السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
إذا ضاقت نفسك ذرعاً بتضييق الابتلاء عليها...
فأعلمها أن ضيق الابتلاء يعقبه الفرج، لكن سعة الرخاء فيها من الضيق ما هو أكثر، و فيها من البلاء ما يخفى على العاقل الفطن أنه بلاء أصلاً....
عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ رضي الله عنه، قَالَ: «ابْتُلِينَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالضَّرَّاءِ فَصَبَرْنَا، ثُمَّ ابْتُلِينَا بِالسَّرَّاءِ بَعْدَهُ فَلَمْ نَصْبِرْ» [حسن].
فالعاقل المتدبر يعلم أنه متعبد لله في كل حال...
و لا ينسى عبوديته لربه مهما تبدل به الحال...
قال ابن القيم رحمه الله:"أن الله سبحانه يحب من عباده تكميل عبوديتهم على السراء والضراء، وفى حال العافية والبلاء، وفى حال إدالتهم والإدالة عليهم.
فلله سبحانه على العباد فى كلتا الحالين عبودية بمقتضى تلك الحال لا تحصل إلا بها، ولا يستقيم القلب بدونها، كما لا تستقيم الأبدان إلا بالحر والبرد، والجوع والعطش والنصب، وأضدادها".
إذا ضاقت نفسك ذرعاً بتضييق الابتلاء عليها...
فأعلمها أن ضيق الابتلاء يعقبه الفرج، لكن سعة الرخاء فيها من الضيق ما هو أكثر، و فيها من البلاء ما يخفى على العاقل الفطن أنه بلاء أصلاً....
عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ رضي الله عنه، قَالَ: «ابْتُلِينَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالضَّرَّاءِ فَصَبَرْنَا، ثُمَّ ابْتُلِينَا بِالسَّرَّاءِ بَعْدَهُ فَلَمْ نَصْبِرْ» [حسن].
فالعاقل المتدبر يعلم أنه متعبد لله في كل حال...
و لا ينسى عبوديته لربه مهما تبدل به الحال...
قال ابن القيم رحمه الله:"أن الله سبحانه يحب من عباده تكميل عبوديتهم على السراء والضراء، وفى حال العافية والبلاء، وفى حال إدالتهم والإدالة عليهم.
فلله سبحانه على العباد فى كلتا الحالين عبودية بمقتضى تلك الحال لا تحصل إلا بها، ولا يستقيم القلب بدونها، كما لا تستقيم الأبدان إلا بالحر والبرد، والجوع والعطش والنصب، وأضدادها".
تعليق