حين مقابل التنفيس عن شهواتك ؟ قد تقول : أتوب قبل أن يأتيني زوجة وبنت ! فأسألك : هل تضمن أن الله يقبل توبتك ولا يبتليك ؟! 9 ـ إذا صنف الناس إلى مصلحين ومفسدين فأين تصنف نفسك ؟ 10 ـ ما هو شعورك وأنت تفعل الفاحشة بزانية ؟ يدخل عليك والديك ، وإخوانك من الذكور و الإناث ، وكل صديق يثق بك ويحبك ، وكل عدو يود أن يشمت بك ، ثم الناس كلهم ، ويرونك على هذه الحال ؟ بل ما هو موقفك وأنت بعيد عن أعينهم مستأمن لكن عين الله تراك ؟ وهل تذكرت وقوفك بين يدي الله في أرض المحشر عندما ينصب لكل غادر لواء فيقال : هذه غدرة فلان كما جاء في الحديث الذي رواه البخاري و مسلم . 11 ـ إن كنت ذكيا وحاذقا واستطعت بذكائك التلاعب بأعراض المسلمين دون أن يكتشف أمرك فما هو موقفك من قول الله تعالى : ( وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّـهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ ﴿٤٢﴾[ إبراهيم : 42] . 12 ـ هل تظن أن ستر الله عليك في هذا العمل كرامة ؟ قد يكون خلاف ذلك ، بأن يكون استدراجاً لك لتموت على هذا العمل وتلاقي الله به ( إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته ) [ رواه البخاري ومسلم ] ، ( ومن مات على شيء بعثه الله عليه ) [ السلسلة الصحيحة 1/ 283] . 13 ـ ثم لنفترض أن الله ستر عليك كرامة ، أفلا تستحي منه وتتوب ؟! 14 ـ نهاية طريق حياتك الموت ( ثم توفى كل نفس ما كسبت ) [ البقرة : 281 ] ، فهل تستطيع أن تشذ عن الخلق وتغير هذا الطريق ؟! إذاً لماذا لا تستعد للموت وما بعده ؟؟ 15 ـ روى البخاري في صحيحه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إنه أتاني الليلة آتيان وإنهما قالا لي انطلق ـ وذكر الحديث حتى قال : فأتينا على مثل التنور فإذا فيه لغط وأصوات فاطلعنا فيه فإذا فيه رجال ونساء عراة وإذا هم يأتيهم لهب من أسفل منهم ، فإذا أتاهم ذلك اللهب ضوضوا ) فلما سأل عنهم الملائكة قالوا : ( وأما الرجال والنساء العراة الذين هم في مثل بناء التنور فإنهم الزناة والزواني ) . 16 ـ قد تقول لا أستطيع الزواج لغلاء المهور ، فهل الحل الوقوع في الحرام ؟! ثم إن سلوكك طريق الحرام تواجهك فيه مصاعب فتتغلب عليها مأزور غير مأجور فلماذا لا تسعى في طريق الحلال وتواجه فيه الصعوبات وأنت مأجور ؟ قال صلى الله عليه وسلم : ( ثلاث حق على الله عونهم ـ ذكر منهم ـ الناكح يريد العفاف ) [ أخرجه الترمذي والنسائي وحسنه الألباني ] . 17- هذه مقارنة بسيطة وسريعة بين معاشرة الزوجات ومعاشرة الزانيات : 18- إن ممارسة الشيء والاستمرار عليه مدعاة لحبه والدعوة إليه ، فيخشى على من داوم فعل هذه الفاحشة أن يستسيغها حتى في أهله بعد حين ، فيصبح ديوثا والعياذ بالله من ذلك . 19- قد تكون المرأة التي بدأت معها علاقة غير مشروعة عن طريق الهاتف متزوجة وفي لحظة ضعف أو غياب وعي استرسلت معك في الحديث ثم قمت بالتسجيل كالعادة ثم بدأت بتهديدها .. الخ ، هل تعلم أنك بهذا العمل قد ارتكبت جريمة شنعاء ؟!! ليس في حق المرأة فقط بل وفي حق زوجها الذي أفسدت عليه زوجته والرسول صلى الله عليه وسلم يقول : ( ليس منا من خبب ـ أفسد ـ امرأة على زوجها ) [ رواه أبو داود و صححه الأرناؤوط ] ، ثم في حق أطفالها إن كان لديها أطفال فما ذنبهم أن يدنس عرضهم ويفرق بين أبويهم وقد يكون ذلك أيضا سببا في ضياعهم وانحرافهم . والمسؤول عن ذلك كله هو أنت فما هو عذرك أمام الله ؟ 20- المخلص لك من هذا الداء بعد الله تعالى هو الزواج والصحبة المصلحة ، و البعد عن الصحبة السيئة من الجنسين . 21- وختاما ... نتمنى أن لا تكون ممن قال الله فيهم : ( وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم فحسبه جهنم ولبئس المهاد ) [ البقرة : 206 ] ولكن عد إلى الله واعلم أن التوبة تَجُب ما قبلها ، قال تعالى : ( فَمَن تَابَ مِن بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّـهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ ۗ إِنَّ اللَّـهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿٣٩﴾ [ المائدة : 39]
وأخيرا ,,كل هذا الكلام يقال لمن هو فى سن الشباب ,,فما بالك بشخص فى خريف العمر
شخص وقور فى نظر الآخرين ملأ الشيب مفرقه ,,ولكن فى نظر الله !!!
آثم ,,نرجو أن تقرأ هذه الرساله بقلبك قبل أن تنتشر رائحة أفعالكم المشينه ,
,والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
- اقتباس
تعليق
تعليق