إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

همسـاتٌ في لحظات مُناجاة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • همسـاتٌ في لحظات مُناجاة

    السلام عليكم رحمة الله بركاته

    همسـاتٌ في لحظات مُناجاة

    :
    يـا الله :"

    أعلمُ أنَّ أحزاني لا تدوم .. و أنَّك وحدكَ القادرُ على إزالتها .. !
    أدركُ أنَّكَ إنْ حرمتني أشياءً - ظنَّ الكثيرُون أنّهم لا يستطيعون الإستغناءَ عنها في حياتهم - أردتَ لي عنها الخيرَ و لو بجمعه بأنيـنِ آلامي ..!
    أتحسَّسُ قربكَ منّي كلّ حين ..

    تُنــاجيك أدْمعي .."

    تلجمُ في داخلي صوتَ الفكرَ كيْ لا يخوضَ دفاترَ الحرمانِ بخربشاتِ شيطان..!
    .. تفتحُ في داخلــي أبواب فرحٍ .. و زهور أنسٍ .. فينجلي عن مقلتي دمعي ..
    و ترتسمُ على شفاهي بسمتــي ..

    أقلِّبُ في مجرى الدّموع أحزاني .. فأجد بعضها قد اختفى .. و أجدُ الآخرَ ساكنــا من دونِ حراكْ ..!
    و لكنَّ وخزُ الألمِ لا يزالُ يسكُنُ أركان فُؤادي ..!
    يهمسُ لكَ بين خوفٍ و رجاءْ ..

    و أنتَ تعلمُ همسي قبل انبعاثه ..
    و ما في نفسي لحظةَ إقبالها عليكْ ..

    :


    أيْ خالِقـــي ؛
    أتأمّلُ حالــي و أعُود لِذكرى مضتْ ..

    لأيّامٍ كنتُ فيها أعصاك ..!
    أتهاون في أمور قد عظمت عندكْ ..!
    أقابلُ أقدارك بألمٍ و حسرة .. دون أن أعلم أنّك ما قدَّرت لي ذاك الأمرِ
    إلاَّ لحكمةٍ أنت تعلمُها ..!

    أهجُـر قرآني .. !
    تشغلني عنك دنياي .. و أغفل على كونها إلى زوال ..!
    و أنَّك كما قلت سبحانك ؛

    ( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ)


    .. و رغم انشغالي عنك .. لا تنسانـــي "!
    و رغم بعدي عنك .. تظلّ ترعانـــي "!

    :

    و تمرُّ أمام ناظري لحظاتُ القربِ فأتحسّسُ ذاك القلب ..
    أجدهُ يحتفظ ببسمة دائمةٍ و إن مرّت بين الجفــون رقرقاتُ دمعٍ ..!
    أجدهُ يأنسُ بقربك و يؤثرهُ على كلّ الأحبّة و متاع الحياة الزّائلة .. !
    أجدُهُ و قد أصبح جُلّ همّه رضاك و الفوزِ بحبّك و سكنِ الجنانْ ..
    أجدهُ يحاسبُني عن أفعال كلّ يوم يمرّ به خشية تقصير غاب عنه ..

    أجدهُ مُـفعمًا بالأملِ ..
    يسـعى للأفضل .. للأسْــمى ..!


    :


    أذكُرُ قريبتي حين كانت تزورنا .. و كنّا نجلسُ سويًّا وأخذتُ في إبداءِ نصائحي إليها بخصوص
    إقبالها على الزّواج ....
    و أذكرُ كلماتها حين همست لي : " ليتني أصبحُ مثلكِ .."!
    ,
    حينها هزّتني تلك الكلمات و أخفيتُ دمعة ناجتك بصمت قائلةً
    :
    إلهي هل تحسبني كما يحسبُني خلقُكْ ..؟!
    إلهي هل لي من المرتبة و المحبّةِ عندك ما أجدها بين الأقارب و الصّحبِ ..؟!
    إلهي هل أنتَ راضٍ عنّي و عن سعيي ؟!

    :"
    توجعُني .. و أعلمُ مدى كرمكَ فيزدادُ وجعــي ..

    :
    ف ( هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ ) "!
    بها تُخبرُك أدمُعــي .. و قبل البوحِ أنت تعلمها ..!


    :
    إلهــي : اغفر لي ذنوبي ..
    إلهـــي : اغفر لي دمعًا شاكيًا عاجزًا
    لم يكُنْ يفقهُ من حُسنِ تدبيركَ شيئًا .. :"(
    إلهــي : تغشاني رحمتُكَ .. و ترعاني قُدرتكَ .. و تُـأنسني زخّاتُ حنينٍ
    منكَ لا تنقطع ..!
    ف لكَ الحمدُ حتّى ترضــى , و لك الحمدُ إذا رضيتَ ,
    و لك الحمدُ بعد الرِّضا ..()



    كلمات اعجبتني وتعبر عن حالي فنقلتها لكم
    عامِل الناسَ بِـ جمالِ قَلّبك ، وطيبتِهِ ، ولا تَنتظر رداً جميلاً ، فَـ إن نَسوها لا تَحزن ، فَـ الله لَن ينساك

  • #2
    رد: همسـاتٌ في لحظات مُناجاة

    رزقني الله و اياك و المسلمين أجمعين من واسع فضله
    جزاكم الله خيرا

    تعليق


    • #3
      رد: همسـاتٌ في لحظات مُناجاة

      جزاك الله خيرا أختي سهير

      نورت روضة الأخوات
      اللهم لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك أنبت، وبك خاصمت. اللهم إني أعوذ بعزتك لا إله إلا أنت أن تضلني، أنت الحي الذي لا يموت، والجن والإنس يموتون.

      الداعية مهمته الأساسية أن يربح نفسه أولا.. ويحسن إلى نفسه أولا
      بقية المقال هنا

      تعليق


      • #4
        رد: همسـاتٌ في لحظات مُناجاة

        السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
        جزاكِ الله خيراً


        هونيها تهون .. واجعلي الهم هم الآخرة
        _ يا جَبار إجبرني

        تعليق


        • #5
          رد: همسـاتٌ في لحظات مُناجاة

          المشاركة الأصلية بواسطة سهير(بنت فلسطين) مشاهدة المشاركة
          السلام عليكم رحمة الله بركاته

          همسـاتٌ في لحظات مُناجاة

          :
          يـا الله :"

          أعلمُ أنَّ أحزاني لا تدوم .. و أنَّك وحدكَ القادرُ على إزالتها .. !
          أدركُ أنَّكَ إنْ حرمتني أشياءً - ظنَّ الكثيرُون أنّهم لا يستطيعون الإستغناءَ عنها في حياتهم - أردتَ لي عنها الخيرَ و لو بجمعه بأنيـنِ آلامي ..!
          أتحسَّسُ قربكَ منّي كلّ حين ..

          تُنــاجيك أدْمعي .."

          تلجمُ في داخلي صوتَ الفكرَ كيْ لا يخوضَ دفاترَ الحرمانِ بخربشاتِ شيطان..!
          .. تفتحُ في داخلــي أبواب فرحٍ .. و زهور أنسٍ .. فينجلي عن مقلتي دمعي ..
          و ترتسمُ على شفاهي بسمتــي ..

          أقلِّبُ في مجرى الدّموع أحزاني .. فأجد بعضها قد اختفى .. و أجدُ الآخرَ ساكنــا من دونِ حراكْ ..!
          و لكنَّ وخزُ الألمِ لا يزالُ يسكُنُ أركان فُؤادي ..!
          يهمسُ لكَ بين خوفٍ و رجاءْ ..

          و أنتَ تعلمُ همسي قبل انبعاثه ..
          و ما في نفسي لحظةَ إقبالها عليكْ ..

          :


          أيْ خالِقـــي ؛
          أتأمّلُ حالــي و أعُود لِذكرى مضتْ ..

          لأيّامٍ كنتُ فيها أعصاك ..!
          أتهاون في أمور قد عظمت عندكْ ..!
          أقابلُ أقدارك بألمٍ و حسرة .. دون أن أعلم أنّك ما قدَّرت لي ذاك الأمرِ
          إلاَّ لحكمةٍ أنت تعلمُها ..!

          أهجُـر قرآني .. !
          تشغلني عنك دنياي .. و أغفل على كونها إلى زوال ..!
          و أنَّك كما قلت سبحانك ؛

          ( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ)


          .. و رغم انشغالي عنك .. لا تنسانـــي "!
          و رغم بعدي عنك .. تظلّ ترعانـــي "!

          :

          و تمرُّ أمام ناظري لحظاتُ القربِ فأتحسّسُ ذاك القلب ..
          أجدهُ يحتفظ ببسمة دائمةٍ و إن مرّت بين الجفــون رقرقاتُ دمعٍ ..!
          أجدهُ يأنسُ بقربك و يؤثرهُ على كلّ الأحبّة و متاع الحياة الزّائلة .. !
          أجدُهُ و قد أصبح جُلّ همّه رضاك و الفوزِ بحبّك و سكنِ الجنانْ ..
          أجدهُ يحاسبُني عن أفعال كلّ يوم يمرّ به خشية تقصير غاب عنه ..

          أجدهُ مُـفعمًا بالأملِ ..
          يسـعى للأفضل .. للأسْــمى ..!


          :


          أذكُرُ قريبتي حين كانت تزورنا .. و كنّا نجلسُ سويًّا وأخذتُ في إبداءِ نصائحي إليها بخصوص
          إقبالها على الزّواج ....
          و أذكرُ كلماتها حين همست لي : " ليتني أصبحُ مثلكِ .."!
          ,
          حينها هزّتني تلك الكلمات و أخفيتُ دمعة ناجتك بصمت قائلةً
          :
          إلهي هل تحسبني كما يحسبُني خلقُكْ ..؟!
          إلهي هل لي من المرتبة و المحبّةِ عندك ما أجدها بين الأقارب و الصّحبِ ..؟!
          إلهي هل أنتَ راضٍ عنّي و عن سعيي ؟!

          :"
          توجعُني .. و أعلمُ مدى كرمكَ فيزدادُ وجعــي ..

          :
          ف ( هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ ) "!
          بها تُخبرُك أدمُعــي .. و قبل البوحِ أنت تعلمها ..!


          :
          إلهــي : اغفر لي ذنوبي ..
          إلهـــي : اغفر لي دمعًا شاكيًا عاجزًا
          لم يكُنْ يفقهُ من حُسنِ تدبيركَ شيئًا .. :"(
          إلهــي : تغشاني رحمتُكَ .. و ترعاني قُدرتكَ .. و تُـأنسني زخّاتُ حنينٍ
          منكَ لا تنقطع ..!
          ف لكَ الحمدُ حتّى ترضــى , و لك الحمدُ إذا رضيتَ ,
          و لك الحمدُ بعد الرِّضا ..()



          كلمات اعجبتني وتعبر عن حالي فنقلتها لكم
          تعبر عن حالي أيضا
          جزاك الله خيرا

          تعليق


          • #6
            رد: همسـاتٌ في لحظات مُناجاة

            يا رباه اغفر لي ذنوبي

            جزاكِ الله خيراً أختنا
            كنت أحتاج مثل هذه الكلمات


            ...
            فَمن لِـلأُمَةِ الغَرْقى إذا كُنَا الغَريقينا ..
            وَمن للغَايةِ الكُبرى إذا
            صَغُرَت أمَانينا..

            تعليق


            • #7
              رد: همسـاتٌ في لحظات مُناجاة

              وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
              ف لكَ الحمدُ حتّى ترضــى , و لك الحمدُ إذا رضيتَ ,
              و لك الحمدُ بعد الرِّضا ..()

              الحمد لله
              جزاك الله خيرا


              اللهم جبرا يليق بجلالك وعظمتك

              ثم تأتي لحظة يجبر الله فيها بخاطرك، لحظة يفزّ لها قلبك، تشفى كل جراحه، يعوضك عما كان، فاطمئن، لأن عوض الله إذا حلّ أنساك ما كنت فاقدًا
              ربي لو خيروني ألف مرة بين أي شيء في الدنيا وبين حسن ظني بك لأخذت من دم قلبي ورسمت به طريق حسن ظني بك وقلت لهم اتركوني وربي إنه لن يخذلني أبدا

              تعليق


              • #8
                رد: همسـاتٌ في لحظات مُناجاة

                جزاكم الله خيرا

                قال ابن الخطيب《 لو علم المؤمنون فضل الصلاة على النبي ﷺ لما كفّت ألسنتهم عنها كل حين》
                اللهمَّ صلِّ وسلم على نبينا محمد


                تعليق


                • #9
                  رد: همسـاتٌ في لحظات مُناجاة

                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  ربي يسعدكم ويكرمك اخواتي العزيزات
                  سعدت جدا بردودكم
                  وانا منورة بوجودكم معي ومنورين موضوعي
                  ربي يكرمكم يا رب
                  عامِل الناسَ بِـ جمالِ قَلّبك ، وطيبتِهِ ، ولا تَنتظر رداً جميلاً ، فَـ إن نَسوها لا تَحزن ، فَـ الله لَن ينساك

                  تعليق

                  يعمل...
                  X