إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مشاركه (( الطامعة في عفو الله )) للمسابقه الأولي للمبدعات

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    رد: مشاركه (( الطامعة في عفو الله )) للمسابقه الأولي للمبدعات

    ماااشااء الله اختي الغاليه الطامعة في عفوالله ابدعتي غاليتي اللهم ينفع بهِ ويجعله في ميزان حسناتك اللهم امين واللهم يرزقك ما تطمعين فيهِ منه ان شاء الله اللهم امين وارجو ان اشرف بمعرفتك غاليتي في القريب العاجل في الملتقي الخاص بيتنا الجميييييل.
    جراحي وكيف تكون الجراح أليست جراحي هدايا القدر
    لك الحمد في الليل حتى الصباح لك الحمد في الصبح حتى السحر
    ________________
    أستحلفكم بالله الدعاء لي بالتوفيق وختم القرآن والزوج الصالح

    تعليق


    • #17
      رد: مشاركه (( الطامعة في عفو الله )) للمسابقه الأولي للمبدعات

      جزاكي الله خير الجزاء

      اختي في الله

      عفيفة بنقابي

      سعدت جدا بمرورك

      وارجو ان اشرف بمعرفتك غاليتي في القريب العاجل في الملتقي الخاص بيتنا الجميييييل.
      وانا أتمني ذلك وأكون سعيده

      جدا بمعرفتك

      بارك الله فيكي

      الصبر هو الدواء
      ربما يكون مذاقه مر على النفس
      ولكنه يحمل لها الشفاء
      ويخفف عنها الآلام بإذن الله

      تعليق


      • #18
        رد: مشاركه (( الطامعة في عفو الله )) للمسابقه الأولي للمبدعات

        وفيك الله بارك اختي ونحن بالفعل والاخوات متواجدين في الملتقي الان تعالي بسرررررررررعه
        جراحي وكيف تكون الجراح أليست جراحي هدايا القدر
        لك الحمد في الليل حتى الصباح لك الحمد في الصبح حتى السحر
        ________________
        أستحلفكم بالله الدعاء لي بالتوفيق وختم القرآن والزوج الصالح

        تعليق


        • #19
          رد: مشاركه (( الطامعة في عفو الله )) للمسابقه الأولي للمبدعات


          بارك الله فيكِ وجزاكِ الله كل خير ونفع بكِ
          موضوع جمييييييييييييييل

          تعليق


          • #20
            رد: مشاركه (( الطامعة في عفو الله )) للمسابقه الأولي للمبدعات

            جزاكي الله خيرا
            وجعله في ميزان حسناتك
            ربنا يرزق اختي احلام الزوج الصالح
            التقي عاجلا غير آجلا ويحقق لها كل
            ما تتمناه ويفرح قلبها اللهم آميييييييين
            ادعولها بالله عليكم

            تعليق


            • #21
              رد: مشاركه (( الطامعة في عفو الله )) للمسابقه الأولي للمبدعات

              جزاكى الله خيرا اختى الطامعه فى عفو الله
              و نفع بكِ
              إن لله تعالى أهلين من الناس : أهل القرآن ، هم أهل الله و خاصته ((صححه الألبانى))
              اللهم ارزقنى حفظ القرآن و اجعلنى من أهله الذين هم أهلك و خاصتك

              تعليق


              • #22
                رد: مشاركه (( الطامعة في عفو الله )) للمسابقه الأولي للمبدعات

                جزاكي الله خيرا
                وجعله في ميزان حسناتك

                جزانا الله وأياكي

                اختي رسولي قدوتي

                بارك الله فيكي

                الصبر هو الدواء
                ربما يكون مذاقه مر على النفس
                ولكنه يحمل لها الشفاء
                ويخفف عنها الآلام بإذن الله

                تعليق


                • #23
                  رد: مشاركه (( الطامعة في عفو الله )) للمسابقه الأولي للمبدعات

                  جزاكى الله خيرا اختى الطامعه فى عفو الله
                  و نفع بكِ
                  جزانا الله وأياكي اختي الفاضله

                  وبارك الله فيكي

                  الصبر هو الدواء
                  ربما يكون مذاقه مر على النفس
                  ولكنه يحمل لها الشفاء
                  ويخفف عنها الآلام بإذن الله

                  تعليق


                  • #24
                    رد: مشاركه (( الطامعة في عفو الله )) للمسابقه الأولي للمبدعات




                    الحمد لله الذي جعل الدعاة ورثة الأنبياء . وسادات الأتقياء .



                    ومصابيح الدجى .وأئمة الهدى فكم من



                    قتيل لإبليس قد أحيوه ,وكم ضال تائه قد هدوه



                    وصلى الله وسلم على من قال بلغوا عني ولو آية






                    أما بعد


                    علو الهمة في الدعوة إلي الله






                    بالدعوة إلي الله أنتشر الإسلام وكثر المسلمين



                    مثل شعاع الشمس في أقطار الأرض يفتحون البلاد ويفتحون معها قلوب العباد



                    ويدعون إلي التوحيد ويحطمون الطواغيت



                    ويقودون الناس إلي الجنة وينقذوهم من نار جهنم



                    وبالدعوة صاروا في ظلمات الحياة سراجا وهاجا



                    فإذا الباطل رماد .... والحق بهم عم البلاد



                    لا والله ليس الإنس فحسب



                    والجن لما سمعوا القرآن



                    { وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِم مُّنذِرِينَ }الأحقاف29




                    ليس هذا فقط



                    بل تتحرك الغيرة على العقيدة في قلب طير من الطيور



                    هدهد سيدنا سليمان



                    يأبي أن يرى أحداً يسجد لغير الله



                    {أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ }النمل25




                    و قال الله تعالي



                    {قُلْ هَـذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللّهِ وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ }يوسف108




                    يقول ابن القيم رحمة الله عليه في تعليقه علي الآية



                    " لن يكون الرجل من أتباع النبي حتى يدعوا إلى ما دعا إليه النبي على بصيرة "



                    وها هو نبينا وقدوتنا يدعونا ويناشدنا



                    (( بلغوا عني ولو آية ))



                    وكان يدعوا عليه أفضل الصلاة والتسليم



                    ( اللهم زينا بزينة الأيمان وجعلنا هداه مهتدين )



                    أي نقتدي بمن قبلنا ويقتدي بنا من بعدنا



                    ولما سئل أحد السلف عن صفات المسلم قال



                    ( يقتدي بمن قبله ، وهو أمام لمن بعده )






                    فضل الدعوة إلي الله






                    هل رأيتم منزلة تضاهي منزلة الدعوة ؟




                    وهل سمعتم في تاريخ الإنسانية كرامة تعادل كرامة الداعية ؟



                    يكفي الدعاة منزلة ورفعة .. أنهم خير هذه الأمة على الإطلاق



                    قال الله تعالى في سورة آل عمران



                    (( كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ))




                    يكفي الدعاة سمواً وفلاحاً أنهم المفلحون والسعداء في الدنيا والآخرة




                    قال سبحانه وتعالي في سورة آل عمران



                    (( وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ))




                    ويكفي الدعاة شرفاً وكرامة أن قولهم في مضمار أحسن الأقوال



                    وأن كلامهم في التبليغ أفضل الكلام



                    قال الله تعالي



                    {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ }فصلت33



                    ويكفي فضلا ما قاله نبينا ورسولنا محمد صلي الله عليه وسلم



                    (( لآن يهدي الله بك رجلا خير لك من حمر النعم ))




                    وقوله صلي الله عليه وسلم



                    (( من دعاء إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من اتبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً .. ))



                    وقال ابن القيم



                    ( الدعوة إلي الله أشرف مقامات التعبد )




                    نماذج من علو الهمة في الدعوة إلي الله







                    نوح عليه السلام




                    {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحاً إِلَى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَاماً فَأَخَذَهُمُ الطُّوفَانُ وَهُمْ ظَالِمُونَ }العنكبوت14




                    فقد سلك سيدنا نوح إلي آذان قومه وقلوبهم وعقولهم شتي الأساليب ومتنوع الوسائل



                    في دأب طويل وفي صبر جميل وجهد نبيل



                    ألف سنة إلا خمسين عاما ويتحمل خلال هذه الفترة الكبيرة مالا يحتمل



                    من إعراض واستكبار واستهزاء



                    ورغم كل هذا صور سيدنا نوح في دعوته صوره لإصرار الداعية علي دعوته إلي الله








                    يوسف عليه السلام




                    {يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُّتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ }يوسف39



                    سبحان الله ما أروع القيام بهذه المهمة الجليلة في تلك الأحوال الصعبة والظروف العسيرة



                    فهو في السجن وظلماته لا يغفل عليه السلام عن الدعوة إلي الله






                    محمد صلي الله عليه وسلم




                    وأعلي الهمة همه نبينا صلي الله عليه وسلم



                    كان حرصه أشد الحرص علي هداية الناس وتعليمهم وتزكيتهم




                    قال الله تعالي


                    {وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ }يوسف103




                    {إِن تَحْرِصْ عَلَى هُدَاهُمْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي مَن يُضِلُّ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ }النحل37




                    {فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِن لَّمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفاً }الكهف6



                    والبخع قتل النفس غما




                    فلقد دعا عليه الصلاة والسلام في كل الأماكن والأزمان والأحوال



                    ودعا جميع أصناف الناس في المواسم وحتى في المقابر والسفر



                    وفي الأمن والقتال في صحته ومرضه



                    وحينما كان يزور أو يزار دعا عليه الصلاة والسلام



                    من أحبوه ومن بغضوه وآذوه ومن استمعوا إلي دعوته ومن أعرضوا عنها




                    فلم يغفل رسول الله صلي الله عليه وسلم عن الدعوة


                    حتى وهو يغرغر بنفسه




                    عن أنس بن مالك رضي الله عن قال



                    كانت عامة وصيه رسول الله صلي الله عليه وسلم حين حضرته الوفاه وهو يغرغر بنفسه



                    (( الصلاة وما ملكت أيمانكم ))




                    بأبي هو وأمي صلي الله عليه وسلم



                    ما أعلي همته في الدعوة إلي الله التي جرت في جسده مجري الدم



                    وعلي طريقه صلي الله عليه وسلم



                    سار صحابته الكرام وأمته









                    أبو بكر الصديق رضي الله عنه




                    هذا صديق الأمة الأكبر شرح الله صدره للإسلام فنطق بالشهادتين بين يدي رسول الله



                    و على الفور يستشعر مسئوليته تجاه هذا الدين



                    بمجرد أن ردد لسانه الشهادتين فيترك الصديق رسول الله



                    و ينطلق ليدعو ما عكف على طلب العلم سنوات لينطلق بعد ذلك للدعوة



                    و لكن بالقدر الذي أعطاه الله من النور خرج و هو يستشعر مسئوليته الضخمة لهذا


                    الدين








                    فاروق الإسلام (عمر بن الخطاب )




                    الذي قال عنه بن مسعود




                    (( إن أسلام عمر فتحا ، وإن هجرته كانت نصرا ، وإن أمارته كانت رحمه


                    ولقد كنا وما نصلي عند الكعبة حتى أسلم عمر


                    فلما أسلم عمر ، قاتل قريشا حتى صلي عند الكعبة وصلينا معه ))









                    وهذا بلال بن رباح رضي الله عنه




                    يعذبونه في الرمضاء وقد وضعوا الصخر علي صدره



                    وتركوه لأطفال مكة في طرقاتهم




                    فيجهر بنشيده القدسي




                    أحد ..... أحد







                    وأمثله أخيار الامه في الدعوة الي الله لا تنتهي بفضل الله



                    ولكني أحببت أن اذكر مع علو الهمة في الدعوة إلي الله



                    مثلا من زماننا هذا وقدوه لنا جميعا





                    الشيخ أحمد ياسين




                    الذي كان جثّة هامدة مشلولة شللاً شبه كاملٍ إلاّ من حركة الرأس و الإرادة



                    ومن حيوية القلب و الابتسامة . و بعض الحركات الصعبة للأطراف



                    لم تمنعه الإصابة و لم يُعقْه الشلل عن إكمال المسيرة في الدعوة إلي الله



                    فتحرّك بما تبقّى من أعضاء جسده المشلول يقاوم الاحتلال على كلّ المنابر و في كلّ الساحات



                    ويشاء الله العزيز القدير أن يستشهد هذا الشيخ الجليل




                    بعدما أدّى صلاة الفجر و ذكر الله و دعاه أنْ يرفع الظلم و القهر عن أمّته و شعبه و عن الإنسانية جمعاء .




                    و ما زالت عيونه شاخصة في السماء تناجي ربّ السماء



                    ويتحول جسده إلي أشلاء


                    في مشهداً تهتزّ له عروق البشرية جمعاء







                    علو همة المسلمات في الدعوة إلي الله






                    ما كان نشر الإسلام والدعوة إليه قاصرا علي الرجال وحدهم




                    فكما قال رسول الله صلي الله عليه وسلم


                    (( النساء شقائق الرجال ))




                    فقد آدت المرآة المسلمة أوفر نصيب في الدعوة إلي الله


                    ومن الشواهد علي ذلك









                    سيدة نساء العالمين ، خديجة بنت خويلد




                    والتي قالت لزوجه محمد صلي الله عليه وسلم



                    عندما نزل عليه الوحي



                    والله لا يخزيك الله أبداً ..



                    إنك لتصل الرحم ، وتصدق الحديث ، وتحمل الكّل ، وتقريالضيف ، وتعين على نوائب الحق



                    وهي أول من آمنت برسول الله





                    أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها




                    وكانت رضي الله عنها أفقه نساء المسلمين وأعلمهن بالقرآن والحديث والفقه



                    وبعلمها ودرايتها

                    ساهمت بتصحيح المفاهيم



                    والتوجيه لإتباع سنة رسول الله صلى اللهعليه وسلم



                    فقد كان أهل العلم يقصدونها للأخذ من علمها الغزير



                    فأصبحت بذلك نبراساًمنيراً يضيء على أهل العلم




                    أسماء بنت أبي بكر الصديق




                    التي سماها الرسول ذات النطاقين



                    فقد كانت بنتاً صالحة، وزوجةً مؤمنةً وفية



                    وأماً مجاهدة ربت أبناؤها على أساسإيماني قوي




                    أم سليم




                    التي حرصت رضي الله عنها علي تلقين أبنها الشهادة رغم معارضه زوجها



                    ودعت أبا طلحه للإسلام حينما تقدم إليها



                    ولم ترضي منه مهرا سوي إسلامه




                    والامثله ايضآ من الصحابيات كثيرة لا تحصي بفضل الله



                    ولكني أحببت أيضا أن اذكر قصه هذه المرآة




                    امرأة سوداء




                    لم تجد من الجهد والطاقة لخدمة دينها ومجتمعها – وهي الضعيفة العجوز



                    إلا أن تقم ( تكنس ) المسجد وجدت أنه يساوي عندها أعظم الأعمال وأشرفها



                    فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال


                    "أن امرأة سوداء كانت تقم المسجد , ففقدها رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأل عنها

                    بعد أيام فقيل له إنها ماتت قال فهلا آذنتموني , فأتى قبرها فصلى عليها "














                    الدعوة إلي الله فرض عين على كل مسلم و مسلمة






                    نعم كل بحسب قدرته



                    هذا ما قرره علماؤنا في هذا الزمان لأن الكفر انتشر و لأن الإلحاد ظهر و لأن الزندقة كثرت



                    و لأن العلمانيين يهدمون صرح الإسلام في الليل و النهار



                    فيجب عليك أن تتحرك في حدود قدراتك و إمكانياتك



                    و اعمل و لست مسئولاً عن النتيجة



                    الله جل و علا يقول



                    " و قل اعملوا فسيرى الله عملكم و رسوله و المؤمنون "






                    واجبات الداعية تجاه الدعوة إلي الله






                    ** أن يخلص النية في علمه ويجعله خالص لوجه الله **




                    **لابد أن يكون هم الدين له مساحه في قلبه لكي يتحرك له **




                    تعلم الدين وفهمه فهما صحيحاً على أيدي العلماء و الدعاة الصادقين




                    فمحال أن تنصر شيئاً تجهله




                    يجب عليك بعد ذلك أن تحول هذا الدين الذي تحمل همه




                    و الذي تعلمته و فهمته في حياتك إلى واقع عملي و إلى منهج حياة




                    التحرك في الدعوة إلي الله في كل الميادين وعلي كل المستويات




                    دعوة للمنحرفين والغافلين إلي التمسك بالإسلام




                    ودعوة الملتزمين لرفع همتهم وتعريفهم لفقه الدعوة



                    وتبصيرهم بواقع المسلمين المؤلم



                    دعوة غير المسلمين للإسلام







                    صفات الداعية عالي الهمة







                    التجرد الكامل للدعوة




                    فعالمه وكونه الفسيح لا يحوي شهوة ولا منصبا



                    ليس في هذا الكون إلا من يباشر دعوتهم هم تجارته الرابحة



                    ولذته ومنصبة ونبض قلبه كل ما يطلبه نفع الخلق




                    الداعي عالي الهمة رجل عامه




                    أي لا يحصر نفسه بين الجدران بل يقصد عامه الناس يخالطهم ويجالسهم ويعلمهم





                    الانخلاع عن الفردية والتعاون علي البر والتقوى




                    فهي حالات الأنبياء عليهم الصلاة والسلام فقد أثروا تعليم الخلق علي خلوات التعبد



                    لعلمهم أن ذلك محبب إلي الله عز وجل وله عظيم الأجر والثواب





                    الداعي عالي الهمة يرفع للخير راية وينوي المرابطة للدعوة





                    الداعي عالي الهمة ليس من أصحاب العقول المستريحة




                    فهو دائم الانشغال بأحوال المسلمين لا يركن لأحد



                    ولا يرتاح عقله وفؤاده في التفكير في الدعوة إلي الله





                    الداعي عالي الهمة لا تشغله الدعوة عن عبادته



                    فلابد من التوازن بين حق النفس من التربية والعبادة وبين حق من يدعوهم إلي الله



                    قال صلي الله عليه وسلم



                    (( مثل الذي يعلم الناس الخير وينسي نفسه ، كمثل السراج يضئ للناس ويحرق نفسه ))






                    الاسوه الحسنه هي علم الدعوة




                    فالقدوة شرط من شروط الدعوة فلابد من أتباع نهج السلف الصالح



                    عالي الهمة من الدعاة ليس هدفه التجميع القطيعي




                    فطريق واحد أصيل لا ثاني له



                    (( أقيموا دولة الإسلام في صدوركم ......... تقم في أرضكم ))








                    هلم فلنستحي من الله







                    جاء دور السؤال الصعب الذي طالما بعدنا عنه




                    ولكن لا مفر فلابد أن نواجه أنفسنا بيه ونصدق القول معها





                    لماذا أنت مسلم؟؟




                    منذ متى و أنت تصلى؟؟




                    منذ متى و أنت تحضر مجالس العلم؟؟




                    إلي متى تتلقي فقط العلم ؟؟



                    ألم يئن الوقت أن تقول كلمه حق عن الله؟؟




                    هل أتيت برجل آخر؟




                    هل دعوت آخر لدين الله؟




                    هل نظرت إلى جارك المعرض عن دين الله جل و علا فتحسر قلبك مثل هدد سيدنا

                    سليمان



                    ووجهت إليه دعوة لله سبحانه ؟





                    من يحمل هذا الهم؟؟؟

                    الصبر هو الدواء
                    ربما يكون مذاقه مر على النفس
                    ولكنه يحمل لها الشفاء
                    ويخفف عنها الآلام بإذن الله

                    تعليق


                    • #25
                      رد: مشاركه (( الطامعة في عفو الله )) للمسابقه الأولي للمبدعات

                      كيف نربي أبنائنا علي علو الهمه







                      الشخصية المتزنة ذات أثر فعال في حياة الأفراد والجماعات



                      ولا تتكامل إلا عندما تكون قد وجهت من كل جوانبها



                      وربيت من كافة أقطارها، وهذبت من كل أطرافها .





                      وإذا تأملنا حركة التاريخ، وجدنا أهمية بناء وتكوين الشخصية القوية، فلا تغيير للواقع



                      الفاسد، المنحرف عن منهج الله تعالى، من غير قوة، ولا قوة من غير بناء، ولا بناء



                      من غير إعداد، وتكوين، وتربية.





                      فأطفالنا هم المستقبل فالواجب علينا أن يصرف الهم الأكبر إلي تهيئتهم ليكونوا مؤتمنين

                      علي مستقبل أمه الأسلام




                      وينبغي علي المصلحين أن يصرفوا قدرا عظيما من الجهد في توجيه الآباء إلي الاساليب

                      العلميه الصحيحه لتربية أولادهم



                      في شتي مراحل نموهم كي يشبوا أصحاء نفسيآ وإلا فما أفدح الخسائر التي تتكبدها الأمه

                      إذا هي أهملت تربية أبنائها





                      الأسرة






                      هي البيئة الأولى التي يولد فيها الفرد .. وينمو .. ويشب .. ويترعرع





                      وهى الوسيط الأول للتنشئة الاجتماعية .




                      وهي عماد المجتمع حقاً .. فهي اللبنة الأولى في المجتمع ..







                      أذا ليست كل الأسر بيئة صالحة لتنشئة




                      وإخراج المبدعين .. أصحاب الهمه العاليه




                      لهذا فإن الاسرة التي تستطيع ان تربي مبدع عالي الهمه



                      يكون من صناع المستقبل




                      لابد أن تتحلي بهذه السمات





                      أن تتخلص من عقدة الألفي وكثرة التوجيه وترك مساحه كافيه للتفكير لدي الطفل








                      أن تتقبل التفكير الابداعى .. والابتكارى لولدها .. حتى لو أثر على مجال آخر فلا نمو

                      ولا تطور إلا بالتفكير الابتكارى









                      أن تعلم أن كل طفل مبدع في مجال ما والواجب عليها إخراج هذا الإبداع وتنميته









                      أن الأم تؤثر وبشدة في تنمية إبداع ولدها .. فالأم ذات الطابع المستقر تُولد




                      لدى ولدها شعوراً بالأمن والطمأنينة .. والاستقرار .. مما يجعله منطلقاً مستقراً ..

                      صاحب همه عاليه وأما خلاف ذلك فلا








                      الوازع الديني والالتزام بالأدب النبوي في التربية لدي الوالدين








                      أن يتمتع الوالدان بالتفكير الابتكارى وعلو الهمه .. حتى يستطيعوا أن يخرجوا إبداعات

                      ولدهم .. ويشاركوه فيها








                      أن تدرك جيداً أن أكثر المبدعين قد وصفوا آباءهم : بأنهم أقل ميلاً إلى التسلط والقهر









                      أن نجتهد في غرس الثقة في طفلك .. والتعامل معه على أن له شخصية قادرة على

                      المشاركة .. وتحقيق النجاح من خلال النقاش مع أطفالنا من خلال ما نثيره من

                      موضوعات مختلفة








                      أن نجتهد في إتباع أساليب التربية التي تأخذ صورة التوجيه وليس الضغط .. والترشيد

                      وليس السيطرة والقهر









                      التشجيع الدائم من الأسرة وآثره البالغ في علو همه أطفالنا




                      مع عدم الاستحسان المطلق للتقليد والمجاراة في ذلك










                      الحفاظ علي جلسه أسريه أيمانيه




                      تناقش فيها الأسرة فكره معينه أو مشكله معينه تريد أن تصل فيها لحل ويترك




                      مساحه للحوار وطرح حلول من أبنائنا دون ان نهاجم أفكارهم




                      والاجتماع علي تعليم شئ مهم في الدين مثل شرح حديث أو آية




                      فهي لها أثر كبير في نفوس ابنائنا



                      من التقارب بين أفراد الأسرة و غرس قيمة الشورى في أولادنا




                      و تعود أولادنا على التفكير والإبداع و تنشيط عقول أولادنا










                      الأطفال هم جيل المستقبل المنشود، ورأسمال الأمم




                      فما نزرعه اليوم سوف نحصد ثماره في الغد، ومن زرع الشرَّ والفسادَ، فلن




                      يحصد إلا الندامة






                      واجب الأسرة المسلمة تجاه أطفالها








                      الدعاء لأبنائنا


                      لأنه سنة الأنبياء وجالب كل خير





                      ولقد دعا النبي صلى الله عليه وسلم لسيدنا عبد الله بن عباس لما رأى ما يدل على ذكائه فدعا له




                      ((اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل))










                      اختيار أسماء طيبة لأطفالنا




                      يقول النبي – صلى الله عليه وسلم



                      (( إن من حق الولد على الوالد أن يحسن اسمه وأن يحسن أدبه))








                      غَرسْ حب العلم في نفس الطفل وتعليمه في الصغر





                      حتى إذا ترسخ ذلك في عقولهم وأنفسهم طلبه الطفل طلباً ذاتياً وتحمل فيه




                      الصعاب والمشاق وسهر الليالي في سبيله دون إلحاح الوالدين.




                      ولقد حرص الصحابة والتابعين وأصحاب الحديث على تعليم الصغار




                      فهذا الحسن يقو ل



                      (( قدموا إلينا أحداثكم فإنهم أفرغ قلوباً وأحفظ لما سمعوا))



                      وقال ابن عباس




                      (( من قرأ القرآن قبل أن يحتلم فهو ممن أوتي الحكم صبياً ))



                      وعن الحسن قال



                      ((طلب الحديث في الصِّغر كالنقش في الحجر))










                      حفظ الطفل قسم من القرآن والسنة





                      تعليم الأطفال القرآن أصل من أصول الإسلام




                      فينشأون على الفطرة ويسبق إلى قلوبهم أنوار الحكمة




                      قبل تمكن الأهواء منها وسوادها بأكدار المعصية والضلال




                      قال الإمام الشافعي




                      ((من تعلم القرآن الكريم عظمت قيمته ، ومن نظر في الفقه نيل قدره ، ومن كتب الحديث قويت حجته))










                      اختيار المعلم الصالح والمَدْرَسَةِ الصالحة





                      التي تغرس في أطفالنا حب القرآن والسنة وتربي أطفالنا علي تعاليم الإسلام









                      إتقان الطفل اللغة العربية




                      إن اللغة العربية لغة القرآن




                      هي مفتاح كل العلوم، وكلما قوي الطفل في اللغة




                      كانت قوته سبباً في الخوض في أي علم من العلوم




                      التي يرغب في تعلمه وأحب أن يكتسبه










                      ربط الطفل بالمسجد ودروس العلم فيه





                      المسجد هو الصرح الذي يبني الأجيال تلو الأجيال من العلماء



                      ولقد كان وما زال هو المصدر لأجيال باعوا أنفسهم لله



                      وساروا على منهجه يدافعون عنه وينشرون علومه



                      بهمم عاليه تناطح السحاب



                      ولابد من توجيه أبنائنا



                      نحو المسجد ترغيباً لا تنفيراً



                      وتحبيباً لا تقبيحاً .... وتشجيعاً لا تخذيلاً





                      لا يُصنع الأبطال إلا *** في مساجدنا الفساح

                      في روضة القرآن في *** ظل الأحاديث الصحاح
                      شعب بغير عقيدة *** ورق يذريه الرياح


                      من خان ((حي على الصلاة)) *** يخون ((حي على الكفاح))








                      المكتبة المنزلية




                      وتعتبر أهم الوسائل التي تدفع الطفل للعلم وتساعده في طلبه



                      والبديل الإسلامي لجهاز التلفاز

                      الذي يحمل في طيا ته أخطار تهدد عقيدة الطفل وبناءه العلمي









                      استخدام القصة ورواية طفولة السلف الصالح أصحاب الهمم العالية




                      إن القصة تلعب دوراً كبيراً في شد انتباه الطفل

                      ويقظته الفكرية والعقلية وتحتل المركز


                      الأول في الأساليب التربوية



                      المؤثرة في عقل الطفل لما لها من متعة



                      قال الإمام أبو حنيفة رحمة الله



                      ((الحكايات عن العلماء ومحاسنهم أحب إليّ من كثير من الفقه لأنها آداب القوم))



                      قال الله تعالي



                      {لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِّأُوْلِي الأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثاً يُفْتَرَى وَلَـكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ }يوسف111







                      الصبر هو الدواء
                      ربما يكون مذاقه مر على النفس
                      ولكنه يحمل لها الشفاء
                      ويخفف عنها الآلام بإذن الله

                      تعليق


                      • #26
                        رد: مشاركه (( الطامعة في عفو الله )) للمسابقه الأولي للمبدعات

                        أثر علو الهمة في إصلاح الأمة





                        إن الأمة أحوج ما تكون إلي نموذج الفرد الصالح ذو الهمة العالية




                        الذي يتحرك بصلاحه وعلمه , وفقهه , وأخلاقه, وسلوكه بين الناس




                        يعيش في قلب الواقع بحلوة ومرة




                        يوقظ النائم .. يذكر الغافل ... ينصح المقصر .. ينبه العاصي ... يشجع الجاد




                        يحي السنة ويميت البدعة




                        يرد الناس إلى الله ردا جميلا




                        يأمر بالمعروف بمعروف ... وينهى عن المنكر بمعروف




                        يرد الظالم عن ظلمه



                        يرد الناس إلى الله , والي منهج الله , والى كتاب الله




                        يحبب عباد الله إلى الله



                        ويحبب الله إلى عباده




                        والا فما فائدة صلاح الصالحين , وعلم العالمين, وتقوى المتقين



                        دون أن يكون لها اثر ومردود











                        فإن الهمة العالية هي سلم الرقي إلى الكمال الممكن في كل أبواب الخير




                        وهي من وسائل خلاص المسلمين مما هم فيه اليوم




                        لا سيما الهمة في باب العلم والجهاد والدعوة إلي الله وتربية أبنائنا




                        فمن تحلى بها لان له كل صعب




                        واستطاع أن يعيد هذه الأمة إلىالحياة




                        مهما ضمرت فيها معاني الإيمان










                        فأهل الصلاح و أهل التقوى و أهل الورع وأهل الخير في مجتمعاتنا كثر بفضل الله




                        ولكن نحن نفتقد الهمة العالية في الإصلاح



                        نفتقد




                        (( الصالح المصلح ))











                        فالأمة في حاجة إلي فرد يتحرك ويعمل وينتج ويقدم لدينه شيئا



                        فرد لا يكفيه أن يعيش لنفسه ... بل يعيش لدينه



                        فرد إذا ما نظر إلى حال المسلمين اليوم



                        وما آلت إليه أحوالهم



                        وإذا ما نظر إلى المخططات التي تحاك ليل نهار لإفساد عقيدتهم



                        يمتلئ طاقة وأقداما لا حسرة وألما



                        فرد ينطلق يغير ويصلح ويبدع ويطور في هذا الواقع المؤلم



                        حتى تعود الأمة إلى سابق مكانتها



                        فرد يصلح ويستفيد من كل دقيقة في حياته بهمه عالية للتغير












                        علو همه نبينا محمد صلي الله عليه وسلم







                        كم عاش وكم عدد سنوات دعوته ؟




                        تزيد عن العشرين قليلاً جداً




                        ومع ذلك قدر الله له في هذا العمر القليل




                        أن يقيم للإسلام دولة من فتات متناثر




                        فإذا هي بناء شامخ لا يطاوله بناء




                        استطاع أن يرد الناس في صحراء تموج بالكفر موجا إلى الله جلا وعلا







                        وهذا هو صديق الأمة الأكبر







                        في مدة ولايته التي لا تزيد على سنتين ونصف




                        حَوَّلَ المحن التي أصابت الأمة إلى منح



                        بهمة عاليه تناطح السحاب



                        في سنتين ونصف قضى على فتنة الردة !!





                        في سنتين ونصف جمع القرآن الكريم وَرَدَّ الأمة إلى منهج النبي الكريم !!



                        يا لها من همة






                        وهذا فاروق الأمة عمر







                        في عشر سنوات وستة أشهر



                        هذه الفترة القليلة التي لا تساوى أي شئ في حساب الزمن



                        يقدم عمر لدنيا الناس كافة



                        قدوة لا تبلى بل ولن تبلى في الهمة العالية



                        إنه عمر الذي أرهب الملوك والحكام وتحت قدميه جاءت مفاتيح أعظم الإمبراطوريات



                        ، إمبراطورية فارس ، وإمبراطورية الروم ، وانتصر الإسلام في عهد عمر شرقاً



                        وغرباً وشمالاً وجنوباً ورفرفت راية الإسلام على فرنسا وعلى روسيا




                        في عشر سنوات وستة أشهر إنها الهمة العالية في إصلاح الأمة






                        وهذا هو عمر بن عبد العزيز






                        شاب في ريعان الشباب




                        لم يعتزل الناس لم يقل لا أستطيع التغير ولكن



                        في ولاية استمرت سنتين ونصف



                        استطاع أن يضع يده على الداء الذي استشرى في أمة الحبيب محمد



                        ونجح في أن يعيد البشرية عوداً حميداً



                        وكأنها تعيش في زمن الوحي



                        حتى خرج المنادى يقول



                        من كان عليه دين فسداد دينه من بيت مال المسلمين.



                        سدَّ عمر بن عبد العزيز الديون



                        وبقيت البركة في بيت المال



                        فخرج المنادى يقول من أراد من شباب المسلمين أن يتزوج



                        فزواجه من بيت مال المسلمين



                        فزوج الشباب وبقيت البركة في بيت المال




                        فخرج المنادى للمرة الثالثة وهى أعجب ليقول




                        أيها الناس من أراد حج بيت الله وهو لا يستطيع فحج بيت الله على نفقة بيت مال المسلمين




                        وخرج من أراد الحج وبقيت البركة في بيت المال










                        فيأيها المسلم أطل عمرك بالهمة العاليه



                        في عمل الخيرات وعمل الطاعات



                        كن الصالح المصلح في أمتك




                        كما قال رسولنا ونبينا وقدوتنا




                        ((اغتنم خمساً قبل خمس ، حياتك قبل موتك وصحتك قبل سقمك وفراغك قبل شغلك



                        ، وشبابك قبل هرمك وغناك قبل فقرك ))





                        اغتنم هذه الغنائم ولا تضيع عمرك



                        ولا تضيع ساعات وقتك فإن العمر يولى



                        وغدا سترى نفسك بين يدى الله









                        فغتنم الفرصة فإن النصر آتي لا محالة وفجر الإسلام قادم


                        بفضل الله





                        قال الله تعالي


                        {وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِن بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ }الشورى28





                        وقال الله تعالي في الصافات



                        وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ{171} إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنصُورُونَ{172} وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ{173}



                        وقال الله تعالي



                        {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ


                        مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا


                        يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ }النور55





                        و أختم بهذا الحديث الصحيح الذي رواه البخاري و مسلم





                        من حديث أبي هريرة أنه صلى الله عليه و سلم قال




                        (( لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود فيقتلهم المسلمون حتى يختبئ اليهودي



                        وراء الحجر و الشجر فيقول الحجر و الشجر يا مسلم يا عبد الله ورائي يهودي تعال



                        فاقتله إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود ))








                        فلا تقل كيف ولا أين الوصول وأتبع خير الملأ ذاك الرسول




                        واقرأ سير المصلحين وأستفيد من تجارب الباقين




                        وأسأل الله أن ينفع بك الإسلام




                        وتعلق بالله ولا تتعلق بأحد سواه




                        ولا تلتفت هنا أو هناك ولا تتطلع لغير السماء




                        إذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة



                        فإن فساد الرأي أن تترددا




                        وأحذر من التسويف فإنه رأس الأماني



                        وداء العمل وقاتل الهمم وحجة المفلسين



                        ولا تبقي فعل الصالحات إلي غدا لعل غدا يأتي وأنت فقيد




                        ولكل جيل قادة فلنكن خير قادة لجيل الحاضر والمستقبل




                        فالجاهلية المنظمة لا يقلبها إلا إسلام منظم






                        ولتكن وحدتنا علي كتاب الله وسنة رسوله










                        وصلي اللهم وسلم وبارك علي سيدنا وقدوتنا ونبينا محمد




                        دمتم في حفظ الله ورعايته

                        الصبر هو الدواء
                        ربما يكون مذاقه مر على النفس
                        ولكنه يحمل لها الشفاء
                        ويخفف عنها الآلام بإذن الله

                        تعليق


                        • #27
                          رد: مشاركه (( الطامعة في عفو الله )) للمسابقه الأولي للمبدعات

                          جزاكِ الله خيرا
                          أسأل الله لكِ التوفيق

                          تعليق


                          • #28
                            رد: مشاركه (( الطامعة في عفو الله )) للمسابقه الأولي للمبدعات

                            جزاكِ ربى خيراً
                            لى عودة لاستكمال القراءة بمشيئة الله
                            قلها الاّّّّّن،،
                            *** استغفر الله ،،، استغفر الله ،،، استغفر الله ***
                            أسألكم الدعاء بالتوفيق

                            تعليق


                            • #29
                              رد: مشاركه (( الطامعة في عفو الله )) للمسابقه الأولي للمبدعات

                              جزاكِ الله خيرا
                              أسأل الله لكِ التوفيق
                              واياكم أختي الفاضله

                              اللهم أميــــــــــــــــــــــــــــن

                              الصبر هو الدواء
                              ربما يكون مذاقه مر على النفس
                              ولكنه يحمل لها الشفاء
                              ويخفف عنها الآلام بإذن الله

                              تعليق


                              • #30
                                رد: مشاركه (( الطامعة في عفو الله )) للمسابقه الأولي للمبدعات

                                جزاكِ ربى خيراً
                                لى عودة لاستكمال القراءة بمشيئة الله
                                وجزاكي اختي الفاضله بالمثل أن شاء الله

                                بارك الله فيكي

                                الصبر هو الدواء
                                ربما يكون مذاقه مر على النفس
                                ولكنه يحمل لها الشفاء
                                ويخفف عنها الآلام بإذن الله

                                تعليق

                                يعمل...
                                X