إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

التذكير بالأقصى

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • التذكير بالأقصى

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أصبح الاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج ، والعديد من المناسبات

    ، مجرد روتين ، وعبارة عن كلام مكرر معاد ، لا طعم له ولا لون ،

    بعد أن فقد حرارة الايمان ، وحرارة الفعل.

    لا داعي للتذكير بأهمية الإسراء والمعراج ، فالجميع يعرفها ،

    وأطلع عليها ، وإن كنا مضطرين في ظل الكارثة

    التي تحيق بالمسجد الأقصى المبارك والقدس ،

    التذكير بالربط المقدس بين الحرم المكي والأقصى

    ، ما يجعل من تحريره فرض عين على كل مسلم قادر ،

    فهو ثاني مسجد وضع في الإسلام للمسلمين ،

    بعد الكعبة المشرفة بأربعين عاما ،

    وهو معراج الرسول صلى الله عليه وسلم إلى السموات ،

    وفيه أمّ بالأنبياء صلوات الله عليهم ، ونزلت آية من القرآن الكريم ،

    ودفن قرب أسواره ، عدد من الصحابة رضوان الله عليهم ،

    وشهد بيعه بعض خلفاء بني أمية ،

    والذين حرصوا على الحضور إلى الأقصى ،

    وأخذ البيعة من أهل فلسطين تحت قبة الصخرة المشرفة.

    إن الحديث عن القدس والأقصى يستدعي الإشارة إلى العهدة العمرية

    ، والتي بموجبها استلم الخليفة العادل عمرو بن الخطاب ،

    القدس من البطريرك صفرنيوس ، وهي أول عهدة في التاريخ ،

    يتم فيها تسليم المدينة إلى المسلمين ،

    وفق شروط أهمها عدم السماح لليهود بالسكن فيها.

    لا نريد أن ننكأ الجراح ونستطرد في شرح تاريخ المدينة وأهميتها ،

    منذ أن بناها اليبوسيون العرب ، قبل ستة آلاف عام ،

    ولكن لا بد من التأكيد ، بأن ما تتعرض له اليوم ،

    على يد اليهود المتطرفين الحاقدين ، هو الأخطر

    في ظل إصرارهم على تغيير هوية المدينة العربية الإسلامية ،

    وطرد أهلها العرب الفلسطينيين منها ، وفق نهج صهيوني خبيث

    بدأ منذ أكثر من أربعة عقود ، حينما وقعت المدينة في الأسر عام 1967 ،

    ولا يزال مستمرا ، سواء أكان في حفر الأنفاق تحت المسجد

    أو هدم البيوت العربية ، والتخطيط لإقامة مدينة يهودية

    على أنقاض القدس العربية الإسلامية ،

    كما كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية.

    إن المؤلم هو التقاعس الإسلامي غير المبرر ،

    فبينما جرافات العدو تنهب الأرض ، وتغير معالمها ،

    وتهدم البيوت على ساكنيها ، ويقوم الرعاع الخارجون من الأساطير ،

    بالاعتداءات اليومية على المسجد ، وترويع المصلين ،

    وإقامة الكنس اليهودية في ساحاته ،

    نجد أن الأمة كلها من جاكرتا وحتى طنجة ،

    قد تخلت عن الفعل ، ولجأت إلى تكرار بيانات الشجب والإدانة والاستنكار ،

    والتي شجعت العدو على المضي في إجراءات التهويد ،

    لتحقيق مخططاته وأهدافه ، وقد تيقن أن العرب والمسلمين

    لا يملكون إلا الكلام.. والكلام فقط موجع ما تتعرض له القدس والأقصى ،

    وقد كشف رئيس ما يسمى ببلدية الاحتلال عن خطة لهدم

    ستة آلاف بيت للعرب المقادسة ، لتنفيذ إجراءات التهويد ،

    وموجع أكثر أن الأمة ، ورغم أن سكين الجلاد الصهيوني

    تمعن في قطع شرايين القدس العربية ، لم تزل نائمة ،

    ولم تستيقظ ، كما يقول الجواهري.

    ولا حول ولا قوة إلا بالله.

  • #2
    رد: التذكير بالأقصى

    جزاكي الله خيرا أختي الفردوس70
    أسأل الله ان يحرر المسجد الاقصي ويرزقنا الصلاة فيه قبل الممات وان يبارك فيكو شعب فلسطين
    المرابطين الموحدين
    فوالله ان بعد العسر يسرا وبعد الظلام النور
    وسوف ياتي اليوم ان شاء الله الذي نري ليهود وراء الاشجار يستخبون وينطق الحجر والشجر فيقول يا عبد الله
    وراءي يهودي فتعالي فأقتله...فهذا وعد الصادق المصدوق صلي الله عليه وسلم
    بارك الله فيكي ...احبك في الله
    رد الشيخ أحمد النقيب بعد تنحي الرئيس ..رااااااااااااائع

    لا تمكين الا بعد الاسلام
    http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=106496

    تعليق


    • #3
      رد: التذكير بالأقصى

      جزاك الله خيرا ونفع بك وجعلك زخرًا للإسلام والمسلمين وزقك وكل أعضاء المنتدى الصلاة فى المسجد الأقصى المبارك وأعاده لنا كما كان سابقا

      تعليق


      • #4
        رد: التذكير بالأقصى

        الله المستعان
        جزاكِ الله خيراا
        اللهمَّ لا أرَى شَيٌئاً مِن الدُّنيَا يَدوم, ولا أرَى فيٌها حَالاً يَسٌتقيم, فاجعلني أنُطق فِيٌها بعلم, وأصٌمت فيٌها بِحلٌم !
        [ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ]

        تعليق

        يعمل...
        X