السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
فى البدايه كل عام وانتم بخير بمناسبه عيد الفطر اعاده الله على المسلمين باليمن والبركات
انا فتاه تائهه لاهدف لى فى الحياه اعمل معيده باحد كليات القمه تعرضت للعديد من الازمات فى دراستى فى الكليه وفى تعينى وفضل الله كان على عظيما ولا انكره فله الحمد فى كل وقت وحين الا اننى مع ذلك لست بالفتاه التى تستحق كل هذه النعم عليها
فانا لم اكن اصلى ولكنى الحمد لله منذ سنوات بدات اصلى ولكنى لا اركز فى الصلاه ولا احس انى خاشعه بل عندما اقوم للصلاه كل امور الدنيا تدور فى راسى واحاول طردها ولا استطيعولاعرف كيف اركز فى الصلاه
ثانيا: انا لا اقرا القران الا فى رمضان بل وكنت لا اختمه فى رمضان ختمه واحد وكنت حافظه لثلاث اجزاء ونسيتهم لكنى جاهدت نفسي فى رمضان هذا فختمت 3 ختمات ولم اكمل الرابعه واصابنى فتور رغم ان قراتى فعلا للقران فى رمضان اشعرتنى بمدى ضياع عمرى الذى عدى بدون الاستمتاع به وقررت حفظ القران بعد العيد فادعولى بالثبات وان لا يصيبنى الفتور.
ثالثا: سماع الاغانى كلما تركته عدت اليه واصبح موبايلى يرن بمقاطع من الاغانى وملئ بالاغانى ولكنى تركت سماع الاغانى فى رمضان هذا الحمد لله فادعولى بالثبات والا اعود اها مره اخرى.
رابعا : الحجاب وما اعانيه بسبب لبسى والنزاع الذى اعيش فيه بسبب لبسى ورغبتى فى لبس الحجاب الشرعى فانا اذهب لشراء وتفصيل اقيم الملابس بسبب وظيفتى وهى ثياب ليست بالضيقه جدا ولكنهل تبرز مفاتنى وكنت ارى نظرات الرجال لى واعجابهم بى فافرح بل واشتر كل الثياب التى تظهرنى اكثر جذبيه وخاصنه انى والحمد لله على قدر من الجمال والجاذبيه وياتى رمضان فارتدى العبائه ويصحو ضميرى فاقرر لبس العباءات بدلا من البناطيل واللبس الضيق ثم اتردد بسبب ان عملى يحتاج الى لبس انيق وانه حتى لولبست عباءات فلاتوجد محلات تبيع العباءات الى ترضى ذوقى فى الاناقه والموضه بالاضافه الى انه حتى وانا البس العباءه فى رمضان فاعين الرجال ايضا تطاردنى ثم اقرر لبس النقاب والاسدال فاقول لنفسى ابى لن يرضى وعملى لا يريد هذا النوع من اللبس ثم اضعف اكثر واقول لماذا احرم نفسيى من اللبس الجميل حين ارى زملائى وجيرانى واقول انت لست باقل منهم كما اننى قد يساورنى الشك عندما اجد نفسى مذبذبه هكذا فاقول لنفسى انت لم تكونى مخلصه ولاصادقه مع الله حين قررت لبس العباءه بل اردت لبسها ليراكى الشباب الذين يرغبون بالارتباط بفتاه ملتزمه وخاصه ان لنا جارا احسبه على الخير وهو ملتزم دينيا وعلى خلق وكلما رايته دعوت الله انا يتزوجنى او ان اتزوج شابا مثله لاقدم استقالتى من عملى وارتدى النقاب فاخاف ان لا يكون رغبتى فى الحجاب خالصه لوجه الله وخاصه اننى والله العظيم صرت اكره نفسى عندما ينظر الى رجل ولكنى لا البث ان اعود لعهدى السابق بعد نهايه رمضان فلا ادرى ما الحل فمثلا بالامس وانا عائده من المسحد بعد العشاء وجدت جارتى وقد تزينت وركبت سيارتها ذاهبه لاصدقائها فقلت سوف اسئلها من اين جاءت بهذا البدى الجميل لاشترى مثله.
خامسا : انا مغروره وشديده الحزن بسبب هذه الصفه اللعينه واحاول السيطره على نفسى لكنى فى لحظات الغضب لا امتلك نفسى حتى على اخوتى فاتكبر عليهم بجمالى وانى اعمل فى وظيفه مرموقه ولى مال كثير ثم لا البث ان احزن بسبب مافعلت ولا ادرى ماذا افعل فمثلا : جائنى خاطبا شابا يعتبر اقل منى فى المستوى العلمى حيث من وجهه نظرى انا والمجتمع انى ساصبح دكتوره فى الجامعه فلا اتزوج باقل من طبيب او دكتور جامعه مثلى ولكنى رضيت بمقابلته لانى احس انى بدات اكبر فى السن 27 فتنازلت وقابلته وانا كلى غرور انى لا ارفض وانه (يبوس ايده انى هوافق عليه) ثم حين ذهبت مع اهلى للتعرف عليه هو واهله كانت نظراته وكلماته معى كلها تدل انه موافق بل كما قالت لى امى انه (هيموت عليه) وكانت المفاجاه انه بعد مده اعتذر فبررت ذلك بغرورى انه راى انى اعلى منه فى المستوى العلمى والاجتماعى ولن يحقق لى هذا المستوى وانى لو كنت صغيره فى السن لما وافقت من البدايه ان اذهب لرؤيته لانه لايليق بى
ومره اخر من شده غرورى وكنت غاضبه من اختى الكبرى والصغرى فاخبرتهم بانكم لن تتزوجوا لان لا احد ينظر اليكم الا تنظرون لانفسكم بالمراه مع انى والله ادعو الله ان يرزقنى واخوتى بالازواج الصالحين ولكنى لا استطيع تملك نفسى عند الغضب واصبح سليطه اللسان وبعدها اندم واحيانا يمنعنى غرورى من الاعتذار رغم ندمى الشديد.
سادسا : اشعر بانى قاسيه القلب ولا احس فانا بطبيعتى لا احب الاطفال وانزعج من صراخهم واريد التغلب على قسوه القلب هذه فذهبت مع اخت فاضله فى زياره لدار ايتام فلم اشعر تجاههم بشئ وحملتهم حتى لا احرج ممن معى وكنت احملهم وانا شبه ابعدهم عن ملابسى ثم حزنت من هذا السلوك وقلت لنفسى انت جئت ابتغاء مرضاه الله فاضغطى على نفسك فوجدتنى لااحدث الا الاطفال الذين انجذب اليهم ولا اعلم ان كان هذا يجوز ام لا ولكن المشكله انه حتى الاطفال الذين انجذبت اليه لم اعرف كيف اعاملهم او العب معهم انا اصلا لا اعرف كيف احمل طفلا او احدثه وشعرت ان قلبى كالحجر او اشد قسوه وانصرفت وانا حزينه
لازال لدى الكثير من العيوب والمشاكل التى ارغب فى اصلاحها ولا اعرف ماذا افعل فاعينونى بالنصيحه والدعاء
فى البدايه كل عام وانتم بخير بمناسبه عيد الفطر اعاده الله على المسلمين باليمن والبركات
انا فتاه تائهه لاهدف لى فى الحياه اعمل معيده باحد كليات القمه تعرضت للعديد من الازمات فى دراستى فى الكليه وفى تعينى وفضل الله كان على عظيما ولا انكره فله الحمد فى كل وقت وحين الا اننى مع ذلك لست بالفتاه التى تستحق كل هذه النعم عليها
فانا لم اكن اصلى ولكنى الحمد لله منذ سنوات بدات اصلى ولكنى لا اركز فى الصلاه ولا احس انى خاشعه بل عندما اقوم للصلاه كل امور الدنيا تدور فى راسى واحاول طردها ولا استطيعولاعرف كيف اركز فى الصلاه
ثانيا: انا لا اقرا القران الا فى رمضان بل وكنت لا اختمه فى رمضان ختمه واحد وكنت حافظه لثلاث اجزاء ونسيتهم لكنى جاهدت نفسي فى رمضان هذا فختمت 3 ختمات ولم اكمل الرابعه واصابنى فتور رغم ان قراتى فعلا للقران فى رمضان اشعرتنى بمدى ضياع عمرى الذى عدى بدون الاستمتاع به وقررت حفظ القران بعد العيد فادعولى بالثبات وان لا يصيبنى الفتور.
ثالثا: سماع الاغانى كلما تركته عدت اليه واصبح موبايلى يرن بمقاطع من الاغانى وملئ بالاغانى ولكنى تركت سماع الاغانى فى رمضان هذا الحمد لله فادعولى بالثبات والا اعود اها مره اخرى.
رابعا : الحجاب وما اعانيه بسبب لبسى والنزاع الذى اعيش فيه بسبب لبسى ورغبتى فى لبس الحجاب الشرعى فانا اذهب لشراء وتفصيل اقيم الملابس بسبب وظيفتى وهى ثياب ليست بالضيقه جدا ولكنهل تبرز مفاتنى وكنت ارى نظرات الرجال لى واعجابهم بى فافرح بل واشتر كل الثياب التى تظهرنى اكثر جذبيه وخاصنه انى والحمد لله على قدر من الجمال والجاذبيه وياتى رمضان فارتدى العبائه ويصحو ضميرى فاقرر لبس العباءات بدلا من البناطيل واللبس الضيق ثم اتردد بسبب ان عملى يحتاج الى لبس انيق وانه حتى لولبست عباءات فلاتوجد محلات تبيع العباءات الى ترضى ذوقى فى الاناقه والموضه بالاضافه الى انه حتى وانا البس العباءه فى رمضان فاعين الرجال ايضا تطاردنى ثم اقرر لبس النقاب والاسدال فاقول لنفسى ابى لن يرضى وعملى لا يريد هذا النوع من اللبس ثم اضعف اكثر واقول لماذا احرم نفسيى من اللبس الجميل حين ارى زملائى وجيرانى واقول انت لست باقل منهم كما اننى قد يساورنى الشك عندما اجد نفسى مذبذبه هكذا فاقول لنفسى انت لم تكونى مخلصه ولاصادقه مع الله حين قررت لبس العباءه بل اردت لبسها ليراكى الشباب الذين يرغبون بالارتباط بفتاه ملتزمه وخاصه ان لنا جارا احسبه على الخير وهو ملتزم دينيا وعلى خلق وكلما رايته دعوت الله انا يتزوجنى او ان اتزوج شابا مثله لاقدم استقالتى من عملى وارتدى النقاب فاخاف ان لا يكون رغبتى فى الحجاب خالصه لوجه الله وخاصه اننى والله العظيم صرت اكره نفسى عندما ينظر الى رجل ولكنى لا البث ان اعود لعهدى السابق بعد نهايه رمضان فلا ادرى ما الحل فمثلا بالامس وانا عائده من المسحد بعد العشاء وجدت جارتى وقد تزينت وركبت سيارتها ذاهبه لاصدقائها فقلت سوف اسئلها من اين جاءت بهذا البدى الجميل لاشترى مثله.
خامسا : انا مغروره وشديده الحزن بسبب هذه الصفه اللعينه واحاول السيطره على نفسى لكنى فى لحظات الغضب لا امتلك نفسى حتى على اخوتى فاتكبر عليهم بجمالى وانى اعمل فى وظيفه مرموقه ولى مال كثير ثم لا البث ان احزن بسبب مافعلت ولا ادرى ماذا افعل فمثلا : جائنى خاطبا شابا يعتبر اقل منى فى المستوى العلمى حيث من وجهه نظرى انا والمجتمع انى ساصبح دكتوره فى الجامعه فلا اتزوج باقل من طبيب او دكتور جامعه مثلى ولكنى رضيت بمقابلته لانى احس انى بدات اكبر فى السن 27 فتنازلت وقابلته وانا كلى غرور انى لا ارفض وانه (يبوس ايده انى هوافق عليه) ثم حين ذهبت مع اهلى للتعرف عليه هو واهله كانت نظراته وكلماته معى كلها تدل انه موافق بل كما قالت لى امى انه (هيموت عليه) وكانت المفاجاه انه بعد مده اعتذر فبررت ذلك بغرورى انه راى انى اعلى منه فى المستوى العلمى والاجتماعى ولن يحقق لى هذا المستوى وانى لو كنت صغيره فى السن لما وافقت من البدايه ان اذهب لرؤيته لانه لايليق بى
ومره اخر من شده غرورى وكنت غاضبه من اختى الكبرى والصغرى فاخبرتهم بانكم لن تتزوجوا لان لا احد ينظر اليكم الا تنظرون لانفسكم بالمراه مع انى والله ادعو الله ان يرزقنى واخوتى بالازواج الصالحين ولكنى لا استطيع تملك نفسى عند الغضب واصبح سليطه اللسان وبعدها اندم واحيانا يمنعنى غرورى من الاعتذار رغم ندمى الشديد.
سادسا : اشعر بانى قاسيه القلب ولا احس فانا بطبيعتى لا احب الاطفال وانزعج من صراخهم واريد التغلب على قسوه القلب هذه فذهبت مع اخت فاضله فى زياره لدار ايتام فلم اشعر تجاههم بشئ وحملتهم حتى لا احرج ممن معى وكنت احملهم وانا شبه ابعدهم عن ملابسى ثم حزنت من هذا السلوك وقلت لنفسى انت جئت ابتغاء مرضاه الله فاضغطى على نفسك فوجدتنى لااحدث الا الاطفال الذين انجذب اليهم ولا اعلم ان كان هذا يجوز ام لا ولكن المشكله انه حتى الاطفال الذين انجذبت اليه لم اعرف كيف اعاملهم او العب معهم انا اصلا لا اعرف كيف احمل طفلا او احدثه وشعرت ان قلبى كالحجر او اشد قسوه وانصرفت وانا حزينه
لازال لدى الكثير من العيوب والمشاكل التى ارغب فى اصلاحها ولا اعرف ماذا افعل فاعينونى بالنصيحه والدعاء
تعليق