بسم الله الرحمن الرحيم
إنَّ الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أنَّ محمداً عبده ورسوله.
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد ، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد .
ـ أما بعد ـ
إخوتاه
يالهفَ نفسي على خلٍ افتقدت يداي يدَه .
يالهفَ نفسي على أخٍ كان ودي ودَّه .
كان يجمعنا رباط فتناثر عقده .
كان لا يفارقني سبيلاً فكيف بغول الطريق بعدَه .
وكأنَّها الدنيا تأبى حبيباً تديمه فما يلوح حتى ترده .
وكيف صفاءُالعيشِ للمرءِبعدماتغيَّبَ عنه رهطُهُ وحِبُّهْ ؟ ،
أما كان ربي ربه ، أما كان قصدي قصده ، أما كانت صلاتنا صلات قلوبنا أم قد قطع عهدَه ، أما كنا إذا باشرنا معا أمراً تدنو أقاصيه ويهون أشده .
يا قوم إنِّي أريد أخي هذا فمن ذا يدلني عليه حتى أرده ، أخبروه عما لحقني منذ أبلاني فقده ، عساه يحنو لي ويصفو وجده ، قولوا له : ما زال حزينا بلقاء غيرك فطيبه فإنَّ وجهك سعده .
إخوتاه
إي والله لاشيءَفي الدنياأحبُّ لناظري من منظرِالخلانِ والأصحابِ المتحابين في الله ، ولكن أين هم ؟ أين المتحابون في الله ؟ !!
في زمن الغربة يمضي الإنسان يبحث عن حبيب ، يبحث عن نصير ، يبحث عن معين ، وهو في الأصل يكتفي بالله عز وجل أنيسا ومعيناً ونصيراً ، ولكن مع كثرة الأعداء وكثرة الشبهات والشهوات وقلة الأتباع والأنصار يجد المرء نفسه يناجي ربه يشكو إليه ما صار إليه الحال الآن " اللهم إننا نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا وهواننا على الناس ، يا أرحم الراحمين ، أنت رب المستضعفين ، وأنت ربنا ، إلى من تكلنا ، إلى قريب يتجهمنا ، أو إلى عدو ملكته أمرنا إن لم يكن بك غضب علينا فلا نبالي ، ولكن عافيتك هي أوسع لنا ، نعوذ بنور وجهك من أن ينزل بنا غضبك ، أو يحل علينا سخطك ، لك العتبى حتى ترضى، ولا حول ولا قوة إلا بك " .
نعم والله إن هذا الدعاء لينطق بحرقة قلوبنا مما نحن فيه في هذه الآونة ، ومن خلال تلك الكلمات تجد قلباً مكلومًا ، يبحث عن حبيب يصفو إليه ، ويأوي إليه ، ويبثه همومه ، ويحمله أحزانه ، ويشاركه أفراحه وأتراحه .
أين هذا الصديق ……؟ أين هذا الأخ الحبيب …..؟ أين …أين …..؟
قلَّ الصديقُ وإِنْ أصبحتَ تعرفُ لي مكانهُ ،فأَبِنْ لي أينَ أقصدهُ
نظرا لاهمية الاخوة في مثل هذا الزمان قمت بعرض ما سطره شيخنا محمد حسين يعقوب بشان هذة المسالة الي اصبحت نادرة في مثل هذا الزمان ولاحول ولاقوة الا بالله
سائلة الله ان ينفعنا واياكم بها
والله المستعان
انتظرونا وعرض الاحداث علي حلقات
إنَّ الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أنَّ محمداً عبده ورسوله.
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد ، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد .
ـ أما بعد ـ
إخوتاه
يالهفَ نفسي على خلٍ افتقدت يداي يدَه .
يالهفَ نفسي على أخٍ كان ودي ودَّه .
كان يجمعنا رباط فتناثر عقده .
كان لا يفارقني سبيلاً فكيف بغول الطريق بعدَه .
وكأنَّها الدنيا تأبى حبيباً تديمه فما يلوح حتى ترده .
وكيف صفاءُالعيشِ للمرءِبعدماتغيَّبَ عنه رهطُهُ وحِبُّهْ ؟ ،
أما كان ربي ربه ، أما كان قصدي قصده ، أما كانت صلاتنا صلات قلوبنا أم قد قطع عهدَه ، أما كنا إذا باشرنا معا أمراً تدنو أقاصيه ويهون أشده .
يا قوم إنِّي أريد أخي هذا فمن ذا يدلني عليه حتى أرده ، أخبروه عما لحقني منذ أبلاني فقده ، عساه يحنو لي ويصفو وجده ، قولوا له : ما زال حزينا بلقاء غيرك فطيبه فإنَّ وجهك سعده .
إخوتاه
إي والله لاشيءَفي الدنياأحبُّ لناظري من منظرِالخلانِ والأصحابِ المتحابين في الله ، ولكن أين هم ؟ أين المتحابون في الله ؟ !!
في زمن الغربة يمضي الإنسان يبحث عن حبيب ، يبحث عن نصير ، يبحث عن معين ، وهو في الأصل يكتفي بالله عز وجل أنيسا ومعيناً ونصيراً ، ولكن مع كثرة الأعداء وكثرة الشبهات والشهوات وقلة الأتباع والأنصار يجد المرء نفسه يناجي ربه يشكو إليه ما صار إليه الحال الآن " اللهم إننا نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا وهواننا على الناس ، يا أرحم الراحمين ، أنت رب المستضعفين ، وأنت ربنا ، إلى من تكلنا ، إلى قريب يتجهمنا ، أو إلى عدو ملكته أمرنا إن لم يكن بك غضب علينا فلا نبالي ، ولكن عافيتك هي أوسع لنا ، نعوذ بنور وجهك من أن ينزل بنا غضبك ، أو يحل علينا سخطك ، لك العتبى حتى ترضى، ولا حول ولا قوة إلا بك " .
نعم والله إن هذا الدعاء لينطق بحرقة قلوبنا مما نحن فيه في هذه الآونة ، ومن خلال تلك الكلمات تجد قلباً مكلومًا ، يبحث عن حبيب يصفو إليه ، ويأوي إليه ، ويبثه همومه ، ويحمله أحزانه ، ويشاركه أفراحه وأتراحه .
أين هذا الصديق ……؟ أين هذا الأخ الحبيب …..؟ أين …أين …..؟
قلَّ الصديقُ وإِنْ أصبحتَ تعرفُ لي مكانهُ ،فأَبِنْ لي أينَ أقصدهُ
نظرا لاهمية الاخوة في مثل هذا الزمان قمت بعرض ما سطره شيخنا محمد حسين يعقوب بشان هذة المسالة الي اصبحت نادرة في مثل هذا الزمان ولاحول ولاقوة الا بالله
سائلة الله ان ينفعنا واياكم بها
والله المستعان
انتظرونا وعرض الاحداث علي حلقات
تعليق