إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ஓ♥♡ღ◦˚°هنا نستمع إليكِ اخيتي ونمد يدنا لكِ .. فلا تترددى ஓ♥♡ღ◦˚°

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رد: ஓ♥♡ღ◦˚°هنا نستمع إليكِ اخيتي ونمد يدنا لكِ .. فلا تترددى ஓ♥♡ღ◦˚°

    اهلا بيكى ومنوره يا نقاء بارك فيكى الرحمن

    تعليق


    • رد: ஓ♥♡ღ◦˚°هنا نستمع إليكِ اخيتي ونمد يدنا لكِ .. فلا تترددى ஓ♥♡ღ◦˚°

      المشاركة الأصلية بواسطة أنا المهاجره مشاهدة المشاركة
      اهلا بيكى ومنوره يا نقاء بارك فيكى الرحمن


      وبارك الله فيك أيتها الفاضله ( أنا المهاجرة )
      جزيت خيرا على الترحيب
      التعديل الأخير تم بواسطة تاركة الدنيا; الساعة 19-05-2011, 10:10 PM. سبب آخر: القسم متاح للاخوه والزوار ..بوركتِ

      تعليق


      • رد: ஓ♥♡ღ◦˚°هنا نستمع إليكِ اخيتي ونمد يدنا لكِ .. فلا تترددى ஓ♥♡ღ◦˚°

        المشاركة الأصلية بواسطة نقاء* مشاهدة المشاركة
        اخواتي الفاضلات
        سعيدة بالإنضمام إلى هذا المنتدى المبارك
        تقريبا منذ أربع أيام مشتركة
        وهذا الموضوع أول موضوع بدأت أقرأه وأنا مستفيدة جدا من المرور على جميع المشاركات
        مشاكل الأخوات والردود عليها تجعلك تشعرين أنك لست وحدك وأن هناك من الأخوات من تحبك في الله وتهتم لأمرك وتقف لجانبك
        وفقكن الله
        وأتمنى أن تقبلوني أخت جديدة معكن تحتاج إلى صحبة تعينها وتثبتها
        ونحن سعداء اكثر بإنضمامك الينا
        انرتى المنتدى اخيتى
        اسأل الرحمن ان يجعله فاتحة خير عليكِ وان يفيدك على قدر المستطاع وان يجعل الله وجودك فيه ومشاركتك فيه فى ميزان حسناتك
        ننتظر منكِ المزيد من المشاركات والموضوعات الطيبه
        بارك الرحمن فيكِ
        ـــــــــــــــــ
        استغفر الله الذى لا اله الا هو الحى القيوم واتوب اليه

        تعليق


        • رد: ஓ♥♡ღ◦˚°هنا نستمع إليكِ اخيتي ونمد يدنا لكِ .. فلا تترددى ஓ♥♡ღ◦˚°

          السلام عليكم اختي في الله غفرانك ربي
          انا مشتركة في المنتدي جديد وعايزه حد يتكلم معايا علشان في حاجات كتير انا مش عارفاها في المنتدي
          ومحتاجه حاجة ينصحني ويقف جنبي انا بعتلكوا كتير ومحدش رد عليا خالص
          يا ريت ترده عليا في اسرع وقت

          تعليق


          • رد: ஓ♥♡ღ◦˚°هنا نستمع إليكِ اخيتي ونمد يدنا لكِ .. فلا تترددى ஓ♥♡ღ◦˚°

            المشاركة الأصلية بواسطة مسلمة ترجو الهداية مشاهدة المشاركة
            السلام عليكم اختي في الله غفرانك ربي
            انا مشتركة في المنتدي جديد وعايزه حد يتكلم معايا علشان في حاجات كتير انا مش عارفاها في المنتدي
            ومحتاجه حاجة ينصحني ويقف جنبي انا بعتلكوا كتير ومحدش رد عليا خالص
            يا ريت ترده عليا في اسرع وقت

            السلام عليكم اختى الكريمه
            اهلا بيكي معانا




            كلنا هنا اخواتك و نتمنا نساعدك
            ايه المشكلة؟

            تعليق


            • رد: ஓ♥♡ღ◦˚°هنا نستمع إليكِ اخيتي ونمد يدنا لكِ .. فلا تترددى ஓ♥♡ღ◦˚°

              المشاركة الأصلية بواسطة مسلمة ترجو الهداية مشاهدة المشاركة
              السلام عليكم اختي في الله غفرانك ربي
              انا مشتركة في المنتدي جديد وعايزه حد يتكلم معايا علشان في حاجات كتير انا مش عارفاها في المنتدي
              ومحتاجه حاجة ينصحني ويقف جنبي انا بعتلكوا كتير ومحدش رد عليا خالص
              يا ريت ترده عليا في اسرع وقت
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              اعتذر اليكِ اختى والله
              عدم الرد ماهو الا سهواً او انشغال
              فأتقدم بالاعتذار إاليكِ ونحن جميعاً تحت امركِ فى اى استفسار انتظركِ اختى
              وانتظر استفساراتك
              وتأكدى نحن هنا للاسعادك ومساعدتكِ
              انت ِ
              واهلاً بكِ ومرحباُ فى منتديات الطريق الى الله


              الْحَافِـظُ الْمُتْقِـنُ قَـدْ سَــاوى الْمَـلَـكْ .....
              فَاسْتَعْمِـلِ الْـجِـدَّ فَـمَـنْ جَــدَّ مَـلَـكْ
              :rose::rose::rose:
              القرآن كلام الله ..... خطاب الملك....القرآن عزيز ...... مطلوب وليس طالب
              إذا تركته تركك ..... وإذا ذهبت عنه ذهب

              من تعاهدني ..... ويكون قلبـــــها القرآن ؟

              تعليق


              • رد: ஓ♥♡ღ◦˚°هنا نستمع إليكِ اخيتي ونمد يدنا لكِ .. فلا تترددى ஓ♥♡ღ◦˚°

                المشاركة الأصلية بواسطة مسلمة ترجو الهداية مشاهدة المشاركة
                اتمني ان تقبلوني معكم
                لاني اريد الصحبة الصالحة واريد من يساعدني وياخذ بيدي ويعينني علي الهدايه
                اختكم مسلمة ترجو الهداية
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                اهلابيكِ أختى ومرحباً معانافى منتديات الطريق الى الله
                وانرتِ منتدنا
                هنا تجدين نعم الصحبه الصالح بإذن الله
                ثانيا انصح نفسى واياكِ بسماع دروس وخطب تقوى من عزيمتك تحببك فى الجنه وتخوفك من النار ترغبك فى الطاعه وترهبك من العذاب والموت والقبر
                تفضلى بعضها هنــــا





                تاأكدى اختى ان بداية الطريق السليم
                يبدأ من طريق القرآن
                انه اساس الثبات
                وقال الذين كفروا لولا نزّل عليه القرآن جملة واحدة ، كذلك لنثبت به فؤادك ورتلناه ترتيلاً ، ولا يأتونك بمثل إلا جئناك بالحق وأحسن تفسيراً ) الفرقان.
                لماذا كان القرآن مصدراً للتثبيت ؟؟
                - لأنه يزرع الإيمان ويزكي النفس بالصلة بالله .
                - لأن تلك الآيات تتنزل برداً وسلاماً على قلب المؤمن فلا تعصف به رياح الفتنة ، ويطمئن قلبه بذكر الله
                أدعوكِ للدخول
                هنــــــــــا
                :{{۝}} دورة التجويد و حفظ القرآن الصوتية {{۝}}




                الْحَافِـظُ الْمُتْقِـنُ قَـدْ سَــاوى الْمَـلَـكْ .....
                فَاسْتَعْمِـلِ الْـجِـدَّ فَـمَـنْ جَــدَّ مَـلَـكْ
                :rose::rose::rose:
                القرآن كلام الله ..... خطاب الملك....القرآن عزيز ...... مطلوب وليس طالب
                إذا تركته تركك ..... وإذا ذهبت عنه ذهب

                من تعاهدني ..... ويكون قلبـــــها القرآن ؟

                تعليق


                • رد: ஓ♥♡ღ◦˚°هنا نستمع إليكِ اخيتي ونمد يدنا لكِ .. فلا تترددى ஓ♥♡ღ◦˚°

                  سلام الله عليكن اخواتي
                  كيف حالكن اود الاستفسار عن شيء او هو سؤال عن الرؤية الشرعية في الخطبة عن البس مثلا او الماكياج وكل ما يمكنكن مساعدتي فيه
                  وشكرا مسبقا اخواتي

                  تعليق


                  • رد: ஓ♥♡ღ◦˚°هنا نستمع إليكِ اخيتي ونمد يدنا لكِ .. فلا تترددى ஓ♥♡ღ◦˚°

                    اخواتى لا ادرى ان كنت جيت مكان خطا لانى وضعت موضوع في قسم اللغات الاخرى ومااخدت بالى ان في قسم للفرنسية المهم ارجو حذف المشاركة الثانية التى بالفرنسية هنا https://forums.way2allah.com/showthread.php?t=133273

                    وضحولى كيف احذف مشاركتى ؟



                    تعليق


                    • رد: ஓ♥♡ღ◦˚°هنا نستمع إليكِ اخيتي ونمد يدنا لكِ .. فلا تترددى ஓ♥♡ღ◦˚°

                      المشاركة الأصلية بواسطة فاطمة 2010 مشاهدة المشاركة
                      سلام الله عليكن اخواتي
                      كيف حالكن اود الاستفسار عن شيء او هو سؤال عن الرؤية الشرعية في الخطبة عن البس مثلا او الماكياج وكل ما يمكنكن مساعدتي فيه
                      وشكرا مسبقا اخواتي
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
                      اختى فى الله
                      بارك الله فيكى
                      ورزقكى الزوج الصالح النقى التقى الذى يعينك على طاعتة
                      كم أتوسم فيكى من الخير على أنكى تسألين عن أداب الرؤيه الشرعية
                      وفيها يا أختى تكونى بكامل هندامك وتكونى بالملحفة او الاسدال او العباءة دون مكياج ومن الافضل أن تكونى على وضوء
                      واليكى هذه الكلمات من كتاب تحفة العروسين
                      علها تنفعك
                      ـ أسس اختيار الزوج :
                      ـ أما الأسس التى يجب على كل فتاة أن تضعها نصب عينيها عند قبول من يتقدم لخطبتها ، فأول هذه الشروط والأسس والمعايير : الدين ، فإن صاحب الدين إذا احب المرأة أكرمها ، وإذا كرهها لم يظلمها .
                      ـ قال تعالى : (وَلَعَبْدٌ مُّؤْمِنٌ خَيْرٌمِّن مُّشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ) (البقرة : 221) ، وقوله تعالى : (وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ) (النور : 26) ، وقال r : "إِذَا خَطَبَ إِلَيْكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ فَزَوِّجُوهُ إِلَّا تَفْعَلُوا تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ عَرِيضٌ"(1).
                      وقال النبى r لبنى بياضة : "أنكحوا أبا هند وأنكحوا إليه ، وكان حجاماً" (2) .
                      وعن ابن أبى حازم عن أبيه عن سهل قال : "مَرَّ رَجُلٌ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ r فَقَالَ : مَا تَقُولُونَ فِي هَذَا ؟ قَالُوا : حَرِيٌّ إِنْ خَطَبَ أَنْ يُنْكَحَ وَإِنْ شَفَعَ أَنْ يُشَفَّعَ وَإِنْ قَالَ أَنْ يُسْتَمَعَ ، قَالَ : ثُمَّ سَكَتَ ، فَمَرَّ رَجُلٌ مِنْ فُقَرَاءِ الْمُسْلِمِينَ فَقَالَ : مَا تَقُولُونَ فِي هَذَا ؟ قَالُوا : حَرِيٌّ إِنْ خَطَبَ أَنْ لَا يُنْكَحَ وَإِنْ شَفَعَ أَنْ لَا يُشَفَّعَ وَإِنْ قَالَ أَنْ لَا يُسْتَمَعَ ، فَقَالَ : رَسُولُ اللَّهِ r هَذَا خَيْرٌ مِنْ مِلْءِ الْأَرْضِ مِثْلَ هَذَا" (1) .
                      فالدين أختاه هو "الترمومتر" الذى تستطيعين به الحكم على الرجال ، وليس ما يملك من مال أو شهادات ، ولكن إن انضم إلى الدين المال أو المؤهل فبها ونعمت ، ولا يُقدم أبداً على صاحب الدين صاحب أحدث صيحة فى قص الشعر ! أو أحدث صيحة فى عالم الملابس ! ومن يحفظ الأغانى ولا يعى صدره آية من كتاب الله تعالى ، أو حديثاً من أحاديث النبىr ولا المتخنثين الذين عج بهم الطريقفلا تستطيع أن تفرق بين الفتى والفتاة من الملبس أو الشعر ! ولا صاحب الكلام المعسول ، "الدبور" الذى يتنقل بين الأزهار ليرتشف الرائحة من هذه وتلك ، ولا من يقف على باب مدرستك ينتظر خروجك لتتنزها معاً خلسة عن الأهل ، ولا من ذاق طعم "القبلة" منك قبل أن تحلى له ، ولا من يضع "الاسطوانة" فى حديثك معه تليفونياُ ، الحذر الحذر أختاه من تلك الذئاب الضارية ، واعلمى أنه لن يستقيم بيت نال فيه الشاب ما أراده من فتاته قبل البناء بها ، فهو بين شقى رحى : الشك فيها أن تكون مع غيره كما كانت له قبل البناء ، وبين إذلالها بتسليمها نفسها له قبل أن تحل له ، فكونى على حذر أختاه ، وعليك بصاحب الدين الذى يريد أن يأخذ بيدك إلى ربك وإلى جنته .
                      فإن كان من حملة كتاب الله تعالى فيُقدم على غيره ، وان كان من أهل الدعوة إلى الله بالموعظة الحسنة فبها ونعمت ، فالدين هو الأساس الذى عليه تُبنى الحياة الزوجية السعيدة .
                      ـ أن يكون مستطيعاً لتحمل نفقات الزواج لقولهr : "يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنِ اسْتَطَاعَ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ" (1) .
                      وكم من شاب "أحب فتاة" ، والتقت الأفكار بعد العيون ، وتناغمت الأنفاس تعزف أجمل ألحان الحب الذى لم يشهد العالم مثله ، وكم التقت الأحلام ، فيرى الشاب الحلم ، فيقصه على فتاته ، فتكمله هى ! كم فكَّر فى مكالمتها هاتفياً فيجد الهاتف قد "رنَّ" وكانت هى ! كم من قصص "الحب" قد نمت وترعرعت فى خيال كثير من الفتيات ، ثم إذا جاء الحديث عن الزواج كان سراباً وذهبت الأحلام أدراج الرياح ، وتحطمت على صخرة الواقع ، وأخذت معها ما أخذت من قصص المذلة وذهاب العفة والأدب والحياء ، ثم لم تعد .
                      أما قوله r لفاطمة بنت قيس : "أَمَّا مُعَاوِيَةُ فَصُعْلُوكٌ لَا مَالَ لَهُ " (2) فهذا إذا تقدم للفتاة اثنين من أهل الدين والورع ، فيُقدم صاحب المال على الآخر ، ولا يُرفض صاحب الدين لقلة ماله .
                      ـ ويستحب فيه أيضاً : أن يكون رفيقاً بالنساء لقولهr فى شأن أبى جهم : "أَمَّا أَبُو جَهْمٍ فَلَا يَضَعُ عَصَاهُ عَنْ عَاتِقِهِ " (3) قالوا : أى كثير الضرب للنساء .
                      ـ ويستحب فيه أن يكون جميل المنظر حسن الهيئة : حتى تُسر الفتاة عند رؤيته فلا تنفر منه .
                      ـ أن يكون شاباً : فيُقدم على الشيخ العجوز ليحصل التناسب العقلى والعاطفى ، ولا حرج فى زواج الشيخ الكبير ممن تصغره ، فرب شيخ عجوز أفضل من مائة شاب .
                      ـ أن يكون كفؤاً للفتاة : من حيث العمر ، والمستوى التعليمى ـ والدين أولاً ـ والعقلى ، والمادى ، والبدنى ، ونحو هذا .

                      (1)
                      صحيح : أخرجه الترمذى (1085) وابن ماجة (606-607) والحاكم (2\164) .

                      (2)
                      صحيح : أخرجه البيهقى (7\136) .

                      (1)
                      أخرجه البخارى (5\1958) .

                      (1)
                      أخرجه البخارى (5\1950) ومسلم (2\1018) .

                      (2)
                      أخرجه مسلم (2\1114) .

                      (3)
                      السابق .
                      ـ صلاة الاستخارة :
                      فإذا وجد الرجل الفتاة التى يرى فيها أنها تصلح لتكون شريكة حياته ، وتقدم للفتاة الرجل يخطبها ، استخار الله تعالى فى هذا الأمر العظيم ، فيصلى كل منهما صلاة الاستخارة .
                      يقول جابر t : "كان النبى rيعلمنا الاستخارة فى الأمور كلها كالسورة من القرآن ، وصفتها : يقول r : إِذَا هَمَّ أَحَدُكُمْ بِالْأَمْرِ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ مِنْ غَيْرِ الْفَرِيضَةِ ثُمَّ لِيَقُلِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ الْعَظِيمِ فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلَا أَقْدِرُ وَتَعْلَمُ وَلَا أَعْلَمُ وَأَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الْأَمْرَ - ويسمى الأمر - خَيْرٌ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي أَوْ قَالَ عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ فَاقْدُرْهُ لِي وَيَسِّرْهُ لِي ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ ، وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الْأَمْرَ شَرٌّ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي أَوْ قَالَ فِي عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ فَاصْرِفْهُ عَنِّي وَاصْرِفْنِي عَنْهُ وَاقْدُرْ لِيَ الْخَيْرَ حَيْثُ كَانَ ثُمَّ أَرْضِنِي قَالَ وَيُسَمِّي حَاجَتَهُ" (1) .
                      ـ ويصلى العبد صلاة الاستخارة فى أى وقت شاء ، ركعتين ، ثم بعد التسليم يدعو بهذا الدعاء ، وله أن يكررها ولا حرج فى هذا (2) ، فصلاة الاستخارة دعاء ، ولا حرج فى تكرار الدعاء ، ولا يلزم بعد الاستخارة أن يرى العبد رؤيا ، بل سيرى إما التيسير أو عدمه ، أو الراحة النفسية للأمر والإقدام عليه أو عدمه.
                      وتصلى الفتاة صلاة الاستخارة ، فهى تستخير رب العالمين فى شأن من تقدم لِخطبتها ، إذا رأت فيه ما يدعوها إلى قبوله ، لا أن تصلى الفتاة صلاة الاستخارة عندما يتقدم إليها السكير مثلاً أو تارك الصلاة المفرط فى أمر دينه ، فإنها ترفض من البداية أن تربط حياتها بمن يستهين بحقوق ربه عليه ، فكيف له أن يحافظ على حقوقها أو يعطيها إياها .
                      ـ هذا ولا يجوز لمن عرف تقدم شاب إلى فتاة ليخطبها أن يتقدم لِخطبتها هو أيضاً : فقد نهىr أن "يَخْطُبَ الرَّجُلُ عَلَى خِطْبَةِ أَخِيهِ حَتَّى يَتْرُكَ الْخَاطِبُ قَبْلَهُ أَوْ يَأْذَنَ لَهُ الْخَاطِبُ" (1) .
                      ـ كما لا يجوز خِطبة من توفى عنها زوجها حتى تنتهى عدتها ، ولكن يجوز للخاطب التعريض بالخطبة لها ، قال تعالى : (وَلاَجُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُم بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاء أَوْأَكْنَنتُمْ فى أَنفُسِكُمْ عَلِمَ اللّهُ أَنَّكُمْ سَتَذْكُرُونَهُنَّ وَلَـكِن لاَّ تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّاإِلاَّأَن تَقُولُواْ قَوْلاًمَّعْرُوفًا وَلاَتَعْزِمُواْعُقْدَةَ النِّكَاحِ حَتَّىَ يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ) (البقرة : 235) أو للمطلقة المبتوتة ـ وهى التى طُلقت ثلاث مرات ـ لحديث الإمام مسلم أن النبىr قال لفاطمة بنت قيس وكانت قد طُلقت ثلاث مرات : "اعْتَدِّي عِنْدَ ابْنِ أُمِّ مَكْتُومٍ فَإِنَّهُ رَجُلٌ أَعْمَى تَضَعِينَ ثِيَابَكِ فَإِذَا حَلَلْتِ فَآذِنِينِي" (2) .
                      يقول الإمام النووى رحمه الله تعالى : وفيه جواز التعريض بخِطبة البائن وهو الصحيح عندنا .
                      ـ والتعريض بالخِطبة : كأن يقول الرجل للمرأة وهى فى عدتها من وفاة زوجها : إنك على لكريمة ، وإنى فيك لراغب ، وان الله لسائق إليك خيراً ورزقاً ، أو يقول : إنى أريد التزوج ولوددت أنه يُسر لى امرأة صالحة ، ونحو هذا .

                      ـ إباحة النظر إلى وجه المخطوبة والفتاة إلى مخطوبها :
                      فإذا تقدم لخطبتها فله أن يرى منها الوجه والكفين : روى المغيرة بن شعبة أنه خطب امرأة فقال له رسول اللهr : "أَنَظَرْتَ إِلَيْهَا ؟ قُلْتُ : لَا ، قَالَ ، فَانْظُرْ إِلَيْهَا فَإِنَّهُ أَجْدَرُ أَنْ يُؤْدَمَ بَيْنَكُمَا"(1) .
                      وعن جابر t أن رسول الله r قال : "إِذَا خَطَبَ أَحَدُكُمُ الْمَرْأَةَ فَإِنِ اسْتَطَاعَ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى مَا يَدْعُوهُ إِلَى نِكَاحِهَا فَلْيَفْعَلْ ، قَالَ : فَخَطَبْتُ جَارِيَةً فَكُنْتُ أَتَخَبَّأُ(2) لَهَا حَتَّى رَأَيْتُ مِنْهَا مَا دَعَانِي إِلَى نِكَاحِهَا وَتَزَوُّجِهَا فَتَزَوَّجْتُهَا" (3) .
                      ـ وعن سهل بن سعد الساعدى ـ رضى الله عنها ـ أن امرأة جاءت إلى رسول الله r فقالت : "يَا رَسُولَ اللَّهِ جِئْتُ أَهَبُ لَكَ نَفْسِي قَالَ فَنَظَرَ إِلَيْهَا رَسُولُ اللَّهِ r فَصَعَّدَ النَّظَرَ فِيهَا وَصَوَّبَهُ ثُمَّ طَأْطَأَ رَسُولُ اللَّهِ r رَأْسَهُ " (4) .
                      وعن أبى هريرة t قال : "كُنْتُ عِنْدَ النَّبِيِّ r فَأَتَاهُ رَجُلٌ فَأَخْبَرَهُ أَنَّهُ تَزَوَّجَ امْرَأَةً مِنَ الْأَنْصَارِ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ r أَنَظَرْتَ إِلَيْهَا قَالَ لَا قَالَ فَاذْهَبْ فَانْظُرْ إِلَيْهَا فَإِنَّ فِي أَعْيُنِ الْأَنْصَارِ شَيْئًا" (5).
                      ـ وقد ذهب جمهور أهل العلم سلفاً وخلفاً إلى جواز نظر الرجل إلى من يريد خِطبتها ، إلا أنه وقع الخلاف بينهم فيما يُنظر إلى المرأة ، فذهب الجمهور إلى جواز النظر رؤية الوجه والكفين ، وعن الإمام أحمد ثلاث روايات : النظر إلى الوجه والكفين ، النظر إلى ما يظهر منها غالبا كالرقبة والساقين ، النظر إليها كلها ، وذهب ابن حزم إلى النظر إلى جميع بدنها .
                      ـ فإذا تمت الموافقة بين الأهل ، فله أن يصلى صلاة الاستخارة مرة أخرى إن شاء ، ويترك الفتاة لتستخير ربها فيمن تقدم لخطبتها .
                      ـ موافقة البكر والثيب على الزواج : وتستأذن البكر على من تقدم لخِطبتها : وإذنها صماتها ، أما الثيب فإنها تستأمر ، لقوله r :"لَا تُنْكَحُ الْأَيِّمُ حَتَّى تُسْتَأْمَرَ وَلَا تُنْكَحُ الْبِكْرُ حَتَّى تُسْتَأْذَنَ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَكَيْفَ إِذْنُهَا قَالَ أَنْ تَسْكُتَ " (1) ، وفى صحيح مسلم : "الْبِكْرُ تُسْتَأْذَنُ فِي نَفْسِهَا وَإِذْنُهَا صُمَاتُهَا قَالَ نَعَمْ" (2) .
                      وثبت عنه فى الصحيحين: "أن خنساء بنت حذام زوجها أبوها وهى كارهة وكانت ثيباً فأتت رسول الله r فرد نكاحها" (3) .
                      وفى السنن من حديث ابن عباس : "أن جارية بكراً أتت النبىr فذكرت له أن أباها زوجها وهى كارهة فخيرها النبى r" (4) .
                      وهذه غير خنساء فهما قضيتان قضى فى إحداهما بتخيير الثيب وقضى فى الأخرى بتخيير البكر .
                      وموجب هذا الحكم أنه لا تجبر البكر البالغ على النكاح ولا تزوج إلا برضاها وهذا قول جمهور السلف ومذهب أبى حنيفة وأحمد فى إحدى الروايات عنه وهو القول الذى ندين الله به ولا نعتقد سواه وهو الموافق لحكم رسول اللهr وأمره ونهيه وقواعد شريعته ومصالح أمته .
                      أما موافقته لحكمه فإنه حكم بتخيير البكر الكارهة وليس رواية هذا الحديث مرسلة بعلة فيه فإنه قد روى مسنداً ومرسلاً (1) فإن قلنا قول الفقهاء إن الإتصال زيادة ومن وصله مقدم على من أرسله فظاهر وهذا تصرفهم فى غالب الأحاديث ، فما بال هذا خرج عن حكم أمثاله وإن حكمنا بالإرسال كقول كثير من المحدثين فهذا مرسل قوى قد عضدته الآثار الصحيحة الصريحة والقياس وقواعد الشرع كما سنذكره فيتعين القول به .
                      وأما موافقة هذا القول لأمره فإنه قال : "والبكر تستأذن" وهذا أمر مؤكد لأنه ورد بصيغة الخبر الدال على تحقق المخبر به وثبوته ولزومه والأصل فى أوامرهr أن تكون للوجوب ما لم يقم إجماع على خلافه .
                      وأما موافقته لنهيه فلقوله : "وَلَا تُنْكَحُ الْبِكْرُ حَتَّى تُسْتَأْذَنَ" فأمر ونهى وحكم بالتخيير وهذا إثبات للحكم بأبلغ الطرق .
                      وأما موافقته لقواعد شرعه : فإن البكر البالغة العاقلة الرشيدة لا يتصرف أبوها فى أقل شئ من مالها إلا برضاها ولا يجبرها على إخراج اليسير منه بدون رضاها فكيف يجوز أن يرقها ويخرج بضعها منها بغير رضاها إلى من يريده هو وهى من أكره الناس فيه وهو من أبغض شئ إليها ومع هذا فينكحها إياه قهراً" بغير رضاها إلى من يريده ويجعلها أسيرة عنده كما قال النبى r : "أَلَا وَاسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا فَإِنَّمَا هُنَّ عَوَانٌ عِنْدَكُمْ" (1) أى أسرى ومعلوم أن إخراج مالها كله بغير رضاها أسهل عليها من تزويجها بمن لا تختاره بغير رضاها ولقد أبطل من قال إنها إذا عينت كفئا تحبه وعين أبوها كفئاً فالعبرة بتعيينه ولو كان بغيضاً إليها قبيح الخلقة .
                      وأما موافقته لمصالح الأمة : فلا يخفى مصلحة البنت فى تزويجها بمن تختاره وترضاه وحصول مقاصد النكاح لها به وحصول ضد ذلك بمن تبغضه وتنفر عنه فلو لم تأتالسنة الصريحة بهذا القول لكان القياسالصحيح وقواعد الشريعة لا تقتضى غيره وبالله التوفيق .
                      فإن قيل فقد حكم رسول الله r بالفرق بين البكر والثيب وقال : ""لَا تُنْكَحُ الْأَيِّمُ حَتَّى تُسْتَأْمَرَ وَلَا تُنْكَحُ الْبِكْرُ حَتَّى تُسْتَأْذَنَ" (2) وقال : "الأيم أحق بنفسها من وليها والبكر يستأذنها أبوها" (3) فجعل الأيم أحق بنفسها من وليها فعلم أن ولى البكر أحق بها من نفسها وإلا لم يكن لتخصيص الايم بذلك معنى ، وأيضاً فإنه فرق بينهما فى صفة الإذن فجعل إذن الثيب النطق وإذن البكر الصمت وهذا كله يدل على عدم اعتبار رضاها وأنها لا حق لها مع أبيها .
                      فالجواب : أنه ليس فى ذلك ما يدل على جواز تزويجها بغير رضاها مع بلوغها وعقلها ورشدها وأن يزوجها بأبغض الخلق إليها إذا كان كفئاً والأحاديث التى احتججتم بها صريحة فى إبطال هذا القول وليس معكم أقوى من قوله : "الأيم أحق بنفسها من وليها" هذا إنما يدل بطريق المفهوم ومنازعوكم ينازعونكم فى كونه حجة ولو سلم أنه حجة فلا يجوز تقديمه على المنطوق الصريح ، وهذا أيضاً إنما يدل إذا قلت إن للمفهوم عموماً والصواب أنه لا عموم له إذ دلالته ترجع إلى أن التخصيص بالمذكور لا بد له من فائدة وهى نفى الحكم عما عداه ومعلوم أن انقسام ما عداه إلى ثابت الحكم ومنتفيه فائدة وأن إثبات حكم آخر للمسكوت عنه فائدة وإن لم يكن ضد حكم المنطوق وأن تفصيله فائدة كيف وهذا مفهوم مخالف للقياس الصريح بل قياس الأولى كما تقدم ويخالف النصوص المذكورة .
                      وتأمل قوله r : "والبكر يستأذنها أبوها" عقيب قوله : "الأيم أحق بنفسها من وليها" قطعاً لتوهم هذا القول وأن البكر تزوج بغير رضاها ولا إذنها فلا حق لها فى نفسها البتة فوصل إحدى الجملتين بالأخرى دفعا لهذا التوهم ومن المعلوم أنه لا يلزم من كون الثيب أحق بنفسها من وليها أن لا يكون للبكر فى نفسها حق ألبتة .
                      وقد اختلف الفقهاء فى مناط الإجبار على ستة أقوال :
                      ـ أحدها : أنه يجبر بالبكارة وهو قول الشافعى ومالك وأحمد فى رواية .
                      ـ الثانى : أنه يجبر بالصغر وهو قول أبى حنيفة وأحمد فى الرواية الثانية .
                      ـ الثالث : أنه يجبر بهما معاً وهو الرواية الثالثة عن أحمد .
                      ـ الرابع : أنه يجبر بأيهما وجد وهو الرواية الرابعة عنه .
                      ـ الخامس : أنه يجبر بالإيلاد فتجبر الثيب البالغ حكاه القاضى إسماعيل عن الحسن البصرى قال وهو خلاف الإجماع قال وله وجه حسن من الفقه فيا ليت شعرى ما هذا الوجه الأسود المظلم .
                      ـ السادس : أنه يجبر من يكون فى عياله ولا يخفى عليك الراجح من هذه المذاهب .
                      ـ وقضى r بأن إذن البكر الصمات وإذن الثيب الكلام فإن نطقت البكر بالإذن بالكلام فهو آكد وقال ابن حزم لا يصح أن تزوج إلا بالصمات وهذا هو اللائق بظاهريته .
                      وقضى رسول الله r أن اليتيمة تستأمر فى نفسها و "لا يتم بعد احتلام" فدل ذلك على جواز نكاح اليتيمة قبل البلوغ وهذا مذهب عائشة ـ رضى الله عنها ـ وعليه يدل القرآن والسنة ، وبه قال أحمد وأبو حنيفة وغيرهما ، قال تعالى : (وَيَسْتَفْتُونَكَ فى النِّسَاءقُلِ اللّهُ يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّ وَمَايُتْلَى عَلَيْكُمْ فى الْكِتَابِ فى يَتَامَى النِّسَاء الَّلاتِي لاَتُؤْتُونَهُنَّ مَاكُتِبَ لَهُنَّ وَتَرْغَبُونَ أَن تَنكِحُوهُنَّ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الْوِلْدَانِ وَأَن تَقُومُواْ لِلْيَتَامَى) (النساء 127) ، قالت عائشة ـ رضى الله عنها ـ : هى اليتيمة تكون فى حجر وليها فيرغب فى نكاحها ولا يسقط لها سنة صداقها فنهوا عن نكاحهن إلا أن يقسطوا لهن سنة صداقهن (1) .
                      وفى السنن الأربعة عنه r : "الْيَتِيمَةُ تُسْتَأْمَرُ فِي نَفْسِهَا فَإِنْ صَمَتَتْ فَهُوَ إِذْنُهَا وَإِنْ أَبَتْ فَلَا جَوَازَ عَلَيْهَا" (2) .
                      ـ فإذا كان الرضى من المخطوبة ، بدأ الأهل فى الحديث عن نفقات الزواج ومستلزماته ، من إعداد بيت الزوجية وتجهيزه ، والمهر ونحو هذا ، وهنا يجب التنبيه على قضية المهر أو الصداق .

                      ـ الصداق : خَيْرُ النِّكَاحِ أَيْسَرُهُ (3) :
                      قال تعالى : (وَآتُواْ النَّسَاءصَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً) (النساء : 4) ، وقال تعالى : (فَانكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ) (النساء : 26) ، وقال تعالى : (فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةًوَلاَجُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَاتَرَاضَيْتُم بِهِ مِن بَعْدِ الْفَرِيضَةِ) (النساء : 24) ، وقوله تعالى : (وَلَاجُنَاحَ عَلَيْكُمْ أَن تَنكِحُوهُنَّ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ) (الممتحنة : 10) .
                      ـ بيان قضائه r فى الصداق بما قل وكثر وقضائه بصحة النكاح على ما مع الزوج من القرآن :
                      ـ ثبت فى صحيح مسلم عن عائشة ـ رضى الله عنها ـ : "كَانَ صَدَاقُهُ لِأَزْوَاجِهِ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ أُوقِيَّةً وَنَشًّا ، قَالَتْ : أَتَدْرِي مَا النَّشُّ ؟ قَالَ : قُلْتُ : لَا ، قَالَتْ : نِصْفُ أُوقِيَّةٍ فَتِلْكَ خَمْسُ مِائَةِ دِرْهَمٍ فَهَذَا صَدَاقُ رَسُولِ اللَّهِ r لِأَزْوَاجِهِ" (1) .
                      وفى صحيح البخارى كما تقدم أن النبىr قال لرجل : "انْظُرْ وَلَوْ خَاتَمًا مِنْ حَدِيدٍ" (2) ، وفيه :" قَالَ مَاذَا مَعَكَ مِنَ الْقُرْآنِ قَالَ مَعِي سُورَةُ كَذَا وَسُورَةُ كَذَا عَدَّدَهَا فَقَالَ تَقْرَؤُهُنَّ عَنْ ظَهْرِ قَلْبِكَ قَالَ نَعَمْ قَالَ اذْهَبْ فَقَدْ مَلَّكْتُكَهَا بِمَا مَعَكَ مِنَ الْقُرْآنِ" ، وفى النسائى : عن ثابت عن أنس قَالَ : "خَطَبَ أَبُو طَلْحَةَ أُمَّ سُلَيْمٍ فَقَالَتْ وَاللَّهِ مَا مِثْلُكَ يَا أَبَا طَلْحَةَ يُرَدُّ وَلَكِنَّكَ رَجُلٌ كَافِرٌ وَأَنَا امْرَأَةٌ مُسْلِمَةٌ وَلَا يَحِلُّ لِي أَنْ أَتَزَوَّجَكَ فَإِنْ تُسْلِمْ فَذَاكَ مَهْرِي وَمَا أَسْأَلُكَ غَيْرَهُ فَأَسْلَمَ فَكَانَ ذَلِكَ مَهْرَهَا قَالَ ثَابِتٌ فَمَا سَمِعْتُ بِامْرَأَةٍ قَطُّ كَانَتْ أَكْرَمَ مَهْرًا مِنْ أُمِّ سُلَيْمٍ الْإِسْلَامَ فَدَخَلَ بِهَا فَوَلَدَتْ لَهُ " (3) .
                      فتضمنت هذه الأحاديث وغيرها أن الصداق لا يتقدر أقله ، وأن خاتم الحديد يصح تسميته مهراً .
                      وتضمنت أن المغالاة فى المهور مكروهة ، وأن أفضل النكاح أيسره مؤنة .

                      ـ النهى عن المغالاة فى المهور :
                      فاعلم أيها الولى أن من أهم أسباب انتشار العنوسة (1) وانصراف الشباب عن الزواج هو ما يجدونه من تعنت بعض الأباء والمغالاة فى المهور : وهذا العائق حُق له أن يوضع على رأس قائمة المعوقات التى تقف أمام شباب المسلمين وتردهم القهقرى كلما فكر أحدهم أن يخطو خطوته الأولى نحو الزواج وبناء الأسرة الإسلامية ، فتجد الشاب يُسئل أول ما يُسئل عما ادخره وما أعده توطئة لتكاليف ومؤنة الزواج ، من مهر و "شبكة" ـ تليق بعروسه وأهلها ـ ثم يتبع هذا "فستان" الخطوبة للعروس ـ وربما لبعض أخواتها ـ ! ثم أين يقام "حفل" الخطوبة ، وما يستلزم هذا من تكاليف للعروسين ، ثم هدايا العروس فى المناسبات الدينية و "القومية" ! و"الوطنية" وعيد الأم وعيد الأب وعيد الأسرة ! وعيد المُعلّم وعيد الفلاح وعيد الثورة وعيد تولية الملك وعيد سقوطه ! وعيد ميلاد العروس وعيد ميلاد أم العروس وأخت العروس وبنت خالة العروس وكل من يمت بصلة إلى العروس !!! .
                      ثم يجلس إلى أهل العروس لسماع "الفرمان الحموى" وما صدر عن "المؤتمر" العائلى لكيفية إذلال هذا المتقدم لخطبة هذا الذى تجرأ وفكر أن يخطب وأن يتزوج ليقيم البيت الإسلامة إتباعاً لكتاب الله تعالى ولسنة نبينا محمدr ! ويسمع هذا الخاطب ما أسفر عنه الاجتماع العائلى من توفير مسكن الزوجية ـ دون مغالاة ـ حجرتين وصالة ـ هذا مع انضمام "لجنة الرأفة" إلى جانب الخاطب ـ وفرش وتجهيز حجرة النوم بالمواصفات التى أمليت على آخر خاطب تقدم لخطبة فتاة فى العائلة (1) ، والذى قد أحضر لعروسه حجرة نوم كذا وصالون وصفه كذا و"أنتريه" كذا ، وكان "حفل الزفاف" ـ الفرح ـ فى المكان كذا ، فابنتنا ليست أقلّ من فلانة وعلانة بل هى تفوقهم جمالاً وزينة ..
                      نــداء
                      : رحمة أيها الأباء والأمهات بأبناء المسلمين ، أين أنتم من سنة نبيكم محمدr، وأين هى تلك الابنة من أمّ المؤمنين عائشة ـ رضى الله عنها ـ ، بل أين هى من صاحبيات النبى r ؟ أين نحن جميعاً من هديهr .
                      ـ وهنا نقول : هل الصداق من حق المرأة أو من حق وليها ؟
                      ـ والجواب : إن الصداق حق خالص للمرأة ، قال تعالى : (وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّقِنطَارًا) (النساء : 20) ، يقول الإمام ابن حزم فى المحلى (2) : "ولا يحل لأب البكر صغيرة كانت أو كبيرة أو الثيب ولا لغيره من سائر القرابة أو غيرهم حكم فى شئ من صداق الإبنة أو القريبة ، ولا لأحد ممن ذكرنا أن يهبه ولا شيئاً منه لا للزوج طلق أو أمسك ولا لغيره ، فإن فعلوا شيئاً من ذلك فهو مفسوخ باطل مردود أبداً ، ولها أن تهب صداقها أو بعضه لمن شاءت ولا اعتراض لأب ولا لزوج فى ذلك" أهـ .
                      والصداق يُعد ديناً على الرجل لزوجته عليه الوفاء به ، فله أن يعجل بقضاءه .
                      ـ ويجوز للرجل أن ينكح المرأة ولا يسمى لها صداق لقوله تعالى : (لاَّجُنَاحَعَلَيْكُمْإِنطَلَّقْتُمُالنِّسَاء مَالَمْتَمَسُّوهُنُّأَوْتَفْرِضُواْلَهُنَّفَرِيضَةًوَمَتِّعُوهُنَّعَلَى الْمُوسِعِ) (البقرة:236) .

                      ـ دبلة الخطوبة ! :
                      ومن الأمور التى انتشرت فى بلاد الإسلام ما يلبسه الخاطب أو الزوج ويُسمى بـ (دبلة الخطوبة) وهى عادة نصرانية ، كان العروس ـ الزوج ـ يضع خاتم الزواج على رأس إبهام العروس اليسرى ـ الزوجة ـ ويقول باسم الآب ، ثم على رأس السبابة ويقول : باسم الابن ، ثم على رأس الوسطى ويقول : باسم الروح القدس ، ثم يستقر به فى الإصبع البنصر وينتقل من اليد اليمنى وقت الخطبة إلى اليد اليسرى بعد الزواج (ليكون قريبا من القلب !!!) .
                      وعادة ما يكون هذا الخاتم ـ أو الدبلة ـ من الذهب ، وقد صح النهى من النبىrعن التختم بالذهب (1) للرجال ، فروى مسلم في صحيحه عن عبد اللخ بن عباس رضى الله عنهما قال أن رسول الله r :" رَأَى خَاتَمًا مِنْ ذَهَبٍ فِي يَدِ رَجُلٍ فَنَزَعَهُ فَطَرَحَهُ وَقَالَ : يَعْمِدُ أَحَدُكُمْ إِلَى جَمْرَةٍ مِنْ نَارٍ فَيَجْعَلُهَا فِي يَدِهِ ، فَقِيلَ لِلرَّجُلِ بَعْدَ مَا ذَهَبَ رَسُولُ اللَّهِ r خُذْ خَاتِمَكَ انْتَفِعْ بِهِ ، قَالَ : لَا وَاللَّهِ لَا آخُذُهُ أَبَدًا وَقَدْ طَرَحَهُ رَسُولُ اللَّهِ r "(2) .
                      ـ وقال r : "مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلَا يَلْبَسْ حَرِيرًا وَلَا ذَهَبًا" (3) .
                      ـ وقد عمد بعض الرجال إلى استبدال لبس "دبلة" من ورِق ـ فضة ـ بدلاً من الذهب حتى لا يقع تحت النهى ، فوقع فى التشبه .
                      ـ وإنما صح عنه r اتخاذ الخاتم من ورِق ـ أى فضة ـ فقد :"رَأَى r عَلَى بَعْضِ أَصْحَابِهِ خَاتَمًا مِنْ ذَهَبٍ فَأَعْرَضَ عَنْهُ فَأَلْقَاهُ وَاتَّخَذَ خَاتَمًا مِنْ حَدِيدٍ فَقَالَ هَذَا شَرٌّ هَذَا حِلْيَةُ أَهْلِ النَّارِ فَأَلْقَاهُ فَاتَّخَذَ خَاتَمًا مِنْ وَرِقٍ فَسَكَتَ عَنْهُr" (1) .
                      ـ حِل خاتم الذهب ونحوه على النساء : وقد ذهب العلامة الألبانى ـ رحمه الله تعالى ـ إلى تحريم خاتم الذهب ونحوه كالسوار والطوق على النساء (2) .
                      والعلامة الألبانى ـ رحمه الله تعالى ـ كان أحد المجددين وندعوا اللهU أن يجزينه عنا وعن الأمة الإسلامية كل خير لما قدم لهذه الأمة ، إلا أنه رحمه الله تعالى قد جانبه الصواب فى هذا المسألة مع محاولته التحرى والبحث والاستقصاء ، وقد ذهب العلماء سلفاً وخلفاً إلى حِل الذهب المحلق للمرأة دون خلاف ، واستقصاء هذه المسألة له موضع آخر ، واكتفى هنا ببعض أقوال أهل العلم ممن ذهب إلى حِل الذهب دون تفصيل للمرأة .
                      يقول الإمام النووى فى شرح مسلم : "أجمع المسلمون على إباحة خاتم الذهب للنساء" ، وقال فى المجموع (3) : "يجوز للنساء لبس الحرير والتحلى بالفضة والذهب بالإجماع للأحاديث الصحيحة" ، وقال أيضاً : "أجمع المسلمون على أنه يجوز للنساء لبس أنواع الحلى من الفضة والذهب جميعاً كالنوق والعِقد والخاتم والسوار والخلخال والدمالج والقلائد والمخانق وكل ما يُتخذ فى العنق وغيره ، وكل ما يعتدن لبسه ، ولا خلاف فى شئ من هذا" (4).
                      وقال الحافظ فى الفتح (1) فى ثنايا تفسير نهى النبىrعن خاتم الذهب : "نهى النبى rعن خاتم الذهب أو التختم به مختص بالرجال دون النساء ، فقد نُقل الإجماع على إباحته للنساء" ، وقال مثله الإمام المباركفورى فى التحفة (2) .
                      ويقول الإمام ابن عبد البر فى التمهيد (3) : "النهى عن لباس الحرير وتختم الذهب إنما قصد به إلى الرجال دون النساء وقد أوضحنا هذا المعنى فيما تقدم من حديث نافع ولا نعلم خلافاً بين علماء الأمصار فى جواز تختم الذهب للنساء وفى ذلك ما يدل على أن الخبر المروى من حديث ثوبان ومن حديث أخت حذيفة عن النبىr فى نهى النساء عن التختم بالذهب إما أن يكون منسوخاً بالإجماع وبأخبار العدول فى ذلك على ما قدمنا ذكره فى حديث نافع أو يكون غير ثابت ، فأما حديث ثوبان فإنه يرويه يحيى بن أبى كثير قال : حدثنا أبو سلام عن أبى أسماء الرحبى عن ثوبان ولم يسمعه يحيى بن أبى سلام ولا يصح ، وأما حديث أخت حذيفة فيرويه منصور عن ربعى بن خراش عن امرأته عن أخت حذيفة قالت : "قام رسول اللهr فحمد الله وأثنى عليه ثم قال يا معشر النساء أما لكن فى الفضة ما تحلينه أما إنكن ليس منكن امرأة تحلي ذهابا تظهره إلا عذبت به" ، والعلماء على دفع هذا الخبر لأن امرأة ربعى مجهولة لا تعرف بعدالة وقد تأوله بعض من يرى الزكاة فى الحلى من أجل منع الزكاة منه إن منعت ولو كان ذلك لذكر وهو تأويل بعيد .
                      وقد روى محمد بن إسحاق عن يحيى بن عباد بن عبدالله بن الزبير عن أبيه عن عائشة أن النجاشى أهدى إلى النبىr حلية فيها خاتم من ذهب فصه حبشى فأخذه رسول الله r بعود أو ببعض أصابعه وإنه لمعرض عنه فدعا ابنة ابنته أمامة بنت أبى العاص ، فقال : تَحَلَّيْ بِهَذَا يَا بُنَيَّةُ " (1) ، وعلى هذا القياس للنساء خاصة والله الموفق للصواب .
                      ويقول الإمام الجصاص فى تفسيره (2) : "الأخبار الواردة فى إباحته للنساء ـ يعنى الذهب ـ عن النبىr والصحابة أظهر وأشهر من أخبار الحظر ، ودلالة الآية ـ قوله تعالى : (أَوَمَنيُنَشَّأُفِي الْحِلْيَةِوَهُوَفِيالْخِصَامِغَيْرُمُبِينٍ) ـ أيضاً ظاهرة فى إباحته للنساء ، وقد استفاض لبس الحلى للنساء منذ قرن النبىr إلى يومنا هذا من غير نكير من أحد عليهن ، ومثل ذلك لا يُعترض عليه بأخبار الآحاد" .
                      وقال مثله الإمام الكيا الهراسى عند تفسيره للآية السابقة .
                      ـ وأورد الحكيم الترمذى فى نوادر الأصول : عن عائشة ـ رضى الله عنها ـ قالت : "أهدى النجاشى إلى رسول اللهr حلية فيها خاتم من ذهب فيه فص حبشى فأخذه رسول الله rبعود أو ببعض أصابعه وإنه لمعرض عنه ثم دعا ابنة ابنته أمامة ابنة أبى العاص فقال : تحلى بهذا يا بنية" (3) .
                      قال : جعل r الحلية زينة لجوارح الإنسان فإذا لبسها زانه لذلك وإذا زانه حلاه فصار ذلك العضو أحلى فى أعين الناظرين ولذا سمى حلية لأنه تحلى تلك الجوارح فى أعين الناظرين وفى قلوبهم قال الله تعالى وتستخرجون منه حلية تلبسونها وهى اللؤلؤ فما كان من ذهب فللإناث ويحرم على الذكور و ما كان من فضة أو جوهر فمطلق للرجال والنساء و قد لبس r خاتماً اتخذه من فضة وفصه منه" (1) .
                      قلت : وفى الحديث السابق دليل قوى لإباحة خاتم الذهب للنساء ، فتأمل (2) .

                      (1)
                      أخرجه البخارى .

                      (2)
                      وروى فى تكرار صلاة الاستخارة سبع مرات حديث ولكنه ضعيف ، وللعبد أن يكررها عددَ ما يشاء دون تقييد بوقت أو عدد ، والله أعلم .

                      (1)
                      أخرجه البخارى ومسلم .

                      (2)
                      أخرجه مسلم .

                      (1)
                      صحيح : أخرجه الترمذى والنسائى وغيرهما .

                      (2)
                      كان هذا فى زمن العفة والحشمة والحجاب ، أما اليوم فالخاطب يرى من يريد خطبتها قبل الذهاب إلى بيت أهلها يرى منها الصدر والنحر والساق والساعد والرقبة والشعر والوجه والكفين والفخذين والعحيزة "المجسمة" والفرج والدبر "مجسماً" ، وأظنه قد لا يفوته شيئاً لا يراه فى زمن خلعت فيه نساء المسلمين حجاب العفة والطهارة والإسلام ! فلا تستطيع أن تفرق بين فتاة مسلمة وأخرى على ملة غير الإسلام فى الطريق من تزيى الجميع بزى واحد ، فلا حول ولا قوة إلا بالله ، وكما قيل : كلما زادت المرأة من كشف جسدها كلما كان هذا منها دعوة إلى الزنا بها أكبر وأدعى .

                      (3)
                      صحيح : أخرجه أبو داود وأحمد .

                      (4)
                      أخرجه البخارى ومسلم .

                      (5)
                      أخرجه مسلم وغيره .

                      (1)
                      أخرجه البخارى (5\1974) ومسلم (2\1036) .

                      (2)
                      أخرجه مسلم (2\1037) .

                      (3)
                      أخرجه البخارى (5\1974) ومسلم .

                      (4)
                      حسن : أخرجه أبو داود (2096) وابن ماجة (1875) وأحمد(2469) .

                      (1)
                      أخرجهما الدارقطنى (3\234) .

                      (1)
                      صحيح : أخرجه الترمذى (3\467) .

                      (2)
                      أخرجه البخارى (5\1974) ومسلم (2\1036) .

                      (3)
                      أخرجه مسلم فى السابق .

                      (1)
                      أخرجه البخارى .

                      (2)
                      حسن : أخرجه أبو داود (2098) وابن ماجة (1870) والترمذى (1108) والنسائى (6\84) .

                      (3)
                      صحيح : أخرجه أبو داود وابن حبان .

                      (1)
                      أخرجه مسلم .

                      (2)
                      تقدم .

                      (3)
                      أخرجه ابن حبان (1\188) .

                      (1)
                      حتى وصل متوسط سن الزواج عند البنات إلى ما فوق العشرين ، ومنهن من تصل إلى سن الثلاثين .

                      (1)
                      وقد يكون ذلك الخاطب قد "هرب" من ذلك التعنت الأسرى الحموى ، وإذا لم يكن قد هرب فلعله الآن فى إحدى المصحات أو على أحد الأرصفة يتسول تكاليف الخطوبة .

                      (2)
                      المحلى (9\511) .

                      (1)
                      أخرجه البخارى ومسلم .

                      (2)
                      أخرجه مسلم وغيره ، ولكل مسلم أقول له : لو أنك كنت مكان ذلك الصاحبى الكريم ، وجرى عليك ما جرى عليه ، فهل كنت ستفعل مثل ما فعل ، فإن كنتَ فافعل الآن !.

                      (3)
                      حسن : أخرجه أحمد .

                      (1)
                      حسن : أخرجه أحمد وغيره .

                      (2)
                      انظر : آداب الزفاف للعلامة الألبانى رحمه الله تعالى .

                      (3)
                      انظر المجموع (4\443) .

                      (4)
                      السابق (6\40) .

                      (1)
                      انظر : فتح البارى (10\317) .

                      (2)
                      انظر : تحفة الاحوذى (5\340) .

                      (3)
                      انظر التمهيد : (16\115) .

                      (1)
                      صحيح : أخرجه أبو داود (4253) ومن طريقه البيهقى (4\141) وابن ماجة (4644) وابن أبى شيبة (5\194) وأحمد (6\119) .

                      (2)
                      انظر تفسير الجصاص (3\388) .

                      (3)
                      تقدم .

                      (1)
                      نوادر الأصول (2\5) .

                      (2)
                      وانظر المحلى لابن حزم (10\84) .


                      التعديل الأخير تم بواسطة اللؤلؤةالمكنونة; الساعة 21-05-2011, 12:28 PM.

                      تعليق


                      • رد: ஓ♥♡ღ◦˚°هنا نستمع إليكِ اخيتي ونمد يدنا لكِ .. فلا تترددى ஓ♥♡ღ◦˚°

                        المشاركة الأصلية بواسطة فاطمة 2010 مشاهدة المشاركة
                        سلام الله عليكن اخواتي
                        كيف حالكن اود الاستفسار عن شيء او هو سؤال عن الرؤية الشرعية في الخطبة عن البس مثلا او الماكياج وكل ما يمكنكن مساعدتي فيه
                        وشكرا مسبقا اخواتي
                        أختى اسفة على صغر الخط لم أخذ بالى إلا بعد أعتماد المشاركة
                        وقد وجدت هنا بالمنتدى موضوع عن وصايا قبل الرؤية الشرعية
                        أرجو من الله أن يفيدك
                        بارك الله فيكى وثبتكى وجعلكى زوجة صالحة
                        آآآآآآآآآآمين
                        https://forums.way2allah.com/showthre...D4%D1%DA%ED%C9

                        تعليق


                        • رد: ஓ♥♡ღ◦˚°هنا نستمع إليكِ اخيتي ونمد يدنا لكِ .. فلا تترددى ஓ♥♡ღ◦˚°

                          المشاركة الأصلية بواسطة فاطمة 2010 مشاهدة المشاركة
                          سلام الله عليكن اخواتي
                          كيف حالكن اود الاستفسار عن شيء او هو سؤال عن الرؤية الشرعية في الخطبة عن البس مثلا او الماكياج وكل ما يمكنكن مساعدتي فيه
                          وشكرا مسبقا اخواتي
                          أختى وجدت هذا الموضوع
                          إن شاء الله يفيدك
                          https://forums.way2allah.com/showthread.php?t=113629

                          تعليق


                          • رد: ஓ♥♡ღ◦˚°هنا نستمع إليكِ اخيتي ونمد يدنا لكِ .. فلا تترددى ஓ♥♡ღ◦˚°

                            المشاركة الأصلية بواسطة بنت الاقصي شرفي نقابي مشاهدة المشاركة
                            اخواتى لا ادرى ان كنت جيت مكان خطا لانى وضعت موضوع في قسم اللغات الاخرى ومااخدت بالى ان في قسم للفرنسية المهم ارجو حذف المشاركة الثانية التى بالفرنسية هنا https://forums.way2allah.com/showthread.php?t=133273

                            وضحولى كيف احذف مشاركتى ؟
                            حياكِ الله يا أخية
                            لا عليكِ
                            إن شاء الله سيتم حذفها
                            بارك الله فيكِ وجزاكِ خيرا ونفع بكِ
                            الإسلام ليس قضية تُطرح للنقاش
                            بل هو الحَكَم الفصل فى أى قضية تُطرح للنقاش
                            رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد -صلى الله عليه وسلم- نبيا

                            يارب لك الحمد كما ينبغى لجلال وجهك وعظيم سلطانك

                            تعليق


                            • رد: ஓ♥♡ღ◦˚°هنا نستمع إليكِ اخيتي ونمد يدنا لكِ .. فلا تترددى ஓ♥♡ღ◦˚°

                              شكرا لكن اخواتي وبارك الله فيكن وربي يوفقنا الى طاعته
                              ادعولي اخواتي بالتيسير

                              تعليق


                              • رد: ஓ♥♡ღ◦˚°هنا نستمع إليكِ اخيتي ونمد يدنا لكِ .. فلا تترددى ஓ♥♡ღ◦˚°

                                المشاركة الأصلية بواسطة فاطمة 2010 مشاهدة المشاركة
                                شكرا لكن اخواتي وبارك الله فيكن وربي يوفقنا الى طاعته
                                ادعولي اخواتي بالتيسير

                                ربنا ييسر لكى أمرك

                                تعليق

                                يعمل...
                                X