السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
كيف حالكن أخواتي ؟
إن شاء الله بخير
أتيت هذه المرة لأكلمكم عن ركن من أركان الإسلام قل من يفطن إلى فضله و إلى معناه ... يظن أغلبنا أنه فرض علينا تأديته و انتهى
قد تسأل سائلة : لعلي أدرك عما تتحدثين ... أمنا من يغفل عنه ؟؟!!
أقول : بلى. فالكثير منا لم يذق قط حلاوته و لم يعشه بقلبه أبدا
جئت اليوم لأكلمكم عن عماد الدين
نعم
إنها الصلاة
الصلاة ؟؟!!
نعم الصلاة. لقاء خاص مع ملك الملوك جل جلاله. لقاء لا نحتاج فيه إلى وساطة... نحتاج فقط إلى الطهارة...
و لكن للأسف، غفلنا عن معانيها
تعالوا نتجول في رحاب الصلاة ...
كثير منا يقول : مشكلتي السرحان
أيعقل ؟؟!!
الانتباه و اليقظة أول خطوة، بل أول البديهيات التي علينا الالتزام بها
و كيف نسرح و نحن بين يدي الله؟
فالأمر سهل : علينا فقط إخلاء القلب
التخلية قبل التحلية.... فلا يمكن الإقبال على الصلاة و الدنيا تملأ قلوبنا
و لكن السؤال : أنعلم من الله ؟
نعم . من الله ؟
إذا أردنا أن نقف بين يدي الله علينا أن نعرفه ... لا بالأحرى أن نستشعر معاني أسمائه
الله ...
الله الحليم الرحيم الكريم
الله العزيز الجبار المتكبر
هو من ستر علينا عيوبنا و معاصينا في الخلوات و لم يفضحنا
هو من دلنا على التوبة و لم يتركنا مع المعاصي حتى نقبض عليها
هو ....
هو ....
إن استطردنا في ذكر النعم فلن نفرغ أبدا
و علينا أن نعلم أن الله جل جلال الملك يخاطبنا و نحن بين يديه
لعلكن تعلمن حديث أبي هريرة رضي الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :‘ من صلى صلاة لم يقرأ فيها بأم القرآن فهي خداج هي خداج غير تمام قال قلت يا أبا هريرة إني أحيانا أكون وراء الإمام قال يا ابن الفارسي فاقرأها في نفسك فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول قال الله تعالى قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين فنصفها لي ونصفها لعبدي ولعبدي ما سأل يقرأ العبد فيقول
الحمد لله رب العالمين
فيقول الله تبارك وتعالى حمدني عبدي فيقول
الرحمن الرحيم
فيقول الله أثنى علي عبدي فيقول
مالك يوم الدين
فيقول مجدني عبدي وهذا لي وبيني وبين عبدي
إياك نعبد وإياك نستعين
وآخر السورة لعبدي ولعبدي ما سأل يقول
اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين
( سنن الترمذي حديث رقم 2877 )
سبحان الله
أندرك هذه المعاني ؟؟
إن أدركناها فسنعيش جنة الدنيا ... فمن لم يدخلها لي يدخل جنة الآخرة
و أذكر نفسي و إياكم في الختام بقوله جل جلاله
‘ وَ الَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سًبًلَنَا ‘
فلنجاهد أنفسنا قليلا و سنرى العجب العجاب
كيف حالكن أخواتي ؟
إن شاء الله بخير
أتيت هذه المرة لأكلمكم عن ركن من أركان الإسلام قل من يفطن إلى فضله و إلى معناه ... يظن أغلبنا أنه فرض علينا تأديته و انتهى
قد تسأل سائلة : لعلي أدرك عما تتحدثين ... أمنا من يغفل عنه ؟؟!!
أقول : بلى. فالكثير منا لم يذق قط حلاوته و لم يعشه بقلبه أبدا
جئت اليوم لأكلمكم عن عماد الدين
نعم
إنها الصلاة
الصلاة ؟؟!!
نعم الصلاة. لقاء خاص مع ملك الملوك جل جلاله. لقاء لا نحتاج فيه إلى وساطة... نحتاج فقط إلى الطهارة...
و لكن للأسف، غفلنا عن معانيها
تعالوا نتجول في رحاب الصلاة ...
كثير منا يقول : مشكلتي السرحان
أيعقل ؟؟!!
الانتباه و اليقظة أول خطوة، بل أول البديهيات التي علينا الالتزام بها
و كيف نسرح و نحن بين يدي الله؟
فالأمر سهل : علينا فقط إخلاء القلب
التخلية قبل التحلية.... فلا يمكن الإقبال على الصلاة و الدنيا تملأ قلوبنا
و لكن السؤال : أنعلم من الله ؟
نعم . من الله ؟
إذا أردنا أن نقف بين يدي الله علينا أن نعرفه ... لا بالأحرى أن نستشعر معاني أسمائه
الله ...
الله الحليم الرحيم الكريم
الله العزيز الجبار المتكبر
هو من ستر علينا عيوبنا و معاصينا في الخلوات و لم يفضحنا
هو من دلنا على التوبة و لم يتركنا مع المعاصي حتى نقبض عليها
هو ....
هو ....
إن استطردنا في ذكر النعم فلن نفرغ أبدا
و علينا أن نعلم أن الله جل جلال الملك يخاطبنا و نحن بين يديه
لعلكن تعلمن حديث أبي هريرة رضي الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :‘ من صلى صلاة لم يقرأ فيها بأم القرآن فهي خداج هي خداج غير تمام قال قلت يا أبا هريرة إني أحيانا أكون وراء الإمام قال يا ابن الفارسي فاقرأها في نفسك فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول قال الله تعالى قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين فنصفها لي ونصفها لعبدي ولعبدي ما سأل يقرأ العبد فيقول
الحمد لله رب العالمين
فيقول الله تبارك وتعالى حمدني عبدي فيقول
الرحمن الرحيم
فيقول الله أثنى علي عبدي فيقول
مالك يوم الدين
فيقول مجدني عبدي وهذا لي وبيني وبين عبدي
إياك نعبد وإياك نستعين
وآخر السورة لعبدي ولعبدي ما سأل يقول
اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين
( سنن الترمذي حديث رقم 2877 )
سبحان الله
أندرك هذه المعاني ؟؟
إن أدركناها فسنعيش جنة الدنيا ... فمن لم يدخلها لي يدخل جنة الآخرة
و أذكر نفسي و إياكم في الختام بقوله جل جلاله
‘ وَ الَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سًبًلَنَا ‘
فلنجاهد أنفسنا قليلا و سنرى العجب العجاب
كتبته الأمة الفقيرة إلى عفو الله و رضاه
تائبة
تائبة
تعليق