إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أختـــــــــاه متـــــــــى الإلتـــــــــــــزام ؟؟؟ (( قصة أسمــــاء ومروة))

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رد: أختـــــــــاه متـــــــــى الإلتـــــــــــــزام ؟؟؟ (( قصة أسمــــاء ومروة))

    المشاركة الأصلية بواسطة منال10 مشاهدة المشاركة
    ما شاء الله اختي ام نظام

    بارك الله فيك علي الطرح- الجيد
    وفيكِ بارك الله أختي منال


    قال الشيخ الألباني رحمه الله: إن هذا الطريق طويل ونحن نمشي فيه مشي السلحفاة لايهمنا أن نصل المهم أن نموت علي الطريق

    تعليق


    • رد: أختـــــــــاه متـــــــــى الإلتـــــــــــــزام ؟؟؟ (( قصة أسمــــاء ومروة))

      قول عز وجل في بيان هذه الأدوار:
      (ووصينا الإنسان بوالديه إحساناً حملته أمه كرهاً ووضعته كرهاً وحمله وفصاله ثلاثون شهراً) 104،
      ويقول:
      (ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهناً على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إليّ المصير) 105،
      ويقول أيضاً: (والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة) 106،
      ويقول صلى الله عليه وسلم:
      "المرأة راعية على بيت بعلها وولده وهي مسؤولة عنهم"107.
      فالحمل هو الثمرة الطبيعية للقاء الزوجي بين الذكر والأنثى،
      والرغبة في الأمومة غريزة فطرية
      وأمر واقعي بالنسبة للمرأة نظراً لتكوينها الجسمي والعقلي والنفسي كما تقدم.
      وتطول مدة الحمل إلى تسعة أشهر،
      والمرأة مسؤولة عنه باعتباره روحاً وحياة جديدة تخلق في بطنها،
      وقد أخذ الله منها الميثاق بألا تقتله عمداً أو تتسبب في قتله،
      حيث يقول تعالى في آية بيعة النساء:
      (ولا يقتلن أولادهن) 108.
      وأما الوضع فهو المخاض المذكور في قوله تعالى:
      (فأجاءها المخاض إلى جذع النخلة قالت يا ليتني متُّ قبل هذا وكنت نسياً منسياً) 109،
      والوضع عملية شاقة شديدة تفقد فيها المرأة كمية كبيرة من الدم،
      ثم تعقبها فترة النفاس التي تستمر أربعين يوماً،
      تعاني فيها المرأة من الإرهاق بعد الجهد الشاق الذي بذلته أثناء عملية الوضع،
      وصدق الله حين قال:
      (حملته أمه كرهاً ووضعته كرها) 110.
      وأما الإرضاع فمدته سنتين كاملتين لقوله تعالى:
      (والوالدات يُرضعن أولادهن حولين كاملين)،
      أما حكمه بالنسبة للأم فنجده في قوله تعالى:
      (لا تضار والدة بولدها)،
      حيث يروي الإمام البخاري عن يونس عن الزهري أنه قال:
      "نهى الله أن تضار والدة بولدها،
      وذلك أن تقول الوالدة: لست مرضعته،
      وهي أمثلُ له غذاءً وأشفق عليه وأرفق به من غيرها،
      فليس لها أن تأبى بعد أن يعطيها من نفسه ما جعل الله عليه"111.


      قال الشيخ الألباني رحمه الله: إن هذا الطريق طويل ونحن نمشي فيه مشي السلحفاة لايهمنا أن نصل المهم أن نموت علي الطريق

      تعليق


      • رد: أختـــــــــاه متـــــــــى الإلتـــــــــــــزام ؟؟؟ (( قصة أسمــــاء ومروة))

        والحليب الممتص من ثدي الأم هو الغذاء الطبيعي الملائم للطفل الوليد،
        وهو أول وأهم ما يحتاجه عند قدومه إلى هذه الدنيا،
        ولذا ورد الحث عليه،
        حيث يقول سبحانه: (وأوحينا إلى أم موسى أن أرضعيه) 112،
        وعليه فلا يُقبل من الأم الامتناع عن إرضاع طفلها
        بحجة انشغالها بالعمل خارج البيت،
        لأنها تكون بذلك مقاومة لسنة الفطرة وطبيعتها كأنثى
        مزودة بجهاز قد خلقه الله لهذا الغرض.
        وأما الحضانة والتربية فهي أمر له شأن عظيم
        وأثر كبير في حياة الطفل،
        ولذا جعله الله عز وجل من أعظم حقوق الأبناء على الآباء،
        وهو حق واجب في ذمة الأبوين معاً،
        وتقوم به الأم بالدرجة الأولى،
        لأنها المدرسة الأولى التي يتعلم فيها الأبناء،
        أولا دروس الحياة، وهي القدرة المثلى أمامهم،
        فأول ما تتفتح عليه عينا الطفل هي أمه،
        فتحتضنه وتحنو عليه،
        وتجتهد في تربيته تربية إسلامية صحيحة،
        فيشعر بالأمان والاطمئنان،
        وتكون هي بذلك قد قامت بواجب من استرعاها الله إياه
        وحمَّلها مسؤوليته.
        فوظيفة الزوجية ووظيفة الأمومة أهم وأعظم الوظائف التي تختص بالمرأة،
        وقد حددتهما النصوص الشرعية،
        فهما من أوجب الواجبات عليها،
        والإخلال أو التقصير في أدائهما من غير عذر يقع فيه الوزر عليها،
        وينشأ عنه الأثر السيئ على الأفراد والمجتمعات.
        وهذا من أهم الأسباب التي من أجلها شرع الإسلام للمرأة القرار في البيت
        وأمر الرجل بالإنفاق عليها وتلبية حاجاتها ومطالبها.


        قال الشيخ الألباني رحمه الله: إن هذا الطريق طويل ونحن نمشي فيه مشي السلحفاة لايهمنا أن نصل المهم أن نموت علي الطريق

        تعليق


        • رد: أختـــــــــاه متـــــــــى الإلتـــــــــــــزام ؟؟؟ (( قصة أسمــــاء ومروة))

          إلا أنه ربما تحتاج المرأة إلى العمل خارج بيتها
          لظروف وأحوال عديدة،
          كأن تضطر إلى ذلك لإعالة نفسها وأولادها
          إن لم يكن لها من يعولها ويعول أولادها،
          وكأن تقوم بأعمال تمس الحاجة فيها إلى المرأة خاصة
          كالتوليد والتمريض ومعالجة الأمراض النسائية،
          والتعليم في مدارس البنات،
          والعمل في دور الرعاية الاجتماعية النسائية والجمعيات النسائية الخيرية،
          ونحو ذلك من المرافق التي يحتاج المجتمع فيها إلى طائفة من النساء لسد حاجته منها، فإنه والحالة هذه يجيز لها الإسلام العمل خارج بيتها
          وفق الضوابط الشرعية التالية:
          1-
          إذن وليها لها بالخروج للعمل، سواء كان الولي أباً أو زوجاً.
          2-
          خلو مقر عملها من الاختلاط والخلوة بالرجال الأجانب عنها.
          3-
          التزامها بالحجاب الشرعي والحشمة والوقار، واجتنابها الطيب والزينة.
          4-
          ألا يستغرق العمل جهدها ووقتها، فإذا ما استنفدت طاقتها وجهدها في العمل خارج منزلها، فإن ذلك سيخل - بلا شك- بأدائها لوظيفتها الأساسية داخل المنزل.
          5-
          أن يتناسب العمل مع طبيعة تكوينها وفطرتها، بحيث لا تُوكل إليها الأعمال الشاقة التي تتطلب الخشونة وبذل الجهد العضلي، كأعمال الحفر والبناء والنقل وشق الطرق وإقامة السدود وأعمال مصانع الآليات الثقيلة.


          قال الشيخ الألباني رحمه الله: إن هذا الطريق طويل ونحن نمشي فيه مشي السلحفاة لايهمنا أن نصل المهم أن نموت علي الطريق

          تعليق


          • رد: أختـــــــــاه متـــــــــى الإلتـــــــــــــزام ؟؟؟ (( قصة أسمــــاء ومروة))

            وأختم هنا في هذه النطقة يا مروة
            بكلمة جامعة لسماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله
            فيها رد بليغ على دعاة خروج المرأة من بيتها ومشاركتها الرجل في ميدان عمله، حيث يقول تغمده الله بواسع رحمته:
            "إن الدعوة إلى نزول المرأة للعمل في ميدان الرجل
            المؤدي إلى الاختلاط سواء كان ذلك على جهة التصريح
            أو التلويح بحجة أن ذلك من مقتضيات العصر
            ومتطلبات الحضارة أمر خطير جداً له تبعاته الخطيرة
            وثمراته المرة وعواقبه الوخيمة رغم مصادمته للنصوص الشرعية،
            التي تأمر المرأة بالقرار في بيتها والقيام بالأعمال التي تخصها في بيتها ونحوه.
            ومن أراد أن يعرف عن كثب ما جناه الاختلاط من المفاسد التي لا تحصى
            فلينظر إلى تلك المجتمعات التي وقعت في هذا البلاء العظيم اختياراً أو اضطراراً بإنصاف من نفسه وتجرد للحق عما عداه،
            يجد التذمر على المستوى الفردي والجماعي
            والتحسر على انفلات المرأة من بيتها وتفكك الأسر،
            ونجد ذلك واضحاً على لسان الكثير من الكُتَّاب،
            بل في جميع وسائل الإعلام
            وما ذلك إلا لأن هذا هدم للمجتمع وتقويض لبنائه.
            والأدلة الصحيحة الصريحة الدالة على تحريم الخلوة بالأجنبية وتحريم النظر إليها وتحريم الوسائل الموصلة إلى الوقوع فيما حرَّم الله
            أدلة كثيرة قاضية بتحريم الاختلاط لأنه يؤدي إلى ما لا تحمد عقباه.
            وإخراج المرأة من بيتها الذي هو مملكتها ومنطلقها الحيوي في هذه الحياة
            إخراج لها عما تقتضيه فطرتها وطبيعتها التي جبلها الله عليها،
            فالدعوة إلى نزول المرأة في الميادين التي تخص الرجال
            أمر خطير على المجتمع الإسلامي،
            ومن أعظم آثاره الاختلاط الذي يعتبر من أعظم وسائل الزنا
            الذي يفتك بالمجتمع ويهدم قيمه وأخلاقه.
            ومعلوم أن الله تبارك وتعالى جعل للمرأة تركيباً خاصاً
            يختلف تماماً عن تركيب الرجل،
            هيأها بها للقيام بالأعمال التي في داخل بيتها والأعمال التي بين بنات جنسها.
            ومعنى هذا:
            أن إقحام المرأة لميدان الرجال الخاص بهم
            يعتبر إخراجاً لها عن تركيبها وطبيعتها،
            وفي هذا جناية كبيرة على المرأة وقضاء على معنوياتها وتحطيم،
            ويتعدى ذلك إلى أولاد الجيل من ذكور وإناث،
            إذ أنهم يفقدون التربية والحنان والعطف،
            فالذي يقوم بهذا الدور وهو الأم قد فصلت منه
            وعُزلت تماماً عن مملكتها التي لا يمكن أن تجد الراحة والاستقرار والطمأنينة إلا فيها، وواقع المجتمعات التي تورطت في هذا أصدق شاهد على ما نقول.
            والإسلام جعل لكل من الزوجين واجبات خاصة
            على كل واحد منهما أن يقوم بدوره ليكتمل بذلك بناء المجتمع في داخل البيت وخارجه، فالرجل يقوم بالنفقة والاكتساب،
            والمرأة تقوم بتربية الأولاد والعطف والحنان والرضاعة
            والحضانة والأعمال التي تناسبها لتعليم البنات
            وإدارة مدارسهن والتطبيب والتمريض لهن ونحو ذلك من الأعمال المختصة بالنساء، فترك واجبات البيت من قِبَلْ المرأة يعتبر ضياعاً للبيت بمن فيه،
            ويترتب عليه تفكك الأسرة حسياً ومعنوياً،
            وعند ذلك يصبح المجتمع شكلاً وصورة لا حقيقة ومعنى.
            قال الله جل وعلا:
            (الرجال قوّامون على النساء بما فضَّل الله بعضهم على بعضٍ وبما أنفقوا من أموالهم) 113،
            فسنة الله في خلقه أن القوامة للرجل على المرأة؛ وللرجل فضل عليها كما دلت الآية الكريمة على ذلك.
            وأمر الله سبحانه المرأة بقرارها في بيتها ونهيها عن التبرج معناه:
            النهي عن الاختلاط وهو اجتماع الرجال بالنساء الأجنبيات في مكان واحد بحكم العمل أو البيع أو الشراء أو النزهة أو السفر أو نحو ذلك،
            لأن اقتحام المرأة لهذا الميدان يؤدي بها إلى الوقوع في المنهي عنه،
            وفي ذلك مخالفة لأمر الله وتضييع لحقوق الله المطلوب شرعاً من المسلمة أن تقوم بها".


            قال الشيخ الألباني رحمه الله: إن هذا الطريق طويل ونحن نمشي فيه مشي السلحفاة لايهمنا أن نصل المهم أن نموت علي الطريق

            تعليق


            • رد: أختـــــــــاه متـــــــــى الإلتـــــــــــــزام ؟؟؟ (( قصة أسمــــاء ومروة))

              السلام عليكم
              بارك الله فيكى
              اللهم اجعلنا صالحات وجنود لله فى الخير على الارض
              بحــــــبك يــــارب
              فليرضوا عنى الناس أو أن يسخطوا..أنا لم أسعى إلا لغير رضاااك
              يارب اهدى زوجى يااااااااارب
              يارب اجبر كسر قلبى ياجبار السموات والارض

              تعليق


              • رد: أختـــــــــاه متـــــــــى الإلتـــــــــــــزام ؟؟؟ (( قصة أسمــــاء ومروة))

                و بعد أن انهت أسماء كلامها قالت :
                ها .. يا مروة ... ما رأيك ؟
                سكتت مروة و لم ترد خجلاً من نفسها ..
                و شعرت أنها اقتحمت عرين الأسد
                فما جاءت بشبهة إلا و كانت حجة عليها ..
                ثم قطعت مروة هذا الصمت قائلة :
                حسناً يا أسماء و لكنكِ لم تعلمي بعد ما في جعبتي من أدلة و براهين ..
                ابتسمت أسماء ابتسامة حانية و قالت :
                هاتي ما عندك أخيتي ..
                انتهت الشبهة الرابعة
                الشبهة الخامسة : قصة يوسف عليه السلام
                بدأت مروة في الكلام فقالت :
                ما رأيك في قصة سيدنا يوسف عليه السلام
                أليست دليلاً كافياً على الاختلاط في قوله تعالى :
                ( فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً وَآتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ سِكِّيناً وَقَالَتْ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا هَذَا بَشَراً أن هَذَا إِلاَّ مَلَكٌ كَرِيمٌ )114 ؟
                ردت أسماء قائلة :
                من تأمل هذه الآية وما جاء قبلها وبعدها
                جزم بأنه لايصح الاستدلال بها على جواز الاختلاط،
                بل الآيات حجة عند النظر والتأمل لمن منع من الدخول على النساء ومخالطتهن:
                فيوسف عليه السلام اشتراه عزيز مصر،
                وكان في بيته وكان خروجه بأمر ربة البيت
                فكان الخروج في حقه لضرورة أو حاجة،
                خاصة وأنه لايعلم لماذا دُعي،
                فغاية ما في القصة الاستدلال بفعل النسوة أو امرأة العزيز،
                وهذا استدلال بفعل من كان على الشرك،
                ومع ذلك فإن الآيات في سياق القصة وما تبعها من فتنة حصلت للنساء
                بل ولامرأة العزيز من قبل دليل على حرمة الاختلاط،
                فمن حلل الاختلاط بقصة يوسف لم يفقه ما استدل به عليه من سورة يوسف،
                ولو فقهه لحرم الاختلاط به،
                فانظر إلى الفتنة التي حصلت إثر الدخول على النساء
                ولئن عصم الله يوسف عليه السلام فأراه برهان ربه لكونه من المخلصين،
                فمن الذي يضمن هداية من تقحم الفتن وعرض نفسه لها؟
                فـ"إياكم والدخول على النساء"، كما قال نبينا صلى الله عليه وسلم115.
                انتهت الشبهة الخامسة


                قال الشيخ الألباني رحمه الله: إن هذا الطريق طويل ونحن نمشي فيه مشي السلحفاة لايهمنا أن نصل المهم أن نموت علي الطريق

                تعليق


                • رد: أختـــــــــاه متـــــــــى الإلتـــــــــــــزام ؟؟؟ (( قصة أسمــــاء ومروة))

                  المشاركة الأصلية بواسطة اريد ان البس النقاب مشاهدة المشاركة
                  السلام عليكم
                  وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

                  بارك الله فيكى
                  وفيكِ بارك الله أختي
                  اللهم اجعلنا صالحات وجنود لله على الارض
                  اللهم امييين


                  قال الشيخ الألباني رحمه الله: إن هذا الطريق طويل ونحن نمشي فيه مشي السلحفاة لايهمنا أن نصل المهم أن نموت علي الطريق

                  تعليق


                  • رد: أختـــــــــاه متـــــــــى الإلتـــــــــــــزام ؟؟؟ (( قصة أسمــــاء ومروة))

                    اللهم امين


                    قال الشيخ الألباني رحمه الله: إن هذا الطريق طويل ونحن نمشي فيه مشي السلحفاة لايهمنا أن نصل المهم أن نموت علي الطريق

                    تعليق


                    • رد: أختـــــــــاه متـــــــــى الإلتـــــــــــــزام ؟؟؟ (( قصة أسمــــاء ومروة))

                      الشبهة السادسة : نبأ موسى مع المرأتين
                      ردت مروة قائلة في غيظ شديد :
                      إذن و ما رأيك في قصة سيدنا موسى و المرأتين ..
                      أليست دليلاً كافياً بل و قوياً جداً لمن يكابر و يقول أن الاختلاط غير جائز ..
                      ردت أسماء في رفق :
                      ليس في هذه القصة أي حجة على جواز الاختلاط
                      بل هو دليل آخر على المنع،
                      فموسى لما رأى أُمّة من الناس يسقون،
                      ووجد من دونهم امرأتين تذودان غنمهما عن السقيا مع القوم،
                      منعزلتان لاتسقيان مع الناس،
                      لم يرضه موقفهما واستغربه ولهذا سألهما بعبارة مختصرة:
                      ما خطبكما؟
                      فكان الجواب بأوجز عبارة وبقدر الحاجة:
                      (لانسقي حتى يصدر الرعاء وأبونا شيخ كبير)(116)
                      والأسئلة التي ينبغي أن تطرح هنا لماذا هذا الاقتضاب؟
                      مع أنه عند أبيهما قص القصص!
                      ولماذا لم تسقيا؟ ولماذا ذادتا غنمهما؟
                      وعن ماذا ذادتا الغنم؟ أليس عن الاختلاط بغنم القوم؟
                      ثم أليس الأولى لهما أن تعجلا؟
                      جواب ذلك في القول باستقرار المنع من الاختلاط عندهما ولهذا قالتا :
                      ((لا نسقي حتى يصدر الرعاء))
                      ، وقد ذكر بعض المشايخ المعاصرين أربعة عشر وجهاً في القصة
                      انتزع منها الدلالة على منع الاختلاط.
                      وآخر ذكر تسعة عشر مظهراً من مظاهر العفة في القصة.
                      انتهت الشبهة السادسة


                      قال الشيخ الألباني رحمه الله: إن هذا الطريق طويل ونحن نمشي فيه مشي السلحفاة لايهمنا أن نصل المهم أن نموت علي الطريق

                      تعليق


                      • رد: أختـــــــــاه متـــــــــى الإلتـــــــــــــزام ؟؟؟ (( قصة أسمــــاء ومروة))

                        جزاك الله خيرا
                        وفى انتظار الباقى

                        تعليق


                        • رد: أختـــــــــاه متـــــــــى الإلتـــــــــــــزام ؟؟؟ (( قصة أسمــــاء ومروة))

                          المشاركة الأصلية بواسطة روضه الحرمين مشاهدة المشاركة
                          جزاك الله خيرا
                          وفى انتظار الباقى
                          وجزاكِ الله خيراً مثله أختي روضة


                          قال الشيخ الألباني رحمه الله: إن هذا الطريق طويل ونحن نمشي فيه مشي السلحفاة لايهمنا أن نصل المهم أن نموت علي الطريق

                          تعليق


                          • رد: أختـــــــــاه متـــــــــى الإلتـــــــــــــزام ؟؟؟ (( قصة أسمــــاء ومروة))

                            اولا جزاك الله خيرا اختى فى الله وجعله الله فى ميزان حسناتك ثانيا اختى نحن الان فى زمن الفتن وان لم تفتتن المرأه فى حجابها فقد افتتنت انا فى زوجى وبعد ان كنت اتمنى من يأخذ بيدى الى الجنه وكنت اسأل الله ذالك وكنت احسب زوجى على خير واذا به يفتتن بالنساء وانا افتتن بما صدمت به فأدعوا لى اخواتى

                            تعليق


                            • رد: أختـــــــــاه متـــــــــى الإلتـــــــــــــزام ؟؟؟ (( قصة أسمــــاء ومروة))

                              ربنا يبارك فيكِ يارب
                              متابعوووووووووووووون
                              الإسلام ليس قضية تُطرح للنقاش
                              بل هو الحَكَم الفصل فى أى قضية تُطرح للنقاش
                              رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد -صلى الله عليه وسلم- نبيا

                              يارب لك الحمد كما ينبغى لجلال وجهك وعظيم سلطانك

                              تعليق


                              • رد: أختـــــــــاه متـــــــــى الإلتـــــــــــــزام ؟؟؟ (( قصة أسمــــاء ومروة))

                                المشاركة الأصلية بواسطة محبه الرحمه مشاهدة المشاركة
                                اولا جزاك الله خيرا اختى فى الله
                                المشاركة الأصلية بواسطة محبه الرحمه مشاهدة المشاركة

                                وجزاكِ الله خيراً مثله أختي

                                وجعله الله فى ميزان حسناتك
                                اللهم آآمين واياكم


                                ثانيا اختى نحن الان فى زمن الفتن وان لم تفتتن المرأه فى حجابها فقد افتتنت انا فى زوجى وبعد ان كنت اتمنى من يأخذ بيدى الى الجنه وكنت اسأل الله ذالك وكنت احسب زوجى على خير واذا به يفتتن بالنساء وانا افتتن بما صدمت به فأدعوا لى اخواتى
                                نعوذ بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن
                                ربنا يهدى زوجك يا أختي ويرده إليكِ رداً جميلاً
                                إلجى إلى الله بالدعاء
                                وأطرقي ابواب السماء
                                وألحى على الله في الدعاء
                                وتأكدى أن الله لن يضيعكِ
                                ((ومن يتقِ الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب))
                                وأدخلي هنا أختي والأخوات يردوا عليكِ ويساعدوكِ

                                ஓ♥♡ღ◦˚°هنا نستمع إليكِ اخيتي ونمد يدنا لكِ .. فلا تترددى ஓ♥♡ღ◦˚°




                                قال الشيخ الألباني رحمه الله: إن هذا الطريق طويل ونحن نمشي فيه مشي السلحفاة لايهمنا أن نصل المهم أن نموت علي الطريق

                                تعليق

                                يعمل...
                                X