بسم الله الرحمن الرحيم
شكوى بنسمعها من ناس كتير.. (ولا أبرئ نفسي)
وللأسف بتكون سبب توقف ناس كتير عن طاعة ربنا وعبادته
الشكوى:
أنهم بعد فترة من التحرك في الطاعة والعمل وصلاة و و و
يجدوا أنفسهم توقفوا و ملوا
و السبب:
أن كل هؤلاء يتحركون في العبادة والطاعات وهم يبحثون عن حلاوة العبادة و لذتها
فلما لم يجدوها .. تركوها!
وأكيد في خلل .. وهو ده اللي عايزين نحله في الموضوع
وهنعملها في صورة قواعد عامة في حياتنا
ونفهم ايه السر..
القاعدة الأولى:
(1)
أننا نتعبد ليرضى الله عنا لا للحصول على اللذة
فالله عز وجل يريدنا عبيدًا
ويختبرنا بتأخير هذه اللذة ليرانا على بابه
فاحنا في كل الحالات طالما بقيت فينا أنفاس في حالة عبادة لربنا سبحانه و تعالى:
سواء في نعمة أو في كرب
سواء في غنى أو فقر
سواء في قوة أو ضعف
كل حالة منها لها صورة عبادة خاصة بها
فبعد ما عرفت كده ...يظهر السؤال الأول:
هل ستعملين إذا وجدتي اللذة فقط أم تستمرين وإن لم تجديها ؟
القاعدة الثانية:
اللي محتاجين نفهمها لو لقينا نفسنا أننا برضو مش حاسين بلذة العبادة ومحتاجين نصبّر بها نفسنا
(2)
ثمرة الإيمان = (تذوق حلاوة الإيمان = اللذة) هي عاجل ثواب المؤمن في الدنيا
فلعلنا لم نحققها ولم نصل إليها بعد ولم نصل لمنزلة العبد المؤمن
يعني احنا مازلنا في سعي أننا نوصل للمرحلة دي
فهل اللي عايز يوصل وعايز باب رحمة ربنا يتفتح له يتوقف و يترك الطريق؟
وللأسف بعض الناس لما انشغلوا باللذة ضيعوا في مقابلها التكاليف
ولا شك أن إقامة التكاليف سبب لرضا ربنا.. فازاي نتركه؟
القاعدة الثالثة
(3)
مستنبطة من الآيات الكريمة:
(بالله عليكم اقرأوها بتدبر و حب)
" وَمَن يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَّزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ "
يعني لو عملنا الحسنة أو الطاعة ..
* على الوجه اللي يرضي ربنا فعلا
(بلا منّ ولا استكثار ولا عجب ولا رؤية نفس في العمل)
* وبتحقيق شروط قبول العمل عند ربنا
(الإخلاص لله + متابعة سنة الرسول )
هنا بس ربنا يحلّي ويحسّن الطاعة دي ويملأ قلوبنا بحبها
لأنه سبحانه و تعالى شكور
فإستحالة نعمل عمل صالح وربنا يبعدنا عنه
وكمان لأن ربنا قال:
"مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاء فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ"
و المعنى اللي نفهمه ضمنا مما سبق
أن لو عملت أعمال خير كتير وما وجدتش اللذة دي
يبقى اتهم عملي أنا !!
ربنا ما بيظلمش عبيده
أنا المقصرة - أنا اللي ما حققتش شروط قبول العمل >> فبالتالي ربنا لم يقبله >> فبالتالي لم أجد اللذة !
القاعدة الرابعة
(4)
الدعاء .. الله يقول:
"وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ"
اسألي الله من فضله أنه يحبب إليكِ الإيمان و يزينه في قلبكِ
القاعدة الخامسة:
(5)
"وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ "
" أَفَمَن كَانَ مُؤْمِنًا كَمَن كَانَ فَاسِقًا لَّا يَسْتَوُونَ "
" أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الْأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ "
ربنا لا يساوي أبدًا بين من آمن به واتقاه وعمل الصالحات
وبين من غفل وأفسد و عصى !
و سنة الله لا تحابي أحدًا
أسأل الله أن يعيننا على ذكره و شكره وحسن عبادته
ويرزقني الإخلاص قولا وعملا
اللهم خذ بأيدينا و نواصينا و قلوبنا إليك أخذ الكرام عليك
شكوى بنسمعها من ناس كتير.. (ولا أبرئ نفسي)
وللأسف بتكون سبب توقف ناس كتير عن طاعة ربنا وعبادته
الشكوى:
أنهم بعد فترة من التحرك في الطاعة والعمل وصلاة و و و
يجدوا أنفسهم توقفوا و ملوا
و السبب:
أن كل هؤلاء يتحركون في العبادة والطاعات وهم يبحثون عن حلاوة العبادة و لذتها
فلما لم يجدوها .. تركوها!
وأكيد في خلل .. وهو ده اللي عايزين نحله في الموضوع
وهنعملها في صورة قواعد عامة في حياتنا
ونفهم ايه السر..
القاعدة الأولى:
(1)
أننا نتعبد ليرضى الله عنا لا للحصول على اللذة
فالله عز وجل يريدنا عبيدًا
ويختبرنا بتأخير هذه اللذة ليرانا على بابه
فاحنا في كل الحالات طالما بقيت فينا أنفاس في حالة عبادة لربنا سبحانه و تعالى:
سواء في نعمة أو في كرب
سواء في غنى أو فقر
سواء في قوة أو ضعف
كل حالة منها لها صورة عبادة خاصة بها
فبعد ما عرفت كده ...يظهر السؤال الأول:
هل ستعملين إذا وجدتي اللذة فقط أم تستمرين وإن لم تجديها ؟
القاعدة الثانية:
اللي محتاجين نفهمها لو لقينا نفسنا أننا برضو مش حاسين بلذة العبادة ومحتاجين نصبّر بها نفسنا
(2)
ثمرة الإيمان = (تذوق حلاوة الإيمان = اللذة) هي عاجل ثواب المؤمن في الدنيا
فلعلنا لم نحققها ولم نصل إليها بعد ولم نصل لمنزلة العبد المؤمن
يعني احنا مازلنا في سعي أننا نوصل للمرحلة دي
فهل اللي عايز يوصل وعايز باب رحمة ربنا يتفتح له يتوقف و يترك الطريق؟
وللأسف بعض الناس لما انشغلوا باللذة ضيعوا في مقابلها التكاليف
ولا شك أن إقامة التكاليف سبب لرضا ربنا.. فازاي نتركه؟
القاعدة الثالثة
(3)
مستنبطة من الآيات الكريمة:
(بالله عليكم اقرأوها بتدبر و حب)
" وَمَن يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَّزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ "
يعني لو عملنا الحسنة أو الطاعة ..
* على الوجه اللي يرضي ربنا فعلا
(بلا منّ ولا استكثار ولا عجب ولا رؤية نفس في العمل)
* وبتحقيق شروط قبول العمل عند ربنا
(الإخلاص لله + متابعة سنة الرسول )
هنا بس ربنا يحلّي ويحسّن الطاعة دي ويملأ قلوبنا بحبها
لأنه سبحانه و تعالى شكور
فإستحالة نعمل عمل صالح وربنا يبعدنا عنه
وكمان لأن ربنا قال:
"مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاء فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ"
و المعنى اللي نفهمه ضمنا مما سبق
أن لو عملت أعمال خير كتير وما وجدتش اللذة دي
يبقى اتهم عملي أنا !!
ربنا ما بيظلمش عبيده
أنا المقصرة - أنا اللي ما حققتش شروط قبول العمل >> فبالتالي ربنا لم يقبله >> فبالتالي لم أجد اللذة !
القاعدة الرابعة
(4)
الدعاء .. الله يقول:
"وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ"
اسألي الله من فضله أنه يحبب إليكِ الإيمان و يزينه في قلبكِ
القاعدة الخامسة:
(5)
"وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ "
" أَفَمَن كَانَ مُؤْمِنًا كَمَن كَانَ فَاسِقًا لَّا يَسْتَوُونَ "
" أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الْأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ "
ربنا لا يساوي أبدًا بين من آمن به واتقاه وعمل الصالحات
وبين من غفل وأفسد و عصى !
و سنة الله لا تحابي أحدًا
أسأل الله أن يعيننا على ذكره و شكره وحسن عبادته
ويرزقني الإخلاص قولا وعملا
اللهم خذ بأيدينا و نواصينا و قلوبنا إليك أخذ الكرام عليك
تعليق