Tweet
• أعد العدو عدته، وأخذ أهبته، ووتر سهمه في كبد قوسه،ثم أطلقه فأصاب الهدف، وما هي الا لحظات. . .حتى سرى السم الى الجوارح، فصارت جوارح
اللسان تكلم، والقدم سعت ، والجسد انتفض، ودارت العجلة:
نظرة. . . فسلام. . . فموعد. . . فلقاء. . . ""لاتتبع النظرة . .النظرة""
• كان أصحاب النبي لايطيقون فراقه، ولما كانت الدنيا دار فراق، وهم لايشبعهم منه غير الخلود، طلبوا صحبته في دار الخلود، وقدموا الثمن..
الصديق قدم صدقه، والفاروق قدم عدله،وذو النورين قدم ماله، وعلىّ قدم روحه يوم هجرة الحبيب..هذا ما قدموا فأين ما قدمت؟!
""الصـــــلاة خير من النوم""
• يا ساهيا في صلاته: جسمك في مصر وقلبك هائم في كل مصر، صورة بلا روح.. جسد بلا حياة..عربي النطق أعجمي الفهم، مثلك مثل من طلب منه الملك جوهرة ثمينة، لقاء قربه وجعله في الحاشية، فاشترى حفنة تراب، ووضعها في سلة قش وقدمها، فلما رآها الملك غضب، وكان الطرد والابعاد بديل القرب والاسعاد.
"" صـلّ صـــلاة مـــودع""
• اذاأجدبت الأرض، وجف الضرع، وانقـطع الماء عن الزرع، مد الزرع يد الطلب يستعطي، وأمال الرأس خاضعا، وخلع ثوب الأوراق شاكيا، طالبا من اللـه حرارة الشمس، وبرودة الماء،ولطف الهواء، واحتضان التربة، مناديا اياك بلسان حاله:"بي مثل ما بك ولم أقبل على غيره، وعلتنا متشابهة ولم ألجأ الى سواه، خالقنا واحد ولم أطرق باب فقير مثلي فتعلم مني" "" أبواب الســـماء مفتوحة""
• سل المجاهدون خنجر الخوف، فذبحوا به كبش الكسل، ففزع النوم وطار، ودوى في أسماعهم صوت الحق:(هل من داع) فلبوا النداء، واستنشقت أنوفهم عبير الجنة، حملته رياح الأسحار، فاشتد الشوق وقوي العزم، ونصبت الأقدام وهطلت الدموع، الى أن انتهى زمن الزيارة، وحان وقت الفراق ، وآذن الأنس بالرحيل..طلع الفجر.
""دقـــائق اللــيل غالـــية""
• لما صابر الوردالألم، وتحمل مجاورة الشوك ووخز الابر،استحق أن يتصدر مجالس الأمراء، ويصبح رمز الحسن والبهاء، ولا تكاد تجد هدية أرق من الورد، ولما آثر الحشيش السلامة، صار مرتع الحمير وعلف البهائم، ورخص وداسته الأقدام، حتى غدا رمز المهانة. "" الصـبر مفتاح الفـرج""
• لك مقدار دمع..ان لم تكفك الدنيا لتذرفه،ذرفته في الآخرة،وعندك مخزون حزن..ان استنفدته في دنياك،انمحى من ذاكرتك معنى الحزن في أخراك،وكنت من الذين لايحزنهم الفزع الأكبر،ادفع الثمن كاملا اليوم فلا مجال هناك للمساومة. ""اسكب العــطر الحـــلال""
• كلمة الرجال عقد فلا تكن سحابة الصيف أثبت من قولك،ولا يكونن الخط على الماء أبقى من عهدك،لاتكن ممن وقع العقد،ثم لاهو يمضي البيع، ولا هو ينوي الفسخ، احزم أمرك وخاطب نفسك قائلا لها :ان كان مـحـمد صادق فأجيبي المؤذن، والا فراعي الكنيسة يدق أجراسها صباح مساء. ""خـير الناس أنفعـهم للناس""
• ما أحلى أإن يجد الانسان في صحيفته حسنات لم يتعب فيها،وأن يملأ ميزانه بطاعات عملها غيره، وأن يملأ ميزانه بطاعات عملها غيره،وأن يرتقى درجات الجنة بعد أن يواريه التراب،وذلك بأن يعمل عند الله أجيرا يدل التائهين ليتسلم أجرته في الآخرة سكنى الفراديس في جوار نبي أو صحابي أو شهيد.
"" الدال عـلى الخير كـفاعله""
• من حاسب نفسه ربح،ومن غفل عنها خسر، ومن نظر في العواقب نجا، ومن أطاع هواه ضلّ،ومن علم عمل،ومن عمل أبصر،ومن أبصر اعتبر فعلم أن الفضل كله للــه
""ومــا أبــرئ نفسـي""
قيل للحسن أن فلانا لايعظ ويقول: أخاف أن أقول ما لا أفعل، فقال الحسن: وأينا يفعل ما يقول؟! ود الشيطان لو ظفر بهذا، فلم يؤمر بمعروف ولم ينه عن منكر
لئن لم يعظ العاصين وهو مذنب فمن يعظ العاصين بعد محمد
من كتاب صفقات رابحة للشيخ/ خالد أحمد أبو شادي
اللسان تكلم، والقدم سعت ، والجسد انتفض، ودارت العجلة:
نظرة. . . فسلام. . . فموعد. . . فلقاء. . . ""لاتتبع النظرة . .النظرة""
• كان أصحاب النبي لايطيقون فراقه، ولما كانت الدنيا دار فراق، وهم لايشبعهم منه غير الخلود، طلبوا صحبته في دار الخلود، وقدموا الثمن..
الصديق قدم صدقه، والفاروق قدم عدله،وذو النورين قدم ماله، وعلىّ قدم روحه يوم هجرة الحبيب..هذا ما قدموا فأين ما قدمت؟!
""الصـــــلاة خير من النوم""
• يا ساهيا في صلاته: جسمك في مصر وقلبك هائم في كل مصر، صورة بلا روح.. جسد بلا حياة..عربي النطق أعجمي الفهم، مثلك مثل من طلب منه الملك جوهرة ثمينة، لقاء قربه وجعله في الحاشية، فاشترى حفنة تراب، ووضعها في سلة قش وقدمها، فلما رآها الملك غضب، وكان الطرد والابعاد بديل القرب والاسعاد.
"" صـلّ صـــلاة مـــودع""
• اذاأجدبت الأرض، وجف الضرع، وانقـطع الماء عن الزرع، مد الزرع يد الطلب يستعطي، وأمال الرأس خاضعا، وخلع ثوب الأوراق شاكيا، طالبا من اللـه حرارة الشمس، وبرودة الماء،ولطف الهواء، واحتضان التربة، مناديا اياك بلسان حاله:"بي مثل ما بك ولم أقبل على غيره، وعلتنا متشابهة ولم ألجأ الى سواه، خالقنا واحد ولم أطرق باب فقير مثلي فتعلم مني" "" أبواب الســـماء مفتوحة""
• سل المجاهدون خنجر الخوف، فذبحوا به كبش الكسل، ففزع النوم وطار، ودوى في أسماعهم صوت الحق:(هل من داع) فلبوا النداء، واستنشقت أنوفهم عبير الجنة، حملته رياح الأسحار، فاشتد الشوق وقوي العزم، ونصبت الأقدام وهطلت الدموع، الى أن انتهى زمن الزيارة، وحان وقت الفراق ، وآذن الأنس بالرحيل..طلع الفجر.
""دقـــائق اللــيل غالـــية""
• لما صابر الوردالألم، وتحمل مجاورة الشوك ووخز الابر،استحق أن يتصدر مجالس الأمراء، ويصبح رمز الحسن والبهاء، ولا تكاد تجد هدية أرق من الورد، ولما آثر الحشيش السلامة، صار مرتع الحمير وعلف البهائم، ورخص وداسته الأقدام، حتى غدا رمز المهانة. "" الصـبر مفتاح الفـرج""
• لك مقدار دمع..ان لم تكفك الدنيا لتذرفه،ذرفته في الآخرة،وعندك مخزون حزن..ان استنفدته في دنياك،انمحى من ذاكرتك معنى الحزن في أخراك،وكنت من الذين لايحزنهم الفزع الأكبر،ادفع الثمن كاملا اليوم فلا مجال هناك للمساومة. ""اسكب العــطر الحـــلال""
• كلمة الرجال عقد فلا تكن سحابة الصيف أثبت من قولك،ولا يكونن الخط على الماء أبقى من عهدك،لاتكن ممن وقع العقد،ثم لاهو يمضي البيع، ولا هو ينوي الفسخ، احزم أمرك وخاطب نفسك قائلا لها :ان كان مـحـمد صادق فأجيبي المؤذن، والا فراعي الكنيسة يدق أجراسها صباح مساء. ""خـير الناس أنفعـهم للناس""
• ما أحلى أإن يجد الانسان في صحيفته حسنات لم يتعب فيها،وأن يملأ ميزانه بطاعات عملها غيره، وأن يملأ ميزانه بطاعات عملها غيره،وأن يرتقى درجات الجنة بعد أن يواريه التراب،وذلك بأن يعمل عند الله أجيرا يدل التائهين ليتسلم أجرته في الآخرة سكنى الفراديس في جوار نبي أو صحابي أو شهيد.
"" الدال عـلى الخير كـفاعله""
• من حاسب نفسه ربح،ومن غفل عنها خسر، ومن نظر في العواقب نجا، ومن أطاع هواه ضلّ،ومن علم عمل،ومن عمل أبصر،ومن أبصر اعتبر فعلم أن الفضل كله للــه
""ومــا أبــرئ نفسـي""
قيل للحسن أن فلانا لايعظ ويقول: أخاف أن أقول ما لا أفعل، فقال الحسن: وأينا يفعل ما يقول؟! ود الشيطان لو ظفر بهذا، فلم يؤمر بمعروف ولم ينه عن منكر
لئن لم يعظ العاصين وهو مذنب فمن يعظ العاصين بعد محمد
من كتاب صفقات رابحة للشيخ/ خالد أحمد أبو شادي
تعليق