إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

المرأه الإسفنجيه 00متجدد باذن الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    رد: المرأه الإسفنجيه 00متجدد باذن الله

    المشاركة الأصلية بواسطة ايمان محمد عبد القدوس مشاهدة المشاركة
    موضوع رائع اختى فما أكثر النساء الإسفنجيات الآن

    نتابعك إن شاء الله ...
    بارك الله فيك

    تعليق


    • #32
      رد: المرأه الإسفنجيه 00متجدد باذن الله

      بسم الله
      احييكم اخواتى بتحية الاسلام الخالده فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      ** يـــــــــا معشـــــــــر النساء **
      " القرش الأبيض لليوم الأسود " مثل تردده بعض النساء وتحرص على تطبيقه .
      فالمرأه والانفاق امران متلازمان , فغالب النساء تنفق وبسخاء ولاتدخر شيئا ما لها !!
      إلا أن المثل التى تردده لا ينطبق على الأزياء والفساتين والأحذيه . إنما ينطبق على الزوج والوالدين والأقارب والأعمال الخيرية !!
      ها هى مدرسة تعمل ست ساعات يوميا وهى واقفة على قدميها تنتقل من فصل إلى فصل ومن طابق إلى طابق وربما صعدت طوابق عليا وهى مريضة متعبه , او فى مراحل الحمل الأخيرة .تجاهد وتجاهد.
      أما فى المساء فتبدأ رحلة التصحيح والتحضير لعدة ساعات .
      يتبع .........

      تعليق


      • #33
        رد: المرأه الإسفنجيه 00متجدد باذن الله

        الجهد المتواصل طوال شهر كامل تأخذ أجرًا يقارب الستة آلاف ريال؛ ثمن جهدها وعرقها وتعبها
        ..

        ورغم أنها المرأة المتعلمة إلا أنها تنفق هذا المال بعد هذا الجهد إنفاقًا غير صحيح وتصرفه في مصارف عجيبة
        ! فربما اشترت بنصف هذا المرتب ساعة أو فستانًا.

        أما الدار الآخرة فلا نصيب لها بل المثل على لسانها تردده
        !!

        أما الأخرى من العاملات فهي قابضة غير منفقة، تردد
        : القرش الأبيض لليوم الأسود، شحٌ وبخل؛ فلا تنفق ريالاً لمنزلها ولا لمأكلها، ولا تشتري حذاء لطفلها، ولا يعرف الأيتام والأرامل ريالاً من يدها!! وكلما غلبتها شهوة الملبس والمأكل رددت المثل وهي تنظر إلى الريال وتحدثه: أنت لليوم الأسود.

        وقد يحدث من جَرَّاء بخلها وعدم إنفاقها مشاكل مع زوجها أو أبنائها وتكون أيامها سوداء وهي لا ترى ولا تبصر، إنما تسمع أقوال صويحباتها في الشح وعدم إعانة الزوج والمحتاجين، فتموت مرتين
        : مرة من جراء الجهد المبذول في العمل، والثانية في متابعة الريال ومشاكله!!

        أما الأخت الموفقة فقد احتسبت الأجر في عملها، وإذا رزقها الله من ماله الذي أتى رزقًا لها فهي تسارع إلى الإنفاق في أوجه الخير، وتطرد اليوم الأسود بذلك الإنفاق والإحسان
        . ترى أن المال هبة من الله يعطيه من يشاء ويمنعه عمن يشاء، وأن للأمة حقًا في هذا المال؛ ترجو رحمة الله وغفرانه وكريم إحسانه. إحداهن تنفق نصف مرتبها، وأخرى جزءًا منه، وثالثة لها سهمٌ من سهام الخير كل شهر. أين أنت عنهن غافلة؟!

        في الصحيحين عن رسول الله
        rأنه قال: «يا معشر النساء، تصدَّقن ولو من حُليكن».

        وأبشري أيتها المنفقة بوعد لا يُخلَفُ من الله عزّ وجل
        : }وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا{.

        أيتها الأخت، لقد وعدك الله عز وجل على إنفاقك بجنةٍ عرضها السموات والأرض لا نَصبَ فيها ولا تعب
        .

        ها هم أرامل وأيتام، وها هم فقراء ومحتاجون، بل هذا والدك ووالدتك
        .. وهناك -لو رأيت- أبوابٌ للخير مشرعة؛ فمُدِّي بصرك لتري أوجه الخير والبر. لا حَرمَك الله الأجر، وجعل ذلك سترًا لك عن النار.

        للتأمل
        :

        قال يحيى بن معاذ
        : ما أعرف حبة تزن جبال الدنيا إلا الحبة من الصدقة.

        وكان ابن عمر إذا اشتد عجبهُ بشيء من ماله قرَّبه إلى الله عز وجل
        ().


        تعليق


        • #34
          رد: المرأه الإسفنجيه 00متجدد باذن الله

          المستشارة
          تعلم أن تارك الصلاة كافر ولا يجوز لها شرعًا أن تبقى زوجة له، ومع ذلك كله مضت سنوات وهي باقية كل عام تؤخر القرار!! سنوات وهي في عصمة كافر!! ويومًا سألت امرأة مثلها إسفنجة لا يقدم قولُ الله وقول رسوله r شيئًا في قلبها.. فإذا بها تردها وتثنيها عن عزمها على الفراق.. ابق معه!! هذا شريك عمرك؟ أين تذهبين؟! أنت مجنونة؟! لست عاقلة؟! أين يذهب أبناؤك؟! قائمة طويلة لا نهاية لها.

          أما والله لو قالت: إنه يضربني أو يهين كرامتي، لأجابت بلا تردد: تبقين مع رجل يُهدر كرامتك ويذل عزتك. اتركيه!! هناك ألف رجل يتمناك. حتى أبناؤك لا خوف عليهم مع امرأة حديدية مثلك!!

          إنها الثوابت والمتغيرات في ذهن المستشارة.. إذا كان لله ولرسوله فلا، وإن كان للهوى والعصبية فنعم وألف نعم!! حتى وإن بقيت مع كافر وهي تعلم الحكم في البقاء معه!!

          للتأمل:
          قالت رابعة العدوية لأبيها:
          يا أبه، لست أجعلك في حِلٍّ من حرام تُطعمنيه.
          فقال لها: أرأيتِ إن لم أجد إلا حرامًا؟
          قالت: نصبر في الدنيا على الجوع خير من أن نصبر في الآخرة على النار().

          تعليق


          • #35
            رد: المرأه الإسفنجيه 00متجدد باذن الله

            جزاكِ الله خيرااا اختى
            موضوع جميل حقا
            فما اكثر هؤلاء النساء بيننا
            اسأل الله ان يسترنا ويغفر لنا ويرحمنا
            جزاكِ الله كل خير ونفع الله بكِ

            تعليق


            • #36
              رد: المرأه الإسفنجيه 00متجدد باذن الله

              جزاكم الله خيرا ونفع بكم وجعله فى ميزان حسناتكم
              متــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــابعـــــ ــــــــــــــــون

              تعليق


              • #37
                رد: المرأه الإسفنجيه 00متجدد باذن الله

                القرار ... القرار
                نموذج مشاهد للمرأة الإسفنجية فهي خرَّاجة ولاَّجة. لا سكن لها في البيت ولا قرار؛ تمضي صباحها كاملاً حتى بعد صلاة الظهر في مدرستها، ثم بعد العصر، وإن تأخرت فبعد المغرب، هاربة للأسواق، أو لزيارة الزميلات والصويحبات، تراها ذاهبة!!
                لا تعرف القرار، وهو الأصل، وأذن لها في حاجة تأخذها وتعود مسرعة إلى دارها. اليوم انقلبت الآية؛ فها هي تأتي مسرعة إلى البيت ولكن لتخرج.. وتعود إلى المنزل لتأكل أو تشرب، وتستبدل ملابسها وحذاءها ثم تعاود الخروج!! أين حق الله وحق الزوج والأبناء والإخوان؟!
                ثم إنه خروج ينبئك مظهره عن مخبره؛ خروج بمعصية؛ لباس غير محتشم ورائحة العطر تفوح. وقل ما تشاء.
                إلى عهد قريب كانت المرأة لا تخرج من بيتها إلا كل شهر أو أكثر، بل ربما لدار أهلها وقبرها فقط، مع ما كانوا عليه من الحياء والحشمة. وخفض الصوت وقصر النظر.
                ومن رأى وتتبع واستقرأ تأريخ الحجاب يعجب من سرعة التحولات في المجتمع. ففي المجتمع المصري الآن لا مكان للحجاب -إلا فيما ندر- على الرغم من أنه منذ سنوات قريبة كان الحجاب لديهم أشد من حال جداتنا تمسكًا.. بل إن والدة الملك فاروق كانت لا تخرج لزيارة أحد إلا في الليل حتى لا يراها الناس، هذا وهي محتجبة لا يظهر منها قيد أنملة. ولكن فعل أعداء الإسلام في سنوات معدودة ما نراه ونشاهده ونتلمس بوادره في مجتمعات كثيرة. فقد سقط الحجاب شيئًا فشيئًا.
                ومع الأسف أن من يقوم بذلك هن بنات ونساء المسلمين بمتابعة الموضة والأزياء وإسقاط أطراف الحجاب بأيديهن حتى يأتي يوم لا يرى فيه أثر للحجاب. والله المستعان.
                ومن الشواطئ القريبة تهب رياح تُبكي والمسلمة تتعرى على الشاطئ!
                كيف فُعل بالمسلمة حتى وصلت إلى هذه الحال؟! أليس بإسقاط الحجاب؟!
                نعم بإسقاط الحجاب ولكن شيئًا فشيئًا.
                فلا تحملي أيتها المسلمة أوزارك وأوزار من يأتي بعدك بالتهاون في أمر الحجاب والاحتشام والستر.
                للتأمل:
                ذكر ابن بطوطة أن أحد الخلفاء العباسيين قد غضب على أهل (بلخ) فبعث إليهم من يغرمهم الغرم، فأرسلت إلى الخليفة امرأة غنية بثوب لها مرصع بالجواهر صدقة عن أهل بلخ لضعف حالهم، فذهب به الموفد إلى الخليفة وألقاه بين يديه وقص عليه القصة، فخجل الخليفة وقال: ليست المرأة بأكرم منّا، وأمر برفع الغرم عن أهل بلخ، وبردِّ ثوبها عليها؛ فلما رجع إليها الموفد بثوبها سألت: أَوَقَعَ بصر الخليفة على هذا الثوب؟ قال: نعم، قالت: لا ألبس ثوبًا أبصره غير ذي محرم مني، وأمرت ببيعه؛ فبُني منه المسجد والزاوية ورباط في مقابلته، وفضل من ثمن الثوب مقدار ثلثه فأمرت المرأة بدفنه تحت بعض سواري المسجد ليكون هناك متيسرًا إن احتيج إليه أُخْرِج([1]).


                ([1]) رحالة العرب، ابن بطوطة، (ص100).

                تعليق


                • #38
                  رد: المرأه الإسفنجيه 00متجدد باذن الله

                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  إيه القلم الرنان ده..إيه الكلام اللامع
                  ده...ماشاء الله لا قوة إلا بالله اللهم بارك..
                  ربنا يحميك يارب ويخليك لينا اختى.

                  تعليق


                  • #39
                    رد: المرأه الإسفنجيه 00متجدد باذن الله

                    المشاركة الأصلية بواسطة عصافير الجنة مشاهدة المشاركة
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                    إيه القلم الرنان ده..إيه الكلام اللامع
                    ده...ماشاء الله لا قوة إلا بالله اللهم بارك..
                    ربنا يحميك يارب ويخليك لينا اختى
                    الله يبارك فيكى
                    جزاك الله خيرا
                    .

                    تعليق


                    • #40
                      رد: المرأه الإسفنجيه 00متجدد باذن الله

                      سفينة المجتمع
                      لدى نساء كثيرات يسقط ركن من أركان الإسلام عدَّه العلماء الركن السادس. ألا وهو: الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. وحُجّتها في ذلك واهية؛ فهي لا تريد أن تفقدها القريبة، أو تخسر الصديقة، أو تهجرها المديرة.
                      وأحيانًا كثيرة تتعذر بالضعف والحياء كما تسميه، وما علمت أن هذا جبن وخور وليس حياء، وإلا فالرسول r كان أشد حياء من العذراء في خدرها؛ وصدع بأمر الدعوة، وأمر ونهى. ونساء كثر يجهلن خطورة إقرار المنكر وعدم إنكاره.. بل حتى بالقلب.
                      للتأمل:
                      قال شيخ الإسلام ابن تيمية: «والمرتد من أشرك بالله تعالى أو كان مبغضًا للرسول r ولما جاء به، أو ترك إنكار منكر بقلبه».
                      وسئل الشيخ سليمان بن عبد الله بن الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمهم الله، عن معنى قوله تبارك وتعالى: }إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ{، وقول النبي r في الحديث: «من جامع المشرك وسكن معه فإنه مثله».
                      فأجاب: «أن معنى الآية على ظاهرها، وهو أن الرجل إذا سمع آيات الله يكفر بها، ويستهزأ بها، فجلس عند الكافرين المستهزئين من غير إكراه، ولا إنكار، ولا قيام عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره، فهو كافر مثلهم، وإن لم يفعل فعلهم؛ لأن ذلك يتضمن الرضى بالكفر، والرضى بالكفر كفر، وبهذه الآية ونحوها استدل العلماء على أن الراضي بالذنب كفاعله؛ فإن ادَّعى أنه يكره ذلك بقلبه لم يُقبل منه لأن الحكم على الظاهر، وهو قد أظهر الكفر، فيكون كافرًا. ولهذا لما وقعت الردة بعد موت النبي r، وادعى أناس أنهم كرهوا ذلك لم يقبل منهم الصحابة ذلك، بل جعلهم كلهم مرتدين إلا من أنكر بلسانه وقلبه».


                      تعليق


                      • #41
                        رد: المرأه الإسفنجيه 00متجدد باذن الله

                        شر البلية

                        عرف أن من مكونات جمال المرأة العربية الشعر بغزارته وسواده وطوله إلى عهد قريب.. وفي حال تغسيل المرأة الميتة يضفر شعرها ثلاث ضفائر.

                        أما اليوم فقد بقي رأس وعليه شعيرات، وكلما خرجت قَصَّة جديدة أسرعت المرأة إلى قص شعرها. فترى للمرأة في السنة الواحدة قصات عدة. والعجب في مسلمة تقص شعرها قصة باسم كافرة ساقطة فكيف رضيت بها قدوة؟! والله لا يُقتدى بها ولا في قصة ظفر.. ولكن المرء سيحشر مع من أحب.. وهذا مظهر من مظاهر الحب والتبعية. يكفي الاسم .. إنها قَصة فرنسية، وتلك قصة كلب ديانا (الكلب حيوان حقير فما بالك إذا أضيف إلى أنه كلب امرأة كافرة؟).

                        قالت إحداهن: أول ما وقعت عيني على القصة الأمريكية حسبتُ رَقبة صاحبتها تعاني من ألم أو حساسية أسفل الرقبة فحلقت ما حولها!!

                        ها هو شعر المرأة المسلمة الذي كساه الليل من سواده، تبرَّمت من جماله وكماله؛ فتحول ذلك الشعر الذي طالما ترددت الأشعار في وصفه إلى سلعة تتبع يد كل بائع!! وتغير التميز إلى تبعية وتشبه!!

                        قبل سنوات كانت الأمهات يصلحن شعورهن بالزيت والأعشاب ليكون ناعمًا؛ أما اليوم فالشعر الأجعد الأشعث المنفوش هو الموضة!!

                        وأتت تسريحة يكفي قبح اسمها.. إنها التسريحة اليهودية؛ وهي إنزال خصلتين من عند الأذن، وهي طريقة كبار اليهود، وفي اليمن الآن يميزون اليهودي من المسلم بهذه التسريحة!! ولكن المسلمة لا تعلم شيئًا.

                        أما المشطة المائلة؛ وهي أن يكون فرق الرأس من أحد الجانبين بحيث يكون الشعر في أحد الجانبين أكثر من الآخر وهي خلاف السنة، بل إنها شعار البغايا في الجاهلية.

                        وآخر القصات قصة الولد، وفيها التشبه بالرجال.. وقصة.. وقصة.. ورعت المسلمةُ مع الهمل!!

                        للتأمل:

                        قال شيخ الإسلام ابن تيمية في (اقتضاء الصراط المستقيم): «إن المشابهة في الظاهر تورث نوع مودة ومحبة وموالاة في الباطن، فكما أن المحبة في الباطن تورث المشابهة في الظاهر، وهذا أمر يشهد له الحس والتجربة..».

                        تعليق


                        • #42
                          رد: المرأه الإسفنجيه 00متجدد باذن الله

                          صور مؤلمة

                          امرأة أوكلت عمل المنزل إلى الخادمة فلا تعلم ماذا يدور في المنزل؛ تركت الأمر في الداخل بيد الخادمة، وفي الخارج السائق عنده مفاتيح الأمور. أما خدمة الزوج والقيام بتربية الأبناء فهذا عمل المتأخِّرات غير المتحضرات!!

                          لله درُّك من إسفنجة مسكينة لم تعرف حق الزوج ولا الأبناء!!

                          على الرغم من أن الرجل لدينا لم يلبس البنطال بشكل رسمي، بل ظل محافظًا على ملابسه الفضفاضة، إلا أن المرأة خطت خطوات وقفزت إلى داخل المعصية؛ تركت الحشمة والستر وبحثت عما يظهر مفاتنها ويبرز أعضاءها.

                          ها هي بدأت به في منزلها، تلبس البنطال، ثم قليلاً في الزيارات الخاصة رغم الاعتراضات. رويدًا رويدًا حتى أصبح ظاهرة عامة يلحظها الجميع في المناسبات والأفراح. وقلَّ أن ترى سوقًا إلا والبنطال يخطو فيه بشكل ظاهر.

                          هل هذا هو لباس المؤمنات أيتها المسلمة؟ وماذا يكون الجواب غدًا؟

                          مجالس بعض النساء لا تخلو من إدم كلاب الناس.. غيبة ونميمة واستهزاء.. يتبع ذلك ضحكات ماجنة ساقطة على كل نكتة يسقط معها الحياء والخجل.. وأصبح لتلك المجالس أهلها، يستظرف الكثير من النساء ذلك وتتعالى أصواتهن بالضحك والسرور وطلب المزيد! فالله الله إذا نُشرت تلك الصحائف السود، أين المخرج؟!

                          المرأة الإسفنجة امراة مبهورة لا تثق في نفسها، ولذا تفرح أن تُلقى إليها كلمة أو نظرة إعجاب! امرأة لا ترى السعادة إلا في معصية الله جل وعلا.. لا تخلو أيامها من محادثة رجل بالهاتف، ثم يأتي بعد ذلك الكثير من الانزلاق والانحراف بسبب كلمة ألقيت!!

                          يقول الله عز وجل: }وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا{ ولم يقل ولا تزنوا؛ لأن الزنا يسبقه إرهاصات ومقدمات؛ فالزنا محرم في جميع الأديان، بل إن الأمم الوثنية تعرف له قبحه وخبثه. وله أبواب ومداخل:

                          فالمكالمات الهاتفية بوابة للزنا..

                          والنظرة والريبة بوابة للزنا..

                          الخلوة والاختلاط بوابة للزنا..

                          التبرج والسفور بوابة للزنا..

                          ومن حام حول الحمى يوشك أن يقع فيه..

                          تعاني من فراغ نفسي؛ ولذا أسقطت حاجر الحياء، ورفعت أوامر الدين! فها هي تتلقَّف رنين الهاتف بضربات قلب متتابعة، يهفو قبلها لصوت رجل تحادثه وتُلين القول، وتتمنى أن لا ينتهي الحديث!!

                          ولذا سقط الكثيرات في شراك الذئاب؛ لأنها أطلقت لعينيها النظر ولأذنيها السماع ولقلبها التلقي.. هجرت كتاب الله قراءةً وسماعًا فاجتمع لها رصيد من ركاب الشيطان، وأرجل عليها حتى هفت أذنها إلى سماع الحرام، وصغى قلبها إلى ما يغضب الرب جل وعلا.

                          المرأة الإسفنجية سريعة في التلقي؛ وما تتلقاه ليس آية أو حديثًا نبويًا.. لا، إنه أغنية شرقية أو غربية!! ما إن تسمع بها حتى تسارع إلى شرائها وسماعها مرات عدة حتى تحفظها عن ظهر قلب؛ دون وجل من الله ولا خوف منه!!

                          لقد وهبك الله نعمًا لا تعد ولا تحصى .. هاك نعمة السمع.. إنها أمانة ونعمة مَنَحَكِيها الله رب العالمين فلا تسمعي بها حرامًا، ولا تكن زادًا لك إلى النار.

                          قال r: «سيظهر في أمتي خسف وقذف ومسخ إذا ظهرت المعازف والقينات».

                          للتأمل:

                          دخل إبراهيم الخواص على أخته ميمونة -وكانت أخته لأمه- فقال لها: إني اليوم ضيق الصدر.

                          فقالت: من ضاق قلبه ضاقت عليه الدنيا بما فيها، ألا ترى الله يقول: }حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنْفُسُهُمْ{ لقد كان لهم في الأرض متسع. ولكن لما ضاقت عليهم أنفسهم؛ ضاقت عليهم بما فيها الأرض([1]).







                          ([1]) تاريخ بغداد (14/ 438).

                          تعليق


                          • #43
                            رد: المرأه الإسفنجيه 00متجدد باذن الله

                            حصائد الألسن
                            مادة الإسفنج مادة تمتص ما يأتي إليها وتتلقف ما يرد، وبعض نسائنا أشد من الإسفنجة؛ فهي تتلقى وتقذف في نفس الوقت بما تلقته من أخبار، وما سمعت من أسرار، وما رأت من مستور. بل ربما بكلام خص الزوج به أذني زوجته، فالأسرار المنزلية مشاعة، والأخبار الأسرية مذاعة، وأحاديث السر معلنة، وصفات الزوج وحديثه وحالته المادية والاجتماعية، بل وحتى أفكاره وأمانيه ملقاة على قارعة الطريق لكل مستمع ومستمعة. فلا تراعي للزوج حقًا ولا للأسرة صونًا وحفظًا؛ بل همها إخراج لسانها من بين لهاتها، لا يهنأ لها بال إلا إذا تحرك وصال وجال.
                            أما التسبيح والتهليل وذكر الله فأمرٌ منسي.. تمر ساعة واثنتان وهي لا تسبح الله ولا مرة واحدة!!
                            أما نشر أسرار أهل الزوج، وخصوصًا إذا كانت معهم في مسكن واحد، فحدِّث ولا حرج؛ سواء أكان ذلك من باب الإخبار أو من التشفي والكراهية والبغض؛ وبئس المورد.
                            الله أكبر.. إنها صحائف سوداء سترينها يوم القيامة. فوالله سيسُوءُك رؤيتها، فارجعي من قريب، وخذي على لسانك حتى لا يوردك المهالك.
                            للتأمل:
                            عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: ما من شيء يتكلم به ابن آدم إلا كتب عليه، حتى أنينه في مرضه، فلما مرض الإمام أحمد فقيل له: إن طاووسًا كان يكره أنين المرض، فتركه([1]).


                            ([1]) البداية والنهاية (9/ 272).

                            تعليق

                            يعمل...
                            X