رد: أختـــــــــاه متـــــــــى الإلتـــــــــــــزام ؟؟؟ (( قصة أسمــــاء ومروة))
قالت أسماء و هي تحبس دموعها :
بالطبع يا مروة ما هو ؟
ردت مروة :
لقد قررت أن أقطع علاقتي بكل من حولي من الرجال
و أن أستقيل من عملي يا أسماء ..
لم تتمالك أسماء نفسها فبكت بشدة فرحاً بما قالته مروة ..
و لم تتمالك مروة أن ترى صديقة عمرها في هذه الحالة
فبكت معها من شدة التأثر ..
فلما هدأت أسماء قالت :
و الله نعم القرار يا أخيتي نعم القرار !!
ردت مروة و هي متؤثرة بشدة :
الحمد لله الذي من عليّ بهذا القرار يا أختي
الحمد لله الذي أنعم عليّ بأخت مثلك تنصحني
و تتحمل سخافاتي و مضايقاتي الحمد لله الحمد لله .
قالت أسماء : و متى التنفيذ يا أختي ؟
ضحكت مروة و قالت :
من الغد بإذن الله سأذهب لتقديم استقالتي
لأتفرغ لربي و بيتي و زوجي الذي أدعو الله أن يرزقني إياه ..
فدعت لها أسماء و بكت من شدة الفرح
و انخرطا في حديث آخر إلى أن حان موعد إنصراف مروة
فعانقت أسماء بشدة و هي تشكرها و اتفقا على موعد آخر
بعد أن تقدم مروة استقالتها لكي تطمئن أسماء عليها .
في اليوم التالي :
ذهبت مروة إلى مقر عملها و على محياها علامات الجد و العزيمة ..
و استئذنت في الدخول على رئيسها في العمل و لكن بصحبة إحدى صديقاتها
و عندما دخلت أعطت المدير ورقة صغيرة
و قالت :
سيدي المدير أنا اعتذر بشدة فأنا أقدم استقالتي إليكم و أرجو منكم قبولها.
تعجب المدير و قال : لِمَ ؟
قالت : ستجد السبب في الورقة يا سيدي .
و تركت المكتب و انصرفت من المصلحة بلا رجعة ..
فلما انصرفت قام رئيسها بفتح الورقة فلم يجد بها إلا سطر واحد ..
تركت العمل طاعة لله و رسوله
بالطبع يا مروة ما هو ؟
ردت مروة :
لقد قررت أن أقطع علاقتي بكل من حولي من الرجال
و أن أستقيل من عملي يا أسماء ..
لم تتمالك أسماء نفسها فبكت بشدة فرحاً بما قالته مروة ..
و لم تتمالك مروة أن ترى صديقة عمرها في هذه الحالة
فبكت معها من شدة التأثر ..
فلما هدأت أسماء قالت :
و الله نعم القرار يا أخيتي نعم القرار !!
ردت مروة و هي متؤثرة بشدة :
الحمد لله الذي من عليّ بهذا القرار يا أختي
الحمد لله الذي أنعم عليّ بأخت مثلك تنصحني
و تتحمل سخافاتي و مضايقاتي الحمد لله الحمد لله .
قالت أسماء : و متى التنفيذ يا أختي ؟
ضحكت مروة و قالت :
من الغد بإذن الله سأذهب لتقديم استقالتي
لأتفرغ لربي و بيتي و زوجي الذي أدعو الله أن يرزقني إياه ..
فدعت لها أسماء و بكت من شدة الفرح
و انخرطا في حديث آخر إلى أن حان موعد إنصراف مروة
فعانقت أسماء بشدة و هي تشكرها و اتفقا على موعد آخر
بعد أن تقدم مروة استقالتها لكي تطمئن أسماء عليها .
في اليوم التالي :
ذهبت مروة إلى مقر عملها و على محياها علامات الجد و العزيمة ..
و استئذنت في الدخول على رئيسها في العمل و لكن بصحبة إحدى صديقاتها
و عندما دخلت أعطت المدير ورقة صغيرة
و قالت :
سيدي المدير أنا اعتذر بشدة فأنا أقدم استقالتي إليكم و أرجو منكم قبولها.
تعجب المدير و قال : لِمَ ؟
قالت : ستجد السبب في الورقة يا سيدي .
و تركت المكتب و انصرفت من المصلحة بلا رجعة ..
فلما انصرفت قام رئيسها بفتح الورقة فلم يجد بها إلا سطر واحد ..
تركت العمل طاعة لله و رسوله
تعليق