إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اللهم بلغنا رمضان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [تجميع] اللهم بلغنا رمضان







    اللهم بلغنا رمضان

    نحن في هذه الأيام

    جماد الاولى وجمادى الثاني ورجب وشعبان

    يعتبر زمن رخاء

    وتأتي الشدة في رمضان

    وعد الأنفاس







    يقال لك تضاعف الأعمال

    الفرص أكثر

    لترقي في درجات الجنان

    نريدك أن تقوم الليل


    وتصوم النهار

    وتختم القرآن

    وتحسن إلى الوالدين

    وتفعل وتفعل...






    كلها مرة واحدة في ثلاثين يوم!

    لو كنت مقطوع الصلة بهذه الأعمال ماذا سيكون عليك؟

    سيكون من الصعب جدا أن تمارسها كما ينبغي جامعًا قلبك كما ينبغي

    هي تمارس لكن ليس كما ينبغي







    في 30 يوم يقال لك

    كلما أكثرت من قراءة القرآن كلما ارتفع أجرك وعظم

    ويقال لك: كلما وقفت على قدميك تقوم في الليل جامعاً قلبك

    كلما زاد أجرك إلى أن تأتيك الشدة في العشرة الأخيرة








    ويقال لك

    قلل من نومك وقلل من وقت أكلك واغتنم العشر

    هل يمكن هذا أمر يستطيعه شخص لم يعط نفسه فرصة للاستعداد؟!







    أكيد لا لا

    ثم أنت إذا تعرّفت إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة

    فما موطنه هنا في رمضان؟

    موطنه

    أنه لو تعرفت إلى الله بالأعمال الصالحة

    بقراءة القرآن بكثرة ذكره

    بمحاولات جادة لقيام الليل ما استطعت إلى ذلك سبيلاً

    وفقك الله لصالح الأعمال






    لماذا؟

    لإحسانها

    ليس مجرد ممارستها

    وإنما للإحسان فيها







    لمن تسلل الفتور إلى جنبات قلبه وحياته

    لمن قصر في جنب الله طويلا

    وكلنا ذاك الرجل

    لاتقنط





    تأمل قوله تعالي
    وَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ
    الأعراف(120)


    أول النهار كانوا سحرة...وآخره شهداء برره

    مهما كنا غارقين في الوحل...

    هناك فرصه سانحة لميلاد لحظة التغيير..


    سحرة يخاصمون نبيا ثم يسجدون في ساحة المعركة لله!!






    أبشروا

    قال تعالى

    وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ
    آل عمران 133


    من جمادى نحثو الخطى

    علنا

    نفوز بغنيمة العمر

    وزينة الشهور


    شهر رمضان

    وليلة القدر

    اللهم بلغنا رمضان


    يعني فرطت في علاقتك مع القران


    فضلا

    ختمة قران

    تجدد العهد مع كتاب الله

    وتتصالح مع القران

    لاتنسى

    رمضان شهر القران

    اللهم بلغنا رمضان

    تابعونا

















    التعديل الأخير تم بواسطة محبة الحبيب محمد; الساعة 15-01-2019, 04:35 PM. سبب آخر: تشكيل وترقيم الآيات بوركتم








  • #2
    عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    جزاكم الله خيرا
    اللهم بلغنا رمضان غير فاقدين ولا مفقودين


    اللهم بارك لى فى اولادى وارزقنى برهم وأحسن لنا الختام وارزقنا الفردوس الأعلى

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة محبة الحبيب محمد مشاهدة المشاركة
      عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
      جزاكم الله خيرا
      اللهم بلغنا رمضان غير فاقدين ولا مفقودين
      وجزاكم الله خيرا منه غالية







      تعليق


      • #4


        يأتي من يقول ربما يكون الإنسان يغفل عن هذا المفهوم الذي هو


        تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة


        نقرأ كلام للشيخ عبد الكريم الخضير -حفظه الله- يتكلم فيه عن هذا الجزء


        قال الشيخ عبد الكريم الخضير -حفظه الله-

        عضو اللجنة الدائمة للإفتاء

        "الإنسان يذهب في الأوقات الفاضلة وفي الأماكن الفاضلة ليتفرّغ للعبادة لكنه لا يعان!

        لماذا؟

        يذهب في رمضان ويترك كل شيء خصوصًا

        نحن الحمد لله نستمتع بإجازة في شهر رمضان يذهب

        ويترك أحواله وأوضاعه ويذهب إلى مثلاً أحد الحرمين ليتفرغ للعبادة

        لكن يجد نفسه لا يعان

        يجد نفسه نعسان

        يجد نفسه متشتت

        لماذا؟!

        قال: "لأنه لم يتعرّف على الله في الرخاء

        يهجر القرآن طول العام

        وإذا ذهب إلى الأماكن الفاضلة يريد أن يقرأ القرآن في يوم


        كما كان عليه السلف أو في ثلاث أيام!

        كلا لا يمكن لابد أن تكون في الرخاء قد عمرت أيامك من أجل أن تعان على الإحسان

        لا تعان على الإحسان إلا عندما تتعرف إلى الله في الرخاء

        يقول

        ويسمع الحديث الصحيح

        ((مَنْ حَجَّ فَلَمْ يَرْفُثْ وَلَمْ يَفْسُقْ رَجَعَ كَمَا وَلَدَتْهُ أُمُّهُ))


        ويقول المسألة أربعة أيام، لن أتكلم بكلمة

        ولكن هل يستطيع أن يسكت؟!

        هل يعان على السكوت؟!

        لا يمكن وقد فرط في أوقات الرخاء!

        وعلى هذا سنخرج من هذا النقاش بمسألة غاية في الأهمية

        من كلمة قالها الشيخ

        (لكنه لا يعان)

        العبادة منك يا عبد الاستعانة

        الفضل من الله أن يعينك

        فأنت لا تتصور أنك محسن بقوتك

        لا تتصور أن إحسانك في رمضان بقوتك

        وقد اتفقنا سابقاً على هذه القاعدة ولا زلنا ونكررها

        ابتلاؤنا ليس في قوانا الذاتية

        نحن أصلاً عبيد لا قوة ذاتية عندنا

        إنما كل بلائنا في قوة استعانتنا بالله

        ففي الرخاء تدرب نفسك على العمل الصالح مع الاستعانة

        الجزاء أنك وقت الشدة تعان

        ثم قال الشيخ

        "ورأيت شخصاً في العشر الأواخر من رمضان بعد صلاة الصبح

        وظاهره الصلاح

        قبل أن يقول

        أستغفر الله، أستغفر الله، أستغفر الله

        شغل الجوال وتكلم إلى أن انتشرت الشمس"!!

        هذا الوقت يعتبر وقتاً فاضلاً في الأيام العادية

        فكيف في رمضان كيف في العشرة الأخيرة كيف وهو في الحرم؟!

        فتصور الجمع بين كل هذه الفضائل

        بعد ذلك هذا الرد

        قال الشيخ

        فهل مثل هذا يليق بمسلم هجر أهله ووطنه

        وتعرض لنفحات الله أن يكون بهذه الصفة

        وعلى هذه الحالة؟!

        انتهى كلامه

        الجواب: لا

        طبعاً

        لكن السؤال لماذا يحدث مثل هذا؟

        لماذا نجد أنفسنا في الحرم مثلاً

        ونفتح المصحف بعد ما نقرأ آية أو نقرأ صفحة نجد نفسنا نتلفت يمين ويسار؟

        لماذا لم نعان على أنفسنا؟

        اللهم ارزقنا عمرة في رمضان

        لأن العبد من أجل أن يعان لابد أن يعبد الله-عز وجل-بعبادة الاستعانة

        وهذا يحتاج إلى تدريب إلى زمن ويكون هذا الزمن في وقت الرخاء

        ها نحن يفصلنا عن رمضان أربعة أشهر المفروض

        نلاحظ دائماً الزاد

        تستزيد به وتستعد به لاستقبال مثل هذا الشهر العظيم

        وأنت ترى أن فرصة أن تعيش إلى وقته

        ثم يمكن أن لا تعيش!

        فنقول

        *قَدْ لا يُبَلِّغكَ إلى رَمَضَانَ أجلُكَ فَلْيَسْبقْ إليْهِ قلْبُكَ*


        ليس شرطًا لهذا الاستعداد أن تكون ممن يبلغ الزمن

        لكن يمكن أن يسبق قلبك إلى الشهر قبل بلوغه

        المقصد أن هذا الاستعداد لا يمكن أن يضيع

        ستجد آثار الاستعداد هنا ولما تبلغ هذا الشهر الفاضل

        تابعونا

        اللهم بلغنا رمضان














        ​​​​​​​








        تعليق


        • #5

          اللهم بلغنا رمضان


          حرص السلف الصالح على زيادة إيمانهم

          كان عمر رضي الله عنه يقول

          لأصحابه

          تعالوا نزداد إيمانا

          اللقاءات الإيمانية سببا زيادة الإيمان

          فكان عمر ـ رضي الله عنه ـ يقول

          تعالوا نزداد إيماننا

          معنى هذا أنه من فعل السلف الصحابة ـ رضي الله عنهم ـ

          أنهم كانوا يجتمعون ويعتنون في اجتماعهم بزيادة الإيمان

          وكان مثله يقوله ابن مسعود رضي الله عنه يقول

          "اجلسوا بنا نزدد إيمانًا"

          ويقول في دعائه

          "اللهم زدني إيمانًا ويقينًا وفقهًا"

          وكل هذه الأدعية إشارة ودليل على فقهه

          لأن الإيمان لو زاد صلحت الأعمال

          نقص الإيمان سبب لنقص العمال أو نقص صلاحها

          فعندما تجد جفاء في قلبك لازم تعرف أن الذي ضعيف هو الإيمان

          وكان معاذ رضي الله عنه يقول

          "اجلسوا بنا نؤمن ساعة"

          نجلس مجلساً نذكر فيه الله عز وجل فيزداد الإيمان

          أسباب زيادة الإيمان

          نستعد لرمضان بالإيمان

          الاحتساب ناتج الإيمان

          أن تحتسب وقلبك يرقب رضا الله هذا مبني على إيمانك

          قوة الإيمان تيسر الاحتساب

          فأنت تدخل على هذا الشهر العظيم وعلى كل مواسم الطاعات مستعداً بالإيمان

          لكن يجب أن تعلم أن الاهتمام بالإيمان

          ليس حكراً على الاستعداد لرمضان

          أو للحج أو للمواسم المباركة

          إنما هو حياة يجب أن تعيشها دائماً

          يجب أن تكون فقيه

          ترى أنت جاهل لو كنت تعيش الحياة

          ولا تعرف ما أنت من الإيمان زائد أو ناقص

          المفروض خطة الحياة هذه فيها بذل جهد أن تأتي بأسباب زيادة الإيمان

          أسباب زيادة الإيمان بثلاث أمور

          أولاً

          تعلّم العلم النافع ـ وهذا رأس كل سبب

          ثانيًا

          التأمُّل في آيات الله الكونية

          ثالثًا

          الاجتهاد في الأعمال الصالحة والمداومة عليها

          اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك

          وجزاكم الله خيرا

          ​​​​​​​















          تعليق


          • #6



            اللهم بلغنا رمضان


            من نفحات المصطفى

            صلى الله عليه وسلم


            حتى ندرك ماهو رمضان


            عن أبي هريرة رضي الله عنه قال

            قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

            «إذا كان أول ليلة من شهر رمضان صفدت الشياطين، ومردة الجن، وغلقت أبواب النار، فلم يفتح منها باب، وفتحت أبواب الجنة، فلم يغلق منها باب، وينادي مناد: يا باغي الخير أقبل، ويا باغي الشر أقصر، ولله عتقاء من النار، وذلك كل ليلة»

            (رواه الترمذي وصححه الألباني)

            إنه رمضان


            عن أبي هريرة رضي الله عنه قال

            قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

            «أتاكم رمضان شهر مبارك فرض الله عز وجل عليكم صيامه تفتح فيه أبواب السماء وتغلق فيه أبواب الجحيم وتغل فيه مردة الشياطين لله فيه ليلة خير من ألف شهر من حرم خيرها فقد حرم»

            (رواه النسائي وصححه الألباني)


            إنه رمضان


            عن أبي هريرة رضي الله عنه


            أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال

            «من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه»

            (رواه البخاري ومسلم)

            إنه رمضان

            عن أبي هريرة رضي الله عنه

            أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال

            «من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه»

            (رواه البخاري ومسلم)


            كلام لايحتاج لاضافة أو تعليق


            اللهم بلغنا رمضان

            والله أعلم


            وجزاكم الله خيرا














            تعليق

            يعمل...
            X