هذه الخاطرة من نص أدبى من كتاب قطار المستغفرين الى ديار التائبين
يا من أنفاسه عليه معدودة...
وأبواب التقى في وجهه مسدودة...
وأعماله بالرياء والنفاق مردودة،
غير أن محبة التفريط معه مولودة...!!!
وأبواب التقى في وجهه مسدودة...
وأعماله بالرياء والنفاق مردودة،
غير أن محبة التفريط معه مولودة...!!!
حياتك أنفاس تعد فكلما مضى ... نفس منها انتقصت به جزءا
فتصبح في نقص وتمسي بمثله ... أمالك معقول تحس به رزءا يمينك ما يحييك في كل ساعة ... ويحدوك حاد ما يريد بك الهزءا
فتصبح في نقص وتمسي بمثله ... أمالك معقول تحس به رزءا يمينك ما يحييك في كل ساعة ... ويحدوك حاد ما يريد بك الهزءا
كم أسرعت فيما يؤذي دينك ودأبت؟
كم خرقت ثوب إيمانك وما رأبت؟
كم فرقت شعب قلبك وما شبعت؟
كم فاتك من خير وما اكتأبت؟
كم خرقت ثوب إيمانك وما رأبت؟
كم فرقت شعب قلبك وما شبعت؟
كم فاتك من خير وما اكتأبت؟
يا كاسب الخطايا بئس ما كسبت،
جمعت جملة من حسناتك ثم اغتبت،
وحصن دينك ثلمت لما ثلبت،
وأنت الذي بددت ما حلبت،
إن لاح لك أخوك عبته وإن لاحى سببته.
جمعت جملة من حسناتك ثم اغتبت،
وحصن دينك ثلمت لما ثلبت،
وأنت الذي بددت ما حلبت،
إن لاح لك أخوك عبته وإن لاحى سببته.
يا عقرب الأذى كم لدغت؟
تعلم أن مولاك يراك وما تأدبت؟
تؤثر ما يفنى على ما يبقى وما أصبت،
تعلم أن مولاك يراك وما تأدبت؟
تؤثر ما يفنى على ما يبقى وما أصبت،
تصبح تائباً فإذا أمسيت كذبت،
تمشي مع اليقين فإذا قاربت انقلبت،
تعمر ما لا يبقى وما يبقى خربت،
تأنس بالدنيا وغرورها وقد جربت كأنك بك في القبر تبكي ما كسبت،
لقد حسبت حساباً كثيراً وهذا ما حسبت.
تمشي مع اليقين فإذا قاربت انقلبت،
تعمر ما لا يبقى وما يبقى خربت،
تأنس بالدنيا وغرورها وقد جربت كأنك بك في القبر تبكي ما كسبت،
لقد حسبت حساباً كثيراً وهذا ما حسبت.
يا وادي الشيح كيف يقال لو أعشبت؟
يا هذا أكثر الأنعام عليك،
كف كف فضول الدنيا عنك إذا رأيت سربال الدنيا قد تقلص، فاعلم أنه قد لطف بك لأن المنعم لم يقلصه عليك بخلاً أن يتمزق لكن رفقاً بالماشي أن يتعثر،
يا هذا أكثر الأنعام عليك،
كف كف فضول الدنيا عنك إذا رأيت سربال الدنيا قد تقلص، فاعلم أنه قد لطف بك لأن المنعم لم يقلصه عليك بخلاً أن يتمزق لكن رفقاً بالماشي أن يتعثر،
يا تائهاً في قوافل الغفلات،
تركب البحار في طلب الدنيا فإذا أمرت بخير،
قلت إن وفقني،
أصم الله سمع الهوى فما يسمع إلا ما يريد.
تركب البحار في طلب الدنيا فإذا أمرت بخير،
قلت إن وفقني،
أصم الله سمع الهوى فما يسمع إلا ما يريد.
ما أحسن قولك،
وما أقبح فعلك،
كم يشكو حزيران؟
ويحك،
أتحسب تحصيل المعالي سهلاً؟
وما أقبح فعلك،
كم يشكو حزيران؟
ويحك،
أتحسب تحصيل المعالي سهلاً؟
يا من يتعب في التعبد ولا يجد له لذة،
أنت بعد في سواد البلد اخرج إلى البادية تجد نسيم نجد، الاعتبار عندنا بالأعمال القلبية،
أنت بعد في سواد البلد اخرج إلى البادية تجد نسيم نجد، الاعتبار عندنا بالأعمال القلبية،
أيها المصلي طهر سرك قبل الطهور،
وفتش على قلبك الضائع قبل الشروع،
حضور القلب أول منزل فإذا نزلته انتقلت إلى بادية العمل،
فإذا انتقلت عنها أنخت بباب المناجى،
وأول قرى ضيف اليقظة كشف الحجاب لعين القلب،
وكيف يطمع في دخول مكة منقطع قبل الكوفة،
همك في الصلاة متشبث،
وقلبك بمساكنة الهوى متلوث،
ومن كان متلطخاً بالأقذار لا يغلف،
ادخل دار الخلوة لمن تناجي واحضر قلبك لفهم ما تتلو ففي خلوات التلاوة تزف أبكار المعاني،
وفتش على قلبك الضائع قبل الشروع،
حضور القلب أول منزل فإذا نزلته انتقلت إلى بادية العمل،
فإذا انتقلت عنها أنخت بباب المناجى،
وأول قرى ضيف اليقظة كشف الحجاب لعين القلب،
وكيف يطمع في دخول مكة منقطع قبل الكوفة،
همك في الصلاة متشبث،
وقلبك بمساكنة الهوى متلوث،
ومن كان متلطخاً بالأقذار لا يغلف،
ادخل دار الخلوة لمن تناجي واحضر قلبك لفهم ما تتلو ففي خلوات التلاوة تزف أبكار المعاني،
لها بوجهك نور تستدل به ... ومن نوالك في أعقابها حاد
لها أحاديث من ذكراك تشغلها ... عن الشراب وتلهيها عن الزاد
لها أحاديث من ذكراك تشغلها ... عن الشراب وتلهيها عن الزاد
لو أحببت المخدوم لحضر قلبك في الخدمة،
ويحك،
هذا الحديد يعشق المغناطيس فكيف ما التفت التفت،
إن كنت ما رأيت هذا الحجر فانظر إلى الحرابى تواجه الشمس، فكيف مالت قابلتها.
ويحك،
هذا الحديد يعشق المغناطيس فكيف ما التفت التفت،
إن كنت ما رأيت هذا الحجر فانظر إلى الحرابى تواجه الشمس، فكيف مالت قابلتها.
قيل لعامر بن عبد قيس أما تسهو في صلاتك؟
قال: أو حديث أحب إلي من القرآن حتى أشتغل به، هيهات!
مناجاة الحبيب تستغرق الإحساس.
قال: أو حديث أحب إلي من القرآن حتى أشتغل به، هيهات!
مناجاة الحبيب تستغرق الإحساس.
كان مسلم بن يسار لا يلتفت في صلاته ولقد انهدمت ناحية من المسجد فزع لها أهل السوق فما التفت.
وكان إذا دخل منزله سكت أهل بيته فإذا قام يصلي تكلموا وضحكوا علماً منهم أن قلبه مشغول،
وكان يقول في مناجاته:
إلهي، متى ألقاك وأنت عني راضي؟
وكان يقول في مناجاته:
إلهي، متى ألقاك وأنت عني راضي؟
إذا اشتغل اللاهون عنك بشغلهم ... جعلت اشتغالي فيك يا منتهى شغلي
فمن لي بأن ألقاك في ساعة الرضا ... ومن لي بان ألقاك والكل لي من لي
فمن لي بأن ألقاك في ساعة الرضا ... ومن لي بان ألقاك والكل لي من لي
كان الفضيل يقول أفرح بالليل لمناجاة ربي وأكره النهار للقاء الخلق.
الموت ولا فراق من أهواه ... هذي كبدي تذوب من ذكراه
ما أشوقني له متى ألقاه ... ما مقصودي من المنى إلا هو
ما أشوقني له متى ألقاه ... ما مقصودي من المنى إلا هو
هل الطرف يعطي نظرة من حبيبه ... أم القلب يلقى روحة من وجيبه
وهل لليالي عطفة بعد نفرة ... تعود فيلهى ناظر عن غروبه
أحنُّ إلى نور اللوى في بطاحه ... وأظمأ إلى ريا اللوى في هبوبه
وذاك الحمى يغدو عليلاً نسيمه ... ويمسي صحيحاً ماؤه في قليبه
هو الشوق مدلول على مقتل الفتى ... إذا لم يعد قلباً بلقيا حبيبه
وهل لليالي عطفة بعد نفرة ... تعود فيلهى ناظر عن غروبه
أحنُّ إلى نور اللوى في بطاحه ... وأظمأ إلى ريا اللوى في هبوبه
وذاك الحمى يغدو عليلاً نسيمه ... ويمسي صحيحاً ماؤه في قليبه
هو الشوق مدلول على مقتل الفتى ... إذا لم يعد قلباً بلقيا حبيبه
يا واقفاً في صلاته بجسده والقلب غايب،
ما يصلح ما بذلته من التعبد مهراً للجنة فكيف ثمناً للجنة،
ما يصلح ما بذلته من التعبد مهراً للجنة فكيف ثمناً للجنة،
رأت فأرة جملاً فأعجبها فجرت خطامه فتبعها فلما وصل إلى باب بيتها وقف ونادى بلسان الحال:
إما أن تتخذي داراً يليق بمحبوبك أو محبوباً يليق بدارك،
فاحذر...
إما أن تتخذي داراً يليق بمحبوبك أو محبوباً يليق بدارك،
فاحذر...
منقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــول
تعليق