إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كيف أحب الله؟!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كيف أحب الله؟!

    شعرت بالوحدة والوحشة لان من أحببتهم فارقونى وتركوا فراغاً كبيراً في حياتى ،
    كم استوحشتهم واشتقت الى وجودهم بقربي ،
    تمنيت لو تعود بي الايام لنبدأ الحياة معهم من جديد
    أمضيت ساعات كثيرة افكر فيهم و كيف كنا نمضى والحياة بلا استسلام لاي مشكلات أو يأس
    استغنيت بحبهم عن اشياء كثيرة واناس كثيرون ،،
    حتى حدثت المفاجأة !!
    فراق بلا وداع – بعد وصل بينى وبينهم - طول جفاء وانقطاع فجلست حائرة افكر !
    ما السبب وراء ذلك فقد كنا متحابين نحلم دوماً باللقاء الجديد حتى ونحن لا زلنا في اللقاء الاول
    ما الذي ابعدنى عنهم وابعدهم عنى ؟
    هل هو سوء اختيار ؟
    هل هذا الفراق والانقطاع دليل على اننا لم نخلص لبعضنا البعض ؟ والذي كان بيننا لم يكن حباً حقيقياً ؟
    اسئلة كثيرة راودتنى وربما تكون أثرت على مسار حياتى لفترة ليست بالقصيرة حتى ……
    حتى جاءت الافاقة الربانية ، والتى ييسرها الله تعالى لعباده الذي يغير بقدرته مسار حياتهم ويوجههم اليه الوجهة الصحيحة لانه الاعلم بالنفوس والاقدر على تغيير حياتهم للافضل متى شاء وكيف شاء
    نعم…… احببنا الخلق وتمادينا في حبهم واستغنينا بحبهم عن حب الخالق جل وعلا ، ربما دون قصد أو تعمد فهكذا حال قلوب البشر عندما يضلون الطريق الى الله ويتصورون أن الحياة طالما مع من نحب من البشر هي الجنة التى لا تنتهى وهذا أكيد وهمِ لان لكل شيء انقضاء ونهاية ولا يبقى الا وجه الله تعالى بعد ان يفنى كل شيء ما نحب وما نكره في تلك الدنيا ، تصورنا اننا بقرب هؤلاء وبحبهم ملكنا الدنيا بما فيها ، وتناسينا أن هناك خالق كريم اكبر من كل هذا يستحق ان يمتليء قلبنا بحبه هو فقط وما دون ذلك فهو حب فيه وحب له سبحانه وتعالى ، ان حبه العلى القدير هو الباقى وهو النافذ لانه هو الحب الحقيقى الذي يجب ان تمتلىء صدورنا بنورانيته..
    احبب من شئت فانك مفارقه ،
    نعم مهما طال بنا الامد مع من نحب فسوف نفارقه والفراق هنا ليس موتأ فقط ….
    ولكن ربما يكون فراقاً حياتياً كاختلاف في وجهات النظر يحول دون لقاءنا على فكرِ واحد ، او هموم الحياة وانشغالاتها - فنجد ان كلا منا ينشغل بحياته عن الاخر وتلهيه الدنيا ومشاكلها عن اخوته واقربائه واصدقائه او حتى من عاشرهم عمرا طويلاً دون ان يتصور ان يفارقهم يوماً
    استغنى بهم وبحبهم عن حب الله ليس عن عمدِ منه وامعان في معصية ولكن لاحساسه ان البشر للبشر ، ولم يفكر ان هناك حباً اسمى واعمق وابقى من كل هذا ، حباً يجمع ، لا يفرق ، يبنى لا يهدم عندما تقترب من ذلك الحبيب يحبك أكثر
    فقد قال عز وجل في حديثه القدسى : أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا ذكرني فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منه وإن تقرب إلي شبرا تقربت إليه ذراعا وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا وإن أتاني يمشي أتيته هرولة‏.
    يا له من حب يعجز اللسان عن وصفه .
    ماذا يريد العبد أكثر من ذلك ؟؟
    حباً حقيقياً يرشده الى الطريق القويم الذي لا اعوجاج فيه ولا بغض فيه ولا كراهية
    معادلة رائعة
    احب الله فاحب الله لقاءه وقربه ، وحبب فيه خلقه هذه نتيجة طبيعية لاخلاص السريره لله تعالى والانشغال به عمن سواه والاستغناء به عن الدنيا وما فيها .
    هل رأيت حبيباً يعطي ولا ينتظر منك مقابل ؟ علاقات انسانية كلها تجاذب وتنافر ، غضب وحب اختلافات وتشابهات . لاننا كلنا بشر نخطيء ونصيب ، تدفعنا الشهوات دفعاً وكثيراً ما تغير مسار حياتنا .
    اما علاقتك بالله جل وعلا تختلف بالجملة والتفصيل فبابه دائماً مفتوح امامك لا يردك ابداً مهما ابتعدت عنه ومهما شعرت انك لست محتاج اليه بكبر يدفعك وغلظة تملأ قلبك الا انه دائماً ينتظرك ، ليغفر لك ويسامحك على زلاتك وهفواتك ، يرحمك ان عصيت ، يتوب عليك ان أسات ، كريمً حتى مع البخلاء
    ان حب الله اسمى مراتب الحب تحلق به في سماء علا تبتغي بها وجهه الكريم ليمنحك السعادة الابدية تتنافس في حبه لتحصد ثمار هذا الحب خيراً وفيراً تناله في الدنيا والاخرة
    يقول من جءه بحسنة فله عشر أمثالها أو يزيد ومن جاءه بسيئة فجزاؤه مثلها أو يغفر ومن جاءه بقراب الأرض خطايا ثم لقيه لا يشرك به شيئا جاءه بقرابها مغفرة ‏
    ترى .. هل تجد بشراً ممن حولك يفعل لك كل ذلك ويغفر لك مهما اسأت؟؟!!
    اكيد اكيد ستقول لا ، لا يفعل أحد ولا حتى أنا نفسي
    سبحان الله
    الطريق امامك واضح والله ينتظرك لينتشلك من غفلة الدنيا وعذاب الاخرة ولا زلت تصر أن تبتعد عنه وتلجأ لغيره

    قال تعالى: قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ[التوبة:24].

    ليس هناك ابلغ من تلك الاية الكريمة لتلخص ما اود قوله في أن حب الله ورسوله هو الحب الحقيقى الابقى والاسمى وما دون ذلك فهو زائلُ… زائلُ…. زائل !!!

    منقــــــــــــــــــ ـبتصرف يسير ـــــــــــــــــــــول
    لا إله إلا الله, وحده لا شريك له, له الملك وله الحمد ,وهو على كل شيء قدير.

  • #2
    رد: كيف أحب الله؟!

    بارك الله فيكى وجعلنا من احباء الرحمن
    بحــــــبك يــــارب
    فليرضوا عنى الناس أو أن يسخطوا..أنا لم أسعى إلا لغير رضاااك
    يارب اهدى زوجى يااااااااارب
    يارب اجبر كسر قلبى ياجبار السموات والارض

    تعليق


    • #3
      رد: كيف أحب الله؟!





      هنا عبدالله

      تعليق


      • #4
        رد: كيف أحب الله؟!



        تعليق


        • #5
          رد: كيف أحب الله؟!

          جزاك الله خيرا
          أتْمنىّ
          لوْ تكُنْ الحــيــاةً ! حـــكايّـه !
          مْكّتُوبهْ بقـــــلْمّ [ الرَّصـــاصْ]
          لّنمــســحْ كٌلْ ~ماّضّيْ~ لاأ‘إ يّســـتُحــق
          الـذَكِـِـِـِـِـِـِرْ

          تعليق


          • #6
            رد: كيف أحب الله؟!

            اللهم اجعل حبك احب الي من نفسي واهلي وولدي ومن الماء البارد على الظمأ
            اللهم اني اسألك رضاك والجنه واعوذ بك من سخطك والنار
            جزاك الله خيرا على هذا الموضوع الرائع وبارك فيك وجعله في ميزان حسناتك
            اللهم انك تعلم سري وعلانتيتي فاقبل معذرتي وتعلم حاجتي فاعطني سؤلي وتعلم ما عندي فاغفرلي ذنوبي اسالك ايمانا يباشر قلبي ويقينا صادقا حتى اعلم انه لن يصيبني الا ما كتبت لي وارضني بقضائك

            تعليق


            • #7
              رد: كيف أحب الله؟!

              بارك الله فيكم اخواتي
              لا إله إلا الله, وحده لا شريك له, له الملك وله الحمد ,وهو على كل شيء قدير.

              تعليق


              • #8
                رد: كيف أحب الله؟!

                جزاكِ الله خيرا اختى عائشه
                اللهم انا نسألك حبك و حب من احبك و حب كل عمل يقربنا لحبك

                إن لله تعالى أهلين من الناس : أهل القرآن ، هم أهل الله و خاصته ((صححه الألبانى))
                اللهم ارزقنى حفظ القرآن و اجعلنى من أهله الذين هم أهلك و خاصتك

                تعليق


                • #9
                  رد: كيف أحب الله؟!

                  جزاكِ الله خيراً ونفع الله بكِ
                  لا تحرمينا جديدك


                  قال الشيخ الألباني رحمه الله: إن هذا الطريق طويل ونحن نمشي فيه مشي السلحفاة لايهمنا أن نصل المهم أن نموت علي الطريق

                  تعليق


                  • #10
                    رد: كيف أحب الله؟!

                    اختى عائشه

                    جزاكِ الله خيرا على هذا الموضوع الاكثر من رائع

                    متتصوريش انا كنت محتاجه اسمع الكلام ده اد ايه؟؟؟

                    بجد كنت محتاجه انى اسمعه وخصوصا النهارده!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

                    بارك الله فيكِ

                    تعليق

                    يعمل...
                    X