اللهم بلغنا رمضان
نحن في هذه الأيام
جماد الاولى وجمادى الثاني ورجب وشعبان
يعتبر زمن رخاء
وتأتي الشدة في رمضان
وعد الأنفاس
يقال لك تضاعف الأعمال
الفرص أكثر
لترقي في درجات الجنان
نريدك أن تقوم الليل
وتصوم النهار
وتختم القرآن
وتحسن إلى الوالدين
وتفعل وتفعل...
كلها مرة واحدة في ثلاثين يوم!
لو كنت مقطوع الصلة بهذه الأعمال ماذا سيكون عليك؟
سيكون من الصعب جدا أن تمارسها كما ينبغي جامعًا قلبك كما ينبغي
هي تمارس لكن ليس كما ينبغي
في 30 يوم يقال لك
كلما أكثرت من قراءة القرآن كلما ارتفع أجرك وعظم
ويقال لك: كلما وقفت على قدميك تقوم في الليل جامعاً قلبك
كلما زاد أجرك إلى أن تأتيك الشدة في العشرة الأخيرة
ويقال لك
قلل من نومك وقلل من وقت أكلك واغتنم العشر
هل يمكن هذا أمر يستطيعه شخص لم يعط نفسه فرصة للاستعداد؟!
أكيد لا لا
ثم أنت إذا تعرّفت إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة
فما موطنه هنا في رمضان؟
موطنه
أنه لو تعرفت إلى الله بالأعمال الصالحة
بقراءة القرآن بكثرة ذكره
بمحاولات جادة لقيام الليل ما استطعت إلى ذلك سبيلاً
وفقك الله لصالح الأعمال
لماذا؟
لإحسانها
ليس مجرد ممارستها
وإنما للإحسان فيها
لمن تسلل الفتور إلى جنبات قلبه وحياته
لمن قصر في جنب الله طويلا
وكلنا ذاك الرجل
لاتقنط
تأمل قوله تعالي
وَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ
الأعراف(120)
أول النهار كانوا سحرة...وآخره شهداء برره
مهما كنا غارقين في الوحل...
هناك فرصه سانحة لميلاد لحظة التغيير..
سحرة يخاصمون نبيا ثم يسجدون في ساحة المعركة لله!!
أبشروا
قال تعالى
وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ
آل عمران 133
من جمادى نحثو الخطى
علنا
نفوز بغنيمة العمر
وزينة الشهور
شهر رمضان
وليلة القدر
اللهم بلغنا رمضان
يعني فرطت في علاقتك مع القران
فضلا
ختمة قران
تجدد العهد مع كتاب الله
وتتصالح مع القران
لاتنسى
رمضان شهر القران
اللهم بلغنا رمضان
تابعونا
تعليق