بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد
قال الله تعالى : {وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} النور/31
ويقول سيدنا وحبيبنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام وأتم التسليم " التائب من الذنب كمن لا ذنب له" رواه ابن ماجه.
والتوبة هي الرجوع عن المعصية.
والغفلة هي الانشغال بمعصية الله عن طاعته.
وإن جنحت نفسك يوماً إلى الوقوع في المعاصي والانغماس في الشهوات المحرمة
اعلم أنّ الخالق غفورٌ رحيم وأنّه مهما أسرفت في الذنوب ثم تبت منها فإنّ الله يغفرها جميعاً. قال تعالى :{قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}. الزمر/53
والقنوط من رحمة الله هو أن يجزم المرء في نفسه بأنّ الله لا يرحمه ولا يغفر له بل يعذبه. وهذا القنوط ذنب من الكبائر.
كلام جميل اوى
طب بعد معرفنا الكلام ده كله
لماذا لا نتوب ؟؟
سؤال قليل الكلمات .. كثير المعاني
الكثير منا لايعرف قدر التوبة .. ولايعرف فضلها وكيف الطريق إليها
القلب قد يتعلق بالذنب .. بمال
بحب النفس .. بشيء من الذنوب والمعاصي
والقلب إذا تعلق بشيء عز اقتلاع هذا الشيء منه
كلنا مذنبون .. كلنا مخطئون .. لست انت أو انا بمعصومين عن الخطأ
اشغل قلبك بالحق حتى لايشغلك بالباطل
اندم على مافات .. يعافيك الله مما هو آت
لازم تعرف ولازم تعرفى يا اختى ان التوبة
هي طريق الفلاح والنجاح في الدارين
هي سبب لمحبة الله لنا
قال تعالى إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ (222)
فعلينا أن نسارع اليها وأن نترك التأجيل
طب انا دلوقتى عارفه الكلام ده كله والمشكله عندى مش فى التوبه نفسها
المشكله دلوقتى انى انا زهقانه كل ما اتوب واقول خلاص الحمد لله بعد كام يوم ارجع تانى لنفس الذنوب كأن شئ لم يكن
اعمل ايه انا دلوقتى انا زهقت
صبرا اختاه....صبراا
1-ما هي مشكلتك ؟
اعاني من هموم وضيق وسلوكيات لا ترضي الله ، واريد حلاً للتخلص منها ..
2- ما الحل ؟
عليك بأن تغير الحال ، أنت بحاجة إلى
حراسة نفسك من الآن ولأنك انت تريد ذلك ، وطالما أنت تريد فإنك قادر بإذن الله بخلاف من لا يريد ..
طب اغير حالى ازاى
انا الشيطان مزهقنى وبيقوللى سيبك من الطاعات دى ربنا مش هيتقبل منك
بيقولى ازاى يا بنت الناس بتتوبى وترجعى تانى سيبك لحد متبقى اد التوبه ابقى توبى
مفيش داعى للتسويف
مفيش داعى لانى اسمع كلام الشيطان
هتوب مره واتنين وتلاته والف
هستمر على الطاعات
حتى ولو بعمل ذنوب كتيره
مش هتخلى عن طاعاتى برده
هصلى وهصوم وهصدق وهدعى للخير
مش هقفل كل الابواب
هسيب على الاقل باب واحد مفتوح
فكل بن آدم خطاء ، ولكن احذر أن تتمادى في أخطاءك وتقصيرك في جنب الله فتبوء بالإثم والخسارة ، وعليك بالتوبة النصوح التي تجب ما قبلها وتمحو ما سلف من الذنوب والمعاصي ،
فاستغل الوقت قبل أن ينقضي أجلك ثم لا ينفع الندم حَتَّى إِذَا جَاء أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ (99)لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (100)
ارجوكِ اختى قفى مع نفسك وقفه صادقه
اصدقِ مع نفسكِ ، ولا تبخلى في بذل النصح لها .
قولى لها : ثمَّ ماذا ؟** ما هي النهاية لكل ما أنت فيه من إعراض عن سبيل الله ؟*
هذا أول سبيل للعلاج ، سل نفسك : ماذا تريدين ؟ هل تريدين الجنة أم النار ؟ فإن قلت : الجنة فبماذا تطمعين فيها وأنت في هذا البلاء، وأنت تعصين الله في السر والعلن ، في الليل والنهار ، حالك هذا والله لا يرضي الله ، إنَّ هذا لهو الغرور عينه .
سل نفسك :مالك تشتهين الدنيا وقد علمت حقيقتها؟
أليس نعيمها منغصًا ؟ أليس كل فيها يزول ويفنى ؟ فمالك تريدين الدنيا وهي إلى رحيل ولا تعملين للجنة وهي دار الخلود ؟
اصدق مع نفسك في الجواب ، وإياك من التلون والخداع ، إياك أن تظفر بك نفسك في التسويف والقنوط .
بعضنا إذا سالته : هل تريد الدنيا أم الآخرة ؟ يقول : الآخرة قطعًا ، وحاله شاهد على كذبه .
وآخرون لا يدرون ماذا يريدون ؟ وبعضنا لا يريد أن يفوت الدنيا ولا الآخرة ، والجمع بين النقيضين محال ..
وأنت تعرف ماذا تريد ؛
لذا لم يبقى عليك إلا الاستعانة بالله ثم اتخاذ ((
قـــــراراً شــجاعاً )) منك لا رجعة فيه بإذن الله ..
وتأكد أن الله يحب العبد التائب المقبل عليه ..
ماذا بعد ذلك
خلاص انا اقتنعت بالكلام ده وان شاء الله من النهارده مش هقفل كل الابواب وهستمر رغم عن انف الشيطان
بس برده خايفه
أهنئك على هذه المشاعر
التي تدل على قلب مؤمن بربه زادك الله هدى وصلاحا وفلاحا
اعلمى أن الله يفرح بتوبة عبده متى ما صدق في الإقبال على ربه.
الخوف المحمود من الله لايوصل الإنسان إلى القنوط من رحمة ربه
قال تعالى ( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا ..)
اعلمى أن بني آدم خطاء وخير الخطاءين التوابون ..
استمرى في الطاعات فان الحسنات يذهبن السيئات
ابحثي عن صحبة تعينك على طاعة الله .
اجعلي من هذا الشهر بداية جديدة في الاقبال على الله والالحاح في الدعاء بصلاح الحال.
يااختي من منا ليس عنده ذنب ولا يقع في المعصية والتقصير ؟
ليس هناك معصوم فالكل يذنب ولكن فضل من الله تعالى ان فتح لنا باب التوبة
وهنيئا لك العودة والتوبة اسال الله ان يجعلنا واياك من الثابتين
واحمدي الله تعالى ان عندك قلب حي ويحزن من المعصيه والتقصير والتفكير في الاصلاح وليس كبعض الناس لا يرى انه فعل شيئا نسال الله العافيه
والتوبة الصادقة النصوح مطلوبه منا جميعا مذنبين او غير مذنبين فهذا امر من الله تعالى في قوله [ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ]
نعم نريد تكفير السئيات ودخول الجنات ؟
فلنبادر بالتوبة الصادقة ونكسب ما عند الله تعالى من فضل
فلنبادر بالتوبة الصادقة ونكسب ما عند الله تعالى من فضل
يبقى من النهارده مش هنقول لا مش هصلى عشان انا بسمع اغانى .... لا مش هتصدق عشان انا مش متدينه اوى
لا والف لا
فلنبادر بالحسنات
بالله عليكِ يا اختى
لا تغلقى كل الابواب
يقول الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله:
كنت
أسير في طريقي فإذا بقاطع طريق يسرق الناس، ورأيت نفس الشخص 'اللص' يصلي في المسجد، فذهبت إليه وقلت: هذه المعاملة لا تليق بالمولى تبارك وتعالى،
ولن يقبل الله منك هذه الصلاة وتلك أعمالك...
فقال السارق: يا إمام، بيني وبين الله أبواب كثيرة مغلقة، فأحببت أن أترك بابا واحدا مفتوحا.
بعدها بأشهر قليلة ذهبت لأداء فريضة الحج، وفي أثناء طوافي رأيت رجلا متعلقا
بأستار الكعبة يقول: تبت إليك.. ارحمني.. لن أعود إلى معصيتك..
فتأملت هذا الأواه المنيب الذي يناجي ربه، فوجدته 'لص الأمس فقلت في نفسي: ترك بابا مفتوحا ففتح الله له كل الأبواب'.
إياك أن تغلق جميع الأبواب بينك وبين الله عز وجل حتى ولو كنت عاصيا وتقترف معاصيَ كثيرة، فعسى باب واحد أن يفتح لك أبوابًا
واصلي على ماانت عليه من اقبال على الله تعالى وعزم على التغيير وجاهدي نفسك ولايكون هناك فتور ابدا فالنفس اذا اشتغلت بالخير لم يكن للشيطان مدخل عليها ليشغلها بالشر .
والله تعالى قال وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا
لنجاهد حق الجهاد لنهدى السبيل ونفوز بالدنيا والاخرة بعد توفيق الله تعالى
لا والف لا
فلنبادر بالحسنات
بالله عليكِ يا اختى
لا تغلقى كل الابواب
يقول الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله:
كنت
أسير في طريقي فإذا بقاطع طريق يسرق الناس، ورأيت نفس الشخص 'اللص' يصلي في المسجد، فذهبت إليه وقلت: هذه المعاملة لا تليق بالمولى تبارك وتعالى،
ولن يقبل الله منك هذه الصلاة وتلك أعمالك...
فقال السارق: يا إمام، بيني وبين الله أبواب كثيرة مغلقة، فأحببت أن أترك بابا واحدا مفتوحا.
بعدها بأشهر قليلة ذهبت لأداء فريضة الحج، وفي أثناء طوافي رأيت رجلا متعلقا
بأستار الكعبة يقول: تبت إليك.. ارحمني.. لن أعود إلى معصيتك..
فتأملت هذا الأواه المنيب الذي يناجي ربه، فوجدته 'لص الأمس فقلت في نفسي: ترك بابا مفتوحا ففتح الله له كل الأبواب'.
إياك أن تغلق جميع الأبواب بينك وبين الله عز وجل حتى ولو كنت عاصيا وتقترف معاصيَ كثيرة، فعسى باب واحد أن يفتح لك أبوابًا
واصلي على ماانت عليه من اقبال على الله تعالى وعزم على التغيير وجاهدي نفسك ولايكون هناك فتور ابدا فالنفس اذا اشتغلت بالخير لم يكن للشيطان مدخل عليها ليشغلها بالشر .
والله تعالى قال وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا
لنجاهد حق الجهاد لنهدى السبيل ونفوز بالدنيا والاخرة بعد توفيق الله تعالى
اسأل الله تعالى ان يمن علينا وعليكم بتوبه صادقه نصوح قبل الممات وان نثبت عليها ونلقى الله تعالى وهو راضِ عنا ونفوز برحمته
ان كان هناك من توفيق فهو من الله وان كان هناك من خطأ او عيب فهو من الشيطان ومنى نسأل الله العفو المغفره
لا تنسونى من صالح دعائكم
تعليق