إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عاشِق في غرفة العمليات

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    رد: عاشِق في غرفة العمليات

    المريض والمعصية
    ذهبت يوماً لزيارة أحد المرضى .. قد أصيب بمرض خطير ..
    كان المرض متمكناً منه .. وقد ضعف جسمه .. ورق عظمه .. وذبل جلده ..
    وكان بعض الأصحاب قد أخبرني أن الطبيب أسرَّ إليه بأن نهايته تبدو قريبة .. والعلم عند الله وحده ..
    أقبلت أمشي بهدوء إلى غرفته .. وأنا أنتظر أن يستقبلني صوت قراءة القرآن .. وأن أرى سجادة الصلاة مفروشة .. وأن أراه منكسراً مقبلاً على الله ..
    طرقت الباب .. فأذن لي بالدخول .. وهو لا يدري من أنا ..
    دخلت إلى غرفته .. هدوء قاتل .. ونور خافت ..
    كانت الغرفة أشبه بالمقبرة .. المرآة قد غطيت بملاءة بيضاء .. حتى لا يرى نفسه وينتبه لتساقط شعره فيذكر مرضه ..
    رآني فتهيأ للجلوس على سريره ..
    كان عنده مجموعة من أصدقائه .. أكبر همهم أن ينسوه مرضه ..
    يظنون أن أكبر خدمة يقدمونها إليه .. أن يضحكوه .. نعم .. يضحكوه .. ويضحكوه فقط ..
    كان الشاب يضحك فعلاً .. أو يتظاهر بالضحك .. لا أدري !!
    وقد نسي أن صحيفة عمله تطوى في كل لحظة .. وأن أكثر أجهزة جسمه قد تعطل عن العمل .. وأنه في أي لحظة يمكن أن يموت ..
    عندما جلست .. قام أحدهم إلى التلفاز وخفض من صوت الأغنية ..
    أحسست أنهم يشعرون بأني ثقيل .. أفسدت عليهم سهرتهم ..
    لا حول ولا قوة إلا بالله .. ما أقسى هذه القلوب ..
    جعلت أتلفت في أنحاء الغرفة .. تمنيت أن أرى مصحفاً .. سجادة صلاة .. مسجلاً وأشرطة قرآن .. لكني مع الأسف الشديد .. لم ألحظ من ذلك شيئاً ..
    كل ما هنالك مجلات ..
    إحداها على غلافها صورة ملكة جمال فرنسا ..
    وأخرى على غلافها صورة أحد المطربين .. أذكر أني رأيت صورته يوماً في إحدى الجرائد .. ومجلة ثالثة عن الرياضة والشباب .. ورابعة ..
    وكلها بجانبه .. ويبدو من أوراقها أنه قد تصفحها مراراً ..
    في الحقيقة .. كدت أبكي وأنا أنظر إليه .. بل كنت أدافع دمعة ترقرقت في عيني مراراً ..
    أصحابه حاولوا جاهدين أن يشركوني في الضحك .. كنت أجاملهم وأتبسم ..
    جعل أحد أصحابه يتذكر موقفاً طريفاً .. سمع أنه وقع لي في محاضرة .. أو خلال لقاء تلفزيوني .. ليضحكه .. ويضحكني .. كان المسكين يظن نفسه خفيف الظل فجعل يطرح الكلام والتعليقات السخيفة على الآخرين .. في الحقيقة كان ثقيل الدم جداً .. لا تكاد تحتمله وهو ساكت .. فكيف إذا تكلم ..
    كنت أنظر إليه متكلفاً التبسم وأقول في نفسي .. آآآآه مااااا أصبرهم عليه ..
    لم أحتمل مجلسهم .. واستأذنت خارجاً ..
    مشيت في ممر المستشفى خطوات .. فلما كدت أن أبلغ الباب .. قلت في نفسي .. لا يجوز أن أذهب حتى أصدقه النصح .. فلعل لقائي هذا يكون الأخير .. وكان ظني صحيحاً فقد صار اللقاء الأخير ..
    رجعت إليه .. طرقت الباب ودخلت .. استأذنت أصحابه أن يدعوني معه برهة ..
    خرجوا وأغلقوا الباب بهدوء .. بقيت أنا وياسر .. أحدّ بصره إليَّ .. أظن أنه عرف ما سأقول ..
    قلت له بكل صراحة : ياسر .. لا وقت للمجاملة ..
    تعلم أنك من أحب الناس إليّ .. وما زرتك وتركت أشغالي إلا شوقاً إليك ..
    سمعت بمرضك ففجعت .. وأظن أن حزني عليك لا يقل عن حزنك على نفسك .. ولئن كنت تبكي على نفسك دمعاً .. فإني أبكي عليك دماً ..
    خفض رأسه .. وبكى .. فخنقتني العبرة ..
    قلت : ياسر .. دخلت عليك وأنا أعرفك .. ظننت أني سأراك على سجادتك .. أو بين يدي مصحفك .. فإذا أنت كرجل موعود بالخلود ..
    ياسر .. قد أخبرك الطبيب باستفحال مرضك .. وأن أيامك في الدنيا قد تكون معدودة .. ولا أدري هل تصلي معنا الجمعة القادمة .. أم نصلي عليك ..
    ازداد بكاؤه ..
    ياسر .. حريٌّ بمن تطوى صحيفة عمله .. وتعد عليه أنفاس حياته .. - ومن يدري لعل كلانا كذلك - .. حريٌ به أن يتقرب إلى ربه بما يستطيع .. فضلاً عن ترك المحرمات ..
    وإذا كان الصحيح المعافى مأمور بحب الله وطاعته .. فكيف بالمريض السقيم ..
    ياسر .. أين ما كنت أحدثك به من قبل .. حول الدعاء والاستغفار .. والذكر ..
    ياسر .. أين رقة قلبك .. ولطف تعبدك الذي عرفته فيك ..
    ياسر .. أين الشجاعة والبطولة التي عهدتك عليها .. أين قولك يوماً : لا بد للمرء أن يبصق في وجه الشيطان ولا يلتفت إلى وسوسته ..
    كيف تبعد عن الله في شدة حاجتك إليه !!
    ازداد بكاؤه .. واسيته بكلمات ثناء ..
    ثم خرجت من عنده .. وبعد ثلاثة أيام صلينا عليه .. رحمه الله ورفع درجته .. آمين ..


    إن مرت الايام ولم تروني فهذه مشاركاتي فـتذكروني
    ، وان غبت ولم تجدوني أكون وقتها بحاجة للدعاء فادعولي

    شفاكِ الله أختنا محبة السلف دعواتكم
    لها بالشفاء العاجل

    تعليق


    • #32
      رد: عاشِق في غرفة العمليات

      المرضى أنواع
      سافرت إلى هناك في رمضان .. كان الجو شديد البرودة فكنا نجتمع في قبو المركز الإسلامي نصلي التراويح .. ثم ألقي عليهم الدرس اليومي ..
      وكان يأتي به أحد أولاده .. يدفعه على عربة .. كان شيخاً كبيراً عاجزاً عن المشي ..
      فقدته ليلة من الليالي .. فقلت لعل برودة الجو والأمطار حالت بينه وبين الصلاة في المسجد ..
      فمرت الليلة الثانية .. والثالثة وهو لم يأتِ ..
      سألت ولده عنه .. فأخبرني أنه أصيب بوعكة صحية .. وهو منوّم في المستشفى منذ ثلاثة أيام ..
      اتفقت مع بعض المصلين أن نزوره عصر الغد ..
      ذهبنا إلى المستشفى .. دخلنا .. كان مظهرنا ملفتاً للنظر ..
      أنا ألبس ثوباً .. وأخر يلبس قميصاً طويلاً .. وثالث يلبس بنطالاً ..
      سألتنا إحدى الممرضات .. هل أنتم جميعاً أولاده ؟ قلنا : لا ..
      قالت : إذن أنتم جمعية خيرية .. قلنا : لا ..
      قالت : إذن من أنتم ؟ ولماذا جئتم جميعاً إليه ؟ ومن دفع لكم تكاليف المواصلات ؟
      لم أستغرب تعجبها .. فهي تعودت أن يمكث الشيخ الكبير في المستشفى الشهرين والثلاثة .. ولا يزوره أحد .. بل قد يموت ويتولى المستشفى تكفينه ودفنه .. وأولاده لا يسألون عنه ..
      أفهمناها أننا مسلمون .. وأنه أخ لنا في الإسلام ..
      مضينا إلى غرفة صاحبنا .. وبقي أحد الإخوة معها يحدثها عن الإسلام ..
      دخلنا على أبي عماد .. كان شيخاً كبيراً .. آثار المرض عليه بادية ..
      قبلت رأسه .. فبكى .. قلت له كيف حالك ..
      قال : الحمد لله .. لا أستطيع الصوم لكني أقرأ القرآن وأذكر الله قدر استطاعتي ..
      ومضى الشيخ يتحدث بصوت يقطعه البكاء عن شوقه إلى المسجد .. وصلاة التراويح .. والإخوة يصبرونه ..
      أخذت أنظر في غرفته .. فلفت نظري شيخان كبيران .. طويلان .. من أهل هذه البلاد .. أوروبيان ..
      لم أكن أتقن لغتهم .. أرسلت أحد الإخوة يسلم عليهما .. ويسألهما عن حالهما ..
      كانا متعجبين منا .. والغريب أنهما سألانا الأسئلة نفسها التي سألتنا الممرضة .. من أنتم .. أي جمعية خيرية ..
      فلما أخبرناهم أنه لا قرابة بيننا وبينه إلا قرابة الدين .. وأنه لا يدفع لنا أجراً على زيارتنا .. جعل كل منهما ينظر إلى الآخر ويتعجب ..
      أذكر أن أحدهما قال متفاخراً على صاحبه : أنا ابنتي أرسلت لي بطاقة معايدة في العيد المنصرم ..!!
      رجعت إلى صاحبي مودعاً .. وكان الرجلان يرمقانني من بعيد ..
      فسألته عنهما .. هل بينكم أحاديث ومسامرة ؟
      فقال : هذان يا شيخ يقضيان وقتهما بأعجوبة .. قلت : كيف ؟!
      قال : ينامان إلى العصر .. فإذا استيقظا .. فإذا هما جائعان .. فتحضر لهما الممرضة الطعام .. فإذا شبعا بدءا يتأففان .. ويسخطان ويسبان .. فإذا ملأ صراخهما المستشفى .. جاءت الممرضة إلى كل منهما بزجاجة خمر .. وأظن أن فيها منوّم ..
      فيشربانها .. وينامان إلى غد عصراً ..!! ثم يستيقظان .. ويعيدان البرنامج نفسه ..

      إن مرت الايام ولم تروني فهذه مشاركاتي فـتذكروني
      ، وان غبت ولم تجدوني أكون وقتها بحاجة للدعاء فادعولي

      شفاكِ الله أختنا محبة السلف دعواتكم
      لها بالشفاء العاجل

      تعليق


      • #33
        رد: عاشِق في غرفة العمليات

        الجزع من المرض
        كان من طلابي في الكلية .. عمره قد قارب الأربعين .. وكنت أظنه لم يتجاوز الخامسة والعشرين .. فقدته أياماً .. ثم رأيته .. فسألته عن غيابه ..
        فقال : ولدي مريض .. وكنت أتابع علاجه ..
        قلت : عسى الله أن يشفيه .. لكن ماذا أصابه ..
        قال : أصابه تسمم في الدم .. وأثر على الكبد والدماغ .. والآن انتشر المرض في جسده ..
        قلت : الحمد لله على كل حال .. وأبشر بالأجر العظيم .. حتى لو قد الله وفاته .. فأبشر فإن الصغير يشفع في والديه ..
        فقال : يا شيخ .. صغير ماذا ؟!! عمره سبع عشرة سنة ..
        قلت : الحمد لله .. الله يطرح البركة في إخوانه ..
        فكتم عبراته وقال : يا شيخ .. ليس عندي من الذرية إلا هذا الولد ..!!
        لكني ولله الحمد يا شيخ .. صابر محتسب ..
        وكل شيء بقضاء وقدر ..
        بالله عليك قارن بين هذا الصابر .. وبين فريق من الجزعة الضعفة الخورة .. من ضعيفي الإيمان .. عديمي التحمل ..
        الذين لا يصبرون ولا يحتسبون ..

        إن مرت الايام ولم تروني فهذه مشاركاتي فـتذكروني
        ، وان غبت ولم تجدوني أكون وقتها بحاجة للدعاء فادعولي

        شفاكِ الله أختنا محبة السلف دعواتكم
        لها بالشفاء العاجل

        تعليق


        • #34
          رد: عاشِق في غرفة العمليات

          حبة صغيرة .. فقط !!!
          قالت الدكتورة أريج :
          طرقت ْ باب العيادة أدباً منها وقد أذنت لها الممرضة بالدخول ..
          يرافقها زوجها وابنتها ..
          تتأملها فتراها امرأة في العقد الرابع من عمرها ممتلئة الجسم قليلاً ..
          مهتمة بنفسها بشكل واضح .. جلست على الكرسي .. وبدأت الحديث ..
          يا دكتورة .. أحتاج رأيك في المشكلة التي أعاني منها منذ زمن طويل ..
          ابتسمتُ مشجعة لها أن تبدأ ..
          وأخذت تفصل لي في الأمر الذي أرهقها منذ سنين طويلة .. حبوب في وجهها ..
          وقد دارت على الكثير من الأطباء ومراكز التجميل المختلفة لمعالجتها ..
          وهاهي الآن تستخدم دواءً منذ أشهر وهذا النوع من العلاج معروف بأن متابعته الدقيقة مهمة جداً كي لا يؤثر على الكبد ..
          قلت ُ لها .. أين هذه الحبوب ..؟
          لم تريني مكانها وإنما استمرت في سرد معاناتها المادية والنفسية خلال فترة العلاج .. وأنها تعبت فعلا ..
          كررت ُ سؤالي مرة أخرى ..( هلا سمحتي لي أن أفحص الحبوب التي تقصدين ؟ ) ..
          عندها كشفت ما تبقى من وجهها ..!! وأنا أكاد أمسح عيني شكاً فيما رأيت؟
          عفواً ..؟؟!! أين الحبوب التي تقصدينها يا عزيزتي ؟
          قالت لي : هاهي يا دكتورة ؟ إنها حبة واحدة فقط !!
          أنظر مرة أخرى .. إنها حبة صغيرة جداً لا تكاد تُرى ..
          قلت لها ..أهذا ما يزعجك الآن ..؟
          قالت : نعم يا دكتورة .. أنا تعبانة نفسيا منها ، أرجوك أن تساعديني ..؟!!
          عجباً .. قلت لها : لكني أرى وجهك بحالة ممتازة .. قاطعتني ..
          أوووه .. لا.. لا يا دكتورة ...إنه ليس بحالة طيبة ، وأنا غير مقتنعة !!
          تمالكت نفسي طويلا ، وبقوة .. فقد كنت أفحص قبلها .. من هم في حالٍ أسوأ ...وقد ابتلاهم الله جل وعلا ..بأمراض شديدة ..لا علاج لها .. ولا أجدهم إلا شاكرين حامدين صابرين ..
          قلت لها بصوت بطيء : يا عزيزتي أنا لا أرى أن الأمر بهذا السوء الذي تتخيلنه ..
          حتى الدواء الذي تستخدمينه الآن ..لا أرى له أي داعٍ ، يمكنك أن تتوقفي عن تناوله اليوم ، وهذه الحبة .. الصغيرة جداً .. لا أريدها أن تأخذ من حيز اهتماماتك الكثير
          تفاءلي وانظري إلى الجوانب الجميلة والنعم الكثيرة التي وهبها الله لك ، واشكريه عليها ..
          بعد ثواني من الصمت .. قالت : دكتورة .. أريد أن أكمل العلاج ، أريد أن تختفي هذه الحبة .. و ..
          قاطعتها أنا هذه المرة .. حسناً يا عزيزتي القرار قرارك أكملي تناول العلاج ..
          ومتى أردتِ أن تتوقفي عنه ، مرحباً بك في العيادة ..
          كنت أتمنى أن يدللها زوجها أمامي ..فيقول لها : لا تحتاجين الدواء يا زوجتي إن الحبة صغيرة ولا تستحق هذا العناء ..
          فقد كنت أعرف أن تعليقه هذا سيكسر الكثير من الحواجز والمخاوف لكنه كان صامتاً طوال الوقت !!
          آآآه يا للرجال ..! ( ا.هـ عن د.أريج العوفي ) .

          وأخيراً
          أخي المريض .. الطبيب .. المرافق ..
          كانت هذه جولة سريعة حول المرض



          إن مرت الايام ولم تروني فهذه مشاركاتي فـتذكروني
          ، وان غبت ولم تجدوني أكون وقتها بحاجة للدعاء فادعولي

          شفاكِ الله أختنا محبة السلف دعواتكم
          لها بالشفاء العاجل

          تعليق


          • #35
            رد: عاشِق في غرفة العمليات

            ماشاء الله جميل شكلي كده هحمل الكتاب

            تعليق


            • #36
              رد: عاشِق في غرفة العمليات

              اتمنى ان يعجبكم الكتاب كما اعجبنى
              واسالكم الدعاء
              جزاكم الله خيرا

              إن مرت الايام ولم تروني فهذه مشاركاتي فـتذكروني
              ، وان غبت ولم تجدوني أكون وقتها بحاجة للدعاء فادعولي

              شفاكِ الله أختنا محبة السلف دعواتكم
              لها بالشفاء العاجل

              تعليق


              • #37
                رد: عاشِق في غرفة العمليات

                جزاكم الله خيرا



                تعليق


                • #38
                  رد: عاشِق في غرفة العمليات

                  جزاك الله كل خير اختى
                  صاحبة القلادة

                  إن مرت الايام ولم تروني فهذه مشاركاتي فـتذكروني
                  ، وان غبت ولم تجدوني أكون وقتها بحاجة للدعاء فادعولي

                  شفاكِ الله أختنا محبة السلف دعواتكم
                  لها بالشفاء العاجل

                  تعليق


                  • #39
                    رد: عاشِق في غرفة العمليات

                    وجزاكم كل خير
                    مؤمنة
                    نورتى الموضوع

                    إن مرت الايام ولم تروني فهذه مشاركاتي فـتذكروني
                    ، وان غبت ولم تجدوني أكون وقتها بحاجة للدعاء فادعولي

                    شفاكِ الله أختنا محبة السلف دعواتكم
                    لها بالشفاء العاجل

                    تعليق


                    • #40
                      رد: عاشِق في غرفة العمليات

                      أختى فى الله ..جنة الخلد مطلبى...ما أروع ما كتبت وما نقلت...اننى لا أجد من الكلمات ما يمدح ما جاء فيه من عبر وعظات ...
                      جعله الله فى ميزان حسناتك..
                      ورزقنا واياك الصبروالاخلاص وصدق الايمان ووفقنا الله جميعا الى كل عمل وقول يحبه ويرضاه..
                      جزاكى الله كل كل كل خير
                      [الله الموفق]

                      تعليق


                      • #41
                        رد: عاشِق في غرفة العمليات

                        جزاكى الله خيرا على هذا الطرح الرائع

                        لقد قرات جزء ولى عودة ان شاء الله لقراءة الباقى
                        التعديل الأخير تم بواسطة جنة الخلد مطلبى; الساعة 26-09-2009, 08:59 AM.
                        http://graphics.way2allah.com/somalia_sms/S02.jpg

                        سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
                        هل صليتى على الحبيب اليوم؟!
                        اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد

                        تعليق


                        • #42
                          رد: عاشِق في غرفة العمليات

                          فى انتظار عودتك اختى
                          بارك الله فيك

                          إن مرت الايام ولم تروني فهذه مشاركاتي فـتذكروني
                          ، وان غبت ولم تجدوني أكون وقتها بحاجة للدعاء فادعولي

                          شفاكِ الله أختنا محبة السلف دعواتكم
                          لها بالشفاء العاجل

                          تعليق


                          • #43
                            رد: عاشِق في غرفة العمليات

                            جزااااااااك الله كل خير
                            قرأت مما كتبت 3 صفحات لي عودة
                            ان شاء الله لقراءه الباقي
                            بارك الله فيك وسلمت يدااااك

                            تعليق


                            • #44
                              رد: عاشِق في غرفة العمليات

                              جزاكى الله خيرا اخيتى

                              بارك الله لك على حسن ما اختارتى لنا وسلمت اناملك

                              انها فعلا لعظات وعبر تمس القلب

                              اللهم اجعلنا لك شاكرين واجعلنا بقضائك دوما راضين
                              *اللهم لك الحمد على إرتداء النقاب*

                              تعليق


                              • #45
                                رد: عاشِق في غرفة العمليات

                                جزاكِ الله خير أختي على المرور العطر
                                الأخت جنة الخلد بتسلم على حضرتك وعلى كل الأخوات

                                تعليق

                                يعمل...
                                X