إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أختـــــــــاه متـــــــــى الإلتـــــــــــــزام ؟؟؟ (( قصة أسمــــاء ومروة))

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رد: أختـــــــــاه متـــــــــى الإلتـــــــــــــزام ؟؟؟ (( قصة أسمــــاء ومروة))

    المشاركة الأصلية بواسطة اللؤلؤةالمكنونة مشاهدة المشاركة
    ربنا يبارك فيكِ يارب
    متابعوووووووووووووون
    وفيكِ بارك الله أختي اللؤلؤة
    قااااااااااااااااادموووووووون


    قال الشيخ الألباني رحمه الله: إن هذا الطريق طويل ونحن نمشي فيه مشي السلحفاة لايهمنا أن نصل المهم أن نموت علي الطريق

    تعليق


    • رد: أختـــــــــاه متـــــــــى الإلتـــــــــــــزام ؟؟؟ (( قصة أسمــــاء ومروة))

      الشبهة السابعة :
      الاستدلال بأخبار سمراء والشفاء رضي الله عنهما
      اشتاطت مروة غيظاً ..
      كلما جاءت بشبهة لتثبت لكبرها أنها المنتصرة عادت بخفي حنين ..
      فقالت : إذن ما رأيك في أخبار سمراء و الشفاء رضي الله عنهما .. ؟
      قالت أسماء :
      مما أشكل على بعض المضللين
      و دعاة الاختلاط و تحرير المرأة و الفجور
      خبر مفاده تولية النبي صلى الله عليه وسلم سمراء بنت نهيك أمر السوق،
      وحديث سمراء بنت نهيك الذي أخرجه الطبراني في الكبير،
      صححه بعض أهل العلم118،
      وفيه أن يحيى بن أبي سليم قال:
      "رأيت سمراء بنت نهيك -وكانت قد أدركت النبي صلى الله عليه وسلم- عليها درع غليظ وخمار غليظ بيدها سوط تؤدب الناس وتأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر"
      ، وهو كما ترى ليس فيه ذكر لولاية بل ولاسوق!
      ثم إن الاحتمالات ترد على معناه وغاية ما فيه أنه - ابن أبي سليم -
      رأى سمراء تأمر وتنهى، ولم يقل أنها اتخذت ذلك عملاً أو وليته منصباً،
      فربما كانت خارجة لبعض حاجتها فرأت المنكرات فأنكرتها،
      وهذا دأب عباد الله الصالحين،
      ولعل مما يجعل هذا الاحتمال وجيهاً هو عدم نقل غيره له
      ولو كان مَنصِباً لكان معروفاً مشهوراً منقولاً عن غيره،
      ولاسيما لو كان منصباً في محل عام يرده ويصدر عنه الفئام،
      بل ندر من لاتكون له حاجة فيه.
      وأهل العلم لايحرمون خروج المرأة للحاجة أو الضرورة وإن تكرر الخروج،
      فلو خرجت امرأة لحاجة والتزمت بضوابط الشرع في خروجها،
      فلا حرج عليها، فإذا رأت منكراً وكان بوسعها إنكاره فعليها أن تنكره،
      وهذا غاية ما في أثر بنت نهيك.
      ولايُعرف من أشار إلى توليتها السوق منصباً،
      وإنما ذُكر عن عمر - رضي الله عنه-
      أنه ولَّى أم سليمان بن أبي حثمة الشفاء بنت عبدالله العدوية القرشية
      شيئاً من أمر السوق،
      وقد كانت موصوفة بفضل وعقل
      وهي من المهاجرات الأوائل رضي الله عنهن جميعاً،
      ولعل خبر توليتها السوق ليس له سندٌ يُعوّل عليه،
      كما أن ظاهر كلام أهل العلم يفهم منه تولية ابنها ومساعدتها له في بعض الشأن،
      فقد ذكرها الحافظ المزي فقال:
      " وكان عمر بن الخطاب يقدمها في الرأي ويرضاها ويفضلها
      وربما ولاها شيئاً من أمر السوق ذكر ذلك أبو عمر بن عبد البر"
      ونقله نحوه ابن حزم في المحلى121
      ولكن الزرقاني أشار إلى أن من وُلِّي هو ولدها سليمان بن أبي حثمة، قال:
      " وقال (أبو) عمر رحل مع أمه إلى المدينة وكان من فضلاء المسلمين وصالحيهم واستعمله عمر على السوق وجمع الناس عليه في قيام رمضان"122،
      وكلام الزرقاني هو الذي نص عليه ابن عبدالبر كما في الاستيعاب123،
      وقد نقله الحافظ ابن حجر في الإصابة،
      وقال: " قلت هذا كله كلام مصعب الزبيري وذكره عنه الزبير بن بكار"124.
      فغاية ما في هذا إن ثبت -
      فمصعب الزبيري توفي في ستة وثلاثين ومائتين وبينه وبين عمر مفاوز-
      أن عمر رضي الله عنه ولاها شيئاً من أمر السوق مع ابنها،
      ولعل ذلك فيما يختص بما يحتاج الرجال دخول النساء فيه
      فكانت تساعده في ذلك والله أعلم،
      وهذا الصنيع له وجهه الذي لايخفى
      فإن شؤون النساء قد لايناسب مباشرة بعض حالات احتسابها رجال،
      وهذا ظاهر.
      وأخيراً هناك من يذكر خبراً عن شخصية يسمونها خولة بنت الأزور
      ويذكرون قصة إنقاذ أخيها ضرار -وهو صحابي معروف- من الأسر،
      ولا أصل لهذه القصة فلا يوقف معها،
      بل إن في ثبوت شخصية خولة هذه نظر فضلاً عن القصة.
      انتهت الشبهة السابعة


      قال الشيخ الألباني رحمه الله: إن هذا الطريق طويل ونحن نمشي فيه مشي السلحفاة لايهمنا أن نصل المهم أن نموت علي الطريق

      تعليق


      • رد: أختـــــــــاه متـــــــــى الإلتـــــــــــــزام ؟؟؟ (( قصة أسمــــاء ومروة))

        هنا توقف لسان مروة عن الحديث ..
        فلم يعد في جعبتها بعد أن فندت أسماء كل أدلتها الواهية شيئاً ..
        فانهارت و أخذت تبكي بكاءاً له نحيب ..
        لم تفهم أسماء ماذا حدث
        فأخذت تربت على كتفيها و تهدئها ..
        إلى أن هدئت ..
        فسألتها أسماء :
        ماذا حدث يا مروة ..
        هل آذيت شعوركِ في شيء ؟ صارحيني ..
        فردت عليها مروة :
        لا يا أسماء أبداً .
        . أنا فقط أصابني الإرهاق فقط من كثرة النقاش
        و ليس لدي القدرة على المواصلة .
        فهدّأت أسماء من روع مروة ..
        و انصرفا إلى حديث آخر لعلها تهدأ
        و اتفقا على موعد آخر في صباح بعد غد- وكان يوم جمعة-
        لاستكمال الحديث.
        خرجت مروة من بيت أسماء متجهةً إلى منزلها
        فبدأت تنزل الدرج شاردة الذهن فيما علمته من الحق
        و لكنها تكابر حتى تثبت أنها على صواب ..
        و بينما هي كذلك تذكرت أنها على موعد خلال بضع دقائق مع صديقها هاني .
        . و لم تدر ما تفعل ..
        هل تخرج معه بعد الحق الذي علمته أم ماذا ؟!
        و بعد التفكير لم تستطع مروة أن تهزم تكبرها على الحق ..
        و قررت الخروج مع هاني و كأن شيئاً لم يكن ..
        و لحظات حتى جاءت سيارة هاني في المكان المتفق عليه للقاء
        و كان بقرب بيت أسماء
        و جاءت السيارة بنفس الصخب الذي جاءت به أول مرة ،
        لتستقل مروة السيارة مع صديقها - كما تزعم - هاني ....

        سارت السيارة بسرعة جنونية متجهة إلى هدفها
        و هو أحد المقاهي التي انتشرت في الآونة الأخيرة تحت عنوان ( كوفي شوب )
        و في الطريق لاحظ هاني شرود مروة و استغراقها في التفكير ..
        فبادر بالسؤال قائلاً :
        ما الذي أصابك يا مروة ؟! هل حدث شيء ؟!
        انتبهت مروة لكلام هاني الذي قطع عليها حبال تفكيرها
        فقالت : لا شيء .. لا عليك يا هاني .
        سكت هاني و لم يسأل مرة ثانية و كأنه لم يسأل
        و استغرق في سماع الموسيقى الصاخبة
        و استغرقت مروة في التفكير من جديد ..
        و عندما وصلت السيارة إلى هدفها استقرت أمام الـ ( كوفي شوب )
        و نزلت مروة بصحبة هاني لمقابلة الـ ( شلة )
        التي كانت تتكون من فتاتين و شابين بالإضافة إلى مروة و هاني ..


        قال الشيخ الألباني رحمه الله: إن هذا الطريق طويل ونحن نمشي فيه مشي السلحفاة لايهمنا أن نصل المهم أن نموت علي الطريق

        تعليق


        • رد: أختـــــــــاه متـــــــــى الإلتـــــــــــــزام ؟؟؟ (( قصة أسمــــاء ومروة))

          قصة رائـــــــــــــعة

          نفع الله بعلمك ..
          وجعلك الله قرة عين الأمة ..
          تقبلى مروري
          المنتدي الغالى
          لا أعلم سر هذا الحب الكبير
          الذي أحمله لك في قلبي

          تعليق


          • رد: أختـــــــــاه متـــــــــى الإلتـــــــــــــزام ؟؟؟ (( قصة أسمــــاء ومروة))

            المشاركة الأصلية بواسطة غايتى رضا ربي مشاهدة المشاركة
            قصة رائـــــــــــــعة


            نفع الله بعلمك ..
            اللهم امييين أختي وإياكم
            نسأل الله الإخلاص في القول والعمل
            وأن يجعلنا ممن يقولون ويفعلون
            وجعلك الله قرة عين الأمة ..
            الله امييين أختي وإياكم

            تقبلى مروري
            مروركِ أسعدني أختي غايتي رضى ربي


            قال الشيخ الألباني رحمه الله: إن هذا الطريق طويل ونحن نمشي فيه مشي السلحفاة لايهمنا أن نصل المهم أن نموت علي الطريق

            تعليق


            • رد: أختـــــــــاه متـــــــــى الإلتـــــــــــــزام ؟؟؟ (( قصة أسمــــاء ومروة))

              دخل هاني بصحبة مروة إلى الـ ( كوفي شوب )
              و إذا بهما أمام الـ ( شلة ) التي كانت جالسة على إحدى الطاولات الموجودة بالمكان فاتجها إليهم ..
              و جلسا بعد الترحيب ..
              و ما زالت الحقيقة تتقلب في رأس مروة مما أدى إلى استغراقها في التفكير ..
              و صمتها التام ..
              لاحظ ذلك أفراد الـ ( شلة )
              فسألوا مروة مستهزئين :
              ماذا يا مروة ،
              هل تفكرين باختراع الذرة ؟
              << و تعالت الضحكات<<
              فردت مروة :
              بل أفكر في مصيري ..
              هل أبقى معكم في هذه الـ ( شلة ) الغبراء أم لا ؟!
              خيم الصمت على المكان ..
              و حل الوجوم بأهله ..
              و كأن الصاعقة قد حلت عليهم ..
              حوار ساخن
              لم يصدق أحدا من أفراد الـ ( شلة ) هذه الكلمات
              التي انطلقت من لسان مروة كطلقات الرصاص
              و لم تدرك مروة ما قالت ..
              فلم تجد تفسيراً واحداً لهذا الكلام
              إلا أن كلام أسماء و حديثها قد أثر فيها تأثيراً بالغاً ..
              فسأل هاني مستعجباً منزعجاً :
              مروة .. هل تمزحين ؟!
              لم يكمل هاني سؤاله حتى عاد بالجواب من لسان مروة :
              لا بالطبع أنا أفكر قطعياً بترككم للأبد ..
              فقالوا : لِمَ ؟ هل صدر منا ما يزعجك ؟
              قالت مروة :
              لا بل على العكس تماماً ..
              قضيت معكم أياماً لن أنساها طيلة حياتي إلى مماتي ..
              و لكنها كانت أياماً مليئة بالمعاصي و الذنوب ..
              اشتد ظلامها من هول ما كنا نفعل ..
              فكيف لي أن أنسى مكوثي مع هاني طيلة النهار
              نطوف في الشوارع أو في المقاهي منفردين ..
              و لم أعي بقلبي ما قاله حبيبي لي ..
              قالوا وسط ذهول الجميع :
              حبيبك ؟! من ؟!
              هل تحبين من ورائنا ؟!
              >>و تعالت الضحكات<<
              قالت و لم تدر كيف قالت :
              حبيبي رسول الله ..
              قال : " ألا لا يخلون رجل بامرأة إلا كان ثالثهما الشيطان" 126
              و استمرت قائلة وسط ذهول الحاضرين ..
              أود أن أطرح عليكم سؤالاً
              و بالله عليكم أجيبوني بكل صراحة ..
              قالوا في عجب :
              تفضلي ؟!
              فـــــــــــاصل
              ونـــــــــواصل


              قال الشيخ الألباني رحمه الله: إن هذا الطريق طويل ونحن نمشي فيه مشي السلحفاة لايهمنا أن نصل المهم أن نموت علي الطريق

              تعليق


              • رد: أختـــــــــاه متـــــــــى الإلتـــــــــــــزام ؟؟؟ (( قصة أسمــــاء ومروة))

                وما نهاية القصة
                متابعين وجزاك الله خيرا

                تعليق


                • رد: أختـــــــــاه متـــــــــى الإلتـــــــــــــزام ؟؟؟ (( قصة أسمــــاء ومروة))

                  المشاركة الأصلية بواسطة zfad مشاهدة المشاركة
                  وما نهاية القصة
                  متابعين وجزاك الله خيرا
                  وجزاكِ الله خيراً مثله أختي
                  تااااااااااابعي وراح تعرفي نهايتها


                  قال الشيخ الألباني رحمه الله: إن هذا الطريق طويل ونحن نمشي فيه مشي السلحفاة لايهمنا أن نصل المهم أن نموت علي الطريق

                  تعليق


                  • رد: أختـــــــــاه متـــــــــى الإلتـــــــــــــزام ؟؟؟ (( قصة أسمــــاء ومروة))

                    قالت : ما رأيكم إذا عرفتم أن أخواتكم أو بناتكم أو نساء من أهل بيتكم
                    خرجن مع شباب غير محارم لهن متسكعات في الشوارع و المقاهي ؟!
                    سكت الجميع و لم يلفظ أحد منهم بكلمة واحدة ..
                    فأعادت عليهم مروة السؤال
                    و لكن بنبرة أشد حدة من ذي قبل و كأنها تؤنبهم ..
                    فلم يرد أحد ..
                    لأن الإجابة لم تكن بمستحيلة
                    و لكنها صعبة على القلوب ثقيلة على اللسان معروفة في الأذهان .
                    . و تركت لهم المقهى و انصرفت ...

                    انصرفت مروة و دموعها لا تتوقف كالنهر الجارف ..
                    متجهة إلى منزلها مستغرقة في أفكارها ..
                    و تقول في نفسها :
                    من أين أتت هذه القوة بين جانبيّ ..
                    يا هل ترى هل بدأ الحق يسطع في قلبي .. ؟!
                    نامت مروة دامعة العينين ..
                    لتستعد ليوم جديد ..
                    و لربما علاقة جديدة مع ربها ..
                    وجاء اليوم التالي ..
                    و حان وقت العمل ..
                    و لكن مروة لم تكن تطيق لترى هذه الوجوه التي تركتها بالأمس
                    فاتصلت برئيسها في العمل تطلب منه إجازة عارضة لهذا اليوم أيضاً
                    فوافق بعد أن أنذرها أن هذه هي آخر إجازة يمكن أن تطلبها في هذه الفترة .
                    لم تعلم ماذا تفعل مروة فموعدها مازال مع أسماء غداً ..
                    و إذا هي كذلك ..
                    دق جرس الهاتف النقّال ( المحمول ) فإذا به هاني ..
                    فأغلقت مروة الهاتف و لم تتلقَ أي مكالمة هاتفية على هاتف المنزل
                    و ظلت شاردة حزينة بين بكاء و صمت إلى أن دقت الساعة الرابعة عصراً .
                    و دقت حينها أجراس الحقيقة في قلب مروة فقامت للوضوء
                    و استعدت لصلاة العصر
                    و في الصلاة أخذت تدعو الله بحرارة شديدة
                    و بكاء مرير أن يلهمها الحق و أن يرزقها إتباعه
                    فلم تعد تقوى على ما هي فيه ..
                    فبعد الصلاة أحست مروة بالراحة و الطمأنينه
                    و شعرت مروة أن الحل في الصلاة
                    و قد تعلمت مروة في مدرستها
                    أن الله تعالى ينزل إلى السماء الدنيا نزولاً يليق بجلاله
                    في الثلث الأخير من الليل
                    و يقول هل من مستغفر لأغفر له هل من تائب لأتوب عليه ؟!


                    قال الشيخ الألباني رحمه الله: إن هذا الطريق طويل ونحن نمشي فيه مشي السلحفاة لايهمنا أن نصل المهم أن نموت علي الطريق

                    تعليق


                    • رد: أختـــــــــاه متـــــــــى الإلتـــــــــــــزام ؟؟؟ (( قصة أسمــــاء ومروة))

                      هنا عقدت مروة العزم
                      على ألا تفوت الليلة هذه المقابلة الهامة جداً
                      بينها و بين الله عز و جل
                      لتطلب منه عز و جل التوفيق و السداد
                      لما فيه الخير و الصلاح لدنياها و آخرتها .
                      قامت مروة و هي نشيطة سعيدة
                      لتتناول وجبة الغداء و بعد ما انتهت منها نامت قليلاً
                      لتستعد لموعدها الهام الليلة .
                      موعد هام
                      و انتظار بالإجابة
                      دق جرس المنبه لتقوم مروة إلى موعدها الهام في الثلث الأخير من الليل
                      فقامت و توضأت و أحسنت الوضوء
                      و استعدت للقاء خالقها و مصورها و بارئها
                      و أمسكت المصحف و بدأت في الصلاة ..
                      ففي أول ركعة قرأت :
                      (إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوَءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِن قَرِيبٍ فَأُوْلَئِكَ يَتُوبُ اللّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللّهُ عَلِيماً حَكِيماً * وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ وَلاَ الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُوْلَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً)127
                      و في الركعة الثانية قرأت :
                      (أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ *اعْلَمُوا أن اللَّهَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ )128
                      و في كل ركعة تخر إلى الله ساجدة داعية باكية منيبة طائعة ،
                      تدعو بحرقة شديدة بصوت يخرج من الأعماق أن يمن الله عليها بالحق
                      و أن يتوب عليها و يجنبها الباطل و الكبر و التمادي في الضلال .



                      قال الشيخ الألباني رحمه الله: إن هذا الطريق طويل ونحن نمشي فيه مشي السلحفاة لايهمنا أن نصل المهم أن نموت علي الطريق

                      تعليق


                      • رد: أختـــــــــاه متـــــــــى الإلتـــــــــــــزام ؟؟؟ (( قصة أسمــــاء ومروة))

                        انا بدءت ادمع وهاعيط جمبها ربنا يرحمنا كلنا ويتقبل توبتنا
                        انا بصراحه بتاثر جدا بس ياريت يااخت ام نظام تقولى ايه اللى حصل انا مستنيه اعرف
                        معلش بقى بتقل عليكى بس بجد نفسى اعرف ومتاثره جدا
                        مستنياكى
                        الهى انت تعرف كيف حالى
                        فهل يا سيدى فرج قريب
                        ياااارب رحمتك وعفوك

                        تعليق


                        • رد: أختـــــــــاه متـــــــــى الإلتـــــــــــــزام ؟؟؟ (( قصة أسمــــاء ومروة))

                          المشاركة الأصلية بواسطة تائبه عائده مشاهدة المشاركة
                          انا بدءت ادمع وهاعيط جمبها ربنا يرحمنا كلنا ويتقبل توبتنا
                          انا بصراحه بتاثر جدا بس ياريت يااخت ام نظام تقولى ايه اللى حصل انا مستنيه اعرف
                          معلش بقى بتقل عليكى بس بجد نفسى اعرف ومتاثره جدا
                          مستنياكى
                          اللهم امييين أختي
                          سنكمل إن شاء الله
                          تاااااابعي


                          قال الشيخ الألباني رحمه الله: إن هذا الطريق طويل ونحن نمشي فيه مشي السلحفاة لايهمنا أن نصل المهم أن نموت علي الطريق

                          تعليق


                          • رد: أختـــــــــاه متـــــــــى الإلتـــــــــــــزام ؟؟؟ (( قصة أسمــــاء ومروة))

                            جزاكِ الله خيراً أختي ونفع الله بكِ
                            اللهم ارزقنى واياكى الصحبه الصالحه والله موضوع اكثر من رائع

                            تعليق


                            • رد: أختـــــــــاه متـــــــــى الإلتـــــــــــــزام ؟؟؟ (( قصة أسمــــاء ومروة))

                              المشاركة الأصلية بواسطة مسك**الجنه مشاهدة المشاركة
                              جزاكِ الله خيراً أختي ونفع الله بكِ
                              اللهم امييين
                              وجزاكِ الله خيراً مثله أختي

                              اللهم ارزقنى واياكى الصحبه الصالحه
                              اللهم امييييين
                              والله موضوع اكثر من رائع
                              جزاكم الله خيراً أختي
                              وجزى الله من جمع ورتب وكتب
                              فالموضوع منقول


                              قال الشيخ الألباني رحمه الله: إن هذا الطريق طويل ونحن نمشي فيه مشي السلحفاة لايهمنا أن نصل المهم أن نموت علي الطريق

                              تعليق


                              • رد: أختـــــــــاه متـــــــــى الإلتـــــــــــــزام ؟؟؟ (( قصة أسمــــاء ومروة))

                                و بعد أن انتهت من صلاتها و سلمت ..
                                أخذت تستغفر و تدعو بإصرار و عزيمة شديدين
                                إلى أن أذن المؤذن لأذان الفجر
                                فقامت و صلت و دعت الله تعالى أن يكتبها من عباده التائبين
                                قرار مفاجئ
                                جاء اليوم التالي ، و دقت الساعة الثامنة صباحاً و كان هذا يوم الجمعة ..
                                و كانت قد اتفقت مروة مع أسماء على أن يكون موعدهما من الساعة التاسعة إلى صلاة الجمعة.
                                عندما دقت الساعة الثامنة و النصف بدأت مروة في التحرك من بيتها حتى تدرك موعدها مع أسماء و لا تتأخر عليها
                                و حال مروة بين الأمس و اليوم شتان الفارق شتان ..
                                كانت صافية النفس ،
                                تملأها العزيمة و الإرادة و لم يكن يعلم أحد بما يدور في رأس مروة إلا الله ،
                                و يبدو على وجهها أنها إتخذت قرار ما و قريباً جداً تنفيذه.
                                دقت الساعة التاسعة و دق جرس الباب
                                و إذا بمروة تقف على باب بيت أسماء فرحبت بها أسماء و أدخلتها إلى غرفة النساء ..
                                لاحظت أسماء التغير على وجه مروة و النور الذي يشع من وجهها
                                فاستبشرت خيراً
                                و سألتها و هي متهللة الوجه :
                                مالي أراكِ على حال غير الحال يا مروة ؟
                                ردت مروة و ابتسامتها تملأ شفتيها :
                                أحمد الله على ذلك يا أسماء فوالله لقد عشت ليلة لم أعشها من قبل
                                و أحسست بأني أملك الأرض و ما فيها .
                                تعجبت أسماء و قالت : كيف ؟!
                                فقالت مروة :
                                عشت ليلة يا أسماء ما أحسست أني فيها خاضعة ذليلة إلا فيها ..
                                عشت ليلة لم أشعر في حياتي بمثلها ...
                                عشت ليلة لو ملكت الأرض كلها بدلاً من هذه الليلة ما أشبعتني
                                كما فعلت تلك الليلة .
                                ردت أسماء في لهفة :
                                و ما هي هذه الليلة و ماذا فعلتي شوقتيني يا مروة ؟
                                فردت مروة في سرور :
                                لقد عشت ليلة مع الله
                                وقفت أسماء تنظر إلى مروة و عينيها تلمعان من تجمع الدموع فيها ..
                                و سألت أسماء مرة أخرى : مع من ؟
                                قالت مروة مرة أخرى : مع الله ..
                                و قد هدانيَ الله إلى أمر سيغير مجرى حياتي يا أسماء أود أن أشارككِ به !!


                                قال الشيخ الألباني رحمه الله: إن هذا الطريق طويل ونحن نمشي فيه مشي السلحفاة لايهمنا أن نصل المهم أن نموت علي الطريق

                                تعليق

                                يعمل...
                                X