إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

نسمات ونبضات (1) علاقة المسلمة مع نفسها

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    رد: نسمات ونبضات (1) علاقة المسلمة مع نفسها

    23- لا يمنعها الشعور بالتقصير من الدعوة إلى الله تعالى.. تدرك أنها من أعظم العبادات التي تكمل بها نفسها.. ومن أفضل القربات.. حيث إن نفعها يتعدى إلى الأخريات.. (وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ)


    24- تدرك أن كيانها النفسي والجسدي.. قد خلقه الله تعالى على هيئة تخالف تكوين الرجل.. جسمها قد بني ليتلاءم مع وظيفة الأمومة ملاءمة كاملة.. ونفسيتها قد هيئت لتكون ربة أسرة.. مربية أجيال.. فأيقنت أن تجاهل هذا التكوين سيكون وبالاً عليها.. وعلى مجتمعها.. ومصادمة للفطرة.. ونتائج فادحة في كل مجال.


    25- لا يستخفها المبطلون.. الذين لا يوقنون.. حينما يستثيرونها بقول أو فعل.. يهزؤون بملبسها العفيف.. حنقًا وتسفلاً.. يصورونه [بالكفن].. أو [الخيمة].. إنها تنظر إليهم من عليائها.. وقد ارتسمت على وجهها بسمة الحنوّ.. على أولئك المرضى.. إنها تعلم أنهم مهما علوا فهم الأدنون.. وهي العليا.. والله تعالى معها..


    26- تدرك أن المرأة الكاسية العارية.. التي تخرج إلى الأسواق.. تتبختر بين الرجال.. تغري الشباب بميوعتها.. تستهوي النفوس برائحتها.. ما هي إلا امرأة استشرفها الشيطان.. ساعدها على ذلك الانحلال والانحراف.. قال r: «إن المرأة عورة فإذا خرجت استشرفها الشيطان، وأقرب ما تكون من وجه ربها وهي في قعر بيتها».


    27- تسمع قول الله تعالى: (وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ). فتستجيب.. وتطيع.. ولا تقول كما يقول البعض.. إن الاختلاط وإزالة الحجب.. والترخيص في الحديث واللقاء.. أطهر للقلوب.. وأعون على تصريف الغريزة المكبوتة.. وعلى إشعار الجنسين بالأدب.. وترقيق المشاعر والسلوك.. إلى آخر ما يقوله نفر من خلق الله تعالى الضعاف المهازيل.. لأنها آمنت وأيقنت أنه حينما يقول الله تعالى قولاً.. ويقول خلق من خلقه قولاً.. فالقول لله سبحانه.. وكل قول لغيره باطل وهراء.. لا يردده إلا من يجرؤ على القول بأن الخلق أعلم بالنفس البشرية من الخالق الحكيم الباقي.. الذي خلقهم..


    28- استعلت بإيمانها على إغراءات الجاهلية وضغوطها.. تحررت من قيود العصر ومظاهره.. تمردت على ما فيه من متناقضات.. لا يريد بها المبطلون إلا تشويه شخصيتها.. وتدمير إسلامها.. فحافظت على شرع الله تعالى عقيدة وعملاً.. سلكت السلوك الذي يرضى عنه رب العالمين.. فهي ليست بحاجة لاختيار أذواق العصر.. إن لديها مجالاً فسيحًا لانتقاء ما يتناسب ويتفق مع شرع الله تعالى.. ويحفظ لها كرامتها.. وأنوثتها.. ومكانتها..


    29- تدرك أن مما جبل عليه الناس في هذه الدنيا.. محبة التنافس والتفوق على الآخرين.. يختلفون في وسائلهم لاختلاف كل منهم في نظرته للحياة.. واختلاف سلوكهم واتجاهاتهم.. منهم من ينافس في كثرة الأسفار.. ومنهم من ينافس في شراء المساكن.. ومنهم من ينافس في شراء أفخم الأثاث.. ومنهم من ينافس في شراء الملابس وانتقاء آخر الموضات.. لكنها.. سمت بنفسها.. وعلت همتها.. وقويت إرادتها.. فنافست في كسب رضى الرحمن.. في جنة الخلد.. والعيش في دار الأبرار.. مع النبيين.. والصديقين.. والشهداء.. وحسن أولئك رفيقًا..(وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ)


    30- مباركة أينما كانت.. بركتها تعليمها للخير حيث حلت.. نصحها لكل من اجتمعت به.. داعية إلى الله تعالى.. مذكرة به.. مرغبة في طاعته.. (وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَمَا كُنْتُ)لا تضيع وقتها في الحكايات.. وما جرى من الأحداث.. مما لا ترتب عليه عبرة.. أو فائدة.. وما يفسد القلب.. حتى لا تمحق بركة لقائها والاجتماع بها.. وبركة من لقيتها واجتمعت بها.. تعلم أنه متى ضاع الوقت.. وفسد القلب.. انفرطت عليها أمورها.. وكانت ممن قال الله تعالى فيهم: (وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا)


    31- الهداية الإلهية.. التي تستشعرها كمسلمة.. والحق الخالص الذي تحمله.. ووضوح السبيل.. معرفتها بالضلال الذي يعيشه الناس.. كل ذلك يشعرها بالعزة الصادقة.. عزة الانتساب إلى الله تعالى.. والانتماء إلى دينه الحق.. (وَللهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ). عزة تدعوها إلى الاعتزاز بالحق الذي تحمله.. فلا تسره بل تجهر به على الملأ.. (وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ)عزة تجعلها داعية للعالمين إلى الهدى.. وهي موقنة بجودة ما تدعو إليه.. وصلاحيته لانتشال الناس من الأوحال التي تلطخ نفوسهم.. وقلوبهم.. ومجتمعاتهم.. عزة تجعلها لا تخجل من الانتماء إلى الإسلام.. وأمة الإسلام.. لا تخجل من لباسها الذي تخالف به الكفر وأهله.. عزة ضرورية لكل مسلمة سائرة على الدرب.. وبدونها لا تستطيع أن تقدم منهجها ودينها للعالمين.. وستبقى منزوية معزولة عن حياة المسلمين.
    يتبع ان شاء الله


    تعليق


    • #17
      رد: نسمات ونبضات (1) علاقة المسلمة مع نفسها

      32- تصبر على المصائب.. تثبت في مواجهة الشدائد.. صبرًا مقرونًا بالأمل والثقة بنصر الله تعالى.. والطمأنينة إلى تأييده.. تجمع مع ذلك الشعور بالسعادة الكبرى.. إنها صاحبة رسالة.. وصاحبة الرسالة سعيدة.. وإن كانت تسام سوء العذاب.. راضية مطمئنة النفس.. وإن أحدق بها الجاهلون.. وأحاط بها المستهزئون.

      33- لا تزكي نفسها عند الناس.. بل تعلم أنها مقصرة مهما فعلت.. تحمد ربها أن جعلها متحدثة ومبلغة عن رسوله r.. وتشكره سبحانه على هذه النعمة..(وَلَوْلا فَضْلُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا(

      34- ترضى بما قسمه الله تعالى لها.. لا تحاول الخروج عن وضعها الذي أراده الله تعالى.. لأنها تدرك أن في ذلك الخطر العظيم عليها.. وعلى أمتها.. لا تنخدع بالمجتمع الغربي.. والمرأة الغربية.. التي جعلوها سلعة في أيديهم.. تباع وتشترى للأهواء والرغبات.. يبثون بها الدعايات.. ويسيرون بها المنتجات.. انخدعت بآرائهم.. وانطلقت باسم الحرية.. والمدنية.. والتقدمية.. فتركت وظيفتها التي فطرها الله تعالى عليها.. فخسرت نفسها.. وعفتها.. واصبحت كالرجال في هيئتها.. وشكلها.. وفقدت أنوثتها.. إنها تحذر من ذلك.. مبتعدة عن سخط الله تعالى وغضبه.. تقول عائشة رضي الله عنها: «لعن رسول الله r الرجلة من النساء».

      36- إذا ابتليت بمرض.. أو فقر.. أو مصيبة.. بإيمانها والرضا بما قسم الله تعالى لها.. قريرة العين.. ثابتة القلب.. مطمئنة النفس.. فتخف عنها وطأة الحزن.. وتهون عليها المصاعب.. ويحصل لها من معونة الله تعالى ومدده ما يبعثر المخاوف(وَاصْبِرُوا إِنَّ اللهَ مَعَ الصَّابِرِينَ(


      37- لمعرفتها الحق وثباتها عليه.. تشعر بسعادة الروح ورضا القلب.. لا تعاني من القلق النفسي.. أو الحيرة والضياع.. ضريبة الشرود عن منهج الله تعالى..(وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى * قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا * قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى(

      38- تعلم أن العلم الشرعي مسئولية.. وأن الدين ليس لهوًا ولعبًا.. بل لابد من القيام بأمانته.. تتعلم الدين وأحكامه.. تتعلم كيف تقرأ القرآن.. تتعرف على معانيه.. تتعلم الحديث.. وتفهم آدابه.. تتبع سننه.. تميز بين الصحيح والضعيف والموضوع.. تقرأ في الكتب.. وتبحث.. وتطلع.. صيانة للأمانة العظيمة.. )وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللهِ وَالْحِكْمَةِ(

      39- تعلم أن صوتها عورة على الرجال.. إذا كان فيه خضوع.. وترخيم وترقيق.. يثير الشهوات.. ويهيج الغرائز.. تدرك ما للصوت من أثر بالغ على العواطف(فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفًا(


      40- عفيفة.. مستغنية.. لا تتطلع إلى المسألة.. إذا ألمَّ بها ضيق.. تذرعت بالصبر.. وضاعفت الجهد.. وحرصت ألا تقف موقف المستجدي.. حفظًا لماء وجهها.. وصونًا لكرامتها.. تربأ بنفسها أن تكون يدها السفلى.. وسيعينها الله.. ومن يستغن يغنه الله.. ومن يتصبر يصبره الله.. وما أعطي أحد عطاء هو خير وأوسع من الصبر.


      41- تتذكر حين تجد في نفسها رغبة ملحة لشراء أشياء ليست في حاجة لها.. تتذكر ملايين المسلمات.. اللاتي يفتقدن ما هو أقل من هذه الأشياء بكثير.. يفتقدن السكن.. والطعام.. والثياب.. فتحس بهن.. وتشعر بألمهن.. وأنهن أولى بذلك.


      42- معتزة بهدي دينها. متأدبة بأدبه العالي في شئون حياتها كلها.. تأكل بيمينها داعية إلى ذلك.. ولا تخجل أن تجهر بذلك في المحافل والمجتمعات.. والتي لا تزال تتمسك بحرفية (الإتيكيت) الغربي.. والتقليد الأعمى التافه.. الهزيل.. تدرك أنه لون من ألوان الهزيمة النفسية.. التي منيت ها كثير من المسلمات.. إنها تطبق بعض العادات ولكن بتعديل وتكييف يوائم شخصيتها الإسلامية والقيم الأصيلة .. لا تأنف من أن تأكل بيدها وأن تلعق أصابعها.. وتسلت إناءها.. وتشرب ما في كأسها كله.. التماسًا للبركة.. برفق.. ولطف.. وتهذيب.. عن كعب بن مالك t قال: رأيت رسول الله r يلعق الأصابع وقال: «إنكم لا تدرون في أي طعامكم البركة».
      يتبع........... ان شاء الله


      تعليق


      • #18
        رد: نسمات ونبضات (1) علاقة المسلمة مع نفسها

        43- تستعين على بلوغها المرتقى الإيماني بالرفقة الصالحة.. تتواصى وإياهن بالحق.. والصبر.. تحسن اختيار الأخلاء والمجتمع الذي لا يزيدها إلا إيمانًا.. وصلاحًا.. وتقوى.. وتبصرة.. تعرض عن رفيقات السوء.. من شياطين الإنس.. وعن مجالس الفحش.. والمعصية.. التي تظلم فيها النفوس.. وتصدأ القلوب.. (وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا)

        44- إذا رأت الباطل أعرضت عنه وأنكرته.. لا تجالس أهله.. مكرمة نفسها عما يشينها ويعيبها.. مبتعدة عما يغضب الله تعالى.. (وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا)

        45- تعلم أن هذه الدنيا فتنة.. وأن كثرة الانشغال بها والغفلة عن الآخرة من الأمور التي تقسي القلب.. فلا تتعلق بها.. ولا تجعلها نصب عينيها.. متذكرة دائمًا وصية رسول الله r لابن عمر رضي الله تعالى عنهما: «يا ابن عمر، عش في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل».

        46- تبادر إلى الزواج ولا تؤخره.. من أجل مواصلة دراسة.. أو عمل.. تدرك أن الزواج الموفق هو سعادتها.. وراحتها.. ولا يعوض عنه دراسة.. ولا وظيفة..

        47- تفعل من خصال الفطرة ما يختص بها.. ويليق بها كمسلمة.. صادقة تقص أظافرها.. وتتعاهدها.. لما في إزالتها من النظافة.. وما في بقائها من التشبه بالسباع.. وتراكم الأوساخ.. ومنع وصول ماء الوضوء لما تحتها.. قال أنس رضي الله عنه: «وقت لنا في قص الشارب وتقليم الأظافر ونتف الإبط وحلق العانة أن لا نترك أكثر من أربعين ليلة».

        48- تحذر من وضع العوائق دون تحقيق الزواج.. برفع المهر.. أو الإكثار من الطلبات.. التي يتعذر على الخاطب إحضارها.. وتأمينها.. فيتعطل هو.. وتبقى هي سجينة الوحدة.. والحرمان..

        49- تقاطع محلات (الكوافير).. لما يحصل فيها من المحرمات.. من نمص وتغيير لخلق الله تعالى.. وتشبه بالكافرات.. وإظهار للعورات.. وقد لعن رسول الله صل الله عليه وسلم النامصة والمتنمصة.. وقال صل الله عليه وسلم :«من تشبه بقوم فهو منهم».
        50- لا تسافر إلا مع ذي محرم.. آمن لها.. وأحفظ لنفسها.. وعرضها وأبنائها.. وسند لها عند الشدائد.. قال صل الله عليه وسلم: «لا يحل لامرأة أن تسافر مسيرة يوم وليلة إلا مع ذي محرم».

        51- ملازمة لبيتها.. آمنت أن خير مأمن لها من الوقوع في الزلل هو القرار في بيتها.. (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ) غير مستشرفة لرؤية المارين.. لا يسمع صوتها.. أو يعرف شخصها.
        52- لم تشغلها عن واجباتها مظاهر خادعة.. ولا وسائل لاهية.. ولم تصرف وقتها في البحث عن أطايب الطعام.. أو فاخر الثياب.

        53- تعيش رسالة كبرى.. وتحمل مسئولية عظمى.. ترفض أن تكون مجرد أداة لإثارة الشهوات.. والانشغال بتوافه الأمور.. ترفع بذلك قدرها.. وتعلو بنفسها..

        54- تبذل الجهد والحركة.. وقوة التحمل.. تحتفظ بروح التحمس للعمل.. والتماسك في المواقف العصيبة.. واثقة بنفسها.. قوية العزيمة.. أقدر على المثابرة.. والمبادرة.. أعلى طموحًا.. وأكثر مرحًا..

        55- يحترق قلبها على واقع الإسلام.. والمسلمين.. على أوضاع الأمة في كل مكان.. تشعر بآلام أخواتها المسلمات.. تحس بهمومهن.. تجتهد قدر استطاعتها لمساعدتهن.. وإيصال الخير لهن..

        56- تنظر في الدين إلى من هي فوقها.. وفي الدنيا إلى من هي دونها.. تتشبه بالصالحات.. ذات نفس طموحة لا تقف عند حد.. ولا تشبع من خير.. حتى يكون منتها الجنة..

        57- تقوِّم ذاتها.. تستكشف عثراتها.. تساعد نفسها على تداركها وإصلاحها... تقبل النقد والنصيحة.. بصدر رحب.. تستمع للتوجيه.. والتذكير.. تعرض نفسها على نصوص الشريعة.. تزن أعمالها بميزانها.. فإن وجدت خيرًا حمدت الله تعالى.. وإن وجدت غير ذلك سارعت إلى التوبة.

        58- من العادات السيئة سرعة الظن السيئ بالآخرين لأتفه سبب.. أو أقل اشتباه.. وهي امرأة عفيفة طاهرة.. قانتة.. حافظة للغيب.. لا تعطي أية فرصة.. أو أدنى مبرر.. لكي يظن بها ظن السوء.. تجتنب مواضع التهم.. تبتعد عن مواطن الاشتباه.. لا تقوم بفعل.. ولا يصدر منها قول.. فيُظن بها ظن هي أبعد ما تكون عنه.. تحمي بذلك نفسها من مصاعب هي في غنى عنها.

        59- قادرة على سياسة نفسها.. لأنها إن قصرت عن ذلك كانت عند سياسة غيرها أشد تقصيرًا.

        60- أرادوها دمية يتلهى بها الرجال.. يفتنونها.. ويُفتنون بها.. رسموا صورًا لبطولات أمامها.. في راقصة ماجنة.. أو ممثلة خليعة.. أضفوا على الفجور أسماء الفن.. والإبداع.. والعبقرية.. لتنخدع بها.. لكنها كمسلمة.. فإن عزيمتها كونت شخصيتها على منهج الإسلام أقوى.. وأعلى من ذلك.. إن لها ميادين جهاد يتحدى فيها إسلامها.. إنها تتقدم.. فالأمر يسير على من يسره الله تعالى عليها.. اتجهت إلى عائشة.. وخديجة.. وحفصة.. رضي الله عنهن.. لتكون معهن في الفردوس الأعلى.. وليس ذلك على الله تعالى بعزيز.
        يتبع ...إن شاء الله


        تعليق


        • #19
          رد: نسمات ونبضات (1) علاقة المسلمة مع نفسها

          61- تحرص على أن تكون صحيحة البدن.. قوية البنية.. نشيطة غير مترهلة.. ولا ثقيلة الوزن.. لا تقبل على طعام بشره ونهم.. وإسراف.. بل تصيب منه ما تقيم به جسمها.. ويحفظ عليها صحتها.. وقوتها.. ولياقة بدنها.. تمنحه الرشاقة والمرونة.. والجمال.. تمنح صحتها.. المناعة من العلل والأمراض.. وتكون أقدر على القيام بواجباتها.. وأداء رسالتها في الحياة: [وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ]

          62- تلزم الاعتدال في كل شيء.. تحرص على حسن مظهرها بلا سرف ولا مبالغة.. تأخذ بالزينة الحلال.. والأناقة المشروعة.. ترتدي الملابس الثمينة والجميلة.. فكل ذلك من الطيبات التي أحلها الله تعالى.. ولكن دون أن تنحرف إلى التردي في المبالغة والخيلاء.. لا تجري وراء كل ناعق وناعقة.. وفي الإسراف في تغيير الملابس الجديدة ورميها بعد ارتدائها مرة واحدة.. أو مرتين.. لاهثة وراء الموضة التي لا تقف عند حد.. تحذر من هذه العبودية التي حذر منها رسول الله صل الله عليه وسلم وجعلها مصدر تعاسة وبلاء.. وخسران: «تعس عبد الدينار والدرهم والقطيفة والخميصة (ثوب من خز أو صوف) إن أعطي رضي، وإن لم يعط لم يرض».. ولا تهمل مظهرها وملابسها وأناقتها المعتدلة المحببة.. مظهرة نعمة الله تعالى.. مستعينة بها على طاعته.. من غير سرف.. أو زهو.. أو مباهاة.. «بينما رجل يبتختر يمشي في برديه قد أعجبته نفسه فخسف الله به الأرض فهو يتجلجل فيها إلى يوم القيامة».


          63- الهجرة النفسية.. تضعها في امتحان قاس مع نفسها.. فبينما يعمل كل من حولها جاهدًا للإيقاع بها في براثن الشرور والرذائل.. تعمل نفسها جاهدة للحفاظ على ثباتها.. وفي حين تتضافر كل الجهود الهدامة للإحاطة بها.. وإلقائها في هاوية سحيقة.. تتضافر قوى نفسها العزيزة.. لمنحها قدرة على المقاومة.. والارتفاع.. وها هي تتحدى.. وتقاوم.. وتنتقل بنفسها لا بجسدها فقط.. من وضع سيئ.. إلى وضع طاهر ونظيف.

          64- مع أن نسيان المعلومات غالبًا ما يتم بسهولة.. وبدون إرادة.. فإن نسيان المواقف على العكس من ذلك.. يتطلب من الجهد والعزم الكثير.. ولكنها اعتبرته الحل.. والأسلوب الوحيد.. الذي تستطيع بواسطته ممارسة نشاطاتها.. ومواصلة مسئولياتها.. على الوجه الأكمل.. فجاهدت نفسها.. لمحاولة نسيان ما يعيق حركتها.. وينقص من عطاءاتها في هذه الحياة..


          65- وقت الإجازة.. عندها.. ليس وقت ترفيه ولعب فقط.. إنما هو أيضًا للتنظيم.. والاستفادة.. تدرك أن عمرها محسوب بالدقيقة.. وكل دقيقة تمضي من وقتها.. تبعدها عن الدنيا.. وتقربها من الآخرة.. قد تخسر شيئًا وتستعيده.. تفقد شيئًا وتجده.. ولكنها لا تستطيع استرداد ساعة من وقتها.. بعد فواتها..


          66- لا ترفع الغطاء عن وجهها.. في الطريق.. والأسواق.. ومجامع الرجال.. إلا لحاجة ملحة.. وضرورة شديدة.. وعلى قدرها.. تمشي متواضعة في أدب.. وحياء.. لا تتخذ خلاخل أو حذاء يضرب على الأرض.. فيسمع صوته.. فربما وقعت الفتنة.. [وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ].. ولا تتعطر عند خروجها.. فيجد الرجال رائحة العطر منها فتكون سببًا في فساد قلوبهم.. «أيما امرأة استعطرت فمرت على قوم ليجدوا من ريحها فهي زانية».


          67- لا ترفض الزواج بحجة التفرغ للدعوة.. مدركة نهي الإسلام عن التبتل والرهبانية.. وأن الأسرة الصالحة من أعظم محاضن الدعوة [رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا]. وإذا خطبها الرجل المؤمن الصالح.. لا ترده بحجة انتظار المجاهد.. والداعية الكبير.. تدرك أن فرص الزواج من الصالحين قليلة.. وتكوين أسرة صالحة خير من الانتظار.. «إذا جاءكم من ترضون دينه وأمانته فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير».

          يتبع ...إنتظروناااااا


          تعليق


          • #20
            رد: نسمات ونبضات (1) علاقة المسلمة مع نفسها

            جزاكم الله خيرا على هذا المجهود وارجو منكم الدعاء لى بالزوج الصالحa7
            ا[SIZE="7"][/SIZE]دعولى ان ربنا يرزقنى بالذرية الصالحة

            تعليق


            • #21
              رد: نسمات ونبضات (1) علاقة المسلمة مع نفسها

              المشاركة الأصلية بواسطة طالبة الجنان مشاهدة المشاركة
              61- تحرص على أن تكون صحيحة البدن.. قوية البنية.. نشيطة غير مترهلة.. ولا ثقيلة الوزن.. لا تقبل على طعام بشره ونهم.. وإسراف.. بل تصيب منه ما تقيم به جسمها.. ويحفظ عليها صحتها.. وقوتها.. ولياقة بدنها.. تمنحه الرشاقة والمرونة.. والجمال.. تمنح صحتها.. المناعة من العلل والأمراض.. وتكون أقدر على القيام بواجباتها.. وأداء رسالتها في الحياة: [وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ]


              62- تلزم الاعتدال في كل شيء.. تحرص على حسن مظهرها بلا سرف ولا مبالغة.. تأخذ بالزينة الحلال.. والأناقة المشروعة.. ترتدي الملابس الثمينة والجميلة.. فكل ذلك من الطيبات التي أحلها الله تعالى.. ولكن دون أن تنحرف إلى التردي في المبالغة والخيلاء.. لا تجري وراء كل ناعق وناعقة.. وفي الإسراف في تغيير الملابس الجديدة ورميها بعد ارتدائها مرة واحدة.. أو مرتين.. لاهثة وراء الموضة التي لا تقف عند حد.. تحذر من هذه العبودية التي حذر منها رسول الله صل الله عليه وسلم وجعلها مصدر تعاسة وبلاء.. وخسران: «تعس عبد الدينار والدرهم والقطيفة والخميصة (ثوب من خز أو صوف) إن أعطي رضي، وإن لم يعط لم يرض».. ولا تهمل مظهرها وملابسها وأناقتها المعتدلة المحببة.. مظهرة نعمة الله تعالى.. مستعينة بها على طاعته.. من غير سرف.. أو زهو.. أو مباهاة.. «بينما رجل يبتختر يمشي في برديه قد أعجبته نفسه فخسف الله به الأرض فهو يتجلجل فيها إلى يوم القيامة».


              63- الهجرة النفسية.. تضعها في امتحان قاس مع نفسها.. فبينما يعمل كل من حولها جاهدًا للإيقاع بها في براثن الشرور والرذائل.. تعمل نفسها جاهدة للحفاظ على ثباتها.. وفي حين تتضافر كل الجهود الهدامة للإحاطة بها.. وإلقائها في هاوية سحيقة.. تتضافر قوى نفسها العزيزة.. لمنحها قدرة على المقاومة.. والارتفاع.. وها هي تتحدى.. وتقاوم.. وتنتقل بنفسها لا بجسدها فقط.. من وضع سيئ.. إلى وضع طاهر ونظيف.

              64- مع أن نسيان المعلومات غالبًا ما يتم بسهولة.. وبدون إرادة.. فإن نسيان المواقف على العكس من ذلك.. يتطلب من الجهد والعزم الكثير.. ولكنها اعتبرته الحل.. والأسلوب الوحيد.. الذي تستطيع بواسطته ممارسة نشاطاتها.. ومواصلة مسئولياتها.. على الوجه الأكمل.. فجاهدت نفسها.. لمحاولة نسيان ما يعيق حركتها.. وينقص من عطاءاتها في هذه الحياة..


              65- وقت الإجازة.. عندها.. ليس وقت ترفيه ولعب فقط.. إنما هو أيضًا للتنظيم.. والاستفادة.. تدرك أن عمرها محسوب بالدقيقة.. وكل دقيقة تمضي من وقتها.. تبعدها عن الدنيا.. وتقربها من الآخرة.. قد تخسر شيئًا وتستعيده.. تفقد شيئًا وتجده.. ولكنها لا تستطيع استرداد ساعة من وقتها.. بعد فواتها..


              66- لا ترفع الغطاء عن وجهها.. في الطريق.. والأسواق.. ومجامع الرجال.. إلا لحاجة ملحة.. وضرورة شديدة.. وعلى قدرها.. تمشي متواضعة في أدب.. وحياء.. لا تتخذ خلاخل أو حذاء يضرب على الأرض.. فيسمع صوته.. فربما وقعت الفتنة.. [وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ].. ولا تتعطر عند خروجها.. فيجد الرجال رائحة العطر منها فتكون سببًا في فساد قلوبهم.. «أيما امرأة استعطرت فمرت على قوم ليجدوا من ريحها فهي زانية».


              67- لا ترفض الزواج بحجة التفرغ للدعوة.. مدركة نهي الإسلام عن التبتل والرهبانية.. وأن الأسرة الصالحة من أعظم محاضن الدعوة [رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا]. وإذا خطبها الرجل المؤمن الصالح.. لا ترده بحجة انتظار المجاهد.. والداعية الكبير.. تدرك أن فرص الزواج من الصالحين قليلة.. وتكوين أسرة صالحة خير من الانتظار.. «إذا جاءكم من ترضون دينه وأمانته فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير».


              يتبع ...إنتظروناااااا
              ا[SIZE="7"][/SIZE]دعولى ان ربنا يرزقنى بالذرية الصالحة

              تعليق


              • #22
                رد: نسمات ونبضات (1) علاقة المسلمة مع نفسها

                [quote=طالبة الجنان;1059224590]
                61- تحرص على أن تكون صحيحة البدن.. قوية البنية.. نشيطة غير مترهلة.. ولا ثقيلة الوزن.. لا تقبل على طعام بشره ونهم.. وإسراف.. بل تصيب منه ما تقيم به جسمها.. ويحفظ عليها صحتها.. وقوتها.. ولياقة بدنها.. تمنحه الرشاقة والمرونة.. والجمال.. تمنح صحتها.. المناعة من العلل والأمراض.. وتكون أقدر على القيام بواجباتها.. وأداء رسالتها في الحياة: [وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ]


                62- تلزم الاعتدال في كل شيء.. تحرص على حسن مظهرها بلا سرف ولا مبالغة.. تأخذ بالزينة الحلال.. والأناقة المشروعة.. ترتدي الملابس الثمينة والجميلة.. فكل ذلك من الطيبات التي أحلها الله تعالى.. ولكن دون أن تنحرف إلى التردي في المبالغة والخيلاء.. لا تجري وراء كل ناعق وناعقة.. وفي الإسراف في تغيير الملابس الجديدة ورميها بعد ارتدائها مرة واحدة.. أو مرتين.. لاهثة وراء الموضة التي لا تقف عند حد.. تحذر من هذه العبودية التي حذر منها رسول الله صل الله عليه وسلم وجعلها مصدر تعاسة وبلاء.. وخسران: «تعس عبد الدينار والدرهم والقطيفة والخميصة (ثوب من خز أو صوف) إن أعطي رضي، وإن لم يعط لم يرض».. ولا تهمل مظهرها وملابسها وأناقتها المعتدلة المحببة.. مظهرة نعمة الله تعالى.. مستعينة بها على طاعته.. من غير سرف.. أو زهو.. أو مباهاة.. «بينما رجل يبتختر يمشي في برديه قد أعجبته نفسه فخسف الله به الأرض فهو يتجلجل فيها إلى يوم القيامة».


                63- الهجرة النفسية.. تضعها في امتحان قاس مع نفسها.. فبينما يعمل كل من حولها جاهدًا للإيقاع بها في براثن الشرور والرذائل.. تعمل نفسها جاهدة للحفاظ على ثباتها.. وفي حين تتضافر كل الجهود الهدامة للإحاطة بها.. وإلقائها في هاوية سحيقة.. تتضافر قوى نفسها العزيزة.. لمنحها قدرة على المقاومة.. والارتفاع.. وها هي تتحدى.. وتقاوم.. وتنتقل بنفسها لا بجسدها فقط.. من وضع سيئ.. إلى وضع طاهر ونظيف.

                64- مع أن نسيان المعلومات غالبًا ما يتم بسهولة.. وبدون إرادة.. فإن نسيان المواقف على العكس من ذلك.. يتطلب من الجهد والعزم الكثير.. ولكنها اعتبرته الحل.. والأسلوب الوحيد.. الذي تستطيع بواسطته ممارسة نشاطاتها.. ومواصلة مسئولياتها.. على الوجه الأكمل.. فجاهدت نفسها.. لمحاولة نسيان ما يعيق حركتها.. وينقص من عطاءاتها في هذه الحياة..


                65- وقت الإجازة.. عندها.. ليس وقت ترفيه ولعب فقط.. إنما هو أيضًا للتنظيم.. والاستفادة.. تدرك أن عمرها محسوب بالدقيقة.. وكل دقيقة تمضي من وقتها.. تبعدها عن الدنيا.. وتقربها من الآخرة.. قد تخسر شيئًا وتستعيده.. تفقد شيئًا وتجده.. ولكنها لا تستطيع استرداد ساعة من وقتها.. بعد فواتها..


                66- لا ترفع الغطاء عن وجهها.. في الطريق.. والأسواق.. ومجامع الرجال.. إلا لحاجة ملحة.. وضرورة شديدة.. وعلى قدرها.. تمشي متواضعة في أدب.. وحياء.. لا تتخذ خلاخل أو حذاء يضرب على الأرض.. فيسمع صوته.. فربما وقعت الفتنة.. [وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ].. ولا تتعطر عند خروجها.. فيجد الرجال رائحة العطر منها فتكون سببًا في فساد قلوبهم.. «أيما امرأة استعطرت فمرت على قوم ليجدوا من ريحها فهي زانية».


                67- لا ترفض الزواج بحجة التفرغ للدعوة.. مدركة نهي الإسلام عن التبتل والرهبانية.. وأن الأسرة الصالحة من أعظم محاضن الدعوة [رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا]. وإذا خطبها الرجل المؤمن الصالح.. لا ترده بحجة انتظار المجاهد.. والداعية الكبير.. تدرك أن فرص الزواج من الصالحين قليلة.. وتكوين أسرة صالحة خير من الانتظار.. «إذا جاءكم من ترضون دينه وأمانته فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير».



                ادعو الله لى بالزوج الصالح
                ا[SIZE="7"][/SIZE]دعولى ان ربنا يرزقنى بالذرية الصالحة

                تعليق


                • #23
                  رد: نسمات ونبضات (1) علاقة المسلمة مع نفسها

                  بارك الله فيكي وجزاكي الله خيراااااااااااا وجعله في ميزان حسناتك
                  صاحب الهمه مايهمه حر
                  ولا يخيفه القر ولا يزعجه الضر
                  ولا يقلقله المر لانه تدرع بالصبر
                  اميه بن خلف لما جلس مع الخلف
                  ادركه التلف ولما سمع بلال بن رباح
                  حي علي الفلاح اصبح من اهل الصلاح

                  تعليق


                  • #24
                    رد: نسمات ونبضات (1) علاقة المسلمة مع نفسها

                    ادعو الله لى بالزوج الصالح
                    نسأل الله لنا ولك بالزوج الصالح التقي الخفي


                    تعليق


                    • #25
                      رد: نسمات ونبضات (1) علاقة المسلمة مع نفسها

                      المشاركة الأصلية بواسطة نقابي هو سعادتي مشاهدة المشاركة
                      بارك الله فيكي وجزاكي الله خيراااااااااااا وجعله في ميزان حسناتك

                      وفيكِ بارك الله
                      وجزانا وإياك أختنا
                      اللهم آمييين


                      تعليق


                      • #26
                        رد: نسمات ونبضات (1) علاقة المسلمة مع نفسها

                        68- لا تلبس الملابس الخفيفة.. التي تشف عما تحتها من العورات.. ولا تسترها عن أعين الناظرين والناظرات.. «ونساء كاسيات عاريات، مميلات مائلات، رؤسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها».


                        69- ترضى بمن يتقدم إليها من الرجال.. إذا رضيت دينه وخلقه.. ولو كان متزوجًا.. تدرك أن زواجها من رجل يصونها.. ويرعى شئونها.. بحيث تكون هي الثانية أو الثالثة.. خير لها من أن تبقى بلا زواج أبدًا.. أسيرة الوحدة.. والأحزان.. يتذمر منها الآخرون.. وتثقل عليهم..

                        70- ترغب في إصرار.. وإلحاح.. في تكوين أسرة إسلامية جديدة.. ولا يكون تكرار الزواج عيبًا أو مشكلة تتوقف عليها حياتها.. شديدة التفاؤل.. تقف في عزم لتواصل المسير في طريق حياتها.. دون خوف أو قلق.. قدوتها سيرة الصحابيات.. كانت الواحدة منهن إذا مات زوجها.. أو طلقت.. تزوجت بآخر.. منهن أسماء بنت عميس الخثعمية زوجة جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه.. وأم ابنه عبد الله.. قد تزوجت من بعد جعفر.. أبا بكر الصديق رضي الله عنه فولدت له محمدًا.. ثم تزوجت علي بن أبي طالب رضي الله عنه فولدت له يحيى.. وغيرها كثير.. رضي الله تعالى عنهن أجمعين..

                        71- حياؤها يمنعها من الانسياق اللامسؤول.. ومبدأ اللامبالاة.. تكون درعًا حصينًا حولها.. يحول دون تطاول من تسول له نفسه ذلك.. حياء يفرض عليها خشية تجاوز حدود المعقول.. يفرض عليها إنكار النظرات المتعدية.. فتصون نفسها بالستر المطلوب.. يفرض عليها مراقبة كلامها خوفًا من الأثر الذي قد تتركه الكلمة في النفوس المريضة.. تحدد بتصرفاتها وسلوكياتها نوعية وطبيعة ردود أفعال الآخرين.. فحياؤها إن تأصل فيها فرض على المحيط من حولها جوًا من الحساء والطهر.. لا يستطيع أحد تجاوزه.. إلا من شذت نفسه عن الفطرة السليمة..

                        72- تحرص على نظافة جسمها.. وثيابها.. تهتم بالاغتسال دائمًا.. فلا يبدو منها رائحة كريهة.. أو منظر مقزز.. أو مظهر منفر.. حتى تكون محببة إلى كل من يعرفها من النساء.. وذوي رحمها.. النظافة من ألزم صفاتها.. تدل على شخصيتها السوية.. الرقيقة.. المؤنسة.. التي توحي بالأناقة والجمال.. تتعهد فمها.. تنظف أسنانها بالسواك وغيره.. وتلزم السواك لما فيه من مرضاة لله تعالى.. ومطهرة للفم.. فقد كانت السيدة عائشة رضي الله عنها.. شديدة العناية باستخدام السواك.. اهتمامًا بنظافة فمها وأسنانها.. فعن عطاء عن عروة رضي الله عنه : «وسمعنا استنان عائشة أم المؤمنين في الحجرة».

                        73- بما أن اختصاصها الأول في الحياة.. التعهد القويم لبيتها.. وزوجها.. وأسرتها.. وأطفالها.. فهي التي تهب لبيت الزوجية والأمومة.. الأنس والسكينة.. والسعادة.. أدركت أن عليها مسئولية كبرى في تربية الأجيال.. وصناعة الأبطال.. وأنها لن تستطيع أن تقدم ذلك كله إلا إذا كانت متفتحة العقل.. مستنيرة الذهن.. زكية النفس.. وكثير من التربية.. والتعليم.. والتوجيه.. لكون شخصيتها المسلمة المتميزة.. «وكل ميسر لما خلق له».. فاتجهت إلى التعليم.. ووضعت نصب عينيها.. تكوينها العقلي.. والنفسي.. والاجتماعي.. حتى تؤهل نفسها.. للقيام بالمهمة الأساسية التي خلقت من أجلها.. وتغدو شخصية واعية منتجة.. بناءة في أسرتها.. ومجتمعها وأمتها.. وليست نسخة مماثلة للرجل فوجدت أبواب العلم متفتحة أمامها.. تلج ما تشاء منها.. ما دام ذلك لا يخل بأنوثتها وطبيعتها.. بل يزيد عقلها نورًا.. وشخصيتها تألقًا ونمواً.. فأقبلت على العلم.. تزودت بالمعارف النافعة.. واطلعت على العلوم المتنوعة.. واهتمت ابتداءً.. بعلوم الحديث.. والسيرة.. وأخبار الصحابيات.. بالتفسير.. وأبحاث الفقه.. وأحكام دينها.. فقد كانت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها المرجع الأول في الحديث والسنة.. والفقيهة الأولى.. وهي في ريعان الشباب.. لم تخط إلى التاسعة عشرة..

                        يقول الإمام الزهري: «لو جمع علم عائشة إلى جميع أزواج النبي صل الله عليه وسلم وعلم جميع النساء لكان علم عائشة أفضل».

                        ويقول عروة بن الزبير رضي الله عنه : «ما رأيت أحدًا أعلم بفقه ولا بطب ولا بشعر من عائشة».

                        ويروي الإمام البخاري عن أبي مليكة: «أن عائشة زوج
                        النبي صل الله عليه وسلم كانت لا تسمع شيئًا لا تعرفه إلا راجعت فيه حتى تعرفه».

                        74- بعيدة كل البعد.. عن لوثة الخرافات.. والخزعبلات.. التي تعشش عادة في عقول الأميات الجاهلات.. تحذر من الركون إلى أهل البدع.. والكهانة.. والسحر.. والدجل.. مهما وصل بها الحال من الضيق والألم.. مدركة أن ذلك من الكبائر التي تحبط العمل.. وتخسر الآخرة.. «من أتى عرافًا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة».. «من أتى كاهنًا فصدقه بما يقول فقد برئ مما أنزل على محمد».

                        75- تحرص على حضور المجالس.. التي تتحدث عن الإسلام وعظمته.. عن قدرة الله العظيم.. عن نعمه سبحانه على العالمين.. عن أوامر الله تعالى ونواهيه.. مجالس.. ترق فيها النفس.. وتزكو الروح.. تخشع الجوارح.. ويمتلئ القلب بالإيمان.. فتسمو المؤمنة وترتفع.. إلى جنة عرضها السماوات والأرض.. تحلق إليها نفسها وهي على الأرض.. فتقبل على طاعة الله تعالى.. وتخبت لها.. في حين يباهي الله تعالى بمجلسها الملائكة.. ويكفيها ذلك فخرًا.. وأجرًا..

                        عن معاوية رضي الله عنه أن رسول الله صل الله عليه وسلم خرج على حلقة من أصحابه فقال: «ما أجلسكم؟».. قالوا: جلسنا نذكر الله ونحمده على ما هدانا للإسلام ومن به علينا.. قال: «آلله ما أجلسكم إلا ذلك؟» قالوا: آلله ما أجلسنا إلا ذلك.. قال: «أما إني لم أستحلفكم تهمة لكم ولكنه أتاني جبريل فأخبرني أن الله عز وجل يباهي بكم الملائكة».

                        76- لها مقاييسها الصائبة.. الحكيمة.. في اختيار زوجها.. لا تبحث عن جمال الهيئة.. وأناقة المظهر.. ورفعة المنصب.. ومظاهر الثراء.. بل إن مقياسها.. الدين.. والخلق.. لا يستهويها الشاب اللاهي.. المائع.. ولو حسن شكله.. وراقت هيئته.. إنما تقف عند الشاب المؤمن الجاد.. الواعي.. المتفتح الذهن.. الحسن الخلق.. والحسن الهيئة والشكل.. تبعًا.. تدرك أن من حقها أن تظفر بالرجل الذي يملأ نفسها.. ويرضي مشاعرها.. في شكله ومضمونه على السواء.


                        تعليق


                        • #27
                          رد: نسمات ونبضات (1) علاقة المسلمة مع نفسها

                          تم الانتهاء من نسمات ونبضات الجزء الاول
                          انتظرونا مع الجزء التاني من نسمات ونبضات
                          قريباااااااااااااا


                          تعليق


                          • #28
                            رد: نسمات ونبضات (1) علاقة المسلمة مع نفسها

                            جزاكى الله خيررا ورزقكى ورزقنى واخواتى عاشقه الجنه س.س واحلام مفقوده وبنات المنتدى ونساء المسلمين بالزوج الصالح التقى النقى مخموم القلب
                            بحــــــبك يــــارب
                            فليرضوا عنى الناس أو أن يسخطوا..أنا لم أسعى إلا لغير رضاااك
                            يارب اهدى زوجى يااااااااارب
                            يارب اجبر كسر قلبى ياجبار السموات والارض

                            تعليق


                            • #29
                              رد: نسمات ونبضات (1) علاقة المسلمة مع نفسها

                              جزانا وإياكِ
                              اللهم آميييين


                              تعليق

                              يعمل...
                              X