إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

للنجاح أسرار.. هيا بنا نتعلمها...متجدد ان شاء الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    رد: للنجاح أسرار.. هيا بنا نتعلمها...متجدد ان شاء الله

    التعاون سر النجاح .
    ************************
    هل شاهدتِ بناءاً عظيماً .. ذات طوابق متعددة .. له أبواب عظيمة .. وذات منظر مبهر ؟ .. وسألتِ نفسك : من قام على بناء هذا المبنى الجميل ؟ .. هل يمكن أن يقوم بذلك فرد واحد .. أم قام به أفراد كثيرون .. تعاونوا فيما بينهم حتى ظهر هذا البناء ؟!
    لا شك أن هذا المبنى ثمرة تعاون المهندسين .. والبناءين .. والنجارين .. والحدادين .. وغيرهم ..
    وهو من أهم الصفات التي تتصف بها الكائنات جميعًا في الكون ..بل هو سر النجاح .. فلا يستطيع كائن أن يحيا بمفرده دون أن يكون في حاجة إلى مساعدة أخيه .. فالطيور تعيش في جماعات وتتعاون فيما بينها .. والحيوانات - أيضًا- تعيش في جماعات ترعى معًا .. وتخرج للصيد معًا .. والإنسان لا يمكن أن يعيش إلا متعاونًا مع غيره .. فكل منا يحتاج الآخر .. فأنتِ تحتاجي إلى الطبيب .. والمهندس والمعلم .. والصانع .. والخباز .. والنجار .. والحداد .. وسائق الطائرة والقطار .. بهذا تسير الحياة وتدور حركتها .. وبغير ذلك تتوقف الحياة ولا تتقدم إلى الإمام .
    ونرى النبي – صلى الله عليه وسلم – يضرب لنا أروع الأمثلة فى حياته على التعاون .. ولنعش مع موقف واحد قام به النبي- صلى الله عليه وسلم- مع أصحابه في غزوة الخندق .. وهى الغزوة التي تحالفت فيها " قريش " مع عدد من القبائل العربية لمحاربة المسلمين في "المدينة" .. فقدموا إليها في عشرة آلاف مقاتل .. وأقام النبي- صلى الله عليه وسلم- خندقًا حول "المدينة" .. استجابة لرأى الصحابي " سلمان الفارسي " .
    وقد عمل المسلمون في حفر الخندق في ظل ظروف صعبة جدَّا .. فالجو كان في غاية البرودة .. ولا بد من إنجاز الحفر في أسرع وقت .. فقسم الرسول العمل على أصحابه .. وجعل لنفسه نصيبًا من العمل .. فكان يحفر معهم .. ويحمل التراب بنفسه مثل باقي الصحابة ..
    كان النبي- صلى الله عليه وسلم- يعمل ذلك العمل الشاق وهو في السابعة والخمسين من عمره .. ضاربًا المثل الأعلى والقدوة الحسنة لأصحابه .. وأنه مثلهم يعمل كما يعملون .. ويبذل جهدًا كما يبذلون .
    وبفضل هذا التعاون أتم المسلمون حفر الخندق في ستة أيام .. على الرغم من طوله واتساع عرضه وعمقه .. وصلابة الأرض الصخرية التي تم الحفر فيها .. ولما جاء المشركون فوجئوا بهذا الخندق .. واندهشوا من قدرة المسلمين على إنجاز هذا العمل الجبار في هذا الوقت القصير وبهذه الأعداد القليلة !
    كل هذا بفضل الله .. ثم بفضل التعاون الذي هو سر من أسرار النجاح .

    تعليق


    • #32
      رد: للنجاح أسرار.. هيا بنا نتعلمها...متجدد ان شاء الله

      و حتى يكتمل النجاح و يكون مبنيا على اسس سليمة اليك الخطوة التالية:



      هناك دائماً مساحة للتطوير


      يمكن تمييزمستويين رئيسيين للتطوير الضروري لتحقيق النجاح ، الأول : التطوير اللازم لتنفيذالأعمال ، والثاني: التطوير الدائم للقدرات والمؤهلاتوالأهداف.


      أمابالنسبة للمستوى الأول ، فقد أثبتت التجارب أن الأعمال والإنجازات والمشاريع الكبرىعادةً ما تواجه تحديات في مراحل عمرها ، وبشكل يتناسب مع حجمها . وإن أسلم مرحلةلمواجهة التحديات هي مرحلة ما قبل البدء بالتنفيذ . ذلك أن تكاليف التغيير والتعديلوإعادة النظر في عناصر المشروع تكون محدودة نسبياً خلال هذه المرحلة . هذا في حينأن مواجهة تحديات غير متوقعة أو غير مأخوذة في الاعتبار خلال مراحل التنفيذ تكونعالية التكاليف مما قد يؤدي إلى فشل المشاريع.


      لذا يجب أنتتعرض الفكرة الأساسية للأعمال ذات الأهمية إلى مراحل متعددة من الاختبار والنقاشوتحدي الفرضيات وإعطاء فرص للخلاف والاتفاق ، واستعراض جميع الظروف المحتملة ،خصوصاً السيئة منها ، والاستعداد لها ولمثيلاتها.


      إن سيطرةالشعور بالاتفاق التام والثقة المفرطة وعدم الحاجة إلى التطوير وعدم تحدي فكرة أيمشروع من البداية ، تجعله عرضةً لمواجهة هذه التحديات خلال مراحل التنفيذ.ومن ثمفإن من الأجدى استباق هذه التحديات بالإعداد لها قبل حدوثها.


      وبطبيعةالحال فإن إعطاء الأعمال أو الإنجازات أو المشاريع الكبرى حقها من التطوير منذالبداية لا يعني عدم الحاجة إلى التطوير خلال مراحل التنفيذ ، أو عدم إمكانية تعرضالمشاريع إلى تحديات مستقبلية ، حيث أن هناك دائماً إمكانية لظهور تحديات جديدة . إلا أن هذه التحديات أو مثيلاتها تكون غالباً قد أُخذت في الاعتبار بشكل أو بآخرخلال عمليات الاختبار الأولى ، والتي تحقق مستويات أعلى من القدرة والاستعدادلمجابهة هذه التحديات والتعامل معها ومع غيرها بأقل قدر ممكن من التكاليف أوالمفاجآت.


      أمابالنسبة للمستوى الثاني ، والذي يرتبط بضرورة التطوير الدائم لقدراتنا ومؤهلاتناوأهدافنا ، فيرتكز على حقيقتين أساسيتين ، الأولى : هي أننا لا يمكن أن نكون قدوصلنا إلى حد الكمال على أي من مستويات حياتنا ، حيث أن الكمال لله وحده ، والثانية : أن محدودية الموارد وفتح الأسواق العالمية وسرعة الابتكار والتطور التكنولوجي علىمستوى العالم يجعل التطوير الدائم على مستوى الفرد والمؤسسة والمجتمع ضرورة حتميةللبقاء في مجال المنافسة.


      ولقد سبقالتطرق عند تناولنا للمبدأ الأول ( الأخذ بزمام المبادرة ) إلى أهمية تطويرأساليبنا وسلوكياتنا وأهدافنا بشكل دائم بغرض تحقيق مستويات نجاح عالية ومتوازنة فيمختلف جوانب الحياة.

      تعليق


      • #33
        رد: للنجاح أسرار.. هيا بنا نتعلمها...متجدد ان شاء الله

        نسأل الله السداد والتوفيق
        بوركتي اختي الفاضلة
        وسلمت يمناك

        تعليق


        • #34
          رد: للنجاح أسرار.. هيا بنا نتعلمها...متجدد ان شاء الله

          التعاون سر النجاح .
          ************************

          جزاك الله كل خير ام عباد على تعاونك فى الموضوع
          وهذا هو سر النجاح

          إن مرت الايام ولم تروني فهذه مشاركاتي فـتذكروني
          ، وان غبت ولم تجدوني أكون وقتها بحاجة للدعاء فادعولي

          شفاكِ الله أختنا محبة السلف دعواتكم
          لها بالشفاء العاجل

          تعليق


          • #35
            رد: للنجاح أسرار.. هيا بنا نتعلمها...متجدد ان شاء الله

            ( الأخذ بزمام المبادرة ) إلى أهمية تطويرأساليبنا وسلوكياتنا وأهدافنا بشكل دائم بغرض تحقيق مستويات نجاح عالية ومتوازنة فيمختلف جوانب الحياة.
            اتمنى ان تتعلم الامة الاسلامية كلها هذه الجملة
            بارك الله فيك اختى الفاضلة
            مدارك السالكين

            إن مرت الايام ولم تروني فهذه مشاركاتي فـتذكروني
            ، وان غبت ولم تجدوني أكون وقتها بحاجة للدعاء فادعولي

            شفاكِ الله أختنا محبة السلف دعواتكم
            لها بالشفاء العاجل

            تعليق


            • #36
              رد: للنجاح أسرار.. هيا بنا نتعلمها...متجدد ان شاء الله

              تعليق


              • #37
                رد: للنجاح أسرار.. هيا بنا نتعلمها...متجدد ان شاء الله

                اذا اردت ان تعرف عند الله مقامك فانظر فيما اقامك
                على حسب فهمي ان انا لازم اشتغل في دين ربنا واعمر الدنيا عشان اثبت لنفسي ان مقامي عند ربنا كبير وعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم

                تعليق


                • #38
                  رد: للنجاح أسرار.. هيا بنا نتعلمها...متجدد ان شاء الله

                  يقول شيخ الإسلام بن تيمية :” العامة تقول قيمة كل امرئ ما يحسن، والخاصة تقول قيمة كل امرئ ما يطلب
                  يمكن أن نلاحظ من هذه العبارة بعض من مفهوم القيمة عند بن تيمية رحمه الله تعالى ، فهو ينظر للقيمة على أنها معنى ذهني وتصور وجداني ينعكس بعد ذلك في سمات ومعالم الفرد الشخصية.وببسيط العبارة يمكن القول أنها معنى داخلي إيجابي ذا قيمة في النفس قد لا يلحظه الكثير من الناس ويظهر لهم في التعاملات اليومية من خلال تصرفات وسلوكيات معينة سواء كانت تلك السلوكيات أخلاقية أو اجتماعية أو تربوية أو دعوية.


                  السؤال هنا : ما هي القيمة ؟


                  المعنى المتبادر للذهن للقيمة هي كل ما غلا في النفس ، أي أن القيمة وبهذا المعنى يحددها مدى منزلتها في قلب صاحبها، وبهذا المعنى ما يكون ذا قيمة عليا عند شخص قد يصبح ذا قيمة متدنية عند شخص يجلس بجانبه تماما أو لا قيمة له عند شخص آخر.ويتبادر إلى الذهن هنا سؤال : ما الذي يجعل من قيمة عند شخص قيمة عليا وعند شخص آخر قيمة دنيا ؟


                  الذي يحدد الجواب هو العلاقة بالقيمة، فعلاقة شخص بمعنى أو مفهوم معين هو الذي يحدد قيمته.وأوضح مثال على ذلك قيمة محبة الله عز وجل ومحبة رسوله صلى الله عليه وسلم في قلوب المسلمين، وهذا ما يبرر لنا اختلاف ردود أفعال المسلمين تجاه حملة الرسومات المسيئة التي حاولت النيل من شخصه الكريم. إن العلاقة القلبية تجاه محبة الله ومحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الذي يحدد مقدار علو هذه القيمة أو تدنيها في قلب المسلم ولذلك قال الله تعالى :” قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ” فربط الله وبأسلوب الشرط بأن الصدق الحقيقي في محبته مرتهن بإتباع رسوله صلى الله عليه وسلم . إن العلاقة هنا ليست قولاً باللسان فقط بل هو عمل يحدده علاقة المسلم بإتباع رسوله صلى الله عليه وسلم، وهنا يضح المعنى الحقيقي للقيمة في قلب المسلم عند وضعها على المحك وتحت الاختبار فقد قال تعالى : ” قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ “.


                  إذن تعتبر العلاقة أو النظرة لشيء معين هي المحدد الرئيس لقيمة هذا الشيء عند الفرد أو تدنيها، وهي مرتبطة قطعا بالأشخاص، وتمسك الشخص بقيمة معينة أو مجموعة قيم بحيث تشكل حياته ويرى الوجود من خلالها يضفي على حياته جماليات التمسك بالمبدأ وحسن الصبر عليه وهذا المعنى لا يعرفه إلا من ذاق وجرب لذة التمسك بالمبدأ.


                  ويمكن القول بأنه كلما زادت القيم التي يتمسك بها الإنسان كالصدق والإخلاص والوفاء والصبر وغيرها من المعاني الجميلة ويثبت عليها زادت مكانته عند الله عز وجل وفي قلوب عباده وقد قال تعالى “إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا ” ، ولا شك أن أعلى قيمة يتمسك بها الفرد والتي بعث الله من أجلها النبيين وأرسل الرسل هي قيمة توحيد الله عز وجل وإفراده بالعبادة فقد قال تعالى :” إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ بِهِ وَيَغْفِرُ يُشْرَكَ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا “.


                  إن التمسك بالقيمة والثبات عليها لا يمكن تجزيئه بحيث يأخذ الفرد ما وافق هواه ومصلحته ويترك ما خالف الهوى والمصلحة والرغبة وهذا المفهوم يشير إليه القرآن الكريم بقول الله تعالى :” ثُمَّ أَنْتُمْ هَؤُلاءِ تَقْتُلُونَ أَنْفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقًا مِنْكُمْ مِنْ دِيَارِهِمْ تَظَاهَرُونَ عَلَيْهِمْ بِالإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَإِنْ يَأْتُوكُمْ أُسَارَى تُفَادُوهُمْ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْرَاجُهُمْ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ “.وقد ذم القرآن الكريم في آيات كثيرة إتباع الهوى، حيث أن أتباع الهوى يعمي عن إتباع الحق والذي يعتبر المفتاح الحقيقي والمنفذ البين للتمسك بالقيم وقد قال تعالى للإشارة إلى هذا المعنى : ” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا ” .


                  وبعد هذه المفردات البسيطة عن القيم والثبات عليها يتبادر إلى الذهن السؤال التالي : كيف يكون الثبات ؟


                  يكون الثبات قولياً: وهذا الثبات يظهر حسب مواقف الحياة المختلفة،إما في إظهار المعتقد أو الدفاع عن حق أو بيان الحقيقة، وقد قال صلى الله عليه وسلم:” من رأى منكم منكراً فليغيره بيده،فإن لم يستطع فبلسانه،فإن لم يستطع فقلبه وذلك اضعف الإيمان ” رواه مسلم، وكان هذا في معرض حديثه عليه السلام عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كقيمة من القيم التي يعيش بها المسلم ويثبت عليها.


                  يكون الثبات فعلياً : كما في قوله تعالى :” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ “.


                  ويكون الثبات قلبيا: كما في قوله تعالى:” مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ “.


                  يجب أن نعلم أن الثبات القلبي أيضاً يعتبر فعلاً حتى لو لم يظهر للناس، ولذلك نرى أن من عظيم العبادات مثلاً عبادة التوكل والرجاء والخوف من الله والتضرع والذلة لله والإيمان بالغيب وكلها عبادات قلبية ومن ذلك قول الله تعالى:” وَلِلَّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الأَمْرُ كُلُّهُ فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ “.


                  يجتمع الثبات القولي والقلبي والفعلي في حياة المسلم في أحايين كثيرة ومن ذلك قول الله تعالى : “الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ “.

                  إن المسلم المعاصر يواجه تحديات كثيرة من قطار العولمة المنطلق بأدوات الإعلام والاقتصاد والتجارة الدولية والإنترنت والفضائيات ولا سبيل له في مواجهة هذه التحديات المختلفة إلا بالثبات على القيم الإسلامية المختلفة والتمسك بها ، وهذا بلا شك يحتاج مجهوداً وصبراً كبيراً ولكن هذا المجهود وهذا الصبر يهون في مقابل الخير والأجر العظيم الذي يدخره الله عز وجل له خصوصاً إذا علمنا أن المسلم يؤجر بترك المحرمات مثلما يؤجر بأداء الطاعات

                  تعليق


                  • #39
                    رد: للنجاح أسرار.. هيا بنا نتعلمها...متجدد ان شاء الله

                    بارك الله فيكى وجملتى

                    ليس من الصعب الوصول الى القمه ولكن من الصعب البقاء عليها

                    تعليق


                    • #40
                      رد: للنجاح أسرار.. هيا بنا نتعلمها...متجدد ان شاء الله

                      جزاكم الله خيرا اختى
                      مدارك السالكين

                      إن مرت الايام ولم تروني فهذه مشاركاتي فـتذكروني
                      ، وان غبت ولم تجدوني أكون وقتها بحاجة للدعاء فادعولي

                      شفاكِ الله أختنا محبة السلف دعواتكم
                      لها بالشفاء العاجل

                      تعليق


                      • #41
                        رد: للنجاح أسرار.. هيا بنا نتعلمها...متجدد ان شاء الله

                        وفيك بارك اختى
                        راجيه رضى الله

                        إن مرت الايام ولم تروني فهذه مشاركاتي فـتذكروني
                        ، وان غبت ولم تجدوني أكون وقتها بحاجة للدعاء فادعولي

                        شفاكِ الله أختنا محبة السلف دعواتكم
                        لها بالشفاء العاجل

                        تعليق


                        • #42
                          رد: للنجاح أسرار.. هيا بنا نتعلمها...متجدد ان شاء الله

                          جزاكِ الله خير أختي راجيه رضى الله شعار جميل

                          تعليق


                          • #43
                            رد: للنجاح أسرار.. هيا بنا نتعلمها...متجدد ان شاء الله

                            ما شاء الله عليك اختى جنة
                            دائما مواضيعك متألقة

                            " الناجح الحقيقى ليس من يصل الى الهدف بل من يستمر حتى يصل الى الغاية "
                            اللهم ارزقنا الاخلاص فى القول والعمل

                            تعليق


                            • #44
                              رد: للنجاح أسرار.. هيا بنا نتعلمها...متجدد ان شاء الله

                              جزاكم الله كل خير
                              قمه النجاح هو التعلم من التجارب التى فشلت بها
                              ياربى لك الحمد كما ينبغى لجلال وجهك وعظيم سلطانك
                              "ياالهى اسالك فرجا قريبا وصبرنا جميلا والعافيه من كل بليه والشكرعلى العافيه والغنى عن الناس ولاحول ولاقوة لابالله"
                              الوْصُـولْ إلى رِضَــى آلنـَــآس‘أشـْـــــبَه بــِ طــَريق طَويـْل!يـَنْتهْي‘بــِ لـَوحَة آرشـــــــَآدية.مـَـكـُـتــــوب عـَـلـْـيهـَـا عــــُذراً .الطـــَريـْق‘ مــَـسْدُود فَـلاَ تَنْشَغِلْ إلاَ بـِ رِضى الله

                              تعليق


                              • #45
                                رد: للنجاح أسرار.. هيا بنا نتعلمها...متجدد ان شاء الله

                                جزاك الله كل خير
                                راجية
                                على اضافتك
                                وتابعينا

                                إن مرت الايام ولم تروني فهذه مشاركاتي فـتذكروني
                                ، وان غبت ولم تجدوني أكون وقتها بحاجة للدعاء فادعولي

                                شفاكِ الله أختنا محبة السلف دعواتكم
                                لها بالشفاء العاجل

                                تعليق

                                يعمل...
                                X