إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل لى من توبة ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل لى من توبة ؟

    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

    مش عارف أبد القصه منين . بس أنا لازم اتكلم لأنى محتاج لحل لدوامه إلى أنا فيها . القصه بدأت من حوالى سبع سنين كنت ساعتها طالب فى الصف الثالث الإعدادى . مع مرحله المراهقه وبدا التفكير يفكر فى حاجات غريبه أول مره تطرأ على تفكيرى . العلاقه بين الولد والبنت . بدأت بتفكير روحى وحب وانتهى التفكير للعمليه الجنسيه . ساعتها مكنتش لاقى حد يقولى دا صح ودا غلط اتعرفت على مواقع الشات المختلفه ولقيت فيها اللى محتاج علاقه من كل شكل ونوع . واستمر الموضوع معايا لفترات طويله . فى الاوقات دى ادمنت العاده السريه وكنت بعملها اكتر من اربع مرات يوميا ومع أنى فى كل مره كنت بحس بالذنب بس كنت برجع لها تانى وبشكل اكبر . كنت فاكرها مرحله وهتعدى بس مع مرور الوقت لقتنى مش قادر ابعد عنها رغم انى مكنتش بحس بلذه اصلا والموضوع بقى مجرد عاده اتعودت عليها . وزادت العلاقات وخرجت من الصفحات النت لعلاقه فى الواقع لكن محصلش اكتر من مقابلات فى اماكن عامه . بس برضوا العاده الزفت مسمتمره معايا لفترات طويله جدا وحتى الفترات القليله اللى كنت بحاول الالتزم فيها مكنتش بقدرى استغنى عنها لدرجه انى كنت بغتسل بين كل صلاتين . حسيت نفسى حيوان مش انسان . ومنافق منين بصلى ومنين بعصى ربنا فى كل يوم بدال المره مرات وباعظم الذنوب كل مره كنت بحاول ابعد يومين تلاته وتحصل الانتكاسه وارجع انيل من الاول واطول فتره فضلت فيها كانت شهرين وبرضوا بدات انتكس وارجع تدريجيا . انا دلوقت عندى 21 سنه وبجد مش عارف اعمل ايه . انا مش عارف اودى وشى من ربنا فين مع كل يوم معاصى جديده ومع ذلك ربنا صابر عليا وانا لسه عايش ومع كل مره بفضل ابكى واشكر ربنا انه مقبضش روحى وانا على الوضع دا . امبارح قرارت انى ادور على صحبه خير تساعدنى وتاخد بايدى بس مكنش ينفع اقول لحد من اصحابى فى الواقع عشان كدا لجئت للنت ودلوقت انا بمد ايدى وبسال هل لى من توبه .؟؟ فى حد يا جماعه الخير يقدر ياخد بايدى من الوحل اللى أنا فيه دا . ادعولى ربنا يكرمك ادعولى ربنا يهدينى انا بدات احس انى مستحيل اتوب ولا عارف الطريق منين انا بجد حياتى بقيت جزء من الجحيم العذاب النفسى دمر حياتى . وعلى فكره رغم كل دا الا ان ربنا كان واقف جنبى فى كل حاجه فى حياتى دراستى حبى امى ليا واخواتى واحترام الناس ليا . كل ما بسمع كلمه شكر او احترام من حد بستحرق نفسى وبقول ما انت مش عارف انا ايه .. انا بجد تعبان ونفسى الالقى الحل ادعولى ابوس ايديكم

  • #2
    رد: هل لى من توبة ؟

    آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه طبعاً لك توبة :)

    وإوعى تيأس ابدا يا حبيب قلبي ..

    ده ربنا هو الغفور الرحيم ..

    اللي بيغفر الذنوب جميعا ..

    ايا كان الذنب اللي بتعمله ، لو تبت ورجعت ربنا هيغفرله لك ..

    بس انت ارجع واوعى تيأس..


    قيل للحسن البصري : ألا يستحيى أحدنا من ربه يستغفر من ذنوبه ثم يعود ، ثم يستغفر ثم يعود ؟
    فقال : ود الشيطان لو ظفر منكم بهذا ، فلا تملُّوا من الاستغفار .


    هو ده اللي الشيطان عايزه .. إنه ييأسك نت التوبة ويقنطك من رحمة الله !

    لازم إنك بشر يا حبيب قلبي مش ملاك ولا نبي ..
    يعني معرض في اي لحظة إنك تعمل ذنوب ..

    النبي صلى الله عليه وسلم بيقول :

    ( و الذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم )


    انت شغال في خطوات للعلاج .. وفي نفس الوقت مهما حلص اثناء الفترة دي من انتكاساة وعودة للمرض لا يدعوك لليأس ابدا بهذه الطريقة والحيلة الشيطانية للإيقاع بك اكثر واكثر في دوامة المعصية !!!

    يبقى هنتفق تاني إن مفيش حاجة اسمها يأس في القاموس بتاع اي مسلم !

    طول ما انت بتتوب يبقى انت على الطريق الصح وزيك زي اي واحد تقي زاهد عابد !

    انا مش بقول كده علشان اهون الامر واقولك اعصي ربنا وربنا هيغفرلك واعمل اللي انت عايزه !!!

    لأ .. الاصل إنك طالما بتجاهد نفسك وبتقع غصب عنك وبتندم وبتتوب بعد الذنب ، فربنا هيقبل توبتك وكانك لم تفعل الذنب !!

    بل ربنا هيبدلهالك حسنات كمان وممكن تكون افضل من اي حد !!

    إوعى تيأس ابدا مهما حصل ..

    يعني اعمل مليون ذنب .. طالما بتجاهد نفسك وبتتوب في ساعتها فاعرف إنك على الطريق الصحيح وهتوصل بإذن الله ..
    ------------

    وطالما اتفنا اننا هنجاهد نفسنا على منقعش في الذنب .. يبقى لازم تاخد بالاسباب اللي تعينك وتقفل عليك باب المعصية ..


    خد الهدية دي اقراها هتعجبك جدااااا بإذذن الله

    وهتلاقي فيها الوسائل العملية اللي تخليك تبعد عن المعصية دي بإذن الله ..




    لتحميل نسخة PDF من الكتيب

    هنـــــــــــــــــــــا رابط مباشر


    لازم يكون عند حضرتك برنامج بيقرأ الـ

    PDF

    حمل البرنامج ده وصطبه وهيفتح معاك ان شاء الله

    سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

    تعليق


    • #3
      رد: هل لى من توبة ؟

      وبالنسبة لموضوع انك بتصلي وبتعمل ذنوب في نفس الوقت ..
      وعلشان كده عايز تسيب الصلاة علشان حاسس انك منافق ..
      فانا عايزك تقرا الكلام في الصفحات اللي هعرضهالك دي
      واوعى تفرط في الصلاة مهما حصل ..




































      تعليق


      • #4
        رد: هل لى من توبة ؟

        أهلاً بكم اخانا الكريم فى بيتكم الثانى الطريق الى الله
        ونتوجه بشكر للزائر الكريم برده الوافى على تلك المشكلة
        جزاكم الله خيرا اخانا على ما تقدمونه من نصح وكتيبات لشباب المسلمين رفع الله قدركم
        بداية اخانا
        يقول الله عز وجل : ( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم و أنيبوا إلى ربكم و أسلموا له )

        الحديث القدسي العظيم : يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي , يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي , يا ابن آدم لو أنك أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئاً لأتيتك بقرابها مغفرة ... رواه الترمذي ( صحيح الجامع 4338 ) .

        اخانا الكريم نرجو منك قرأة هذا الموضوع
        https://forums.way2allah.com/showthread.php?t=153257
        واعلم ان الله لا يغلق باب التوبة فى وجه احد اراد ان يتوب
        وقرأة هذا الموضوع
        https://forums.way2allah.com/showthread.php?t=131198




        لتحميل نسخة PDF من الكتيب كاملاً

        هنـــــــــــــــــــــا رابط مباشر


        لازم يكون عند حضرتك برنامج بيقرأ الـ

        PDF

        حمل البرنامج ده وصطبه وهيفتح معاك ان شاء الله


        سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم





        لتحميل نسخة PDF من الكتيب

        هنـــــــــــــــــــــا رابط مباشر


        لازم يكون عند حضرتك برنامج بيقرأ الـ

        PDF

        حمل البرنامج ده وصطبه وهيفتح معاك ان شاء الله

        سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم


        ان احتجت اى شيء ابواب الطريق الى الله مفتوحة لك

        زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
        كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
        في
        :

        جباال من الحسنات في انتظارك





        تعليق


        • #5
          رد: هل لى من توبة ؟

          طبعا ليك توبه بس اصدق الله
          قال تعالي
          ( قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم ( 53 ) وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له من قبل أن يأتيكم العذاب ثم لا تنصرون ( 54 ) واتبعوا أحسن ما أنزل إليكم من ربكم من قبل أن يأتيكم العذاب بغتة وأنتم لا تشعرون ( 55 )

          ده ردرس اكتر من رائع للشيخ خالد الراشد
          اسمه قوافل العائدين وانين المذنبين وده الرابط
          http://ar.islamway.com/lesson/27355
          وفي سلسله للشيخ هاني حلمي اسمها الشباي والشهوه اسمعها
          http://www.youtube.com/watch?v=WWjz_8uERRY

          تعليق


          • #6
            رد: هل لى من توبة ؟

            بالله عليك اسمع المقطع ده



            http://www.youtube.com/watch?v=4HTHe...eature=related

            تعليق


            • #7
              رد: هل لى من توبة ؟

              بسم الله الرحمن الرحيم
              الأخ السائل الكريم
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              أهلا بك في منتداك وبيتك وبين إخوانك، وندعو الله أن تطيب لك الإقامة بيننا، اللهم آمين.

              أخي الحبيب، حل مشكلتك موجود في حديث واحد للنبي صلى الله عليه وسلم، روى الإمام مسلم في صحيحه عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال [ كان فيمن كان قبلكم رجل قتل تسعه وتسعين نفسا، فسأل عن أعلم أهل الأرض فدُلَّ على راهب، فأتاه فقال إنه قتل تسعة وتسعين نفسا، فهل له من توبة؟ فقال: لا، فقتله فكمل به مئة، ثم سأل عن أعلم أهل الأرض فدُلَّ على رجل عالم، فقال إنه قتل مئة نفس، فهل له من توبة؟ فقال: نعم، ومن يحول بينه وبين التوبة؟ انطلق إلى أرض كذا وكذا، فإن بها أناسا يعبدون الله فاعبد الله معهم، ولا ترجع إلى أرضك فإنها أرض سوء، فانْطَلَقَ حتى إذا نَصفَ الطريق أتاه الموت، فاختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب، فقالت ملائكة الرحمة: جاء تائبا مُقْبِلاً بقلبه إلى الله، وقالت ملائكة العذاب: إنه لم يعمل خيرا قَطّ، فأتاهم ملك في صورة آدمي فجعلوه بينهم، فقال: قيسوا ما بين الأرضين، فإلى أيتهما كان أدنى فهو له، فقاسوه فوجدوه أدنى إلى الأرض التي أراد، فقبضته ملائكة الرحمة. قال قتادة: فقال الحسن: ذُكِرَ لنا أنه لما أتاه الموت نأى بصدره ].

              هل عرفت الحل؟
              تابع معي الوقوف على بعض ألفاظ الحديث واستنتاج المعنى منها:
              1- (كان فيمن قبلكم): هذه كلمة تقال لبداية حكاية، ولكن: لماذا يحكي رسول الله صلى الله عليه وسلم لنا حكاية رجل قاتل؟ لابد وأن فيها عبرة وفائدة لنا، فهو صلى الله عليه وسلم لا يقول إلا ما فيه الخير لنا.

              2- (رجل قتل تسعة وتسعين نفسا... ثم كَمَّل المئة): لماذا ضرب الله لنا المثال بالقتل؟ وبعدد كبير كهذا؟ أولا لأن القتل من كبائر الذنوب، وثانيا لأن العدد الكبير يدل سوء نفس هذا الرجل وشدة معصيته، فهو لم يفعل الذنب مرة أو بضع مرات قلائل، لا، هو مستديم على ذنب، وبالتالي يريد الله أن يخبرنا من هذه القصة أنه مهما كانت ذنوبك، حتى لو كانت من الكبائر، ومهما بلغ عددها، ومهما كان إصرارك عليها، فإن باب التوبة لن يغلق في وجهك ما دمت حيا، فقد قال الله تبارك وتعالى [ إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوَءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِن قَرِيبٍ فَأُوْلَـئِكَ يَتُوبُ اللّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللّهُ عَلِيماً حَكِيماً 17 وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ وَلاَ الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُوْلَـئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا 18 ]، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم [ إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر ].

              3- (فسأل...؛ ثم سأل): انظر أخي الكريم إلى رغبة هذا القاتل في التوبة، هو يريد التوبة، فيسأل ويسأل ولا يمل حتى يجد ما يريد، وهنا لابد من وقفة هامة، ما معنى أنه يريد التوبة؟ معناها أنها علامة من علامات قبول توبته، يبشره الله بها، ويساعده بها على التوبة، ولكن كيف عرفنا أنها علامة على قبول التوبة والتوبة نفسها لم تنفذ بعد؟ الإجابة بسيطة: من الذي هداه لفكرة التوبة وجعله يبحث عن من يساعده، بل ويختار أعلم الناس وليس أي فرد ليسأله؟ الإجابة: الله، إذن هل من المعقول أن يدله الله على طريق التوبة ثم لا يقبلها منه؟ الإجابة: لا طبعا، إذن معنى أن الله دله على فكرة التوبة، وجعله يمشي في طريقها، فهذه علامة وبشارة من الله للعبد تقول له (لو تبت؛ قبلت توبتك)، لأنه قد يمشي في طريقة التوبة ثم لا يتوب، وحينئذ لا نقول أن الله لم يرد له التوبة حتى لو تاب العبد فعلا لما قبلها الله، بل نقول هو من لم يرد لنفسه التوبة، أما الله فقد دله عليها وعلى طريقها، ولو تاب لقبل توبته، فالعيب في هذه الحالة يكون في العبد الذي لا يريد التوبة، يحب المعصية ويحب البقاء عليها، وكلما نوى مفارقتها وجد نفسه تشتاق إليها، فقارن بين لذة التوبة ولذة المعصية، فاختار لذة المعصية ورجع إليها.

              4- (فهل له من توبة؟ فقال: لا): هذا الرجل رغم أنه راهب لديه من العلم الكثير، إلا أنه لم يعرف الله حق معرفته، فلو عرفه حقا لعرف أنه لا حاجة له في عذاب خلقه، وأنه ما خلقهم ليعذبهم، وإنما أوجب العذاب فقط على العاصي منهم له، ونضرب مثالا دون تشبيه أو تمثيل لتوضيح الفكرة فقط: لو أنك غنيا، وأردت عمل شركة، وأعلنت عن طلب موظفين للشركة، فهل الأصل أنك تطلبهم كي تعاقبهم في شركتك بالخصم ولفت النظر وتوقيع الجزاءات أم الأصل أنك تطلبهم ليعملوا فتعمل الشركة؟ طبعا ليعملوا وتعمل الشركة، ولكن، هل هذا يمنعك من عقاب المخطئ فيهم إذا أخطأ؟ هل هذا يمنعك من وضع القوانين التي تنظم عملهم وأيضا تنظم عقابهم على قدر كل خطأ؟ لا، لا يمنع هذا من ذاك، إذن الفكرة ليست أن الله يعذب عباده لأنه يحب العذاب ولا خلقهم للعذاب، بل هو رحيم وخلقهم برحمة وللرحمة، ومن خرج منهم بإرادته عن هذه الرحمة بعد كل ما قدمه الله له من رحمات ومساعدات وخيرات، فهو يستحق العقاب، ولا ينكر ذلك عاقل أو يجادل فيه، وهذا الراهب لو فهم هذا المعنى لما قال أنه لا توبة للقاتل، لأن العقاب والحساب يكون في الآخرة وليس في الدنيا، وهذا القاتل مازال حيا، إذن يمكنه التوبة، ولا يمكن لأحد أن يغلق بابها في وجهه، وهذا ما فهمه الراهب الثاني ووضحه بقوله (ومن يحول بينه وبين التوبة).

              5- (انطلق إلى أرض كذا وكذا، فإن بها أناسا يعبدون الله فاعبد الله معهم، ولا ترجع إلى أرضك فإنها أرض سوء): وهذا هو الحل:
              - ترك موطن المعصية
              - وترك رفقة السوء
              - والبحث عن رفقة صالحة تعين على عبادة الله
              - عدم العودة إلى أرض أو موطن أو رفقة السوء من جديد تحت أي سبب أو أي مبرر (ومعروف أن شروط التوبة ثلاثة: وهي إيقاف الذنب – الندم عليه – العزم على عدم العودة إليه).
              - وفوق كل ذلك أن تعبد الله حق عبادته، فربما عبد الشخص ربه بطريقة ظن أنها صحيحة، وهي غير صحيحة، فينتظر أن تؤتي ثمارها ولا يجد شيئا، كمن يصلي ويفعل المنكرات ثم يتعجب كيف يفعل المنكرات وهو يصلي والله تعالى قال [ اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ ]، فنقول: لأنه صلى وما صلى، فإما أنه صلى نفاقا ليقال مصلي، أو صلى فعلا ولكن ليس بالطريقة الصحيحة التي بها خشوع وتقوى وتدبر، فخرج من الصلاة وكأنه لم يصل، فقال في الصلاة (أشهد أن لا إله إلا الله) ولم يتدبرها، وخرج بعد الصلاة لا يطبقها، فيحلف بغير الله، ويخشى الناس أكثر من خشيته لله، ويرضهم على حساب رضا الله، وقال في الصلاة (أشهد أن محمدا رسول الله) ولم يتدبرها، فخرج بعد الصلاة لا يطبقها، فيرفض السنة تارة، ويسخر من مطبقيها تارة، ويحاربها تارة، ونقيس على ذلك كل آية يقرأها في الصلاة، ثم لا يطبقها بعد الصلاة، فكيف إذن ستكون الصلاة ناهية له عن الفحشاء والمنكر؟ وبالتالي هو أدى الصلاة، أي مَثَّل الصلاة وفعل حركاتها، ولكن لم يستشعرها قلبه ولم تطبقها جوارحه، وهذا ما أمر الله به، فقال (إقام الصلاة) ولم يقل (أداء الصلاة)، فالإقامة فيها بناء وترسيخ وتطبيق، وهي الطريقة الوحيدة التي تجعل الصلاة ناهية عن الفحشاء والمنكر، وبالتالي فإن عبادة الله في المجمل إن لم تكن بالطريقة الصحيحة التي شرعها الله، فلن تؤدي إلى النتائج المرجوة منها، وسيوهم الفرد نفسه أنه يعبد الله وهو على شفا جرف هار، قال تعالى [ قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً 103 الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا 104 ].

              6- (فانْطَلَقَ): انظر كيف سمع القاتل كلام الراهب، قال له انطلق فانطلق، لم يجادل، لم يناقش، لم يُسَوِّف ويَقُل (سأفعل إن شاء الله)، لم تأخذه نعرة المتكلمين ويقول (فماذا إذا لم أجد، وماذا إذا لم أستطع، وماذا وماذا... )، بل سمع وأطاع، وهذا دليل ثاني يثبت أن هذا الرجل أراد التوبة حقا، وكان صادقا فيها، وكان أيضا ذا عقل، فهم كلام الراهب وعرف أن فيه الكفاية، فانطلق ولم يؤخر، وهذا الدليل الثالث على صدق توبته، أنه من شدة كرهه للمعصية لم يعد يقبل أن يبقى عليها لحظة، وفور أن وجد طريق التوبة حتى سارع إليه ولم يؤخر توبته، وفي هذا لابد أن نذكر قول الله تبارك وتعالى [ إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوَءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِن قَرِيبٍ فَأُوْلَـئِكَ يَتُوبُ اللّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللّهُ عَلِيماً حَكِيماً ]، فكلمة (يَتُوبُونَ مِن قَرِيبٍ) معناها أنه كلما كان وقت التوبة قريب من وقت المعصية كان ذلك أولى وأحب عند الله، لأن العبد يثبت لربه أنه ما عصى رغبة في العصيان، ولكن استزله الشيطان، وبمجرد أن فاق من المعصية في أقرب وقت، تاب وأناب لله، فيتوب الله عليه ويقبل توبته، لكن العبد الذي يؤخر التوبة، ويعيش على الوهم بأنه سيتوب غدا، فإن غدا هذا لن يأتي له أبدا، وسيفاجأ بأن الموت أتاه ولم يتب، فيتذكر التوبة، فيتوب، فلا يقبلها الله منه حينئذ، كما قال تعالى [ وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ وَلاَ الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُوْلَـئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا ].

              7- (حتى إذا نَصفَ الطريق أتاه الموت، فاختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب، ...، فأتاهم ملك في صورة آدمي فجعلوه بينهم): لماذا لم يتركه الله حتى يصل إلى أرض الصالحين؟ لماذا اختصمت فيه الملائكة؟ من الذي أرسل الملك في صورة الآدمي؟ ومن الذي جعل الملائكة يرتضون حكمه ووهم لا يعرفون أنه ملك؟ الجواب بسيط: علم الله صدق توبة هذا الرجل، فقبضه إليه، وجعل من قصته عبرة لنا كي نتعلم منها، ولكن لماذا قبضه؟ لماذا لم يتركه حتى يصل؟ الجواب: حتى لا يقول أحد أن سبب توبة هذا الرجل هو وجوده بين الصالحين فقط، ولو أنه لم يجد صالحين كان سيرجع لفجوره، لا، لله يعلمنا أن النية إن صلحت وصلح معها العمل كَفَيَا وإن لم تظهر نتيجة العمل، فالرجل نيته خير، وعمله خير، وعمله هنا هو طاعته للراهب وذهابه للبلد الصالح، فهذه النية وهذا العمل عند الله يكفيان لقبول توبته، وليس بالضرورة أن يذهب ويعيش مع الصالحين، فسبق أجله وقبضه الله إليه، ليعلمنا هذه الدروس، ولكن لماذا اختصمت فيه الملائكة؟ ليعلمنا الله أن الإخلاص هو سبيل النجاة، وأنه لا يعلم نيتك أحد غير الله، فإن أردت النجاة، فاصدق وأخلص نيتك مع الله، فهو وحده من يملك لك الخير والنفع، فملائكة الرحمة لا تعلم النوايا، هي لها الظاهر، وقد رأت الرجل مسافرا، ولا تعرف هل سافر صادقا أم منافقا، وملائكة العذاب لا تعلم الغيب، ولا تعرف هل إذا عاش هذا الرجل كان سيكون من الصالحين أم لا، وعلمنها عنه انه في الماضي لم يعمل خيرا قط، ولكن من الذي يعلم السر وأخفى؟ الله جل وعلا، بعلمه أن الرجل صادق في توبته وسافر صادقا، وبعلمه أنه لو عاش كان سيكون من الصالحين، قبل توبته، وأرسل للملائكة من يحكم بينهم ويدلهم على الصواب، ولكن لماذا جعله في صورة آدمي، وجعلهم يأخذون بقوله؟ كي يعلمنا الله أن الحق يقبل من أي شخص، فالحق أحق أن يتبع، بمعنى: الاتباع يكون للحق وليس للأشخاص، فجعله الله في شكل آدمي كي لا يكون لا من ملائكة الرحمة ولا من ملائكة العذاب، فيكون منصفا في قوله غير متحيزا، وبالطبع هو كذلك لأن الملائكة لا تفعل إلا ما تؤمر به، وليس لديها هذه السلوكيات، ولكن الله يعلمنا نحن أن نكون منصفين للحق غير متحيزين لقرابة أو جنس أو نسب أو أي شيء غير الحق، وإرسال الله للملك وجعل الملائكة يقبلون كلامه هو دليل جديد على قبول الله لتوبة هذا الرجل، فلولا قبول توبته لما فعل الله من أجله كل هذا كي يعلمنا العبر من توبته.

              أخي الحبيب، أنا أطلت وأكثرت، وفي وجهة نظري قدمت لك الحل، وسؤالي مرة ثانية: هل عرفت الحل؟

              وهذا ما أعلم، والله تعالى أعلى أعلم.
              والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              أخيك في الإسلام / محارب الشيطان – مراقب فريق المونتاج بالمنتدى
              التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 14-11-2011, 01:44 AM.

              تعليق


              • #8
                رد: هل لى من توبة ؟

                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
                اخي الكريم
                اسمحلي ابدي رايي يمكن انا اعرف افيدك لاني وقعت فنفس المشكله دي لاكن بفضل الله وكرمه عرفت اجتاز المرحله دي
                شوف يا اخي اكيييييد السبب الي خلاك تقع في المشكله دي المواقع الاباحيه والافلام الخليعه والصور
                لازم الخطوه الاولى الي هتعملها انك تبعد عن رفقتك لان اكيد هيدور بينكم حوارات وكلام عن الي شفتوه صح ولالا حتى ولو كان ذلك في بادىء الامر يعني اول ما بدات تشوف الاشياء القذره دي من استغرابك هتكون عايز تحكي لاي حد عن الي شفته وطبعا انتا عارف الي بتعملو غلط فتروح تتكلم مع اصحابك
                تاني خطوه انك ابدا مش تخلو بنفسك حتى ولو مش جالك نوم مثلا روح اقعد مع اي حد صاحي ولو مكنش حد صاحي قوم اتوضا وصلي ركعتين وحاول انك مش تفكر لان اكيد الصور الي شفتها هتتخيلها قدامك لو سهيت لوحدك وده هيكون دافع للشهوه ولو بدات تفكر اوعى تقول خليني افتح النت عشان اسها ومافكرش ممكن يكون ده مدخل شيطاني انك تشوف صوره اوكدا
                الزم الاستغفار والذكر والدعاء " انا كنت بدعي دعاء صحيح : اللهم الهمني رشدي وقني شر نفسي" وحاول انك مش تثقل على نفسك لانك كدا عامل زي النبته الصغيره لازم مش تجهد نفسك ومن البدايه سماع محاضرات وقرايه كتب وقيام ليل لا ابدا شويه شويه المهم انك تتخطا المرحه دي
                ربنا يعينك على كل خير ويهديك ويهدي شباب المسلمين اجمعين
                ويارب اكون افدتك واعتذر

                تعليق


                • #9
                  رد: هل لى من توبة ؟

                  http://www.dailynewsss.com/?p=7785#more-7785

                  ‫ده موضوع لـ د.هبة قطب :
                  بعنوان: ممارسة العادة السرية قبل الزواج تؤثر على…..!!

                  الاحاديث الي وردت في هذا الباب فيها بعض الضعف ولكن لاباس بذكرها:
                  *حديث ( سبعة لا ينظر الله عز وجل إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ويقول ادخلوا النار مع الداخلين الفاعل والمفعول به والناكح يده وناكح البهيمة وناكح المرأة في دبرها وجامع بين المرأة وابنتها والزاني بحليلة جاره ) أخرجه البيهقي في شعب الإيمان ( 4 / 378 )
                  *حديث ( أهلك الله عز وجل امه كانوا يعبثون بذكورهم ) ذكره في العلل المتناهية ( 2 / 633 )
                  *حدثنا القاسم بن زكريا بن دينار الطحان، ثنا إسحاق بن منصور، ثنا مسلمة بن جعفر، عن صالح الأبار، عن أنس، قال : « الناكح نفسه؛ يأتي يوم القيامة ويده حبلى » .
                  ثم إن الفقهاء تكلموا عن عقوبة من فعل ذلك وجمهورهم يرون أن فاعله يستحق التعزير ولا حد عليه مطلقا .
                  ولزياده التفصيل في صحة الاحاديث التي ذكرتها وحكم من فعل ذلك:
                  http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=83868
                  بارك الله فيكم

                  تعليق

                  المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                  حفظ-تلقائي
                  x
                  إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
                  x
                  أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
                  x
                  x
                  يعمل...
                  X