السلام عليكم و رحمة الله
انا فتى لي 18 عاما و من تونس
كنت اكتشفت ميولي المثلية جنسيا منذ أكثر من سنتين و من حينها و أنا أعيش صراعا داخليّا لم يأب الّا أن يقضّ مضجعي و يؤرق نومي
منذ أكثر من سنتين و أنا أتعذب يوما بعد يوم و أموت في اليوم مرتين
كنت اكتشفت ميولي يوم أن فتحت مدوّنة أحد مثليّي الخليج
لم يكن فيها صور أو أفلام و لكنّه كان يكتب عن حياته و مشاعره
و من يومها وجدت نفسي شخصا آخر و لا حول ولا قوة الا بالله
كنت قد التزمت بالصلاة منذ اربع سنوات
و لكن هذه النازلة قد زعزعت ايماني اكثر من مرة
فملأتني التساؤلات و حيّرت وساوس الشيطان في قلبي الاستفسارات
و لكن الحمد لله قوي ايماني في الفترة الماضية منذ رمضان الفارط و التزمت بالصلاة في المسجد جماعة
كان من نتاج الثورة في تونس أن النت قد فتح و لم تعد هناك مراقبة للمواقع من قبل طرف حكومي
فجعلت أطوف بمواقع مثليي الجنس العرب
تحثت مع المئات منهم
خليجيّون و سوريّون و لبنانيّون و مصريّون و تونسيّون
و استقر بي الحال على الفايسبوك
فصنعت لنفسي حسابا باسم مزيّف و اقتحمت عالما محرّما و لا حول ولا قوة الا بالله
تعرّفت على العديد منهم و كانت حدودي الشاشة و المحادثات النصيّة فقط
حتى اكتشفت بينهم شبابا في نفس سني فجعلت منهم اصدقاءا لي و احطت نفسي بهم
طبيعتي انعزاليّة و هذا ما زاد الطين بلّة فكنت احسّ بالوحدة فتعرّف تعلى البعض منهم و كنت احادثهم على الهاتف و اقصى ما بلغته أني خرجت معهم للتفسح و الترويح عن النفس
و كنت طيلة هذه الفترة لا أعادها الله لا ارى في الدنيا بصيص أمل .. فكّرت في الهروب لعلّي اجد في الهروب رضا و سكينة
و وصلت بي وساوس الشياطين الى التفكير في الانتحار و لكن الحمد لله بعض ما بقي لي من الايمان بالله و عدله قد أنقذني
منذ رمضان الماضي اعاده الله علينا باليمن و البركات لزمت المسجد لا اكاد اغادره .. تبت و اذنبت و تبت مرة و اثنتين و ألفا حتى رسى بي الأمر الى الالتزام جديّا و مصاحبة الأخيار من شباب المسجد
غابت عن ذهني تلك الوساوس و الحمد لله .. حفظت البقرة في ثلاثة اسابيع برواية حفص و هاأنذا اعيدها بقالون
لكن قدّر الله و ما شاء فعل
في الفترة الماضية غلبتني نفسي الأمارة بالسوء ففتحت مواقع و عدت لعادة السوء و الفسوق التي كنت قد تركتها منذ مدة .. تبت .. قمت الليل .. قرآت القرآن .. ثم اذنبت .. و تبت .. ثم اذنبت و هذا هو حالي الى الآن
البارحة وجدت نفسي احادث احد اصحاب تلك الفترة ..حاله كحالي يعاني و لكن زاده يتمه ألما و غصّة..
عادت ذكريات تلك الأيّام و قهرتني حتى فوّتّ على نفسي صلاة الصبح اليوم و العصر و المغرب
أغيثوني يا ناس
كأني بنفسي اعود للغرق بعدما فرّجها ربي
لا اريد العودة للذنوب و المعاصي
لم ارتكب في تلك الفترة فاحشة مبينة و الحمد لله الذي جنّبنيها
و لكن الآن أذنب و في نفس الوقت أصلّي و أتلو كلام ربّي ..
هل هذا نفاق ؟ هل هذا كفر ؟ كل يوم أعيد الشهادة لخوفي من الخروج من الملّة
ما أفعل لأتجنب المعاصي و اعود لطريق الصلاح ؟
لست ممن يسهل عليهم جمع الأصدقاء فما بالك بصحبة صالحة قد اكون فيها خبثا و سوءا
ماذا أفعل بالله عليكم ؟ غلبتني نفسي و شقوتني و تهت و ضعت و لا ارى سبيل الخروج
فبالله عليكم دلّوني فو الله لا اريد المعصية و لم اكن يوما من الساعين لها
اخاف ان كبرت وحان وقت الزواج الا اكون اهلا له بهذا البلاء الذي قدّره ربي لي
هل مقدّر لي أن يفسُد نصف ديني الأول كما فسد الثاني ؟
مثليّتي او شذوذي مرض او ابتلاء او بلاء سمّوه ما شئتم و لكن و الله لم يكن لي في الأمر حيلة و لم أختره و كيف أختار معصية قوم لوط ؟؟؟
ماذا أفعل بالله أجيبوني ؟
و السلام عليكم و رحمة ربّي
انا فتى لي 18 عاما و من تونس
كنت اكتشفت ميولي المثلية جنسيا منذ أكثر من سنتين و من حينها و أنا أعيش صراعا داخليّا لم يأب الّا أن يقضّ مضجعي و يؤرق نومي
منذ أكثر من سنتين و أنا أتعذب يوما بعد يوم و أموت في اليوم مرتين
كنت اكتشفت ميولي يوم أن فتحت مدوّنة أحد مثليّي الخليج
لم يكن فيها صور أو أفلام و لكنّه كان يكتب عن حياته و مشاعره
و من يومها وجدت نفسي شخصا آخر و لا حول ولا قوة الا بالله
كنت قد التزمت بالصلاة منذ اربع سنوات
و لكن هذه النازلة قد زعزعت ايماني اكثر من مرة
فملأتني التساؤلات و حيّرت وساوس الشيطان في قلبي الاستفسارات
و لكن الحمد لله قوي ايماني في الفترة الماضية منذ رمضان الفارط و التزمت بالصلاة في المسجد جماعة
كان من نتاج الثورة في تونس أن النت قد فتح و لم تعد هناك مراقبة للمواقع من قبل طرف حكومي
فجعلت أطوف بمواقع مثليي الجنس العرب
تحثت مع المئات منهم
خليجيّون و سوريّون و لبنانيّون و مصريّون و تونسيّون
و استقر بي الحال على الفايسبوك
فصنعت لنفسي حسابا باسم مزيّف و اقتحمت عالما محرّما و لا حول ولا قوة الا بالله
تعرّفت على العديد منهم و كانت حدودي الشاشة و المحادثات النصيّة فقط
حتى اكتشفت بينهم شبابا في نفس سني فجعلت منهم اصدقاءا لي و احطت نفسي بهم
طبيعتي انعزاليّة و هذا ما زاد الطين بلّة فكنت احسّ بالوحدة فتعرّف تعلى البعض منهم و كنت احادثهم على الهاتف و اقصى ما بلغته أني خرجت معهم للتفسح و الترويح عن النفس
و كنت طيلة هذه الفترة لا أعادها الله لا ارى في الدنيا بصيص أمل .. فكّرت في الهروب لعلّي اجد في الهروب رضا و سكينة
و وصلت بي وساوس الشياطين الى التفكير في الانتحار و لكن الحمد لله بعض ما بقي لي من الايمان بالله و عدله قد أنقذني
منذ رمضان الماضي اعاده الله علينا باليمن و البركات لزمت المسجد لا اكاد اغادره .. تبت و اذنبت و تبت مرة و اثنتين و ألفا حتى رسى بي الأمر الى الالتزام جديّا و مصاحبة الأخيار من شباب المسجد
غابت عن ذهني تلك الوساوس و الحمد لله .. حفظت البقرة في ثلاثة اسابيع برواية حفص و هاأنذا اعيدها بقالون
لكن قدّر الله و ما شاء فعل
في الفترة الماضية غلبتني نفسي الأمارة بالسوء ففتحت مواقع و عدت لعادة السوء و الفسوق التي كنت قد تركتها منذ مدة .. تبت .. قمت الليل .. قرآت القرآن .. ثم اذنبت .. و تبت .. ثم اذنبت و هذا هو حالي الى الآن
البارحة وجدت نفسي احادث احد اصحاب تلك الفترة ..حاله كحالي يعاني و لكن زاده يتمه ألما و غصّة..
عادت ذكريات تلك الأيّام و قهرتني حتى فوّتّ على نفسي صلاة الصبح اليوم و العصر و المغرب
أغيثوني يا ناس
كأني بنفسي اعود للغرق بعدما فرّجها ربي
لا اريد العودة للذنوب و المعاصي
لم ارتكب في تلك الفترة فاحشة مبينة و الحمد لله الذي جنّبنيها
و لكن الآن أذنب و في نفس الوقت أصلّي و أتلو كلام ربّي ..
هل هذا نفاق ؟ هل هذا كفر ؟ كل يوم أعيد الشهادة لخوفي من الخروج من الملّة
ما أفعل لأتجنب المعاصي و اعود لطريق الصلاح ؟
لست ممن يسهل عليهم جمع الأصدقاء فما بالك بصحبة صالحة قد اكون فيها خبثا و سوءا
ماذا أفعل بالله عليكم ؟ غلبتني نفسي و شقوتني و تهت و ضعت و لا ارى سبيل الخروج
فبالله عليكم دلّوني فو الله لا اريد المعصية و لم اكن يوما من الساعين لها
اخاف ان كبرت وحان وقت الزواج الا اكون اهلا له بهذا البلاء الذي قدّره ربي لي
هل مقدّر لي أن يفسُد نصف ديني الأول كما فسد الثاني ؟
مثليّتي او شذوذي مرض او ابتلاء او بلاء سمّوه ما شئتم و لكن و الله لم يكن لي في الأمر حيلة و لم أختره و كيف أختار معصية قوم لوط ؟؟؟
ماذا أفعل بالله أجيبوني ؟
و السلام عليكم و رحمة ربّي
تعليق