إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

فكرة فى كتاب ....

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    رد: فكرة فى كتاب ....

    جزاك الله مثله يا اختي

    او ان شاء الله انتبه لهذه الشي

    ويا رب اقدر او اكمل المطويه كلها
    لانها مهمه لكل الاخوات
    ان شاء الله خير
    حياتي هدف مو عبث

    ثابته على قيمي
    والله لو يمحوا الزمان فضائلا
    وتبدلت شيم الكرام رذائلا
    سأظل وحدي طول عمري ثابتا
    لا ارتضى للمكرمات بدائلا

    تعليق


    • #32
      رد: فكرة فى كتاب ....

      ربنا ييارك فيك
      فلسطينية
      اسأل الله لك النجاح والتفوق

      إن مرت الايام ولم تروني فهذه مشاركاتي فـتذكروني
      ، وان غبت ولم تجدوني أكون وقتها بحاجة للدعاء فادعولي

      شفاكِ الله أختنا محبة السلف دعواتكم
      لها بالشفاء العاجل

      تعليق


      • #33
        رد: فكرة فى كتاب ....

        تابع (صرخه في مطعم الجامعه)



        بطولات
        واصلت سارة قائلة :
        أذكر أن إحدى الأخوات كانت مديرة لأحد دور تحفيظ القرآن النسائية ، تقول :
        لما افتتحنا الدار كان المبنى مرافعاً قليلاً عن مستوى الشارع .. فكان هناك درج يحتاج الداخل إلى المبنى لصعوده .. وكانت الطالبات يصعدن وينزلن بكل سهولة ..
        في اليوم الأول للتسجيل في الدار فوجئت بامرأة كبيرة في السن .. جاءت تدفعها ابنتها على كرسي متحرك ..
        فلما وصلت إلى الدرج .. جعلت تلتفت إلى ابنتها .. وتنظر إلى الدرج .. ثم نزلت من كرسيها وأخذت تحبو على يديها وركبتيها على الدرج .. حتى
        دخلت الدار .. وسجلت اسمها لتحفظ معنا القرآن .. ثم خرجت بالطريقة نفسها ..
        وسمعت عن فتاة لها همة عظيمة أصيبت في حادث مروع ..
        صارت بسببه معاقة مشلولة على السرير أكثر من خمس عشرة سنة ..
        امتلأ جسمها قروحاً .. وتآكل اللحم بسبب ملازمتها للفراش ..
        ولا تستطيع أن تخرج الأذى من جسدها إلا بمعاونة أمها ..
        لكن عقلها متدفق .. وقلبها حي مؤمن ..
        فكرت أن تخدم الإسلام ..
        فوجدت بعض الأساليب والطرق التي تنفع بها الدين .. وتنفع نفسها ..
        فاستخدمت ما تملك من قدرات ..!! تدرين ماذا فعلت ؟
        أولاً : فتحت بيتها لمن يشاء من النساء أن يزورها ليتعظ بحالها ..
        فصارت تأتيها النساء وطالبات دور تحفيظ القرآن .. فتلقي عليهن محاضرة بصوتها المؤثر ..
        ثانياً : جعلت بيتها مستودعاً للمعونات العينية والمادية للأسر المحتاجة ..
        حتى صارت ساحة البيت الكبيرة مليئة بصدقات الناس التي يحضرونها وهي تتولى الاتصال بالأسر الضعيفة .. وإرسالها إليهم ..
        وكم من جائع سدت هذه المشلولة جوعته .. وكم من عار سترت عورته .. وكم من مريض سعت في علاجه ..
        ثالثاً : إذا أرسلت المعونات للأسر المحتاجة .. ترسل معها كتباً واشرطة نافعة .. وتقيم المسابقات على هذه الكتب والأشرطة .. لتتأكد من سماعهم لها ..
        رابعاً : لا تدع منكراً من منكرات النساء إلا وتتصل على صاحبة المنكر وتنصحها..
        خامساً : تسعى في تزويج الفتيات العوانس عن طريق المتابعة الهاتفية مع الثقاة من أهل العلم والجمعيات الخيرية ..
        سادساً : تساهم في إصلاح ذات البين وفي حلول المشاكل الزوجية ..
        إنها امرأة عجيبة والله ..
        كانت أريج في غاية المتعة وهي تستمع إلى هذه المعلومات والقصص .. وتستعيد في ذهنها ما سمعته مراراً من المطالبة بالمساواة بين الرجل والمرأة .. وما يردده بعضهم من أن المرأة مظلومة .. مبخوسة الحق .. كسيرة الجناح .. و ..
        من غير شعور أخذت أريج تردد : رائع .. رائع ..
        قالت سارة : بل هنا نقطة هامة ..
        عندما تطلق كلمة " يا أيها الناس " فالمقصود بها في القرآن والسنة : الرجال والنساء ..
        ففي القرآن أكثر من عشرين موضعاً ينادي الله فيه الرجال والنساء بقوله : " يا أيها الناس " ..
        كما قوله تعالى :
        " يَاأَيُّهَاالنَّاسُاعْبُدُواْرَبَّكُمُ" ..
        " يَاأَيُّهَاالنَّاسُكُلُواْمِمَّافِيالأَرْضِحَلاَلاًطَيِّباً" ..
        " يَاأَيُّهَاالنَّاسُقَدْجَاءكُمُ الرَّسُولُبِالْحَقِّمِنرَّبِّكُمْ"..
        "يَاأَيُّهَاالنَّاسُ قَدْجَاءكُمبُرْهَانٌمِّنرَّبِّكُمْ" ..
        "يَاأَيُّهَاالنَّاسُإِنِّيرَسُولُاللّهِإِلَيْكُمْجَمِيعًا" ..
        "يَاأَيُّهَاالنَّاسُقَدْجَاءتْكُممَّوْعِظَةٌ مِّنرَّبِّكُمْ" ..
        "يَاأَيُّهَاالنَّاسُإِنَّوَعْدَاللَّهِحَقٌّفَلَاتَغُرَّنَّكُمُالْحَيَاةُالدُّنْيَا" ..
        "يَاأَيُّهَاالنَّاسُأَنتُمُالْفُقَرَاءإِلَىاللَّهِ" ..
        "يَاأَيُّهَاالنَّاسُإِنَّاخَلَقْنَاكُممِّنذَكَرٍوَأُنثَىوَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًاوَقَبَائِلَلِتَعَارَفُوا" ..
        نعم الرجال والنساء جميعاً يناديهم ربهم نداءً واحداً ..
        وانتقلي معي إلى المدينة .. وانظري إلى أمك أم سلمة .. وقد جلست يوماً في بيتها وهو ملاصق للمسجد .. وعندها جارية تمشط شعرها ..
        فينما هي كذلك .. إذ سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم)يقول "يا أيها الناس "
        فقالت للجارية استأخري عني .. وقامت لتذهب للمسجد .. فقالت الجارية : إنما دعا الرجال ولم يدع النساء !!
        فقلت : إني من الناس ) رواه مسلم ..
        قالت أريج : رضي الله عن أم سلمة ..
        طيب – سارة - هل تسمحين بسؤال ..
        سارة : لحظة .. بقي كلام قليل في موضوع المساواة .. ليتك تسمعيه مني ..
        أريج : تفضلي ..
        سارة : الرجل والمرأة كما هما متساويان في الواجبات .. كذلك هما متساويان في الجزاء ..
        قال تعالى ( من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون ) ..
        وقال : ( فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى ) ..
        وقال عز شأنه : " ومن يعمل من الصالِحَاتِ من ذكرٍ أو أنثَى وَهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة ولا يُظْلمون نقيراً " ..
        فجميع الأحاديث الواردة في فضائل الأعمال هي لكل المسلمين رجالاً ونساءً ..
        "من قال سبحان الله وبحمده غرست له نخلة في الجنة ".. هي للرجال والنساء ..
        "من صلى لله ثنتي عشرة ركعة في يوم تنفلاً من غير الفريضة .. بنى الله له بيتاً في الجنة .. " هي للرجال والنساء ..
        وهما متساويان أيضاً في العقاب

        ففي حالة انتهاك أي من الجنسين حداً من حدود الله فإن العقاب واحد للذكر والأنثى دون تمييز أحدهما عن الآخر ..
        ففي عقاب الزنا قال تعالى : (الزانية والزاني فأجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة )
        وفي عقاب السرقة قال : " والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما " ..
        وفي عقاب النفاق والشرك قال : ( ليعذب الله المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات ويتوب على المؤمنين والمؤمنات ) .
        وفي القيمة الانسانية .. جعل الله تعالى كلاهما مكرم .. لا يجوز التنقص منه أو امتهانه ..
        قال الله " ولقد كرمنا بني آدم " .. بنوعيه الذكر والأنثى ..
        وحرم تنقص المسلم عموماً رجلاً كان أو امرأة ، فقال : ( يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيراً منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن ) ..


        أكرمكم أتقاكم
        كانت أريج تستمع إلى سارة بكل تركيز .. وسارة تتكلم بتدفق وحماس ..
        وفجأة .. سكتت سارة قليلاً وكأنها تدافع عبراتها .. وقد امتلأ قلبها بمحبة هذا الرب العادل الحكيم جل جلاله .. كيف يتهمون الدين الذي شرعه وأكمله .. أنه ظلم المرأة أو بخسها حقوقها ..
        ثم قالت بكل عِزة وحزم :
        مقياس التفاضل الوحييييد بين الرجل والمرأة هو التقوى ..
        قال تعالى : ( يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم ) .. نعم : أكرمكم أتقاكم .. ليس أشدكم جسداً .. ولا أكثركم مالاً .. ولا أقواكم ذكورة .. ولا أعظمكم فحولة .. وإنما أتقااااكم ..
        بدت أريج متأثرة بما تسمع .. وقالت : ليت أكثر النساء اليوم المخدوعات بالدعوات الماجنة التي تردد : حقوق المرأة .. حقوق المرأة .. يعقلون مثل هذه المفاهيم ..
        ليتهم يدركون أن الله ليس بينه وبينهن عداوة .. ولا ثأر .. ولا انتقام .. وإنما هن من خلق الله .. تستطيع الواحدة منهن أن تبلغ أعالي الجنان وتسبق الرجال .. بتقواها ..
        قالت سارة : صحيح .. بل أزيدك :
        حتى عند الزواج حفظ الكرامة لكل منهما .. فقال تعالى : ( ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف ) ..
        وعن حكيم بن معاوية أنه قال : يا رسول الله ما حق زوجة أحدنا عليه ؟
        قال :" أن تطعمها إذا طعمت وتكوسها إذا اكتسيت .. "
        وقال (صلى الله عليه وسلم): ( ألا إن لكم على نسائكم حقاً .. ولنسائكم عليكم حقاً .. ) .
        وأمر الأولاد باحترام الرجل والمرأة .. أعني الأب والأم ..
        بل إن حق المرأة ( الأم ) أكبر ..
        قال تعالى : " وَوَصَّيْنَاالْإِنسَانَبِوَالِدَيْهِإِحْسَانًا" ثم بدأ بالأم فقال "حَمَلَتْهُأُمُّهُ " .. فقدمها على الأب ..
        وفي الصحيحين أن رجلاً سأل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال : من أحق الناس بحسن الصحبة ؟
        فقال (صلى الله عليه وسلم) : أمك ، ثم أمك ، ثم أمك ، ثم أبوك ) ..
        مها .. في بنطال أحمر !!
        كان الكلام حامياً .. لكن سكينة الإيمان كانت تحف مجلس سارة وأريج ..
        وفي هذه الأثناء .. كانت " مها " أخت أريج .. تبحث عنها في الممرات .. وقد تعجبت أين ذهبت !!
        كان واضحاً من طريقة لبس مها للحجاب أن عندها تساهلاً كثيراً ..
        فعباءتها ضيقة يتبين منها بوضوح تفاصيل جسدها .. ومع مشيها يظهر البنطال الأحمر الذي ترتديه .. فيلفت النظر أكثر للالتفات إليها ..
        دخلت مها غرفة الاستراحة .. فرأت أريج مع سارة .. تعجبت من هذه الجلسة .. ألقت التحية وصافحت سارة وتعرفت على اسمها بلطف .. وجلست تستمع للحوار ..
        كان الكلام ساخناً .. عن حقوق المرأة في الإسلام .. فلم تصبر مها .. فقالت بكل جرأة :
        بصراحة .. يا سارة .. بعض النساء أذكى من الرجال .. وأكثر نجاحاً في الحياة .. فلماذا تريدين أنت وغيرك أن تفرقي بين الرجل والمرأة وتحددي لكل منهما مجالات خاصة لا يصلح أن يزاحمه فيها الآخر .. ودائماً الرجل .. الرجل ..
        كانت مها متحمسة كثيراً وهي تلقي هذا السؤال ..
        ضحكت سارة .. وقالت :
        وأيضاً .. دائماً المرأة .. المرأة ..
        اسمعي يا مها ..
        قَدَّر الله وقضى أن الذكر ليس كالأنثى في صِفة الخلقة والهيئة والتكوين .. فالرجل أقوى من المرأة جسداً .. وأضعف عاطفة .. والمرأة أقوى منه عاطفة .. وأضعف جسداً .. وكل منهما مكالب بأن يستثمر قوته ..
        مها : كيف ؟!
        سارة : المرأة لها طبيعتها الجسدية الخاصة .. يعتريها الحيض والحمل .. والمخاض والولادة .. والإرضاع وشؤون الرضيع .. وتربية جيل الأمة المقبل .. ولهذا خلقت الأنثى من ضِلع آدم عليه السلام .. خلقت من عظام الصدر .. قريبة من القلب ..
        أما الرجل فمؤتمن على القيام بشؤون الأسرة .. المرأة والأولاد .. وحفظها والإنفاق عليها .. ولذلك خلق غليظاً .. من تراب الأرض ..
        ومن آثار هذا الاختلاف في الخلقة :
        · الاختلاف بينهما في القوى ، والقُدرات الجسدية .. والعاطفية ..
        · الاختلاف والتفاوت والتفاضل بين الرجل والمرأة في بعض أحكام التشريع ..
        فلما كان الرجل في طبيعته الجسدية .. لا أعني الذكاء والفطنة .. بل أقول : في قوته الجسدية أقوى وأقدر على التحمل جعله الله مسئولاً عن السعي والإنفاق على من في البيت ..
        ولما كانت المرأة أقدر على إدارة البيت والقرب من الصغار .. وأعرف بحل مشاكل الأولاد .. جعلها مسئولة عن القيام بشؤون البيت .. وتربية جيل الأمة .. وقد أدركت مريم – وهي امرأة – هذه الفوارق فقالت : "وليس الذكر كالأنثى " ..
        كأن مها لم تقتنع بكلام سارة كثيراً ..
        فالتفتت أليها سارة وقالت :
        مها .. عذراً .. أنت لو كنت مدرسة وأردت أن تنظمي حفلاً في مدرستك .. وأردت أن تقومي بعدة أعمال في قاعة الاحتفال .. من تنظيف .. ورسم صحائف .. وتعليق أوراق .. ومسح سبورة .. وإعداد كلمات ..
        وعندك عشرون طالبة .. متنوعات فيهن السمينة .. والنحيفة .. وفصيحة اللسان .. والأقل من ذلك .. والجريئة .. والخجولة ..
        من ستختارين للوقوف على الكراسي وصعود السلم لتعليق الأوراق ؟ الطالبة السمينة .. أليس كذلك ؟
        تبسمت مها وقالت : لا طبعاً .. بل الطالبة النحيفة الخفيفة ..
        قالت سارة : ومن ستختارين للتنظيف ..؟ الطالبة الفصيحة الجريئة .. صحيح ؟!
        قالت مها : لا طبعاً .. هذه سأجعلها تلقي الكلمة الترحيبية .. وغيرها يتولى صف الكراسي والتنظيف .. و ..
        قالت سارة : طيب هل في تقسيمك هذا ظلم لأحد ..
        قالت مها : لا طبعاً .. كلهن أعمالهن مهمة .. تكامل وتعاون ..
        قالت سارة: طيب لو احتجت السمينة .. واعترضت الخجولة .. والنحيفة لم ترض بعملها .. والجريئة أبت أن تلقي الكلمة ..
        مها : لا .. لن أقبل اعتراضها .. لأن إسناد العمل الذي يناسب طبيعتها .. ليس ظلماً لها ..
        شعرت سارة أنها وصلت إلى ما تريد .. وقالت :
        طيب لماذا تعترضين على تخصيص الرجل بشيء وتخصيص المرأة بشيء كل بناء على قدراته ..!!
        يبدو أن أريج تحمل فكرة مها نفسها .. فقالت - مقاطعة - : سارة .. يعني حرام المرأة تخرج من بيتها ..!!
        سارة - متعجبة - : لا .. ليس حراماً .. وأنا لم أقل ذلك ..
        أريج : طيب فيه أعمال يقوم بها الرجل تستطيع المرأة أن تعملها مثله .. بل قد تكون أحسن منه ..
        سارة : صحيح .. أنا معك في هذا .. لكن ما رأيك في امرأة تعمل في محل " بنشر " !! تفك إطارات السيارات .. وعجلات الشاحنات .. وتصلح وتشتغل ؟
        ما رأيك بامرأة تعمل في إزالة انسداد أنابيب المجاري .. فتحفر الأرض .. وتنقل التراب .. وربما نزلت في الأنابيب .. وفتشت عن الأوساخ ..
        ما رأيك بامرأة في شدة الحر .. لمدة ثمان ساعات يومياً .. تسوق الونش الكبير .. وتحرك رافعته لحمل السيارات المتعطلة .. ورفع الأثقال والحديد لأعالي البنايات ..
        ما رأيك بامرأة تعمل في حفر الآبار .. وبناية الجسور .. وتحمل أكياس الإسمنت من سيارة إلى أخرى ..
        ما رأيك بامرأة ..
        كانت أريج ومها يكتمان ضحكة مدوية أثناء استماعهما للأمثلة التي تسوقها سارة .. وفجأة ضحكت الفتاتان بصوت عااالٍ ..
        جعلت سارة تهدئ من أصواتهما ..
        كان واضحاً أن كل عاقل – مسلماً أو غير مسلم – يعلم أن هذه الأمور لا توافق طبيعة المرأة .. بل حتى أصحاب الشركات لا يكادون يوظفون النساء في هذه الوظائف لعلمهم بعدم قدرتهن على المواصلة فيها .. بل إن المرأة إذا عملت فيها بدأت تفقد أنوثتها ونعومتها شيئاً فشيئاً .. فيغلظ جلدها .. وتبرز عضلاتها .. ويتغير لونها ..
        جعلت أريج ومها .. تمسحان دموعهما من كثرة الضحك .. وسارة تردد : طيب .. خلوني أواصل ..
        أريج : عذراً .. تفضلي أكملي ..
        سارة : بس بلاش ضحك ..
        مها : طيب .. طيب ..
        سارة : وبالمقابل ..
        ما رأيك برجل يجلس في البيت .. يعمل الرضاعة للصغير .. ثم يجلسه في حضنه ويرضعه .. وإن بكى الصغير أخذ يهزه ويطربه ببعض الأهازيج حتى يسكت ..
        وإذا تفاجأت إحدى بناته بشيء من علامات البلوغ .. أقبل إليها وفهمها الموضوع .. وحدثها عن مرحلة الحياة الجديدة التي تستقبلها ..!!
        وإن نام ليلة بجانب زوجته .. وسمعوا بحركة لص دخل البيت .. اكتفى بإيقاظ زوجته لتعالج الموضوع .. وتولى هو الصراخ .. وجمع الأطفال !!
        وما رأيك برجل ..
        انطلقت أريج مرة أخرى ضاحكة .. وقالت : المفروض أن المرأة هي التي تصرخ وهو يتفاهم مع اللص ..
        ردت سارة بذكاء : لماذا ؟! مساواة .. كلاهما يمكن أن يقوم بالعمل نفسه ..
        فقالت مها : عجيب !! حتى حليب الطفل هو الذي يصنعه !! ويضجعه في حضنه ويرضعه ..!! ويحل مشاكل بناته !! ما بقي إلا يحمل ويلد أيضاً ..
        عندها جاء دور سارة بالضحك .. فجعلت طرف عباءتها على فمها وغرقت في الضحك .. وقد تخيلت رجلاً حاملاً !!

        * * * * * * * * * * * *
        حياتي هدف مو عبث

        ثابته على قيمي
        والله لو يمحوا الزمان فضائلا
        وتبدلت شيم الكرام رذائلا
        سأظل وحدي طول عمري ثابتا
        لا ارتضى للمكرمات بدائلا

        تعليق


        • #34
          رد: فكرة فى كتاب ....

          جزاكن الله خيراً
          فكرة رائعة
          و قد استفدت منكن
          و إن شاء الله أفيد أخواتي
          دمتن في حفظ الله

          تعليق


          • #35
            رد: فكرة فى كتاب ....

            تااااااااابع (صرخه في مطعم الجامعه)





            * * * * * * * *
            لماذا الفوارق ؟!
            سارة : أعود إلى بعض الفوارق بين الرجل والمرأة التي هي بسبب افتراقهما في طبيعة الخلقة والتكوين ..
            فمن الأحكام التي اختصت بها النساء .. أنها ملكة مخدومة ..
            فيجب على الرجل أن ينفق على زوجته .. وابنته وأمه وكل من كانت تحت ولايته .. ولا يجوز أن يقصر عنها بطعام ولا شراب ولا مسكن ولا ملبس ولا علاج ..
            ويجب عليه أن يحميها من كل ضرر ينال عرضها .. بل قد قال e : من قتل دون عرضه فهو شهيد ..
            فالرجال قوامون على النساء بالرعاية وحراسة الفضيلة .. والكسب والإنفاق عليهن .. وهو معنى قوله تعالى : "الرجال قَوَّامونَ على النسَاء بِما فضَّل اللهُ بعضهمْ على بعضٍ وبِما أنفقوا مِن أمْوالهم " ..
            لأن رعاية البيت والدفاع عنه تناسب طبيعته .. فهو يحمي الجبهة الخارجية .. والمرأة تحمي الجبهة الداخلية ..
            لذا أوجب الله على الرجال عبادات أسقطها عن النساء .. فمثلاً : يجب عليهم الجهاد .. ويجب عليه شهود صلاة الجمعة .. والخروج في شدة الحر والبرد للصلاة في المسجد ..
            قالت أريج : .. لكن .. سارة .. اسمحي لي .. يعني .. يعني ..
            وبدت أريج مترددة في كلامها ..
            قالت سارة : هاه .. ماذا عندك ؟!
            أريج : هناك بعض الفوارق ..
            * لماذا المرأة تأخذ نصف ميراث الرجل ؟! أليس في هذا تفريقاً بينهما ؟!
            فقالت سارة - وقد تملكت محبة الله وتعظيمه قلبها -: أريج .. لنكن واضحين ..
            يعني تتوقعين أن الإسلام بينه وبين المرأة عداوة !! تعالى الله ..
            لو كان الأمر كذلك .. لما خفف على المرأة في الصلاة .. فهي تصلي في البيت .. وتمكث أياماً من الشهر في إجازة من الصلاة في فترة عادتها الشهرية .. !! ..
            وخفف عليها في الصوم فتفطر أياماً من رمضان أيضاً .. والحج يسقط عنها مهما ملكت من أموال الدنيا ما دامت لم تجد محرماً يذهب معها ويعتني بها .. و ..
            أريج : أدري أن الله تعالى حكم عدل .. ولا يظلم ربك أحداً .. لكن .. ما سبب التفريق في الميراث ؟!!
            سارة : لا يشرع الله تعالى شيئاً إلا لحكمة .. وهو سبحانه الرب العظيم الأعلم بمصلحة عباده ..
            افرضي أن رجلاً مات وورثه ولد وبنت .. فلما أحصينا التركة فإذا هي مائة وخمسون ألفاً ..
            كم للولد وكم للبنت ؟
            أريج : للبنت خمسون ألفاً .. وللولد مائة ألف ..
            سارة : طيب .. بعد سنة خطبت البنت .. وأعطاها خطيبها مهراً قدره خمسون ألفاً .. كم صار عندها ؟
            أريج : مائة ألف ..
            سارة : جاءها هديا بعد زواجها بما مجموعه عشرون ألفاً .. كم صار عندها ؟
            أريج : مائة وعشرون ألفاً ..
            سارة : وجهز زوجها الشقة واشترى الأثاث وتكفل بكل التكاليف الأخرى - إن وجدت - كالسفر .. والولائم .. والهدايا .. و ..
            أما الولد فإنه خطب فتاة .. وأعطاها مهرها خمسين ألفاً .. فكم بقي عنده ؟
            أريج : خمسون ألفاً ..
            ثم اشترى أثاث الشقة من غرفة نوم وأثاث مطبخ وجهز مجالس الضيوف .. وأنفق في تكاليف الزواج الأخرى ستين ألفاً ..
            هاه .. يا شاطرة !! كم بقي عنده ..
            تبسمت أريج وقالت : يكون مديوناً بعشرة آلاف ..
            سارة : وبقي عليه الإنفاق على البيت .. وتدريس الأولاد .. والإنفاق على الزوجة .. و .. وكل هذه تكاليف لا تجب على المرأة ..
            أما أخته فالمائة ألف قد جعلتها في مشروع يدر عليها أرباحاً .. وزوجها ينفق عليها وعلى أولادها .. ويسدد إيجار الشقة وفواتير الهاتف والكهرباء والماء ..
            يعني يا أريج .. الحقوق الواجبة في مال الرجل أكثر من الحقوق الواجبة في مال المرأة .. ومقدار كبيييير من مال الرجل يصرفه على المرأة .. سواء كانت زوجة أو بنتاً أو أماً أو أختاً ..
            فالأمر كما قال الله " إن ربك حكيم عليم " جمع بين الحكمة في التشريع .. والعلم بحاجات الناس ..
            كان الهدوء والخشية ظاهران على محيا أريج ومها .. وهما تتأملان في حكمة هذا الرب العظيم .. الحممممد لله .. كم أحبك يا ربي ..
            عجباً .. ما أعدلك وأحكمك .. هل نبحث عن حكمٍ غيرِ حكمك ؟ أو شريعة أكمل من شريعتك ؟ أين هؤلاء المطبلون الذين يخفون عنا هذه الحكم العظيمة في التشريع .. أعوذ بالله .. يحاولون أن يصرفونا عن الدين وكأنه للرجال دون النساء ..

            * * * * * * * * * * * *

            إن ربك حكيم عليم
            قالت سارة : وعموماً يجب علينا جميعاً أن نرضى بما قسم الله لنا ..
            فكما أن الرجل لا يجوز له أن يتمنى ما فضلت به المرأة من لبس الذهب والحرير .. وسقوط كثير من التكاليف الشرعية عنها .. والتخفيف عليها في العبادات .. مع وجوب كل ذلك على الرجل ..
            كذلك المرأة ينبغي أن ترضى بما قسم الله لها ..
            ولا يجوز لمسلم ولا مسلمة أن يتمنى ما خص الله به الآخر من الفوارق المذكورة .. لأن في ذلك تسخطاً على قدر الله .. وعدم رضا بحكمه وشرعه ..
            ولهذا قال الله تعالى ناهياً عن ذلك : " ولا تتمنوا مَا فضَّل الله به بعضكم على بعض للرجالِ نصيبٌ مِمَّا اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن واسألوا الله من فضله إنَّ اللهَ كانَ بكلِّ شيءٍ عليماً " ..
            وإذا كان هذا النهي - بنص القرآن - عن مجرد التمني .. فكيف بمن ينكر الفوارق الشرعية بين الرجل والمرأة .. وينادي بإلغائها .. ويدعو إلى المساواة بين الرجل والمرأة فيما لا يمكن أن يساوى بينهما فيه ؟
            ووالله لو حصلت المساواة في جميع الأحكام - مع الاختلاف في الخِلقة والقدرات - لكان هذا انعكاساً في الفطرة .. ولكان هذا هو عين الظلم لكل منهما ..
            * * * * * * * * * *

            ولباس التقوى
            مها : ولذلك أوجب الله على المرأة الحجاب .. وفرض عليها الستر .. والرجل يلبس ما يشاء ..
            سارة : لا .. ليس صحيحاً !! الرجل لا يلبس ما يشاء ..
            مها : كيف ؟!
            سارة : الحجاب والستر .. فرض على كل مسلم من رجل أو امرأة .. حتى الرجل مع الرجل .. والمرأة مع المرأة .. وأحدهما مع الآخر .. كلٌّ بما يناسب فطرته .. وبحسب وظائفه الحياتية التي شرعت له ..
            فواجب على الرجال ستر عوراتهم من السرة إلى الركبة عن الرجال والنساء ..
            إلا عن زوجاتهم أو ما ملكت أيمانهم ..
            ونهى الشرع عن نوم الصبيان في المضاجع مجتمعين .. وأمر بالتفريق بينهم .. مخافة اللمس والنظر ..المؤدي إلى إثارة الشهوة ..
            وكانت قريش في الجاهلية يطوفون بالكعبة عراة .. ويقولون : لا نطوف بثياب عصينا الله فيها !! فلما فتح النبي)صلى الله عليه وسلم)مكة قال : لا يطوفن بالبيت عريان .. رجلاً كان أو امرأة ..
            ولا يجوز أن يصلي أحد وهو عريان .. حتى لو كان وحده بالليل في مكان خالٍ لا يراه أحد ..
            ونهى النبي)صلى الله عليه وسلم)إذا كان أحدنا خالياً أن يتعرى .. وقال : ()صلى الله عليه وسلم) فالله أحق أن يستحيا منه من الناس ) ..
            وفي الإحرام : معلومة الفوارق بين الجنسين ..
            ونهى الرجال عن الزينة المخلة بالرجولة من التشبه بالنساء في لباس أو حلية أو كلام .. أو نحو ذلك ..

            ونهى الرجال عن الإسبال تحت الكعبين ..
            أما المرأة فمأمورة بستر قدميها .. إما بتطويل ثوبها أو بلبس الجوربين ..
            وأمر الله المؤمنين بِغضِّ أبصارهم عما يظهر من عورات الآخرين بغير قصد .. أو مما يظهر من زينة المرأة .. وحرم الله النظر إلى كل ما يثير الشهوة .. وهذا أدب شرعي عظيم في مباعدة النفس عن الحرام ..
            وهذه الأمور التي تقدمت كلها في الحجاب العام الذي أو جبه الله على الرجل والمرأة ..
            فالرجل مأمور بحجب أشياء من جسده .. والمرأة مأمورة بالحجاب أيضاً ..
            والمرأة أولى بالتستر لأن الأنظار الطامعة تسبق إليها أمرها الله تعالى بتغطية زينتها .. وستر مواضع جمالها .. وأولها الوجه .. حتى تكتمل أنوثتها .. ولا يخدش أحد عفافها ..
            قالت أريج : فعلاً .. والله كلام رائع ..
            أذكر أن امرأة كانت متمسكة بصلاتها .. وكان زوجها يحبها كثيراً ويغار عليها .. وكانت متساهلة بالحجاب .. فربما كشفت وجهها أمام إخوانه .. بل وأصدقائه أحياناً .. وأحياناً قد تصافحهم ..
            كان زوجها كثير الشكوك فيها .. وتكثر مشاكلهما بسبب كثرة شكوكه وأسئلته الاتهامية المتتابعة .. وقد رزقهما الله عز وجل بولدين كالقمرين .. كانت المرأة تصبر لأجلهما ..
            كثرت المشاكل بسبب أسئلته : ماذا يقصد فلان بنظرته ..؟ فلان لما صافحتيه .. لماذا أطلت بقاء يدك في يده ؟ فلان لماذا تضحكين على نكته ؟
            كان زوجها رجلاً عنده غيره .. ويشعر أنه ملك وهي ملكة .. والملكة لا ينبغي أن يشارك الملك فيها أحد ..
            تقول هذه المرأة : من كثرة المشاكل فكرت في طلب الطلاق مراراً .. وكان إذا سافر ارتاح .. وإذا حضر فنحن في مشاكل ..
            تعبت كثيراً من كثرة التفكير .. ما هو الحل ..
            فقررت يوماً : أن أتبع ما أمر الله به المؤمنات من لبس الحجاب .. وترك مصافحة الرجال ..
            فالتزمت بالحجاب الشرعي .. وغطيت وجهي .. فلا يراه إلا زوجي ومحارمي ..
            وتجنبت الاختلاط بالرجال الأجانب عني ..
            والله لقد شعرت بلذة عظيمة .. شعرت بعزة .. شعرت أن من كنت أخالطهم لما علموا بحجابي ازدادت قيمتي عندهم .. احترموني أكثر .. فعلاً هذه هي الفطرة التي خلق الله عليها المرأة ..
            ومن بعدها .. لم يقع بيننا مشكلة واحدة .. والحمد لله ..
            ثم واصلت سارة قائلة : لذلك .. أريج .. فرض الله على المرأة الحجاب لأنه خالقها والأعلم بها ..
            سارة : صحيح .. لذلك ما شرع الله تعالى شيئاً إلا لحكمة يعلمها ..

            * * * * * * * * * * * *
            حمي الوطيس !!
            أريج : أعلم أن العلماء اختلفوا في مقدار الحجاب الواجب على المرأة .. لكن ماذا لو أن المرأة سترت جميع جسدها وأخرجت وجهها وكفيها ؟!
            سارة : يبدو أن نقاشنا سيكون حامياً الآن .. لأن هذه النقطة هي التي جلست معك لأجلها ..
            أريج : نعم حمي الوطيس .. ولكن لا بأس .. ثقي تماماً أني أطلب الحق وأحرص على طاعة ربي .. فأقنعيني بالأدلة الشرعية ..
            سارة : الحكم الذي دلت عليه الأدلة المتعددة من القرآن والسنة ..
            ودل عليه الإجماع العملي من نساء المؤمنين من عصر النبي . )صلى الله عليه وسلم).
            ودل على هذا الحكم أيضاً عمل النساء في عصر الخلافة الراشدة ..
            وعملت النساء أيضاً بهذا الحكم خلال القرون المفضلة .. وهي الـ300سنة الأولى من تاريخ الإسلام ..
            بل .. واستمر العمل بهذا الحكم إلى انحلال الدولة الإسلامية وانقسامها إلى دويلات في منتصف القرن الرابع عشر الهجري .. و ..
            أريج : عذراً !! أي حكم !!
            سارة : وجوب تغطية المرأة لوجهها ..!! نعم .. ولم يعرف اشتهار كشف المرأة لوجهها إلا في السنين المتأخرة !!
            أريج : هذا غريب ..!! أنت متأكدة ؟
            سارة : سأثبت لك ذلك ..
            أما أن كشف الوجه لم يكن موجوداً أبداً .. وكان المعروف من نساء المسلمين ستر وجوههن .. فهذا كلام أكثر العلماء ..
            وأنا لا أحفظ ذلك الآن .. لكنه موجود في مطوية صغيرة مختصرة تحمل توجيهات للمرأة .. كنت قد أحضرت منها مجموعة لأمي لتوزعها على الممرضات ..
            انتظري قليلاً لعلي أن أجد منها نسخة ..
            غابت سارة قليلاً ثم عادت ومعها الورقة التي تريد ..
            جلست ثم بدأت تقلب نظرها في التوجيهات لتختار الخاص منها بالحجاب ..
            ثم بدأت تقرأ :
            التوجيه الثالث :
            تساهل بعض الأخوات بكشف الوجه .. مع أن المسلمات طوال العصور لم يزل عملهن على تغطية الوجه .. ولقد ذكر ذلك العلماء المتقدمون والمتأخرون ..
            قال الحافظ ابن حجر ( توفي سنة 852هـ) : "لم تزل عادة النساء قديمًا وحديثاً يسترن وجوههن عن الأجانب " .. وقال أبو حامد الغزَّاليُّ : " لم يزل الرجال على مرِّ الزمان مكشوفي الوجوه ، والنِّساء يخرجن منتقبات ( فتح الباري 9/337) .
            وقال الإمام المفسر السيوطي المصري ( المتوفى سنة 911هـ ) عند تفسيره لقوله تعالى : ( يدنين عليهن من جلابيبهن ) : " هذه آية الحجاب في حق سائر النساء ، ففيها وجوب ستر الرأس والوجه عليهن " ..
            ومما يؤكد هذا أنك لا تجد مسألة كشف الوجه من عدمه قد أخذت حيزًا كبيرًا في مصنفات العلماء السابقين ، ولم تستغرق جهدهم ووقتهم ، بل لا يكاد يوجد مصنّف خاص بهذه المسألة ؛ مما يدل دلالة واضحة أن كشف الوجه لم يكن معروفاً عندهم وبالتالي ما احتاج العلماء أن يؤلفوا في الرد على من يفتي بجواز كشف الوجه ..
            وتغطية المرأة لوجهها عمل تتوارثه الأجيال .. بل حتى الصور( الفوتغرافية ) التي التقطت قديماً لديار المسلمين المختلفة ( تركيا ، مصر ، تونس ، الشام ، .. الخ ) تؤكد أن المرأة المسلمة كانت تغطي وجهها ..
            كما في كتاب "مكتب عنبر" للقاسمي ، وكتاب "الطاهر الحداد ومسألة الحداثة" لأحمد خالد ، وأي كتاب يتحدث عن ثورة 1919 المصرية ..
            التوجيه الرابع .. أن ..
            قالت أريج : يكفي .. سارة .. والله كلام مقنع .. ولكن يمكن قصدهم بالحجاب غير الذي عندنا ..
            سارة : لاااااا .. الحجاب الشرعي صفته وشروطه معروفة ..
            وحجاب المرأة شرعاً هو : ستر المرأة جميع بدنها وعدم إبداء زينتها أمام الأجانب عنها.. كما قال تعالى : " ولا يبدين زينتهن " ..
            أريج : أنا لا أعارضك في هذا .. ولكن الله تعالى لما نهى عن إظهار الزينة قال بعدها : " إلا ما ظهر منها " .. يعني الوجه والكفين ..
            سارة : لا .. ليس الوجه والكفان .. بل المستثنى في قوله تعالى: " إلا ما ظهر منها " هو الزينة التي تظهر من نفسها .. كطول المرأة وقصرها .. ونحافتها أو سمنها ..
            وكذلك "ما ظهر منها " من غير قصد .. كما لو أزاحت الريح العباءة عما تحتها من اللباس أو البدن .. فظهر شيء من زينتها اضطراراً لا اختياراً ..
            لذلك قال الله " إلا ما ظهر منها " ولم يقل : إلا ما أظهرت ..
            فقوله : إلا ما ظهر : أي لم تتعمد المرأة إخراجه .. ولم تقصد .. وإنما ظهر من قبل نفسه لا بفعلها هي ..
            أريج : راااائع ..
            سارة : وأزيدك فائدة أخرى وهي :
            بِمَ يكون الحجاب ؟
            الحجاب يكون بـ : الجلباب ، والخمار ..
            والخمار : هو الغطاء .. والتخمير في اللغة هو السَّتر والتغطية ..
            وهو ما تغطي به المرأة رأسها ووجها وعنقها وجيبها ..
            فكل شيءٍ غطَّـيْتَه وستَـرْتـَهُ فقد خَـمَّرته ..
            ومنه الحديث المشهور : ( خـمِّروا آنيتكم ) أي : غطُّوا فُوَّهتها ووجهها حتى لا تقع فيها الدواب ..
            ومنه سميت الخمر خمراً .. لأنها تغطي العقل ..
            وصفة لبس الخمار : أن تغطي المرأة ما جرت العادة بكشفه في منزلها ..
            أي أن تضع الخمار على رأسها .. ثم تلفه حول وجهها .. ثم تلقي بما بقي منه على وجهها ونحرها وصدرها .. وبهذا تتم تغطية ما جرت العادة بكشفه في منزلها ..
            فهي في البيت أمام محارمها .. تكشف زينتها شعرها وجهها ورقبتها ونحرها ..
            فإذا خرجت أمرت بتغطية ما كانت تكشفه في بيتها من زينة الشعر والوجه ..
            ويشترط لهذا الخمار :
            أن لا يكون رقيقاً يشف عما تحته من شعرها ووجهها .. أو عنقها ونحرها وصدرها أو أذنيها ..
            عن أم علقمة قالت : رأيت حفصة بنت عبد الرحمن بن أبي بكر .. دخلت على عمتها عائشة t وعليها خمار رقيق يشف عن جبينها .. فشقته عائشة عليها ..
            وقالت: أما تعلمين ما أنزل الله في سورة النور ؟ ثم دعت بخمار فكستها .. رواه ابن سعد والإمام مالك في الموطأ ..
            هذا هو الجزء الأول من الحجاب .. الخمار الذي يغطي الشعر والوجه ..
            والجزء الثاني هو الذي يغطي بقية البدن ..
            الجلباب .. وهو : قماش تلبسه المرأة ابتداءً من رأسها إلى قدميها .. ويكون ساتراً لجميع بدنها وما عليها من ثياب وزينة ..
            وهو المسمى اليوم : العباءة .. التي تلبسها نساء الجزيرة العربية ..
            فهذه العباءة تستر الزينة التي على المرأة ..
            قالت أريج : لكن .. سارة .. ألا تلاحظين أن عدداً من النساء وإن لبست العباءة وغطت وجهها تكون مظهرة لزينتها ؟!!
            سارة : ماذا تقصدين ..
            أريج : عدد من زميلاتي .. يلبسن عباءات تربط بحبل من الجنب فتفصل جسدها من أمامها وخلفها .. أو عباءات ضيقة جداً تبرز الصدر ومفاتنه .. أو ..
            فقاطعتها مها قائلة : لا .. وآخر الصيحات كتابة اسم صاحبة العباءة عليها .. أو الحروف الأولى من اسمها باللغة العربية أو الإنجليزية ..
            قالت سارة : أعلم والله أن هذا موجود .. وقد قرأت فتاوى كثيرة جداً بتحريم لبس هذه العباءات .. وبيعها وشراءها .. والاتجار بها .. لأن بيعها ونشرها من التعاون على الإثم والعدوان .. والله تعالى يقول :" وَتَعَاوَنُواْعَلَىالْبرِّوَالتَّقْوَىوَلاَتَعَاوَنُواْ عَلَىالإِثْمِوَالْعُدْوَانِ" ..
            أريج : عذراً .. سارة .. إذا لبست عباءة ساترة .. لا تفصل شيئاً من جسدي .. وكشفت الوجه والكفين .. من دون أن أضع أي نوع من الماكياج أو العطور .. فقط يظهر وجهي وكفاي .. ما المشكلة ..
            قالت مها : إي والله .. ما المشكلة ؟!!
            تبسمت سارة وقالت : ما المشكلة !! المشكلة كبيرة ..
            أريج : كيف ؟!!
            سارة : أنت مسلمة وتقتنعين بالأدلة الشرعية .. صح ..
            أريج : طبعاً ..
            سارة : إذن اسمعي مني ..
            ذكرت لك أن النساء من عصر الصحابة .. والتابعين .. وعلى مر قرون مضت بالمسلمين .. كن لا يخرجن أمام الرجال سافرات الوجوه ولا
            حاسرات عن شيء من الأبدان .. ولا متبرجات بزينة .. واتفق المسلمون على هذا العمل ..
            حكى ذلك جمع من الأئمة من جميع المذاهب .. منهم الحافظ ابن عبد البر المالكي .. والإمام النووي الشافعي .. وشيخ الإسلام ابن تيمية الحنبلي .. وغيرهم ..
            واستمر العمل به إلى نحو منتصف القرن 14هـ .. وقت انحلال الدولة الإسلامية إلى دول ..
            وكانت بداية السفور بخلع الخمار عن الوجه في مصر .. ثم تركيا .. ثم الشام .. ثم العراق .. وانتشر في المغرب الإسلامي .. وفي بلاد العجم ..
            ثم ازداد الأمر انحداراً .. إلى الخلاعة والتجرد من الثياب الساترة لجميع البدن .. فإنا لله وإنا إليه راجعون ..
            وكان لبداية السفور عن الوجه قصة ..
            تحمست مها .. وقالت : قصة !! سارة .. أرجوك .. احكيها لنا ..
            سارة : سأحكيها لك .. لأن معرفتها مهمة .. ولأن كثيراً من بلاد الإسلام المحافظة تسير مع الأسف في الطريق نفسه ..
            ولكن ما رأيك أن نعرف أولاً .. الأدلة الواضحة على وجوب تغطية المرأة لوجهها ..
            أريج : ما شاء الله عليك .. هل تحفظينها كلها ..
            لقاء آخر
            كانت سارة مثقفة .. لكنها لم تعلم أنها ستكون في مناظرة حول الحجاب ..
            فقالت : لا أحفظ الأدلة كلها .. لكني زرت معرض الكتاب المقام في الجامعة بالأمس .. واطلعت على كتاب فيه معلومات عن الحجاب .. وتاريخه .. والأدلة على وجوبه .. وقصة نزعه في بعض بلاد الإسلام .. وسوف أذهب بإذن الله بعد العصر لشرائه ..
            تحمست أريج والتفتت إلى مها وقالت : مها .. ما رأيك أن نزور هذا المعرض لنستفيد ؟
            لم تكن مها تحب الكتب والقراءة .. وهي بالكاد تتحمل قراءة كتبها الدراسية ..
            لكنها هزت رأسها موافقة رجاء أن تلتقي بسارة مرة أخرى ..
            تواعدت الفتيات الثلاث بعد العصر في معرض الكتاب بالجامعة .. ثم افترقن .. ولم تنس مها أن تطبع قبلة على رأس سارة إعجاباً بأدبها ..
            في السيارة أثناء العودة إلى البيت كان النقاش حامياً بين أريج ومها حول ما ذكرته سارة من معلومات ..
            قالت مها : أقرأ كثيراً في الانترنت مقالات حول التضييق على المرأة وأنها مظلومة .. وأتمتع بقراءة الدعوة إلى انطلاقها .. والصحف أيضاً فيها عدد كبير من ذلك ..
            لكن هل تصدقين أني الآن أيقنت أن كل ما كنت أقرؤه فهو هراء .. وأني إن تبذلت وتكشفت وأظهرت زينتي فأول من سيستمتع بذلك هو الرجل .. لا وليس الرجل الصالح التقي النافع لدينه وبلده .. فهذا سيغض بصره .. ولكن سيتمتع به الرجل الفاجر الذي يغريني بالتكشف ليتمكن من عفتي .. أعوذ بالله ..
            أعجبت أريج كثيراً بهذا الكلام من مها .. لأنها طالما نصحتها بحسن التستر وترك التبرج في لبس العباءة .. وعدم إظهار الألوان الصارخة ..
            كانت أريج أكبر سناً من مها .. ولعلها أعقل أيضاً .. ولم تكن تتعامل مع قضية الحجاب تعامل الفتاة الطائشة التي تتساهل بأحكام الدين .. وتلبس ما شاءت من العباءات واللباس مهما قيل لها بصوت عاااااال : حرااااام .. بل كانت أريج مصلية صائمة ..
            لكنها كانت مثقفة تحب القراءة .. قرأت في بعض المقالات أن كشف المرأة لوجهها جائز .. ما دامت غير متبرجة في لباسها ..
            وقرأت أيضاً ما يردده بعضهم من القول بأن :
            جواز كشف المرأة لوجهها هو قول جمهور العلماء ..!!
            وأن علماء السعودية فقط هم الذين يحرمون كشف الوجه ، أما علماء مصر والشام واليمن وتركيا و .. جميع بلاد العالم فيبيحون كشفه ..
            وقرأت أيضاً : أن تغطية الوجه ليست من الدين .. بل هي عادات وتقاليد لا يلزم التقيد بها ..!!
            كلام سارة الذي تكلمت به بكل بساطة .. جعل أريج تعيد حساباتها من جديد .. وتفكر في مصداقية ما تقرؤه في المقالات المتفرقة في الجرائد والمجلات .. وربما الانترنت أيضاً ..
            أدركت أنها كانت تقبل كل كلام دون أن تتأمل في ثقة صاحبه .. وقوة علمه .. وتقواه .. و ..
            مضت الساعات بطيئة على أريج ومها .. وهما ينتظران لقاء سارة ..
            دقت الساعة الرابعة .. توجهت سارة إلى الجامعة لزيارة معرض الكتاب ولقاء الفتاتين .. وتوجهت أريج ومها إلى الجامعة أيضاً ..
            كان المعرض متواضعاً .. يقام سنوياً لفتيات الجامعة .. ويفتح المجال للزائرات من خارج الجامعة .. فكانت الزائرات يتنوعن ففيهن طالبات في الثانوية .. وفيهن ربات بيوت .. وفيهن من تأتي لا لشراء الكتب بل للفرجة وتغيير الجو فقط ..
            وصلت سارة مبكرة .. واشترت الكتاب .. وأخذت تقلب صفحاته في انتظار وصول أريج ومها ..
            وصلت الفتاتان .. التقت بهما سارة ومعها الكتاب ..
            كانت سارة تعلم أن النقاش سيكون حامياً وطويلاً .. فتوجهت بهما إلى مطعم الجامعة ..
            حياتي هدف مو عبث

            ثابته على قيمي
            والله لو يمحوا الزمان فضائلا
            وتبدلت شيم الكرام رذائلا
            سأظل وحدي طول عمري ثابتا
            لا ارتضى للمكرمات بدائلا

            تعليق


            • #36
              رد: فكرة فى كتاب ....

              ما شاء الله مشاركات متميزة جدا
              بارك الله فيكم
              الحمد لله رزقني الله بـ "رقية"
              اللهم اجعلها قرة عين لي ولوالدها واجعلها من عبادك الصالحين واشفها شفاءا لا يغادر سقما

              يارب اهد امتك آية واغفر لها وقها شر الفتن ما ظهر منها وما بطن وثبتها وقوي ايمانها
              اللهم اشفها شفاءا لا يغادر سقماً

              اللهم طهر قلوبنا واحسن خاتمتنا وامح ذنوبنا
              رباااه اغفر وارحم إنك أنت الأعز الأكرم


              إلاهي أنت تعلم كيف حالي فهل يا سيدي فرج قريب

              تعليق


              • #37
                رد: فكرة فى كتاب ....

                ما شاء الله أختى فى الله شموخ ربنا يكرمك يارب ... جزاكم الله خيرا أختى الفاضلة الكريمة
                التعديل الأخير تم بواسطة جنة الخلد مطلبى; الساعة 20-07-2009, 05:50 AM.
                إذا خلوت يوماً بريبةٍ والنفس داعية إلى العصيان
                فقل لها استحِ من نظرِ الإله فإن الذي خلق الظلام يراني
                إن كنت تعصي الله مع علمك باطلاعه عليك فما أشد وقاحتك وما أقل حياءك
                " أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَاحَسْرَتَى عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ"

                تعليق


                • #38
                  رد: فكرة فى كتاب ....

                  ما شاء الله لا قوة الا بالله
                  عمل رائع فلسطينية
                  سلمت يمينك
                  اسأل الله تعالى ان يرفع درجتك فى عليين اللهم امين
                  بارك الله فيك فلسطينية

                  إن مرت الايام ولم تروني فهذه مشاركاتي فـتذكروني
                  ، وان غبت ولم تجدوني أكون وقتها بحاجة للدعاء فادعولي

                  شفاكِ الله أختنا محبة السلف دعواتكم
                  لها بالشفاء العاجل

                  تعليق


                  • #39
                    رد: فكرة فى كتاب ....

                    جزاكِ الله خيراًَ



                    تعليق


                    • #40
                      رد: فكرة فى كتاب ....

                      جزاك الله خيرا

                      من الكتب التي تتحقق الاستفادة من قراءتها كتاب الفوائد للامام ابن القيم وهو يحتوي فصول متفرقة عن مواضيع متعددة ترتقي بالنفس البشرية نحو لدة الطاعة و الانس بالله ودرر نفيسة من الفوائد و الحكم و العظات ،وهو فعلا كتاب يجب الا تخلو اي مكتبة منه بحيث يمكن الرجوع اليه في اي وقت

                      تعليق


                      • #41
                        رد: فكرة فى كتاب ....

                        من الكتب التي تتحقق الاستفادة من قراءتها كتاب الفوائد للامام ابن القيم
                        بارك الله فيكي اختى
                        جميييل
                        طب ممكن تكتبيلنا مقطتفات من الكتاب او حاجة شدك وعجبتك
                        او استفدتي منها
                        الحمد لله رزقني الله بـ "رقية"
                        اللهم اجعلها قرة عين لي ولوالدها واجعلها من عبادك الصالحين واشفها شفاءا لا يغادر سقما

                        يارب اهد امتك آية واغفر لها وقها شر الفتن ما ظهر منها وما بطن وثبتها وقوي ايمانها
                        اللهم اشفها شفاءا لا يغادر سقماً

                        اللهم طهر قلوبنا واحسن خاتمتنا وامح ذنوبنا
                        رباااه اغفر وارحم إنك أنت الأعز الأكرم


                        إلاهي أنت تعلم كيف حالي فهل يا سيدي فرج قريب

                        تعليق


                        • #42
                          رد: فكرة فى كتاب ....

                          تعليق


                          • #43
                            رد: فكرة فى كتاب ....

                            كتاب استمتع بحياتك (من أروع ما قرأت)
                            الكتاب للشيخ محمد العريفي
                            وبيتكلم عن مهارات وفنون التعامل مع الناس في ظل السيرة النبوية
                            ويؤكد ان السبيل الوحيد للنجاح واكتساب محبة الناس واحترامهم هو التزام سنة الرسول في كل شيء مهما بدى صغيرا
                            وبفضل الله شخصيتي تغيرت بسببه كثيرا , وعلى حد علمي القليل جدا في مجال القراءة ارى انه افضل كتاب كتب في العشر سنين الاخيرة
                            وهذا رابط الكتاب
                            http://www.salafishare.com/arabic/31...%5dDS5JI7R.doc
                            التعديل الأخير تم بواسطة جنة الخلد مطلبى; الساعة 01-08-2009, 09:22 PM.

                            تعليق


                            • #44
                              رد: فكرة فى كتاب ....

                              فكرة طيبة مباركة بفضل ربى
                              حتى أنها تشجع على القراءة والإستزادة منها

                              نفع الله بكـِ أخيتى
                              ياربى لك الحمد كما ينبغى لجلال وجهك وعظيم سلطانك
                              "ياالهى اسالك فرجا قريبا وصبرنا جميلا والعافيه من كل بليه والشكرعلى العافيه والغنى عن الناس ولاحول ولاقوة لابالله"
                              الوْصُـولْ إلى رِضَــى آلنـَــآس‘أشـْـــــبَه بــِ طــَريق طَويـْل!يـَنْتهْي‘بــِ لـَوحَة آرشـــــــَآدية.مـَـكـُـتــــوب عـَـلـْـيهـَـا عــــُذراً .الطـــَريـْق‘ مــَـسْدُود فَـلاَ تَنْشَغِلْ إلاَ بـِ رِضى الله

                              تعليق


                              • #45
                                رد: فكرة فى كتاب ....

                                للرفع .. للفائدة ...
                                الحمد لله رزقني الله بـ "رقية"
                                اللهم اجعلها قرة عين لي ولوالدها واجعلها من عبادك الصالحين واشفها شفاءا لا يغادر سقما

                                يارب اهد امتك آية واغفر لها وقها شر الفتن ما ظهر منها وما بطن وثبتها وقوي ايمانها
                                اللهم اشفها شفاءا لا يغادر سقماً

                                اللهم طهر قلوبنا واحسن خاتمتنا وامح ذنوبنا
                                رباااه اغفر وارحم إنك أنت الأعز الأكرم


                                إلاهي أنت تعلم كيف حالي فهل يا سيدي فرج قريب

                                تعليق

                                يعمل...
                                X