إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أم مهمومة والحمد لله رب العالمين.

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أم مهمومة والحمد لله رب العالمين.

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
    شيوخنا الأفاضل الأساذتنا الكرام .
    أسأل الله العظيم أن يجازيكم عنا خيرا الجزاء .
    حالتي والحمد لله رب العالمين لا أعرف هل هي عويصة أم غريبة أم ماذا .!؟ لكن الذي يهمني أن قلبي راضي بهذا البلاء بفضل الله ورحمته .
    ( أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ )
    إليكم مشكلتي سادتي الأفاضل إن شاء الله خير.
    مشكلتي في بناتي هداهن الله لما يحب ويرضى. أعيش في بلد الغربة وبناتي توِلدو فيها . أعتذر على أن كلامي غير مرتب . كنت أعتقد رغم المشاكل الزوجية التي كنت أعاني منها جدا جدا . سأذكر منها الشيء البسيط أن شخصيتي خلاف شخصية زوجي . أنا النوع الهادي أو كنت هذا النوع لأني مع الأسف تغيرت كثيرا أصبحت عصبية . وزوجي أسأل الله لنا جميعا حسن الخاتمة . المهم تحجبْ بناتي في سن أربعة سنوات ودخلوا المدرسة للتعليم العربية في كل آخر الأسبوع لكن كانت مدة قليلة ...وكرهن بناتي المدرسة والعربية . والسبب طريقة والدهم معهم في الواجب ... بعصبية شديدة وعنف وضرب الى أن أصبحت بنتي الكبرى تتبول البول ألاّ إرادي . اللهم اجعله لي غفران دنوب . بنتي من عمرها أربعة سنوات حتى عمر خمسة عشر عام وهي المسكينة والحمد لله كانت تعاني من هذا المرض جميعا الأطباء بعد كل شيء من التحاليل والأشعة ووو والنتيجة لاشيء هي حال نفسية . حتى هذا المرض أتر فيها .وفي الدراسة وعدم التقة في النفس . المهم والحمد لله .زادت واشتدت المشاكل بيننا . حتى شيخ المسجد جزاه الله خيرا .تعب من مشاكلنا لأني كنت طلقت ُمنه مرتين ولم يتغير ..وأخدت قراري وطلبت الطلاق لكن رفض وأخدت بناتي وتركنا له البيت .. الجمل بما حمل .رغم أن المحكمة قالت لي من حقك أن تأخدي نص في كل شيء . فقلت لا أريد شيء . لأني فعلا كرهت كل شيء في البيت حتى الشارع . كل شيء . وحكمت المحكة أن يأخد زوجي البنات السبت والأحد. وابتدت نفسيتي وكذلك بناتي في هدوء .لمدة ثلاتة سنوات فكانت المفاجأة أنّ بناتي الثالتة والرابعة تحرش بهما أبوهم . كانت الصدمة قوية جدا . بصراحة لم أصدق في البداية .أولا لأنه لا يدخن ولا يأخد مخدرات..الإيمان عنده قليل نعم لكن لا أشك فيه . مع من بناته . المهم بعد جهد باقناع بناتي ألا يبلغوا الشرطة . اتصلت به ونكر كل شيء . وقال لي أنه يأخد الأدوية لمدة ثلاتة شهور للفيروس س للكبد وهذا الدواء جديد في السوق وقال له الذكتور أنه قد تفعل أشياء لا تشعر بها . فسألته باستغراب أنت تحرشت ببناتك ثلاتة مرات ليس مرة واحدة . يعني بناتك.. ماذا تقول لرب العالمين يوم القيامة .قال لي أنا لم أفعل شيء . وأعلى مافي خيلك اركبيه أنت وبناتك واذهبي بلغي عني مايهمنيش. مرضت واشتد علي السكر والضغط وبعدها عملية المرارة والحمد لله رب العالمين كلّ فيه خير مع الرضى صبرني الله . وقررت بعد صلاة الاستخارة أن أسافر الى مدينة أخرى بعيدة . لم يحبوا بناتي هاته المدينة ولا أنا لأنها شديدة العنصرية . لكن لا خيار لي . عشت مع بناتي في انطواء ليس لنا علاقة مع أي أخوات .فقط نحن مع بعض .بانسبتي لي كنت مرتاحة نفسيا مع الشيوخ والقناة الناس والحكمة . لكن ومع سنتين أصبحت ألاحض أن بناتي يكرهون الحجاب ثم الاسلام والمسلمين والسبب أن المدرسة ليس فيها مسلمين ولا يوجد إلا مدرستين فقط انجليزي فيها الملحدين أكثر. حتى المدينة المسلمين فيها قليل . سبحان الله في لحظة واحدة بنات الأربعة شالو الحجاب وقطعوا الصلاة وكان ذلك في عشرة الأواخر من رمضان ولم يصوموها . إنا لله وإنا إليه راجعون . سبحان الله الكريم كيف أن الصدمة مع المرض الذي أنا فيه أحس أنا الله جل وعلا ثبتني .والحمد لله . اتصلت بالمسجد واتدخلو بعض الأشخاص لكن بدون جدوى . لكن الحمد لله رب العالمين أن بناتي رغم هذا كله من المدرسة الى البيت يعني يمكن كثرة الدعاء من الله الرحيم لم ينحرفن رغم ذلك .والذي فعله والدهم أصبحوا يكرهون الزواج أو الرجل بصفة عامة . وأنا اللآن سأعود الى المدينة التي كنت فيها .لعل الله الكريم أن يرزقهن الصحبة الصالحة يا ذال الجلال والإكرام يا رب . ورغم كل هذا عندي أمل في الله عز وجل أن الله الرحيم الكريم أنه سيهدي بناتي وألح عليه بالدعاء لكي يردهن إليه ردا جميلا . وأطمع فيه أن يجعلهن من الداعيات المؤمنات الصالحات . لأن الله قادر على كل شيء . ولأن الله عز وجل يحول بين المرء وقلبه . أسألكم الدعاء لبناتي أرجوكم أستحلفكم بالله أن تدعوا لي ولبناتي بالهداية وأن يجعل قرتهن في الصلاة .وجزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم وجمعنا الله وإياكم في جناته. ربي جعلني مقيم الصلاة ومن دريتي ربنا تقبل دعاء .

    السؤال بارك الله فيكم هل سأسأل عن هؤلاء البنات يوم القيامة.

  • #2
    رد: أم مهمومة والحمد لله رب العالمين.

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    حياكم الله أختنا الفاضلة

    ولا حول ولا قوة إلا بالله

    يبدو لي من كلامكم أختنا الفاضلة أنكم على خير والحمد لله

    ويشهد الله أنني تألمت لحالكم

    لقد كنتم في كلامكم أختنا تطرحون المشكلة وحلها

    وأنت في غربتك ليس لك إلا اللجوء إلى الله

    أقبلي على الله ما استطعت وأشعري بناتك بذلك

    إجعليهن يلاحظن أنك تتوسلين إلى الله وتتقربي حتى يصلح الله حالهن

    عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله (( من عال جارِيَتَيْنِ حتى تَبْلُغا جاء يوم القيامة أنا وهو ،،،، وضم أصابعه )) رواه مسلم .

    تذكري هذا الحديث وأنت تعانين من تربية بناتك

    ولا أخفيك فإن حملك ثقيل والله

    ولكن مع الإستعانة بالله سوف يهون الأمر بإذن الله

    وفي هذه المرحلة بالذات يجب زيادة الرقابة على البنات بشكل لا يلاحظنه

    ويجب تعزيز ثقة بناتك بأنفسهن حتى يخرجن من هذه الحالة بعون الله

    تقربي إلى الله أكثر وكوني مع الله يكن الله معك

    قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (( إن الله تعالى يقول : أنا مع عبدى ما ذكرنى وما
    تحركت بى شفتاه ))

    هذا إبتلاء من الله فكوني من الصابرات المحتسبات

    أكثري من الدعاء وخصوصا في اوقات الإستجابة مثل

    آخر الليل أو بين الأذان والإقامة أو قبل السلام من الصلاة، ونحو ذلك.

    أكثري من قيام الليل وفيه أطلبي وتذللي إلى الله بكل خشوع ولن يخذلك الله

    أما بالنسبة لسؤالك هل ستحاسبين على بناتك

    أقول والله أعلم أن كل إنسان محاسب على تقصيره

    فاحرصي أن لا تقصري معهن في تربيتهن على السلوك السليم

    حببي إليهن الإلتزام بكل الوسائل

    وأسأل الله العظيم الحي القيوم أن يكون في عونكم أختنا الفاضله

    وأسأله جل في علاه أن يصلح حال بناتك وبنات المسلمين لما فيه كل خير

    وتذكري أختنا الفاضلة لا تيأسي وأنت مع الله

    بارك الله فيكم





    تعليق


    • #3
      رد: أم مهمومة والحمد لله رب العالمين.

      جزاك الله خيرا الشيخ الفاضل بارك الله فيك . الحديث الشريف الذي ذكرت كنت أسمعه من شيوخنا الأجلاء وكذلك من عند الناس عندما يرو بنات من أربع سنين بالحجاب وكنت أفرح كثيرا بهذا الحديث .لكن الحمد لله قدر الله وما شاء فعل . بناتي أعمارهن 18. 17. 15. 13. و9 سنوات تقول لي أمي حفظها الله إنها يا ابنتي سن المراهقة التي غيرتهم .ما عليك إلا بكثرت الدعاء وبالحوار الهادء وان شاء الله يهديهم الله عز وجل . والله يا شيخنا الفاضل كانوا بناتي يقبلون يدي ورجلي وراسي بحب عميق . الآن تغير كل شيئ .وبالخصوص الاتنين 18و17 تمردوا علي كثيرا مثلا يقول لي نريد أن نتكلم معك اختار الوقت المناسب لك . وبعد ما نتفق ... يأمرون أخواتهن بالجلوس معنا يعني كرسي الاعتراف لي. ولاحول ولاقوة إلابالله .. وبناتي من النوع يا أبيض يا أسود فقط. السؤال الأول . ما هو السبب لعدم اتمام دراستك ؟ والغريب في الأمر جوابي عندهم غير مقنع . رغم أنها الحقيقة . س -.بما أنكما غير سعداء في حياتكما الزوجية ومشاكل كثيييرا .لماذا استمريت مع أبي هذه السنين كلها و5بنات ماذا ذنبهن ؟ لماذا لم تأخدي قرار في سنين الأولى . ج - صحيح سؤال مهم جدا .....سبحان الله البنات الثالتة والرابعة لا يتكلمن أبدا .لكن عيونهما توافقان على الأسئلة إلا الصغيرة هي الوحيدة في صفي . لكن ممنوع أن تتكلم حتى تنتهي الأسئلة . وأبكي وأقول لهم عيب أنا أمكم ماهذا التمرد . س - لماذا حجبتينا من الصغر .من قال لك أننا نريد ذلك وماهذه الحياة المملة ؟؟؟؟أولا كل لي أنا عملت وصبرت الجزاء من الله ثم لأجل شمل الأسرة. فقلن لي لم تعملي شيء لنا سوى تسببت لنا في عقد نفسية في جمع شملك هذا.سبحان الله صدق رسول الله صل الله عليه وسلم .ناكرات العشير ...

      أجيبوني بربكم ماهو العلاج لهذا التمرد .

      ولا حول ولا قوة إلا بالله .
      اللهم بعلمك الغيب وقدرتك على الخلق أحيني ما علمت الحياة خيرا لي ،
      وتوفني إذا علمت الوفاة خيرا لي ، اللهم إني أسألك كلمة الإخلاص في الغضب والرضى
      والقصد في الغنى والفقر ، وخشيتك في الغيب والشهادة ، وأسألك الرضا بالقدرة ، وأسألك نعيما لا ينفد ، وقرة عين لا تنقطع ، ولذة العيش بعد الموت ، ولذة النظر إلى وجهك ، وشوقا إلى لقائك ، وأعوذ بك من ضراء مضرة ، وفتنة مضلة ، اللهم زينا بزينة الإيمان واجعلنا هداة مهتدين .

      تعليق


      • #4
        رد: أم مهمومة والحمد لله رب العالمين.

        الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله،
        وبعد:
        أولا: أقول لك أعانك الله وثبت قلبك، ثم إني أود أن أشير إلى أمور مهمة:



        1- اعلمي أن خصائص هذا السن حب إثبات الشخصية، ويعبر بعض المراهقين عن ذلك برفضه لكل الأوامر الموجهة إليه، وتمرده على كل التوجيهات الصادرة من الآخرين.


        2- كون الوالد بعيدا عنهم فهذا يساعدهم كثيرا في التمرد والعصيان؛ لأن الأب هو الطرف الحازم في العائلة، وفقده يسبب معاناة قد يحاول دفعها بتمرده وعصيانه.


        3- عليك أن تراقبي وتتبعي لتعرفي من هم أصحابهم وأقرانهم فلربما كان لهم الأثر في كثير من تصرفاتهم التي تستنكرينها، فقد يكون أقرانهم من أقران السوء الذين يؤيدون مثل هذه التصرفات، بل ويحرضونهم عليها.


        4- إذا كانت لديك وسيلة ضغط، كأن يكون لديك مال تستطيعين حرمانهم منه فلا بأس من استخدام هذه الوسيلة عند صدور هذه التصرفات منهم، أو إن كانت مقاطعتك لهم في الكلام تؤثر فيهم فلا بأس من استخدام هذه الوسيلة، بشرط أن لا تجعلى ديدنا لكى بل تستخدمى بين الفينة والأخرى؛ حتى لا يصبحوا ماديين لا يعملوا إلا لمصلحتهم فقط، بل اجعلي هذه الوسائل طرق تأديب.




        5- إن كان هناك من أقارب لهم سلطة عليهم وتثقين أنت بهم فلا بأس من الاستعانة بهم على تربيتهم، كأن يعاقبهم عند تركهم للصلاة،




        6- استعيني بربك وألحي عليه بالدعاء فهو القادر -سبحانه- أن يصلح حال بناتك، ويعيدهم إلى رشدهم ويبدلهم إلى الأفضل.






        واليكى اختنا بعض من النصائح التى ربما تنسى فى خضم المشاكل بين الزوجين :


        أولاً: يجب أن تُطوَى صفحةُ الخِلافات القديمة بَينكِ وبيْن زوجكِ بعد الطلاق، فما مَضَى قد مَضَى، وما يجمعكما الآن بعدَ الطلاق هو هذه الابنةُ التي يجب أن تُقدِّمَا مصلحتها على آلامكما وخلافاتكما، وعلى أيِّ اعتبار آخر، يجب أن تَتعاونَا معًا لتربية ابنتكما تربيةً إسلاميةً حسنة، من دون أن يحتكرَ أحدكما التربيةَ على حساب الآخَر وأهليته؛ كي لا تشعراها بأنها قد فقَدَتْ والديها أو أحدهما وهما بعدُ أحياء!
        تَذكَّري أنَّ هذه الابنةَ عُرضةٌ للمرض، وعُرضة للمشكلات المدرسية، وستتزوَّج حين تَكْبَر، وستكون بحاجةٍ إلى وجودكما معًا طِيلةَ حياتها، فلا بدَّ - إذًا - مِن التفاهُم منذ البداية على هذه الأمور، والاتِّفاق مسبقًا على صِيغ للتعامُلِ والحضور والتفاهم.






        ثانيًا: إذا كان زَوجُكِ يُعطي تصوُّرًا سيِّئًا عنكِ في مخيلة ابنتِكِ، فلا بدَّ مِن توضيح هذه المسألة للأبِ، سواء بطريقةٍ مباشرة وجهًا لوجه، أو بكتابة رسالة إليه تَشرحِين له فيها أنَّ انفصالكما هو انفصالُ زوجين عن بعضهما البعض، لا انفصال أبوين عن ابنتيهما، وأنَّ مِن حق ابنتكما أن تتمتَّع بوجودِكما معًا في حياتها، وإنْ عاش كلٌّ منكما في بيت منفصِل، فإنْ لم ينتفعْ برِسالتكِ، وأخذتْه العِزَّةُ بالإثم، فلا بأس إذًا بتوسيطِ أحد المقرَّبين لشرْح هذه المسألة له، وليُذكِّروه بالحديث الصحيح عن النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - أنه قال: ((مَن فَرَّق بيْن والدةٍ وولدها، فَرَّق الله بيْنه وبيْن أحبِّته يومَ القيامة)).




        ثالثًا: لا تَجعلي إساءةَ زَوجكِ لكِ تُنسيكِ واجبَكِ كأمٍّ تُجاهَ ابنتها، ولعلَّ مِن أوجب واجبات الأمِّ التربوية أن تحافظَ على صورة الأب وأهله لدَى أبنائها، مهما اشتدَّ ظلمُهم وكراهيتهم لها؛ إذ ليس مِن مصلحة ابنتكِ أن تُربَّى على كراهية والدها، إنَّكِ إن فعلتِ ذلك فإنَّما تُربِّين في ابنتكِ العقوقَ وقطيعةَ الرَّحِم، وأنت تَعلمين ما جزاء العقوق وقطيعة الرَّحِم في الدنيا والآخرة.






        رابعًا: عدم استخدامِ ابنتكما كسلاحٍ للتهديد أو كورقةٍ رابحة للضغْطِ على أحدِ الزوجين بعدَ الطلاق، وكذلك عدم استخدامها كأداةٍ للتجسُّس والاطِّلاع على أخبارِ الطرَف الآخَر.






        خامسًا: يجب إخبارُ ابنتكِ بالسببِ الحقيقي للطلاق بكلماتٍ مفهومة، تدرك مِن خلالها أنَّه لا علاقة لها في هذا الانفصال، وأنَّ الله قد قدَّرَ ذلك وفيه خير، وعدم إعطائها الأَمَلَ الكاذب بعودة العلاقة إلى مَجْراها الطبيعي.






        سادسًا: عدم إدْخال ابنتكما في دائرةِ الصِّراع والمشكلات التي قد تَظهَر بعدَ الطلاق، مع التنبيهِ على الأهل مِن جَدَّات وعمَّات وخالات، ونحوهنَّ بعدم إقحامِ هذه الصغيرة في هذه المشكلات، أو إقحام أنفسهنَّ في التربية أو تذكية نارِ الحِقْد والغضب داخلَ الطفلة تُجاهَ أحد الوالدين.




        سابعا: معاملتهم بالحبِّ والحنان اللذَّيْن يساعدهم على بناء شخصيتها لا إفسادِ تربيتها، بعيدًا عن التدليلِ والقسوة، مع التأكيدِ على ألاَّ يتمَّ التعاطف مع أخطائها التربويَّة، وعدم الاستسلام لأيِّ ابتزاز عاطفي قدْ تُقدِم عليه؛ لتحقيقِ أمور كانتْ مرفوضةً تربويًّا قبل انفصالكِ عن زوجِكِ.






        ثامنا: منْح الطِّفلةِ الوقتَ الكافي للتكيُّفِ مع الوضْع الجديد والبِيئة الجديدة، وعدم تشجيعها على التمرُّدِ والنُّفور من أحدِ الوالدين، بسبب تغيُّرِ الحال الذي كانتْ عليه، فهذه أمورٌ تحتاج إلى مزيدٍ مِن الصبر ومرور الزَّمَن للتعوُّد والتكيُّف.






        تاسعا: كثيرًا ما يُشجِّع الانفصالُ الأطفالَ على عقْد المقارنة بين والديهم في تعاملهما معهم، رغمَ اختلاف المعاملة حتى مِن قَبل الطلاق، لكن تُصبح الصورةُ أكبرَ وأوضحَ بعدَ الطلاق؛ لذا إيَّاكِ والوقوعَ فريسةً لتلك المقارنات، والدخول مع زوجكِ في منافسةٍ غير شريفة؛ لإثباتِ أنَّكِ الطرَف الأفضل، والأكثر استحقاقًا للحضانة والتربية، فهذا الأمرُ وإنْ كان يُشبِع في داخلكِ السرورَ والثقة، إلا أنه عاملُ إفساد في تربية ابنتِكِ، وتَعْلمين أنَّ مصلحة الأبناء مُقدَّمة دائمًا على أيِّ اعتباراتٍ نفسيَّة أو اجتماعيَّة أخرى.


        تَذكَّري في الختام أن تقولي على الدوام:
        "حسبُنا الله ونِعم الوكيل، اللهمَّ أجُرْني في مصيبتي واخلُفْ لي خيرًا منها"
        ، وعسى الله أن يُعوِّضكِ بمَن هو خيرٌ مِن زوجكِ، وإنْ رغبتِ في العودة إليه فتذكَّري قولَ الله تعالى: ﴿ إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا ﴾ [النساء: 35].


        وفَّقكِ الله وأعانكِ، ورَزقكِ السعادة، وألهمكِ الصبر
        ﴿ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 216].


        زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
        كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
        في
        :

        جباال من الحسنات في انتظارك





        تعليق


        • #5
          رد: أم مهمومة والحمد لله رب العالمين.

          الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله،
          وبعد:
          أولا: أقول لك أعانك الله وثبت قلبك، ثم إني أود أن أشير إلى أمور مهمة:



          1- اعلمي أن خصائص هذا السن حب إثبات الشخصية، ويعبر بعض المراهقين عن ذلك برفضه لكل الأوامر الموجهة إليه، وتمرده على كل التوجيهات الصادرة من الآخرين.


          2- كون الوالد بعيدا عنهم فهذا يساعدهم كثيرا في التمرد والعصيان؛ لأن الأب هو الطرف الحازم في العائلة، وفقده يسبب معاناة قد يحاول دفعها بتمرده وعصيانه.


          3- عليك أن تراقبي وتتبعي لتعرفي من هم أصحابهم وأقرانهم فلربما كان لهم الأثر في كثير من تصرفاتهم التي تستنكرينها، فقد يكون أقرانهم من أقران السوء الذين يؤيدون مثل هذه التصرفات، بل ويحرضونهم عليها.


          4- إذا كانت لديك وسيلة ضغط، كأن يكون لديك مال تستطيعين حرمانهم منه فلا بأس من استخدام هذه الوسيلة عند صدور هذه التصرفات منهم، أو إن كانت مقاطعتك لهم في الكلام تؤثر فيهم فلا بأس من استخدام هذه الوسيلة، بشرط أن لا تجعلى ديدنا لكى بل تستخدمى بين الفينة والأخرى؛ حتى لا يصبحوا ماديين لا يعملوا إلا لمصلحتهم فقط، بل اجعلي هذه الوسائل طرق تأديب.




          5- إن كان هناك من أقارب لهم سلطة عليهم وتثقين أنت بهم فلا بأس من الاستعانة بهم على تربيتهم، كأن يعاقبهم عند تركهم للصلاة،




          6- استعيني بربك وألحي عليه بالدعاء فهو القادر -سبحانه- أن يصلح حال بناتك، ويعيدهم إلى رشدهم ويبدلهم إلى الأفضل.






          واليكى اختنا بعض من النصائح التى ربما تنسى فى خضم المشاكل بين الزوجين :


          أولاً: يجب أن تُطوَى صفحةُ الخِلافات القديمة بَينكِ وبيْن زوجكِ بعد الطلاق، فما مَضَى قد مَضَى، وما يجمعكما الآن بعدَ الطلاق هو هذه الابنةُ التي يجب أن تُقدِّمَا مصلحتها على آلامكما وخلافاتكما، وعلى أيِّ اعتبار آخر، يجب أن تَتعاونَا معًا لتربية ابنتكما تربيةً إسلاميةً حسنة، من دون أن يحتكرَ أحدكما التربيةَ على حساب الآخَر وأهليته؛ كي لا تشعراها بأنها قد فقَدَتْ والديها أو أحدهما وهما بعدُ أحياء!
          تَذكَّري أنَّ هذه الابنةَ عُرضةٌ للمرض، وعُرضة للمشكلات المدرسية، وستتزوَّج حين تَكْبَر، وستكون بحاجةٍ إلى وجودكما معًا طِيلةَ حياتها، فلا بدَّ - إذًا - مِن التفاهُم منذ البداية على هذه الأمور، والاتِّفاق مسبقًا على صِيغ للتعامُلِ والحضور والتفاهم.






          ثانيًا: إذا كان زَوجُكِ يُعطي تصوُّرًا سيِّئًا عنكِ في مخيلة ابنتِكِ، فلا بدَّ مِن توضيح هذه المسألة للأبِ، سواء بطريقةٍ مباشرة وجهًا لوجه، أو بكتابة رسالة إليه تَشرحِين له فيها أنَّ انفصالكما هو انفصالُ زوجين عن بعضهما البعض، لا انفصال أبوين عن ابنتيهما، وأنَّ مِن حق ابنتكما أن تتمتَّع بوجودِكما معًا في حياتها، وإنْ عاش كلٌّ منكما في بيت منفصِل، فإنْ لم ينتفعْ برِسالتكِ، وأخذتْه العِزَّةُ بالإثم، فلا بأس إذًا بتوسيطِ أحد المقرَّبين لشرْح هذه المسألة له، وليُذكِّروه بالحديث الصحيح عن النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - أنه قال: ((مَن فَرَّق بيْن والدةٍ وولدها، فَرَّق الله بيْنه وبيْن أحبِّته يومَ القيامة)).




          ثالثًا: لا تَجعلي إساءةَ زَوجكِ لكِ تُنسيكِ واجبَكِ كأمٍّ تُجاهَ ابنتها، ولعلَّ مِن أوجب واجبات الأمِّ التربوية أن تحافظَ على صورة الأب وأهله لدَى أبنائها، مهما اشتدَّ ظلمُهم وكراهيتهم لها؛ إذ ليس مِن مصلحة ابنتكِ أن تُربَّى على كراهية والدها، إنَّكِ إن فعلتِ ذلك فإنَّما تُربِّين في ابنتكِ العقوقَ وقطيعةَ الرَّحِم، وأنت تَعلمين ما جزاء العقوق وقطيعة الرَّحِم في الدنيا والآخرة.






          رابعًا: عدم استخدامِ ابنتكما كسلاحٍ للتهديد أو كورقةٍ رابحة للضغْطِ على أحدِ الزوجين بعدَ الطلاق، وكذلك عدم استخدامها كأداةٍ للتجسُّس والاطِّلاع على أخبارِ الطرَف الآخَر.






          خامسًا: يجب إخبارُ ابنتكِ بالسببِ الحقيقي للطلاق بكلماتٍ مفهومة، تدرك مِن خلالها أنَّه لا علاقة لها في هذا الانفصال، وأنَّ الله قد قدَّرَ ذلك وفيه خير، وعدم إعطائها الأَمَلَ الكاذب بعودة العلاقة إلى مَجْراها الطبيعي.






          سادسًا: عدم إدْخال ابنتكما في دائرةِ الصِّراع والمشكلات التي قد تَظهَر بعدَ الطلاق، مع التنبيهِ على الأهل مِن جَدَّات وعمَّات وخالات، ونحوهنَّ بعدم إقحامِ هذه الصغيرة في هذه المشكلات، أو إقحام أنفسهنَّ في التربية أو تذكية نارِ الحِقْد والغضب داخلَ الطفلة تُجاهَ أحد الوالدين.




          سابعا: معاملتهم بالحبِّ والحنان اللذَّيْن يساعدهم على بناء شخصيتها لا إفسادِ تربيتها، بعيدًا عن التدليلِ والقسوة، مع التأكيدِ على ألاَّ يتمَّ التعاطف مع أخطائها التربويَّة، وعدم الاستسلام لأيِّ ابتزاز عاطفي قدْ تُقدِم عليه؛ لتحقيقِ أمور كانتْ مرفوضةً تربويًّا قبل انفصالكِ عن زوجِكِ.






          ثامنا: منْح الطِّفلةِ الوقتَ الكافي للتكيُّفِ مع الوضْع الجديد والبِيئة الجديدة، وعدم تشجيعها على التمرُّدِ والنُّفور من أحدِ الوالدين، بسبب تغيُّرِ الحال الذي كانتْ عليه، فهذه أمورٌ تحتاج إلى مزيدٍ مِن الصبر ومرور الزَّمَن للتعوُّد والتكيُّف.






          تاسعا: كثيرًا ما يُشجِّع الانفصالُ الأطفالَ على عقْد المقارنة بين والديهم في تعاملهما معهم، رغمَ اختلاف المعاملة حتى مِن قَبل الطلاق، لكن تُصبح الصورةُ أكبرَ وأوضحَ بعدَ الطلاق؛ لذا إيَّاكِ والوقوعَ فريسةً لتلك المقارنات، والدخول مع زوجكِ في منافسةٍ غير شريفة؛ لإثباتِ أنَّكِ الطرَف الأفضل، والأكثر استحقاقًا للحضانة والتربية، فهذا الأمرُ وإنْ كان يُشبِع في داخلكِ السرورَ والثقة، إلا أنه عاملُ إفساد في تربية ابنتِكِ، وتَعْلمين أنَّ مصلحة الأبناء مُقدَّمة دائمًا على أيِّ اعتباراتٍ نفسيَّة أو اجتماعيَّة أخرى.


          تَذكَّري في الختام أن تقولي على الدوام:
          "حسبُنا الله ونِعم الوكيل، اللهمَّ أجُرْني في مصيبتي واخلُفْ لي خيرًا منها"
          ، وعسى الله أن يُعوِّضكِ بمَن هو خيرٌ مِن زوجكِ، وإنْ رغبتِ في العودة إليه فتذكَّري قولَ الله تعالى: ﴿ إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا ﴾ [النساء: 35].


          وفَّقكِ الله وأعانكِ، ورَزقكِ السعادة، وألهمكِ الصبر
          ﴿ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 216].


          زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
          كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
          في
          :

          جباال من الحسنات في انتظارك





          تعليق


          • #6
            رد: أم مهمومة والحمد لله رب العالمين.

            جزاكم الله خيرا .
            أرجوا منك أستاذنا الفاضل أن تعيد قراءة مشكلتي فضلا .لأن جوابك بعيد في بعض الجوانب عن المشكلة . هناك أب مجرم فعل الفاحشة مع بناته فكيف تقول لي . وعسى الله أن يُعوِّضكِ بمَن هو خيرٌ مِن زوجكِ، وإنْ رغبتِ في العودة إليه فتذكَّري قولَ الله تعالى: ﴿ إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا ﴾ [النساء: 35]. ض
            عن أي زواج تتكلّم سيادتك .في لي أنا فيه !!؟! أو أي عودت الى هذا المجرم الذي انتهك حرمات الله !!!!؟؟؟ .أرجوا كل من قرأ رسالتي أن يدعوا لي بحسن الخاتمة.وجزاكم الله خيرا.

            تعليق


            • #7
              رد: أم مهمومة والحمد لله رب العالمين.

              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
              اهلا بكم اختنا الكريمة فى بيتك الثانى الطريق الى الله
              ونعتذر عن ما حدث من سوء فهم للموضوع من اخانا الكريم
              فنحن نحسبه على خير ربما ألتبس عليه الأمر فنلتمس له الاعذار
              ثانيا اختنا الكريمة
              فعلا ما تواجهيه صعب وكل شيء صعب سهل عندما ييسره الله عزوجل
              ونرى فيك كما ذكر الأخوة الكرام حسن الخلق وقوة الايمان نحسبك على خير ان شاء الله
              بنسبة لبناتك اختنا هم بيمروا بمرحلة عمرية خطيرة
              بين التخبط فى المجتمع الذى يعيشوا فيه وبين ديانتهم
              اكيد الانسان بيتأثر بلبيئة التى حوله
              وانا ارى انه فى كثير من الحلول ان شاء الله بنسبة
              لمسألة بعدهم او جفائهم للاسلام
              طبعا فى مراكز التعريف بلاسلام فى الغرب
              ليه متحاوليش اختنا تذهبى بهم مرة هناك بس متحسسيش بناتك
              انك تقصدى ذلك
              وخليهم يشوفوا الناس اللى بتدخل فى الاسلام
              وانا ارى ان صورة الاسلام بنسبة لهم انك كنتى سلبية من وجهة نظرهم
              فى علاقتك مع ابوهم ولم تنفصلى منذ زمن عشان كده هم واخدين الامر بمحمل شخصى ارتبط عندهم الاسلام للاسف بلافعال السلبية فقط
              انتى طبعا لااااااااازم تغيرى الصورة دى تمامً
              تجيبى كتب فى البيت بتتحدث عن عظماء الاسلام وشخصيات قوية
              زى عمر بن الخطاب
              وخلافة عمر بن عبد العزيز واهم ممن كل هذا سيرة النبى صلى الله عليه وسلم
              حاولى تصلى معاهم جماعة او الفجر
              تذهبوا لمساجد قريبة حاولى تتطورى طريقة حوارك مع بناتك
              وانتى بنفسك أقرأى كتب عن مكانة المرأة فى الاسلام وعن الحجاب
              ولو فيه مراكز حفظ للقران اذهبى بهم
              وسعى دائرة معرفتهم بلاسلام اختنا الكريمة
              وطبعا دعاء الأم لولدها مستجابة ادعيلهم كتيييييييييييير جدا
              وربنا يهديهم ياااااارب ويرزقهم الازواج الصالحين ويجعلهم قرة عين لك
              دائماً ويشفيك ويصلح حالك وأمرك كله
              وفيه نشيد جميل ممكن تشغلى فى البيت هدية منا
              http://www.youtube.com/watch?v=4UrpVGRtDVM
              وتشغيل القران باصوات شيوخ جميلة زى مشارى راشد وغيره الكثير

              زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
              كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
              في
              :

              جباال من الحسنات في انتظارك





              تعليق


              • #8
                رد: أم مهمومة والحمد لله رب العالمين.

                جزاكم الله الخير الكثير على مساعدتكم لنا,
                أساذتنا الأفاضل بارك الله فيكم .في ميزان حسناتكم.

                أستاذنا الكريم بنسبة ذهابي بهن الى الأماكن التي ذكرت . كانوا يروحون في الصغر أما الآن مستحيل يرفضون نهائيا حتى الشيوخ بالإنجليزية الذين يتكلمون عن الاسلام .يرفضون السماع اليهم .ومن الشيوخ الشيخ يوسف إستس .أتوسل اليهن لسماع اليه .يجعلون أصابعهن في أذانهن .
                تمرد وعصيان .أسأل الله ذال الجلال والإكرام أن يربي لي بناتي ويصلح قلوبهن ويردهن اليه ردا جميلا.

                والحمد لله القرآن الكريم تقريبا اليوم بكامله أشغله الشيخ سعد الغامدي والشيخ فارس عباد . سورة البقرة وسورة النساء ...
                وجزاكم الله خيرا أستاذنا الفاضل على هديتكم الرائعة . أتمنى أن يسمعوها بناتي ولاحول ولا قوة إلا بالله .

                أنا عندي أخي شقيقي في عمر 42 لم يتزوج بعد .. والحمد لله رب العالمين ملتزم أحسبه كذلك .ورزقه الله العمرة في رمضان هذا العام . اتصلت به وأحاول أن أقنعه أن حاله هكذا أحسن بكثير لو تزوج
                ولعله خير له في تعسير زواجك .
                ولأنه فعلا سيحاسب على نفسه فقط لا له ولا عليه ويفوز بحور العين .
                أما هذه الدنيا الفانية ملعونة ملعون ما فيها إلا ذكر الله .
                الآية الكريمة- إن من أزواجكم وأولادكم عدوا لكم.. .
                لكن شقيقي الحزين لم ينطق بكلمة !!؟؟ الله المستعان
                أصعب بل أشد شيء على الإنسان أن يكون أولاده بعيدين عن الله.

                تعليق


                • #9
                  رد: أم مهمومة والحمد لله رب العالمين.

                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
                  بنسبة لبناتك اختنا الكريمة لا تيأسى من الدعاء لهم
                  وأقرأى تلك الجزئية من كتيب


                  بنسبة لموضوع الأخ لا احد يعلم الغيب فربما يخرج من صلبه
                  علماء او ناس صالحين لا احد يعلم الغيب اختنا حتى نحكم ان
                  انجاب الابناء عبء وانهم فاسدين دائما
                  لا نعلم اختنا غداَ ماذا نجد فيه من طعام هل سنعلم ما فى داخل نفوس لم تلدها أمها
                  ربما تجدى من بناتك غداً من هى داعية الى الله بفضل دعائك
                  ورجاءاً قرأة هذة الفتوى
                  السؤال :
                  هل يجب على الرجال أن يتزوجوا ؟

                  الجواب:
                  الحمد لله
                  حكم الزواج بالنسبة للرجال يختلف باختلاف أوضاعهم وأحوالهم ، ويجب الزواج على من قدر عليه وتاقت إليه نفسه وخشي العنت ؛ لأن صيانة النفس وإعفافها عن الحرام واجب ، ولا يتم ذلك إلا بالزواج .
                  قال القرطبي : المستطيع الذي يخاف الضرر على نفسه ودينه من العزوبة لا يرتفع عنه ذلك إلا بالتزوج ، لا يُختلف في وجوب التزويج عليه .
                  وقال المرداوي رحمه الله في كتابه الإنصاف : الْقِسْمُ الثَّالِثُ : مَنْ خَافَ الْعَنَتَ . فَالنِّكَاحُ فِي حَقِّ هَذَا : وَاجِبٌ . قَوْلا وَاحِدًا .. " الْعَنَتُ " هُنَا : هُوَ الزِّنَا . عَلَى الصَّحِيحِ . وَقِيلَ : هُوَ الْهَلاكُ بِالزِّنَا . .. الثَّانِي : مُرَادُهُ بِقَوْلِهِ " إلا أَنْ يَخَافَ عَلَى نَفْسِهِ مُوَاقَعَةَ الْمَحْظُورِ " إذَا عَلِمَ وُقُوعَ ذَلِكَ أَوْ ظَنَّهُ . وَقَالَ فِي الْفُرُوعِ : وَيُتَوَجَّهُ إذَا عَلِمَ وُقُوعَهُ فَقَطْ . الإنصاف ج8 : كتاب النكاح : أحكام النكاح
                  فإن تاقت نفسه إليه وعجز عن الإنفاق على الزوجة فإنه يسعه قول الله تعالى : " وليستعفف الذين لا يجدون نكاحا حتى يغنيهم الله من فضله "
                  وليكثر من الصيام ، لما رواه الجماعة عن ابن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " يا معشر الشباب ، من استطاع منكم الباءة فليتزوج ، فإنه أغض للبصر ، وأحصن للفرج ، ومن لم يستطع فعليه بالصوم ، فإنه له وجاء " .
                  وقال عمر لأبي الزوائد : إنما يمنعك من التزوج عجز أو فجور .
                  أنظر : فقه السنة 2/15-18
                  ويَجِبُ النكاح عَلَى مَنْ يَعْصِي وَلَوْ بِالنَّظَرِ أَوْ التَّقْبِيلِ لو بقي بلا زواج ، فإذَا كَانَ الرَّجُلُ أَوْ الْمَرْأَةُ يَعْلَمُ أَوْ يَغْلِبُ فِي ظَنِّهِ أَنَّهُ إنْ لَمْ يَتَزَوَّجْ ارْتَكَبَ الزِّنَى أَوْ مَا فِي حُكْمِهِ أَوْ مَا يَقْرُبُ مِنْهُ كنكاح يده وجب عليه الزواجِ , وَلا يَسْقُطُ وُجُوبُ النِّكَاحِ عَلَى مَنْ عَرَفَ مِنْ نَفْسِهِ أَنَّهُ لا يَتْرُكُ الْمَحْظُورَ وَلَوْ تَزَوَّجَ لأَنَّهُ مَعَ الزَّوَاجِ يَكُونُ أَقَلَّ عِصْيَانًا لأنّه يُشغل عَنْ الْمَحْظُورِ ولو أحيانا بِخِلافِ مَا إذَا كَانَ مُتَعَزِّبًا فَهُوَ مُتَفَرِّغٌ لِلْمَعْصِيَةِ فِي جَمِيعِ حَالاتِهِ .
                  والناظر في حال عصرنا وما فيه من ألوان الفجور وأنواع الإغراءات يقتنع بأنّ الوجوب في عصرنا هذا أشد وأقوى من أي عصر مضى ، نسأل الله أن يطهّر قلوبنا ويباعد بيننا وبين الحرام ويرزقنا العفّة والعفاف وصلى الله على نبينا محمد .

                  الإسلام سؤال وجواب
                  الشيخ محمد صالح المنجد
                  وان احتجت اى شيء ابواب الطريق الى الله مفتوحة لك

                  زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
                  كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
                  في
                  :

                  جباال من الحسنات في انتظارك





                  تعليق


                  • #10
                    رد: أم مهمومة والحمد لله رب العالمين.

                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
                    جزاكم الله الجنة الفردوس وبارك الله فيكم على جهودكم الطيبة .
                    أستاذنا الفاضل بارك الله فيك في ميزان حسناتك
                    أرحت قلبي من الغم الذي أنا فيه والحمد لله رب العالمين .
                    أشكركم جميعا أساذتنا الأكارم وبارك في أعماركم ووفقكم الله لما يحب ويرضى.
                    أعتذر لأمتنا الحبيبة عن تأخير النصر .
                    الذي من أسبابه عصيان بناتي ومن على شاكلتهم هداهم الله وللوالدين نصيب في تأخير النصر فهم الراعي ... قول الله سبحانه وتعالى (فقفوهم انهم مسؤولون)
                    اللهم سلّم اللهم سلّم .
                    كثفوا إخواننا وأخواتنا .الدعاء الدعاء لهؤلاء الشباب جميعا بالرجوع الى الله . بالتوبة النصوحة . لعل فيكم مستجاب الدعاء .اللهم أرنا الحق حقاً ورزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه آمين .وصل وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه.

                    تعليق


                    • #11
                      رد: أم مهمومة والحمد لله رب العالمين.

                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                      أختنا الفاضلة والله أننا لم ننساكم من الدعاء

                      ويبدو لي من كلامكم أنكم على خير والحمد لله

                      وأنكم تعرفون الله حق المعرفة

                      فكلامكم كله إحتساب ولجوء إلى الله

                      ويبدو أنك قوية على هذه الحياة

                      وأنا أقول لك بما أنك مع الله لن يخذلك الله

                      وإن لم ينفع أي شيء عليكم بالصبر

                      ولا تيأسي من رحمة الله

                      أقبلي على الله باكية ذليلة لحوحة في الدعاء

                      وأشعري بناتك أنك حزينة ومريضة بسبب ما هم فيه

                      إبكي أمامهم إركعي لله فجأة أمامهن وإبكي وحركي ما في قلوبهن

                      وأنا متأكد أن أختاً مثلك لا بد أن لها أثر في نفس بناتها

                      وأسأل الله أن يفرج همكم ويفك عنكم كربتكم في أقرب وقت..

                      لكم الله أختنا الفاضلة

                      تعليق


                      • #12
                        رد: أم مهمومة والحمد لله رب العالمين.

                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
                        جزاكم الله خيرا شيخنا الفاضل وبارك الله لك فى عمرك وأهلك وولدك ومالك .
                        ورزقنا الله وإياكم الجنة الفردوس.

                        شيخنا الفاضل توقيعك مخيف جدا .
                        اللهم إننا نعود بك من النار.

                        تعليق


                        • #13
                          رد: أم مهمومة والحمد لله رب العالمين.

                          وبارك الله لك فى عمرك وأهلك وولدك ومالك .
                          ورزقنا الله وإياكم الجنة الفردوس.


                          اللهم آمين

                          وهذا التوقيع ليذكرني بعقاب الله كلما كتبت حرف

                          بارك الله فيكم يا ابنتي

                          وهذه الصفحة لكم يا بنتي أكتبي وقت ما تشائين

                          وسنرد عليكم بإذن الله


                          تعليق

                          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                          حفظ-تلقائي
                          x
                          إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
                          x
                          أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
                          x
                          x
                          يعمل...
                          X