رد: للنجاح أسرار.. هيا بنا نتعلمها...متجدد ان شاء الله
التعاون سر النجاح .
************************
هل شاهدتِ بناءاً عظيماً .. ذات طوابق متعددة .. له أبواب عظيمة .. وذات منظر مبهر ؟ .. وسألتِ نفسك : من قام على بناء هذا المبنى الجميل ؟ .. هل يمكن أن يقوم بذلك فرد واحد .. أم قام به أفراد كثيرون .. تعاونوا فيما بينهم حتى ظهر هذا البناء ؟!
لا شك أن هذا المبنى ثمرة تعاون المهندسين .. والبناءين .. والنجارين .. والحدادين .. وغيرهم ..
وهو من أهم الصفات التي تتصف بها الكائنات جميعًا في الكون ..بل هو سر النجاح .. فلا يستطيع كائن أن يحيا بمفرده دون أن يكون في حاجة إلى مساعدة أخيه .. فالطيور تعيش في جماعات وتتعاون فيما بينها .. والحيوانات - أيضًا- تعيش في جماعات ترعى معًا .. وتخرج للصيد معًا .. والإنسان لا يمكن أن يعيش إلا متعاونًا مع غيره .. فكل منا يحتاج الآخر .. فأنتِ تحتاجي إلى الطبيب .. والمهندس والمعلم .. والصانع .. والخباز .. والنجار .. والحداد .. وسائق الطائرة والقطار .. بهذا تسير الحياة وتدور حركتها .. وبغير ذلك تتوقف الحياة ولا تتقدم إلى الإمام .
ونرى النبي – صلى الله عليه وسلم – يضرب لنا أروع الأمثلة فى حياته على التعاون .. ولنعش مع موقف واحد قام به النبي- صلى الله عليه وسلم- مع أصحابه في غزوة الخندق .. وهى الغزوة التي تحالفت فيها " قريش " مع عدد من القبائل العربية لمحاربة المسلمين في "المدينة" .. فقدموا إليها في عشرة آلاف مقاتل .. وأقام النبي- صلى الله عليه وسلم- خندقًا حول "المدينة" .. استجابة لرأى الصحابي " سلمان الفارسي " .
وقد عمل المسلمون في حفر الخندق في ظل ظروف صعبة جدَّا .. فالجو كان في غاية البرودة .. ولا بد من إنجاز الحفر في أسرع وقت .. فقسم الرسول العمل على أصحابه .. وجعل لنفسه نصيبًا من العمل .. فكان يحفر معهم .. ويحمل التراب بنفسه مثل باقي الصحابة ..
كان النبي- صلى الله عليه وسلم- يعمل ذلك العمل الشاق وهو في السابعة والخمسين من عمره .. ضاربًا المثل الأعلى والقدوة الحسنة لأصحابه .. وأنه مثلهم يعمل كما يعملون .. ويبذل جهدًا كما يبذلون .
وبفضل هذا التعاون أتم المسلمون حفر الخندق في ستة أيام .. على الرغم من طوله واتساع عرضه وعمقه .. وصلابة الأرض الصخرية التي تم الحفر فيها .. ولما جاء المشركون فوجئوا بهذا الخندق .. واندهشوا من قدرة المسلمين على إنجاز هذا العمل الجبار في هذا الوقت القصير وبهذه الأعداد القليلة !
كل هذا بفضل الله .. ثم بفضل التعاون الذي هو سر من أسرار النجاح .
************************
هل شاهدتِ بناءاً عظيماً .. ذات طوابق متعددة .. له أبواب عظيمة .. وذات منظر مبهر ؟ .. وسألتِ نفسك : من قام على بناء هذا المبنى الجميل ؟ .. هل يمكن أن يقوم بذلك فرد واحد .. أم قام به أفراد كثيرون .. تعاونوا فيما بينهم حتى ظهر هذا البناء ؟!
لا شك أن هذا المبنى ثمرة تعاون المهندسين .. والبناءين .. والنجارين .. والحدادين .. وغيرهم ..
وهو من أهم الصفات التي تتصف بها الكائنات جميعًا في الكون ..بل هو سر النجاح .. فلا يستطيع كائن أن يحيا بمفرده دون أن يكون في حاجة إلى مساعدة أخيه .. فالطيور تعيش في جماعات وتتعاون فيما بينها .. والحيوانات - أيضًا- تعيش في جماعات ترعى معًا .. وتخرج للصيد معًا .. والإنسان لا يمكن أن يعيش إلا متعاونًا مع غيره .. فكل منا يحتاج الآخر .. فأنتِ تحتاجي إلى الطبيب .. والمهندس والمعلم .. والصانع .. والخباز .. والنجار .. والحداد .. وسائق الطائرة والقطار .. بهذا تسير الحياة وتدور حركتها .. وبغير ذلك تتوقف الحياة ولا تتقدم إلى الإمام .
ونرى النبي – صلى الله عليه وسلم – يضرب لنا أروع الأمثلة فى حياته على التعاون .. ولنعش مع موقف واحد قام به النبي- صلى الله عليه وسلم- مع أصحابه في غزوة الخندق .. وهى الغزوة التي تحالفت فيها " قريش " مع عدد من القبائل العربية لمحاربة المسلمين في "المدينة" .. فقدموا إليها في عشرة آلاف مقاتل .. وأقام النبي- صلى الله عليه وسلم- خندقًا حول "المدينة" .. استجابة لرأى الصحابي " سلمان الفارسي " .
وقد عمل المسلمون في حفر الخندق في ظل ظروف صعبة جدَّا .. فالجو كان في غاية البرودة .. ولا بد من إنجاز الحفر في أسرع وقت .. فقسم الرسول العمل على أصحابه .. وجعل لنفسه نصيبًا من العمل .. فكان يحفر معهم .. ويحمل التراب بنفسه مثل باقي الصحابة ..
كان النبي- صلى الله عليه وسلم- يعمل ذلك العمل الشاق وهو في السابعة والخمسين من عمره .. ضاربًا المثل الأعلى والقدوة الحسنة لأصحابه .. وأنه مثلهم يعمل كما يعملون .. ويبذل جهدًا كما يبذلون .
وبفضل هذا التعاون أتم المسلمون حفر الخندق في ستة أيام .. على الرغم من طوله واتساع عرضه وعمقه .. وصلابة الأرض الصخرية التي تم الحفر فيها .. ولما جاء المشركون فوجئوا بهذا الخندق .. واندهشوا من قدرة المسلمين على إنجاز هذا العمل الجبار في هذا الوقت القصير وبهذه الأعداد القليلة !
كل هذا بفضل الله .. ثم بفضل التعاون الذي هو سر من أسرار النجاح .
تعليق