أخواااتــــي الحبيبــــــــــات
في حوار قرأتـــه في أحد الجروبات التي تؤازرنا _نحن المنتقبات_ في محنتنا التي أسأل اللـــــه تعالى أن يوفقنـــــا للخيــــر و الصواب فيهـــــا على الفيس بوك ،، قرأت رأياً لأخ تعجبتُ له كثيراً و أثار حيرتي ،، أسأل اللـــــه لنا و له الهداية و التوفيق ،،
قال فيه هذا الأخ _ مع بعض التصريف_ : أنه يرى أن النقاب فضلاً و ليس فرضاً _و للأسف هذه هي حجتهم_ و بالتالي طالما أن ولي الأمر قال بمنعه بدعوى استغلاله في أمور غير مشروعة كالغش و السرقة و ما إلى ذلك فيجب الطاعة له و الإذعان لأمره طالما لم ترد آية أو حديث صحيح فيه برهان قاطع بفرضية النقــــــاب ..
و بذلك فقد حوَّل وجهة الجدال إلى خيارين : طاعة ولي الأمر أو الإيتاء بفضل و أيُّهما أولـــــــــــى ؟؟
في الحقيقة أخواتي كل ما يشغل تفكيري الآن هو معرفة الصواب ،، لقد حيرتني هذه الكلمات ..
فقط أخشـــــى من أن أتخذ قــراراً بعدما كنت على أكمل ثقتي بأنه هو الصـــــواب ثم أُصــــدَم بخــلاف ذلك ،،
لكني و رب الكعبــــــة لا يهمني أبداً إن ضحيت بكليتي في سبيل تمسكـــــي بنقابـــــــي إن كان هذا هو الصــــــواب ..
اللهـــــم أرنـــــا الحقَّ حقـــــــــاَ ،، و ارزقنــــا اتباعــــــــــه ..
و أرنــــا الباطــــلَ باطـــــــــــلاً ،، و ارزقنـــــا اجتنابــــــــــه ..
(( اللهُـــــــــــــم آميـــــــــــــــــــــــن ))
و أرنــــا الباطــــلَ باطـــــــــــلاً ،، و ارزقنـــــا اجتنابــــــــــه ..
(( اللهُـــــــــــــم آميـــــــــــــــــــــــن ))
تعليق