السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لم أتخيل يوما أن أدخل يوما المنتدى لكي أكتب في هذا القسم
ولكن أدعو الله أن ينتفع بمشكلتي الأخريات
وجزاكم الله خير الجزاء
وسامحوني إن أطلت ولكن في الإطالة أحيانا الإفادة
أنا امرأة مسلمة أتبع منهج أهل السنة والحمد لله أحببت الله منذ صغري ولكني أخطأت كثيرا الطريق فحب الله يستلزم منا
جهدا كبيرا ليس مجرد كلمة تتردد على الألسنة
كانت عندي كثيرا من الظروف التي تجعلني أنحرف ولكن الحمد لله أبدا فعندما أتخبط أعود ولا أستطيع تكملة الطريق
كنت متبرجة وإن كان في نظر الآخرين هذا هو الحجاب
كنت أحب الخير وأحاول أن أنفع غيري أثرت كثيرا في ناس لأني حفظت كتاب الله ودرست كثيرا بحكم دراستي بالأزهر
ولكن لم أعمل بما درست ولم أعمل بما قلت
حينما انتهيت من دراستي بالجامعة أخذت في الإلتزام المشوش المضطرب بمعنى
سوف أرتدي ملابس محترمة سوف أشاهد فقط مسلسلات لن أشاهد أفلاما وسبحان الله
مداخل الشيطان تتعدد وكلما أراد الإنسان هذا الإلتزام فإنه خاسر فإما أن تلتزم مرة واحدة وتبتر كل مايخالف منهج الله
وإما ستظل هكذا تتخبط
وبالفعل لمدة ست سنوات وأنا أتخيل أنني أصبحت أكثر التزاما وكله هباء ولا حول ولا قوة إلا بالله وفي هذه المدة كان اهتمامي مساعدة الآخرين إلى أن بدأ الدكتورحازم شومان جزاه الله عنا خير الجزاء يعطي دروسا بالسلاب وقد سمعت عنه من قبل فذهبت فإذ به يتحدث عن الصدقات وهكذا بدأت مع الدكتور حازم فقد كان بفضل الله عليه سببا في أن بدأت أشارك في العمل الخيري
وبرغم ذلك تخبطت حينما تطوعت للعمل بجمعية خيرية كنت أعمل فيها بفضل الله بكل جهدي ولكن تلبيس الشيطان كان له مكان كبير
حيث الإختلاط والرحلات وشباب وبنات لكن طبعا بعمل خير الحمد لله دا كده الثواب كبير والإنسان لايعلم أن في لحظة يذهب عمله هباءا بسبب أنه لايتبع المنهج الصحيح
كنت لا أعمل إلا بالتطوع
ثم بدأ التغيير الجزئي
خاصة بمرور عبر كثير في الحياة وسماع الدكتور حازم شومان
فقد أثر كثيرا في حياتي فابتعدت تماما عن اللهو المحرم مثل مشاهدة كل ماهو مخالف للشريعة
بدأت أرتدي عباءات أسمع دروسا أبتعد عن المخالفات التي تقوم بها المرأة ثم فجأة عرضت عليه صديقة العمل وكان أول مرة أعمل بشركة فبدأت الذهاب للعمل كنت المرأة الوحيدة وكان سمعة المكان محترم ولكني طلبت عدم التعامل مع أي موظف إلا صاحب العمل ( تلبيس الشيطان ) بدأت العمل باحترام وكان الجميع يشهد لي بحسن الأخلاق ولكن مازال هناك مدخل من مداخل إبليس ألا وهو أنني فتاة لم أتزوج وقد بدأ يكبر سني
وهنا تبدأ المشكلة التي أدعو الله لمن يقرأها أن ينتفع بها
كان معي موظف وصاحب العمل هو عمه كان يتحدث معي القليل وكان دائما يغض البصر يسمع كثيرا قرآن وكنت بدأت تغيير أشياء كثيرا في المكان بداية بالتعامل مع الأشخاص وطلبت أن يتعامل هو مع الرجال وأنا مع النساء فرحب بالفكرة كنت أراه شابا متواضع مهذب خلوق وحيي وكنت أحترمه كثير ثم مالبث أن تحول هذا الإحترام بيننا إلى مشاعر طيبة ولكن لم يفصح أحدا منا عنها ثم بدأ يسألني ألا تشاهدي أبدا إلا ماهو ديني ألا تسمعي أغاني وكثير مما رآه غريبا في فتاة مظهرها لايدل كثيرا عن ذلك ثم بدأت أعرف أن والديه أطباء ولكنه متواضع للغاية من مظهر يدل أنه بسيط لأبعد مدى فأحببته في الله ( تلبيس شيطان ) وأحبني وتقدم لي وعرفت أن حياته مليئة بالمصاعب وكانت أولها مشاكل كبيرة في بيته جعله يتناول مخدرات ولكنه يريد أن يعيش كريما وكنت أكبره بست سنوات فبدأت أدعوه للصلاة فبدأ يصلي في المسجد وترك من البداية السجائر وبدأ يسمع للدعاة فتأثر بالدين وتم قبوله في العائلة برغم أن مرتبه كان ضئيلا جدا وبدأت العمل الخيري منفصلا من قبل العمل
ثم بدأت أحب الله حبا حقيقيا فحب الله أبدا لايتجزأ
فأصبحت لا أفعل الا مايرضي الله فأحب لله وأبغض من أجل الله
ارتديت النقاب غيرت صحبتي فجعل الله لي صحبة خير في كل مكان وزاد العمل الخيري وبدأت أعمل بالدعوة واشتركت هنا وهناك وفتح الله عليه والحمد لله
عندما أحببت الله حبا حقيقيا فتح الله عليه
كان هذا الشاب خطبني فطبقت معه شريعة الله وكنت أراه أكثراه التزاما وأسمع عنه كل خير فقررنا أن نعقد القران وكنت ألجأ إلى الله وأدعوه في كل مرة أن ييسر لي الخير ويبعد عني الشر والحمد لله ثم بدأت أراه بعد عاما من عقد القران يتغير أسأله كان يقول أن الأسباب وراء عمله أهله كنت أتحمل كنت أعامله وأهلي بما يرضي الله
وقفنا بجانبه حيث تخلى عنه أهله من حيث الإلتزمات المادية وبحكم أنني يتيمة كان الكثير في العائلة يعاملني كابنته وقف الكثير بجانبنا عاملته عائلتي بكل احترام وحب احتوته والدتي جعل الله كل مافعلته في ميزان حسناتها ثم أصيبت أمي بالسرطان عفانا الله وإياكم فدخلنا في متاهة المرض وبدأ يظهر زوجي بمظهر آخر كانت العصبية الشديدة هي أكثر شئ ظهر عليه وأثر عليه كثيرا فطلبت من أمي أن أنهي الزواج ولكنها مرضت أكثر فأتممته وحددنا ليلة البناء وكانت من خمسة أشهر أو أقل
تزوجته لإني أردت أن أعيش حياة كريمة وأبني بيتا مسلما حق وأرضي ربي ثم أمي
رأيت أكثر من منام في الصبر والجنة فقلت أصبر عليه عسى أن يكتب الله لي الجنة بصبري عليه تكفل أهلي بالكثير أبدا لم أطلب منه شئ
وبدأت حياتي تتغير
للأسف إلى الأسواء منذ أول يوم بدأت أصبر ثم فوجئت بأنه يدخن فعندما ثرت لذلك طلقني وكان ذلك في أول رمضان وبدأ يسب الدين والعياذ بالله ويسب المشايخ ثم يعود ويبكي ويعتذر ويتوب ثم يعاود كل مرة أقول لنفسي أصبر عليه لكي أنل الجنة ولكن يزيد عنفا وأزيد كراهية له لإن حبي لله كان يملأ قلبي دعوته كثيرا وصبرت عليه كثيرا ولكنه قابل ذلك بالإساءة لم أجده قواما ولا مسؤولا ولم يسترنا بصوته العالي فأسمع بنا الناس كنت أبكي وأقول له لله لاتفضحنا لاتسب
استغفر الله
حتى جاء الشهر التالي وهو شوال فطلق الأخري تدخل أناس للإصلاح وجاء شيخا وأخذ ينصحنا
وعندما سأله ماعيب زوجتك قال له أنها تريد الآخرة وأنا أريد الدنيا فتعجب الشيخ وقال له أهذا عيبا ولكنه أصر لم يكن غضبانا فحكم الشيخ بطلقة وقال أنني في فترة العدة بعد شهرين من الزواج سترته ولم أخبر أحدا بما فعل ثم عاد وعادت معه السيئات والإهانات
وعاد وطلق ذهب لدار الإفتاء فحكم باثنتان ثم لم يطمئن قلبي فاتصلنا بشيخ من شيوخ السلفية فأفتى باثنتان ونصح له وكفارة وقال معظم من تدخل أنه سحر كنت الوحيدة التي تعلم أنه ليس سحرا كنت أحمل منه في شهر رمضان فدعوت الله ألا أحمل منه إن لم يكن صالحا فأنا أدعو الله ليلا نهارا بالذرية الصالحة فاستجاب لي الله والحمد لله
ثم طرد من عمله وكان قد سبق أن طرد من عمل سابق ثم أغلقت كل أبواب الرزق أمامه وأصبحت داخليا لاأقبله زوجا ولكن أقول لنفسي أربعة أشهر مطلقة
حتى سمعت شيخنا الفاضل أبو إسحاق الحويني يقل
إن كان الزواج من أجل الدين والإسلام فهذا هو الزواج السليم وإن كان غير ذلك فاتركيه لله ولاتقولي الناس تمنيت أن آخذ قرار بذلك
حتى طلقت أول أمس والحمد لله فأنا راضية عن الله وأحمد الله على كل نعمه ظاهرة وباطنة وأستغفر الله من كل ذنب نعم أحتاج لثبات ولكن الله وكيلي لقد تألمت مدة أربعة أشهر وكأنهم أربعون سنة ولما الإنسان يحزن عندما يبتليه الله ثم يعفو عنه ألا يستحق ذلك أن نحمد الله ليلا ونهارا
أقول لكل من ترك طريق الله لن يسقيم حالك أبدا إلا بهذا الطريق
وأقول لكل من تزوجت ليس العار أن أكون مطلقة وأحمل هذا اللقب العار أن أعيش مع من يكون سببا في انتكاسة ديني
أحتاج فقط لكل من يقرأ كلماتي أن يدعو لي
ويعلم الله أنني لا أحب إلا هو ولا أريد إلا رضاه
وأنني بالتأكيد أخطأت الطريق ولكن عندما اخترت طريق الله استقام لي الطريق
فحمدا لله
جزيتم الجنة
لم أتخيل يوما أن أدخل يوما المنتدى لكي أكتب في هذا القسم
ولكن أدعو الله أن ينتفع بمشكلتي الأخريات
وجزاكم الله خير الجزاء
وسامحوني إن أطلت ولكن في الإطالة أحيانا الإفادة
أنا امرأة مسلمة أتبع منهج أهل السنة والحمد لله أحببت الله منذ صغري ولكني أخطأت كثيرا الطريق فحب الله يستلزم منا
جهدا كبيرا ليس مجرد كلمة تتردد على الألسنة
كانت عندي كثيرا من الظروف التي تجعلني أنحرف ولكن الحمد لله أبدا فعندما أتخبط أعود ولا أستطيع تكملة الطريق
كنت متبرجة وإن كان في نظر الآخرين هذا هو الحجاب
كنت أحب الخير وأحاول أن أنفع غيري أثرت كثيرا في ناس لأني حفظت كتاب الله ودرست كثيرا بحكم دراستي بالأزهر
ولكن لم أعمل بما درست ولم أعمل بما قلت
حينما انتهيت من دراستي بالجامعة أخذت في الإلتزام المشوش المضطرب بمعنى
سوف أرتدي ملابس محترمة سوف أشاهد فقط مسلسلات لن أشاهد أفلاما وسبحان الله
مداخل الشيطان تتعدد وكلما أراد الإنسان هذا الإلتزام فإنه خاسر فإما أن تلتزم مرة واحدة وتبتر كل مايخالف منهج الله
وإما ستظل هكذا تتخبط
وبالفعل لمدة ست سنوات وأنا أتخيل أنني أصبحت أكثر التزاما وكله هباء ولا حول ولا قوة إلا بالله وفي هذه المدة كان اهتمامي مساعدة الآخرين إلى أن بدأ الدكتورحازم شومان جزاه الله عنا خير الجزاء يعطي دروسا بالسلاب وقد سمعت عنه من قبل فذهبت فإذ به يتحدث عن الصدقات وهكذا بدأت مع الدكتور حازم فقد كان بفضل الله عليه سببا في أن بدأت أشارك في العمل الخيري
وبرغم ذلك تخبطت حينما تطوعت للعمل بجمعية خيرية كنت أعمل فيها بفضل الله بكل جهدي ولكن تلبيس الشيطان كان له مكان كبير
حيث الإختلاط والرحلات وشباب وبنات لكن طبعا بعمل خير الحمد لله دا كده الثواب كبير والإنسان لايعلم أن في لحظة يذهب عمله هباءا بسبب أنه لايتبع المنهج الصحيح
كنت لا أعمل إلا بالتطوع
ثم بدأ التغيير الجزئي
خاصة بمرور عبر كثير في الحياة وسماع الدكتور حازم شومان
فقد أثر كثيرا في حياتي فابتعدت تماما عن اللهو المحرم مثل مشاهدة كل ماهو مخالف للشريعة
بدأت أرتدي عباءات أسمع دروسا أبتعد عن المخالفات التي تقوم بها المرأة ثم فجأة عرضت عليه صديقة العمل وكان أول مرة أعمل بشركة فبدأت الذهاب للعمل كنت المرأة الوحيدة وكان سمعة المكان محترم ولكني طلبت عدم التعامل مع أي موظف إلا صاحب العمل ( تلبيس الشيطان ) بدأت العمل باحترام وكان الجميع يشهد لي بحسن الأخلاق ولكن مازال هناك مدخل من مداخل إبليس ألا وهو أنني فتاة لم أتزوج وقد بدأ يكبر سني
وهنا تبدأ المشكلة التي أدعو الله لمن يقرأها أن ينتفع بها
كان معي موظف وصاحب العمل هو عمه كان يتحدث معي القليل وكان دائما يغض البصر يسمع كثيرا قرآن وكنت بدأت تغيير أشياء كثيرا في المكان بداية بالتعامل مع الأشخاص وطلبت أن يتعامل هو مع الرجال وأنا مع النساء فرحب بالفكرة كنت أراه شابا متواضع مهذب خلوق وحيي وكنت أحترمه كثير ثم مالبث أن تحول هذا الإحترام بيننا إلى مشاعر طيبة ولكن لم يفصح أحدا منا عنها ثم بدأ يسألني ألا تشاهدي أبدا إلا ماهو ديني ألا تسمعي أغاني وكثير مما رآه غريبا في فتاة مظهرها لايدل كثيرا عن ذلك ثم بدأت أعرف أن والديه أطباء ولكنه متواضع للغاية من مظهر يدل أنه بسيط لأبعد مدى فأحببته في الله ( تلبيس شيطان ) وأحبني وتقدم لي وعرفت أن حياته مليئة بالمصاعب وكانت أولها مشاكل كبيرة في بيته جعله يتناول مخدرات ولكنه يريد أن يعيش كريما وكنت أكبره بست سنوات فبدأت أدعوه للصلاة فبدأ يصلي في المسجد وترك من البداية السجائر وبدأ يسمع للدعاة فتأثر بالدين وتم قبوله في العائلة برغم أن مرتبه كان ضئيلا جدا وبدأت العمل الخيري منفصلا من قبل العمل
ثم بدأت أحب الله حبا حقيقيا فحب الله أبدا لايتجزأ
فأصبحت لا أفعل الا مايرضي الله فأحب لله وأبغض من أجل الله
ارتديت النقاب غيرت صحبتي فجعل الله لي صحبة خير في كل مكان وزاد العمل الخيري وبدأت أعمل بالدعوة واشتركت هنا وهناك وفتح الله عليه والحمد لله
عندما أحببت الله حبا حقيقيا فتح الله عليه
كان هذا الشاب خطبني فطبقت معه شريعة الله وكنت أراه أكثراه التزاما وأسمع عنه كل خير فقررنا أن نعقد القران وكنت ألجأ إلى الله وأدعوه في كل مرة أن ييسر لي الخير ويبعد عني الشر والحمد لله ثم بدأت أراه بعد عاما من عقد القران يتغير أسأله كان يقول أن الأسباب وراء عمله أهله كنت أتحمل كنت أعامله وأهلي بما يرضي الله
وقفنا بجانبه حيث تخلى عنه أهله من حيث الإلتزمات المادية وبحكم أنني يتيمة كان الكثير في العائلة يعاملني كابنته وقف الكثير بجانبنا عاملته عائلتي بكل احترام وحب احتوته والدتي جعل الله كل مافعلته في ميزان حسناتها ثم أصيبت أمي بالسرطان عفانا الله وإياكم فدخلنا في متاهة المرض وبدأ يظهر زوجي بمظهر آخر كانت العصبية الشديدة هي أكثر شئ ظهر عليه وأثر عليه كثيرا فطلبت من أمي أن أنهي الزواج ولكنها مرضت أكثر فأتممته وحددنا ليلة البناء وكانت من خمسة أشهر أو أقل
تزوجته لإني أردت أن أعيش حياة كريمة وأبني بيتا مسلما حق وأرضي ربي ثم أمي
رأيت أكثر من منام في الصبر والجنة فقلت أصبر عليه عسى أن يكتب الله لي الجنة بصبري عليه تكفل أهلي بالكثير أبدا لم أطلب منه شئ
وبدأت حياتي تتغير
للأسف إلى الأسواء منذ أول يوم بدأت أصبر ثم فوجئت بأنه يدخن فعندما ثرت لذلك طلقني وكان ذلك في أول رمضان وبدأ يسب الدين والعياذ بالله ويسب المشايخ ثم يعود ويبكي ويعتذر ويتوب ثم يعاود كل مرة أقول لنفسي أصبر عليه لكي أنل الجنة ولكن يزيد عنفا وأزيد كراهية له لإن حبي لله كان يملأ قلبي دعوته كثيرا وصبرت عليه كثيرا ولكنه قابل ذلك بالإساءة لم أجده قواما ولا مسؤولا ولم يسترنا بصوته العالي فأسمع بنا الناس كنت أبكي وأقول له لله لاتفضحنا لاتسب
استغفر الله
حتى جاء الشهر التالي وهو شوال فطلق الأخري تدخل أناس للإصلاح وجاء شيخا وأخذ ينصحنا
وعندما سأله ماعيب زوجتك قال له أنها تريد الآخرة وأنا أريد الدنيا فتعجب الشيخ وقال له أهذا عيبا ولكنه أصر لم يكن غضبانا فحكم الشيخ بطلقة وقال أنني في فترة العدة بعد شهرين من الزواج سترته ولم أخبر أحدا بما فعل ثم عاد وعادت معه السيئات والإهانات
وعاد وطلق ذهب لدار الإفتاء فحكم باثنتان ثم لم يطمئن قلبي فاتصلنا بشيخ من شيوخ السلفية فأفتى باثنتان ونصح له وكفارة وقال معظم من تدخل أنه سحر كنت الوحيدة التي تعلم أنه ليس سحرا كنت أحمل منه في شهر رمضان فدعوت الله ألا أحمل منه إن لم يكن صالحا فأنا أدعو الله ليلا نهارا بالذرية الصالحة فاستجاب لي الله والحمد لله
ثم طرد من عمله وكان قد سبق أن طرد من عمل سابق ثم أغلقت كل أبواب الرزق أمامه وأصبحت داخليا لاأقبله زوجا ولكن أقول لنفسي أربعة أشهر مطلقة
حتى سمعت شيخنا الفاضل أبو إسحاق الحويني يقل
إن كان الزواج من أجل الدين والإسلام فهذا هو الزواج السليم وإن كان غير ذلك فاتركيه لله ولاتقولي الناس تمنيت أن آخذ قرار بذلك
حتى طلقت أول أمس والحمد لله فأنا راضية عن الله وأحمد الله على كل نعمه ظاهرة وباطنة وأستغفر الله من كل ذنب نعم أحتاج لثبات ولكن الله وكيلي لقد تألمت مدة أربعة أشهر وكأنهم أربعون سنة ولما الإنسان يحزن عندما يبتليه الله ثم يعفو عنه ألا يستحق ذلك أن نحمد الله ليلا ونهارا
أقول لكل من ترك طريق الله لن يسقيم حالك أبدا إلا بهذا الطريق
وأقول لكل من تزوجت ليس العار أن أكون مطلقة وأحمل هذا اللقب العار أن أعيش مع من يكون سببا في انتكاسة ديني
أحتاج فقط لكل من يقرأ كلماتي أن يدعو لي
ويعلم الله أنني لا أحب إلا هو ولا أريد إلا رضاه
وأنني بالتأكيد أخطأت الطريق ولكن عندما اخترت طريق الله استقام لي الطريق
فحمدا لله
جزيتم الجنة
تعليق