إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

رفق الداعية ..بمدعويه ولين التعامل لحصد الخير

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رفق الداعية ..بمدعويه ولين التعامل لحصد الخير





    أخوتي في الله أحببت أن أتحدث معكم اليوم في موضوع غاب عن ذهن الكثير منا , بل يعتبر مفقود عند الكثير والكثير.
    ولابد أن لا يغيب عن أذهاننا نحن الدعاة إلى الله نعم , لأننا صورة الإسلام , ومرآته الساطعة , وشمسه المشرقة .
    نعم نحن الدعاة إلى الله , نحن القدوة , نحن خير خلف لخير سلف , من هم سلفنا , إنه جيل الرسول وصحابته الكرام , هذا الجيل الذي كانت تنتشر فيه الأمية , ويحيطه الجهل من كل حدب وصوب , هذا الجيل الذي رغم جهله لكنه لم تغب عنه هذه الأمور الذي كان يتصف بها جاهلهم قبل متعلمهم , صغيرهم قبل كبيرهم ,ألا وهو خلق الرحمة .
    نعم الرحمة :
    من أخلاق الداعي الضرورية : الرحمة , وقبل أن أبين أهميتها للداعي , أذكر ما ورد في السنة النبوية , فقد قال صلى الله عليه وسلم ( لا يرحم من لا يرحم الناس ) وقال أيضا ( الراحمون يرحمهم الله تعالى , ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء )
    إن الداعي لابد أن يكون ذا قلب ينبض بالرحمة والشفقة على الناس و إرادة الخير لهم و النصح لهم باللين ,لأن الداعي المحروم من الرحمة الغليظ القلب المتسلط اللسان لا ينجح في عمله ولا يقبل الناس عليه و إن كان ما يقوله حقا وصدقا .
    هذه هي طبيعة الناس ينفرون من الغليظ , المتسلط اللسان , الخشن القاسي في كلامه وعباراته , ولا يقبلون قوله , لأن قبول قول الناصح يستلزم إقبال قلب المنصوح إليه ولا يحصل هذا الإقبال مع خشونة الطبع وغلظة القلب و تسلط اللسان , قال تعالى ( فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك ) فإذا كان هذا يمكن أن يقع بالنسبة للرسول صلى الله عليه وسلم لو حصل ما ذكرته الآية الكريمة , والرسول لا ينطق إلا بالحق و مؤيد بالحق , فكيف يمكن تصور تخلف الانفضاض عن الداعي إذا كان فظا , غليظ القلب , متسلط اللسان ؟؟؟
    فنحن الدعاة إلى الله يجب علينا أن نتقي الله ونتكلف حسن القول والدعوة باللين والتواضع و الرحمة والرفق , إن لم نكن نتصف بهذه الصفات حتى نكتسبها ونألفها , ولا نكون منفرين عن الإسلام بسوء أخلاقنا وغلظة قلوبنا وتسلط ألسنتنا و تكبرنا بما حصلنا عليه من شهادات وعلم و خشونة طبعنا وبذاءة كلامنا , فإن عجزنا عن اكتساب الرحمة وحمل نفوسنا على أخلاق الإسلام فمن الخير لنا وللدعوة ترك الدعوة والانصراف إلى علاج أنفسنا .
    فالغلظة والتكبر والتعالي حماقة وجهل ودليل قاطع على جهل من اتصف بها بربه وبنفسه , والسبب الذي يؤدي إلى هذه الصفات من كبر وتعالي وغلظة , عجب الإنسان بنفسه لعلمه أو ماله أو جاهه أو حسبه أو نسبه أو سلطانه , فيؤدي به هذا الإعجاب إلى استعظام نفسه ورؤية قدره فوق أقدار الناس فيحتقرهم ويزدريهم ويستصغرهم ويعنفهم بشدة إن أخطوا أو أزلوا, متناسي خلق الرحمة واللين , الذي لابد أن يتصف بهما , فهما سلاح الداعية الحقيقي الذي لابد أن يتصف بمكارم الأخلاق وحسن الألفاظ ولباقة الأسلوب .

  • #2
    رد: رفق الداعية ..بمدعويه ولين التعامل لحصد الخير

    جزاك الله خيرا


    عمدة الخير عندنا كلمات.............اربع قالهن خير البرية
    اتق الشبهات وازهد ودع ما.............ليس يعنيك و اعمل بنية

    تعليق


    • #3
      رد: رفق الداعية ..بمدعويه ولين التعامل لحصد الخير

      تعليق


      • #4
        رد: رفق الداعية ..بمدعويه ولين التعامل لحصد الخير

        اختى على هذا الموضوع
        نعم يجب على الدعاه الين فى القول وفى النصح حتى يتقبل النصيحة
        فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك
        انما أشكوا بثى وحزنى الى الله
        الهى كفانى فخرا ان تكون لى ربا-- وكفانى عزا ان اكون لك عبدا انت كما اريد فاجعلنى كما تريد-- اللهم اجعلنا اغنى خلقك بك-- وافقر عبادك اليك-- اللهم اننا نشهدك اننا نشتاق اليك- فلا تحرمنا من لذة القرب منك فى الدنيا ولا لذة النظر الى وجهك الكريم فى الاخرة

        تعليق


        • #5
          رد: رفق الداعية ..بمدعويه ولين التعامل لحصد الخير

          تعليق


          • #6
            رد: رفق الداعية ..بمدعويه ولين التعامل لحصد الخير

            جزاكِ الله خيرا أختي نفع الله بكِ
            لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

            استمعي بقلبك



            تعليق


            • #7
              رد: رفق الداعية ..بمدعويه ولين التعامل لحصد الخير

              تعليق

              يعمل...
              X